المنشورات

أعوذ بالله العزيز الغفار ... وبالإمام العدل غير الجبار

قال في ماءة لهم خاصم فيها بنى حمّان إلى المهاجرين عبد الله الكلابي:
1 أعوذ بالله العزيز الغفار ... وبالإمام العدل غير الجبار
3 من ظلم حمان وتحويل الدار ... فاسأل بنى صحب ورهط الجزار
5 والسِّلميين العظام الأخطار ... والقرشيين ذوي السِّيح الجار
السلميين: أراد بنى سلمى بن قشير
7 هل كان قبل حفرنا من محفار ... أو كان من وردٍ به أو إصدار
9 حفرتها وهي كناس البقَّار ... مقفرة الجوف أشدَّ الإقفار
كناس البقار: موضع حشٍّ: وهو موضع القذر، يقال للكنيف حش والجمع حشوش، ويقال للبستان الذي فيه النخل حش وحائش والجمع حشَّان.
11 يمشى بها كلُّ موشَّى بربار ... موشم الأكرع فيها جآر
13 يهزّ روقيه كهز الأسوار ... تكسِّر المنقار بعد المنقار
15 بعد دم الكف ونزع الأظفار ... يصلهن في الجبّ صهيل الأمهار
17 في الجبل الأصمِّ غير الخوَّار ... فسائل الجيران عن جار الدار
19 فالجار قد يعلم أخبار الجار ... واحكم على تبينٍ واستبصار
21 ياليتنا ونمر بن أنمار ... والهوبر بن الهنبر بن الهبّار
23 عند مصلَّى البيت دون الأستار ... مقام إبراهيم حيث الأحجار
25 ويرفع الستر بنو عبد الدار ... ثم حلفنا بالعزيز الجبار
أراد حجاب البيت
27 فلقى الكاذب فوّار النار













مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید