المنشورات
إذا أوضع الركبان غورًا وأنجدوا ... بها فارجزا يا ابنى معيِّة أو دعا
قال لبني ربيعة بن مالك. وهم ربيعة الجوع:
1 إذا أوضع الركبان غورًا وأنجدوا ... بها فارجزا يا ابنى معيِّة أو دعا
أوضع الرجل بعيره إيضاعًا: إذا رفعه في السير: ووضع البعير وضعًا. يقول: إذا تغنى بهذه القصيدة الركبان بنجد أو تهامة فارجزا أو كفا. وابنا معية: حكيم بن معية والهدّار بن حكيم بن معية وكانا راجزين.
2 أتسمن أستاه المجر وقد رأوا ... مجرًّا بعبلاوى رماح مصرَّعا
بنو المجر: من بنى ربيعة بن مالك بن زيد مناة يسبهم بامرأة مننهم قتلت، يقال لها غضوب: وكانت شاعرة بذية فقتلها بنو طهية في هجاء لها هجتهم به، وقد مر في النقائض والأعبل من الأرض والعبلاء واحد: وهي الأرض ذات الحجارة البيض ليست بسود ولا حمر.
3 بنى العبد لو كنتم صريحًا لمالك ... لورَّعتم دون الظعائن مر بعا
التوريع: المنع والكف.
4 تدارك منكم مربع يوم عاقل ... ظعائن قد راءى بهن وسمعا
5 ألا إنما كانت غضوب محاميًا ... غداة الدِّوى لم تدفع الشر مدفعا
6 فدًى لك إذ جدَّعت بالسيف أنفها ... وأبديت منها عاسيًا غير أجدعا
يعني بظرها.
مصادر و المراجع :
١- ديوان جرير بشرح محمد بن
حبيب
المحقق: د. نعمان
محمد أمين طه
الناشر: دار
المعارف، القاهرة - مصر
الطبعة: الثالثة
12 يوليو 2024
تعليقات (0)