المنشورات

لمن رسم دارٍ همَّ أن يتغيرا ... تراوحه الأرواح والقطر أعصرا

قال جرير أيضًا:
1 لمن رسم دارٍ همَّ أن يتغيرا ... تراوحه الأرواح والقطر أعصرا
أي يتراوحه القطر مرة والرياح مرة.
2 وكنا عهدنا الدار والدار مرة ... هي الدار إذ حلت بها أم يعمرا
3 ذكرت بها عهدًا على الهجر والبلى ... ولابدَّ للمشعوف أن يتذكرا
4 أجنَّ الهوى ما أنس لا أنس موقفًا ... عشية جرعاء الصَّريف ومنظرا
5 تباعد هذا الوصل إذ حل أهلها ... بقوَّا وحلت بطن عرق فعرعرا
6 ليالي تسبي القلب في غيرريبة ... إذا سفرت عن واضح اللون أزهرا
حاشية: أراد إنما هو كلام يحل.
7 أتى دون هذا النوم همَّ فأسهرا ... أراعى نجوما تاليات وغوَّرا
8 أقول لها من ليلة ليس طولها ... كطول الليالى ليت صبحك نوَّرا
ويروى: أسفرا أيضًا
9 أخاف على نفسى ابن أحوز إذ شفى ... وأبلى بلاء ذا حجول مشهرًا
هذا هلال بن أحوز المازنى قاتل المهالبة بقندابيل، وكان مرض مرضًا شديدًا.
10 شفيت من الأثآر خولة بعدما ... دعت لهفها واستعجلت أن تخمرًا
خولة المسمعية: كان معاوية قتل أخويها.
11 ألا ربَّ سامى الطَّرف من آل مازن ... إذا شمَّرت عن ساقها الحرب شمَّرا
12 أتنسون شدَّات ابن أحوز إنَّها ... جلت كلَّ وجه من معدٍّ فأسفرا
13 وأدرك ثأر المسمعين بسيفه ... وأغضب فى شأن الخيار فنكَّرا
14 جعلت بقبر للخيار ومالك ... وقبر عدىٍّ في المقابر أقبرا
هذا عدى بن عبد العزيز.
15 وغرَّقت حيتان المزون وقد لقوا ... تميمًا وعزًّا ذا مناكب مدسرا
مدسر: مدفع
16 وأطفأت نيران النفاق وأهله ... وقد حاولوا في فتنة أن تسعرا
17 فلم تبق منهم رايةٌ يرفعونها ... ولم تبق من آل المهلب عسكرا
18 فإن الأنصار الخلافة ناصرًا ... عزيزًا إذا طاغ طغا وتجبرا
19 فذو العرش أعطانا على الكره والرضا ... إمام الهدى ذا الحكمة المتخيَّرا
20 فأضحت رواسى الملك في مستقرها ... بمنتجبٍ من آل مروان أزهرا
21 وإن الذى أعطى الخلافة أهلها ... ينى لى في قيس وخندف مفخرا
22 منابر ملكٍ كلُّها مضريَّةٌ ... يصلِّى علينا من أعرناه منبرا
أراد الصلاة على الجنائز.
23 أنا ابن الثرى أدعو قضاعة ناصرى ... وآل نزارما أعدَّ وأكثرا
24 عديدًا معدِّيًّا له ثروة الحصى ... وعزًّا قضاعيًّا وعزًّ تنزّرا
25 نزارٌ إلى كلب وكلبٌ إليهم ... أحقُّ وأدنى من صداء وحميرا
أجود. وصداء إلى مذحج: قبيلتان من اليمن.
26 وأى معدى ويخاف وقد رأى ... جبال معد والعديد المجمهرا
27 وأبناء إسحاق الليوث إذا ارتدوا ... محامل موت لابسين السّنوّرا
السنور: السلاح، أراد الفرس: وهم ولد فارص بن يهوذا بن يعقوب. والروم: ولد العيص بن إسحاق بن إبراهيم صلى الله عليه وعلى محمد وسلم. وهذا قول حميد الأزرق. قال أبو جعفر؛ قال الكلبى: الفرس: ولد بيرس بن سام بن نوح. والخوز: ولد خوزان بن عليم بن سام بن نوح. وأهل العال ولد حول بن سام بن نوح وطسُّوج العال: قطر بُّلٌ وما يليها.
28 فيومًا سرابيل الحديد عليهم ... ويومًا ترى خزًّا وعصبًا منيرًا
29 إذا افتخروا عدوا الصَّبهبذ منهم ... وكسرى وآل الهرمزان وقيصرا
30 ترى منهم مستبصرين على الهدى ... وذا التاج يضحى مرزبانًا مسوَّرا
31 أغرَّ بالفنيق إذا ارتدى ... على القبطرىِّ الفارسىَّ المزرَّرا
القبطرى: البياض من ثياب مصر.
32 وكان كتابٌ فيهم ونبوَّةٌ ... وكانوا بإصطخر الملوك وتسترا
33 لقد جاهد الوضَّاح بالحق معلمًا ... فأورث مجدًا باقيًا أهل بربرا
الوضاح: مولى لبنى أمية صاحب الوضاحيَّة وكان بربربًّا.
34 أبونا أبو إسحاق يجمع بيننا ... أبٌ كان مهديًّا نبيًّا مطهَّرا
35 ومنا سليمان النبى الذى دعا ... فأعطى بنيايًا وملكًا مسخرًا
36 وموسى وعيسى والذى خرّ ساجدًا ... فأنبت زرعًا دمع عينيه أخضرا
37 ويعقوب منا زاده الله رفعة ... وكان ابن يعقوب أمينًا مصورًا
أراد حسن يوسف.
38 فيجمعنا والغرَّ أبناء سارة ... أبٌ لا نبالى بعده من تغدرا
تغدر: تخلف وخذل.
39 أبونا خليل الله والله ربُّنا ... رضينا بما أعطى الإله وقدَّرا
40 بنى قبلة الله التى يهتدى بها ... فأورثنا عزًّا وملكًا سعمرَّا
41 لشتَّان من يحمى معدًّا من العدا ... ومن يسكن الماخور فيمن تمخرًّا
42 فبؤ بالمخازى يا فرزدق لم يبت ... أديمك إلاّ واهيًا غير أوفرا
وروى عمارة: أبوَّ المخازى. وهو أجود، وجعله كبوّ الناقة الذى ترأمه، فكذلك أنت ترأمك المخازى.
43 فإنك لو ضمِّنت من مازن دمًا ... لما كان لابن القين أن يتخيرا
يقول: لو أصبت دمًا في مازن لنزلت على حكمهم، ولم يكن لك خيار الدية.
44 فلا تأمن الأعداء أسياف مازن ... ولكنَّ رأى ابنى قفيرة قصَّرا
45 فأخزيت يا بن القين آل مجاشع ... فأصبح ما تحمى مباحًا مدعثرا
المدعثر: المخرب، وأنشد:
أكلَّ يوم لك حوضٌ دعثور ... إن الحياض النهل الدعاثير
حاشية: النهل: الشرب. يقول: كل حوض فيه ماء فلابد من أن ترده الإبل فيتخرب.
46 أتنعون وهبًا يا بنى زيد استها ... وقد كنتم جيران وهب بن أبجرا
هذا وهب بن أبجر بن جابر العجلى: وكان خرج مع يزيد بن المهلب فلما هزم آل المهلب، لحق بأخواله بنى طهيه. وكانوا أخواله. وأمه سلمى بنت محصن، فبعث مسلمة بن عبد الملك قميرًا المازنى فأخذ وهبًا فقتله.
47 فما كان جيران الزبير مجاشعٌ ... بألأم من جيران وهبٍ وأغدرا
48 وقالت قريش للحوارىّ جاركم ... أرغوان تدعو للوفاء وضوطرا
الضوطر: الضخم. وأراد برغوان: مجاشعًا؛ لأنه كان خطيبًا كثير الكلام.
49 تراغيتم يوم الزبير كأنكم ... ضباع
مغارات يبادرن أجعراأي جبنتم. وقال عمارة: تعاظمن أجعرا: أي أيهما أعظم جعسًا منهم. المغارة: الموضع الذي تستتر فيه من الجبل.
50 وجعثن كانت خزيةً في مجاشع ... كما كان غدرٌ بالحوارى منكرا
51 فإن عقالا والحتات كلاهما ... تردى بثوبى غادر وتأزَّرا
52 ألم تحبسوا وهبًا تمنُّونه المنى ... وكان أخًا همٍّ طريدًا مسيَّرا
53 فلو أن وهبًا كان حل رحاله ... بحجر للاقى ناصرين وعنصرا
عمارة: ألقى رحاله.
54 ولو حلّ فينا عاين القوم دونه ... عوابس يعلكن الشَّكائم ضمَّرا
55 إذًا لسمعت الخيل والخيل تدَّعى ... رياحًا وتدعو العاصمين وجعفرا
أراد عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع وجعفر بن ثعلبة بن يربوع.
56 فوارس لا يدعون يال مجاشع ... إذا كان ما تذرى السنابك عثيرا
57 ولو ضاف أحياء بحزن مليحةٍ ... للاقى جوارًا صافيًا غير أكدرا
يقول: لو استضاف قومه لأجاروه.
58 هم ضربوا هام الملوك وعجَّلوا ... بوردٍ غداة الحوافزن فبكَّرا
59 وقد جرَّب الهرماس وقع سيوفنا ... وصدَّعن عن رأس ابن كبشة مغفرا
ابن كبشة الكندى. هذا يوم ذى نجب.
60 وقد جعلت يومًا بطفخة خيلنا ... لآل أبى قابوس يومًا مذكَّرا
61 فنورد يوم الرَّوع خيلا مغيرةً ... وتورد نابًا تحمل الكير ضوءرا
الموضع الذي كان عاقر فيه غالب أبو الفرزدق سحيم بن وثيل.
62 سبقت بأيام الفضال ولم تجد ... لقومك إلا عقر نابك مفخرا
63 لقيت القروم الخاطرات فلم يكن ... نكيرك إلا أن تشول وتبعرا
64 ولاقيت خيرًا من أبيك فوارسًا ... وأكرم أيامًا سحيمًا وجحدرا
هذان ابنا وثيلٍ الرياحيان.
65 هم تركوا قيسًا وعمرًا كلاهما ... يمجُّ نجيعًا من دم الجوف أحمرا
66 وسار لبكر نخبة من مجاشع ... فلما رأى شيبان والخيل كفَّرا\حاشية: أى وثب إلى بكر طمع فيهم
يعني الأقرع بن حابس أسره عمران بن مرة الشيبانى أحد بنى درمكة يوم زبالة.
67 وفي أىِّ يوم لم تساقوا غنيمةٌ ... وجاركم فقعٌ يحالف قرقرا
68 لقد كنت يا بن القين ذا خبرة بكم ... وعوفٌ أبو قيسٍ بكم كان أخبرا
هذا عوف بن القعقاع بن معبد بن زرارة قاتل مزاد بن الأقعس بن ضمضم يوم السِّباقين.
69 فلا تتقون الشر حتى يصيبكم ... ولا تعرفون الأمر إلا تدبُّرا
يخبر أنهم أغمار جهلة وأن الأمور تبرم دونهم.
70 وعوف يعاف الضيم في آل مالك ... وكنتم بنى جوخى على الضيم أصبرا
71 تركتم مزادًا عند عوف رهينةً ... فأطعمه عوفٌ ضباعًا وأنسرا
72 وصالحتم عوفًا على ما يريبكم ... كما لم تقاضوا عقر جعثن منقرا
أى على الذل وعلى ما لا يحبون.
73 وجعثن قد زيدت حدادًا على الزنا ... وزادت على حمل الحوامل أشهرا
74 تناومت يا بن القين إذ يخلجونها ... كخلج الصَّرارىِّ السفين المقيِّرا
فما ظنُّكم بالقعس من آل منقر ... وقد مات فيها ليلها ما تسحَّرا
يقول: طال ليله ولم يجئ السَّحر.
حاشية: القعس: انحناءٌ في الظهر وكانوا يوصفون بذلك.
76 وباتت تنادى غالبًا وكأنما ... يشقُّون زقًّا مسَّه القار أشعرا
77 وعمران ألقى فوق جعثن كلكلا ... وأورد أمَّ الغيل فيها وأصدرا
أم الغيل وأم الغول الكمرة.
78 وباتت ردافى منقر يكسعونها ... بكل قسوحٍ يابس النِّعظ أعجزا
أى يرتدفون عليها. القاسح: اليابس.
79 رأى غالبٌ آثار فيشل منقر ... فما زال منها غالب بعد مهترا
الإهتار: ذهاب العقل.
80 بكى غالبٌ لما رأى نطفًا بها ... من الذل إذ ألقى على النار أيصرا
81 أشاعت قريش للفرزدق خزيةٌ ... وتلك الوفود النازلون الموقَّرا
الموقَّر: من البلقاء من عمل دمشق، وبها كان ينزل يزيد بن عبد الملك.
82 عشية لاقى القرد قرد مجاشع ... هزبرا أبا شبلين في الغيل قسورا.
القسورة: الشدة، وقسور: فوعل، ومن هذا: قسورت الرجل: إذا قهرته.
83 من المحميات الغيل غيل خفيَّةٍ ... ترى تحت لحييه الفريس المعقَّرا
84 جزى الله ليلى في جبير ملامة ... وقبَّح قينًا بالفرزدق أعورا
85 إذا ذكرت ليلى جبيرا تعصَّرت ... وليس بشاف داءها أن تعصَّرا
86 ألا قبح الله الفرزدق كلما ... أهلَّ مصلٍّ للصلاة وكبرا
87 فلا يقربن المروتين ولا الصَّفا ... ولا مسجد الله الحرام المطهرا
إنما هي مروة واحدة فجعلها مروتين للحاجة.
88 فإنك لو تعطى الفرزدق درهمًا ... على دين نصرانية لتنصرا
89 يبيِّن في وجه الفرزدق لؤمه ... وألأم منسوب قفًا حين أدبرا
90 لحا الله ماءً من عروقٍ خبيثةٍ ... سقت سابياء جاء فيها مخمَّرا
91 فما كان من فحلين شرٌّ عصارةً ... وألأم من حوض الحمار وكيمرا
كيمر: اشتقه من كمرة. حوض الحمار: لقب كان لغالب.
92 قفيرة لم ترضع كريمًا بثديها ... وما أحسنت من حيضة أن تطهَّرا
93 وما حملت إلا عراضًا لزنيةٍ ... ولا سيق من مهر إليها فتمهرا
العراض: أن يخرج البعير من إبله فيعترض الناقة من إبل غيره فيضربها.
94 قفيرة أم القين يثمر بظرها ... مرارًا إذا ما عرفج الصيف أثمرا
95 فقد حسبت أمُّ الفرزدق أنها ... تبول جبايا من وطاب ابن أيسر
الجباب: زيد لبن اللقاح يتحبَّب حتى يكون كالزبد ثم ينفشُّ. يريد أن ذلك يزبد مثل ذلك. وأيسر: رجل من التيم كان كثير المال.
96 فجاءت على أنف الفرزدق خزيةٌ ... فقِّبح ذاك الأنف أنفًا ومشفرًا
97 أتعدل سجلا من قفيرة مقرفًا ... بسام إذا اصطك الأضاميم صدَّرا
السَّجل ها هنا: ماؤه الذي يخرج منه، وهي نطفة أبيه. والأضاميم: الجماعات، واحدها إضمامة، وهي جماعات الخيل ... والتصدير: سبقها بصدرها.
98 تسوف صنان القين من ربَّةٍ به ... ليجعل في ثقب المحالة محورا
104 ألم أك نارًا يتقى الناس شرها ... وسمًّا لأعداء العشيرة ممقرا
الممقر: المر.
105 ألم أك المرملين ووالجا ... إذا دفع الباب الغريب المعوَّرا
المعوّر: المجهول المردود.
106 نعدُّ لأيام نعدُّ لمثلها ... فوارس قيس دارعسن وحسَّرا
107 أتنسون يومى رحرحان كليهما ... وقد أشرع القوم الوشيج المؤمَّرا
المؤمر: المجدد، أمرته: جددته.
108 وما كنت يا بن القين تلقى جيادهم ... وقوفًا ولا مستنكرًا أن تعقَّرا
109 تركت بوادى رحرحان نساءكم ... ويوم الصَّفا لاقيتم الشِّعب أوعرا
110 سمعتم بنى مجد دعوا يال عامر ... فكنتم نعامًا بالحزيز منفرَّا
بنو مجد وهي مجد بنت تيم بن غالب بن فهر بن مالك: وهو كلاب وكعب وكليب ومحمِّس.
11 وأسلمتم لابني أسيدة حاجبًا ... ولاقى لقيطٌ حتفه فتقطرا
ابن أسيدة: مالك ذو الرقيبة بن سلمة بن قشير. تقطَّر الرجل: سقط. على أحد شقَّيه، فإذا سقط على وجهه فقد ركب ردعه، فإذا سقط. على قفاه فقد ركب كسأه، وذو الرقيبة: أسر حاجبًا يوم الشِّعب. وحاجب ولقيط ابنا زرارة.
112 وأسلمت القلحاء للقوم معبدًا ... يجاذب مخموسًا من القدِّ أسمرا
سبّ بنى دارم بالقلح: وهو صفرة الأسنان، فعابهم به. ومعبد بن زرارة أسر يوم رحرحان الثاني، فمات في أيدى بنى عامر أسيرًا لم يفك. والمخموس: الحبل المفتول على خمس قوى.
فأجابه الفرزدق:
1 لعمرك لا يرقى الكليبيُّ منزلا ... برهط كليبٍ أو يحلَّ المشقَّرا
لا يصعده. المشَّقرا: لعبد القيس ولا تقدر كليب أن تحله.
2 ولا يأتلى منى عنان مقلدٍ ... يكون لدى الخيلين أيمن أيسرا
أي لا يترك جهدًا. يقول: يشق الخيل يمينًا وشمالًا.
3 فقل لكليب تمترى بسبالها ... منىَّ ابن سوداء الذي كان قطَّرا
الامتراء: الاستدرار، وإنما يعرِّض بأنى سواج وصرد بن حمرة وكان سقاه المنىَّ.
4 إذا جمعت يومًا سوابق حلبة ... إلى غاية كنت الأغرَّ المشهَّرا












مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید