المنشورات
سيخزى إذا ضنت حلائب مالك ... ثويرٌ ويخزى عاصم وجميع
قال جرير يهجو ثور بن الأشهب بن رميلة النهشلىّ:
1 سيخزى إذا ضنت حلائب مالك ... ثويرٌ ويخزى عاصم وجميع
هذان طهويان.
2 فقبلك ما أعيى الرماة إذا رموا ... صفًا ليس فى عاديِّهن صدوع
3 وأنت ابن آمٍ كنٍّ من قنِّ خالد ... وفى فيك من كيناتهنَّ بثوع
أراد خالد بن مالك بن ربعىّ بن سلمى بن جندل بن نهشل. والآم: جماعة أمةً، يقال: أمة وآم إلى عشر، فإذا كثرن فهن الإماء والأموان والإموان والأمى أيضًا وقال القتَّال الكلابى:
أما الإماء فلا يدعونني ولدًا ... إذا ترامى بنو الأموان بالعار
ويقال: عبد أعبد إلى عشرة، فإذا كثروا فهم العبيد والعباد والعبد والعبدان والعبدَّى والمعبدة والمعبوداء. والكين: بثر يكون في باطن الركب. والبثوع: ورم يكون في الشَّفة واللثة، فيقال: شفة باثعة ولثة باثعة: أي وارمة. والقنُّ الذى ملك أبوه وجده.
4 لقد نفخت منك الوريدين علجةٌ ... خبيثة ريح المنخرين قبوع
القبوع: التي تقبع السقاء. يخبرك أنها راعية. والقبع: أن تثنى رأس السقاء إلى داخله ثم تشده فيكون أحفظ. لما فيه. والخنث: أن تقلب شفته إلى خارج فتشرب منه وأنشد:
رأيت مخنثًا فلثمت فاه ... فيا طيب المخنَّث واللثام
ومنه يقال للمخنَّث: مخنث، لأنه يتثنى ويتكسر. والقبع أيضًا: النخير. وكانت حبَّى تعلَّم أهل المدينة القبع والغربلة: وهى الحركة من تحت والنخير من تحت.
5 فلا تدنيا رحل الدَّلهمس إنَّه ... بصير بما يأتى اللئام سميع
الدلهمس: طهوى. والسميع: الجرئ الماضى. يريد أنه محكم فى اللؤم.
6 هو النَّخبة الخوار ما دون قلبه ... حجاب وما فوق الحجاب ضلوع
7 فلو أنجبت أم الدلهمس لم يعب ... فوارسنا، لا عاش وهو جميع
8 أليس ابن حمراء العجان كأنما ... ثلاثة غربان عليه وقوع
9 أصاب قرار اللؤم فى بطن أمه ... وراضع ثدى اللؤم فهو رضيع
مصادر و المراجع :
١- ديوان جرير بشرح محمد بن
حبيب
المحقق: د. نعمان
محمد أمين طه
الناشر: دار
المعارف، القاهرة - مصر
الطبعة: الثالثة
13 يوليو 2024
تعليقات (0)