المنشورات

باع أباه المستنير وأمَّه ... بأشخاب عنزٍ بئس ربح المبايع

قال للمستنير بن بلتعة العنبيرى:
1 باع أباه المستنير وأمَّه ... بأشخاب عنزٍ بئس ربح المبايع
2 تعرَّضت لى من دون برزة وابنها ... ألوم بن لؤمٍ يا دعىَّ البلاتع
برزة: أم عمر بن لجأ يعنى أنه نصر بن لجأ.
3 وخلَّيتم يا مستنير فتاتكم ... تميمة حتى أركضت أمَّ رابع
تميمة بنت المستنير. يريد أنها تحرك ولدها في بطنها لأربعة أشهر فارتكض فى بطنها.
4 أما وأبيها اللؤم غير عفيفة ... لقد ضاجعت جارًا لئيم المضاجع
صيّرها بنت اللؤم.
5 نهيت بنات المستنير عن الرُّقى ... وعن مشيهنَّ الليل بين المزارع
كانت تميمة بنت المستنير بن سبرة، وهو البلتع العنبرى، جارية شابة جميلة، وكانت تزعم أنها ترقى فطبن لها فتى، فأتاها يسترقيها، فلما خلا معها، قال: ليس لى حاجة إلى الرقية ولكن قد قتلنى حبك، فأمكنته من نفسها، فلم يرعهم إلا وهى فى رابعها، فهجاه جرير بذلك.
6 وما مستنير الخبث إلا فراشةٌ ... هوت بين مؤتجِّ الحريقين ساطع
أراد بالخبث: الردى واللؤم والنتن. ائتجاج النار: التهابها: التهابا. يريد: كان في تعرضه لى دون عمر بن لجأ كالفراشة نظرت إلى نار فألقت نفسها فيها.












مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید