المنشورات

ما بال شرب بنى الدَّلنظى ثابتًا ... وكأنَّ واردنا يرى من ترخم

انطلق رجل من بنى عوف بن كليب بن يربوع، يقال له الأعلم بن يحيى إلى بنى رياح بن يربوع، فسقوا إبله من الماء ثم حلَّؤوه، وسقوا بنى طهية فقال جرير:
1 ما بال شرب بنى الدَّلنظى ثابتًا ... وكأنَّ واردنا يرى من ترخم
الشرب: الحظ والنصيب. وادلنظى: الضخم الغليظ، وهو مأخوذ من الدلظ: وهو الدفع: دلظه دفعه. وترخم؛ قبيلة من اليمن.
2 عطفت تيوس بنى طهية بعدما ... رويت وما نهلت لقاح الأعلم
3 صدرت محلَّاة الجواز فأصبحت ... بالثأييين حنينها كالمأتم
4 لو حلّ مثلك من رياح وسطنا ... جارًا لكان جواره فى محرم
5 ما كان يوجد فى رياح نبوةٌ ... عند الجوار ولا بضيق المقدم
6 السالبين عن الجبابر بزَّهم ... والخيل تحجل فى الغبار وفى الدم
7 والخيل تخبر عن رياح أنهم ... نعم الفوارس فى الغبار الأقمّ












مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید