المنشورات

أبا العوف إن الشَّمول ينقع رسلها ... ولكن دم الثأر النُّميرىّ أنقعا

قال جرير لجسَّاس بن شداد سنيع الميثاوىّ ثم الطُّهوى يعيره بأن رجلا من بني نمير قتل أباه وكان سيدًا، ويلق ريّان، فاجتمعت بنمونمير، فأعطوا الديه ابنه جساسًا فقال جرير لأبي العوف الشاعر- وهو من بني طهية الذي كان عارض حميد بن ثور في القطا:
1 أبا العوف إن الشَّمول ينقع رسلها ... ولكن دم الثأر النُّميرىّ أنقعا
يريد: أشفى وأنقع وأروى.
2 تبكِّى على سلمى إذا الحى أصعدوا ... وتترك ريَّان القتيل المضيَّعا
3 إذا صبَّ ما في القعب فاعلم بأنه ... دم الشيخ فاشرب من دم الشيخ أودعا
يقول: أخذت دية أبيك فإذا شربت من ألبانها فإنما تشرب دم أبيك.















مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید