المنشورات

أنا الموت الذي لابدَّ منه ... فليس لهارب منه نجاء

فى مخطوطة (أنساب الأشراف 2/ 950): وحدثنى عبد الرحمن بن حزرة من ولد جرير بن عطية قال:
اجتمع جرير والفرزدق والأخطار عند عبد الملك، فقال لهم: ليصف كل منكم نفسه فى شعره، فقال الأخطل:
أنا القطران والشعراء جربى ... وفى القطران للجربى شفاء
وقال الفرزدق:
إن تك زقَّ زاملة فشعرى ... لمن هاجيته داءٌ عياء
وقال جرير:
أنا الموت الذي لابدَّ منه ... فليس لهارب منه نجاء
ففضل عبد الملك بيته على بيتهما
(وذكرت القصة في ديوان جرير طبعة سنة 1313 هـ، ونسب بيت الاخطل للفرزدق وتاليه للأخطل برواية:
فإن تك زق زاملة فإنى ... انا الطاعون ليس له دواء
وروى بيت جرير بهذه الرواية:
"أنا الموت الذى أنى عليكم ... فليس لهارب منى نجاء
فقال له: خذ الكيس، فلعمرى إن الموت يأتى على كل شيء")












مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید