المنشورات

والله لولا أن تحش الطبخ ... بى الجحيم حين لا مستصرخ

فى مخطوطة (أنساب الأشراف 2/ 948): "وحدثنى محمد بن حبيب قال: أنشد رؤية بحضرة جرير وهو عند والى اليمامة:
والله لولا أن تحش الطبخ ... بى الجحيم حين لا مستصرخ
لعلم الجهال انى مفتخ ... ولهامهم أرضّه وأشدخ
ولو رآنى الشعراء ديخوا .. ولو أقول دربخوا لدربخوا
ولدستهم كما يداس الفرنخ
فغذب جرير وقال:
يابن كسيب ما علينا مبذخ ... باست حبارى طار عنها الأفرخ
وتكلم رؤية بن العجاج، فقال له: اسكت فوالله لئن أقبلت قبل أبيك وقبلك لأرنثن عظامك، ولأدعن مقطعاتكما وهذه وهى لا تغنى عنكما شيئًا فقال إليه رؤية فترضاه
وفى (الجمهرة لابن دريد 1/ 87 واللسان: كسب) "وكسيب: اسم رجل وقيل: هو جد العجاج لأمه. قال له بعض مهاجيه، أراه جريرًا:
يابن كسيب ما علينا مبذخ ... قد غلبتك كاعب تضمَّخ
ثم اتت باب الأمير تصرخ
يعنى بالكاعب: ليلى الأخيلية، لأنها هاجت العجاج فظبته".













مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید