المنشورات

نبت عيناك عن طلل بحزوى ... عفته الريح وامتنح القطارا

فى (الأغانى طبعة دار الكتب 8/ 58، وحماسة ابن الشجرى 133/ 134 وأمالى القالى 2/ 140): "مر جرير بذى الرمة، فقال له: يا غيلان، انشدنى ما قلت فى المرئى، فأنشده:
نبت عيناك عن طلل بحزوى ... عفته الريح وامتنح القطارا
فقال: ألا أعينك يا غيلان؟
قال: بلى، بأبى أنت وأمى!
فقال: قل:
يبعدُّ الناسبون إلى تميم ... بيوت المجد أربعة كبارا
يعدون الرّباب وآل سعد ... وعمرًا ثم حنظلة الخيارا
ويهلك بينها المرئى لغوًا ... كما ألغيت فى الدية الحوارا
إذا المرئى شب له بنات ... عصبن برأسه إبة وعارا
فقال: ثم مرّ الفرزدق بذى الرمة، فقال له: ياذا الرمة: أنشدنى قولك فى المرئ! فأنشده، فلما انتهى إلى هذه الأبيات، قال الفرزدق: حسّ، أعد! فأعادهن، فقال الفرزدق: كلا والله لقد علكهنّ أشدُّ منك لحيين! (وذكر من هذه الأبيات فى ثلاث رسائل في إعجاز القرآن الأبيات الثلاثة الأولى).











مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید