المنشورات

جمع الامير إليه أكرم حرة ... فى كل ما حال من الأحوال

فى (الأغانى طبعة دار الكتب 16/ 276، 277):
"كانت أم حكيم تحت عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك، تزوجها فى حياة جده عبد الملك، ولما عقد النكاح بينهما، عقد فى مجلس عبد الملك، وأمر بإدخال الشعراء ليهنئوهم بالعقد، ويقولوا فى ذلك أشعارًا كثيرة يرويها الناس، فاختير منهم جرير وعدى بن الرقاع، فدخلا، وبدأ عدىّ لموضعه منهم، فقال (وذكر ثلاث أبيات فى ص 277). وقال جرير:
جمع الامير إليه أكرم حرة ... فى كل ما حال من الأحوال
حكمية علت الروابى كلها ... بمفاخر الأعمام والأخوال
وإذا النساء تفاخرت ببعولة ... فخرتهم بالسيد المفضال
عبد العزيز ومن يكلف نفسه ... اخلاقه يلبث بأكسف بال
هنأتكم بمودَّة ونصيحة ... وصدقت فى نفسى لكم ومقالى
فلتهنك النعم التى خولتها ... يا خير مأمول وأفضل وال
فأمر له عبد الملك بعشرة آلاف درهم، ولعدىّ بن الرقاع بمثلها".













مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید