المنشورات

قُوَّةِ الْبِنْيَةِ وَضَعْفِهَا

يُقَالُ: رَجُلٌ قَوِيٌّ الْبِنْيَة، شَدِيد الأَسْرِ، مُسْتَحْكِم الْخِلْقَة، مُجْتَمِع الْخَلْق، مَعْصُوب الْخَلْق، مَجْدُول الْخَلْق، مُدْمَج الْخَلْق، وَمُنْدَمِج الْخَلْق، وَثِيق التَّرْكِيبِ، ضَلِيع، مَرِير، مُتَمَاسِك، وَإِنَّهُ لَذُو مِرَّة، وَإِنَّهُ لَمَرِير الْقُوَى، وَمُمَرّ الْقُوَى، مُلَزَّز الْخَلْق، مُكْتَنِز اللَّحْمِ، صُلْب الْعَضَل، مَتِين الْعَصَبِ، شَدِيد الْبَضْعَة، مُدْمَج الأَعْضَاءِ، مُوَثَّق الآرَاب، شَدِيد الأَضْلاعِ، غَلِيظ الأَلْوَاحِ،سَبْط القَصَب، شَدِيد الأَوْصَال، فَعْم الأَوْصَال، شَدِيد الْمَفَاصِلِ، مُكْرَب الْمَفَاصِل، رَيَّان الْمَفَاصِل، عَبْل الذِّرَاعَيْنِ، مَفْتُول السَّاعِدَيْنِ، عَرِيض المَنْكَبين، تَامّ الْخَلْقِ، وَافِي الشَّطَاط، عَظِيم الْبَسْطَة، ضَخْم الآرَاب، ضَخْم التَّقْطِيع.
وَإِنَّ فِي خُلُقِهِ لَقُوَّة، وَشِدَّة، وَوَثَاقَة، وَضَلاعَة، وَمَتَانَة، وَصَلابَة، وَإِنَّهُ لَرَجُل بَتِع أَيْ شَدِيد الْمَفَاصِلِ وَالْمَوَاصِل، وَرَجُل عَظِيم الأَجْلاد وَالتَّجَالِيد، وَهِيَ جَمَاعَةُ الشَّخْصِ، وَرَجُل مِصَكّ، أَي قَوِيّ شَدِيد الْخَلْق، وَرَجُل خَشِب أَيْ فِي جَسَدِهِ صَلابَة وَشِدَّة عَصَب، وَإِنَّهُ لَذُو وَجْرَة أَيْ عَظِيم الْخَلْق، وَإِنَّهُ لَرَجُل أَبَدّ وَهُوَ الْعَظِيمُ الْخَلْق الْمُتَبَاعِد بَعْضه مِنْ بَعْض.
وَيُقَالُ فِي خِلالِ ذَلِكَ: هُوَ خَوَّار، هَشِيم، مَنِين، ضَعِيف الْخَلْقِ، ضَعِيف الْبِنْيَةِ، قَمِيء، ضَاوِيّ، قَضِيف، مَطْرُوق، نَحِيف الْبَدَنِ، رَقِيق الْبَدَنِ، ضَئِيل الْجِسْم، صَغِير الْجُثَّةِ، دَمِيم الشَّخْص، دَمِيم الأَعْضَاءِ، دَقِيق الْعِظَامِ، دَقِيق الشَّوَى، هَشّ الْعِظَامِ، رِخْو الْعِظَامِ، خَرِع الْعِظَام، خَرِع الْمَفَاصِل، رِخْو الْفَقَار،رَهِل اللَّبَّات، رَهِل الْبَادِل، مُتَرَهِّل الْعَضَلِ، مُسْتَرْخِي الْمَفَاصِلِ، مُرْتَهِك الْمَفَاصِل، سَرِقَ الْمَفَاصِل، وَمُنْسَرِقهَا، وَقَدْ سَرِقَتْ مَفَاصِلُه، وَانْسَرَقَتْ، وَهُوَ مُنْسَرِق الْقُوَى، خَائِر الْقُوَى، مَسْلُوب الْمُنَّة.
وَإِنَّ بِهِ لَضَعْفاً، وَضَوىً، وَقَضَافَةً، وَنَحَافَةً، وَرِقَّةً، وَضَآلَةً، وَدَمَامَةً، وَرَهَلاً، وَسَرَقاً، وَخَوَراً.
وَيُقَالُ: هُوَ ضَئِيل الأَجْلاد كَمَا يُقَالُ عَظِيم الأَجْلاد، وَفُلان مَا يَصْدَغُ نَمْلَة مِنْ ضَعْفِهِ، وَإِنَّهُ لَسِقْط، نَاقِص الْخَلْق، مُخْدَج الْخَلْق، أَكْشَم، مَوْدُون، وَمُودَن، زَمِن، مُعَوَّه، مؤُوف، أَكْسَحُ، مُقْعَد، سَطِيح، مَخْبُول.
وَبِهِ خِدَاج، وَكَشَم، وَزَمَانَة، وَعَاهَة، وَآفَة، وَكَسَح، وَكُسَاح، وَقُعَاد، وَخَبْل.
وَيُقَالُ: فُلانٌ نِقْدٌ بِالْكَسْرِ وَهُوَ الْقَلِيلُ الْجِسْم الْبَطِيء الشَّبَاب، وَإِنَّهُ لبُحْدُريّ، ومُقَرقَم، وَهُوَ الَّذِي لا يَشِبُّ، وَهُوَ غُلامٌ مَقْصُوعٌ، وقَصِيع،وقَصِع، وَإِنَّهُ لَكَادي الشَّبَاب، وَكُلّ ذَلِكَ بِمَعْنَى، وَقَدْ قَصُع بِضَمِّ الصَّادِ وَكَسْرِهَا، وَقَصَعَ اللَّه شَبَابه، وَأَكْدَى اللَّه شَبَابه.













مصادر و المراجع :      

١- نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

المؤلف: إبراهيم بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن جنبلاط بن سعد الْيَازِجِيّ الْحِمْصِيّ نصراني الديانة (المتوفى: 1324هـ)

الناشر: مطبعة المعارف، مصر

عام النشر: 1905 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید