المنشورات

سُهُولَةِ الْخُلُقِ وَتَوَعُّرِهِ

يُقَالُ: فُلانٌ سَهْل الأَخْلاق، سَلِس الطِّبَاع، لَيِّن الْعَرِيكَةِ، لَدْن الضَّرِيبَة، سَبْط الْخَلِيقَة، دَمِث الطَّبْع، وَطِيء الْخُلُق، سَجِيحُ الْخُلُق، لَيِّن الْجَانِبِ، لَيِّن الْعِطْف، رَقِيق الْحَاشِيَةِ، لَيِّن الْحَاشِيَة، لَيِّن الْجَنَاحِ، خَافِض الْجَنَاحِ، رَضِيّ الأَخْلاق، سَهْل الْجَانِبِ، سَهْل الشَّرِيعَةِ، مُطَّرِد الْخُلُق، مُنْسَجِم الأَخْلاق، سَمْح الْمَقَادَة، سَهْل الْمَعْطِف، هَشّ الْمَكْسِر، سَمْح الْعُود، لَيِّن الْقِشْرِ، لَيِّن الْمَعْجَم، لَيِّن الْمُهْتَصَر.
وَإِنَّهُ لَرَجُلٌ هَيِّنٌ لَيِّنٌ، وَهَيْنٌ لَيْنٌ، وَإِنَّهُ لَذُو مَلْيَنَة أَي لَيِّن الْجَانِبِ، وَفِي خُلُقِهِ لِين، وَلَيَان، وَسُهُولَة، وَسَلاسَة، وَدَمَاثَة، وَلُدُونَة، وَسُبُوطَة، وَوَطَاءَة، وَسَعَة، وَسَجَاحَة، وَهَوَادَة.
وَإِنَّهُ لَيَأْخُذ الأُمُورَ بِالْمُلايَنَةِ، وَالْمُيَاسَرَةِ، وَالْمُسَامَحَةِ، وَالْمُسَاهَلَةِ، وَالْمُسَاهَاةِ، وَالإِغْمَاض، وَالتَّرَخُّص.
وَإِنَّ أَخْلاقَهُ أَسْلَس مِنْ الْمَاءِ، وَأَلْيَن مِنْ الْعِهْنِ، وَأَلْيَن مِنْ أَعْطَاف النَّسِيم.
وَتَقُولُ فِي ضِدِّهِ: هُوَ شَرِس، شَكِس، عَسِر، شَمُوس، ضَرِس، لَصِب، تَئِق، سَيِّئ الْخُلُقِ، ضَيِّق الْخُلُقِ، فَجّ الطَّبْع، صَعْب الأَخْلاق، فَظّ الأَخْلاقِ، مُتَوَعِّر الأَخْلاق، جَافِي الطَّبْعِ، غَلِيظ الطَّبْعِ، خَشِن الْمِرَاس، صَعْب الْعَرِيكَةِ، رَيِّض الْخُلُق، شَدِيد الشَّكِيمَة، صَعْب الْمَقَادَة، ضَيِّق الْحَبْلِ شَدِيد الْخِلافِ، شَدِيد التَّصَلُّبِ، لا تَنْحَلُّ أُرْبَتُهُ، وَلا تَلِينُ صِفَاته، وَلا تُسْحَلُ مَرِيرَتُهُ، كَأَنَّهُ قُدَّ مِنْ صَخْر وَكَأَنَّمَا طُبِعَ مِنْ جُلْمُود، وَكَأَنَّ أَخْلاقَهُ صَلْد الصَّفَا.
وَيُقَالُ فِي التَّوْكِيدِ: هُوَ شَرِسٌ ضَرِس، وَشَكِسٌ لَكِسٌ، وَهَذَا الأَخِير اتِّبَاع.
وَهُوَ فِي مُنْتَهَى الشَّرَاسَةِ، وَالشَّكَاسَةِ، وَالشِّمَاس، وَالضِّرَاسِ، وَالْفَظَاظَةِ، وَالْجَفَاءِ، وَالْخُشُونَةِ، وَالْغِلاظَةِ.
وَإِنَّهُ لَيَتَشَدَّد فِي الأُمُورِ، وَيَتَصَلَّب، وَيَتَصَعَّب، وَيَتَعَقَّد، وَيَتَأَرَّب، وَيَتَعَنَّت، وَيَتَعَسَّر، وَيَتَوَعَّر، وَيُقَالُ رُكَب فُلان عُرْعُرَهً أَيْ سَاءَ خُلُقُهُ.
وَإِنَّ فُلانَاً لَرَجُلٌ مَحِك وَمُمَاحِك، إِذَا كَانَ لَجُوجاً عَسِر الْخُلُق.
وَإِنَّهُ لَنَزِق الْحِقَاق أَيْ يُخَاصِمُ فِي صِغَارِ الأُمُورِ.
وَإِنَّهُ لَرَجُل مُبِلٍّ وَهُوَ الَّذِي يُعْييكَ أَنْ يُتَابِعَك عَلَى مَا تُرِيدُ، وَإِنَّهُ لَذُو دَغَوات، وَذُو دَغَيات، إِذَا كَانَ رَدِيءَ الأَخْلاقِ.
وَجَاءَنَا فُلان مُعَرْبِداً إِذَا شَرِبَ فَسَاءَ خُلُقُهُ وَآذَى عَشِيره، وَهُوَ عِرْبِيد، وَإِنَّهُ لَرَجُل سَوَّارٌ وَهُوَ الَّذِي يُعَرْبِدُ فِي سُكْرِهِ.
وَيُقَالُ: عَرِم الْغُلام عَرَامَة إِذَا سَاءَ خُلُقُهُ، وَقَدْ عَرَمَنَا الصَّبِيّ وَعَرِم عَلَيْنَا، وَفِيهِ عُرَامٌ بِالضَّمِّ.















مصادر و المراجع :      

١- نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

المؤلف: إبراهيم بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن جنبلاط بن سعد الْيَازِجِيّ الْحِمْصِيّ نصراني الديانة (المتوفى: 1324هـ)

الناشر: مطبعة المعارف، مصر

عام النشر: 1905 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید