المنشورات

الْخَوْفِ وَالأَمْنِ

يُقَالُ: خَافَ الرَّجُل، وَفَزِعَ، وَخَشِيَ، وَوَجِلَ، وَفَرِقَ، وَرَهِبَ، وَوَهِلَ، وَارْتَاعَ، وَارْتَعَبَ، وَانْذَعَرَ، وَقَدْ رِيعَ مِنْ الأَمْرِ، وَرُعِبَ، وَذُعِرَ، وَهِيلَ، وزُئِدَ، وَاسْتُطِيرَ.
وَهُوَ رَجُل فَرُوقٌ، وَفَرُوقَة، وتِرْعَابة، أَيْ شَدِيدِ الْخَوْفِ، وإِنَّهُ لَرَجُلٌ لاعٍ أَيْ يُفْزِعُهُ أَدْنَى شَيْء، وَقَدْ رَاعَهُ الأَمْرُ، وَرَوَّعَهُ، وَرَعَبَهُ، وَأَرْهَبَهُ، وَذَعَرَهُ، وَهَالَهُ، وزَأَدَهُ.
وَخَوَّفْتهُ الأَمْر، وَمِنْ الأَمْرِ، وَأَخَفْتهُ، وَفَزَّعْتهُ، وَأَفْزَعْتهُ، وَهَوَّلْت عَلَيْهِ بِكَذَا أَيْ خَوَّفْتهُ،وَهَوَّلْت الأَمْرَ عِنْدَهُ أَيْ جَعَلْتهُ هَائِلا.
وَاسْتَهَالَ الأَمْر، وَاسْتَهْوَلَهُ، وَتَخَوَّفَهُ، وَتَخَوَّفَ مِنْهُ، وَتَفَزَّعَ مِنْهُ، وَتَرَوَّعَ مِنْهُ، وَتَخَشَّاهُ، وَتَوَجَّسَمِنْهُ خَوْفاً، وَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَة، وَأَضْمَرَ مَخَافَة، وَاسْتَشْعَرَ خَشْيَةً وَخَشَاةً، وَفَزَعاً، وَوَجَلاً، وَفَرَقاً، وَرَهْبَة، وَرَهَباً، وَرُهْباً، وَرَوْعاً، وَرُوَاعاً، وَرُعْباً، وَذُعْراً، وزُؤُوداً، وَقَدْ لَقِيَ مِنْهُ هَوْلاً هَائِلاً، وَنَالَتْهُ عَنْهُ رَوْعَة شَدِيدَة، وَفَزْعَة شَدِيدَةٍ، وَوَهْلَة شَدِيدَة.
وَخَاضَ فُلان هَوْل اللَّيْلِ، وَهَوْل الْبَحْرِ، وَأَهْوَاله، وَتَهَاوِيله، وَإِنَّهُ لَخَوَّاض أَهْوَال.
وَهَذَا خَوْف يُشَيِّبُ الرُّؤُوس، وَيَبْيَضُّ لَهُ رَأْسُ الْوَلِيدِ، وَهَوْل يُرَوِّعُ الأُسُود، وَيُذِيبُ قَلْب الْجَمَاد، وَتَمِيدُ لَهُ الْجِبَال فَرَقاً، وَقَدْ اِنْخَلَعَتْ لَهُ الْقُلُوبُ، وَاضْطَرَبَتْ الْحَوَاسُّ، وَاقْشَعَرَّتْ الْجُلُودُ، وَأَرْعَشَتْ الأَيْدِي، وَرَجَفَتْ الْقَوَائِم، وَاصْطَكَّتْ الرُّكَبُ، وَتَزَلْزَلَتْ الأَقْدَام، وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ.
وَسَمِعَ فُلان هَيْعَة الْعَدُوّ فَارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ، وَأُرْعِدَتْ خَصَائِلُهُ وَأُرْعِشَتْ مَفَاصِلُهُ،وَانْتَفَخَ سَحْرُهُ، وَانْتَفَخَتْ مَسَاحِرُهُ، وَنَزَلَ الرُّعْب فِي قَلْبِهِ، وَمُلِئَ صَدْرُهُ رُعْباً، وَبَاتَ الْخَوْف مِلْء ضُلُوعِه، وَأَخَذَهُ الرُّعْب بِأَفْكَلِهِ، وَبَاتَ مَا يَسْتَقِرُّ جَنَانه مِنْ الْفَزَعِ، وَقَدْ اُسْتُفِزَّ فَرَقاً، وَزِيلَ زَوِيلُهُ، وَزِيلَ زَوَالُهُ، وَزَفَّ رَألُه وَخَوَّدَ رَأْلُه، وَطَارَتْ نَفْسه شُعَاعاً، وَذَهَبَتْ نَفْسه لِمَاعاً وَخَانَهُ قَلْبُهُ، وَوَجَفَ قَلْبُهُ، وَوَجَبَ قَلْبهُ، وَرَجَفَ قَلْبُهُ، وَخَفَقَ فؤاده، واستُطِيرَ فُؤَاده مِنْ الذُّعْرِ، وَنَزَا قَلْبُهُ مِنْ الْخَوْفِ، وَمَا زَالَ قَلْبه يَقُومُ وَيَقْعُدُ وَكَادَ قَلْبُهُ يَخْرُجُ مِنْ صَدْرِهِ، وَكَادَ يَنْشَقُّ صَدْرُهُ مِنْ الرُّعْبِ، وَكَادَتْ تَتَزَايَلُ أَعْضَاؤُهُ مِنْ الْفَرَقِ، وَقَدْ هَتَكَ الْخَوْفُ قَمِيص قَلْبِهِ، وَهَتَكَ حِجَابَ قَلْبِهِ، وَانْمَاثَ قَلْبه كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ.
وَطَلَعَ عَلَيْهِ السَّبُعُ فَقَفَّ شَعَرُهُ، وَاقْشَعَرَّ بَدَنُهُ، وَامْتُقِعَ لَوْنُهُ، وابتُقِعَ، وَانْتُقِعَ، والتُقِعَ، وَالْتُمِعَ، وَالْتُمِئَ، وَاسْتُفِعَ، وَابْتُسِرَ، وَانْتُشِفَ، وَانْتُسِفَ بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُولِ فِيهِنَّ، إِذَا تَغَيَّرَ وَاصْفَرَّ، وَقَدْ رُدِعَ الرَّجُل، وَأُسْهِبَ بِالْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ أَيْضاً، إِذَا تَغَيَّرَ لَوْنُهُ مِنْ فَزَع وَنَحْوه، وَجَاءَ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ دَم، وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ رَائِحَة دَمٍ مِنْ الْفَرَقِ، وَجَاءَنَا مُتَهَدِّج الصَّوْتِ أَيْ مُتَقَطِّعُهُ فِي اِرْتِعَاش، وَغَرِقَ الصَّوْت بِفَتْحٍ فَكَسْر أَيْ مُتْقَطِّعَة مِنْ الذُّعْرِ.
وَقَدْ اُعْتُقِلَ لِسَانه، وَتَلَجْلَجَ مَنْطِقُهُ، وَتَقَعْقَعَ حَنَكَاهُ، وَقَفْقَفَتْ أَسْنَانه، وَتَقَفْقَفَتْ، وَتَقَرْقَفَتْ، وَاصْطَكَّتْ، وَعَقَلَ الرُّعْب يَدَيْهِ، وَخَانَتْهُ رِجْلاهُ، وَأَسْلَمَتْهُ رِجْلاهُ، وَأَسْلَمَتْهُ قَوَائِمه، وَتَخَاذَلَتْ رِجْلاهُ مِنْ الْفَرَقِ، وَأَصْبَحَ لا تَحْمِلُهُ رِجْلاهُ، وَلا تُقِلُّهُ رِجْلاهُ، وَلا تَتْبَعْهُ رِجْلاهُ، وَقَامَ يَجُرُّ رِجْلَهُ فَرَقاً.
وَرَأَيْته وَقَدْ دَهِشَ مِنْ الْخَوْفِ، وَبَرِقَ، وَخَرِقَ بِالْكَسْرِ فِيهِنَّ، إِذَا بُهِتَ وَشَخَصَ بِبَصَرِهِ وَأَقَامَ لا يَطْرِفُ، وَعَقِرَ بِالْكَسْرِ أَيْضاً إِذَا فَجِئَهُ الرَّوْع فَدُهِشَ فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ، وَقَدْ عَقَرَ حَتَّى خَرَّ إِلَى الأَرْضِ، وَحَتَّى لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْكَلامِ.
وَيُقَالُ: خَرِقَ الظَّبْي أَيْضاً، وَعُقِرَ، إِذَا دُهِشَ مِنْ الْخَوْفِ فَلَصِقَ بِالأَرْضِ وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى النُّهُوضِ وَكَذَلِكَ الطَّائِر إِذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الطَّيَرَانِ جَزَعاً.
وَاهْتَلَكَتْ الْقَطَاة مِنْ خَوْفِ الْبَازِي إِذَا رَمَتْ بِنَفْسِهَا فِي الْمَهَالِكِ.
وَيُقَالُ: أَشْفَقَ مِنْ كَذَا إِشْفَاقاً وَهُوَ الْخَوْفُ مَعَ حِرْصِ وَرِقَّةِ قَلْب، وَقَدْ أَشْفَقْت عَلَى فُلانٍ أَنْ يُصِيبَهُ سُوء.
وَحَذِر الأَمْر، وَمِنْ الأَمْرِ، وَحَاذَرَ، واحْتَذَرَ، وَتَحَذَّرَ، إِذَا خَافَهُ وَتَحَرَّزَ مِنْهُ، وَأَنَا أَحْذَرُ عَلَى فُلانٍ مِنْ كَذَا، وَقَدْ حَذَّرْتهُ الأَمْر، وَأَنَا حَذِيرُك مِنْ فُلان.
وَأَلاحَ مِنْ الشَّيْءِ إِلاحَة، وَأَشَاحَ مِنْهُ، وشَايَحَ، إِذَا أَشْفَقَ مِنْهُ وَحَاذَرَ، وَقِيلَ الإِشَاحَة والمُشَايَحَة الْحَذَر مَعَ الْجِدِّ يُقَالُ: فَرَّ فُلان مُشِيحاً مِنْ الْعَدُوِّ.
وَهَابَهُ هَيْبَةً وَمَهَابَةً وَهُوَ الْخَوْفُ مَعَ الإِجْلالِ، وَأَمْر مَهِيب، وَسُلْطَان مَهِيب، وَمَهِيب الْجَانِبِ وَقَدْ هَيَّبْت إِلَيْهِ الشَّيْء إِذَا جَعَلْتهُ مَهِيباً عِنْدَهُ، وَتَهَيَّبَهُ هُوَ.
وَالْهَيْبَةُ أَيْضاً وَالْمَهَابَةُ التَّقِيَّةُ مِنْ كُلِّ شَيْء، وَفُلان يَهَابُ الأُمُورَ، وَيَتَهَيَّبُهَا، إِذَا كَانَ قَلِيل الإِقْدَام عَلَيْهَا، وَهُوَ رَجُلٌ هَيُّوبٌ، وَهَيَّابٌ، وَهَيَّابَةُ، وَهَيَّبَان بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ مَفْتُوحَة، أَيْ جَبَان يَهَابُ كُلَّ شَيْء.
وَتَقُولُ: تَوَجَّسْت الشَّيْءَ وَالصَّوْت إِذَا سَمِعْته وَأَنْتَ خَائِف، وَهِيلَ السَّكْرَان بِكَسْر أَوَّلِهِ إِذَا رَأْى تَهَاوِيلَ فِي سُكْرِهِ فَفَزِعَ لَهَا.
وَزَعِقَ الرَّجُلُ بِالْكَسْرِ، وَزُعِقَ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَانْزَعَقَ، إِذَا خَافَ بِاللَّيْلِ، وَهُوَ زَعِقٌ بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ، وَقَدْ زَعَقَهُ الشَّيْءُ إِذَا أَفْزَعَهُ.
وَيُقَالُ: ضَغَبَ الرَّجُل إِذَا اِخْتَبَأَ فِي خَمْرٍ وَنَحْوه فَفَزِعَ الإِنْسَانُ بِمِثْلِ صَوْتِ السَّبُعِ، وَقَدْ ضَغَبْت لِفُلانٍ بِمَوْضِعِ كَذَا إِذَا فَعَلْت ذَلِكَ.
وَفَزَّعْت الصَّبِيّ بِهُولَةٍ بِالضَّمِّ وَهِيَ مَا يَفْزَعُ بِهِ مِنْ الصُّوَرِ الْهَائِلَةِ، وَالْهُولَةُ أَيْضاً كُلّ مَا هَالَكَ، وَكَذَلِكَ الْمَفْزَعَة بِالْفَتْحِ، وَيُقَالُ لِلْقَبِيحِ الصُّورَة مَا هُوَ إِلا هُولَة مِنْ الْهَوْلِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي مَوْضِعِهِ. وَيُقَالُ فِي خِلافِ ذَلِكَ: فُلان آمِن الْبَال، آمِن السِّرْب، مُطْمَئِنّ الْقَلْبِ، وَادِع النَّفْس، سَاكِن الْجَأْشِ، هَادِئ الْبَالِ، وَهُوَ فِي أَمْنٍ، وَأَمَانٍ، وَأَمَنَةٍ بِالتَّحْرِيكِ، وَدَعَة، وَمَوْدُوع، وَسَكِينَة، وَطُمَأْنِينَة، وَهُوَ فِي مَأْمَنٍ مِنْ كَذَا، وَفِي كِنٍّ مِنْ الْمَخَاوِفِ، وَهُوَ فِي دَارِ الأَمَانِ، وَفِي حِمىً أَمِين.
وَقَدْ أَمِنَ الرَّجُل، وَسَكَنَ، واطْمَأَنَّ، وَبَلَغَ مَأْمَنَهُ، وَزَالَتْ مَخَافَتُهُ، وَسَكَنَ جَأْشُهُ، وَسَكَن رَوْعُهُ، وَأَفْرَخَ رَوْعُهُ، وَقَّرَ بَالُهُ، وَهَدَأَتْ ضُلُوعُهُ، وَثَابَتْ إِلَيْهِ نَفْسه، وَارْفَضَّتْ عَنْهُ الْمَخَاوِف، وَأَصْبَحَ آمِناً فِي سِرْبِهِ.
وَطَمْأَنْته أَنَا، وَسَكَّنْت مِنْهُ، وَسَكَّنْت رَوْعَهُ، وَطَأْمَنْت مِنْ رَوْعِهِ، وَطَأْمَنْت جَأْشه، وَخَفَّضْت جَأْشَه، وَفَثَأْت جَأْشه، وَأَذْهَبْت خِيفَتهُ، وَأَزَلْت حِذَاره، وَآمَنْت رَوْعَته، وَسَرَوْت رَوْعته، وَحَلَلْت عُقْدَةَ الْخَوْفِ عَنْ قَلْبِهِ.
وَتَقُولُ لِلْخَائِفِ: سَكِّنْ رَوْعَكَ، وَخَفِّضْ عَلَيْك جَأْشَك، وَلا تُرَع، وَلا بَأْسَ عَلَيْك.
وَهَذَا أَمْر لا تَقِيَّةَ فِيهِ، وَلا خَوْفَ مِنْهُ، وَلا مَحْذُورَ فِيهِ، وَلا خَطَرَ مِنْهُ، وَلا تَبِعَةَ فِيهِ عَلَيْك، وَلَيْسَ فِيهِ مَا يُتَّقَى، وَلا مَا تُخْشَى عَوَاقِبه، وَلَيْسَ فِيهِ عَلَيْك كَمِين سُوء، وَهُوَ أَمْرٌ سَلِيم الْعَوَاقِب، مَأْمُون الْغَوَائِل.
وَهَذَا أَمْر لا أشْغَل بِهِ بَالِي، وَلا أُوجِسُ مِنْهُ شَراً، وَلا يَهْجُسُ فِي صَدْرِي مِنْهُ سُوء، وَلا يَجْرِي لَهُ فِي خَلَدِي مَخَافَة، وَلا يَتَمَثَّلُ مِنْهُ فِي قَلْبِي لِلرَّوْعِ خَيَال.
وَيَقُولُ مَنْ كُلِّفَ أَمْراً يَخْشَى تَبِعَته: أَفْعَلُ كَذَا وَلِي الأَمَانُ؟ وَأَقُولُ كَذَا وَأَنَا آمِن؟ وَهُوَ اِسْتِفْهَام وَمَعْنَاهُ طَلَب الأَمَانِ، وَقَدْ اِسْتَأْمَنَ فُلاناً إِذَا طَلَبَ مِنْهُ الأَمَانَ، وَاسْتَأْمَنَ إِلَيْهِ إِذَا دَخَلَ فِي أَمَانِهِ، وَقَدْ آمَنَهُ عَلَى نَفْسِهِ، وَأَمِنَهُ عَلَى نَفْسِهِ، وَوَاثَقَهُ عَلَى الأَمَانِ، وَأَعْطَاهُ عَهْد الأَمَانِ، وَضَمِنَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ الأَمَان.
وَتَقُولُ: وَجَدْت الْقَوْمَ غَارِّينَ أَيْ آمِنِينَ، وَهُمْ فِي عَيْشٍ غَرِيرٍ، وَعَيْشٍ أَبْلَه، وَهُوَ الَّذِي لا يُفَزَّعُ أَهْلُهُ، وَقَدْ أَنَاخُوا فِي ظِلِّ الأَمَانِ، وَنَزَلُوا أَكْنَاف الدَّعَة، واسْتَذْرَوْا بِظِلِّ السَّكِينَةِ، وَوَرَفَتْ عَلَيْهِمْ ظِلال الأَمْنِ، وَضَرَبَ الأَمْنُ عَلَيْهِمْ سُرَادِقَهُ، وَضَرَبَ الأَمْن فِيهِمْ أَطْنَابه.
وَفُلانٌ مُقِيمٌ تَحْتَ سَمَاء الأَمْن، مُتَقَلِّب عَلَى مِهَاد الدَّعَة، وَقَدْ نُفِيَ عَنْهُ الْحَذَرُ، وَسَالَمَتْهُ الْمَخَاوِف، وَهَادَنَتْهُ الْحَوَادِث، وَنَامَتْ عَنْهُ عُيُون الطَّوَارِق، وَصُرِفَتْ عَنْهُ لَحَظَات الْغِيَرِ، وَغُضَّ عَنْهُ بَصَر الْعَدُوّ وَالْحَاسِد.

















مصادر و المراجع :      

١- نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

المؤلف: إبراهيم بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن جنبلاط بن سعد الْيَازِجِيّ الْحِمْصِيّ نصراني الديانة (المتوفى: 1324هـ)

الناشر: مطبعة المعارف، مصر

عام النشر: 1905 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید