المنشورات

الْعِفَّةِ وَالدَّعَارَةِ

يُقَالُ: رَجُلٌ عَفِيفٌ، وَعَفِيف الإِزَار، وَالْمِئْزَر، طَيِّب الإِزَار، وَطَيِّب مَعْقِد الإِزَار، طَاهِر الثِّيَابِ، نَقِيّ الثِّيَابِ، نَقِيّ الْعِرْضِ، طَاهِر الذَّيْلِ، عَفِيف الذَّيْل، عَفِيف الدُّخْلَة، عَفِيف الطَّرَف، عَفِيف الْيَدِ، عَفِيف اللِّسَانِ، عَفِيف الشَّفَتَيْنِ، وَإِنَّهُ لَعَفّ الأَدِيم، نَازِه النَّفْس، ظَلِف النَّفْس، غَضِيض الطَّرْف، عَيُوف لِلْخَنَا، عَزُوفعَنْ الْفَحْشَاءِ.
وَقَدْ عَفَّ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَظَلَف نَفْسَهُ عَمَّا لا يَحِلُّ، وَنَزَّهَ نَفْسه عَمَّا يُعَابُ، وَصَانَ عِرْضَهُ مِنْ الدَّنَسِ، وَإِنَّهُ لَيَتَصَاوَن، وَيَتَصَوَّنُ، وَيَتَعَفَّفُ، وَإِنَّ فِيهِ لَعِفَّة لا تَطِيرُ الدَّعَارَةُ فِي جَنَبَاتِهَا، وَصِيَانَة لا يَقَعُ عَلَيْهَا لِلرِّيبَةِ ظِلّ، وَنَزَاهَة تَذُودُ الْمُرُوءة عَنْهَا طَيْرَ الرِّيَب.
وَاِمْرَأَةٌ عَفِيفَةٌ، وَحِصَان، وَحَاصِن، وَمُحْصَنَة، وَنِسَاءٌ حُصُن بِضَمَّتَيْنِ، وحَوَاصِن، وَمُحْصَنَات، وَفُلانَة مِنْ ذَوَاتِ الصَّوْنِ، وَذَوَاتِ الْحَصَانَةِ، وَمُحْصَنَات، وَفُلانَة مِنْ ذَوَاتِ الصَّوْنِ، وَذَوَاتِ الْحَصَانَةِ، وَذَوَاتِ الطُّهْرِ، وَرَبَّات الْعَفَافِ، وَهِيَ بَيْضَة الْخِدْر، وَمِنْ بَيْضَات الْحِجَال.
وَيُقَالُ: اِمْرَأَة قَاصِرَة الطَّرْف أَيْ لا تَمُدُّ طَرْفَهَا إِلَى غَيْرِ بَعْلِهَا، وَاِمْرَأَة نَوَار أَيْ نَفُور مِنْ الرِّيبَةِ، وَنِسَاءٌ نَوْر وَيُقَالُ فِي ضِدِّ ذَلِكَ: هُوَ دَاعِرٌ، خَبِيث، فَاجِر، عَاهِر، فَاسِق، مُرِيب، نَطِفٌ، دَفِر الْعِرْض، نَجِس الْعِرْضِ، دَنِس الثِّيَاب، دَرِن الثِّيَاب، طَمُوح الطَّرْفِ خَبِيث الدِّخْلَة، فَاحِش، وَفَحَّاشٌ.
وَهُوَ مِنْ رُوَّاد الْخَنَا، وَمِنْ أَهْلِ الدَّعَارَةِ، وَالْخُبْث، وَالْفُجُور، وَالْعَهَارَة، وَالْفِسْق، وَالرِّيبَة وَالْفُحْش.
وَتَقُولُ: رَجُل فَاحِش اللِّسَانِ، بَذِيء الْمَنْطِقِ، قَذِع الْمَنْطِق، خَطِل الْمَنْطِق، وَفِي كَلامِهِ فُحْش، وَبِذَاء، وَقَذَع، وَخَطَل، وَرَفَث، وَخَنَا.
وَقَدْ تَرَافَثَ الرَّجُلانِ، وَتَجَالَعَا، وَمَاجَعَا إِذَا تَمَاجَنَا وَتَرَامَيَا بِالْفُحْشِ.
وَمَجِعَتْ الْمَرْأَة، وَجَلِعَتْ، إِذَا قَلَّ حَيَاؤُهَا وَتَكَلَّمَتْ بِالْفُحْشِ، وَيُقَالُ: اِمْرَأَة خَطَّالَة أَيْ فَاحِشَة أَوْ ذَاتِ رِيبَة، وَاِمْرَأَةٌ مَطْرُوفَةٌ أَيْ تَطْمَحُ عَيْنهَا إِلَى الرِّجَالِ، وَالرَّجُلِ مَطْرُوف أَيْضاً، وَاِمْرَأَة قَرُور وَهِيَ خِلاف النَّوارِ، وَفُلانَة لا تَرُدُّ يَدَ لامِس.















مصادر و المراجع :      

١- نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

المؤلف: إبراهيم بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن جنبلاط بن سعد الْيَازِجِيّ الْحِمْصِيّ نصراني الديانة (المتوفى: 1324هـ)

الناشر: مطبعة المعارف، مصر

عام النشر: 1905 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید