المنشورات
الإِغْرَاءِ بِالأَمْرِ وَالزَّجْرِ عَنْهُ
يُقَالُ: أَغْرَيْتُهُ بِالأَمْرِ، وَأَوْزَعْتُهُ بِهِ، وَحَثَثْتُهُ عَلَيْهِ، وَحَضَضْتُهُ عَلَيْهِ، وحَضَّضْتُهُ، وَحَرَّضْتُهُ، وَبَعَثْتُهُ، وَحَمَلْتُهُ، وحَدَوْتُهُ، وَدَعَوْتُهُ إِلَى فِعْلِ كَذَا، وَجَرَرْتُهُ إِلَيْهِ، وَحَرَّكْتُهُ إِلَيْهِ، وَمَيَّلْتُهُ إِلَيْهِ، وَزَيَّنْتُهُ لَهُ، وَحَسَّنْتُهُ لَهُ، وسَوَّلْتُهُ لَهُ، وَشَحَذْتُ عَزِيمَتَهُ عَلَى فِعْلِهِ، وأَرْهَفْتُ عَزْمَهُ عَلَيْهِ، وَأَشَرْتُ عَلَيْهِ أَنْ يَفْعَلَ كَذَا، وَارْتَأَيْتُ لَهُ، وَنَصَحْتُ لَهُ، وَرَغَّبْتُهُ فِي فِعْلِهِ، وأرْغَبْتُهُ فِيهِ، وَحَبَّبْتُ إِلَيْهِ فِعْلَهُ.
وَتَقُولُ: قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ فُلانٍ مَا جَرَّنِي إِلَى فِعْلِ كَذَا،وَحَدَانِي عَلَيْهِ، وَحَمَلَنِي عَلَيْهِ، وَبَعَثَنِي عَلَيْهِ، وَدَعَانِي إِلَيْهِ، وَقَادَنِي إِلَيْهِ، وَدَفَعَنِي إِلَيْهِ، وَسَاقَنِي إِلَيْهِ، وَأَقْدَمَ بِي عَلَيْهِ، وَأَرْكَبَنِيهِ.
وَيُقَالُ: لا جَارَّةَ لِي فِي هَذَا الأَمْرِ أَيْ لا مَنْفَعَةَ تَجُرُّنِي إِلَيْهِ وَتَدْعُونِي، وَهَذَا أَمْر لا دَافِعَ لِي إِلَيْهِ، وَلا بَاعِثَ لِي عَلَيْهِ، وَلا حَامِلَ لِي عَلَيْهِ.
وَتَقُولُ: غَرِيَ فُلان بِالأَمْرِ، وَلَهِجَ بِهِ، وَأُولِعَ بِهِ، وَأُوزِعَ بِهِ، وَقَدْ زُيِّنَ لَهُ أَنْ يَفْعَلَ كَذَا، وَسُوِّلَ لَهُ، وَحَمَلَ نَفْسه عَلَيْهِ، وَطَوَّعَتْهُ لَهُ نَفْسُهُ، وَطَوَّقَتْهُ لَهُ، وَحَدَّثَتْهُ نَفْسُهُ بِفِعْلِهِ.
وَتَقُولُ فِي خِلافِ ذَلِكَ: نَهَيْتُ الرَّجُلَ عَنْ عَزْمِهِ، وَنَهْنَهْتُهُ، وَزَجَرْتُهُ، ووَزَعْتُهُ، وَرَدَعْتُهُ، وَزَهَّدْتُهُ فِي الأَمْرِ، وَرَغَّبْتُهُ عَنْهُ، وَمَيَّلْتُهُ عَنْهُ، وَلَوَيْتُ رَأْيَهُ، وَلَوَيْتُهُ عَنْ رَأْيِهِ، وَصَرَفْتُهُ عَنْ رَأْيِهِ، وَغَلَبْتُهُ عَلَى رَأْيِهِ، وَأَفَكْتُهُ عَنْ رَأْيِهِ، وَأَزَلْتُهُ عَنْ عَزْمِهِ، وَخَدَعْتُهُ عَنْ وِجْهَتِهِ.
وَتَقُولُ: عَدِّ عَنْ هَذَا، وَدَعْ عَنْك هَذَا، وَذَرْهُ عَنْك، وَخَلِّهِ عَنْك، وَتَخَلَّ عَنْهُ، وَتَجَافَ عَنْهُ، وَأَعْرِضْ عَنْهُ.
وَتَقُولُ: قَدْ أَقْلَعَ الرَّجُلُ عَنْ رَأْيِهِ، وَعَدَلَ عَنْ عَزْمِهِ، وَنَزَعَ عَنْهُ، وَرَجَعَ، وَانْتَهَى، وَانْزَجَرَ، وَاتَّزَعَ، وَرَغِبَ عَنْ الأَمْرِ، وَزَهَد َ فِيهِ، وَقَدْ بَدَا لَهُ فِي الأَمْرِ بَدَاء.
مصادر و المراجع :
١- نجعة الرائد وشرعة
الوارد في المترادف والمتوارد
المؤلف: إبراهيم
بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن جنبلاط بن سعد الْيَازِجِيّ
الْحِمْصِيّ نصراني الديانة (المتوفى: 1324هـ)
الناشر: مطبعة
المعارف، مصر
عام النشر: 1905
م
17 يوليو 2024
تعليقات (0)