المنشورات
الشَّفَاعَةِ وَالْوَسِيلَة
يُقَالُ شَفَعْتُ لَهُ إِلَى الأَمِيرِ، وَعِنْدَ الأَمِيرِ، وَشَفَعْتُ فِيهِ،وَتَشَفَّعْتُ، وَذَرَعْتُ لَهُ عِنْدَهُ، وَذَرَعْتُ تَذْرِيعاً، وَأَنَا شَفِيعُهُ إِلَيْهِ، وَمِنْ أَهْل شَفَاعَته، وَأَنَا ذَرِيعه عِنْدَ فُلان، وَذَرِيع لَهُ عِنْدَهُ، وَأَنَا لَهُ شَفِيعٌ مُشَفَّعٌ أَيْ مَقْبُول الشَّفَاعَةِ، وَقَدْ اسْتَشْفَعَنِي إِلَيْهِ، وَاسْتَشْفَعَ بِي إِلَيْهِ، وَتَحَمَّلَ بِي عَلَيْهِ، وَتَذَرَّع َ بِي إِلَيْهِ، وَتَوَسَّلَ بِي، وَتَزَلَّف َ، وَتَوَصَّلَ، وَتَقَرَّبَ.
وَإِنَّهُ لَيَدْلُو بِي إِلَيْهِ، وَيَمُتُّ بِي إِلَيْهِ، وَقَدْ جَعَلَنِي ذَرِيعَة إِلَيْهِ فِي حَاجَتِهِ، وَوَسِيلَة، وَوُصْلَة، وَسُلَّماً، وَسَبَباً، وَوَدَجاً.
وَإِنَّهُ لَيَتَوَسَّل إِلَى حَاجَتِهِ بِمَا اِسْتَطَاعَ مِنْ آصِرَة، وآصِيَة، وَآخِيَّة، وَعِلاقَة، وَحَقّ، وَذِمَام، وَذِمَّة، وَعَهْد، وَحُرْمَة، وَدَالَّة، وَقُرْبَة.
وَلَهُ عِنْدَ فُلان آخِيَّة ثَابِتَة، وَلَهُ أَوَاخِيّ وَأَسْبَاب تُرْعَى.
وَيُقَالُ مَتَّ إِلَيْنَا فُلان بِرَحِمٍ غَيْرِ قَطْعَاءَ، وَبِثَدْيٍ غَيْر أَقْطَع، أَيْ تَوَسَّلَ بِقَرَابَةٍ قَرِيبَةٍ، وَقَدْ أَدْلَى إِلَيَّ بِرَحِمِهِ، وَتَقَرَّبَ إ لِيّ بِمَوَاتّ الرَّحِم، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ رَحِم مَاتَّة، وَإِنَّهُ لَيُمَاتُّنِي أَيْ يُذَكِّرُنِي الْمَوَاتَّ وَتَقُولُ فُلان لا يَمُتُّ إِلَيَّ بِحَبْل، وَلا يَمُدُّ إِلَيَّ بِسَبَب، أَيْ لا مَاتَّةَ لَهُ عِنْدِي، وَإِنَّمَا مَتَّ إِلَيَّ بِرَحِمٍ قَطْعَاءَ، وَبِثَدْيٍ أَقْطَعَ، بِمَا لا مَاتَّةَ فِيهِ.
وَقَدْ اِنْقَطَعَتْ وَسَائِله، وَانْقَضَبَتْ عَلائِقه، وَوَهَتْ أَسْبَابه، وَرَثَّ حَبْله، وَأَخْلَقَ ذِمَامه.
وَفُلانٌ لا تَنْفَعُهُ عِنْدِي شَفَاعَة، وَلا تَشْفَعُ لَهُ عِنْدِي دَالَّة، وَلا تُغْنِي عَنْهُ آصِرَة.
وَهَذَا أَمْر لا تُبَلِّغُ إِلَيْهِ ذَرِيعَة، وَلا يُنَالُ بِوَسِيلَةٍ، وَلا يَعْلَقُ بِهِ سَبَب
مصادر و المراجع :
١- نجعة الرائد وشرعة
الوارد في المترادف والمتوارد
المؤلف: إبراهيم
بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن جنبلاط بن سعد الْيَازِجِيّ
الْحِمْصِيّ نصراني الديانة (المتوفى: 1324هـ)
الناشر: مطبعة
المعارف، مصر
عام النشر: 1905
م
17 يوليو 2024
تعليقات (0)