المنشورات
عمر بن أبي ربيع وامرأة من ربيعة
وقال الأصمعي: كان عمر بن أبي ربيعة وابن أبي عتيق جالسين بفناء الكعبة، فمرت بهما امرأة من ربيعة، وقيل من آل أبي سفيان، فدعا عمر بكتف، فكتب فيها:
ألما بذات الخال، فاستطلعا لنا ... على العهد باق ودها أم تصرما
وقولا لها: إن النوى أجنبية ... بنا وبكم، قد خفت أن تتيمما
فقال له ابن أبي عتيق: ما تريد إلى امرأة مسلمة محرمة تكتب إليها بمثل هذا؟ فقال: أترى ما سيرت في الناس من الشعر، ورب هذه البنية ما قبل منها وما دبر، ما قولت امرأة قط ما لم تقله، ولا طالعت فرج حرام قط.
وقيل لكثير عزة: هل نلت من عزة شيئاً طول مدتك؟ فقال: لا والله،إلا أنه ربما كان يشتد بي الأمر، فآخذ يدها، فأضعها على جبيني فأجد لذلك راحة.
مصادر و المراجع :
١- الموشى = الظرف والظرفاء
المؤلف: محمد بن
أحمد بن إسحاق بن يحيى، أبو الطيب، المعروف بالوشاء (المتوفى: 325هـ)
المحقق: كمال
مصطفى
الناشر: مكتبة
الخانجي، شارع عبد العزيز، مصر - مطبعة الاعتماد
الطبعة: الثانية،
1371 هـ - 1953 م
19 يوليو 2024
تعليقات (0)