المنشورات

شهداء الحب

وقال بشار بت برد العُقيلي:
قُربُ دار الحبيب قُرّةُ عينٍ، ... وكأنّ البُعاد في القلب ثُكلُ
إنّ موت الذي يموت من الح ... ب عفيفاً له على الناس فضلُ
ولبعض المتأدبين:
ليتني مُتُّ، والهوى داء قلبي، ... إنّ مَيتَ الهوى لَمَيتٌ شهيدُ
ولقد أحسن جميل حيث يقول:
ألا ليتَ شعري هل أبِيتنّ ليلةً ... بوادي القُرى، إني إذاً لسعيدُ
يقولون جاهدْ، يا جميلُ، بغَزوةٍ، ... وأيَّ جهادٍ غيرهن أريد
لكل حديثٍ بينهنّ بشاشةٌ، ... وكلّ قتيلٍ بينهنّ شهيد
ومَلُح الحَمَمي حيث يقول:
ولقد كُنّا رُوينا ... عن سعيدٍ عن قَتاده
عن سعيد بن المسيَّبْ ... أنّ سَعدَ بنَ عُباده
قال: من مات محباً، ... فله أجرُ الشهاده














مصادر و المراجع :      

١- الموشى = الظرف والظرفاء

المؤلف: محمد بن أحمد بن إسحاق بن يحيى، أبو الطيب، المعروف بالوشاء (المتوفى: 325هـ)

المحقق: كمال مصطفى

الناشر: مكتبة الخانجي، شارع عبد العزيز، مصر - مطبعة الاعتماد

الطبعة: الثانية، 1371 هـ - 1953 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید