المنشورات

عفراء وعروة

وقد فعلت أيضاً مثل ذلك عفراء بنت عِقال بعروة بن حزتم؛ لما بلغها موته استأذنت من زوجها في زيارة قبره، فخرجت في نُسوة لها، حتى وردت قبره، فلما رأته من بعيد صرخت ثم دنت فرمت بنفسها عن راحلتها، ثم جعلت تبكي ونشهق غلة أن خمد صوتها، فدنوا منها، فوجدوها ميتة، فدفنت إلى جانبه.















مصادر و المراجع :      

١- الموشى = الظرف والظرفاء

المؤلف: محمد بن أحمد بن إسحاق بن يحيى، أبو الطيب، المعروف بالوشاء (المتوفى: 325هـ)

المحقق: كمال مصطفى

الناشر: مكتبة الخانجي، شارع عبد العزيز، مصر - مطبعة الاعتماد

الطبعة: الثانية، 1371 هـ - 1953 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید