المنشورات

الجميش

بفتح أوله، وكسر ثانيه، وبالشين المعجمة، على وزن فعيل؛ صحراء بين مكّة والجار. روى عبد العزيز بن عمران «1» ، عن عبد الملك بن حسن «2» الجارىّ، عن عبد الرحمن بن سعد بن يثربىّ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول: لا يحلّ لأحدكم من مال أخيه شىء إلّا بطيب نفسه. فقال له عمرو «3» بن يثربى: أرأيت إن لقيت غنم ابن عمّى أأجتزر «4» منها شاة؟ قال: إن لقيت نعجة تحمل شفرة ورنادا بخبت الجميش فلا تهجها.
قال القتبىّ: الخبت: الأرض الواسعة المستوية. وقيل له «5» الجميش:
لأنّه لا ينبت شيئا، كأنّما جمش نباته، أى حلق، وإنّما خصها لبعّدها، وقلّة من يسكنها، وحاجة الرجل إذا سلكها فأقوى إلى مال أخيه فيه. وقد وسّع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لابن السبيل فى اللبن، وفى التّمر عند الحاجة، فأمّا أصول المال فلا.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید