المنشورات

أَبُو الْفضل بن أبي الْوَقار

هُوَ الشَّيْخ الْأَجَل الْعَالم أَبُو الْفضل إِسْمَاعِيل بن أبي الْوَقار أَصله من المعرة وَأقَام بِدِمَشْق وسافر إِلَى بَغْدَاد وَقَرَأَ على أفاضل الْأَطِبَّاء من أَهلهَا وَاجْتمعَ بِجَمَاعَة من الْعلمَاء بهَا وَأخذ عَنْهُم ثمَّ عَاد إِلَى دمشق وَكَانَ متميزا فِي صناعَة الطِّبّ علمهَا وعملها كثير الْخَيْر مَحْمُود الطَّرِيقَة حسن السِّيرَة وافر الذكاء
وَكَانَ فِي خدمَة السُّلْطَان الْملك الْعَادِل نور الدّين مَحْمُود بن زنكي ويعتمد عَلَيْهِ فِي صناعَة الطِّبّ وَكَانَ لَا يُفَارِقهُ فِي السّفر والحضر
وَله الْحَظ الوافر والإنعام الْكثير
وَتُوفِّي الْملك الْعَادِل نور الدّين وَهُوَ فِي حلب فِي الْعشْر الأول من شهر ربيع الأول سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة








مصادر و المراجع :      

١- عيون الأنباء في طبقات الأطباء

المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)

المحقق: الدكتور نزار رضا

الناشر: دار مكتبة الحياة - بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید