المنشورات

الألفات.

منها ألف الوصل وألف القطع وألف الأمر وألف الاستفهام وألف التَّعجب وألف التثنية وألف الجمع وألف التعدية وألف لام المعرفة وألف المخبر عن نفسه في قوله: أدخُل واخرُج وألف الحينونة كما يقال: أَحْصَدَ الزَّرع: أي حان أن يُحصَدَ وأَرْكَبَ المُهْرُ: أي حانَ أنْ يُركَبَ. وألف الوجدان كقوله: أجبَنْتُهُ: أي وجدته جبانا وأكذَبتُهُ: أي وجدته كذابا. وفي القرآن: {فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ} 5: أي لا يجدونك كذاباً. ومنها ألف الإتيان كقوله: أحسَنَ: أي أتى بفعل حسن وأَقْبَحَ: أي أتى بفعل قبيح. ومنها ألف التحويل كقوله: {لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ, نَاصِيَةٍ} 6 فإنها نون التوكيد حوّلت ألفا. ومنها ألف القافية كقول الشاعر: [من البسيط]

يا رَبعُ لو كنتُ دَمعا فيكَ مُنْسَكِباً ... قَضَيتُ نَحْبي ولم أقضِ الذي وجَبا.
ومنها ألف النُّدبة كقول أمَّ تأبَّطَ شرّأً: وابنَ اللَّيل. ومنها ألف التوجُّع والتأسُّف وهي تقارب ألف النَّدبة نحو: وا قَلباه وا كَرباه وا حزناه.







مصادر و المراجع :

١-فقه اللغة وسر العربية

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

المحقق: عبد الرزاق المهدي

الناشر: إحياء التراث العربي

الطبعة: الطبعة الأولى 1422هـ - 2002م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید