المنشورات

الجمع الذي ليس بينه وبين واحده إلا الهاء.

هذا الجمع يذكَّر ويؤنث وهو كقولهم: تَمرٌ وتَمْرَةٌ وسحاب وسحابة وصَخرٌ وصَخْرَةٌ وروضٌ وروضَةٌ وشَجَرٌ وشَجَرةٌ ونَخلٌ ونَخلَةٌ. وفي القرآن العزيز: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} 1 وقال تعالى: {إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا} 2 وقال: {وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} 3 فذكَّر. وقال في مكان آخر: {حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً} 4 فأنَّث ثم قال: {سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ} 5 فردّه إلى أصل التذكير. 










مصادر و المراجع :

١-فقه اللغة وسر العربية

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

المحقق: عبد الرزاق المهدي

الناشر: إحياء التراث العربي

الطبعة: الطبعة الأولى 1422هـ - 2002م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید