المنشورات

أدوية الْعين

وَاحِد وَاحِد الحلتيت قوي جدا يسْتَعْمل حَيْثُ يحْتَاج إِلَى تَحْلِيل كَثِيرَة بِقُوَّة.
السكبينج حَار والحلتيت جلاء الْآثَار الَّتِي فِي الْعين ينفع من المَاء وظلمة الْبَصَر الْحَادِثَة عَن الغلظ والمر حَار فِي الثَّانِيَة جلاء يجلو آثَار القروح الَّتِي فِي الْعين وَلَا يخشن.
الكندر حَار فِي الثَّانِيَة يَابِس فِي الأولى جلاّء منضج يمْلَأ القروح ويسّكن الوجع الصمغ يَابِس معتدل فِي الْحر وَالْبرد يغري ويلين وَكَذَلِكَ الكثيرا أَلا أَنه أقل تجففا مِنْهُ.
البارزد ملين مُحَلل مخشن فِي الثَّانِيَة مجفف أَولهَا الأنزوروت مجفف بِلَا لذع ويلحم.
الحضض يَابِس فِي الثَّانِيَة معتدل فِي الْحر وَالْبرد فِيهِ قبض يسير وجلاء وتلطيف للغلظ الْعَارِض فِي وَجه الحدقة الأشق مُحَلل ملين. الحلبة حارة فِي الثاّنية يابسة فِي الأولى تحلل الأورام الصلبة الْورْد فِيهِ قبض وَتَحْلِيل وتجفف الماميثا يبرد تبريدا مَعَ قبض ألف لحية التيس يجفف الْأَعْضَاء إِذا استرخت.
القاقيا قوي التجفيف فِي الثَّالِثَة أَن لم يغسل فَأن غسل فَفِي الثَّانِيَة الرازيانج حَار فِي الثَّالِثَة يَابِس فِي الأولى ينفع المَاء الَّذِي فِي الْعين البابونج حَار يَابِس فِي الأولى لطيف مُحَلل مرخي.
الصَّبْر يَابِس فِي الثَّالِثَة حَار فِي الأولى يلزق القروح الْعسرَة الِانْدِمَال وَيدْفَع ويجلو ويحّلل.
النشا بَارِد يَابِس مغرى العفص يَابِس فِي الثَّالِثَة بَارِد فِي الثَّانِيَة يدْفع السيلان ويشد الْأَعْضَاء الزَّعْفَرَان يسخن فِي الثَّانِيَة ويجفف فِي الأولى وينضج الجلنار فِي مَذْهَب العفص السنبل والساذج حاران فِي الأولى يابسان فِي الثَّانِيَة فِي آخرهَا مَعَ قبض وحدّة السليخة حارة يابسة فِي الثَّالِثَة لَطِيفَة مَعَ حِدة وَقبض وتقطيع وَتَحْلِيل.
الدَّار صيني يسخن ويجفف. البطباط يلزق ويبرد وَيدْفَع الحماما يسخن ويجفف فِي الثَّانِيَة وينضج.)
الشادنة تجفف وتقبض وَتَنْفَع من خشونة الأجفان وَزِيَادَة اللَّحْم فِي القروح.
الْملح يجلو ويجفف ويحلل النوشادر الطف مِنْهُ وَأقوى فِي ذَلِك الزرنيخ محرق الزنجار نَاقص اللَّحْم القليميا يجفف ويفيق ويجلو معتدل فِي الْحر وَالْبرد فَأن أحرق وَغسل جفف بِلَا لذع وينفع القروح الَّتِي تحْتَاج ان يمْلَأ فِي الْعين وَجَمِيع الْبدن وَلَا سِيمَا الرّطبَة.
البورق ملطف مقطع للفضلة الغليظة اللزجة الزاج محرق مَعَ قبض شَدِيد.
الرصاص المحرق مجفف مَعَ حرافة ولذع فَأن غسل جفف بِلَا لذع الاثمد يجفف وَيقبض القلقنت يقبض قبضا قَوِيا مَعَ إسخان قوي ويجفف اللَّحْم الرطب القلقديس يقبض جدا وَيحرق وَهُوَ لطيف وَأم أحرق زَادَت لطافته وَقل لذعه النّحاس المحرق حَار قَابض يدمل القروح الَّتِي فِي الأجساد الْبَتَّةَ أَن غسل الإسفيداج بَارِد مغرى زهر النّحاس أَحْمَر والطف من النّحاس المحرق وَمن توبال النّحاس ألف وَلذَلِك يجلو خشونة الأجفان القسريفوق وَهُوَ دَوَاء الجرب أَكثر تجفيفا من القلقديس وَأَقل لذعا من الطف التوتيا المغسول يجفف بِلَا لذع وينفع البثر والقروح والسيلان توبال الْحَدِيد يجفف وَيقبض وينفع القروح الردية توبال النّحاس ينقص اللَّحْم ويذيب وَفِي كل توبال لذع ولطف المرارات تحد الْبَصَر بَيَاض الْبيض يغرى وَفِيه جلاء للرطوبة الَّتِي فِيهِ الْعِظَام المحرقة المغسولة بَارِدَة يابسة مسددة الجندباستر مقطع منضج الفلفل والسنبل نافعان فِي إدرار الدُّمُوع وظلمة الْبَصَر الْحجر الافروجى والأنزروت وَالصَّبْر والماميسا والقليميا والأثمد والزعفران نافعة لحفظ صِحَة الْعين وَمنع النَّوَازِل أَن نزل إِلَيْهَا دهن البلسان عصارة السداب والرازيانج ومرارات الْحَيَوَان والحلتيت وَنَحْوهَا نافعة من ظلمَة الْبَصَر وَابْتِدَاء المَاء لِأَنَّهَا تلطف وتغنى وتسخن قَالَ وَيَنْبَغِي هَذِه الْأَدْوِيَة وَغَيرهَا من الأكحال الحارة إِذا كَانَ الرَّأْس غير ممتل والهواء صَاف جدا وَلَيْسَ بالبارد جدا وَلَا بالجار جدا يَنْبَغِي أَن يعقب جَمِيع الأكحال الحارة اللذاعة أَن يقطر فِي الْعين لبن النِّسَاء ويكمدها حَتَّى يسكن اللذع ثمَّ يغسلهَا بعد ذَلِك وينقيها. 










مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید