المنشورات

الظفرة والطرفة والرشح.

(وَهُوَ الدمعة والسبل والجرب) والجساء والكمنة والحكة والشعيرة والبردة والشرناق وَالْقمل والشترة والالتزاق والتحجر والتوثة والرمد الْيَابِس وَالْعُرُوق الْحمر والجحوظ والغور والحول وسل الْعين وصبغ الزرقة والضربة تصيب الْعين فتجرجها وترضها ونتو جملَة الْعين وَهُوَ الجحوظ وَالْعشَاء والروزكور وَمن يبصر من قريب وَلَا يبصر من بعيد وَمن يبصر من بعيد وَلَا يبصر من قريب وَمَا يَقع فِي الْعين ألف وَالْبرد يُصِيب الْعين والسلاق والتصاق الأجفان يطْلب فِي الْمُسَافِرين وَاللَّحم الزَّائِد فِي الْعين والجفن وَالْعُرُوق الْعَظِيمَة فِي الْعين وَفِيمَا يحكل بِهِ الْعين وخشونة الأجفان.
الرَّابِع عشر من حِيلَة الْبُرْء قَالَ الرشح هُوَ سيلان الدُّمُوع دَائِما إِذا نقصت اللحمة الَّتِي فِي الماق الْأَعْظَم وَإِذا ذهبت أصلا أَو نقصت جدا فَلَا علاج لَهُ وَإِن لم يكن كَذَلِك فَإِنَّهُ يبرأ بتنقية الْبدن كُله ثمَّ تنقية الرَّأْس ثمَّ اسْتِعْمَال الشياف الَّذِي يقبض معتدلاً وَهِي المتخذة بالماميثا والزعفران وأشياف السنبل المعجون بِالشرابِ.
الظفرة مَا دَامَت صَغِيرَة تقلعها الْأَدْوِيَة الَّتِي تجلو بِمَنْزِلَة أدوية الجرب وَإِذا صلبت وعظمت يعالج بالحديد.
النفاخات المائية تكون فَوق الجفن مَا دَامَت صغَارًا تعالج بالأدوية المجغففة وَمَا كثرت تعالج بالجديد.
الرَّابِع عشر من حِيلَة الْبُرْء إِذا استرخت العضلة اللَّازِمَة لأصل الْعصبَة المجوفة جحظت الْعين فَإِن كَانَ ذَلِك قَلِيلا حَتَّى يتمدد تمدداً قَلِيلا لم يصل الْبَصَر مِنْهُ مضرَّة وَإِن كَانَ كثيرا أذهب الْبَصَر بِزَوَال الْعين إِلَى بعض النواحي فَيكون إِمَّا لِأَن العضلة الَّتِي تحركت تشنجت أَو أَن الْمُقَابلَة استرخت وَزَوَال الحدقة إِلَى فَوق وَإِلَى أَسْفَل يرى الشَّيْء شَيْئَيْنِ وَأما إِلَى نَاحيَة الماق الْأَعْظَم والأصغر فَلَا يضر الْبَصَر شَيْئا. الثَّالِثَة من حِيلَة الْبُرْء قَالَ السبل يعرض للعين إِذا قل)
أغتذاؤها ورطوباتها فتنقص لذَلِك وتضمر.
صبغ زرقة الْعين فِي الرَّابِعَة من الميامر قَالَ اعصر قشور رمان حُلْو وقطره فِي الْعين ثمَّ قطر فِيهَا بعد سَاعَة ورد البنج يَأْخُذهُ على الْوَقْت الَّذِي يَنْبَغِي وترفعه عنْدك.
آخر يَأْخُذ ثَمَرَة القاقيا وعفص قَلِيل ينعم سحقهما ويعجنان بعصارة شقايق النُّعْمَان حَتَّى يصير الْجَمِيع فِي ثخن الْعَسَل ثمَّ يعصر فِي خرقَة وقطر عصارته فِي الْعين.
للشعيرة من الميامر يُؤْخَذ بورق قَلِيل وبارزد أَكثر مِنْهُ فَيجمع وَيُوضَع على الشّعير فَيذْهب بهَا أَو يوضع عَلَيْهِ شمع قد عجن بالزاج أَو طبيخ تين بشراب مغسل ثمَّ اسحق الْجَمِيع مَعَ بارزد وضع عَلَيْهِ أَو دَقِيق شعير وبارزد بطبيخ الزنبق بشراب مغسل ويخلط بالبارزد وَيجْعَل عَلَيْهِ. للبردة والشعيرة اسحق سكبينج بخل وتطله ألف. للطرفة يقطر فِيهَا دم الْحمام القراح من أصل الريش الَّذِي لم يستحكم ويقطر فِيهَا طبيخ أكليل الْملك وَإِن طَالَتْ الْعلَّة فيبخر الْعين بكندر وخثا الْبَقر بِالسَّوِيَّةِ أَو خُذ نانخواه وزوفا بِالسَّوِيَّةِ فاسحقه بِلَبن الْبَقَرَة وأكحل بِهِ بلعاب بزركتان. فِي الْمَرَض الْعَارِض فِي الْعين من ضَرْبَة كمده دَائِما فَإِنَّهُ يعظم نَفعه باسفنجة لينَة سِتّ مَرَّات ثمَّ ضع عَلَيْهِ اسفنجة بخل وينفع أَن يُؤْخَذ خَرْدَل عَتيق يسحق بِمَاء وَيُوضَع عَلَيْهِ وَيرْفَع مَرَّات كَثِيرَة وَلَا يتْرك عَلَيْهِ كثيرا أَو خُذ خزفاً وكمد بِهِ عَيْنَيْهِ تكميداً متوالياً.
الجرب قَالَ الجرب فِي الْعين والحكة تحدث كثيرا من الشَّمْس وَالْغُبَار وعلاجه كَمَا يحدث الْفضل والتكميد بِمَاء فاتر والاحتماء من المالح الحريف والقابض.
للظفرة قلقنت ونوشادر يتَّخذ شيافاً ويكحل بِهِ فَإِنَّهُ عَجِيب.
للعشاء يكحل بصديد كبد الْمعز إِذا شويت وَيطْعم مِنْهَا ويكب على بخارها أَو يكحل الْعين بمرارة العنز أَو اكحله بِدَم الْحمام أَو بمرارته أَو بعصارة قثاء الْحمار وَأطْعم العليل السلق فَإِنَّهُ جيد وللشعيرة كمدها بشمع أَبيض وأدلكها بجسد الذُّبَاب بِلَا رَأسهَا.
للسبل قَالَ فِي كتار تقدمة الْمعرفَة تقدمة الْمعرفَة فِي الْمقَالة الأولة وَإِنَّمَا يُمكن أَن تحمر الْعُرُوق الَّتِي فِي الْعين حَتَّى يرى الْعين حَمْرَاء يدل على امتلاء فِي الدِّمَاغ وأميه وَأما ورم حَار هُنَاكَ وَإِذا كَانَ كَذَلِك فَيَنْبَغِي للسبل أَن يستفرغ الدماع وتقوية بالأشياء المقوية والإمتناع مِمَّا يملأه الْبَتَّةَ.
وَقَالَ بعد هَذَا أَن يتَّصل بالملتحم بِمَا فِيهِ من الْعُرُوق وعَلى هَذَا فَلَيْسَتْ الْعِنَايَة بالداخل بل بالخارج فالأطلية إِذن جَيِّدَة.)
فِي الجرب وخشونة الأجفان وغلظها قَالَ فِي كتاب الفصد قد يحْتَاج إِلَى أدوية فِيهَا حِدة بِمِقْدَار عظم الْعلَّة وَلَا يَنْبَغِي أَن يسْتَعْمل إِلَّا بعد استفراغ الْبدن بالفصد وَغَيره وخاصة إِذا كَانَت الْعين مَعَ ذَلِك هايجة لِأَن هَذِه الْأَدْوِيَة الَّتِي لَهَا حِدة إِذا اسْتعْملت قبل استفراغ الدَّم نعما أحدثت ورما فِي الْعين حاراً لِأَنَّهَا تزيد فِي الوجع والضربان ويجلب الْموَاد إِلَيْهَا قَالَ قد يعرض فِي الأجفان جساءاً شَدِيدا وخاصة عِنْد النّوم فَإِنَّهُ لَا يقدر أَن يغمضها حَتَّى يبلهما بِالْمَاءِ ألف أَو بريقه.
الجساءة بَين بَيَانا شَدِيدا لصاحبة من أَنه يعسر عَلَيْهِ أَن يغمضها إِذا كَانَت مَفْتُوحَة أَو يفتحها إِذا كَانَت مغمضة حَتَّى يحْتَاج إِلَى بلها.
الْعَاشِرَة من مَنَافِع الْأَعْضَاء قَالَ السبل هُوَ نُقْصَان يعرض فِي الحدقة وَينْقص لذَلِك جرم الْعين ويصغر فِي الحدقة وَينْقص لذَلِك جرم الْعين ويصغر وَيعرف على الْأَكْثَر فِي عين وَاحِدَة وَالْوُقُوف عَلَيْهِ سهل لِأَن الْعين الصَّحِيحَة تفصح الْمَرِيضَة.
قَالَ مَتى مَا يُصِيب الْعين من ضَرْبَة أَو سقطة على الرَّأْس فَإِن كَانَ بصرها بَاقِيا فَإِن العضل الممسك لَهَا تمدد أَو انهتك وَإِن كَانَ الْبَصَر ذَاهِبًا فالعصبة المجوقة قد انهتكت فَإِن كَانَ بِلَا ضَرْبَة فَإِن العضل بِهِ استرخاء وَإِن كَانَ مَعَ ذهَاب الْبَصَر فَإِن الآقة قد دخلت الْعصبَة المجوقة أَيْضا.
قَالَ الرشح والدمعة والسيلان هُوَ أَن تسيل الفضول دَائِما من المأق الْأَكْبَر وَذَلِكَ يكون لنُقْصَان اللحمة الموضوعية فِيهَا أما من دَوَاء حاد عولج بِهِ جرب أَو ظفرة وَأما بعلاج الْحَدِيد وَأما بالطبع لِأَن فِي هَذَا الْموضع ثقب إِلَى الْأنف إِلَى الْفَم لِأَن هَذَا الثقب الَّذِي من الْعين إِلَى الْأنف هُوَ فِي الْموضع الَّذِي مِنْهُ الثقب إِلَى الْأنف إِلَى الْفَم قَالَ الصَّبْر يجفف الْعين الرّطبَة لي شياف لرطوبة الْعين تركب من التوتيا وَالصَّبْر والهليلج والزنجيل.
مَجْهُول للدمعة ورطوبة الْعين شادنة وتوتيا ومرقشيثا وروسختج بِالسَّوِيَّةِ بسد ولؤلؤ نصف شياف ماميثا وصبر ربع ربع تتَّخذ كحلاً فَإِنَّهُ بَالغ. 

الجساءة واسترخاء الأجفان قَالَ وَلذَلِك قد أحكم أَمر الثقب الدقاق الَّتِي فِي الأجفان الْخَارِج عَن المآق الْأَكْبَر قَلِيلا وَذَلِكَ أَنَّهَا نتفذ إِلَى المنخرين فَيُؤَدِّي إِلَيْهِمَا فتنجلب مِنْهُ الرُّطُوبَة فِي أَوْقَات مُخْتَلفَة هَذَا من أصلح الْأَشْيَاء للأجفان وأوعاها إِلَى بَقَاء حركتها على أَجود الْوُجُوه وأحمدها)
أعنى أَن يكون يدْفع الرُّطُوبَة إِذا كثرت عَلَيْهَا ويستجلبها إِذا قلت عِنْدهَا وَذَلِكَ أَن اليبس المفرط يصلبها وَإِذا صلبت عسرت حركتها وانطباقها والرطوبة المفرطة تجعلها مظطربة ألف الْحَرَكَة لينَة وَأفضل حالاتها لحركتها الطبيعية للْحَال الْمُتَوَسّط.
السَّادِسَة من الثَّانِيَة قَالَ الْحول وانقلاب الْعين يعرض من الحرو اليبس والحول إِذا لم يكن مولوداً لَكِن حَادِثا فكثيراً مَا يكون بِهِ انصراف عِلّة من الرَّأْس كالصرع والسدر والسهر والدوار وَنَحْوهَا.
أبيذيميا الثَّانِيَة من السَّادِسَة قَالَ جالينوس أَنا أحك الجفن بالعينك أَو بمغرفة الْميل إِذا كَانَ فِيهِ جرب ثمَّ اسْتعْمل بعد ذَلِك الأكحال.
السَّابِعَة من السَّادِسَة قَالَ قد يعرض لقوم ضد مَا يعرض للأعشى حَتَّى أَنهم يبصرون بِاللَّيْلِ وَفِي قَالَ السَّبَب فِي الْعشَاء كَثْرَة الرُّطُوبَة وَهُوَ لذَلِك يحدث بأصحاب الْعُيُون الواسعة أَكثر لِأَنَّهَا أرطب وَكَذَلِكَ بالكحل قَالَ وَسبب الْجَهْر هُوَ إفراط التَّحْلِيل وَهُوَ يعرض للزرق والشهل يصرون فِي الْقَمَر أَكثر مِمَّا يبصر الزرق وَذَلِكَ أَن التَّحْلِيل من التَّنور يفرط على عُيُون الزرق.
اليهودى قَالَ إِذا حككت الجرب فحكه أبدأ إِلَى أَن يذهب الغلظ وَيرجع الجفن إِلَى حَاله من الرقة ثمَّ ذَر عَلَيْهِ الزَّعْفَرَان المطحون منخولاً بالحرير وضع عَلَيْهِ مخ بيض ودهن بنفسج على الْعين وشده ثَمَان سَاعَات ثمَّ افتحه واكحله من الغذ بالأحمر اللين لي السبل من أردء الْعَمَل عِنْدِي أَن يعلق بعض السبل بالصنارة وَيقطع ثمَّ يعلق وَيقطع على مَا يعْمل أَصْحَابنَا الْآن لِأَنَّهُ يخرج الدَّم وَيمْنَع ويغمر وَلَكِن علق بالصنارة وادخل فِيهِ خيطاً بإبرة وَحده إِلَيْك ثمَّ علق وادخل فِيهِ خيطاً أبدأ حَتَّى يعلق كلما يعوم على قطعه بالخيط ثمَّ شلها إِلَيْك وَخذ فِي الْقطع مرّة فَإِنَّهُ أحسن مَا يكون وأيسر عملا فَإِذا علقت قِطْعَة بخيط أَو قطعتين شال لَك فَكل سبل فِي الْعين فاستمكنت وَإِذا أَنْت قطعت مَتى علقت قِطْعَة لظا وعسر تعلق الْبَاقِي من اللظا وَمن الدَّم.
اليهودى السبل يعرض فِي الْبلدَانِ الرّطبَة الومدة ويعدى ويتوارث.
لي الشياف للظفرة إِذا كَانَ قد سكن وجعها وَبَقِي أَثَرهَا زرينخ أصفر جُزْء أنزروت نصف جُزْء حجر الفلفل نصف جُزْء يعْمل شيافاً ألف ويقطر فِي الْعين مَاء الكزبرة.
الطَّبَرِيّ قَالَ السبل امتلاء فِي عروق الْعين فيغلظ لذَلِك وَقَالَ ينفع من الجساء التكميد بِمَاء حَار وَيُوضَع على الْعين بَيْضَة مَضْرُوبَة بدهن ورد أَو مَضْرُوبَة مَعَ شَحم البط وَيصب على)
الرَّأْس دهن كثير.
علاج الجرب وَأما الحكة يَعْنِي الجرب فعلاجه الحكة وَالْحمام وَيسْتَعْمل الدّهن على الرَّأْس وَيجْعَل الْغذَاء فِيهِ رطبا ويحكل بالأدوية الجالبة للدموع.
لنتوء الْعين يطلى عَلَيْهَا الأطلية وَيُوضَع عَلَيْهَا رصاصة وينوم على الفقا ويحذر العطاس والقيء ويحيل بِمَا يجلب البلغم وَيُعْطِي أطريفلا ويخفف غذاءه فَإِنَّهُ جيد إِن شَاءَ الله.
أهرن قَالَ من يبصر من بعيد أَجود فِي طَبَقَات عينه بخار غليظ وينفع مِنْهُ مَا ينفع من العشا قَالَ وَجَمِيع المرارات نافعة مِنْهُ وَالْعَسَل والرازيانج وَنَحْوه.
الْكِنْدِيّ قَالَ كَانَ أَبُو نصر لَا يبصر الْكَوَاكِب وَلَا الْقَمَر بِاللَّيْلِ فاستعط بِمثل عدسة طباشير بدهن بنفسج فَرَأى الْكَوَاكِب بعض الرُّؤْيَة فِي أول لَيْلَة وَفِي الثَّالِثَة برأَ الْبَتَّةَ وَجَربه غَيره فَكَانَ كَذَلِك وَهُوَ جيد للعشاء جدا.
بولس للطرفة قَالَ قطر فِي الْعين دم ريش الْحمام أَو لبن أمرءة حِين يحلب مَعَ شَيْء من كندر أَو اسحق شَيْئا من الكندر وَيصير فِي مَاء وملح ويقطر فِي الْعين أَو قطر شَيْئا من ملح أندراني وكمد الْعين بطبيخ الزوفا الْيَابِس فَأَما الورم وَالدَّم الْحَادِث من ضَرْبَة فيصلح لَهُ أَن يكمد بالخل وَالْمَاء يفعل ذَلِك دَائِما مَرَّات كَثِيرَة وَيُوضَع على الْعين إسفنج قد غمس فِي الْخلّ وَالْمَاء وَيُوضَع على الْعين إسفنج قد غمس فِي الْخلّ وَالْمَاء ويعصر الفجل مَعَ زبيب منزوع الْعَجم وَإِن كَانَ الورم يخَاف أَن يزِيد فضمد بالأشياء الْمَانِعَة.
علج الجساء وَأما الجسار فَإِنَّهُ يبس يعرض للعين فيعسر لذَلِك حركتها وَتَكون يابسة وينفع ذَلِك الكماد الدَّائِم باسفنج قد غمس فِي مَاء حَار وَيُوضَع على الأجفان فِي وَقت النّوم بَيَاض الْبيض ودهن الْورْد وشحم البط ولتمنعوا من الْأَشْيَاء الْبَارِدَة ويغطي الرَّأْس وَيَده ويلين الْبَطن.
وَأما الحكة فِي الْعين بِلَا مَادَّة تنصب إِلَيْهَا فعلاجه الْحمام وَإِلَّا دهان وَالتَّدْبِير المولد للدم الْجيد الرطب وَجَمِيع الْأَدْوِيَة الَّتِي تجْرِي الدُّمُوع ألف تذْهب الحكة والجساء والصلابة وترطب يبس الْعين.
قَالَ والشادنة جَيِّدَة للجرب وَكَذَا الْكحل الْمُتَّخذ بالزعفران وَيَنْبَغِي أَن يقلب الجفن ويطلي عَلَيْهِ الْأَدْوِيَة النافعة ويمسكه سَاعَة ثمَّ يتخلى وَإِن كَانَ الجرب غليظاً فليحك بزبد الْبَحْر أَو بالسكر أَو بالقمادين.)
قَالَ فَأَما الرِّدَّة فَإِنَّهَا اجْتِمَاع رُطُوبَة غَلِيظَة صلبة فِي الجفن فادف الأشق والقنة بالخل وأطله الشعيرة وَأما الشعيرة فَإِنَّهَا شَيْء مستطيل لزج تجمع فِي منبت الشّعْر فكمده بالشمع الْأَبْيَض الحاد أَو انطله بطبيخ الصعتر وَأما الْقمل فنقّ الأجفان مِنْهُ ثمَّ الطخها بالشب.
الظفرة المزمنة قَالَ وللظفرة الْغَيْر المزمنة يُؤْخَذ قلقديس وملح أندراني جزؤين ضمغ نصف جزؤ يتَّخذ شيافاً بِمَاء الأشق ويكحل بِهِ وَأما العشأ فافصدهم من الْمرْفق ثمَّ المآق واسهلهم ثمَّ غرغرهم وعطسهم دَائِما واعطهم قبل الطَّعَام شراب الزوفا والسداب فَإِن لم تخف الْعلَّة فاعطهم المسهل ثَانِيًا وليتخذ من سقمونيا أَو جندبا دستر ويكحلوا بِعَسَل قد نزعت رغوته ويغمض الْعين لتنحصر الرُّطُوبَة داخلها أَو يُؤْخَذ شب مصري محرق جزؤين ملح أندراني جزؤ يسحق مَعَ الْكحل ويكتحل بِهِ.
علاج الْحول قَالَ للحول عِنْد الْولادَة يوضع البرقع على الْوَجْه ليَكُون نظرهم على استقامة وَيُوضَع سراج بإزائهم ويلصق على المآق الْمُقَابل صوف أَحْمَر ليَكُون النّظر نَحوه.
من كناش اسكندر يُؤْخَذ من القلقطار أَو القليميا المحرق نصف أُوقِيَّة من كل وَاحِد زعفران مِثْقَال فلفل مِثْقَال وَنصف زرنيخ أَحْمَر نصف أُوقِيَّة نوشادر مِثْقَال أجعله شيافاً فَإِنَّهُ مجرب جدا.
للغلظ فِي الجفن والجرب قَالَ وَأما الْأَعْشَى فبرؤه أَن يداف النطرون فِي المَاء ويكحله شرك كحل نَافِع للدمعة فلفل جزؤ دَار فلفل جزؤين زبد الْبَحْر نصف جزؤ ملح هندي جزؤ أثمد ثَلَاثَة أَضْعَاف الْجَمِيع يَجْعَل بالسحق كحلا فَإِنَّهُ جيد للحكة ولقطع الدمعة نَافِع جيد.
من كتاب مَجْهُول قَالَ قد يكون العشا بمشاركة الْمعدة وبمشاركة الدِّمَاغ فَإِن كَانَ فِي جَمِيع الْأَوْقَات بِحَالهِ فَإِن ذَلِك من خاصية الْعين وَإِن تغير فِي بعض الْأَحْوَال فَإِن ذَلِك بمشاركة فَإِن كَانَ مَعَه صداع وَثقل فِي الرَّأْس والحواس ألف فَإِن ذَلِك من الدِّمَاغ وَإِن كَانَ يخف بخفة الْمعدة ويثقل بثقلها فَذَلِك عَن الْمعدة وَإِن كَانَ من خَاصَّة الْعين فاكحله بالأدوية الحارة اللطيفة وَإِن كَانَ من الْمعدة فَاسْتعْمل الأيارج وحذره الْأَطْعِمَة الرّطبَة وعشاء اللَّيْل ولتعمل الْقَيْء وَإِن كَانَ من الدِّمَاغ فَإِنَّهُ يكون ويسعط بالأشياء المحللة.
الروزكور قَالَ وَأما الروزكور فَإِن سَببه ضد الأول وَهُوَ من شدَّة يبس الْعين وَلذَلِك يضعف بَصَره بِالنَّهَارِ لِأَنَّهُ أحر مِمَّا يجب.)
قَالَ فعالجه لما يرطب الرَّأْس والدماغ وأسعطه بِاللَّبنِ ودهن بنفسج وضع على الرَّأْس مِنْهُ وليستحم بِالْمَاءِ العذب الفاتر.
الظفرة قَالَ الظفرة مِنْهَا صلب وَمِنْهَا لين وَمِنْهَا أصفر وَمِنْهَا أَحْمَر قَالَ فَمَا كَانَ مِنْهَا رخوة بَيْضَاء فلتقطع بالحديد وَمَا كَانَ مِنْهَا صلباً فَلَا تعرض لقطعه وَإِذا قطعته فقطر فِي الْعين وكمده ممزوعاً مَعَ الْملح وضمدها بمنح بيض ودهن ورد بِقطن جَدِيد يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة وليكثر فتحهَا ويقلبها كثيرا صَاحبهَا لِئَلَّا تلتزق بالجفن ثمَّ أكحلها بعد ثَلَاثَة أَيَّام بالباسليقون والأشياف الْأَخْضَر والروشنائي وَنَحْوه من الإكحال الحادة ليقلع أَصله وَلَا يعود. 

وَالْقمل ينقى ثمَّ يمر على الأجفان من شياف الزيبق وَهُوَ الَّذِي يدْخلهُ زيبق مقتول.
قَالَ جالينوس الكمنة ريح غَلِيظَة وصاحبها يجد فِي عينه إِذا انتبه من النّوم كالرمل وَالتُّرَاب فاكحلها بطرخماطيقان.
الجرب فَأَما الجرب فاقلب الجفن فَإِن كَانَ يَسِيرا فحكه بسكر طبرزد وَإِن كَانَ كثيرا فنوشادر ثمَّ ذرها بذرور لين ثَلَاثَة أَيَّام وَإِن كَانَ شتاء فضمدها بعد الحك باللوز والكمون وَإِن كَانَ صيفاً فمخ الْبيض والبنفسج.
السبل قَالَ علامته إِنَّك ترى على الحدقة غشاء قد لبس السوَاد مثل الدُّخان فِيهِ عروق حمر وَصَاحبه لَا يبصر فِي الشَّمْس وَلَا فِي السراج جيدا فالقطه ثمَّ امضغ كموناً وملحاً وقطر فِيهِ وضمد فَوْقه بالبيض والبنفسج ثمَّ اكحل بعد يَوْمَيْنِ بالذرور الْأَصْفَر وبشياف أرميالوس يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة حَتَّى يندمل ثمَّ يكحل بالأشياف الحارة وَيكثر تقليب الحدقة عِنْد الشد لِئَلَّا يلتزق.
قَالَ وَمَتى إِن مَعَ بعض علل صداع شَدِيد فَلَا تعالجه حَتَّى تسل عرقي الصدغين وتسكن الصداع وَإِلَّا جلبت بلايا عَظِيمَة قَالَ ألف إِن رَأَيْت فِي الجفن الْأَعْلَى والأسفل خراجاً قد قاح فافتحه ثمَّ اطله بِالصبرِ والحضض.
الودقة قَالَ عَلامَة الودقة أَن يرى الْعين هايجة مبثورة تَدْمَع وَفِي بياضها نقطة حَمْرَاء وَإِن كَانَت الْعين مَعَ ذَلِك رمدة فذرها بالملكايا وبردها بالأشياف الْأَبْيَض وَإِن لم تكن رمدة فَيجْرِي للودقة الأشياف الْأَبْيَض الَّذِي بالكافور.
شرناق قَالَ شرناق سلْعَة تخرج فِي الجفن الْأَعْلَى يمْنَع أَن يرفع الجفن الْأَعْلَى نعما فشق الجفن من خَارج وَأخرجه.)
التوثة قَالَ والتوثة تكون من دم فَاسد ردي وَهُوَ أَن يرى فِي بَاطِن الجفن لحم أَخْضَر وأسود أَو أَحْمَر قاني رخو ينزف مِنْهُ الدَّم فِي كل وَقت فعلقه بالصنارة ومده واقطعه من أَصله ثمَّ قطر فِيهِ كموناً وملحاً وضمده بمخ بيض ودهن بنفسج ثمَّ من بعد أَيَّام فامرر عَلَيْهِ أشياف القلى أَو أشياف الزنجار. 

الشبكرة قَالَ فَأَما الشبكرة فاكحل صَاحبهَا بأشياف دَار فلفل وليترك الْعشَاء بِاللَّيْلِ الْبَتَّةَ وَليكن الدَّار فلفل مسحوقاً معجوناً بِزِيَادَة كبد الماعز ويستمل الشبيار وَهُوَ حب الصَّبْر والأرياج لي على مَا رَأَيْت ينفع من الدمعة حضض هندي وهليلج أصفر وصمغ عرب وأقاقيا وشياف وشياف ينفع من الدمعة عَجِيب يُؤْخَذ حضض هندي وهليلج أصفر وأقاقيا وشياف مَا ميثا وعصارة السماق ودخان الكندر يجمع الْجَمِيع بالسحق بِالْمَاءِ وَيجْعَل شيافاً وَيحك ويكحل بِهِ إِن شَاءَ الله.
مَجْهُول قَالَ فقاح البنج يجفف فِي الظل واطبخه حَتَّى يثخن مثل الْعَسَل واكتحل بِهِ.
لمَوْت الدَّم فِي الأجفان وحوالي الْعين اغمس قطنة فِي مَاء وملح مسخن وضع على الْعين كل سَاعَة لي على مَا رَأَيْت فِي كتاب شَمْعُون للقمل فِي الأشفار ينقع بِمَاء حَار ثمَّ يغسل بِمَاء الشب أَو يطلى بالشب أصُول الأشفار قَالَ الروزكور هَذَا لِأَن هَؤُلَاءِ بصرهم قَلِيل النُّور يتفرق كبصر الخفاش من أدنى نور فَلذَلِك يبصرون فِي النُّور الضَّعِيف قَالَ للعشاء اكحله بالفلفل والمسك فَإِنَّهُ عَجِيب أَو بدهن البلسان أَو بِمَاء الكراث وأبوال الصّبيان.
شَمْعُون قَالَ للحول اسعطه بعصارة ورق الزَّيْتُون.
الاختصارات لعبد الله بن يحيى وَهُوَ كناش قَالَ السبل علامته أَن يرى على الْقَرنِي والملتحم غشاوة ملبسة يشبه الدُّخان فِيهِ حول السوَاد عروق حمر وَصَاحبه لَا يبصر فِي الشَّمْس وَلَا فِي السراج لي صَاحب السبل لَا يقدر على أيفتح عَيْنَيْهِ ألف حذاء الشَّمْس والسراج يوجعه وَيَنْبَغِي أَن يطْلب عِلّة ذَلِك.
ابْن ماسويه برود للدمعة عَجِيب حَتَّى أَنه يبرىء الغرب نوى الهليلج الْأسود يحرق بِقدر مَا ينسحق وَيُؤْخَذ مِنْهُ آملج وعفص بِالسَّوِيَّةِ مثل النَّوَى المحرق وينخل بحريرة ويجيد سحقه أَيْضا ويكتحل بِهِ عَجِيب. 

مثله أَيْضا ينقع هليلج أصفر صِحَاح فِي المَاء ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ يصفى ويسقى بِهِ الْكحل المصول ثَلَاثَة)
أَيَّام ثمَّ يسحق جيد للدمعة جدا.
الثَّانِيَة من السَّادِسَة من مسَائِل أبيذيميا قَالَ يسْتَعْمل فِي بَاب الجرب أَولا بخشنة يعْنى حكه ثمَّ الإكحال الَّتِي تقلعه يكحل بأحمر أميالاً ثمَّ بأخضر ثمَّ بباسليقون.
السَّادِسَة قَالَ العشا يعرض على الْأَكْثَر فِي الْأَعْين الرّطبَة المزاج الْعَظِيمَة الكحلاء. قَالَ وَقد يحدث العشا من كَثْرَة الرُّطُوبَة البيضية وبروزها قَالَ قد يعرض لمن حدقته ضيقَة كثيرا وَلمن عينه مُخْتَلفَة اللَّوْن لِأَن اخْتِلَاف لون الْعين يدل على اخْتِلَاف مزاجها وَصغر الحدقة على قلَّة الرّوح الباصر.
أيباسيس للشعيرة وَالْبرد عَجِيب كندر وَمر جزؤين لادن نصف جُزْء شمع جُزْء شب نصف جُزْء بورق أرمني نصف جُزْء يعجن بعكر إِذا نتأ جملَة الْعين فافصد أَولا وأسهل بعد ذَلِك بِقُوَّة ثمَّ ضع المحاجم على الأخدعين وضع على الْعين الْأَدْوِيَة القابضة والزمها الشدَّة وَأما كَثْرَة الدُّمُوع فيوافقه أَن يرافقه أَن يقطر فِي الْعين خل وَهُوَ عَجِيب للحول وكحل يحبس الدمعة جدا قليميا وتوتيا ومرقشيشا وبسد ولؤلؤ وسرطان بحري وروسختج وفلفل ونوشادر من كل وَاحِد مثقالين اسفيداج سِتّ مَثَاقِيل ينعم سحق الْجَمِيع بِمَاء صَاف ثَلَاثَة أَيَّام فِي هاون زجاج ثمَّ يكحل بِهِ فَإِنَّهُ عَجِيب لي هَذَا الْكحل وجدته لم أعب مِنْهُ شَيْئا وَهُوَ جيد بَالغ للشعيرة.
قَالَ وَمَا هُوَ عَجِيب للحول أَن يسعط عصارة ورق الزَّيْتُون فَإِنَّهُ جيد.
للشعيرة قَالَ ابْن طلاوس أذب شمعاً أَبيض وَضعه عَلَيْهِ أَو خُذ قنة ونطرون فاعجنه بالقنة وَخذ بالمرود شَيْئا يَسِيرا وضع عَلَيْهِ أَو خُذ خبْزًا فبلّه بِالْمَاءِ حَتَّى يصير كالعجين عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يبدده.
للطرفة اسلق ورق الكرنب وضمد بِهِ الْعين بعد أَن لَا ينفع الدَّم وَنَحْوه واطبخ صعتراً فِي المَاء وكمده برات وبل فِيهِ خرقَة وَضعهَا على الْعين أَو يكب ألف على بخاره دَرَاهِم كحل أصفهاني دِرْهَم قليميا الذَّهَب أَربع دوانيق شادنة دِرْهَم وَنصف يدق وينخل بحريرة ثمَّ يسحق فِي هاون نظيف وَيُؤْخَذ هليلج أصفر فيرض وينقع هليلجة وَاحِدَة بِخَمْسَة دَرَاهِم مَاء قطر الْحر يَوْمًا وَلَيْلَة ويسحق ألف بِهِ الْأَدْوِيَة وَيجْعَل مَعَه مَاء حصرم وَمَاء سماق من كل نصف دِرْهَم وقيراط كافور وَيسْتَعْمل فَإِنَّهُ عَجِيب لي يَنْبَغِي أَن يسترجع مَاء الفتاة لأبي الْعَبَّاس ورده إِلَى هَا هُنَا.
روفس إِلَى العوا قَالَ الْأَدْوِيَة المسخنة تذْهب بالدمعة.
الشعيرة قَالَ الشعيرة ورم حَار يكون فِي الجفن بالطول يَنْبَغِي أَن يغسل بِالْمَاءِ مَرَّات ثمَّ يذاب الشمع وَيدخل فِيهِ ميل وَيُوضَع عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يذهب بِهِ ويسخن اسخاناً وَيُوضَع عَلَيْهِ.
من كتاب الْعين قَالَ الجساء صلابة تعرض فِي الْعين كلهَا مَعَ الأجفان يعسر فِيهَا فتح الْعين فِي وَقت الإنتباه من النّوم ويجف جفوفاً شَدِيدا وَلَا يَنْقَلِب الأجفان لصلابتها وَأكْثر ذَلِك يجْتَمع فِي الْعين رمص يَابِس صلب.)
قَالَ وَأما الحكة فيلزمها دمعة مالحة بورقية وحكة وَحُمرَة فِي الأجفان وقروح وَأما السبل فَإِنَّهُ عروق تمتلئ دَمًا غليظاً فليغلظ ويحمر وَأكْثر ذَلِك يكون مَعَه سيلان وحكة وَحُمرَة وَيُسمى الشرناق فَأَما الشرناق فَإِنَّهُ شَيْء يعرض فِي ظَاهر الجفن الْأَعْلَى ويعرض مَعَه عسر وهودبيلة شحمية لزجة منتسجة بعصب وأغشية ويعرض مَعَه عسر انفتاحه وشيله إِلَى فَوق.
الجرب وَأما الجرب فَأَرْبَعَة أَنْوَاع الأول وَهُوَ أخفها حمرَة وَيظْهر فِي بَاطِن الجفن مَعَ خشونة قَليلَة وَهُوَ أخف الْأَنْوَاع وَالثَّانِي فخشونته أَكثر وَمَعَهُ وجع وَثقل وكلا هذَيْن النَّوْعَيْنِ يحدثان فِي الْعين رُطُوبَة كَثِيرَة وَالثَّالِث الخشونة فِيهِ أَكثر حَتَّى يرى فِي بَاطِن الجفن شبه شقوق التِّين وَالرَّابِع أَشد خشونة وأطول مُدَّة وَمَعَ خشونته صلابة شَدِيدَة لي لم يذكر أَن مَعَ هذَيْن النَّوْعَيْنِ رُطُوبَة فِي الْعين.
الْبردَة وَأما الْبردَة فرطوبة غَلِيظَة تجمد فِي بَاطِن الجفن شَبِيها بالبردة. التحجر وَأما التحجر فَإِنَّهُ ورم صَغِير يدمى ويتحجر.
الإلتزاق. وَأما الإلتزاق فَإِنَّهُ التحام الجفن ببياض الْعين أَو بسوادها أَو التحام إِحْدَى الجفنتين بِالْأُخْرَى وَالْأول يعرض من قرحَة أَو من بعد قطع الظفرة مَا أشبههَا: لي وَأما النَّوْع الثَّانِي فَيعرض عِنْد قرحَة فِي أحد الجفنين إِذْ بط وَأخرج مِنْهُ الطَّبِيب سلْعَة فِي طرفه ثمَّ أطبقها وشدهما فَإِنَّهُ قد يعرض أَن يلتحما.
الشترة وَأما الشترة فَثَلَاثَة ضروب أَحدهَا أَن يرْتَفع الجفن الْأَعْلَى حَتَّى لَا يغطى بَيَاض الْعين وَقد يكون ذَلِك من الْخلقَة أَو من قطع الجفن فِي عِلّة الشّعْر إِذا أسرف فِيهِ أَو فِي الْخياطَة وَالثَّانِي لَا يغطى ألف بعض بَيَاض الْعين وَقَالَ أَنه قصر الأجفان وعلته كعلة الأول إِلَّا أَنه أقل فِي ذَلِك وَالثَّالِث أَن ينْبت فِي دَاخل الجفن لحم فضلى من علاج يعالج فينسبل الجفن وَلَا ينْطَلق على مَا يجب.
أما الشّعْر فشعر يَنْقَلِب يَنْقَلِب فيسخن الْعين وَأما انتشار الْأَشْعَار فَمِنْهُ مَا يكون مَعَ غلظ فِي الجفن وَحُمرَة وصلابة وَمِنْه مَا يكون والجفن بِحَالهِ أما لداء الثَّعْلَب وَأما لرداءة الْمَادَّة.
الْقمل وَأما الْقمل فَإِنَّهُ شَيْء شَبيه بالقمل فِي أصل الأشفار يعرض لمن يكثر الْأَطْعِمَة ويقل التَّعَب وَالْحمام.
وَأما الشعيرة فورم مستطيل فِي طرف الجفن فِي شكل الشعيرة.) 














مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید