المنشورات

(أزمان الأمراض)

من علامات رداءة المرض في علل ذات الجنب والرئة البصاق الأسود والأحمر الشديد الحمرة والزبدي والمنتن والعسر للنفث الذي مع وجع شديد أو سوء تنفس.
من كتاب الفصد: من كان به ذات الجنب أو الرئة ونحوهما وكانت علامة الامتلاء تبدو عليه فبادر في الربيع باستفراغه بالفصد أو الدواء وإن لم يظهر في بدنه امتلاء قال: الفصد في من به الشوصة إذا كان محاذيا للجنب الذي فيه الورم قد تظهر منفعته كثيرا وإذا كان في اليد المقابلة لموضع العلة فالانتفاع يكون به خفيا وظهوره بعد زمان طويل.
من الموت السريع: من عرض له وجع ذات الجنب ونفث مدة إن لم يبرؤا في أربعة عشر يوما اجتمعت في رئاتهم مدة وماتوا في السل.
لي ليس هذا هكذا ولكن صاحب ذات الجنب إن لم ينق بنفث تقيح وإذا تقيح أو لم ينق إلى أربعين يوما قرحت رئته ومن كان به ورم في الحجاب غليظ ثم خفي نفثه وغاب بلا سبب فإنه يتحول إلى الرئة ويموت قبل السابع وإذا عرض في من به ذات الجنب أو ذات الرئة استطلاق البطن فذلك رديء لأنه يدل على موت القوة الطبيعية. حدث بغلام في البيمارستان تشنج في ذات الجنب قد نضج وهو يرمي مدة بسهولة فمات وقد رجونا تخلصه بسهولة نفثه.
الكزاز في ذات الجنب ألف ألف والرئة قاتل. 









مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید