المنشورات

(أدوية القيء والأغذية التي تولده الدماغ)

العنصل السمسم المالح السرمق الفجل التين الملح الأسود البورق الخربق الأبيض الكندس الرقع اليماني الكنكر جوز ماثل جوز القيء الحرمل الشبث الكردمانا العرطنيثا.
مفردة ج: دهن بلسان متى شرب منه مثقال هيج القيء وأسهل أيضا. 3 (د:) دهن السوسن يهيج القيء الفجل إن أكل بعد الطعام أعان على القيء فإذا أكل قبل الطعام دفع الغذاء في أعالي المعدة ولم يدعه أن يستقر وقشره إذا استعمل بسكنجبين أشد تهييجا للقيء من الفجل كله وبزر الفجل إذا شرب بالخل قيأ أصل البطيخ إذا جفف وشرب منه درهم بماء العسل قيأ كثيرا. الكرفس جميعه يقيء. الأشترغار إن أكثر منه يهيج القيء.
الجلبهنك يقيء ويسهل قيئا وإسهالا ذريعا ويسقى منه نصف درهم إلى ربع درهم للفالج مع عسل والجورجاشير دواء فارسي أقوى من الخربق إن شرب منه قيأ قيئا أسود كالدم فإنما هو السوداء ونفع من أدوائها وإن شرب أكثر قتل ويخلص من المالنخوليا ونحوه البتة الكنكر يقيء البلغم وإذا أكل هيج القيء وإن اعتصر وشرب من عصارته درهمان قيأ. والهليون يقيء. وأصل البطيخ يقيء وكذلك الخيار وبصل الزعفران يقيء وكذلك بصل السوسن.
أبو جريج: الملح يهيج القيء ويكثره إذا خلط بالأدوية وكذا البورق.
أوربياسوس: لايشرب البورق المقيء إلا لأمر عظيم لأنه يخاف منه أن تخنق.)
الخوز: بزر الفجل يهيج القيء. لي ألف ألف بزر سرمق نصف درهم وكذا بزر الفجل وكنكر نصف درهم وكندس قيراط وجوز القيء دانق أكثره يسحق ويعجن بعسل ويعطى. 

أقربادين دواء للقيء: صمغ الكنكر جوز القيء بزر الفجل بزر الشبث بزر السرمق ملح الطب القديم: اطبخ السوسن بالماء واشربه فإنه يقيء والجرجير يقيء ويقطع.
ابن ماسويه: اشترغار متى أكثر منه غثاء وقيأ للذعة المعدة. د: ثمرة أبا غيرن يقيء قيئا شديدا قيل هو حب البان حب البان متى شرب بأدرومالى هيج القيء. د: دهن البان بالماء الحار يهيج القيء والبورق الإفريقي يقيء جدا. د وج: أصل البطيخ إذا جفف وشرب منه درخميان بأدرومالى: هيج القيء ومتى شرب منه أبولوس قيأ قيئا ساكنا. ج: البطيخ يهيج القيء إذا أكثر منه إلا أن يؤكل بعده طعام مقو للمعدة. د: البصل مقيء والجوز إذا أكل على الريق هيج القيء وهونه. الدماغ إذا أردت أن يقيء بعد الطعام د: الحلبة تقيء.
ابن ماسويه: الخربق الأبيض متى شرب منه أكسويافن قيأ صفراء. د: الحرف البابلي إن شرب منه ثلاثة أرباع درهم قيأ أخلاطا مرارية.) د: عصارة أصل العكوب متى شرب منه درهم ونصف بماء فاتر أو حار وعسل حرك القيء.
بولس: دمعة: اليبروج وأصوله وجميعه متى شرب بماء يقراطن قيأ كيموسا بلغميا ومرة كما يفعل الخربق. د: طبيخ الكرفس ابن ماسويه: الميويزج متى أخذ منه خمسة عشر درهما وأنعم سحقه وسقى بماء ليقراطن قيأ كيموسا غليظا فيسقى على ما في الكتاب عند ذكره. الماء الحار يهيج القيء.
روفس: الأمخاخ تهيج القيء. ج: بصل النرجس متى أكل مسلوقا هيج القيء. الروستحج متى شرب بعسل هيج القيء.
دهن السوسن مغث. دهن الإيرسا مسهل. ودهن السمسم مغث. ج: وابن ماسويه: خاصة العسل أن يقيء إذا أكثر منه والسمسم مغث. 

د: الفجل متى أكل قبل الطعام رفعه وطفاه في أعالي المعدة ولم يدعه يستقر ولذلك يسهل. د: قشر الفجل متى استعمل بسكنجبين قيأ وبزره إذا شرب بخل قيأ. د: الفجل متى أكل مع السكنجبين قيأ.
ابن ماسويه: لحم الفجل إذا أكل مع سكنجبين قيأ. والفوذنج يقيء البلغم.
روفس: العرطنيثا متى شرب منه درخمى بالماء قيأ. عصارة قثاء الحمار تقيء البلغم والمرة إن لطخ بالماء على أصل اللسان واللهاة قيأ بلغما ومرة وإن كان الإنسان عسر القيء فليطبخ من القثاء البستاني أبو لوس بماء العسل فإنه يقيء قيئا رقيقا ويجب أن ينعم سحقه بدهن وبزر السرمق فيقيئ به أصحاب الصفراء.
ابن ماسويه: التافسيا ألف ألف ودمعته وعصارته مقيئة متى شربت بماء العسل والشربة أربعة أبو لوسات مع ثلاث درخميات من بزر الشبث ومن العصارة ثلاثة أبو لسات)
ومن الدمعة درخمى ولا يعطى أكثر من ذلك لأنه يضر جدا. د: قال: ويجعل في الأطعمة ويعطى للذين يعسر عليهم القيء ورق الغار الطري فإنه يرخى المعدة ويهيج القيء ودهن الغار الطري يرخى المعدة ويهيج القيء ومتى شرب قيأ وغثا وإن قشر من حب الخروع ثلاثون وشربت أهاجت القيء وأرخت المعدة جدا وأسهلت أيضا الخردل إن أكثر منه أكرب وقيأ.
ابن ماسويه: والخشخاش البري إن أخذ منه أكسويافن هيج القيء. د: إن أكل من أكل من أصل الخنثى قدر كعب سهل القيء. د: الخربق الأبيض إذا شرب أهاج المعدة بالقيء ويسقى على الريق وحده أو مع جلبهنك أو مع عصارة التافسيا بماء القراطن فإنه يهيج القيء ويخلط بالحشاء أيضا وبالخبيص ويؤخذ كذلك ومن معدته ضعيفة يطعم قبله طعاما قليلا ليأمن ضرره. د: أبقراط: الخربق الأبيض أهاج بنفض السوداء من فوق.
ابن ماسويه في الأدوية المنقية: المنقية للبلغم في المعدة هذه: قشور شجر المصطكى من درهم إلى ثلاثة منخولا بحريرة وسكنجبين على ثلاث أواق فإنه يقيء وطبيخ الزوفا أيضا يقيء والحاشا والفوذنج وكذا يفعل دهن الفجل وماء الشبث ولباب القرطم مع البنفسج يغثيان إذا شربا بماء حار قد طبخ فيه شبث وفجل والملح والعسل والأنجدان يغثى وينقي المعدة إذا شربت بماء العسل وخردل مضروب بسكنجبين وماء العسل ينقي تنقية كافية دهن السوسن يقيء مع الماء الحار والملح وكذلك يفعل دهن الفجل ودهن النرجس والكندس أقوى في هذا من هذه كلها غير أنه لا يحتمله إلا الأقوياء من الناس وكذا ماء الحرمل المطبوخ وماء بزره فإنه صعب لا يحتمله إلا القوي الطبع. 

دهن الغار سليم مقيء وكذلك بزر الجرجير وبزر القطف سليمة كلها وقشور البطيخ إذا أكل وشرب بعده عسل وماء الفجل والشبث والملح والعسل والسكنجبين.
أبقراط: إن أخذ قثاء بستاني فجفف وسحق ودلك بماء العسل قيأ ويصلح للنساء والضعفاء والأقوياء وينفض البلغم. أصل قثاء الحمار دواء قوي يصلح للقوي المعتاد للقيء يحل من أصول)
بخور مريم ما يعجن بعسل في عظم اللوزة فيسقى فإذا تقيأ قيء بماء العسل أيضا.
إسحاق: القيء الذي يصلح لحفظ الصحة: إذا رأى أمارات كثيرة من البلغم يقيأ في الشهر مرتين ولا تجعل عادة والمعدة خالية لكن بعد التملي وليتقيأ بالسكنجبين والخردل والفجل وطبيخ الحاشا وأصل اللوز بعسل والشراب الحلو وإن احتاج إلى ما يقيء فبزر البطيخ وأصله والأشياء المسهلة وليتمضمض بعد القيء بماء حار ويغسل وجهه بماء بارد.
دواء للقيء: ألف ألف لوبيا أحمر أوقية ونصف شبث أوقيتان عسل منزوع الرغوة أوقيتان فجل ثلاث أواق يغلى بالماء ويشرب مع سكنجبين.
أبقراط في الأدوية المسهلة: تافسيا وعصارة قثاء الحمار بالسوية أبولوس من كل واحد فيسقى بنصف قوطولى من ماء وسكنجبين وهي شربة معتدلة فإن سهل القيء فلا تجعل فيه تافسيا بل يكفيه عصارة قثاء الحمار ومتى عرض له وجع القلب فليمج ماءا باردا ويمسك منه في فمه ولا ينبغي أن يكون المقيء بمثل هذه الأدوية القوية قريب العهد بالإسهال لأنه يخاف عليه التشنج وقذف الدم. وقال: إن خلطت بالخربق الأبيض نطرونا لم يختنق البتة وأمنت ذلك.
دواء يخرج البلغم: ستون ميويزجة جبلية يخلط معها ورق الفجل بالسواء ويسحق في الظل آخر يقيء بلغما: يسقى سبعة قوطولات من ماء قد غلي فيه الشبث ويسقى غدوة.
ماء البحر متى سقى منه قوطولان قيأ ويسقى بعد حمية يوم.
روفس في تدبير النساء: القيء قبل الطعام يضر بالرأس والعين ومتى لم يتعود القيء فليتعاطاه قبل أن يحتاج إليه مرات ليسهل عليه.
أبقراط: من لم يعتد القيء بالخربق تصيبه أغراض سوء.
الخربق ينفض الأخلاط الرديئة كما يفعل الغربال ويجب أن يقطع أمثال السمسم ولا ينعم سحقه إذا سقي لئلا يلتصق بالمرئ ويورث خنقا وإذا لم ينعم سحقه ارتفع مع القيء في أول مرة ويتغرغر بعده بماء العسل أو بلبن مرات لينزل إلى البطن ودهن النرجس يقيء وأصل النرجس يقئ متى أكل مع كشك الشعير والشربة المعتدلة من الخربق درخمى بماء وعسل أو بشراب حلو ويقيأ صاحب البلغم بسكنجبين عسلى وماء قد طبخ فيه شبث ولوبيا أحمر وملح العجين ويطعم قلايا ومطجنات والصفراء يقيء صاحبها بأصل البطيخ والخيار وماء القرع والشعير وماء البطيخ وبزر السرمق وطبيخه ويطعم بعده سمكا وصاحب السوداء بسكنجبين قد أنقع)
فيه خربق أسود وبخردل وميويزج ونحوها فإن عسر القئ فاستعمله في الحمام فإنه يسهله.
أركاغانيس في الأدواء المزمنة: الشربة من الخربق تسعة أبولسات.
من تذكرة عبدوس: يقيأ المحرور بماء الشعير مع سكنجبين والملح والسرمق مع أصول البطيخ المجفف مدقوقه وعسل أو بأصول البطيخ مع ماء وسكر والبلغمي بفجل مطبوخ مع شبث وملح وحرف وبزر السرمق مع سكنجبين.
والتي تسهل القيء: ماء الكرفس مع السمسم وماء العسل والملح الجريش والماء الحار وأصول النرجس بماء حار أو تفسيا يسحق ويجعل في مرق دسم أو دهن سوسن مع ماء الشبث.
الكندي مما يسهل القيء أن يجعل في خربق فجل يشد في وسطه في خيط وهو قطع وينقع في خل خمر ليلة ثم يخرج الخربق من جوفه ويؤكل ألف ألف ذلك الفجل بعد الطعام ويشرب عليه فقاع سكنجبين وشيء من ذلك الخل ثم يتقيأ.
الكندي في المسهلة: الكندس يلذع فم المعدة بقوة فيهيج القيء.
حيلة البرء: ماء كشك الشعير يقيء بتقطيع البلغم الذي في المعدة إذا لم يكن غليظا لزجا وكذا ماء العسل إلا أنه يورث عطشا واستحالته إلى المرار سريعا في البدن المرارى فلذلك يجب أن يقيأ المرارى بماء الشعير والبلغمى بماء العسل والكثير اللزج لا يقوى على قطعة إلا الفجل والسكنجبين.
سكنجبين يقيء في شطر الغب والربع المواظبة: أصول كرفس ورازيانج وأصول البطيخ والخيار وبصل النرجس ينقع في خل ويطبخ ويصفى ويسقى معه سكر وعسل على نحو ما تريد فإذا بلغ فجل فيه صمغ الكنكر بقدر ما يمكن شربه.
حفظ الصحة: يعين على جوده التنقية بالقيء الحركة قبله تسخن الجسم لأنه حينئذ تنفتح أفواه العروق وتتسع المجاري الدقيقة فإنها تعين على القيء وتقل غائلته وإذا أردت القيء فلا تأكل طعاما واحدا لكن أطعمة مختلفة لكي يكثر منها وتختلف قواها فتعين على القيء ولا تبادر بالقيء ولكن بعد أن يكون قد أخذ البدن منها شيئا ولا يشرب الصلب القليل المزاج القليل الكمية لأن هذا يعين على هضم الطعام بل يشرب الممزوج وليكن نبيذه مختلفا منه الحلو والحامض والمر ويكثر منها فإن ذلك أخرى بالقيء وأجود ولا تبادر بالشرب على طعام لكن بعد أن ينال البدن منه والحلو من النبيذ يهيج القيء والقابض يقوى أعضاء المعدة والمر يذيب)
ويلطف حتى لا بجب أن يفرد الطعام بما يقطع ويهيج القيء ومن عادته أن ينقى بدنه في الشهر مرتين فقيئه مرتين متواليتين والمعدة إنما كان الأصلح لها أن ينصب إليها مرار كثير فيفسد الغذاء اجتمع إليها بلغم كثير فوكل إلى الطبيب التنقية لها بالقيء وهذا توليده في الناس فيجب من ذلك على كل إنسان أن يتعاهد ذلك من نفسه على قدر ما يحتاج إليه وأكثرهم حاجة إليه من ضعف هضمه وغلب عليه البلغم. ج: جميع الأطباء يأمرون بالقيء في كل خمسة عشر يوما مرة خلا واضع هذا الكتاب فإنه قال: أرى أنه جعل ذلك مرتين في يومين متواليين إحداهما أن القيء يسهل عليه في اليوم الثاني ولأنه في اليوم الأول لا يستنظف جميع ما انجذب إلى المعدة وأفواه العروق لأنه ينحدر إليها في بقية ذلك اليوم والليلة أكثر إذا قل ما فيها في اليوم الأول فأحب أن يقطع الإسهال من غد. لي رأيت أقوى سبب يصحح به جالينوس هذا الفعل اعتياد القيء والاستطلاق وأنا أرى أن الاعتياد للقيء إنما يحتاج إليه من أراد أن يستعمل القيء للأدواء الغامضة ثم بالأدوية القوية كالخربق ونحوه الذي يشده ما يزعج فأما من يريد إخراج ما يسهل خروجه في معدته لا ما يعسر وإنما تنقية ما في المعدة لا غير فلا يحتاج إلى إعادة القيء على أن الإعادة ألف ألف في يوم لا يعمل كبير عمل ولا يحتاج إلى أن يستنظف هذا الاستنظاف الذي يقصد لأنا إنما نريد أن نخرج ما في المعدة من فضل البلغم لا أن نخليها منه فيكفينا أن نأخذ منه ما يسهل في كل مرة من الزمان على مقدار ما يحتاج إليه وليس لاستقصاء التنظيف ولا الاعتياد في هذا القيء معنى لأن هذا القيء هو من حفظ الصحة لا من مداواة الأمراض الغامضة فإن الإنسان إذا تقيأ يومه ثم أكل بعد القيء بمدة وشرب ليس يجيء شيء من العروق إلى المعدة كما زعم لأن هذا لا يخلو أن يكون بقوة المعدة الجاذبة أو بقوة الخلاء فإن كان بقوة الجاذبة للمعدة فإن الجوع يسير فيأخذ الغذاء يؤمن ذلك وإن كان باتباع الخلاء فإن المعدة ليست كذلك لأنها تواتى الانضمام والغذاء أيضا يؤمن من ذلك فليس لهذه وجه البتة.
أبيذيميا: من أردت أن تقيئه بسهولة فأطعمه مع طعامه بصلتين أو ثلاثا من بصل النرجس فإنه يقيئه بسهولة وشهد بذلك جالينوس.
وقال ج: القيء إذا عسر فاسقه ماءا ودهنا مضروبين معا ثم قيئه.
جوامح طوثرن: الخربق الأبيض يخرج بالقيء وشربه خطر لأنه لقوته ربما جذب من الخلط ما)
تعجز الطبيعة عن دفعه فيحدث اختناقا وتشنجا والأسود يسهل من أسفل وهو أقل خطرا من الأبيض وأقل قوة.
حنين في المعدة: يلقى بورق أبيض في ماء فاتر ويشرب مع قليل دهن فإنه يهيج القيء.
أبوجريج: الكنكر إذا شرب منه درهمان قيأ بلغما ومرتين الجلبهنك والكندس والحرمل وبزر السرمق والفجل واللوبيا الأحمر وبزر الشبث وأصل البطيخ وعصارة الكرفس والفقاع المسخن مع العسل والملح والحرمل والملح يعين على القيء والإسهال ويحلل الأدوية ويقلع البلغم اللزج من المعدة والصدر ويغسل الأمعاء ويكثر القيء ويسهله.
الإشقال يسهل سوداء وبلغما وإصلاحه يطلى بعجين أو بطين ويشوى على أجرة في تنور فاتر ابن ماسوية الخربق الأبيض خاصته إخراج البلغم بالقيء أو يخنق كثيرا لكثرة جذبه إلى الحلق وشدته والشربة من درهم إلى مثقال وليأكل من يأخذه قبله طعاما يسيرا ثم يأخذ مع حسو متخذ من حنطة وشعير بعد جودة سحقه.
من المسائل الطبيعية التافسيا يقيء ويسهل وكذلك عصارة قثاء الحمار.
فليغرغوس: طبيخ الكرفس والعسل يقيء.
ابن سرابيون في باب الربو: الخربق أنفع ما يكون في علل الصدر والرطوبات التي فيه قال: وكذلك هو مأمون في علل الصدر قليل الضرر فيه فإن استعملته وأردت السلامة منه ومن ضرره فخذ رؤوسه وأصوله فاسحقها ألف ألف وأعط منها واغرز منه في الفجل ودعه يوما وليلة ويؤكل ذلك الفجل.
تمت جميع أنواع الاستفراغات والحمد لله كثيرا.
تم السفر الثاني وبتمامه تم السفر الخامس وجملة من السفر السادس على ما جزاه مؤلفه أبو بكر محمد زكريا الرازي رحمه الله. ويتلوه في السفر الثالث في الماسكة من الأغذية والأدوية وضروب الإسهالات غير الدموية ومن ينزل طعامه دائما وزلق الأمعاء وغيره والحقن والفتل والأضمدة وما كان عن دواء مسهل مفرط والشيافات الحابسة وفي الذرب وما يقطع وما يقطع مما انتسخ بمدينة طليطلة حرسها الله لخزانة الوزير الأجل الأفضل الطالب الأبرع الأكمل أبي الحجاج يوسف بن الشيخ المكرم المرحوم أبي إسحاق بن نخميش لا زالت السعود توافيه والأيام تسالمه وتعافيه.)
وكان الفراغ منه يوم الأثنين ثاني وعشرين مارس سنة أربع وستين ومائتين وألف لتأريخ الصفر بموافقة العشر الأواخر من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرون وستمائة للهجرة على يدي العبد الحامد لله حمدا غير متناه يوسف بن محمد الطنيوجى جبر الله صدعه وآمن زرعه لا غيره ولا خير إلا خيره.
وعلى هامش الأصل: بلغت المقابلة من الأم المنتسخ منها والحمد لله كثيرا. 












مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید