المنشورات

(علاج الاستسقاء)

وهو يبرئه البتة والدواء الشريف في ابتداء الاستسقاء القيء قبل أن يكثر الرطوبة وتضعف القوة فإن كثر الماء فالأدوية المسهلة للماء والمدرة للبول ونبات قثاء الحمار يحل الماء حلا قويا جدا لا عديل له في ذلك. قال: هذا هو قنطس فلا يدري أهو قثاء الحمار أو غيره الشربة منه معصورا ثلاثة أبولسات والقاقلى الشربة من مائه نصف رطل مع سكر العشر قدر أوقية وكذلك ماء الاسفندارا أو ماء الكاكنج وقد يسقى من عصارة السوسن الآسمانجونى وتوبال النحاس يسقى بشراب قدر أربعة أبولسات والقوى مثقال إلا أنه ردىء للمعدة فاخلط بشيء يقوي المعدة وعصارة (ألف ب) قثاء الحمار تنفض الماء نفضا قويا كافيا وكذلك السقمونيا وكذلك شراب قد أنقع فيه حنظل وأفضل من هذه كلها المازريون المنقع بالخل والشبرم والفربيون إذا شرب منه قدر مثقال مع ماء العسل حل الماء حلا قويا والأشق إذا شرب منه مثقالان بماء العسل وكذلك السكبينج وبزر الأنجرة إذا قشر وشرب بالعسل نفض الماء. لى وإن كان هاهنا أنه يحرق الحلق فينبغي ألا يماس الحلق فاعلم أنه إنما وجد قنيدس ولم يدر ما هو وهذا هو الجيد الذي يعرف وقد كنت أقدر أنها أنفع ما يكون للماء فجرب ويصلح أيضا لبن سرابيون قال: وهاهنا حالة تتقدم الاستسقاء يعرف بفساد المزاج يلحقها هذه الأعراض يذبل البدن كله لا سيما الأطراف وتهبج الوجه وتميله إلى البياض والصفرة ويفسد الهضم مع قوة الشهوة والكسل والاسترخاء وتنحل الطبيعة مرة وتتعقل أخرى وينفض البول والعرق وتكثر الرياح في الجوف ويشتد انتفاخ المراق فإن عرض في الجسم قروح لم تندمل البتة وإن حدث ذلك عن)
امتلاء واحتباس دم وكانت العادة قد جرت به فقدم الفصد وثن في الثالث والرابع أيضا وإن لم يزل ذلك به لهذه الحال فأسهله بالإيارج مرات كثيرة ثم لطف تدبيره وأدر البول واستعمل فيه القيء إن أمكن وانظر ألا يجتمع فيهم فضل بإدمان الإسهال وإدرار البول وتلطيف التدبير والأغذية الجيدة للمعدة القليلة المقدار إلا أن يكون فساد المزاج عن نزف الدم فإنه جيد يجب أن تدبره تدبير المنعس.
شرك دواء جيد للاستسقاء الذي لا حرارة معه بنفض الماء في أيام قليلة بالبول: نانخة أبهل كمون ملح طبرزد يسقى. 

من أقربادين حنين حب مرتضى جيد جدا ينفع المستسقين إذا صاروا إلى حد لا يرجون: نحاس محرق وخرؤ الحمام وسذاب مجفف من كل واحد أربعة دراهم فربيون درهمان يجعل حبا الشربة منه درهم بماء عنب الثعلب أو بماء حار. لى مجارى البول إلى السرة تتصل بتقعير الكبد والتي إلى الكلى تتصل بالعرق الأجوف فإذا كانت في الكبد سدة من ورم صلب أو حار خرجت المائية أكثرها في هذا المجرى.
الفصول السابعة: من كان به بلغم متحجر بين الحجاب والمعدة فإنه إذا جرى في العروق إلى المثانة انحلت علته. ج: في هذا شك لأن البلغم إذا وجع هناك انحدر إلى أسفل حتى يبلغ إلى العانة ولا يمكن أن يدخل البلغم إلى العروق كما تدخل الرطوبة الرقيقة المائية في الاستسقاء وتجري في البول. لى هذا كلام يصح أن جالينوس يرى أن دخول الماء إلى العروق والأمعاء بالرشح ويمكن أن يكون أبقراط عنى البلغم الماء فإنه قد يستعمل لفظة البلغم في الاستسقاء كثيرا جدا.
القوى الطبيعية: من بعد ما شققت مجرى البول جميعا فدع الحيوان (ألف ب) مدة فإذا ظننت أنك قد اكتفيت فحل الشق الذي في الخاصرة فانظر فإنك تجد المثانة فارغة وتجد الموضع الذي بين الأمعاء والصفاق ممتلئا من البول كما كان ذلك الحيوان مستسقيا. لى هذا امتلأ ما تحت الصفاق الآن من البول من شق المجربين لا من رجوع البول في مجار آخر ولو كان هذا بالشد لكان قد صح أن المجارى التي تديرها من قول جالينوس نفسه وأما الآن فقد يمكن أن ضربا من الاستسقاء إلى من عرف يقع في هذين المجربين ولكن لأن المستسقين يقولون قد صح أيضا أنه وإن لم يكن هذا المجرى متخرقا فالماء هو ذا يدخل تحت الصفاق. لى متى رأيت)
استسقاء بعقب حصاة خرجت من الكلى وقل مقدار البول فإن أحد المجربين انخرق ومتى رأيت استسقاء بعقب ورم في الكلى أو قرحة فإنه انسدت مجارى البول فرجع الماء كالحال في الأطفال الذي يحتاج أن يبحث عنه هو لم صار مرة ينفذ الماء إلى جميع دما يابسا فإنه يرى أصحاب الزقى صلاب اللحم نحفاء أكثر من حالهم عند الصحة.
السادسة من العلل والأعراض قال: الاستسقاء اللحمى يكون لضعف القوة الهاضمة في الكبد واللحم. قال: واللحمى يكون إذا كثر البلغم في البدن من ذوبان وربما عرض ذلك في الأخلاط التي في العروق فقط والشيء الذي يذوب وينجلب مرة ينصب إلى البطن ومرة يخرج بالعرق إلا أن الأخلاط التي في العروق إذا ذابت وانحلت حتى يصير منها صديد مائي استنظفت الكليتان تلك المائية من العروق وإن كانتا قويتين ويدفعانه إلى المثانة دفعا متواليا فإن كانتا ضعفين صار أمرها إلى أحد أمرين إما أن تدفعها العروق إلى البطن فتحدث عنه استسقاء لحمى بغتة وقال في هذه المقالة: إن تهيأ أن تكون الكليتان لا يتهيأ لهما أن يجريا الفضل صار إلا آخر أمرين إما أن تدفعها العروق إلى البطن وإما أن تصبها إلى جميع البدن فيحدث استسقاء معه بغتة. لى فقد بان أنه يعني الاستسقاء هاهنا اللحمى فإنه يعني بالعروق مجارى لا ترشح. لى ينقض قول من زعم أن الكبد إذا اكتسبت سوء مزاج حار أو بارد عملت كيلوسا حامضا أو دخانيا.
الفصول السادسة: إذا نزل المستسقى فحم فهو رديء ينذر بأنه يهلك.
النبض الثانية: الجبن الزقى الخالص والطبلى لا يتطامن إذا غمزنا عليه البتة ولذلك لا يمكننا أن نفرق بينهما باستقصاء إلا أن يضرب أولا المراق ليعلم هل صوته يشبه صوت الطبل أو يقلب المريض من جنب إلى جنب ليسمع صوت ترجرج الرطوبة التي في بطنه. لى أعظم الفرق بينهما ثقل البطن وخفته على العليل فإن الطبلى خفيف عليه جدا وبالعكس.
اليهودي: إذا استسقى الإنسان ظهرت العروق التي في البطن كالباقلى الأخضر. قال: وإذا ورمت الكبد انسد الوريد الذي ينزل منه إلى الكلى فيرجع في ذلك إلى الأمعاء.
3 - (جوامع الأعضاء الآلمة)
(ألف ب) الخامسة: الزقى يسمع منه صوت الرطوبة والطبلي هو الذي إذا قرع البطن سمع منه صوت الريح النقية والذي يتهبج الجسم كله وهو اللحمى الطبلي يكون إذا انحل الغذاء إلى رياح وقد يتولد من الأغذية المنفخة لى لذلك قال أبقراط: إن من كانت به أوجاع حول السرة لا تنحل بتكميد ولا غيره فأمره يؤول إلى الاستسقاء اليابس لأن هذا يدل على رياح غليظة أو كثيرة لا تجيب إلى الانحلال والانفشاش. قال: والزقى يتولد من شرب الماء وأكل البقول والذي يكون بسبب إفراط البرودة اللزجة هو اللحمى. قال: الاختلاف الشبية بغسالة اللحم الطري يكون في وجع الكبد الباردة والحارة إلا أنه في الحارة يعرض في أول الأمر ويكون معه عطش وحمى وذهاب الشهوة ثم يخرج بأثره دم غليظ أسود من أجل شدة الاحتراق وأما البارد فيكون معه في أول الأمر شدة شهوة الطعام وقلة العطش ثم بآخرة إذا عرض للعليل حمى من أجل رداءة الخلط بطلت شهوة الغذاء أيضا.
الاستسقاء يكون إما على طريق التغير وإما من حرارة ويكون حدوثه على طريق تحليل الجوهر كما يعرض في الحميات الحارة. لى هذا النوع هو يعرض إذا كان في الكبد ورم حار أو سوء مزاج حار ويزيد على طريق التحليل أي أنه يحلل رطوبة الكيموس جدا عند توليد الدم حتى تكثر المائية وقد نرى ذلك وإن الدم في أمثال هؤلاء قليل الرطوبة ونرى جميع أعضائهم غير البطن ضامرا يابسا صلب اللحم أصلب من الحال الطبيعية لهم فقد صح أن مائية الدم إنما تكثر مع مزاج الكبد الحار لكثرة ما يتحلل من الكبد عن الكيلوس من المائية وهي كيف لا تندفع إلى الكلى كلها لكن ينصب إلى البطن ويحتاج إن ينظر في ذلك.
من كتاب كرهمان قال: عليك في الاستسقاء بسقي أبوال الإبل باهليلج رطلين كل يوم اسبوعا فإنه ينفض عنه الماء فإن نفض ماؤه كله وإلا فاسقه السكنجبين إن إن أمكن ذلك فإنه أنفض شيء للماء وأدلك بالزيت والبورق رجليه وما ورم منه وشده فإنه جيد.
جورجس قال: اسق العليل في الحبن الزقى لبن الإبل مع أبوالها رطلي لبن وأوقية هن بولها ويتمشى قليلا ثم ينام وزده حتى يبلغ ثمانية أرطال فإن رأيت أنه يمشيه فلا تزد على أوقية بول فإن لم يسهله فلا تسقه فإنه غير ملائم له واخلط به اهليلجا وسكرا فإن أمكن أن يأكل كل يوم مرتين فذلك وإلا فيأكل خبزا مثرودا في شراب لطيف أو ماء ولحم دجاج إن أكل لحما لضعفه)
اعطه يوما دراجا ويوما خبزا ومأقا يابسا قد أنقع بطلاء ممزوج فإذا سقيته أسبوعين ونفض الماء كله فأكويه على البطن ولا تؤخره أكثر من عشرة أيام لئلا يقبل بعد ذلك الماء. قال: والحبن يعرض إما ليرقان كبدي حدث أو حميات طويلة دامت أو لكثرة شرب الماء البارد أو لكثرة التخم (ألف ب) فالكي ينفع اللحمى ربما نفع الزقى رأيت العماد فيما جربت في كسر قوة اليتوعات على الخل والسفرجل ورأيت هذا أبلغ الأدوية في إسهال المستسقى مع حرارة فانقع قطع السفرجل في الخل ثلاثة أيام يسحق بوزنه من المازريون الحديث ويدق معه حتى يختلط ويلقى على أوقية من ذلك الخل نصف رطل من السكر ويطبخ حتى يصير في ثخن العسل ثم يعجن به الجميع ويرفع ويسقى منه بقدر الحاجة وإياك أن تسهل مستسقيا بالصبر فإن له خاصة في ضعف المعدة والكبد. الثانية من السادسة من ابيذيميا: من خفنا عليه الاستسقاء نمنعه من الحمام.
السادسة من الثامنة: الجبن لا ينفع المستسقى في حالة بل يضره مضرة عظيمة وذلك أنه أبلغ الأشياء في أن يرسخ في مجارى الكبد وسددها.
من كتاب النفخ: إذا بزل المستسقى نقد مقدار ذلك الماء سريعا لأن البطن مملوء به وأما البطن فلا يأتي عليه ثلاثة أيام منذ يبزل حتى يعود فيمتلىء.
فليغريوس في مداواة الأسقام: كان رجل من الأكرة يكد نفسه في الصيف أجمع في موضع لا يجد فيه ماءا باردا بل يشرب ماءا فاترا قبل طعامه وبعده فلما طال به ذلك حم حمى طويلة ثم لى يجب أن تعلم أن شرب الماء الحار يكبر الجوف لأنه لا يسكن العطش وخاصة أن أكثر التعب لأنه يسخنه ويدعوه إلى ذلك ويكبر جوفه ويفسد مزاجه فإذا بلى الإنسان شرب الماء الحار فلتكن أغذيته حامضة ويمزجه بسكنجبين وبان من كلامه أنه يسقى مستسقيا في ما به حرارة حب المازريون مرات ومرات الفصد أيضا. وقال في رسالته في الاستسقاء: إنه وجد مستسقيا رديء الحال قد يئس منه ولما وجدت برازه صحيحا نضيجا نشط لعلاجه لأني علمت أن الحرارة الغريزية باقية فأسهلته بما يخرج الماء مرات أريحه فيما بينهما ثم أدررت بوله فبرىء.
لى وليس في هذا ما يتفق الناس عليه وينبغي أن يعطى المستسقى حبات لبن الشبرم معجونا بميبختج فإذا أخلفه ما يكتفي به فاسقه رب الحصرم والأميرباريس وما يرد قوة امعاءه وكبده)
بالصندلين ثم عاود. لى أول الأوقات بأن يسلم المبزول: الربيع وشره الصيف.
3 - (تجارب المارستان)
أصحاب الاستسقاء نجد أكثرهم منطلقي الطبيعة وهو لهم صالح جدا ما لم تسقط قوتهم ولا يحتاج أن يحتبس وقد نرى غير واحد من الشباب الأقوية على الإسهال فقط وإنما يحتاج حينئذ أن تقوى أحشائهم بالأدوية والضمادات فإن لم تكن بطونهم منطلقة فإنها تحتاج أن تنطلق وتقوى الأحشاء بالأدوية والضمادات وأجود ما يسهل به أصحاب الاستسقاء اللحمي حب الراوند والزقى حب المازريون ثم يعطى من ليست به حرارة دواء الكركم ودواء اللك والكلكلانج ونحوه وماء الأصول ومن به حرارة ماء الهندباء وعنب الثعلب وسكنجبينا ويكره الإسهال للعالي البطن ويستحب من المتطامن لأن ذلك ينذر بسقوط القوة (ألف ب) وهذا يشد القوة.
سرابيون قال إذا كان الاستسقاء مع حمى فدع المسخنات وعليك بالمبردات كماء الكاكنج وعنب الثعلب والهندباء والقاقلى واللك المغسول والراوند والهليلج الأصفر والطرخشقون وأما المعجونات الحارة فاحذرها فإنها تسخن وتزيد في ورم الأحشاء وفسادها فأما الاستسقاء الحادث بعقب الأمراض الحارة فإنه لورم حار في الكبد وبرؤه عسير ولكن يجب أن يبرد فإنه إن كان مزاج الكبد إنما يولد دما باعتدال خاص له فإن ذلك الاعتدال إن خرج إلى الحمى لم يولد دما جيدا ولا يلتفت إلى من قال: إن جميع الاستسقاء يحتاج أن يسخن ويجفف فإنى قد رأيت خلقا كثيرا تخلصوا من الاستسقاء بالمبردات.
الساهر: مازريون وزنه رطل يصب عليه ستة أرطال خل وثلاثة أرطال من الماء ويطبخ حتى يبقى ثلاثة أرطال ثم يصفى ويطرح عليه ثلاثة ارطال من سكر العشر ويطبخ حتى يغلظ ويسقى منه المحرور أوقية ممثلة ماءا فإذا أخلفه سقى بعده شراب السفرجل وضمدت الكبد بالمبردات والمقويات. قال: وإن شئت فاتخذ لهم ماء الجبن من لبن اللقاح واسقهم بها السكنجبين فإنه يجىء عجيبا جدا فإن اتخذته من لبن الماعز جاد والأول أفضل وأعلف الناقة الرازيانج والهندباء واسقهم ماء الجبن المتخذ من لبنها بسكر العشر إن شئت فإنه جائز والقاقلى والعشر. وقال: سقيت الوشجانى لبن اللقاح بسكر العشر فكان بقدر ما احتاج في الإسهال وبرىء عليه برءا تاما وكان قد شرب ماء البقول والأميرباريس أياما كثيرة فلم يره نفع. قال: وإذا لم تكن حرارة)
فاسقه لبن اللقاح والكلكلانج والمازريون. ورأيت أكثر ما يعتمد عليه بولس في إسهال المستسقين على بزر المازريون ويسميها باسم هكرا ثم يستعملها في الأشربة والحبوب لهم. لى إذا رأيت استسقاء مع حرارة شديدة فاتخذ حبا من هذه الحبة وسكر العشر واسق منه بماء الجبن وبجلاب وبسكنجبين وبماء الهندباء وعنب الثعلب. الفصول السادسة: إذا كان بإنسان استسقاء فجرت المائية في عروقه إلى بطنه فانقضى بذلك مرضه. ج: هذا أحد الاستفراغات التي تكون من تلقاء أنفسها. لى رأيت خلقا من المستسقين برؤا بأن اندفعت طبائعهم ويجب أن لا يحبس إلا أن يضعفوا فإن ذلك برؤهم وقو أبقراط في عروقه أي رجع الماء إلى الأمعاء. المفردات الأولى من الأدوية المفردة: الخل أنفع الأشياء للعطش الذي يهيج بالمستسقين لأن عطشهم يكون لحرارة مع رطوبة والخل يقمع الحرارة ويجفف بقوة قوية. لى اعتمد على هذين وثق به واعمل على أن يكون صرفا ما أمكن لأنه إن مزج بماء كثير برد ورطب لكنه على حال من أن يسقى صرفا الاعتماد في الاستسقاء الزقى على إسهال الطبيعة لأنه متى بقيت في لفائف الأمعاء رطوبة زاد البطن جدا وإذا (ألف ب) كان ينحدر البطن دائما أضمد البطن ولا يجب أن يسهل كثيرا ضربة لأنه يسقط القوة بل قليلا قليلا فلتحفظ ما دبرت به الشيخ صديقنا من استسقاء زقى مع حرارة وقوة ضعيفة غذوته بلحم الجدي شوى وبالقبج والتيهوج ونحوها من الطير وخبز الخشكار والقريص والمصوص والهلام بها والعدس بالخل عدسية صفراء وأوسعت عليه في ذلك لحفظ قوته ولم آذن له في المرق البتة إلا يوم عزمى على سقيه الدواء وكنت في ذلك آذن له في زيرباج قبل الدواء وبعده أما قبل الدواء فلتكن صنعيته أشد مواطات وأما بعد فلان لا يكثر عطشه وأمرته أن يأكل هذا بخل متوسط الثقافة وأسهلته بهذا الدواء المطبوخ وصفته: إهليلج أصفر سبعة دراهم شاهترج أربعة دراهم حشيش الأفسنتين درهمان حشيش غافت درهمان هندباء غض باقة سنبل الطيب درهم بزر الهندباء درهمان يطبخ بثلاثة أرطال من الماء حتى يصير رطلا ويمرص فيه عشرة دراهم من سكر وشرب وأيضا ب: لبن الشبرم ومثله من السكر المعقود وكنت اعطيه قبل غذائه وربما عقدته بلحم التين مثلا بمثل وأعطيته منه حمصتين أو ثلاثة وسقيته بعده رب الحصرم والريباس وضمد كبده بالباردة وبحب قندس وبالمازريون المنقع بخل ومن اطليته على البطن: الطين الأرميني بالخل والماء ودقيق الشعير والجاورش وأخثاء البقر وبعر الماعز ورماد البلوط والكرم وفي الأحايين البورق)
والكبريت كلها بخل ومتى حمى ضمدت كبده بضماد الصندل وربما وضعت ضماد الصندل على ناحية الكبد والمحللة على السرة والبطن وقد أسهلته أيضا بشراب الورد بعد أن انقعت فيه مازريونا ومرة دفت فيه لبن الشبرم وأدفت له من الفواكه في التين اليابس واللوز والسكر وأمرته بمصابرة العطش وأن يمسك في فيه ما يمسك عنه العطش ومتى أفرط عليه مزجت له خلا بماء وسقيته وقد دققت ورق المازريون ونخلته وعجنته بعسل التين وكنت أعطيه قبل الأكل وبعده وبالجملة فلم أدعه يوما بلا نفض.
مسهل جيد: يعصر ماء الهندباء الرطب ويصب على مازريون وزن درهمين وإهليلج أصفر عشرة دراهم أو يأخذ عشرة دراهم من الهليلج ودرهمان من المازريون يطبخ برطلي ماء حتى يصير نصف رطل ويصفى ويجعل منه أوقية من ماء الهندباء ويسقى واعلم أن الأقراص التي تعمل بالأميرباريس ونحوها إذا كانت الطبيعة يابسة رديئة في البطن فعليك بالإسهال ما أمكن.
طلاء عجيب: يؤخذ البعر البالي وسعد وطين ويطلى به البطن بخل وماء أو يعصر أطراف الخلاف أو الطرفاء ويطلى به.
طلاء آخر لمن يتقدر مجفف قوي: سعد إذخر جزؤ جزؤ مر ومضض وورد وسنبل وطين أرميني ونطرون يطلى جميعا (ألف ب) تحر أن لا يكون في هذا قوابض لأنها تسد منافس البدن فلا تنشف وكذلك ليس للسعد أو السنبل معنى إلا قليلا يطيب الرائحة لكن استعمل بعر المعز وأخثاء البقر والبورق ودقيق الشعير والكرسنة ونحوها مما يجفف بلا قبض.
اسحاق: الماء البارد جدا الكثير بغتة بعقب الرياضة والحمام يورث من لم يكن حار الكبد جدا حبنا. قال: وأكل الأشياء الحلوة التي فيها لزوجة فأما غير اللزجة فأقل في ذلك تولدا للسدد وتورث الاستسقاء ولا يجب أن يدهن البطن من الفاسدي المزاج والمحبونين لأنه يرخي أجسادهم وهذه المواضع. لى المراق ونواحيه يحتاج في الحبن إلى تجفيف وتقوية لئلا يقتل.
من كتاب أرخيجانس في الأسقام المزمنة قال: أصحاب الاستسقاء لا تؤول حالهم إلى الصلاح إلا من إنطلاق بطونهم ولبن اللقاح نافع للحبن الحار جدا يسقى من رطل إلى رطلين من حليب من ساعته مع خمسة دراهم من سكر العشر.
فليغريوس: في الماء الأصفر حب نافع: قشور النحاس كمافيطوس قنطوريون صغير غاريقون الشربة درهم ونصف. قال: ومتى رأيت في الاستسقاء براز العليل نضيجا فعالجه فإن حرارته)
الغريزية باقية قوية. قال: واغذهم بلحم المعز والجداء والقطى والعصافير والحجل والشفانين شوى وكردناك ويسقون شرابا عتيقا ويرتاضون.
مجهول يخلف ماءا كثيرا: شحم الحنظل والسنبل درهمان درهمان مر دانق اهليلج أصفر نصف درهم يتخذ حبا في عظم الفلفل ويعطى منه عشرة دراهم على الريق فإنه ينفض الماء نفضا عجيبا. لى شحم الحنظل دانق اهليلج أصفر نصف درهم تربد نصف درهم غاريقون نصف درهم حب الشبرم ربع درهم يجمع بماء الهندباء وهي شربة.
آخر جيد جدا: لبن الشبرم دانق غاريقون نصف درهم ورد مثله تربد درهم سنبل دانق عصارة أفسنتين دانق وهي شربة يجمع بماء عنب الثعلب.
سكنجبين جيد: مازريون أوقية خشب الشبرم خمسة دراهم يصب عليه رطل خل ويترك ثلاثة أيام ثم يصب عليه رطلا سكر ورطل ماء ورد ويطبخ حتى يغلظ ويستعمل.
آخر يعمل بالقردمانا وإن شئت فحل من لبن الشبرم في أوقية سكنجبين فاعطه.
معجون لا يهيج حرارة يسقى مع ماء البقول: بزر الهندباء وبزر الكشوث عشرة عشرة عصارة الطرخشقون مجففة وزن عشرين درهما عصارة أمير باريس خمسة عشر درهما لك مغسول وراوند صيني من كل واحد خمسة دراهم عصارة أفسنتين سبعة دراهم عصارة قثاء الحمار وشحم الحنظل خمسة. خمسة غاريقون سبعة دراهم يجمع بالخلاف ويسقى بماء البقول فإن هذا أصلح من الكلكلانج وهو لا يهيج حرارة وينقي الكبد ويسهل الماء بقوة مع تقوية الكبد.
آخر للاستسقاء الذي معه حرارة: بزر الكشوث عشرة دراهم بزر الرازيانج سبعة أنيسون خمسة غاريقون ستة مازريون عشرة راوند صيني خمسة عصارة الغافت خمسة لوز مر ثلاثة يجمع الكل بعسل ويسقى (ألف ب) ماء الأصول إن شاء الله.
من جوامع ابن ماسويه مما يسهل الماء ولا يضر بالمعدة البتة: اسقه من عصارة قثاء الحمار نصف درهم أو اسقه من قشر أصله دانقان أو تطبخ هذه القشور في الشراب وتسقى ويسهل الماء نعما أن يطبخ حشيش الماهودانه مع فروخ ويتحسى مرقه أو يشرب ثلاثة أواق من ماء ورق الفجل.
العلل والأعراض إذا بطل الهضم من المعدة أصلا آل الأمر إلى الاستسقاء الطبلي وإذا بطل)
الهضم من المعدة حدث الاستسقاء الزقى وإذا بطل الهضم من جميع الأعضاء آل الأمر إلى الاستسقاء اللحمى. لى فاقصد في الزقى خاصة إلى تقوية الكبد من أقربادين ابن سابور الأوسط حب عجيب: يؤخذ لبن الشبرم أو لبن أي يتوع شئت ومثله سكر العشر يحل بالماء ويعقد أو يجعل حبا كالحمص ويعطى ثلاثة أو اثنتين أو أربعا قبل الطعام وبعده كل يوم وإن شئت أن تستفرغ به استفراغا صالحا فاعط تسع حبات. 

لى المجارى التي يأتي فيها بول الجنين إلى السرة وتتصل بتقعير الكبد لأن الجنين يتغذى من عروق مجاورة لهذه وغذاء الجنين يتصل إلى تقعير كبده أولا لأن الجنين لما كان تدبيره كالنبات في أول أمره كان غذاؤه يصل إليه من سرته فاحتيج إلى خنق هذه ضرورة وفيها يجري البول في الجنين وإذا قطعت السرة والتحمت إن حدث في مجاري البول حادثة جاء في هذا إلى المراق واعلم أن النوم رديء للمستسقى والسهر جيد له لأنه يجفف بقوة والنوم خاصة على الامتلاء يعظم البطن.
من كتاب ينسب إلى ج في السموم قال: إن سقى المستسقى أشنانا فارسيا ثلاثة دراهم نفض الماء كله إسهالا وتبويلا.
الأهوية والبلدان قال: يعرض الاستسقاء في البلاد الرطبة وإذا كان معه اللون أصفر أو أبيض فالبلاء بالكبد وإن كان أخضر أو أسود فبالطحال. جورجس: من شرب عصارة الإيرسا فهو على خطر عظيم. قال: فأما نحن فإذا كان الاستسقاء مع حرارة عالجناه بماء عنب الثعلب ولب الخيار شنبر والكاكنج وبول المعز فإن لم تنجع هذه سقيناه ألبان اللقاح فإن لبن اللقاح نافع من الاستسقاء ويشرب على هذه الصفة يأكل نصف النهار ولا يتعشى ثم يشرب بالغداة رطلا واحدا من اللبن حين يحلب مع أوقيتين من بولها وينتظر ساعتين فإن أسهله فليأخذ مرة أخرى ثم يزيد كل يوم حتى يشرب ثلاثة أرطال في مرتين فإن تجشأ جشاءا حامضا فلا تسقه في المرة الثانية ولا يأكل ولا يشرب ماءا باردا وكمد معدته ولا يأكل حتى يبول وإن تمدد بطنه فاحقنه من ساعتك ومن كان يسهله ويخف عليه فاسقه معه حبا ينفض الماء وليحذر الاغتسال بالماء البارد وإن وجد حرارة في رأسه فضع عليه دهن بنفسج وليأكل فروجا زيرباجا وليأكل لحما وليشرب نبيذا رقيقا. إبيذيميا (ألف ب) قال: البصل والثوم إذا استعمل في وقت يجب ينفع المستسقين في بعض الأحوال وأما الجبن فإنه يضرهم ضررا شديدا وفي ذلك أنه من أبلغ الأشياء في إيراث السدد وغاية علاج هؤلاء أن يفتح سدد أكبادهم. قال: وإذا حضر المستسقى الموت)
عظم بطنه جدا وامتدت جلدة مراقه وأنتن فمه وخرجت فيه قروح لرداءة الرطوبات التي في جوفه.
قال: وامنع في الاستسقاء وخاصة اللحمى الاستحمام بالماء العذب وعليك بالدلك اليابس بالمناديل والتعب في موضع تراب جاف.
الميامر: جفف أخثاء البقر الراعية نعما وتطبخ جدا بخل وماء ممزوجين ثم يخلط به ربعه كبريتا وضمدبه البطن وخذ مثقالا من قشور النحاس واسقه واخلط بلب الخبز واجعله حبا فإنه يجذب الماء بقوة قوية واسقه مثقال روسختج مع مثله من خرء الحمام وربعه شراب وملح هندي فإنه عجيب جدا وليمزج بالزيت والملح وليكثر التردد في الشمس وهو مغطى بالرأس واثقب مايلي كعابهم واشرطها وأجلسهم على كرسي فإنه يسهل منهم رطوبات كثيرة.
أبوجريج: المر نافع للماء الأصفر وكذلك الأشق شرب أو طلى به.
لى تدبير دبرت رجلا بهذا التدبير فكان بالغا نافذا: يسقى رطل من ماء القالى بعشرة دراهم من سكر العشر على أربعة أيام ويسقى ما بين ذلك أقراص الأميرباريس واللك والراوند وتضمد الكبد بالمقوية وتروضه ويقل الشراب فإن لم تجده رطبا فخذ قاقلى يابسا وشاهترجا وشيئا من مازريون ودقه.
شيافة قوية تخرج ماءا كثيرا: خربق أبيض يحتمل فإنه يجذب ماءا كثير جدا ويتخذ من قثاء الحمار وشحم الحنظل والمازريون والشبرم وكذلك إن دلك البطن بالحنظل الرطب أو بقثاء الحمار أو دلكت القدمان بالحنظل الطرب أخلف الماء ويستعمل عند الضعف ويطبخ هذه أيضا ويحقن يخلف الماء. لى المجاري التي من الماسريقا إلى الكبد تتصل بالجانب المقعر فإذا كان ورم حار أو سدة في حدبة الكبد نفذ كثير من المائية في هذا بل يذبل البدن إلى المراق وإنما ينفذ منه شيء ولا ويذبل البدن. ينفذ كلها فيه لأن تلك المجاري لا تنسد كلها بل يبقى بعض ويقدر ذلك يكون كثرة ما ينفذ إلى هاهنا وإنما صار ينفذ في هذه لأنها أوسع مما في المحدب وإنما صارت لا يرجع هذه المائية إلى الأمعاء لأن شأن الطبيعة الجذب مادامت سليمة ولا يمكن أن يرجع إلى الأمعاء إلا عند ما يلذع فم المعدة والماسريقا دواء لذع أو حين لا تجد منفذا إلى قدام البتة ولذلك نرى في الاستسقاء الزقى إذا غلظ الأمر في تمدد البطن اندفعت الطبيعة وربما لم يزل لينه من أول الأمر.)
من كتاب ما بال قال: أكل الطين والجوع المفرط يزهلان الجسم ويورمان القدمين لأن الطين يمنع الجسم من الإغتذاء فتضعف الحرارة الغريزية ويمنع الغذاء من أكل الطين لسدة مجاري الغذاء.
لى جوارش عجيب جدا: مصطكي وسنبل الطيب وورد وراوند ولك بالسوية ومازريون قد أنقع في خل جزءان (ألف ب) غاريقون تربد جزؤ يجمع بلحم السفرجل والخل والعسل.
لى ينقع التين في دهن حل ليلة ثم يجعل في وسطه لبن الشبرم دانق ويعطى أو ربع درهم من خشب الشبرم أو دانقان من شحم الحنظل فإنه يقيمه ماءا خالصا ويبرئه. لى عليك في الزقى بإسهال الماء وأقبل فيما بين ذلك على تفتيح السدد في الكبد إن كانت حرارة فاعلم أن السدد لورم وإن كانت بلا حرارة فلشيء مرتبك فيها وإن أدمن فلورم صلب ولا يبرأ وعليك بهذا أهرن: اعتمد في إسهال الماء الأصفر مع حرارة على الهليلج الأصفر فإن خاصته إخراج هذه الرطوبات وعلى السكبيج إذا لم تكن حرارة ولا تسهله إسهالا كثيرا دفعة فإنه يضعف الكبد ولكن أسهله قليلا قليلا وواتره ذلك. قال: وشحم الحنظل الذي في جوف التين يمشي مشيا صالحا يطعم اثنتين أو ثلاثا. لى هليلج أصفر ينقع في الماء ثلاثة أيام في ماء مغلي والشربة مثقال ونصف فإنه قوي بإجماع واعتمد في اللحم على إدرار البول فإن ذلك ينقيهم أكثر منه بالأسهال وأما الزقى فلا يكاد ينتفع بإدرار البول كبير شيء والطبلي لا يكون أبدا مفرط العظم لأنه إذا أفرط عليه صار زقيا والزقى أشد وأصفى لونا.
أقراص أميرباريس مما استعمله أنا: عصارة أميرباريس ولك مغسول وراوند صيني وورد أحمر وعصارة طرخشقون مجففة وبزر الهندباء وبزر الكشوث يقرص ولا أرى الغافت ولا الأفسنتين والسنبل لأني وجدتها تجمر الماء وتسخن وتعطش. ج الغاريقون يفتح سدد الكبد والكلى.
لى هذا جل ما يحتاج إليه المستسقى.
لى مسهل عجيب: يطبخ قنيدس أو ينقع فيه تين صحيح ويطعم تينة واحدة.
طلاء جيد: يؤخذ بعر بال جزؤ توبال النحاس جزؤ وخثى البقر مجفف جزؤ دقيق شعير بورق سوسن جزؤ دقيق شعير بورق سوسن جزؤ طين أرميني نصف جزء يطلى البطن به بماء وأقوى من هذه التي بالنورة والبورق وشحم الحنظل ودقيق الكرسنة. ج في المرة السوداء: إن أصحاب الاستسقاء الزقى ينتفعون إذا أسهلوا نفعا عظيما إذا كان ذلك فيهم لى ملاك الأمر ألا تسهلهم ضربة إسهالا كثيرا فإنه يصيبهم منه ما يصيب من البزل المفرط من اللحمي)
وسقوط الشهوة والقوة وتضعف أكبادهم أكثر ويعمل ماء أكثر فتحفظ في ذلك. ج إذا أسهلت من هؤلاء المائية خفوا عليه خفة بينة وقل ما بهم من الكرب والثقل. لى وضيق النفس. لى بإن من كلامه أن هؤلاء ينبغي ألا يفصدوا لأن الدم فيهم نزر وأعضاؤهم قليلة الغذاء لأن في أكبادهم سددا لا ينفذ الدم فيهم كثيرا وخاصة من كان منهم منهوكا فإن فصدوا وأسهلوا صفراء عظم ضرره لهم. لى إذا كان مع الاستسقاء حرارة أيضا فلا تسهل الصفراء لكن تطفىء وتسهل المائية جميع دقيق الحبوب المجففة التي تجلو خاصة كدقيق الشعير والباقلى والترمس والحمص والكسب ويضمد بها المستسقى. ج في المفردة: رأيت مستسقين يطلون بطونهم (ألف ب) بالطين الحر فينتفعون به. وقال: بعر المعز لم يزل الأطباء يستعملونه في الاستسقاء محروقا وغير محروق وهو بليغ جدا وإذا أحرق زاد لطافة ولم يزد كثير حدة وأنا أخلط به دقيق شعير خثى البقر يطلى به المستسقى وينوم في الشمس فيعظم نفعه ويجب أن يكون من بقر تعتلف التين اليابس لحم الحلزون البري إذا دق نعما وضمد به بطون المستسقين عظم نفعه وذلك أنه يجفف تجفيفا كثيرا جدا. 

قال: الحلزون يسحق مع حلبة ويوضع على بطن المستسقى فينشف الرطوبة جدا ولكنه مما يعسر قلعه. د: الأسارون جيد لمن به حبن التين جيد للاستسقاء بعر الظباء جيد للمستسقى على ما في كلامهم وهو طيب الريح. لى لبن الخس البري يؤخذ فيجفف في الشمس ويرفع في إناء خزف قوته كقوة الأفيون إذا سقى منه نصف درهم بماء ممزوج بخل اسهل ماءا. لى هذا يصلح حيث حرارة شديدة فاعلم ذلك المرزنجوش متى شرب طبيخه وافق الحبن جدا وأدر البول.
ماسرجويه: الكماشير لا مثل له في إسهال الماء وهو أحد من الفربيون.
مجهول: لاشيء انفع للاستسقاء مع حرارة وسدد الكبد وحمى من ماء الكشوث مع السكنجبين لأنه يسهل الماء ويدر البول ويفتح السدد ويقوي الكبد والمعدة.
روفس: ماء الجبن من لبن المعز والأتن أبلغ في إسهال المستسقى والأتن أبلغ في ذلك أعني في إسهال المستسقى مع حرارة ولا يتوقى في الصيف ولا مع شدة الحر لأنه يفتح سدد الكبد ويردها إلى اعتدالها وأصلح شيء أن يطبخ بعد أن يؤخذ حتى تنزع رغوته ثم يطرح فيه ملح هندي وأبلغ منه أن يسقى قثاء الحمار فإنه بليغ جدا ولا يسخن ولا ينفض ماءا كثيرا.)
الخوز: السكبينج يسهل الماء. لى المسهلة للماء: الشبرم المازريون الماهودانه القاقلى الروسختنج الفربيون قثاء الحمار قنيدس السكبينج الهليلج الأصفر.
الفلاحة: ماء الفجل إذا سقى ينفض الماء بقوة قوية.
الخوز: القنطوريون الصغير يسهل الماء بقوة لحم القطا جيد للاستسقاء.
روفس: إذا أدمن انسان ضعيف شرب الخل أداه إلى الاستسقاء إلا أن يتعب ذلك بتعب كثير.
الثانية من الأهوية والبلدان: إذا كثر الأختلاف قلت حرارة الجسد واستسقى لذلك. لى رأيت الاختلاف في الاستسقاء الحار أصلح منه جدا وأقل جلاءا للقوة وبالجملة فإفراطه رديء جدا روفس في المالنخوليا: الضربان من الاستسقاء الزقى والطبلي ينحف معهما البدن فأما اللحمي فيعبل معه. لى كان في هذين الصنفين قد قل نفوذ الغذاء إلى البدن وكذلك احسب أن في الكبد وخاصة في الحدبة سددا كثيرة فأما اللحمي فالكبد فيه سليمة من السدد والورم ولا آفة بها البتة إلا مزاج بارد وإذا لم ينفذ الغذاء على ما ينبغي خرج بعض الماء من هناك أعني من تقعير الكبد إلى ناحية السرة لأن العروق التي تتصل من الأم بالجنين من سرته إنما (ألف ب) ينقسم في تقعير كبده ولو كانت السرة مثقوبة لكان يبول منها فضل بوله الذي ينعقد لكن لأنها ملتحمة خارجا تنصب في الفضاء الذي بين الأمعاء والصفاق. أهرن دواء اللك الأكبر عجيب يذهب الاستسقاء اللحمي بإدرار البول وتبقى قوته أربع سنين ويستعمل بعد ستة أشهر: لك مغسول ولوز مر قرنفل زرنباد دارصيني ستة ستة فوه مر مرزوفا يابس ثلاثة ثلاثة سنبل عشرة زراوند مدحرج جنطايا درهمان درهمان صبر عشرة دراهم دوقو بزر كرفس جبلي كمون كرماني زنجبيل عشرة عشرة أسارون ستة زعفران اثنان فوة الصبغ اثنا عشر سليخة حب اللسان مصطكي قصب الذريره كمون خمسة ايرسا خمسة عشر جعدة زراوند طويل فقاح الإذخر ثلاثة ثلاثة قسط فلفل تسعة تسعة ساساليوس ثلاثة دهن البلسان درهمان يجمع بعسل الشربة درهم.
حب الراوند البليغ يفتح السدد وهو جيد للاستسقاء اللحمي أيضا: راوند صيني عشرة دراهم لك خمسة دراهم مازريون خمسة عشر درهما سنبل ثلاثة غاريقون عشرة دراهم بسبايج مثله عصارة غافت خمسة دراهم مصطكي درهمان الشرية درهمان ونصف.)
أهرن: ينفع الاستسقاء الطبلي أن يطلى البطن ببعر ماعز مع قشور النحاس. لى يجب في هذا أن يسقى البزور ويطلى بها من المسخنة المحللة للرياح ويحتمل الأشياف التي تخرج الرياح ويسقى البزور الحارة لترد على الكبد القوة التامة من الحرارة فتحلل بذلك النفخ للطفها ويحذر الأغذية المنفخة. تقدمة المعرفة: لى فيه شك لأنه لا يمكن أن يكون في جداول الكبد ورم حار ولا تكون حمى فلا أن يزمن الورم الحار ونحن نرى هذا الاستسقاء الذي مع ذرب طويل المدة بلا حمى فالأولى أن يكون الورم بارذا هناك وإذا رأيته مع ذرب فعليك بما ينفذ الغذاء وإذا رأيته مع يبس شديد فعليك بما يبرد الكبد.
الأولى من تفسير إبيذيميا: تفقد من المستسقى لونه لتستدل على أصل العلة هل هي الكبد أو الطحال ولون المكبودين أصفر أبيض ولون المطحولين أصفر أسود. لى واستعن بسائر الدلالات وانظر في سائر ما يمكن أن يكون منه كحال الأمعاء والكلى والبواسير ثم افصد العضو الذي هو أصل العلة.
لى تحرز بهذه العلامات فإنها نافعة أعني ما علامته إذا كان عن الكلى أو عن الرحم ونحو ذلك ولا يكون لك همة أكثر من تعرف السبب الأول ثم اقصد لنفض الماء في الأيام وفيما بين ذلك لإصلاح الأمر الأول توضع جميع أسباب الاستسقاء كالكائن عن قعر الكبد والكائن عن حدبته والكائن عن الطحال والكائن عن الكلى والكائن عن استفراغ الدم والكائن عن احتقانه والكائن عن شرب ماء بارد في عقب رياضة ويتمم ذلك ويحصل. لى رأيت رجلا كان يضرب يألم نصف يوم ويعرق (ألف ب) في صيف ويتأذى في ذلك شهرا عمد إلى ماء بارد فشرب منه ضربة شيئا كثيرا وأعاد ذلك مرات فاستسقى استسقاء لحميا في ثلاثة أيام وعالجته بدواء الكركم الكبير فبرىء في عشرة أيام. لى أطعمة المستسقين لا تكون ثريدا ولا بقولا مرطبة ولا معطشة ويجب أن تؤلف لهم أغذية يتسعون فيها إن شاء الله ومن لحوم الطير والصيد أرطبها لا في المزاج لكن في سهولة المضغ يتخذ لهم طباهجات رقيقة من البشمارك والصدر وتهزل جدا وتحلل لئلا يعطش وشرابهم إما سكنجبين وإما شراب قوي صلب لمن لا حرارة به.
الخامسة عشر من منافع الأعضاء: الغشاء اللفائفي نافذ إلى سرة الجنين وقد يجتمع بول الجنين إلى وقت ولادة. قال: يأتي الجنين من الأم عرقان وشريانان وتتصل بكبده وفيما بين هذه العروق)
ثقب يسميه أصحاب التشريح مصب البول وهو يخرج البول من قعر المثانة فيصبه إلى الغشاء اللفائفي. قال: وهذه العروق الأربعة هي تهزل مصب البول وذلك لأن خروج البول من بدن الجنين إلى السرة على ما هو عليه كان أصلح وأوفر من خروجه من الذكر والقبل. قال: وقد ينبغي أن ينظر كيف صار بول الجنين لا يخرج من عنق المثانة ما دام الجنين في الرحم وما الحيلة التي تلطف بها لصرف البول عن هذا المجرى ما دام في الرحم وإن يرجع كله إلى السرة حتى يخرج من المجرى الذي يعرف بمصب البول فينصب إلى الغشاء اللفائفي. قال: وللمثانة ما دام الجنين في الثانية من الميامر: وصف الإيارج فيقرا أنه جيد للمستسقين وأجوده على ما بين في خلال كلامه: وورد أحمر سنبل مصطكي أسارون حب بلسان بالسوية نصفه صبر. وقال في التاسعة عن ارخيجانس: إن قشور النحاس يدر البول بقوة قوية جدا إذا سحق منه مثقال مع لباب خبز وجعل حبا واحدا.
من المسائل: الكي في أصحاب الاستسقاء بعد أن يفرغ الماء يمنع أن يعود الماء. لى اعتمد في الاستسقاء على بقاء القوة فقد عالجت رجلا شيخا كان به من الماء ما أحسب أنه يبرأ وفي مائه حدة فسقيته المازريون ثم طفئت عنه أياما ثم عاودته فبرئ وكان كيس بيضته قد امتلأ ماءا حتى كان أعظم ما يكون.
سفاوس قال: إذا بزلت فسد البطن جيدا بعصائب عريضة إلى المرة الثانية فإنه كذا لا يعظم البطن ولا يرجع إلى حالته لا يمكن أن تكون حمرة الماء لقلته لا لحرارة فأي مسنسق لم يجد نفسه ونبضه حارا فامتحن فيه المسخنة فإن لم تضره فعالجه.
مسيح: أكثر من المدرة للبول واستعمل في الحبن بعد الحين ما يسهل البطن إسهالا رقيقا لا عنف فيه على الكبد. لى كأنه يؤمى إلى أن قوة الإسهال فيه عنف على الكبد. قال: من غير أن تكون في الدواء قوة تضر بالكبد وعرقه في الحمام وادلك البطن بالبورق والكبريت وضمد بخثى البقر وبعر الماعز ولا شيء أفضل من ألبان اللقاح والاقتصار عليه وحده دون جميع المطاعم والمشارب أياما كثيرة. لى يصلح منه إذا سقيته ينبغي ألا تتعشى يوم (ألف ب) يعزم على شرب لبن اللقاح وغيره لكن يطويهما ويبكر فيشرب منه ثلاث أواق وينتظر ساعتين ثم يشرب إلى الظهر ثلاث دفعات فإن مشاه بمقدار اللبن ثلاث مرات فذلك وإلا يشرب من غير هذا الحب صفته: درهم هليلج ثلاثة دراهم سكنجبين قيراط سقمونيا يعجن بماء الهندباء إذا كانت)
حرارة وإلا فبماء الكراث وقدر الشربة من درهمين ونصف إلى درهم ونصف إلى درهم ويشرب على ذلك يوما بالدواء ويوما لا ويطوى إن أمكنه ولا يأكل ولا يشرب شيئا وإن لم يكن بدا أخذ وقت العصر ثلاثين درهما خبزا في مرق حمص وشبث ويشرب شرابا ممزوجا وسكنجبينا فإذا نقص الماء وخف فليكو بعد نزل الماء في اليوم الثالث ثلاث كيات بالطول وثلاثا بالعرض من لدن القص إلى العانة وليلزم التدبير بالجوع والعطش عشرة أيام بعد ذلك ولا يتوسع بعد ذلك ولا يتوسع في الغذاء فإنه يبرأ وإن هاج به من اللبن يوما ما ثقل وجشاء حامض فلا يشربه من غد وليحقن بحقنة مسهلة ويكمد بطنه إلى أن يخف ذلك. لى مر رجل مستسق فبقي في أعراب لا يجد ماءا ولا غذاءا غير اللبن يشربه إذا عطش فبرىء برءا تاما. قال: وينفع تين قد جعل فيه شحم الحنظل وينفع منه أن يشد بعقب إسهال البدن من أعلاه إلى العانة وينفع صفة سقي الترياق للمستسقين: يدخل العليل غدوة الحمام وليكن ماؤه كبريتيا أو بورقيا فإن كانت حمة فهو خير وإن لم تكن حمة فليدخل الحمام حتى إذا لان جلده وحمى دلك بالكبريت والبورق والزيت فإن عرق عرقا كثيرا غسل بماء قد طرح فيه كبريت وبورق ويكون ذلك على ساعة من النهار ويخرج ويشرب قدر حمصة من الترياق بماء قد طبخ فيه فوذنج وكرفس ويأكل العصر مرقا بزيت أو دهن حل أو مرق دراج ولا يأكل لحمه ويشرب سكنجبينا أو شرابا رقيقا ثلاثة أسابيع طلاءا.
طلاء: بعر المعز وخثى البقر الجبلية مجففا ثم يلقى عليه نصفه كبريتا ويضمد بخل. لى الكلكلانج البارد المازريون ينقع بخل مجفف خمسة غاريقون هليلج تربد خمسة خمسة عصارة الأفسنتين ثلاثة بزر الهندباء درهمان بزر الخيار نصفه رب السوس ثلاثة ترنجبين عشرة يطبخ بماء حتى يتعسل ويعجن به ويسقى من درهمين الكاكلانج وورق المازريون مسحوق غاريقون إهليلج أصفر سكنجبين خمسة خمسة إيرسا ثلاثة راوند عصارة غافت سنبل انيسون درهمان درهمان يعجن بعسل الشربة من ثلاثة إلى أربعة مازريون منقع في خل ويغلى فيه ويصفى ويلقى عليه سكر العشر ويطبخ حتى يصير له قوام ويسقى وإن شئت أطبخ أوقية مازريون برطل ماء حتى يصير ثلث رطل ثم صفه وصب عليه نصف رطل واغسلها أجمع سكر العشر وغله تغلية حتى يصير له قوام واستعمله يتخذ لهحب قندس وحب الطائر وينظر إدرار البول يخف عليه أكثر أم الإسهال فيلزم ثم يسقى بعقب الإسهال رب السفرجل)
والحصرم ونحوه وبعقب المدرة للبول ويتحسى مرق دجاجة سمينة ثم يطفىء ما حدث من الحر بهذا: ورد درهمان أميرباريس ستة دراهم سماق درهمان بزر الخيار والهندباء درهم درهم صندل درهم كافور نصف يسقى ثلث هذه الصفة برب السفرجل الساذج الحامض ويطلى في خلال ذلك بحب قندس مقشر بترتجبين أو سكر العشر بالسوية الشربة من ثلثي درهم إلى درهم.
الطائر: طائر منقى دوقو درهم درهم كثيراء دانق يجب شربة واحدة رأيت البطن في الطبلى قليل الانخزال والحركة كأنه زق منفوخ وفي الزقى يتحرك ويتخضخض وكذلك قال يوحنا النحوى في تفسيره للنبض الصغير ووجدت أصحابه يطلبون الجشاء وتشتد راحتهم عليه ووجدته يكون مع ماء أحمر أبدا ويتذمم صاحبه إذا أكل أكثر من القدر الواجب ويعتريه غرزان في الخاصرتين وبطونهم أبدا يابسة ولا تسهلهم المسهلة كثير شيء ويموتون أسرع ونبضهم عظيم وذلك ليس للقوة فقط بل للحفز وللحاجة كنبض الممتلىء من الطعام إذا أثقله.
سرخس الراسى في كتابه الاستسقاء قال: لا يكون دون برد الكبد وإنما يخرج بالبخار من جرم الأمعاء ومن نفس جرم الكبد بالرشح قال: يقبل من الأعضاء لضعف الدافعة. لى هذا باطل كله فقد قال جالينوس في غير ما كتاب وفي الأعضاء الألمة وفي العلل والأعراض: إن ضعف الكبد عن توليد الدم تبعه الاختلاف الشبيه بماء اللحم فلم يكن ذلك في الاستسقاء دائما إن كان لا يكون دون ضعف الكبد عن توليد الدم.
المارستان: أصحابنا في المارستان قد أطبقوا على أن الاستسقاء لا يكون إلا بفساد المعدة والكبد ويسقون أميروسيا بماء الأصول ويقللون لهم الغذاء والشراب ما أمكن.
المسائل قال: الكى بعد استفراغ الماء يجفف ويقبض الغشاء فيمنع العود وهذا شيء قد عرفناه بالتجربة في الأدوية. 

لى على قول جالينوس: بزر بطيخ وبزر خيار ورب السوس ثلاثة من كل واحد ذراريح واحد لكل شربة يسقى ويؤخذ أنيسون وأسارون وفوة وأبهل وذراريح ويسقى.
بختيشوع أقراص تسمى العجلانية نافعة جدا من الاستسقاء: لحا عروق شبرم هليلج أصفر بالسوية ينخل بحريرة ويعجن بماء الهندباء ويوضع في صلابة ويقرص من دانق ويسقى كل يوم قرصة مع درهمي سكر أبيض.)
لى هليلج درهمان شبرم قيراط ماء الهندباء تربد رب السوس دانق وهي قرصة واحدة.
الثانية من النبض: ليس يمكننا أن نعرف ما في بطن المستسقى بأن نجسه فقط فنرى أماء هو أم ريح لكنا نستدل على اللحمى بأن يغمر الأصابع (ألف ب) فيبقى في مكانه فيفرق بينهما بأن الطبلى يجيء منه مثل صوت الطبل والزقى إذا قلبناه من جنب إلى جنب سمعنا صوت امتخاض الرطوبات. د: الأسارون صالح لمن به حبن قال وإن أخذ من الأسارون ثلاثة مثاقيل فيطرح في اثنتي عشر قوطولى من عصير ويترك شهرين ثم يروق ويسقى منه نفع من الحبن وأصل الإذخر إذا سقى منه مثقال مع مثله من الفلفل أياما وإذا أخذ إشقال ومثله من الملح المسحوق وسقى على الريق فلنجارين أسهل البطن وأدر البول فلذلك هو نافع من الحبن جدا شراب العنصل نافع من الحبن. د: شراب الأسطوخدوس يحلل غلظ البطن. ج: الأسطوخدوس يقوي جميع الأعضاء الباطنة. د: إن استعمل الحلتيت مع التين اليابس نفع من الحبن ثمرة الفنجنكشت إذا شرب نفع من الجبن. د: بول الإنسان إذا شرب نفع من ابتداء الحبن بول العنز إذا شرب مع سنبل الطيب كل يوم مع ابوبوسن ما يحط الحبن اللحمى بالبول والإسهال إن ألقى عشر درخميات من أصل الجوشير في جزئي شراب وترك شهرين ثم يسقى نفع من الاستسقاء بزر الجزر البري يوافق الحبن إذا شرب. د: طبيخ الجعدة إذا شرب نفع من الحبن.
دوج: مرق الدجاج الفتي إسفيذباجا مصلح للمواد. لى قد جربته فينبغي أن تعتمد على هذا في غذاء المستسقى فإنه يجمع إذرار البول وإصلاح الكبد وإن كان مع الاستسقاء حرارة ويدر البول على مقدار الاستسقاء فاجعل الأبزار التي تطيب به تطعمه في اليوم شيئا الفجل من خبز بهذا المرق وتحسيه فيدر بوله ويصلح مزاجه عكر الزيت إذا لطخ على جلد ويضمد به بطن المحبون حط الانتفاخ العارض وينوم في الشمس فينفع نفعا قويا كثيرا. ج: زبد البحر الدودى الشكل الذي يضرب إلى الفرفرية يصلح للحبن جدا طبيخ الحمص الأسود نافع من الحبن الاندفان في الرمل الذي على شاطىء البحر نافع للحبن. ج: قد رأيت مستسقين يطلون بطونهم بالطين الحر فانتفعوا بذلك نفعا عظيما أصل الكرمة)
البرية يطبخ بالماء ويشرب مع قوانوس من شراب معمول بماء البحر أخلف الماء ونفع الحبن.
سمرينون يقول د: إنه يشرب للحبن خاصة. د: كماذريوس متى شرب طريا أو شرب طبيخه نفع من ابتداء الحبن وشرابه يفعل ذلك. د: عصير الكرنب أو طبيخه ونطرون وإيرسا وشراب يسهل الماء. د: لسان الحمل يصلح إن يتغذى به أصحاب الحبن. د: إذا طبخ العدس مع طبيخ المرزنجوش وشرب نفع من بدء الاستسقاء الملح إذا تمسح به مع الزيت جيد للأورام البلغمية العارضة للمستسقين.
استخراج لى ورق المازريون جزؤ أفسنتين جزءان يعجن بماء الهندباء ويجعل حبا ويسقى للحبن مع حرارة ثلاثة دراهم مع أوقية من ماء القاقلى شراب المازريون نافع من الاستسقاء.
بديغورس قال: خاصته إسهال الماء الأصفر. د: بخار ماء البحر نافع من الحبن.
بولس: حب المازريون يخلف الماء توبال النحاس إذا شرب بماء العسل يسهل الماء. د: السعد يدر البول من صاحب الحبن. د: الإيرسا خاصته إسهال الماء.
بديغورس: إذا دق أصل (ألف ب) السوسن الآسمانجونى وشرب منه مثقال بمقدار أوقية أو أوقيتين أسهل الماء.
ابن ماسويه: السكر المجلوب من الحجاز يشبه الملح الدرانى وسكر العشر نافع من الاستسقاء إذا شرب مع لبن اللقاح.
ابن ماسويه: السذاب يتضمد مع التين اللحم للحبن اللحمى ويشرب طبيخه مع التين أيضا لذلك بشراب إلى أن يذهب النصف مما يصب عليه. د: حب الكاكنج الأحمر الزهرة يسقى منه به حبن اثنتى عشرة حبة لا يزاد يحدر فينقيه بالبول تنقية عجيبة. 

د: الفجل موافق للحبن إذا تضمد به.
بديغورس: الفربيون خاصته النفع من الماء الأصفر الفوذنج نافع من الاستسقاء إذا أكل مع التين.
ابن ماسويه: الصدف متى سحق بلحمه وضمد به بطن المحبون وترك حتى يتبرأ من ذاته ولم)
يفارقه حتى تجفف الرطوبة. ج: إذا دق الصدف بلحمه ووضع على بطن المستسقى عشرة أيام قلعه فلذلك تحتاج حتى تسقط من ذاته فإنه يجفف تجفيفا قويا قصب الذريرة يدر البول ولذلك إن خلط مع الثيل أو بزر الكرفس نفع من الحبن. د: لحم القنفذ المملح إذا شرب بسكنجبين نفع من الحبن اللحمى وابتداء الحبن. د: وقطع سيلان المواد إلى الأحشاء.
بولس: إن له قوة مجففة فهو لذلك نافع من ابتداء الحبن يؤخذ من أصل قثاء الحمار نصف رطل ويسحق ويلقى في قسطين من شراب مصرى ويعطى المستسقى ثلاثة قوانوسات على الريق كل ثلاثة أيام حتى يضمر الورم ضمورا شديدا. د: التين إذا طبخ بشراب ثم خلط بأفسنتين ودقيق شعير وضمد به نفع من الحبن. د: الرازيانج متى خلط بالمدرة للبول نفع للحبن لكثرة ما يدرمن البول. د: الطعام الذي يعمله النصارى من الزيتون والجزر والثوم ويستعمله أإيضا فارس ينفع من الحبن. د: بخار الخل إذا كان حارا نفع من الجبن. د: الخل إذا لطخ نفع من الحبن.
ابن ماسويه: الخربق الأسود يخلط به دقيق الشعير وشراب ويتضمد به للحبن.
روفس: إذا عرض في الكبد ورم صلب استسقى صاحبه والاستسقاء العارض بعقب الأمراض الحادة ردىء مهلك.
مجهول: حب للاستسقاء: لك مغسول إيرسا محرق راوند زعفران مصطكي ملح هندي عصارة غافت عصارة أفسنتين يجمع منخولة وتقرص بماء عنب الثعلب للمحرور وبماء الأصول للمبرود ويجعل حبا الشربة درهمان ونصف ويسقى للمبرود بماء طبيخ الإيرسا وللمحرور بماء القاقلى.
يسهل الماء: فلفل درهم إيرسا ثلاثة زنجبيل نصف أصل الأنجدان درهمان مصطكي أنيسون رازيانج أصل الإذخر درهم درهم مرارة ثور بهمن أبيض وأحمر درهمان درهمان غاريقون ثلاثة دراهم يسقى ثلاثة دراهم بماء القاقلي. 

اسحاق: شرب الماء الكثير دفعة بعقب الحمام والرياضة يورث الحبن وأكل الأشياء الحلوة)
والحامضة واللزجة تهيج جميع الأحشاء (ألف ب) وتولد سددا ولا يجب أن يدهن لأنه يرخى الأحشاء. أرخيجانس في كتابه في الأسقام المزمنة: أصحاب الاستسقاء لا يؤول حالهم إلى الجودة والصلاح إلا من قبل الطبيب أو لانطلاق بطونهم لبن لقللاج نافع للحبن الحار جدا يسقى منه رطل إلى رطلى حليب من ساعته مع خمسة دراهم من سكر العشر.
حب نافع من كتاب فليغريوس في الماء الأصفر: قشور نحاس كمافيطوس وقنطوريون صغير وغاريقون ويجعل حساءا فإنه نافذ قوي والشربة درهم تسقيه مرات وإذا رأيت براز العليل نضيجا فعالجه فإن حرارته الغريزية باقية وبالعكس واغذهم بلحم المعز والجدي والقطا والعصافير والشفانين والحجل كردناك وشواء.
مجهول للحبن عجيب: شحم حنظل وسنبل بالسوية مر عشر إهليلج خمس يجعل حبا في عظم الفلفل ويعطى سبعة على الريق يخلف ماءا وينزل أثقالا كثيرة.
من الجامع استخراج على ما في كتاب الجامع: فربيون ثلاثة أصل السوسن الآسمانجو في عشرة تربد مازريون خمسة نحاس محرق عشرة شبرم خمسة غاريقون خمسة راوند صينى ومصطكي عشرة عشرة يجعل حبا بماء عنب الثعلب وماء الهندباء أو بماء القاقلى أو بسكنجبين.
من الكمال والتمام ينفع الاستسقاء: إيارج فيقرا ثلاثة تربد أربعة لك مغسول درهمان راوند صينى درهم ونصف ملح هندي درهم ونصف عصارة غافت ثلاثة دراهم أنيسون بزر كرفس أصول الإذخر درهم درهم إهليلج أصفر ثلاثة دراهم يدق ويعجن بماء عنب الثعلب ويحبب الشربة درهمان بماء فاتر مطبوخ.
للحبن: إهليلج وتمر هندي وإجاص وشاهترج وتربد وأصول السوسن الآسمانحوني.
سكنجبين للحبن عجيب استخراج: خل خمر صاف فائق رطل وماء القاقلى معصورا وماء الأصول والإيرسا رطل بالسوية وسكر العشر رطل يجمع في قدر نظيفة ويطبخ حتى يصير له قوام وتؤخذ رغوتوته سقى منه. وإن أردته أقوى فانقع في الرطل خمسة دراهم من المازريون ومثله من التربد.
لى آخر قوى: رطل خل ينقع فيه اصل قثاء الحمار وتربد ومازريون ونحاس محرق من كل واحد أوقية ينقع بنصف رطل خمر صاف يوما وليلة ثم يغلى غليات برفق ثم يصفى ويتمم الخل)
رطلا ونصفا بخل صرف يزاد فيه ويؤخذ هذا الرطل من الخل ورطل من ماء الإيرسا ورطل سكر من سكر العشر فيطبخ وتؤخذ رغوته حتى يصير له قوام ويؤخذ لكل رطل من هذا الشراب مثقال فربيون فيداف في خرقة حتى ينحل كله والشربة ثلاث أواق أو أربعة على قدر القوة.
ضماد يسهل الماء: شحم حنظل وأصله وشبرم ومازريون وعاقر قرحا وسقمونيا من كل واحد أوقيتان تربد ثلاث أواق مر صبر أوقيتان أوقيتان مرارة البقر وأصل الخطمى من كل واحد أوقية قردمانا حماما من كل واحد خمسة دراهم قثاء الحمار أوقية ميعة سائلة أوقيتان شونيز خمسة مثاقيل أصل السوسن الآسمانجوني (ألف ب) ثلاث أواق فربيون خمسة دراهم أخثاء البقر الراعية خمس أواق ميويزج أوقية بورق أحمر وملح خمسة خمسة صمغ الصنوبر أوقية قشر أصل الكبر أوقية إكليل الملك معاذ عشرة تين منقع بدهن السمسم عشرون عددا شحم الأوز شحم الدجاج شحم العجل من كل واحد أوقيتان شمع أبيض نصف رطل يذاب ما ينذاب ويجمع ويضمد به البطن.
استخراج مختصر: مازريون شبرم حب النيل تربد حنظل فربيون أصل السوسن يجمع دواء يسهل الماء إسهالا كثيرا يسقى إذا لم تكن حرارة ولا حمى: ماء اصل السوسن أوقية بول الشاة أوقيتان نقيع الصبر أوقية خرؤ الحمام التي تعلف القرطم ثلاثة أرطال ونصف يضاف فيها ويصفى ويشرب ويسقى مع درهم زعفران يداف فيها فإنه يسهل الماء إسهالا كثيرا واستعمل الأضمدة إذا ضعفوا عن الأدوية أن يشربوها.
الاستسقاء اللحمي: يسقى العليل بول الشاة الحمراء مع سنبل فإنه نافع جدا للاستسقاء اللحمي.
دواء يسهل الماء ولا يضر بالمعدة: يسقى من عصارة قثاء الحمار دانقين ونصفا ومن قشور أصله من الدانق إلى نحوه ويطبخ بشراب ويسقى.
ضماد جيد للاستسقاء: يضمد بالخربق الأسود مع دقيق شعير مطبوخ. دواء يسهل الماء: الحشيشة التي تسمى الماهودانه فتطبخ مع فروج ولبلاب وسفرجل ويؤكل ويسقى ماء ورق الفجل وماء القاقلى أربع أواق بالسويه. ج: الحمات الزعاقية والمياه المتخذة بزهرة الملح نافع للمستسقين وخاصة إن أطالوا المكث فيها.)
لى قد شهدت التجربة والكتب إن القيح إذا تولد في الكبد ينصب إلى ثلاث أماكن: إما إلى الأمعاء أو إلى المثانة وطريق البول وإما إلى الصفاق والأمعاء حتى أنه يثقب المراق لقرب الأربية وتخرج تلك المدة وفي ذلك دليل أن من الكبد مجاري إلى ما بين الصفاق والأمعاء وأن الطفل يبول من السرة أيضا دليل على أن هذا الطريق من ناحية الطريق. 

فيلغريوس: الصبر على العطش والاندفان في الرمل الحار والأطعمة الميبسة ولزوم الرياضة وماء الملح ينجلي من هذا السقم.
العلل والأعراض: إذا بطل الهضم من المعدة أصلا آل الأمر إما إلى زلق الأمعاء وإما إلى الاستسقاء الطبلي وإذا بطل الهضم من الكبد كان منه الاستسقاء الزقى وإذا بطل الهضم من جميع الأعضاء كان منه الاستسقاء اللحمي.
لى كان الاستسقاء الطبلي يكون من فساد الهضم الأول والزقى من فساد الهضم الثاني الذي في الكبد واللحمي من فساد الهضم الثالث الذي يشبه الغاذى بالمغتذى لا بل كبدي قال جالينوس أيضا: إذا ذابت الأخلاط وعجزت الكلى عن جذب صديدها ولم تنصب أيضا إلى الأمعاء سرى في الجسم كله وأحدث الاستسقاء دفعة. لى هذا يتقدمه تعب أو حميات ويحدث الاستسقاء بغتة.
الأعضاء الألمة: إذا بطلت القوة الجاذبة التي في الكلى وضعفت بسوء مزاج بارد حدث انتشار مائية الغذاء في جميع الجسم. (ألف ب) لى في هذه الحالة يكون الاستسقاء اللحمي الاستسقاء الزقى إذا حرك البطن سمع قبقبة الماء والطبلي إذا قرع سمع منه صوت الريح كالطبل والريح النقية بلا رطوبة واللحمي يهيج جميع البدن وأول شيء يتهيج معه الرجلان وقد يعين على حدوث الطبلي الأطعمة المنفخة ويحدث الزقى البقول وكثرة شرب الماء واللحمي برودة الكبد وغلظ الأطعمة ولزوجتها الاستسقاء يحدث إما عن برودة ويكون حدوثه على طريق التغير وإما عن حرارة ويكون حدوثه على طريق تحليل الجوهر كما يعرض ذلك في الحميات الحادة.
حب يسهل الماء وهو حب سرجيس من أقربادين سابور الأوسط: طبيخ المازريون أو لبنه أو أي لبن شئت من لبن اليتوع ومثله من سكر العشر يحل السكر بالماء ويمزج به الطبيخ ويعقد على النار ويجعل حبا كالحمص والشربة حبتان أو ثلاث قبل الطعام وبعده وإن شئت تعطيه كل)
يوم قليلا قليلا فإنه مجرب.
من القوى الطبيعية: الماء في المستسقى يشتمل في ما بين الأمعاء والصفاق ينظر في هذا فإني قد رأيت في مواضع أن الماء يجتمع في ما بين المراق والصفاق.
قال: وإن شققت مجرى البول وجدت المثانة فارغة بلا بول ووجدت ما بين الصفاق والأمعاء يمتلىء إذا جاء البول من البدن كما تكون الحال في الاستسقاء. ج في القوى الطبيعية: إذا ضعف الطحال عن الجذب للخلط الأسود صار دم البدن سوداويا والكلى تجتذب مائية الدم بخاصة فيها وأنا أقول: إن ضعف قوة الكلى عن الجذب لهذه المائية يصير الدم كله مائيا وكان عنه الاستسقاء كما يكون عن فقد انجذاب السوداء اليرقان الأسود وعن الصفراء إذا لم تجتذبها اليرقان الأصفر. لى عجيب يسهل الماء ويقوي المعدة والكبد ويجب أن تعتمد عليه: يؤخذ خل خمر حاذق حامض ثلاثة أرطال فينقع فيه من التربد والغاريقون والمازريون والإيرسا من كل واحد خمسة عشر درهما ويترك يوما وليلة ثم يطبخ مع رطل من الماء حتى يذهب الماء ورطل من الخل ثم يصفى الخل ويجعل عليه وزنه سكرا عشريا ويطبخ حتى يصير له قوام ثم يؤخذ فربيون ولبن الشبرم لكل رطل من الشراب عشرة دراهم منها فيلقى في صرة ويلقى فيه مرضوضا يلوث فيه نعما ثم تحل الصرة وتطرح فيه ويؤخذ منه أوقية إذا احتيج إليه فإنه عجيب ويجب أن يكون ذلك الخل خل عنصل وصفة خل العنصل: أن يلقى في رطل منه عشرة دراهم من العنصل واتركه فيه عشرين يوما ثم عصره وصفه وإذا اسقيت هذا الشراب فضمد الكبد بضماد السنبل والصندل والورد وغير ذلك مما يقويها.
سكنجبين مختصر: خذ رطل سكنجبين ثم يحل فيه بنار لينة ستة دراهم فربيون (ألف ب اليهودي: إذا حدث في مقبب الكبد ورم كان معه إن كان عظيما عسر البول وإن كان قليلا قلة البول وذلك إن العرق الذي يجذب الدم ويؤديه إلى الكلى ترم وتبطل قوته أيضا. قال: ويرجع ماء البدن إلى الأمعاء. لى أقول: من هذه الثلاثة الأشياء يعلم سبب الاستسقاء الزقى إن الأطفال يبولون بالسرة ما لم تقطع ذكر ذلك ميسوسن في كتاب القوابل وهو حق وبأن حدبة الكبد إذا كانت وارمة ضعف جذب العرق الذي يجذب مائية الدم وبأن هذه المجاري فوق العروق التي تجذب الدم إلى الكلى وهي مجاذبة للكبد فإذا علم أن جذب هذه العروق لمائية)
الدم يضعف إذا فسد مزاج هذا العضو وورم وركا حارا كان ذلك الورم أو باردا وإذا كان كذلك نفذت المائية الدم أكثر في هذه المجاري إلى ما بين الصفاق والمراق فإن كان الورم باردا أو لفساد المزاج كانت هذه المائية أكثر لأن الدم حينئذ مائي فيظهر الاستسقاء أسرع وإسهال الماء ويرجع في هذه المجاري إلى الكبد ثم منه إلى الأمعاء بالمسهلة للماء وإلى عروق الكلى بالمدرة للبول وأما الطبلى فإنه يكون إذا كانت هذه المائية قليلة لأنها حينئذ تتهيأ أن تصير بخارات وخاصة إن كان المزاج أسخن فأما إذا كانت هذه المائية كثيرة فلا يمكن أن لا تتكاثف وتعود ماءا فأما اللحمي فإنه يكون إذا كانت جملة مزاج الكبد تولد دما مائيا فيكون قد أخذت منه الكلى ما لا يجب فصار باقي الدم مائيا فيتوزع على المادة فينفذ في الجسم الغذاء المائي فإذا كثر ذلك على الأعضاء ترهلت ولم تهضم هي أيضا ما يجيئها من الغذاء فيبقى مائيا. 

اليهودي: الاستسقاء الحار اسق بول الماعز مع عنب الثعلب ثلاثة أساتير من بول المعز ومثله عنب الثعلب فإن لم ينجح فاسق لبن اللقاح وأبوالها واسق إذا لم يكن حر شديد حب الراوند والمازريون ودواء الكركم وإن كانوا يعطشون عطشا شديدأ فاسقهم كل يوم نصف درهم فيلزهرج بقدر ثلاث أواق ماء عنب الثعلب فإنه يسكن العطش ويذهب الورم. لى إصلاح المازريون يخرج الماء الأصفر: ينقع المازريون بخل يوما وليلة ثم يؤخذ منه درهم نحاس محرق دانقان فربيون قيراط خرؤ الحمام مثله الشربة درهم راوند صيني. لى مرهم يخرج الماء على ما رأيت يؤخذ نحاس محرق وشحم حنظل وخرؤ الحمام وبعر الماعز فيجمع ذلك بأبوال الماعز فيطلى فإنه يسهل الماء ويجب أن يجتنب المستعد لذلك من الطين والأشنان والفحم والسعد لأن هذه تورث السدد فتحدث في الكبد (ألف ب) ورما يؤول الأمر به إلى الاستسقاء. لى ذكر جالينوس في نوادر تقدمه المعرفة تدبير امرأة بها النزف الأبيض وهو تدبير حميد للمستسقين يسهلون بما يسهل الماء ثم يعطون أياما ما يدر البول بقوة ثم يسهلون بعد الثالث ويعطون فيما بين ذلك ما يدر البول ويدلكون دلكا قويا ويراضون ويدفنون في الرمل الحار والحمام اليابس والأطلية المجففة ويقل الشراب والغذاء ويجعل مجففا كالعدس ولحوم للطير الصغار الجبلية الحجل ونحو ذلك.
حيلة البرء ج: اليقظة تجفف الأحشاء والنوم يرطبها.)
في حيلة البرء إنذار ج في علامة الموت السريع: من كان به استسقاء فأصابه سعال مات من كان وجهه أو بدنه أو يده اليسرى رهلة وعرض له في مبدأ هذا العرض حكة في أنفه مات في اليوم الثاني أو الثالث.
الترياق إلى قيصر: إن زبل البقر إذا جفف وأحرق وسقى نفع في الاستسقاء نفعا بينا.
من مقالة تنسب إلى ج في السموم: إن سقى المستسقى ثلاثة دراهم من الأشنان الفارسي أنزل الماء بالبول والإسهال.
من منفعة التنفس: إن الحب المسخن ظهرت منفعته للحبن أكثر من كل علاج عملته القدماء لهم وذلك أنه يستفرغهم استفراغا كثيرا ولا يغشى عليهم ولا يتنفسون تنفسا باردا.
في الأهوية والبلدان: الاستسقاء أكثر ما يكون في البلدان الرطبة إذا كان مع الاستسقاء اللون أصفر أبيض فالفساد في الكبد وإن كان أسود أخضر ففي الطحال.
من كتاب العلامات لج قال: يعرض كثيرا بعد قروح الأمعاء المزمنة والكائنة منها وجع الكبد أشد كثيرا من الكائن عن الطحال. جورجس قال: من شرب عصارة الإيرسا فهو على خطر عظيم قال: وأما نحن إذا رأينا مع هذا أعراضا حارة عالجناه بخيار شنبر وماء عنب الثعلب والكاكنج وبول الماعز فإن لم ينجع سقيناه ألبان اللقاح بأبوالها وإن كان بلا حرارة عالجناه بحب السكبينج وجوارش الإيرسا وطبيخ الإذخر ولبن اللقاح والبول جميعا ونكويه أخر ذلك. 

جورجس قال: ولبن اللقاح نافع من الماء الأصفر يشرب على هذه الصفة: يشرب منه ساعة يحلب رطلا واحدا مع أوقيتي بول من أبوالها ويكون قد بات ليلته طاويا ويأكل في أمسه نصف النهار ثم ينتظر ساعتين فإن أسهله فليأخذ مرة أخرى كل يوم ويزيد وإن احتبس بطنه وثقل وتجشأ جشاء حامضا فعالجه بالحقن من ساعتك ولا تسقه لبنا آخر في ذلك اليوم وكمد معدته تلك الليلة فإذا رأى أنه يسهله في كل يوم ويجد عليه خفى أخذ معه حب الاستسقاء وزاد في اللبن وليتق شرب الماء البارد والغسل به وإن وجد حرا في رأسه فليضع عليه بنفسجا ويأكل زيرباجا ويشرب شرابا رقيقا ممزوجا ولا يأكل لحما.
إبيذيميا: الفصد يضر بالاستسقاء (ألف ب) في الأكثر وربما نفع في النضرة وذلك أنه إذا كانت العلة من احتباس دم البواسير والطمث ونحو ذلك. قال: صاحب المزاج الحار اليابس إذا أصابه الاستسقاء هو على ذلك من خطر شديد جدا فأما المزاج البارد الرطب فإن خطره)
فيه أقل من خطر الحار اليابس وأكثر خطرا من صاحب المزاج الحار الرطب لأن صاحب المزاج الحار الرطب أسهل الأصناف برءا لأنه بسبب رطوبة مزاجه يسهل وقوعه في هذا الداء فلا تتأخر إلا أن يكون ذلك سبب قوى وبسبب حرارة يسهل برؤه وأما صاحب المزاج البارد الرطب فهو يعرض له هذا الداء من انطفاء الحرارة الغريزية وأما صاحب المزاج الحار اليابس فإنه لا يلقيه في هذا الداء إلا بسبب قوى. قال: وأكثر ما يكون الاستسقاء بسبب أورام جاسية في الكبد والطحال وقد يكون أيضا من أجل احتباس الطمث والبواسير ويكون أيضا بسبب استفراغ مفرط ويكون أيضا من أجل الأمراض الحادة وكل استسقاء يكون من الأمراض الحادة فرديء خبيث ويكون بسبب السعال الدائم وبعقب انطلاق البطن الكثير يكون كثيرا جدا.
إبيذيميا: البصل والثوم إذا استعملا في وقت يجب ينفع المستسقى في بعض الأحوال فأما الجبن فإنه يضر ضررا عظيما دائما وذلك أنه من أبلغ الأشياء في أن يرسخ في مجاري الكبد ويسددها وغاية العلاج لهؤلاء أن تفتح سدد أكبادهم. لى ينبغي أن يطعم المستسقى خبز شعير وإن كان غير معتاد له فليكن لبابا شديد النخل وأبلغ من ذلك خبز الحمص أو يخاطان ويجعلان إدامه أيضا كلما فتح ولطف وأدر البول.
إبيذيميا الاستسقاء اللحمي: يستعمل الدلك الصلب بالمناديل الخشنة فيه واستعمل الرياضة في موضع غبار كثير ويطلى بدنه بالمجففات وامنعه الاستحمام بالماء العذب. قال: إذا حضر المستسقى الموت تمددت جلدة البطن ونتت السرة وحدثت قروح في الفم لفساد الرطوبات في البدن. ج: حذاق الأطباء يشيرون بالفصد على من استسقى من اجل احتباس الحيض او دم البواسير واحتباس رعاف كان يتعاهده ونحو ذلك وفي هذا ينتفع بالفصد جدا ويجب إن يكون ذلك قبل أن تنحل القوة وتسقط.
قال في مساعدة الطبيب للمريض: إن المستسقى ولو اشتاق إلى الحمام لا تأذن له فيه. لى يعني بالماء العذب.
من كتاب الأخلاط: في الاستسقاء اللحمي يستعمل ما يسهل البلغم وغرغره أيضا بما يخرج البلغم لأن هذا الخلط منبث في الجسد كله وأما الزقى فإنا نسقي فيه ما يخرج الماء.
لى على ما رأيت صحيحا جيدا: أكثر ما يكون الاستسقاء بعقب الورم الصلب في الكبد)
والورم الصلب يكون في الكبد بعقب الفلغموني الذي لا ينضج لكن ينتقل إلى إسقيروس وأكثر ما تقع الصلابة والأورام في الحدبة وذلك أنها أضيق مجار والأخلاط فيها أسخن وأشد تكاثفا ومائية الدم تنفصل من مكانين أحدهما ينفذ إلى السرة (ألف ب) والآخر إلى المثانة كما نرى الأطفال من سررهم ما تقطع وهذه المجاري التي ينفذ منها إلى السرة في جوف الكبد وأما التي إلى المثانة فمن العرق العميق فهي أبعد من أن تضيق لذلك الورم هناك دائما اقل فإذا ضاقت العليا بشدة الورم وسعت الطبيعية هذه لتمييز الفضلة المائية فعاد التدبير كالحال في الجنين واجتمع الماء إلى جنب الصفاق والمراق كما كان يجتمع في الجنين فإن قال قائل: هلا رجع هذا الماء إلى الأمعاء قيل له: إن القوة الطبيعية ليس من شأنها أن ترده بعكس فعلها فهلا رجع الكيلوس إلى الأمعاء قيل: وكذلك المرار والسوداء إلا أن القوى من شأنها تنفيذ الدم من الأخلاط وأما اللحمي فإنه لا يكون أبدا مع برد الكبد ولا يكون أبدا مع ورم حار فيه إلا الزقى وفي ما بين هذين الطبلي لأن الطبلي كالزقى ولكن يكون إذا كانت هذه المادة التي تجىء إلى ما بين الصفاق والمراق قليلة فتقوي حرارة الأحشاء أن يحملها فأما إذا كانت كثيرة فإنها لا تقدر أن تجعل معها رياحا.
تقدمة المعرفة: الاستسقاء الكائن من الأمراض الحارة رديء لأن صاحبه لا يتخلص من الحمى الشديدة وتؤلم ألما شديدا وتهلك وهذا الاستسقاء أكثر ما يبتدىء من الخاصرتين والقطن وقد يبتدىء من الكبد والاستسقاء الذي يبدو من القطن فهو عن ورم وضعف في الماسريقا فلذلك يتبعه ذرب لأن الغذاء لا ينفذ إلى الكبد ولأن هذه المواضع وارمة ورما حارا قد يتولد فيها مرار وصديد يلذع الأمعاء ويهيجها لدفع ما فيها فمن أجل ذلك لا يكون بهذا الذرب سكون الوجع ولا ضمور البطن فأما الكائن عن الكبد فإن صاحبه يسعل ولا ينفث شيئا البتة وبرازه يابس جدا وتعرض له أورام في بطنه وأمزجة مختلفة ويظهر أحيانا ولا يلبث أن يسكن وإنما يسعل لأن الكبد إذا ورمت ضغطت الحجاب فيهيج شوق للسعال لأنه يظن إن ذلك يخفف عنه فإذا سعل واحدة لا يغني شيئا وذلك أن السعال إنما ينفع حيث يكون عن ضيق في أجسام الرئة فتخرج بالنفث شيئا والثقل أيضا في هذا النوع من الاستسقاء يكون يابسا. 

الفصول: من كان به مغص وأوجاع حول السرة ووجع في القطن دائم لا ينحل بدواء مسهل ولا غيره فإن أمره يؤول إلى الاستسقاء اليابس لأن المغص إنما يكون إما للذع شديد وإما الريح)
مستكنة وإذا ثبت هذا المغص زمانا طويلا ولم ينحل بمسهل ولا غيره فإنه قد استولى على تلك المواضع سوء مزاج بارد وذلك المزاج إذا كان أزمن آل إلى الاستسقاء الطبلي. قال: الاستسقاء الزقى يتولد من برد أقوى من ما يتولد فيه الطبلي إذا كان بإنسان استسقاء فجرى الماء منه في عروقه إلى بطنه انقضى بذلك مرضه. لى قول أبقراط: جرى منه الماء في عروقه إلى بطنه بذلك أن الماء يسيل إلى البطن ويخرج عنه في مجار لا بالرشح على ما ظن قوم.
قال ج: (ألف ب) كما أنا إذا سقينا من به الماء الأصفر دواءا يخرج الماء نفعه كذلك إذا كان من تلقاء نفسه نفع. قال: قد يستعمل الأطباء التنقية في الاستسقاء أكثر من الكي والاستفراغ الكثير من الماء يجلب الموت ضرورة لا محالة لأنهم يعرض لهم أولا غشى ثم يبقون على ذلك من ضعف القوة ولا يقوون وفي المستسقى سبب آخر وذلك أنه مادام الماء في البطن فإنه يحمل ثقل الورم الجاسي الذي في الكبد فإذا استفرغ ارجحنت الكبد فجذبت الحجاب معها إلى أسفل وكذلك ما في الصدر من الأحشاء إذا حدث بصاحب البلغم الأبيض اختلاف قوى انحل مرضه عنه من امتلئت كبده ماءا ثن انفجر ذلك الماء إلى الغشاء الباطن امتلأ بطنه ماءا ومات. ج: إن الكبد تسرع إليها نفاخات الماء أكثر من سائر الأعضاء وتتولد تلك النفاخات في غشاء الكبد وقد نرى أكباد الحيوان المذبوح فيها هذه النفاخات فإذا اتفق في بعض الأوقات انصباب ذلك الماء إلى الفضاء الثاني الذي تجت الحجاب وفي هذا الفضاء الثاني بعينه يجتمع الماء في المستسقى وهذا الماء حار حريف يورث تأكلا وقد يمكن إن يستفرغ كما يستفرغ الماء بالبط والإسهال.
الميامر قال: تؤخذ أخثاء البقر الراعية فتجفف نعما وتسحق بخل ممزوج ويلقى عليه كبريت لم يصبه نار مثل ربعه ويضمد به البطن كله أو يطبخ بعر الماعز ببول ويطلى على البطن فإنه ينقي المستسقى تنقية كثيرة أو اسقه ورق الحسك وأصوله بشراب او اطعمه الهندباء البستاني أو اسقه من بول الماعز قوانوس واحد مع مثقال سنبل ويكون فاترا أو اسقه نقيع قثاء الحمار في شراب ثلاثة أيام أو اسقه منه قوانوس ورد حتى يبلغ ثلاث قوانوسات أو خذ من قشور النحاس مثقالا فاسحقه واخلطه مع لباب الخبز واعمل منه حبا وادفعه إليه فإن هذا يحدر الماء بقوة او اسقه مثقال نحاس محرق ومثال خرء الحمام وشيئا يسيرا من ملح وسذاب فاسقه)
بشراب وليمرخ المحبون بالملح والزيت ويكثر التردد في الشمس وهو مغطى الرأس واثقب ما يلي كعابهم واشرطه وأقعدهم على كرسي فإنه يسيل من تلك المواضع رطوبات كثيرة. 

من كتاب حنين في الاستسقاء قال: يجتمع الماء بين الصفاق والحاجز بين الأمعاء وجلد مراق البطن قال: وإذا كان مزاج المعدة باردا رطبا في الغاية حدث الاستسقاء الطبلي لأنه يورد على الكبد كيلوسا مائيا جدا وقال: شرب الماء أعني ماء الشاهترج مع السكنجبين نافع لمن به حرارة وسدد في الكبد. لى جيد على ما رأيت: يؤخذ رطل من ماء القاقلى الرطب فيلقى فيه خمسة عشر إلى عشرين من سكر العشر واسقه فإنه يمشي الماء بقوة وأسهله بهذا فإذا ثقل وكثر فعلى حسب القوة في كل أربعة أيام مرة وما بين ذلك يدمن عليه بقرص الأميرباريس وأضمدة الكبد والأغذية التافعة للكبد ورضه وأقل الغذاء واجعل هذا دأبك فإنه قد برىء بهذا التدبير خلق (ألف ب) وإن لم يكن قاقلى رطب فخذ اليابس واطبخه وإن أردته أقوى فاطرح فيه ورق مازريون ولا تخف وإن شئت فاجعل معه شاهترجا فإنه جيد واسق أقراص الأمير باريس بسكنجبين المر جيد الماء الأصفر شرب أو طلى به.
أبو جريج: الأشق ينفع الماء الأصفر شرب أو تضمد به.
لى مطبوخ للمستسقى: عشرة دراهم هليلج أصفر وسبع دراهم شاهترج يابس سبعة دراهم قاقلى يابس وثلاثة دراهم تربد أبيض محكوك وأربعة دراهم من أصول الإيرسا مرضوضا وسنبل الطيب درهمان وثلاثة دراهم بزر الكشوثا ومثله بزر الهندباء وعصارة الأفسنتين درهمان وعصارة غافت درهمان وإن وجد رطبا فسكرجة من عصيرهما يطبخ جميع ذلك حتى يتهرا نعما بنار لينة ويصفى بعد ذلك منه قدر رطل ويكون هو جميع ما بقي من الماء بالطبيخ ويسقى وإن أردت أن يكون أقومي إسهالا واحتمل العليل فاجعل له بياضا من دانق عصارة قثاء الحمار ودانق روسختج ودانقين من حب المازريون منقعا بخل يوما وليلة يجمع الجميع ويؤخذ ثم يشرب بعد المطبوخ ويسقى من غد أقراص أميرباريس وإن وجد بعده حدة يسقى ماء الهندباء وعنب الثعلب وأطراف الخلاف يومين أو ثلاثا حتى تسكن الحدة ثم يعاد والمطبوخ والأقراص فإنه لا يخطىء أن يبرئه ويجب إن يكون الطعام مما يقوي الكبد أيضا ويضمد بالأضمدة المقوية من الطيب والقوابض فهذا تدبير جيد للاستسقاء من حرارة فإن كان مع برودة فالأمر فيه أسهل جدا وعليك أن تسهله بعداد حبوب.)
حب ألفته أنا مع حرارة يستعمله إذا كان المستسقى يقيء المطبوخ ويثقل عليه: عصارة الأفسنتين دانقان ومن عصارة الغافت مثله ومن عصارة قثاء الحمار ومن حب النيل مقشرا دانقان ومن عقيد التربد ثلثا درهم روسختج ثلث درهم فلذلك درهمان وثلث ويعتصر عنب الثعلب أو هندباء أو جميعا وتطبخه حتى يغلظ فيجتمع الأدوية وتجعله حبا وهذه شربة وهي عجيبة ولا تثير الحرارة البتة ولا تهيج وهو عجيب من العجب.
حب آخر: عصارة أفسنتين نصف درهم عصارة المازريون تخرج كما يخرج رب السوس نصف درهم ومن رب النربد نصف درهم يعجن بعصارة الهندباء ويجفف.
من كتاب المولودين لثمانية أشهر: الدم يصل إلى الجنين من سرته في العروق غير الضوارب فلا محالة أن ذلك يصل إلى الكبد بمجار ففي الكبد إلى هنا مجار إذا. فليغريوس في مداواة الأسقام: اليتوع الذي يشبه ورقه ورق الزيتون وقشور النحاس وبزر الأنيسون بالسوية يسقى مثقالا قال: وينبغي أن يرفق في الإسهال بالأدوية المسهلة فإن أبقراط قال: إن هذه الرطوبة المائية لا تنتفض سريعا من غير تجلبه.
ميسوسن قال: الجنين يبول من سرته وإذا أردت علم ذلك فلا تقطع سرته إذا ولد فإنه مادامت عليه لا يبول (ألف ب) إلا منها فإذا قطعت مال البول إلى المثانة. لى على ما رأيت ينبغي أن تروم إخراج الماء بالشيافات المحتملة وبالحقن فإن الحقن قد تبلغ قوتها إلى الأمعاء وفي هذا التدبير ما يريح العليل من سخونة الأدوية إذا كانت الكبد حارة فأما من ليست كبده حارة فالأمر يسهل ولا يحتاج إلى هذه الحيل الخربق الأبيض مما يخرج ماءا كثيرا متى احتمل.
طلاء يخرج الماء: عصارة قثاء الحمار دقيق الكرسنة وروسختج فيعجن بماء الإيرسا ويطلى به البطن والظهر والعانة فإنه يخلف ويبول ماءا أو خذ قثاء الحمار الرطب أو شحم الحنظل وادلك البطن والظهر والعانة دلكا جيدا فإنه يخلف الماء أو خذ حقنة تخلف ماءا: بسبايج قرطم أصول الإيرسا تطبخ بالماء ويجعل في الماء من عصارة قثاء الحمار والروسختج والفربيون ودهن السوسن ويحقن به ويجب أن يحرر هذا الباب ويتمم.
أطهورسفسن: إن أخذ من شحم الدلفين قدر باقلات بشراب أراح من جميع الماء وخاصته في ابتدائه ويجعل مع شيء من الأفاوية لطيب ريحه وتسد المنخران فإنه يبول بولا كثيرا رديئا.)
قال: إن سقيت سبعة من الذراريج عددا مع ثلاث أواق من ماء حار تسقى أبدانها فقط نفع أغلوقن: الغرض في أصحاب الاستسقاء غرضان أحدهما معالجة الورم الصلب الذي في أحشائهم والثاني أن يحلل الرطوبة التي قد اجتمعت بادرار البول والأضمدة.
الأعضاء الألمة: الاستسقاء لا يمكن أن يكون دون أن تعتل الكبد إلا أنه ليس يكون أبدا بسبب يحدث في الكبد فقط حدوثا أوليا ولكن قد تقع بعض الأعضاء في سوء مزاج بارد فيتأذى ذلك منها إلى الكبد فتبرد لذلك فيكون الاستسقاء حينئذ وهذه الأعضاء هي المعدة والطحال والأمعاء وخاصة الصائم فإنه إذا بردت هذه وصلت البرودة إلى جميع أجزاء الكبد وأما الرئة والحجاب والكلى فالبرد يصل منها أولا إلى الجانب المحدب من الكبد ثم يبرد ببرد المجاري التي من الكبد إليها وجميع العروق التي في الجانب المقعر من الكبد ثم يبرد ببرده المقعر لأن العلة إنما تصل من هذا أولا إلى العروق التي في محدب الكبد ثم إلى هذه إذا طالت المدة إلى جميع الكبد. ج: الورم الصلب في الكبد يكون سببا لتضييق أفواه العروق التي فيها. قال: ومن عرض له الاستسقاء من شرب الماء البارد فإنه يشتهي الطعام شهوة شديدة كما أن من برد قم معدته تكثر شهوته وقد يكون من برد الكبد كلها لبرد مفرط أو شربة ماء في غير وقته لأن الكبد تبرد فيورث استسقاءا بغتة. لى قد صح أمر الاستسقاء الزقى وذلك أن المجرى الذي يجيء من الكلى لدفع البول إنما يجيء إلى الجانب المحدب والعروق في ذلك الجانب كثيرة والسدد فيها تقع والغلظ والورم يعني الحدبة تكون في الأكثر لضيق هذه العروق وقد تبين ذلك (ألف ب) في التشريح للعروق والعروق التي في الجانب المقعر أوسع والورم يحدث فيها أقل والمجاري التي تجيء من السرة التي فيها يذهب بول الأطفال ومنها يدخل الغذاء إلى أكبادهم ما داموا في الرحم إنما يجيء إلى الجانب المقعر فإذا ورم الجانب المحدب ضاقت مجاري الكلى التي تجذب البول لأنها هنا تنتهي فتجذب من مائية الدم شيئا قليلا وباستكراه على مقدار ما ضاقت بذلك الورم وعسر نفوذ الدم جملة من الجانب المقعر إلى الجانب المحدب فلذلك يكون البدن أيضا ينحف في هذه الحال والمجاري التي من السرة إلى تقعير الكبد مفتوحة فتدفع الطبيعة مائية الدم فيها. لى فيه نظر يحتاج إلى تتميم وينظر أيضا الماء هل تكون الأحشاء سابحة في وسطه أو بينها وبينه حاجز.)
العلل والاعراض: قد يحدث في البدن أحيانا ذوبانات وتسمى انتفاضات تهيج الطبيعة وترق الأخلاط وتدفع فضولها وربما خرجت بقوة الفضول بالبراز وربما خرجت بالعرق وربما خرجت بالبول إن كانت الكلى قوية جذبت تلك المائية والصديد ونفث العروق منها وإن كانت ضعيفة فإما أن تدفعها العروق من الرأس إلى البطن فتخرج بالبراز وأما أن يسري ذلك الماء في الجسم أنطيلس: يجتمع الماء في ما بين الأمعاء وبريطاون فإن كان قويا فأقمه قياما مستويا أو أجلسه على كرسي إن كان أضعف قليلا وليغمز الخدم أضلاعه ويعصروها بأيديهم ويدفعوا الماء إلى ناحية السرة إلى أسفلها فإن كانت كبده توجعه فشق في الناحية اليسرى وإن كان طحاله يوجعه فشق الناحية اليمنى تشق الجلد إلى أن ينتهي إلى باريطاون ثم خذ بيدك ميلا فنح الحجاب عن المراق قدر ثلاث أصابع مضمومة ثم أدخل المبضع في ذلك الموضع وشق الباريطاون في موضع غير محاذ للشق الذي في المراق بل فوقه لا تحت المعى لأن الماء إذا وصلت إليه الحديدة برز ثم ضع فيه الأنبوبة لكي يستوي الشقاق نحو الأنبوبة لهما فإذا استفرغت حاجتك وأخرجت الأنبوب احتبس الماء لأن الشق باريطاون ليس حذاء شق المراق ولو كان الشقاق متحاذيين لم يحتبس الماء. 

لى إذا أردت أن يكون احتباس الماء أشد وأجود فاجعل شق باريطاون تحت شق المراق فإنه هكذا أجود احتباسا منه أن يكون فوقه.
النبض: إذا شككت في الاستسقاء أزقى هو أم طبلي فاستعمل قرع البطن بيدك وتفقد الصوت وأنم العليل واقلبه من جنب إلى جنب وتفقد هل تسمع من جوفه صوت الرطوبات وامتخاضها.
لى جوارش يسهل الماء ويقوي المعدة ولا يثير حرا: إيرسا عشرة دراهم تربد خمسة دراهم مازريون عشرون درهما وتصب عليه رطلا من خل السفرجل ويترك أياما ثم يطبخ حتى يصير نصف رطل ويصفى ويؤخذ عصارة قثاء الحمار خمسة دراهم ومصطكي وسنبل خمسة خمسة (ألف ب) يجمع مع الثفل ويلقى على ما وصفنا نصف رطل من سكر العشر ويطبخ حتى يصير له قوام ويعجن به الجميع ويؤخذ منه.
الساهر: سقيت مستسقيا مع ماء أحمر لبنا من ألبان اللقاح بسكر العشر فكان يقيمه مقاعد وبرىء عليه برءا تاما وكان قد شرب البقول وقرص أميرباريس كثيرة فلم ير له نفعا. وقال: ماء)
الجبن المتخذ بسكنجبين جيد مع سكر العشر. وقال: يسقى المستسقى لبن اللقاح وقد علفت القاقلى والعشر ثم اسقه لبنها بسكر العشر فإن لم تكن حرارة فمع ماء الكلكلايخ والمازريون.
الطبري: السكبينج يسهل الماء بقوة وجودة. لى على ما رأيت في كتب كثيرة وخاصة في كتاب أهرن: يجب أن يعتمد في إسهال الماء الأصفر مع حرارة على الهليلج الأصفر فإن خاصته إخراج هذه الرطوبات وإذا كانت الحرارة شديدة فخذ هليلجا مدبر خمسة دراهم ومن السكر مثله فاسقه مع أوقيتين من ماء عنب الثعلب والهندباء تسقيه كل ثلاثة أيام مرة من هذا وقال: أنفع ما يكون أن يمشي صاحب الماء الأصفر بما يسهل الماء قليلا ولا تعطه دواءا قويا يسهل دواء يخرج الماء الأصفر قال: انقع التين في دهن خل يوما وليلة ثم اجعل في جوفه من ورق الحنظل وشحمه أو عروقه أطعم المريض منه اثنتين أو ثلاثا فإنه يمشيه ماءا خالصا. قال: ومرخ أعضاء المستسقى بالزيت والبورق وشده بالعصائب فإنه جيد بالغ.
دواء يخرج الماء: ينقع المازريون بخل يوما وليلة ويجعل معه قرصة فيها وزن نصف درهم وإذا شئت فاجعل هليلجا أصفر درهما واحدا وإن شئت فتزيد نصف درهم. وفي الميامر له ذكر درهم فربيون اسحقه وذره على بيضة نينبرشت ويحسوها المستسقى وقد قال ابن سرابيون ذلك وأحتاج أن أقتبس عن ذلك فانظر في الميامر فإن هذا منكر ولا تطعم للمستسقى إلا بعد أن يمضي من النهار تسع ساعات فإنه ينتفض بذلك ماؤه. 

ابن سرابيون في فساد المزاج قال: يتقدم الاستسقاء فساد المزاج وهو أن يبدو ترهل في الجسم وخاصة في أصابع اليدين والرجلين وتهبج الوجه وميل جميع البياض والصفرة وفساد الهضم مع قوة الشهوة وذرب مختلف ينحل فوق المقدار مرة ويعتقل أخرى حتى لا يخرج شيء وينقص البول والعروق ويظهر الكسل ويتولد الرياح الكثيرة في الجوف وينتفخ المراق وتثقل وتنتفخ الانثيان فإن حدثت هذه في احتباس دم الحيض البواسير فابدأ بالفصد وثن في اليوم الثاني أيضا والثالث والرابع وإلا فلا تفصد لكن أسهلهم بايارج فيقرا فإن شأنه (ألف ب) إخراج هذه الرطوبات الرديئة أكثر مما تخرج الرطوبات المشاكلة للبدن وحمهم بالمياه المالحة والكبريتية والبورقية وألزمهم الرياضة السريعة ومل البطن دائما لئلا يجتمع فيهم هذا الفضل بالحب المتحذ من شحم الحنظل والبسبايج والغاريقون والصبر والسقمونيا والأفيثمون وسائر ما شأنه أن يقطع الرطوبات الغريبة ويخرجها.
قال: الاستسقاء يحدث إذا بردت الكبد بردا شديدا والكبد تبرد إما لورم صلب أو لفساد)
مزاج بغتة كمثل ماء بارد يشرب دفعة في غير وقته وأما لمشاركة بعض الأحشاء وهذا تطول مدته في الاستفراغ الدم المفرط وقد يحدث الاستسقاء بعقب الأمراض الحادة وذلك بأن يفسد فيها مزاج الكبد. قال: والماء محتبس بين الباريطاون والأمعاء.
لى وقد قال لي ابن أبي رجاء الذي يثقب بطون المستسقين إنه يثقب المراق حتى يظهر الباريطاون حتى يحس بالمثقب قد صار في خلاء فيعلم أنه لقى الماء وقد اجتمع عليه في الكتب لأن الأمعاء سابحة في الماء والماء محيط بها. قال: وقد يحدث استسقاء من فساد مزاج بارد قوي في الأمعاء وعلامته أن يحدث قبله في البطن وجع في السرة وفقار الصلب وجعة لا ينتفع بالأدوية المسهلة ولا بشيء غيرها مما يستفرغ منه والاستسقاء الحادث عن ورم الكبد يكون معه نقصان الجسم ويبس البراز وسعال إن حدث عن احتباس الدم فافصد ثم عد إلى سائر التدبير وهو أن تستعمل القيء والرياضة بأن يمشي في الرمل ليكره ذلك ويكون معه من يدلك ساقه كل قليل دلكا جيدا فافعل ذلك بقدر القوة لا تسقطها وغط رؤوسهم ويمشون في الشمس في الرمل الحار ويندفنون فيه فأما الحمام فلا البتة فلا ترطبهم فإما حر الشمس فإنه موافق جدا لأنه مجفف منشف للرطوبة وادهن أبدانهم بعد ذلك بالدهن والبورق وينفعهم نفعا في الغاية الحامة الحريفة الماء فإن هذا ينفعهم ولو كانوا في الغاية من سوء الحال واجعل خبزهم تنوريا محكما فيه بزور مدرة للبول واجعله بالميزان مع ماء حمص فاعطهم الهليون والكراث والطائر البري وبعض الأحايين إذا أحببت حفظ القوة أكارع الخنازير والحجل والدراج ونحو ذلك اعطهم متى أحبوا فأما الشراب فلا تسقهم قبل الطعام ولا بعده بمدة يسيرة لكن بعد تمام الهضم وخلاء البطن أعطهم من العتيق شيئا يسيرا فإن هذا الشراب يحفظ قوتهم ويدر أبوالهم ويسخن أكبادهم والصبر على 

العطش من أعظم علاج لهم. قال: الحشيشة المعروفة بأفظا إذا شرب منها ثلاثة أبولسات حل الماء حلا قويا والقاقلى إذا شرب منه نصف رطل مع شيء من سكر العشر وكذلك يفعل عصارة الأميروانا وماء الكاكنج وتوبال النحاس إذا شرب مع الشراب الجيد نفض الماء والشربة أربعة قوانوسات ومن كان قويا فمثقال وكذلك النحاس المحرق وهذا قدره (ألف ب) ومن كان قويا فمثقال إلا أنه رديء للمعدة فيجب أن يخلط بشيء يصلح المعدة وعصارة قثاء الحمار تنفض الماء نفضا شافيا وكذلك السقمونيا وكذلك الحنظل وأفضل من هذه المازريون والشبرم المنقوعان بخل والفربيون متى شرب منه مثقال بماء عسل حله حلا قويا)
والأشق إذا شرب منه مثقالان بماء العسل وكذلك السكبينج وبزر القريص إذا قشر وسحق وعجن بالعسل نفض الماء وبالواجب ألا يماس اللسان لشدته وإحراقه وينفع ما يدر البول وقد تركب من هذه البسائط ويكون أفضل ما عمل مثل الدواء المنسوب إلى فليغريوس وصفته: توبال النحاس وورق المازريون وأنيسون بالسواء الشربة مثقال إلى مثقال ونصف فهذا جيد وقد تسقى البان اللقاح مع ابوالها ولا يسرب الماء بعده سبع ساعات وبول العنز مع العسل ويسحق الحلزون كما هو ويضمد به بطونهم فإنها تلصق لصوقا عسرا ما ينقلع ويجفف تجفيفا قويا وتترك حتى تسقط من ذاتها.
قال جالينوس: ما رأيت من نزل أحدا إلا رجلا كان جيد القوة خصب الجسم. قال: فإن استعملته ففي هذه الصفة ولا يزل الذين قد نهكوا البتة فإن استسقى مع حمى فلا تستعمل مسخنا البتة لا داخلا ولا خارجا بل استعمل عنب الثعلب والكاكنج والكرفس وماء القاقلى مع اللك المغسول والراوند والإهليلج الأصفر وأنفع من هذه الهندباء المر فأما المعجونات والأضمدة المسخنة فدعها لأنها تزيد في العطش وتهيج الأحشاء وتورمه فأما الاستسقاء الحادث وذلك بعقب مرض حاد فليس يكون إلا من ورم الكبد وبرؤه عسير وذلك أنه لا يمكن أن يسخن للخوف من أن يهيج الحرارة ولا يبرد للخوف من أن يتحجر الورم الذي في االكبد فاعمل بحسب أهم الغرضين ولا تقبل ممن قال إن جميع المستسقين يجب أن يسخنوا.
قال جالينوس: رأيت خلقا نالهم استسقاء عن حرارة وتخلصوا بالمبردات لأن الحرارة الحادثة في الكبد خارجة عن الطبع تضعف قوتها البتة حتى لا تستطيع الكبد أن تولد الدم إذا ليس لها اعتدال مزاج يولد الدم والمبردات ترد عليه ذلك الاعتدال الذي تولد به دما صحيحا. قال: وقد يحدث استسقاء من ورم صلب في الكلى لأن حينئذ تضيق أوعيته ولا يخرج البول ليحدث عنه استسقاء فاقرأه في باب الكلى وتفقده ورده إلى هاهنا إن شاء الله.
مجهول: قد يحدث الاستسقاء من وجع الكلى والقولن والرئة وإذا كان الماء معه حارا والنبض سريعا فعالجه بماء عنب الثعلب والهندباء والرازيانج والقاقلى والخيارشنبر وضماد الصندلين وقرص الأميرباريس فإن كان أسكن حرارة فبول الإبل وماء الكرفس والفجل وافصد في الابتداء وخاصة في اللحمي وأسهلهم قليلا قليلا (ألف ب) الماء لئلا يضعفوا والقنطوريون الدقيق يسهل ماءا والماهودانه والكلكلانج جيد للماء ولبن اللقاح وأبوالها جيد إذا لم يكن حرارة قوية)
وإذا كان الماء أبيض عولجوا بماء الأصول بدواء الكركم والأثاناسيا بماء كرفس وماء أطراف الفجل وقد يكون الاستسقاء وخاصة اللحمي منه ومما يسهل الماء: حب السكبينج والمازريون المنقع بخل ويخلط من ماء الكرنب ببول الإبل ويطلى عليه بعد أن يغلظ في الشمس فإنه يسهل الماء. حب قوي يخرج الماء: مازريون ينقع في خل يوما وليلة ثم يجفف ويسحق ويعجن بالخل ويقرص ويؤخذ منه ونحاس محرق وفربيون وأنيسون بالسوية ويعجن بماء الكاكنج ويحبب الشربة نواة وأكثره نواتان.
من النبض الكبير: الحبن اللحمي تدخل فيه الإصبع ويبقى أئر غمزه فيه فأما الطبلي والزقى فلا ويفرق بين الزقى والطبلي أن يضرب البطن فإن الطبلي يكون له صوت والزقى لا صوت له وأن ينوم العليل من جنب إلى جنب فيسمع في الزقى خضخضة الرطوبة وفي الطبلي لا.
لى يفرق بين اللحمي وغيره إن اللحمي في جميع البدن والطبلي والزقى في البطن ثم الزقى بطن صاحبه ثقيل ويكون أبدا أشد تمددا وأصفر لونا من الطبلي.
علاج الاستسقاء الطبلي قال: يكون بما يقوي الكبد وبالأضمدة التي تفش الريح وبالأطعمة القليلة النفخة والعناية بجودة الهضم وهو أسقلها وذلك أن الحرارة فيهم نافذة ويكفيهم من العلاج الغذاء القليل الكمية الغير منفخ والرياضة المعتدلة على خلاء الجوف وتقوية الكبد بالأدوية والأضمدة وكذلك المعدة والطبلي لا يكون أبدا مفرط العظم لأنه إذا أفرط عظمه لا يمكن أن يبقى ريحا بل يعود ماءا وإذا ضربته بيدك كان كزق منفوخ وليس يخفى عليك إذا ضربت زقا ج في المفردات: الماء العذب أشر شيء على المستسقى شربه أو استحم به وماء البورق والكبريت والقار نافع لهم. قال جالينوس في الأدوية المفردة: إن الذراريح شديدة القوة في إدرار البول وتنقية البدن به لأنه يميل المادة إلى المثانة وإذا كان قليلا لم يكن أن يخرج عن المثانة وعلى هذا فمن جيد الأدوية أن يؤخذ بزر البطيخ مقشرا وبزر خيار درهم أنيسون بزر كرفس نصف درهم بالسوية ذراريح ربع درهم سكر مثل الجميع يسقى كل يوم ثلاثة أيام ثم تدعه أياما حتى يعود ومتى أحس في المثانة بألم فدعه واسقه لبنا قليلا أو ماء شعير ثم عد إليه فإنه يرد مجرى البول إلى حاله وإن لم يكن مع الاستسقاء حرارة فاجعل معه البزور المقوية واعلم أن النفض بالبول لا يضعف كما تضعف الأدوية بالإسهال. ج في المفردة: إن الأدوية القوية في إدرار البول كالدوقو والنانخة والفو والمر والأسارون (ألف ب) والوج وجميع ما يغير مائية الدم من)
ثخينه فيسهل جذب الكلى منها هذه المائية وتفعل في ذلك شبيها بما تفعل الأنفخة في اللبن. لى إذا كان هذا هكذا فلا شيء أصلح للاستسقاء اللحمي من هذه وكذلك يظهر بالتجربة وأما الزقى فدون تلك لأن المائية الخاصية في جميع البدن من اللحمي تكون من الدم بأثره مائيا والزقى إنما تخرج عنه تلك المائية قبل إن يتراقى الدم إلى الأعضاء وتجيء إلى البطن استعن بباب جمود اللبن بماء الجبن في ذكر المسهلة وفي الجوف ينقل إليه من اللبن ما يجب في شرب اللبن والرائب وماء الجبن والخبث تحول من باب اللبن في الأدوية المسهلة فإن هنالك أكثر ما يحتاج إليه هاهنا ويقال في صدور هذا االباب إن سقى اللبن يتم بأمر من المعرفة.
المقالة الثانية من المفردة قال: إذا كان اللبن يحمض أو يتدخن في المعدة ولا يستمرىء حشاءا فاستفرغ أبدانهم أولا ونقها ثم اسقهم اللبن.
لى إذا كان يتدخن فاستفرغ بالقيء والإسهال ثم يسقى ماء الشعير ونحوه مما هو جيد الخلط عسر الاستحالة ثم تتدرج إلى اللبن بأن اللبن على ما قال: إذا استمرأ في المعدة حسنا سرى في البدن كله واصلح أخلاطه وعدل مزاجه وإذا كان يتغيلر إلى الحمضة فقيئه البلغم واعطه الكموني ونحوه مما يسخن ثم درجه إلى اللبن.
شمعون قال: إذا جمد اللبن في المعدة فاسقه ماء العسل سخنا أو ماء الفجل وهيج القيء بريشة قد غمست في دهن سوسن ولا تفارقه حتى يقىء بعد تقطيع اللبن في جوفه بالأدوية التي تعمل ذلك ثم اغمر يديه ورجليه وضعهما في ماء سخن ولا تسقه في ذلك اليوم لبنا ولا من غده حتى يجوع ويتحثى نعما وإذا بدأت تسقى اللبن فدرج قليلا قليلا وكذلك إذا أردت تركه ولا يأكل حتى ينقي منه ثم يأكل شيئا خفيفا ويشرب شرابا ممزوجا ويتطيب ويجعل حوله رياحين وينام وإذا خرج من شرب اللبن فلا تدع أن تنقي معدته بحب الصبر وبجوارش البزور بعد لينقى من الرطوبات التي قد حصلت فيها فلا تهيج أمراضا أخر. قال: اغسل ضرع الأتلن بماء حار ثم ضع القدح في ماء حار ويحلب فيه ويكون في ذلك مدة الطريق ليبقى بحاله ويكون قد أتى على الجحش أربعة اشهر.
قال: والمعدة التي تضعف من شرب اللبن أعطه أقراص الورد وماء الأصول وحب الصبر وضمدها.
ابن ماسويه: الخبث ينفع من الصفار والبواسير والمعدة التي قد ضعفت ويفنى ما يأكل منها)
ويؤخذ إما معجونا وإما منقعا.
صفة معجون نافع لوجع الظهر: يمخض لبن البقر الحليب قبل إن يحمض ويخرج زبده كله وتصفيه ثم تطرح في خمسة ارطال منه حزمة سذاب وحزمة كرفس وحزمة (ألف ب) كراث ويؤخذ اثنان وعشرون مثقالا من خبث الحديد فيغسل ويجفف في الظل ويؤخذ من بزر الجرجير وبزر الكرفس وبزر الكراث وبزر البصل وبزر الفجل وبزر الرطبة وبزر الحلبة أوقية أوقية فدقه واطرحه في ذلك اللبن مع الخبث ودعه حتى يحمض ويأخذ طعم البزور ثم يشرب من ذلك اللبن عند العطش بدل الماء ويغير في كل ثلاثة أيام وينفع من وجع الكلى والبواسير ويزيد في الباه ويشهى الطعام ويأكل غذاءا حميدا ويشرب شرابا عتيقا. مجهول: ويذهب الخبث بشهوة لابن ماسويه: الخبث إذا أردت إن يزيد في الباه فاجعل معه البزور الزائدة في الباه واتخذه معجونا. لى الخبث نافع لقطع الدم من البواسير قد جرب.
الساهر: لا يجب أن يسقى الغليظ منه من مجاربه ضيقة فإنه يلحج فيها ويحدث فيها السدد والحصاة ولا فيمن كانت في بدنه حرارة قوية لأنه يستحيل فيها ولا فيمن كانت في بدنه أخلاط غليظة لأنه يزيد فيها والرائب الحامض المنزوع الزبد لا يستحيل إلى المرارة البتة ولا يتدخن في المعدة ولبن الأتن إذا سقى لم يكد يتجبن في المعدة غلا في الندرة إذا شرب ساعة يحلب فاعلف التان الثيل والهندباء والنخالة والتين والشعير المغسول والبقلة الحمقاء والخس تخلط هذه وتطعم أياما ثم يسقى بعد ذلك أوقيتين ويزاد إلى إن يبلغ ثلاثة أرطال بكثيراء وصمغ ورب السوس وسكر ولنفث الدم تعلف الكزبرة والحماض ولسان الحمل والرجلة ويسقى معه الطين والصمغ وإذا عرض لم تسقيه ذرب البطن فاعلف الأتان كزبرة وجاورسا مع الشعير والأرز واسق اللبن مع قرص حماض.
من كتاب روفس في شرب اللبن: لا ينبغي إن يتعيب من شرب اللبن لنه يحمض فإن التعب يحمض الأطعمة الغليظة فضلا عن اللبن وينبغي إن لا يؤخذ منه شيء آخر حتى ينزل الأول ويذهب جشاؤه.
قال: وفي تربية الأطفال إنك إذا أجمدت اللبن وذررت فيه حلتيتا حلله من ساعته فلذلك هو أوفق شيء لمن يتجبن في معدته. لى ماء الجبن يشفى الجرب والخكة واليرقان ونحوها ويجبن مرة بسكنجبين ومرة بالقرطم ومرة بالماء البارد ويعلق حتى يقطر بعد أن يجبن ويؤخذ الذي قطر)
فيلقى في رطل منه درهم ملح ويغلى حتى يذهب رغوته كلها ويصفى ويشرب.
تياذوق: إذا شرب اللبن فلا يتحرك حركة شديدة لئلا يحمض ولا تأكل شيئا حتى ينهضم ويمشي قليلا قليلا ولا ينام حتى يشربه أيضا على ذلك ثلاث شربات في اليوم وقال: البان الإبل جيدة للجسد الذي فيه أخلاط رديئة حارة يابسة وتنفض الصفراء والسوداء المحرقين وينفع من الحبن وفساد المزاج وادع بلحقة فتية واسقه مع الصبح قدحا من لبنها سخنا كما يحلب وليقعد (ألف ب) قليلا ثم لينم حتى يمشي مقعدا أو ثلاثة فإن كان الذي يمشي أصفر منهضما فاسقه مرتين او ثلاثا في النهار فإن كان المشي ابيض فلا تسقه او اسقه منه قليلا فإن أخذه العطش فاسقه من اللبن السخن واخلط بكل قدح ملعقتين من عسل منزوع الرغوة لئلا يجمد في البطن ولا يحمض وإذا اعترى منه العطش فضع على الرأس دهن البنفسج أو الخطمي المضروب بالماء البارد ودهن الورد وصب على الرأس في الصيف الماء البارد وفي الشتاء طبيخ البابونج والبنفسج ومن كانت تعتريه رياح غليظة فمره أن يمضغ قبله كرويا ملعقة فإن اللبن رديء لأصحاب الخاصرة فهو هؤلاءأن يعلفوا الناقة الكرفس فإنه يعدل لبنها وغن كان ينعقد في الجوف فاسحق مثقال ملح هندي واخلطه باللبن وإن أبطأ اللبن في الهضم فادهن اللبن بدهن الناردين بعد ذلك شديدا وإن أبطأ هضمه جدا فاخلط به درهم دارصيني ودار فلفل ولا شيء انفع للحبن الحار من أبوال الإبل وألبانها فإن لم تلن عليه الطبيعة فزد في البول وليتمضمض إن كانت لثة رديئة بعده بطيخ السماق وشراب قابض هذا الباب هاهنا مؤكد جدا فاستعن به.
فصول أبقراط الخامسة: لا تسق اللبن من به صداع ولا حمى شديدة ولا في بطنه قراقر ونفخ بالطبع أو ورم ولا من به عطش ولهيب مفرط ولا من بوله وبرازه يغلب عليهما المرار وينفع من السل والدق ومن اختلف دما كثيرا وجميع من يحتاج بدنه إلى غذاء محمود سريع النفوذ.
بولس: إذا شربت اللبن فلا تأكل شيئا حتى يستمرئه ولتبكر على شربه حين يحلب ولا يتغذى ولا يتعب فإنه إن تعب حمض لكن يتمشى قليلا قليلا ويسير في خلال ذلك من غير أن ينام وإذا انحدر ما أخذ شرب أيضا فإنه يسهله قليلا ثم يغدو ويقول: الفوذنج والنعنع إذا ألقينا في اللبن لم يدعاه بحمد البتة.
بولس قال: شرب ماء الجبن للمتناهين رطلان وأما من كان أحدث شيئا من هؤلاء فلا أقل من رطل.)
مسيح قال: الرائب نافع من الدق وضعف المعدة والإسهال الصفراوي والالتهاب الشديد القديم واليرقان يؤخذ ثلاث أواق من رائب البقر فيصب على عشرة دراهم سميذ مجفف في التنور جيد التخمير جريش الدق ويؤكل بملعقة ويمسك إلى العصر عن الطعام ثم يأكل زيرباج دراج ويشرب شرابا رقيقا قليلا ممزوجا وفي اليوم الثاني الرائب عشرة دراهم وانقص من الكعك درهما حتى يصير إلى أن يأخذ محصنا وعند قطعه تزيد في الكعك وينفض من الرائب حتى يرجع إلى حاله هذا للدق فإن كانت بوسير وضعف معدة وإسهال طرحت فيه خبث الجديد وبورقا وأشياء ممسكة للبطن وأما المخيض فيصلح للسل والسعال والسمنة وأما (ألف ب) سقى لبن الأتن فتؤخذ أتان قد وضعت منذ أربعة أشهر وتصلح للعلف ثم يحلب بعد أن يغسل ضرعها بماء فاتر وجففه ثم احلبه في قدح موضوع فيه ماء فاتر لئلا يبرد واسق من ساعتك قدر سكرجة مملوءة وأطعمه في العصر فروجا زيرباجا ويسقى شرابا ممزوجا قليلا فإن أسهله مجلسا وإلا سقيته من غد أكثر فإن أسهل وإلا جعلت فيه ثلاثة دراهم من سكر فإن أجلسه وإلا سقيته من غد أكثر فإن أسهل وإلا جعلت فيه ثلاثة دراهم سكر فإن أجلسه مجلسين فذاك وإلا فاجعل فيه دانقي ملح ومثله بسبايج فإن أسهل أكثر من مجلسين فاقطع وزد إلى ثلاث سكرجات وتحر أن تقيمه مجلسين لا تنقص ولا تزيد اسقه ثلاثة أسابيع لى ينظر في الإسهال لماذا تزيده فإن الذي تسقيه لليرقان العتيق واللهب حمضه واسق منه إلى الظهر ثلاثا أو أربعا من كل ساعتين وينتظر إلى العصر ثم يأكل دراجة والسمنة يسقى غير حامض تسع أواق ثلاث مرات في مدة تسع ساعات ويأكل العصر خبز سميذ ولحم جدي ويشرب شرابا ممزوجا ويتطيب ثلاثة أسابيع يستحم كل يوم ويحتقن بحقنة لينة تخرج عن أمعائه الفضول ومن يشربه للاسهال فليأخذ منه ثلاثين درهما مع ثلاثة دراهم من الكعك ودرهم من الصمغ ولا يأكل إلى الظهر ثم يأكل ثلاثين درهما من خبز مع دراجة مشوية وهذا ينفع الإسهال القديم الذي معه قروح الأمعاء وقروح الفم. لى ذلك يدلك على قروح في سطح الأمعاء ولا يجب أن يكون حامضا بل لبن ماعز حين يحلب مقدار رطلين في قدر نظيفة ويحرك بعود تين رطب ويمسح شفة القدر بصوفة مغموسة لئلا يحترق اللبن فإذا إلى غلية أو غليتين أنزل عن النار وصب عليه ثلاث أواق سكنجبين حامض وحرك بعود تين ويترك فإذا سخن علق على كرباسة على جرة خضراء ويؤخذ مما قطر وزن رطل فيلقى فيه درهم ملح دارنى ويغلى)
وتؤخذ رغوته أولا أولا ثم يترك ويصفى ثانية ويشرب. قال: نصف رطل مع إهليلج أصفر درهما وقيراط سقمونيا ودقو قيراط أنيسون قيراط ملح ربع درهم إيارج نصف يعجن بسكنجبين. 

(القول في الطحال) يستعان بقوانين الأورام الباطنة قال في السادسة من الأعضاء الألمة: الأورام الصلبة في الطحال يوقف عليها باللمس وحال علل الطحال تعمه علل الطحال وإنما يختلف فيه من طريق الزيادة والنقص وذلك أن لون جميع البدن عند ضعف الطحال يميل إلى السواد لأن الدم يصير سودايا لإمساك الطحال عن جذبه وربما دفع الطحال فضوله عن نفسه يخرج بالقيء أو بالإسهال دم من جنس المرة السوداء وقد يحدث عن عظم الطحال المالنخوليا والشهوة الشديدة للطعام إذا كان ما يقذفه إلى المعدة خالص الحموضة وقد يحدث عنه مرات كراهية للطعام ويحدث عنه كثيرا إذا كان فيه ورم صلب (ألف ب) وشاركته الكبد استسقاءا وإن اعتلت الكبد والطحال معا حدث عنه يرقان أسود.
قال: ويمكن أن يتعرف أكثر علله على نحو ما تتعرف علل الكبد. لى هذه أجل أمراض الطحال وقد تحدث عنه الريح تحته والمراقية. 3 (الجوامع من علل الأعضاء الباطنة) قال: إذا مرض الطحال من سوء مزاج أحدث اليرقان الأسود. لى إذا كان حارا والاستسقاء إن كان باردا. قال: وإذا مرض من الأمراض الآلية كالسدد والأورام فاستدل على السدد التي سببها أخلاط غليظة بالثقل والتمدد والتي عن ريح غليظة فيها بالتمدد فقط وعلى الورم بذهاب الشهوة وكثرة العطش والحمى وصفرة اللون وعلى الورم البلغمي ببياض اللون وتهيجه وعلى السوداء بخضرة اللون وأعراض المالنخوليا.
التاسعة من الميامر قال: الطحال تسرع إليه الصلابة لأن غذاءه من الدم الغليظ. قال: وإذا لحج هذا الدم منه في عروقه التي تنبض لها صلب وعسر تنفسه منه. قال: ويحتاج إلى أدوية ملطفة لا تسخن كثيرا لما يغلظ ذلك الخلط أكثر فيعسر وتخلط معها قابضة لتحفظ قوة الطحال عليه لأن فعله نافع للبدن أعني جذب السوداء منه. قال: ولذلك يعالج الطحال بأدوية كثيرة المرارة مع قبض. قال: والخل والسكنجبين نافعان لأنهما يلطفان ولا يسخنان وإذ عظم الطحال صغر الجسم وهذه أدوية الطحال الصلب فإن جل علته وهو هذا: ايقه من ثمرة الطرفاء يابسة ملعقتين بسكنجبين أو اسق خل العنصل زنة أوقيتين وقشور أصل الكبر.
قرصة للصلابة في الطحال: حب بلسان ثلاثة سقولوقندريون ثمانية قشور أصل الكبر أربعة عنصل مشوي ستة عشر حرف ثمرة الطرفاء فوة وج إذخر أشق خمسة خمسة يجعل قرصا ويسقى بسكنجبين. 

آخر: عرطنيثا قشور أصل الكبر. 3 (ضماد للطحال الصلب) مر ثلاث أواق دقاق الكندرمثله خردل قردمانا من كل واحد أوقيتان يحل المر والكندر في خل العنصل أوقيتين وتجمع الباقية مسحوقة منخولة وتضمد وتترك عليه سبع ساعات ثم يدخل الحمام ويترك حتى يسترخي ويقع ولطف تدبيره ورضه فإنه عجيب.
آخر: تين لحم وخردل وقشور أصل الكبر بالسوية يحل ويضمد به قال في الضماد الذي قبل هذا: أدخله الحمام وليطل المكث في الآبزن وإذا خرج فأطعمه مالحا وخبزا وكبرا واسقه شرابا يخالطه ماء البحر ولطف تدبيره قبل الضماد ثلاثة أيام وبعده بتواتر نفسه أو ضمد بدردى الخل والنبيذ وبثجير حب البان والخل والحلبة والقردمانا والبورق والخل.
االثانية من الأخلاط: شرب ماء التفاح والإجاص يعظم الطحال. 3 (ضماد الشيطرج) يعالج ما في باب عرق النساء: قال: فإن (ألف ب) بقيت العلة على حالها فعلق على الطحال محجمة بشرط. ما بال: الطحال يعظم أبدا مع الحمى أي حمى كانت.
الثالثة من الأخلاط: شرب ماء النقائع والآجام يولد عظم الطحال.
الفصول السادسة: إذا أصاب المطحول اختلاف دم فطال به حدث به استسقاء وزلق الأمعاء هلك. قال: يعني بالمطحول من في طحاله صلابة مزمنة وهؤلاء إذا حدث بهم اختلاف الدم أذهب عنهم تلك الصلابة لأن هذا الختلاف يعرض لانتقال تلك الأخلاط عن الطحال واستفرغها لكن لما كان هذا الاستفراغ كثيرا ما يجاوز القدر فيتطاول فيضر بصاحبه لطول مروره ويضر بالأمعاء فيحدث زلق الأمعاء والاستسقاء لمشاركة الكبد الأمعاء في العلة. قال: إذا حدث بالمطحول اختلاف فهو محمود. قال: قد قلنا إنه ينفع جدا إذا لم ينفع جدا إذا لم يطل وخفت به العلة بانتقال الفضل من الطحال وخروجه.
من الموت السريع قال: من كان به طحال فعرض له بطن وأزمن ذلك حدث به استسقاء من كان به وجع في الطحال فجرى منه دم أحمر وظهرت ببدنه قروح بيض لا تؤلم مات في اليوم الثاني من كان به هذا الوجع لم يشته شيئا. الأهوية والبلدان الثانية قال: عظم الطحال يهزل الجسم لشيئين أحدهما أنه متى عظم جذب دما كثيرا وقل غذاء الجسم والثاني أنه يوهن قوة الكبد ويقل توليد الدم.)
الثانية من سوء المزاج قال: الطحال لا يكاد أن يؤلم ويضغط الحجاب كما تفعل الكبد والمعدة اللهم إلا أن يكون ورمه عظيما ويكون منه في رأسه.
اليهودي قال مما ينفع من صلابة الطحال إذا كان من حر: قشور القرع الرطب وتجفف ويسقى منه درهم كل يوم بخل حامض قدر نصف أوقية واسقه كذلك من بزر بقلة الحمقاء. لى واسقه من ثمرة الطرفاء بخل أو يسقى ماء الخلاف أو ورقه مجففا بخل وينفع من الطحال بول الماعز ولبن اللقاح. 

أهرن: اسق للطحال الوجع والصلابة فيه درهمين من بزر الرجلة بخل ممزوج بماء. قال: ومن أجود أدوية الطحال الكي على العرق الذي في باطن الذراع الأيسر. 3 (مرهم للصلابة في الطحال) قردمانا وحل وعاقرقرحا وحلبة مطحونة بالسوية فاسحقها بخل ثقيف ثم اجعل أدخل الحمام ثم أخرج وضع عليه الضماد أو خذ حلبة وخردلا بالسوية واسحقها بخل خمر ثقيف واطبخها وضمد به. قال: أكثر في الطحال من الأمراض الصلابة ويعرف ذلك باللمس لأنه ظاهر الحس ويهزل البدن ويسود اللون والدم جدا. قال: وأما ما يعرض منه من انحلال القوة فتعرفه بما يسيل ومن الوجع في الجانب الأيسر في مكان الطحال وعلاجه علاج سائر الأحشاء فأما فساد قواه فيستدل عليه بالعلامات لذلك. قال: إذا كانت القوة الجاذبة من الطحال (ألف ب) لا تجذب الدم الأسود يسود لون الجسم فإن ضعفت الماسكة سال منه إلى الأمعاء كثير وكذلك إلى المعدة على هذه الصفة والطحال إذا اعتراه يبس لا يكفيه شرب الماء ويحتاج من الأدوية المركبة من المر والكثيراء وأكثر ذلك القابض القليل كأصل اللاصف والزراوند والعروق الصفر والأفسنتين والحرف والأشج والأسارون. قال: فافصد في بدء الوجع ولا تحمل عليه في الصلابة بالأدوية القوية التحليل لأن قانونه قانون الأورام الصلبة ومن أفضل علاج الطحال إذا كان العليل محتملا أبوال الإبل وألبانها تسقيه ما انهضم وأمكن فهو خير. 3 (قرص الفوة للصلابة في الطحال) فوة اثنا عشر درهما ومن قشور الكبر والزراوند الطويل والإيرسا من كل واحد درهمان اسحقه جدا بسكنجبين حامض واجعله أقراصا واسق منه مثقالا بماء الأفسنتين وقشور أصل الكبر المطبوخ فإنه جيد.
للريح تحت الطحال: يؤخذ تحت الطحال: يؤخذ حرف جزؤ شونيز بعسل واسقه كل يوم درهمين بسكنجبين.
آخر: جوز السرو الفج وأبهل يطبخان بخل قوي حتى يصير على الثلث ويسقى من ذلك الخل كل يوم ونومه بعده على الجانب الأيسر وضمد بالثفل طحاله واسقه درهمين من بزر الرجلة بخل ممزوج واسقه قشور القرع الرطب مجففا واسق درهم أشق بسكنجبين حامض.
طلاء جيد: أشق كندر مر بالسوية اسحقه بخل حامض واطله عليه وضع فوقه قطنا ودعه إلى أن تقع فإذا وقعت أعد عليها أخرى.
ضماد النورة عجيب: نورة مشوية تعيدها في النار وعاقرحا وزاج جزؤ جزؤ قشور أصل الكبر بورق كبريت ثوم دردى محرق حل المر في الخل واعجنه به واطله على صفحة وألزمه الطحال ولا تجاوز به ودعه عليه ساعة إن كان قويا وإلا فنصف ساعة وإن شئت فاجعله بعسل وقليل خل وإلا فبالريق.

ضماد للطحال مع حرارة: عصير الينبوت جزآن خل خمر جزؤ تغمس فيه خرق وتوضع عليه منه وافعل ذلك بثمرة الطرفاء. لى الوج يحل الريح الغليظة التي تحت الطحال وكذلك الشونيز والحرف والسذاب والفنجمكشت فإذا رأيت ذلك فألف منها واسق مثقالا بطبيخ هذه البزور.
من اختيارات الكندي: سذاب قشور عروق الكبر أفسنتين فوذنج صعتر يطبخ بخل خمر حاذق حامض جدا ثم اجعل فيه قطعة لبد وهو حار على الطحال حتى يبرد ثم عاود عليه إحدى وعشرين مرة على الريق فإنه قوي. بولس: إن انسد المجرى الذي تحدث فيه المرة السوداء أو ضعفت قوته الجاذبة كان من ذلك يرقان أسود وإن عرض قذف وابتدأت في الجانب الأيسر بلا وجع ففي الطحال سدد وإن عرض قذف المرة السوداء بلا حمى ولا مرض يوجب ذلك فإن قوة (ألف ب) الطحال الماسكة ضعيفة فإن لم ينصب منها شيء إلى فم المعدة ضعفت شهوة الطعام. قال: والورم الحار في الطحال تتبعه أعراض الكبدية وإن نضج فالقول فيه)
كالقول في الكبد إلا في إدرار البول فإن صار إلى ورم صلب فإنه يسكن الوجع والحرارة ويعرض للثة حينئذ تأكل ويفسد ريح الفم ويكون الحبن فابدأ بالفصد من الكف الأيسر ليطول الجذب ضماد جيد: حلبة أربعون دقيق الترمس عشرة قردمانا عشرة رعى الحمام عشرة زهرة الملح عشرون نطرون عشرة كبريت عشرة قشور الكبر عشرون تين ستون تنقع القشور في خل ثقيف والتين وتجمع الكل حتى يصير مرهما ويضمد به بعد أن يكمل أولا بدهن الحناء مع كل مع شيء من خل ثقيف ثم يسحق واستعمل الملينات حينا والمحللات حينا وينفع منه جدا أن يلطخ بالأشق خل أو لحى قشور أصل الكبر بخل وحده نافع للطحال الصلب وأجود ما يكون فعل الضماد بعد تكميده ووضع الملينات عليه قال: ولحى الخلاف يفعل ذلك فليلطف التدبير ويقل شرب الماء فإن أدمن فالمحاجم بشرط وضع عليه دواء الخردل. مجهول: يؤخذ نورة لم تطفأ وزنجار ومرداسنج وعاقرقرحا وقشور أصل الكبر بالسوية أنعم سحقه واطبخه باخل حتى يصير كالعسل بنار لينة سريعة فيصب عليه مثل نصفه خلا ثم أطله على حديدة وضع على الطحال وضعا بقدر سواء ولا تجاوز به فإن كان مزمنا فدعه نصف يوم وإلا ثلاث ساعات فإن أحببت فاطل منه كوزا وضع فيه طحالا فإنه يمصه حتى لا يبقى في الكوز إلا جلود وعروق وشد فم الكوز.
مما يطرد الريح: يطرده الوج والحرف وحب الفقد والسذاب وللريح الغليطة تحت الطحال: يدق الحرف ويعجن بالخل ويشوى على آجره بالتنور ثم يؤخذ منه ومن حب الفقد ومن ورق السذاب اليابس والوج والكاشم وقشور أصل الكبر ينعم سحقها ويفتح ويشرب على أثره ماء الأصول.
شمعون: اسق للطحال درهمى بزر حماض بماء بارد. لى هذا يصلح إذا كانت حرارة وكذلك القرع اليابس وبزر السرمق. قال: ودواء أقوى من هذا: شيطرج درهمان قشر أصل الكبر زراوند طويل درهم ونصف اسحق الجميع واسق منه نصف درهم بشراب قوي واسق للطحال بزر السرمق واسقه درهما من زراوند وفي أخرى زبرجد واسقه هليلجا بأبوال الغنم.
لى كان بي وجع في الطحال فدمت على أخذ الإطريفل لشيء آخر فأذهب الوجه البتة.
طبيخ جيد لوجع الطحال: شاهترج غافت إهليلج أصفر أفيثمون زبيب قشور أصل الكبر اطبخه واسقه ويزاد فيه بعد ذلك بسبايج ونانخة وبزر راريانج وكرفس ووج وقسط)
وأسارون ومن الجيد لغلظ الطحال حل الأشق بخل ويطلى عليه.
مسائل إبيذيميا السادسة: من كان مبتلى بالنوازل والزكام لك يكد يعرض له ورم صلب في طحاله.
لى بولس سكنجبين يصلح للطحال: قشور أصل الكبر سقولوقندريون ثمرة الطرفاء لحى الخلاف فوة أسارون وج يطبخ بالخل ثم يطفأ ويطبخ ماء العسل ويجعل فيه أشق درهم فإنه ضماد للطحال: عاقرقرحا خمسة أواق خردل خمسة عشر درهما حب المازريون أربع أواق بزر الطيب أوقية فلفل أربع أواق قردمانا ثلاث أواق يعجن بخل العنصل ويغسل موضع الضماد عليه وهذا الدواء يمص الطحال إن طلى على كوز داخله طحال.
أغلوقن: إذا عرض الجشاء في الطحال أعني الورم الصلب فعليك بأبلغ الأدوية قوة في التقطيع فإن هذا العضو يحتمل ذلك بلا أذى ولا مكروه تضميدا وشرابا وأبلغ الأدوية فيه: قشور أصل الكبر وأصل الطرفاء وسقولوقندريون يطبخ بالخل ويسقى منها ويضمد بها.
قال: وكثيرا ما تجس الطحال فتجده يدافع اليد من غير أن يكون فيه ورم صلب لكن فيه نفخة من ريح وإذا كان كذلك فانطله أولا بدهن طبخ فيه أفسنتين ثم يوضععليه ضماد له قوة مركبة كالمتخذة من الكبريت والشبث والقابضة لا تضر في هذه الأضمدة إذا كثرت ما دام الجشاء الذي فيه ريح غليظة أو بلغمي فإذا كان الجشاء ورما صلبا فإنه يجب أن يكون الغالب على الأضمدة المقوية المحللة وتكون القابضة يسيرة وقد نرى القوية التحليل وحدها بالغة للورم الصلب في الطحال كزهر الملح فإنه إذا ضمد به أبرأه. التذكرة: انظر إن كان معه نخس فالفصد واسق أقراص الأميرباريس وإذا كان بلا نخس فأقراص الكبر بسكنجبين وإن كان الغلظ حديثا فيكفيك تضميده بالخل والأشق وإن كان مزمنا فالمتخذة بالنورة والقردمانا ونحوها وإن كان من الكمال والتمام قال: إذا كان مع حرارة فعند الفصد ضع على الطحال محاجم واشرطه واسقه مطبوخا يهيأ من هليلج وشاهترج وقشور أصل الكبر وأصل الكرفس والرازيانج وثمرة الطرفاء وسقولوقندريون واجعل بياضه إيارج فيقرا وغاريقون. قال: وإذا كان وجع الطحال من ريح متولدة تحته فليؤخذ: حرف ثلاثة دراهم يدق وينخل ويعجن بخل خمر ثقيف ويخبز في تنور لئلا يحترق ثم يدق ويخلط مع عشرة دراهم بزر فنجنكشت وثمرة الطرفاء وسقولوقندريون سبعة سبعة ويشرب كل يوم عند النوم ثلاثة دراهم قال: وإذا كان مع الطحال)
حمى حارة سقى ماء أطراف الخلاف والطرفاء والرازيانج والهندباء والسكنجبين. لى ابن ماسويه في كتاب الحميات مثال قرص لوجع الطحال مع حرارة الكبد أو شدة: عصارة الغافت ولك وزراوند وسقولوقندريون وقشور الكبر وبزر الكشوثاء والهندباء وبزر الكرفس وأنيسون يعجن بماء الهندباء أو بماء الكرفس ويسقى بسكنجبين وهذه الأشياء مدار هذه الأقراص وربما احتجت أن تخلط فيه لوزا مرا ونحوه.
سرابيون الطحال مع حمى: اسق ماء الكشوثاء وماء الهندباء وماء ورق الطرفاء وماء أطراف الكبر العض وأطراف الخلاف (ألف ب) وماء الشاهترج وماء الفجل بسكنجبين.
قال: وقد يرم الطحال من أجل ريح نافخة تحتبس فيه. قال: وقد يألم الحجاب والكتف كثيرا وربما ألم معه المشط والكتف فلذلك من كان في طحاله ورم عظيم يكون نفسه متضاعفا متقطعا كنفس الصبيان إذا بكوا لأن الحجاب يألم وأكثر ورم الحجاب غليظ فقد يحدث في الندرة ورم حار وإذا كان إسقيروس حدثت صلابة من غير تلهب وإذا كان فلغمونيا حدث مع الصلابة وجع وتلهب قال: وقد يحدث فيه سدد. لى يعطى علامة. قال: يعالج بها سدد الكبد إلا أنها أقوى فأما الورم الحار فيه فابدأ بالفصد للباسليق ثم اسق ماء الطرفاء أو الخلاف والعذب وماء ورق الكبر والهندباء والسكنجبين فأما الرياح الغليظة التي تحته وفيه فالأصلح أن تنطله بدهن الأفسنتين ثم ضمده بضماد الشبث والكبريت والبورق والجوشير والزفت ولتكن القوة القابضة فيها أكثر والمحللة أقل كما أنه إذا كان ورم صلب استحث أن تكون القابضة أقل قال: وزهرة الملح تبرىء صلابة الطحال وتصلح للورم الريحي إذا استعمل بعد التكميد بالنخالة المطبوخة بخل وشبث فإن شأن هذه أن تذيب غلظ الطحال وتحله بسرعة ويصلح للريح الغليظة وللورم خل قد طبخ فيه سذاب وفوذنج وبورق وفنجنكشت وكبر وثمرة الطرفاء وجوز السرو وتنطل به وتضمد بثفله فإن لم تكن حرارة فزد في الضماد أشقا ومقلا.
قال: واصلح الأشياء للريح في الطحال وأبلغ الأشياء المحاجم التي تمص مصا عنيفا بالنار وغيره وبالنار أصلح وينفع منه هذا: حرف باقلى ثلاثون درهما يسحق ويعجن بخل ثقيف ويقرص رقاقا صغارا ويخبز في التنور على آجره أو على جمر على آجر حتى يجف ولا يبلغ أن يحترق ثم يدق ويخلط معه حب الفقد عشرة دراهم وثمرة الطرفاء خمسة وسقولوقندريون سبعة منخولة الشربة ثلاثة دراهم بسكنجبين. قال: والخل أصلح شيء لغلظ الطحال مع حرارة لأنه)
يلطف ولا يسخن وخل الإشقيل فإنه لا يسخن وماء الحدادين مع الخل وترياق الأربعة جيد لغلظ الطحال إذا لم تكن حرارة.
مطبوخ للطحال: حب الفقد ثمر الطرفاء ورق الكبد وثمرته زهرة العليق فوذنج نهرى غافت أفسنتين أسطوخدوس عشرة جوز السرو عشرون فوة خمسة لك ثلاثة راوند صيني أربعة يطبخ بخل خمر ويصفى الشربة أوقيتان على الريق ولا مقال له في النفع أو تغسل السويلا ثلاث مرات ثم يطبخ ويسقى من طبيخه نصف رطل مع سكنجبين فإن بقيت الجساوة مع هذا العلاج فاحجم الطحال مع شرط بليغ وافصد الودج الأيسر واكوه خمس كيات دقاق أو ستا ولا تدعه يلتحم فإن العليل إن احتمل الكي لم يحتج إلى غيره فإن لم يحتمل ذلك فعليك بدواء الخردل ونحوه.
لسابور أقراص الكبر: قشور أصل الكبر أربعة (ألف ب) زراوند طويل اثنان بزر الفنجنكشت خمسة فلفل اثنان أشق ثلاثة يحل لى استخراج على ما في كتاب الفصول في قوله في الكبد: الوجع الشديد في الطحال يحدث إما لريح غليظة تنفخه جدا وإما لورم حار ولا تحدث السدد أبدا وجعا شديدا لكنه بالثقل اشبه منه بالوجع والثقل الخاص سدد لا شك والوجع الشديد مع ورم حار بلا ثقل.
من كتاب الدلائل قال: أحمر البول لأصحاب الطحال الدموي والتي تخرج في البول دماء جيدة لهم كالأشق والفوة والأبهل.
جوامع أغلوقن قال: استعمل للورم الصلب في الطحال الأشق والخل وقشور أصل الكبر والتين وإن أفرط وعتق فزهرة الملح والكبريت والشب ليكون أيضا قبض ما ويقال القابض بقدر شدة الورم وبقائه وتعرق الطحال أولا بنطول دهن الأفسنتين ثم يضمد بهذه الأضمدة قال: فإن كان ورم الطحال من تهيج أو ريح فاجعل في الأغلب القابض لأن الريح والبلغم الرقيق يندفع ويعتصر من الطحال إذا انقبض بغمز الطحال إذا انقبض بغمز القراقر هو ورم تفجر فيه وينبغي أن تعالج بالشب والرماد ويعجن بخل ويضمد به فإنه عجيب من العجب. 

لى على ما رأيت أجود ما يكون للطحال الصلب أن تكمده بالخل المطبوخ فيه سذاب وذلك يكون بأن يغمس فيه وهو حار قطعة لبد وتوضع عليه تفعل ذلك النهار كله بعد مرخه بدهن الشبث والبابونج ثم يطلى بالليل بالأشق والخل فإن هذا أبلغ ما يكون وأجود ما رأيت للريح)
الغليظة تحت الطحال أن يفرق الغذاء في مرات ولا يشرب الماء ما أمكن ويشرب نبيذا عتيقا قويا مقدارا قليلا ولا ينم البتة حتى يجف البطن وهي حركة الوجع في الليل فإنه لا يكون غلا بعد عشاء وشرب كثير وغمز شديد فإن دام به ضمده بالمسخنات وليستف من النانخة والفنجنكشت وقشر اصل الكبر والسذاب اليابس قدر مثقال بشراب عتيق أو بطيخ هذه الأشياء وإن رأيت السوداء تتفرق في الجسم وأخرجتها بالمسهل ورأيته على حال يتفرق فاعلم إن الطحال حينئذ لا يجذب السوداء فاسخنه بالتضميد عليه ويبسه فإنه بهذا العلاج ترجع قوته. ج في الثانية عشر من الصناعة الكبيرة: إن الطحال إنما يخرج عنه فضوله بالإسهال فلذلك متى تورم الطحال حركنا إلى دفع فضوله بالأدوية المسهلة.
مطبوخ جيد لورم الطحال: إهليلج أسود عشرة دراهم بسبايج أربعة قشور الكبر خمسة أفسنتين ثلاثة غافتاثنان شاهترج سناء خمسة خمسة أفيثمون سبعة يطبخ ويسقى. معجون جيد: أصل الكبر وبزر الفقد وأفسنتين وأفيثمون وبسبايج بالسواء يعجن بعسل ويشرب كل يوم.
آخر جيد: ينقع الأفيثمون وقشور الكبر في السكنجبين ويشرب ذلك السكنجبين (ألف ب) أو يؤخذ أفيثمون وقشور الكبر نصفه يدق ويعجن بعسل ويشرب فإذ فصد الأسيلم فاسق كل أسبوع شربة من هذه ولطف الغذاء وضمده وأقلل شربه للماء ولا يشرب البتة بل يشرب نبيذا صافيا مرا عتيقا أو زبيبا وعسلا ولوزا مرا فإنه يذهب أصله. لى إذا صلب الطحال نعما وأزمن فإنه يحتاج إلى الأضمدة القوية التحليل جدا كدهن الخردل ودهن الزفت وكهذا الضماد: بورق ونورة وعاقرقرحا وخردل يجمع الجميع بالقطران ويطلى بهذا إذا لم يكن للبدن حاميا البتة.
من التدبير الملطف. قال: التدبير الملطف يذبل الطحال العظيم ومنه ايضا ما كانت له قوة قطاعة ملطفة فإنه يذبل الطحال.
من الجوامع الطبيعية: أمر الطحال يجري بخلاف أمر الغذاء والنماء في البدن وذلك أنه كلما زاد الطحال ضمر البدن ونحف وكلما ضمر الطحال ولطف خصب البدن لأن عظم الطحال يدل على أخلاط رديئة في البدن وضموره يدل على جودة الأخلاط.
تجارب المارستان: إذا أرادوا ضمور الطحال كمدوه قبل بخل خمر فائق ثم ضمدوه.) 

سرابيون: للطحال أفعال القوة التي بها يجذب الدم من الكبد والقوة التي تمسكه حتى يتغير وينهضم والقوة التي تدفع بها إلى فم المعدة فإن بطل جذبه فسد دم البدن وحدث رداءة لون وإن أفسده إلى شيء رديء فوق المقدار فإنه إن مال إلى فم المعدة حدثت عنه مرة شهوة كلبية ن لم ينخل بذلك سقيت لبن اللقاح مع هذا الحب: إيارج فيقرا وإهليلج أصفر تربد عشرة عشرة غاريقون ورق الغرب اليابس سبعة سبعة سقولوقندريون ثمرة الطرفاء خمسة جعدة أنيسون أشق ومقل ثلاثة ثلاثة ملح هندي درهمان يحبب الشربة درهمان مع لبن اللقاح وتعلف اللقحة كرفسا ورازيانج وغربا وأطراف الطرفاء والخلاف والإذخر والشيح خاصة. لى رأيت في مواضع كثيرة إن صلابة الطحال وغلظه والنمو والحالة الشبيهة بسوء المزاج تقلعه ألبان اللقاح قلعا تاما فأما ابن سرابيون فإنه ذكر هذا العلاج بعد جميع العلاج القوي تقوية وتعظيما له.
قال: وليكن ضماد الخردل بقدر ما يحتمله العليل فيدق ويعجن بماء السذاب الرطب ويطلى عليه إلى أن يتنفظ فإن هذا عجيب ومما جربته أن التدبير المخضب للبدن يذبل الطحال فإنه إنما يعظم أبدا إذا كان في الدم حدة وفساد وحمى فإذا رطب البدن وكثرت بلغميته وأبيض الماء أقبل يصغر فدبر بهذا التدبير من يحتاج إليه. ج: حب الفنجنمكشت أجود للسدد التي في الطحال من بزر السذاب وكذلك ورقه لأن فيه مع المرارة التي تفتح السدد قبضا وقال: الفوذنج ونوع السنجار المسمى أبلوقيا ففيه عفونة ومرارة فلذلك (ألف ب) هو نافع للطحال وهو مع هذا مبرد والسقولو قندريون يحل صلابة الطحال وهو مع ذلك غير حار أصل الفاشرا يذوب الطحال الصلب إذا شرب وإذا ضمد مع التين اللوز المر يفتح سدد الطحال ويسكن الوجع الحادث فيه عن ارتباك أخلاط غليظة وريح والأشق قوته ملينة جدا محللة ولذلك يشفي الطحال الصلب وأصل لسان الحمل وثمرته تفتح سدد الكبد وخاصة الثمرة إذا كان كذلك فإنه يفعل في الطحال أيضا فعلا من ذلك النحو وهو مع ذلك مبرد فليستعمل في هذا الموضع الأسارون يلطف غلظ الطحال وهو أقوى في ذلك من الوج وفعله يقرب من فعله ثجير البان متى خلط بدقيق الكرسنة ودقيق الباقلى وسحق بخل ثقيف وضمد به الطحال الصلب أبرأه فوة الصبغ تنقي الطحال وتفتج سدده بقوة قوية الترمس يفتح سدد الطحال إذا شرب مع السذاب والفلفل بمقدار ما يستلذ وأظنه يعني طبيخ الترمس الحاشا يفتح سدد الطحال قشور أصل الكبر قال: إنه أنفع من كل دواء يعالج به الطحال إن شرب بخل)
وعسل أو ضمد به وإذا شرب وحده بالسكنجبين فإنه ربما أدر بولا وأخرج في الغاية شيئا دمويا ويخف أمر الطحال على المكان والقنطوريون وعصارة الصعتر نافع منه جدا أعني الطحال الصلب إن ضمد به وإن شرب بلغ في ذلك اللبلاب الكبير متى طبخ وزقه بالخل وضمد به أبرأه بخور مريم نافع للطحال الصلب إذا ضمد به جدا أصل الخيرى متى ضمد به الطحال الصلب بعد طبخه شفاه والطرفاء نافع جدا للأطلحة الصلبة مع الخل سقيت أو ضمد بها الجعدة تفتح سدد الكبد والطحال الفراسيون يفتح سدد الطحال حب البطم نافع للطحال كماذريوس هو حقيق بتذويب الطحال الصلب بعر المعز نافع من الصلابة في الطحال وهو حار محلل بالغ في تحليل الأورام الصلبة الإيرسا متى شرب بخل نفع من غلظ الطحال طبيخ الوج يحلل ورم الطحال إذا شرب ورق الطرفاء إذا طبخ بماء ومزج ذلك الماء بشراب ويشرب أذبل الطحال دقيق الحلبة يطبخ به عشرة من نطرون ويسحق بخل ثقيف وضمد به حلل ورم الطحال بزر الفجل إذا شرب بالخل حلل ورم الطحال الخردل يدق ويجمع بالتين ويطلى على الطحال حتى ينتفط جيد جدا الفلفل متى شرب بخل حلل ورم الطحال بخور مريم متى ضمد به الطحال حلل الورم سريعا إن شرب من ثمر الكبر ثلاثون يوما كل يوم درهمين بخل أذبل الطحال الغاريقون يسقى لورم الطحال بسكنجبين الراوند جيد لورم الطحال السكنبيج يسقى لوجع الطحال الزراوند المدحرج جيد لوجع الطحال الجعدة إذا شربت بالخل نفعت الطحال عروق الخيرى الأصفر يضمد بالخل فيذبل ورم الطحال الفوة متى شربت بسكنجبين حللت ورم الطحال المقل دواء معروف ينفع الطحال جدا.
الفلاحة: الجرجير يلطف الطحال جدا. أريباسيوس: الوج نافع للطحال الذي قد صلب وتحجر. ماسرجويه: يحلل الريح الغليظة التي تكون (ألف ب) تحت الطحال. وقال: الراوند متى عجن بخل وطلى على الطحال الصلب عظم نفعه له وإن سقى بالسكنجبين نفع ابن ماسويه: الكشوث يفتح سدد الطحال وقال: السنبل متى شرب بالشراب نفع من وجع الطحال الأسود منه أنفع وأبلغ.
أريباسيوس: السقولوقندريون متى طبخ بشراب وسقى ذلك الشراب قبل الطعام أياما أبرأه البتة وقد جربنا ذلك في خلق كثير فلم نجد أنفع منه.
روفس: الخل جيد للطحال العظيم.)
الثامنة الأهوية والبلدان: الطحال يعظم متى فسد دم البدن إلى الغلظ أنه يجتذب منه أسياء كثيرة ليصلح البدن فيعظم لذلك. لى لذلك يعظم الطحال بعقب الحميات الحادة.
جوامع أغلوقن: إذا كان في الطحال ورم ريحي أو بلغمي فليكن الغالب على الضماد الأشياء القابضة كمرهم الشبث والكبريت إذا غلب عليه الشب وذلك أن هذه الأورام تضمر وتتقلص من الأشياء القابضة أعني الريحي والبلغمي ويندفعان فيستفرغان عن العضو إذا تقبض بسهولة.
وإن كان الورم سقيروس فليوضع عليهبعد أن يطلى بدهن ويلين بهذا الضماد والكبريت غالب عليه. لى يجب أن يفرق بين هذين الورمين وسيقروس ثابت لا يكاد يزول سريعا فمتى كان طحال يربو سريعا من شرب الماء ويتقلص إذا ترك ذلك فالورم يهيجه.
جوامع القوى الطبيعية: أمر البدن يجري على خلاف أمر الطحال وذلك أنه كلما عظم نقص لى رأيت الطحال يعظم من الحميات وهو أن الدم يغلظ حينئذ فيكون جذب الطحال أكثر.
المقالة الثانية من الأخلاط: يريد بالطحال المحتجب الذي يبقى عظيما مدة حياة الإنسان.
لى هذا يوجب أن تكون أطلحة عظيمة تدوم زمانا طويلا وقد تفقدت خلقا كثيرا يدوم بهم الطحال سنين كثيرة ومنهم من أخبرني أن ما أحسه من الصلابة منذ أربعين سنة وخمسين سنة ولم أره ضرهم كثير ضرر وعلى أنه ربما صلب بغتة فتتبعه الضرر وفساد المزاج سريعا فيعلم أن من صلابته نوعا رديئا ومنه ما لا خطر فيه البتة يحذر ذلك.
مرهم للصلابة: نورة بعر الماغز العتيق وقشر أصل الكبر وسذاب وشيطرج وعاقرقرحا وسكنجبين تضربه ويطلى على قرطاس ويضمد به ويصبر عليه ساعتين.
آخر: اعجن دقيق الشعير بعصارة السذاب واطله وإذا كانت حرارة فبعصارة الطرفاء.
لى قرصة عجيبة للريح تحت الطحال: قشور أصل الكبر وبزر الفنجنكشت وورق السذاب اليابس ونانخة يتخذ أفراصا ويسقى طبيخ النانخة.
ضماد له: يؤخذ من ورق السذاب والكمون وبزر الفنجنكشت يدق ويعجن (ألف ب) بطبيخ الكون ويضمد ويترك شرب الماء خاصة والتخم.
ضماد للطحال الصلب عجيب: ورق السذاب وبورق وأشق يجمع بخل ويطلى فإنه عجيب.
أقربادين حنين: ينفع من الريح الغليظة تحت الطحال التضميد بالبزور الطاردة للرياح. لى جربت فوجدت وضع لبد قد شرب خلا وماء الرماد على الطحال المتهيج بليغا جدا وما)
رأيت أكثر ما يحدث في الطحال التهيج من سائر الأدوية حتى لا يكاد يوجد فيه غيره إلا في الندرة وإذا حدث فيها سقيروس عسر أمره والبرى تجده يزيد وينقص سريعا فإنه يتهيج لا سقيروس وقد يحدث فيه أوذيما كثيرا جدا.
فليغروس إلى العوام قال: يطبخ حرمل مع بزره حتى يتهرا ثم يضمد به ويترك ثلاثا فإنه عجيب.
تياذوق: واحفظ صاحب الطحال من الأغذية المنفخة ومره بالدخول في الماء العذب وغذه بالخفيفة التي لا تنفخ ولا غلظ لها. 













مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید