المنشورات
قروح الأمعاء والزحير
والفرق بينهما وبين سائر اختلاف الدم والمغص والورم في الأمعاء والاختلاف الشبيه بماء اللحم: 3 (المغس) نوعان: نوع من الريح فاطلب علاجه في باب الأوجاع وفي باب المعدة حيث النفخ يفرق بينهما أعني المغس ثم ينزل علاج الذي ليس من ريح هاهنا يستعان بقوانين القروح الباطنة واستعن بباب النفخ.
إن كان من القروح في الأمعاء الغلاظ فأكثرها تحتاج إلى الحقن وما كان من الدقاق فيحتاج إلى أدوية من الوجهين جميعا وذلك أن بعدها عن المعدة والفم سواء. 3 (الثامنة من) 3 (حيلة البرء) يتخذ لأصحاب قروح الأمعاء والذرب خبز يقع في عجينه خل. لي قال: مما ينفع هؤلاء وهو خفيف المؤنة يؤخذ بيض فيسلق بماء وخل وسماق سلقا قويا ويغذون بصفرته وليكن غذاؤهم قليلا فإنه أجود وقال: إذا كان في الأمعاء لذع قوي فأحقن بشحم البط وشحم الدجاج فإن لم يتهيأ فشحم المعز فإن لم يتهيأ هذه فدهن عذب وشمع مغسول.
الثانية عشر:) 3 (قال:) 3 (حقنة صاحب قرحة الأمعاء) 3 (بشحم الماعز والقيروطي ليست مما يبرئ القرحة وخاصة إن كان فيها شيء من) 3 (العفونة بل مما يسكن اللذع والوجع فيستريح البدن إليه ويقوي القوة إذا كان قد أجهدها) 3 (شدة الوجع وخفنا عليها الانحلال فأما إذا رأيت القوة قوية فإنا كثيرا ما نفعل ضد) 3 (ذلك مما يقلع أصل المرض وإن كان يوجع وجعا شديدا فيحقن العليل بأشياء لذاعة) 3 (غاية اللذع فإن كثيرا من الناس يبلغ من نجدتهم وصبرهم أن يختاروا العلاج الصعب) 3 (القليل الزمان على الأوفق الذي زمانه أطول وهو أسلم فإن رجلا كان يداوي قروح) 3 (الأمعاء باقتدار وقوة ونجدة فكان يبريء خلقا كثيرا سريعا من يومه وكان يقتل بعضهم) 3 (وهو أنه كان يطعم العليل مع خبزه بصلا من الذي يقال له فوطا وكان يأمره أن يقل) 3 (الشراب ثم يبكر عليه بالغداة فيحقنه بماء وملح ثم يحقنه بدواء قوي فكان من في قوته) 3 (احتمال ذلك يبرأ من يومه برءا تاما وقويا ممن لا يحتملون ذلك يتشنجون أو يتجلاهم)
3 - (الغشي مع نداوة في البدن لشدة الوجع ويموتون. لي إذا رأيت في الأمعاء قد هاج من) 3 (شدة الوجع غشى وقلق فاحقن بشحم المعز ولا تدافع به فتسقط القوة ويموت العليل) 3 (لكن عجل ذلك فإنه بتعديله للخلط ينفع أيضا حتى إذا سكن الوجع وهدأ وتراجعت) 3 (القوة فانظر فإنه ربما لم يرجع الوجع لأن الخلط يكون قد انحل وربما رجع وذلك إن) 3 (الأولى من)
3 - (الأعضاء الآلمة)
قال: إذا خرج بالإسهال طبقة من الأمعاء لها عرض أكبر من مقدار أمعاء الدقاق فليس حدسك ببعيد أن يكون من الأمعاء الغلاظ. قال: كان رجل يصيبه لذع في أمعائه ثم يقوم بعد ذلك بمدة طويلة فيخرج منه براز مع رطوبات فاسدة وأصابه بعقب أخذ السقمونيا فحدست أن أمعاءه العليا أضر بها السقمونيا فأطعمته القوابض فبرئ ولو كان ساعة يجد اللذع يقوم لكنت أحدس أن العلة في الأمعاء السفلى. تعرف هل القرحة في الأمعاء العليا أو السفلى من نحو الخراطة فإنه إن كان قشور غلاظ كبار فالعلة في الغلاظ وبالضد وإن كان القيام يكون بعد الوجع بمدة فالعلة في الدقاق وإن كان الثقل غير مختلط فالخراطة والدم والوجع فيما قرب من)
الدبر بقدر اختلاط الثقل بالخراطة تكون الثقة بأن القرحة في العلو فإن كان شديد الاختلاط فهو في أعلى الأمعاء.
في تدبير قروح الأمعاء من علل الكبد الخامسة من الأعضاء الألمة: ليس متى خرج الدم وإلى الأعراض الازمة والأعضاء العليلة فإنه قد يكون عن ضعف الكبد إسهال كأنه ماء اللحم الطري المذبوح وإذا رأيت إسهال الدم فانظر في حال الكبد والطحال وانظر هل قطع من العليل عضو مثل يد أو رجل فإن خلقا كثيرا لما قطعت أيديهم أو بعض أعضائهم صار ذلك الدم الذي كانت تغتذي به تلك الأعضاء فضلة تخرج عن الجسم وأما دم البواسير ونحو ذلك فلا أحتاج أن أقول فيه ويكون في علل الكبد ضروب من اختلاف الدم فانظر في باب الكبد لتعرف ذلك واقرء الخامسة من الأعضاء الألمة من حيث ذكر علل الكبد إلى آخر المقالة والدم الذي يدفعه الطبيعة لقوة الجسم وصحته وامتلائه دم صحيح جيد ولا وجمع معه.
ومن اختلاف الدم عن الطحال السادسة: ربما دفع الطحال فضلة يخرج عن الإنسان دم عكر أسود بلا وجع وذلك زائد في الصحة. لي فتش أبدا عن خروج الدم من البدن عن حال الأعضاء هل يخرج بوجع أو لا وكمية الدم وكيفيته وهل في البطن عضو عليل أم لا وسائر ما تقدم لئلا تغلط في حالة. 3 (تفصيل لقروح الأمعاء والكبد) قال: يجب أن تعلم أن إسهال الدم الكائن عن القرح الأمعاء أنه لا يحدث دفعة كما يحدث تلك الأخر ويكون في أول العلة إسهال مرار تلذع غاية اللذع ثم يتبع ذلك خراطة الأمعاء ثم يخرج بعد ذلك خراطة الأمعاء ثم يخرج بعد ذلك مع الخراطة دم قليل وذلك تكون عند ما تكون القرحة قد استحكمت فإنه كان مع الخراطة شيء من جنس السمين فالقرحة في الأمعاء الغلاظ وإن كان يخرج مع الخراطة والثفل دم فانظر في الدم في الخراطة فإنه إن كان الدم شديد الاختلاط بما يخرج منعقدا به فالقرحة في العليا وإن كان طافيا عليه منحازا عنه فالقرحة في السفلى وكذلك فانظر في الخراطة أمختلطة هي أعنى بالثفل اختلاطا محكما أولا واحكم بحسب ذلك إلا أن ذلك في الخراطة أقل تبينا منه في الدم وكذلك إن خرجت في الإسهال قشرة قرحة فإن عظمها يدل على موضعها الذي هي فيه لعظمها واختلاطها بما يخرج أيضا فإن كانت في العليا فهو ينتفع بالذي يشرب وإن كانت أدنى الأمعاء فبالحقن وإن كانت في الوسطى فبينهما.
تفصيل بين قروح الأمعاء ووجع الكبد قال: ويفرق بين هذا وبين إسهال الدم الكائن عن الكبد أن ذلك وإنما هو في أول الأمر مثل ماء اللحم ثم بعد ذلك إذا تزيدت العلة خرج الإسهال خلط غليظ شبيه بدردي الشراب ولا يكون معه شيء من جنس الخراطة فإن هذا الإسهال الذي يكون من الكبد له مراتب كثيرة وفترات يمسك فيها اليومين والثلاثة ثم يعاود فيخرج أنتن من الأول وأردأ وليست الحال في قروح الأمعاء 3 (الزحير) قال: أما القروح التي تكون في المعي المستقيم ويقال لها الزحير فإنها تحدث تزحرا شديدا جدا وشهوة للقيام إلى الخلاء قوية ولكنه لا يخرج منه إلا الشيء النزر وهذا الشيء يكون في أول الأمر ورقيقا حتى إذا طالت المدة انحدر منها شيء من جنس الخراطة ويكون كلما ينزل منهم من غير مختلط لما ينحدر فوق أعنى الثفل وقد ذكر قوم أن بعض هؤلاء خرج منهم بعقب تزحر شديد ولم أره قط ولا سمعته من إنسان رآه.
جوامع الأعضاء الألمة قال: الخراطة العظام العراض الشبيهة بالأغشية تدل على أن العلة في الأمعاء الغلاظ والخراطة الرقيقة والصغار التي هي كالنخالة تدل على أنه في الدقاق.
الزحير يكون إما من برد شديد عنيف وإما من مرة مداخلة الجرم الأمعاء. لي أرى هذا الكلام يريد به المغس.
السادسة من العلل والأعراض قال: قد يعرض على الكبد نوعان من اختلاف الدم أحدهما الاختلاف الشبيه بماء اللحم القريب العهد بالذبح إذا غسل ولآخر الاختلاف الشبيه بالدردي ويكون ذلك من طول بقاء الدم في الكبد وعسر نفوذه إلى قدام فيحترق ويسود ويتوهم الناس أنه مرة سوداء وليس له بريقها، قال: وقد يشبه هذا بقروح الأمعاء وذلك أن هؤلاء يعرض لهم اللذع في الأمعاء كالذين بهم قروح الأمعاء لأن الذين بهم قروح الأمعاء لأن هذا الدم حار محترق، وقال: فجميع اختلاف الدم أربعة: أحدها الدم الذي يستفرغ بأدوار معلومة ويعرض لمن يقطع بعض أعضائه ولمن ترك الرياضة ونحوها والثانية استفراغ الدم الشبيه بغسالة اللحم والثالث الاختلاف الشبيه بعكر الدم الذي له بريق ما وهذه الثلاثة الأصناف يستفرغ بها دم كثير دفعة فأما الصنف الرابع الذي من قروح الأمعاء فإنه يكون قليلا قليلا بين فترات يسيرة وربما كان دما محضا كان قد صار علقا وربما خالطه قيح وقشور القروح وأجسام غشائية وهي أجزاء من الأمعاء وقد تخرج منه قطرات دم فوق الثفل وقد ذكرنا سبب اختلاف الدم المائي الشبيه بغسالة اللحم الطري وبالدم الشبيه بالسوادء الكائن عن الكبد في باب الكبد. لي مع اختلاف الدم العكر هلاس لأن الدم الذي يكون عكرا لا يقدر أن يمضي إلى قدام وليس معه علامات ضعف الكبد ومع ماء اللحم علامات ضعف الكبد نحرر هذا إن شاء الله.
استعن بالسادسة من العطل والأعراض الذي يحتاج إليه الطبيب:)
إذا رأيت هذين الاختلافين فاقصد في الأسود إلى تفتيح السدد لينفذ الدم فاقصد في ماء اللحم إلى إسخان الكبد فإنهما ليسا من قروح في الأمعاء فأما القروح والجائي بأدوار فلن يخفى عليك. لي هذا الاختلاف شبيه بالمرة السوداء وقروح الأمعاء الكائنة عن المرة السوداء قاتلة فليفرق بينهما بالوجع إن كان قديما في الكبد والحميات وإن هذا الدم ليس له من الحدة والبونق ما للسوداء. قال: فأما الزحير فإنه قرحة تكون في المعي المستقيم والزحير أشد فيها مما في قروح الأمعاء كثيرا جدا.
نوع من اختلاف الدم من اختلاف الدم ضرب يكون عن ذوبان الكبد فيكون اختلاف دم صديدي لا يكون عن علة الكبد لكن يكون عن ذوبان الأخلاط ورقتها وانحلال اللحم وذوبانه وسيلانه فاستدل عليه ينقصان البدن وعدم ضعف الكبد.
ابن ماسويه: من سحج ويحتاج أن يلين بطنه فلينه بلعاب بزر الخطمى وبزره وبزر مر وبزر قطونا يسقى مع شيء من هذه بنفسج. الميامر: السادسة من الأقراص والأدوية التي وصفت هناك لنفث الدم وقد ذكرناها نحن نؤلف من القابضة والمقوية والمخدرة واللطيفة الحارة لسقط منها اللطيفة الحارة ويسقى لقروح الأمعاء فإنها عجيبة على ما ذكر.
قرص جيد لاختلاف الدم وقروح الأمعاء بزر الورد وطراثيث وجلنار وطباشير وطين مختوم وصمغ وكندر وبزر بنج وأفيون يعجن بعصارة لسان الحمل ويسقى منه قرص فيه درهمين فإنه يمسك البطن سريعا. واستعن بالسابعة من الميامر فإن فيها أقراصا نافعة لقروح الأمعاء وتأليفها من المخدرة والقابضة وفي بعض المواضع مما يدر البول معها الأفيون متى احتمل سكن وجع الزحير وقروح الأمعاء.
التاسعة من 3 (الميامر لقروح المعي) بزر الورد أفيون قاقيا صمغ جلنار طراثيث جزء جزء لسان الحمل مثله حضض هندي مثله يعمل منه قرص فيه مثقال.
دواء يقول جالينوس إنه استعمله: عفص وثمر الأثل وأفيون بالسوية ويسقى منه نصف مثقال.
آخر يسمى المعلق قافيا خمسة وعشرون بزر بنج عشرة سماق تسعون كندر واحد يجعل أقراصا بشراب قابض. 4 (معجون جيد لقروح المعي) 4 (قرص عجيب جدا يذهب الاختلاف في شربة) قشور بيض محرقة خمسة عشر حب الآس خمسة وعشرون أفيون عفص عشرة عشرة عصارة لحية التيس أصل اليبروج اثنا عشر طين مختوم وكندر عشرة عشرة بزر كرفس عشر بزر بنج عشرة قافيا خمسة يجمع الجميع بطبيخ السماق ويسقى للمحموم بماء وإلا بشراب أسود قابض. 4 (أقراص الزرانيخ للحقنة) قرطاس محرق وشب وزرنيخ أحمر وعصارة حصرم وتوبال النحاس وزعفران وأفيون ونورة لم تطفأ يعجن بطبيخ حب الآس ويقرص ويحقن به بوزن ثلاثة مثاقيل بعصارة لسان الحمل. لي تؤخذ نورة وقلي وراتينج وقافيا وعفص يربى بالخل أياما ويقرص ويحقن بواحدة بماء لسان الحمل أو بماء العسل قال أقراص الزرانيخ يجب أن تدفن في ثجير العنب لئلا تنحل قوتها. 4 (حب يقطع الخلفة وقروح الأمعاء من ساعته) عفص فج أربعة أفيون اثنان ناتجة واحد بزر كرفس جبلي كالحمص ويعطى عند الحاجة. 4 (طلاء يطلي على البطن في الخلفة وقروح المعي) قافيا أفيون طراثيث بزر كرفس ويجعل قرصا وعند الحاجة يطلي بطبيخ العنب.
الأخلاط الأولى قال: قد يستعمل جل الناس في قروح المعي إذا عفنت الحقنة بماء الملح كما قد يغسلون به ما قد عفن وإذا خرج ذلك وظنوا أن القروح قد تعفنت وإلا عادوا ذلك ثم حقنوه بالتي تصلح العفونة وربما خرج مع ماء الملح قشور من الأمعاء عظام. لي هذا ينوب عن حقن الزرانيخ لأنه ينقي القروح ثم يحقن بالمجففة والمقوية التي قد جرت بها العادة قال جالينوس: اسم المغس يقع على تلذيع الأمعاء الكائن بلا استفراغ قال: وجميع مفسري الكتب قالوا في قول أبقراط إن المغس إذا كان أسفل السرة كان البرء أهون وأما الأمعاء الدقاق وفوق السرة فإنه أشد وأصعب. ج: هذا فيه نظر لأن الزحير والقلونج من أشد الأوجاع التي لا اختلاف معها. لي إنما استفتح جالينوس هذا على هؤلاء القوم بسبب اشتراك المغس وبين وجع القولنج وبين المغس فرق كثير وكذلك بينه وبين الزحير وذلك لأن التزحر هو الانزعاج إلى إخراج البراز والقولنج وجع لا يوهم أن معه خروج البراز فأما المغس فإنه ريح تدور مع رطوبة توهم أنه يكون خروج)
البراز ثم لا يكون أو يكون أقل مما أنذر. 4 (الرابعة من الفصول:) قال: المغس يكون عن تلذيع شديد ويكون من ريح غليظة لا تجد منفذا لكنها منحصرة في لفائف الأمعاء. لي يجب أن يثبت وينظر في التدبير والسبب المتقدم فإن المغس إذا كان من خلط حار أضرته الأدوية الحارة جدا واحتاج إلى الماسكة كشحم البط والأمراق الدسمة وهذا في الأكثر يكون بعقب الإسهال ونحوه والثاني من ريح غليظة بعقب التخم والامتلاء.
الرابعة: قال أبقراط: اختلاف الدم إذا كان ابتداءه من المرة السوداء فإنه قاتل. ج: أكثر ما يكون اختلاف الدم من الصفراء لأنه في كثرة مرورها بالأمعاء تسحجها وهذا يبرأ كثيرا فأما السحج الذي يكون ابتداءه عن المرة السوداء فليس يبرأ لأنه قريب من السرطان وإذا كانت القروح السرطانية في ظاهر الجسم فهي عسرة البرء فبالحرى أن تكون الداخلة لا تبرأ إذا الدواء لا يلقاها والفضول تمر بها دائما وإذا خرج في قروح الأمعاء قطع فذلك مميت قال: لأن قروح المعي ما دامت في حد التكون والابتداء تكون ما يخرج منها أجسام شحمة ثم يخرج بعد ذلك إن لم ينقطع الاختلاف وتكون خراطة وهذه الخراطة إنما هي من نفس سطح الأمعاء الداخلة ثم بعد ذلك يتجرد الشيء من جوهر الأمعاء أنفسها وفي هذا الوقت تكون القرحة قد جرت وفرغت فإذا خرج في البراز شيء من جوهر الأمعاء له عظم حتى يجوز أن يقال قطعة 4 (الخامسة في حيلة البرء:) قال: المغس يكون إما من رياح كثيرة ولا تجد منفذا للخروج وإما من خلط لذاع ويعين على حدوث. النوع الأول التملي من الطعام والأشربة المنفخة والسكون وقلة الحركة بعده. لي فعلاجه إذا بالضد. 4 (السادسة:) الامتناع من الطعام في اختلاف الدم المزمن رديء وهو مع الحمى أردأ. ج: سحج المعي يكون في أول الأمر من خلط حاد يمر بالأمعاء في ذلك الوقت ويكون السحج ظاهر الأمعاء فإذا تمادى به الزمن يزيد عمقه ويصير في الأكثر فيه عفن وفي ذلك الوقت تألم المعدة مع الأمعاء بالمشاركة فينالها الضرر في الاستمراء ثم أن الآفة تتراقى حتى ينال فم المعدة بالمشاركة للمعدة فيعرض)
عند ذلك لصاحب العلة ذهاب الشهوة في ابتداء هذه العلة من أجل فضول تجري إلى المعدة من الكبد وهي التي قلنا إنها تسحج المعي فتطفو في المعدة وتصير في فمها وبخاصة إذا كانت مرارية. لي إنه قد يكون في بعض الأحيان بلغم مالح فيعرض منه ذهاب الشهوة فأما متى حدث هذا العارض بعد طول اختلاف الدم فإنه يدل على موت الشهوة ثانية فإن حدثت مع ذلك حمى قلا يخلو حينئذ إما أن يكون في الأمعاء عفن وإما ورم عظيم والعليل لذلك على خطر. 4 (السابعة من الفصول:) إذا حدث عن اختلاف مرار صرف اختلاف الدم فذلك رديء لأن القرحة تكون أقوى لأن المرار الصرف الذي لا تخالطه رطوبات أخر أشد حراقة.
طبيعة الإنسان الأولى: قد يكون ضرب من اختلاف الدم لا عن قروح الأمعاء لكن عن كثرة الدم في الجسم فتدفعه الطبيعة إلى ناحية الأمعاء كما تدفعه في النساء في الرحم وفي أصحاب البواسير. لي هذا الصنف لا يكون معه وجع ويكون معه امتلاء ظاهر في الجسم والقصد يبرئه.
الثانية: من طبيعة الإنسان قال ج: قد رأيت كثيرا ممن ترك عادة جرت له برياضة قوية وأعمال وحركات تستفرغ بطنه أشياء دموية ليست بيسيرة ورطوبات لزجة بالبول والبراز.
الموت السريع من كانت به قروح الأمعاء فظهر خلف أذنه اليسرى بثر أسود شبه حب الكرسنة واعتراه مع كتاب العلامات إذا عرض الورم في البواب عرض وجع شديد في الجانب الأيمن ولم يخرج الرجيع إلا في زمن طويل وكثرة النفخ وإذا ورم الصائم عرض الوجع في الأيسر وخرج الرجيع في زمن طويل إذا ورم القولن عرض لصاحبه وجع الجانب الأيسر مما يلي الطحال والصلب فمن أجل ذلك يظن الأطباء أن الوجع في الطحال أو في الكبد أو في الكلى أو في الصلب يعرض له وعطش وقلة شهوة وبرد في أطراف البدن وعرق كثير واحتباس البطن وصداع وقرقرة وقيء وإذا عرض ورم في الغشاء المستوي عرض وجع شديد إذا أراد الخلاء وزحير وثقل في الصلب وغشى وعسر البول فإن احتقن خرجت الحقنة وحدها مع وجع شديد وإذا احتبست الأمعاء الغليظة عرض لصاحبها قشعريرة وحميات مختلفة واحتباس مع البول والوجع قال: واختلاف الأمعاء مختلف أول ذلك الدم ثم أعراض مختلفة منتنة فإذا طال الأمر اختلف اختلافا شبيها بالدردي أعنى دماء سوداويا منتن الريح فإذا اشتد الوجع ذهبت الشهوة واشتد العطش جدا وجاءت حمى حادة واضطراب شديد وربما عرضت له قرقرة وامتداد ونفخ وعسر البول وغثيان ونفخ وعسر البول وغثيان ونفخ في الشراسيف وتبرد الأطراف ويجف لسانه ويكمد وينحف بدنه.
علامة الزحير: اختلاف شيء شبيه المخاط وشهوة الاختلاف ولذة فيه مع وجع في المبعر وتمدد في الصلب قال: والقرحة الوسخة إذا كانت في الأمعاء كانت اقل حرارة ويكون الاختلاف منتناشبه الدردي ولا تخف العلة بالاختلاف وإذا كانت القرحة نقيه كان وجعها أشد لأن الجرح النقي أكثر حسا فإذا اختلف خفت به العلة والحمى معه أشد والقرحة الوسخة لا تبرأ إلا بعسر وإذا كان في المعي شبه الآكلة عرض معه وجع شديد عند الخلاء واختلاف ويكون اختلافه أسود شبه الدردي ويكون شبه اللحم والغسالة منتن الريح قذرا جدا والحقن الحادة فيها جميعا صالحه تحتاج إلى فرق بين الوسخ والآكلة.
من كتاب الحقن للذع الحادث في الأمعاء والوجع الشديد في قروح المعي: يؤخذ شعير مقشور وخشخاش فيطبخ حتى يصير الماء كاللبن ثم يداف فيه أفيون ودهن ورد خام ويحقن به فانه عجيب يسكن الوجع ويقطع الاختلاف قال: إذا خرجت من الأمعاء أخلاط رديئة خروجا)
منكرا فبادر فاحقنه بالماء والملح الدراني وان لم ينجح ذلك وكان السبب عن السوداء والاختلاف مثل الدردي فخذ من الملح الدراني جزءا ومن الشوكة المصرية ثلاثة أجزاء ومن الخربق الأسود جزئين فاطبخ الشوكة والخربق وأدف فيه الملح واحقنه فان لم ينقطع فالحقنة رأيت لون الدم إلى الكمدة فاستعمل هذه الحقنة عند طول الاختلاف إذا كان عن عفونة الأخلاط وردائتها فإذا رأيت أن قد نقص الاختلاف وتغير لونه فدعه وخذ الأدوية القابضة مثل شراب الآس والأقاقيا وإن احتاج إلى شيء من حدة فاجعل معه قراطيس محرقه واحقن بأقراص اندرون وباسيرن فانك تبرئ قرحة الأمعاء والدم الذي عن الكبد بان الذي عن الكبد يضعف معه الجسم ويتغير اللون والشهوة قال: وسخف ظاهر الجسم فانه يحدث شيئا من الأخلاط ويقل الاختلاف بالأدهان الحارة ونحوها واجعل الأغذية قابضة باردة فإنها تعين على قطع الاختلاف.
من اختصار حيله البرء قال: القروح في الأمعاء ان لم تبادر تجفيفها أسرعت إليها العفونة بحرارتها ورطوبتها.
التاسعة الأدوية المفردة أن قروح الأمعاء الساعية قد داويتها بأن حقنت العليل بماء العسل القوي لتغسل به القرحة مرات على ما جرت به العادة ثم حقنته بماء الملح ثم أدفت بعد ذلك الطين المختوم بماء لسان الحمل وحقنت به وسقيت منه بخل ممزوج بماء كثير.
ابيذيميا الثانية من الثالثة قال: إذا أزمن اختلاف الدم خرج شيء منتن وأما الزحير فلا يخرج منه شيء منتن لأن القرحة بالقرب من الدبر فأما في اختلاف الدم فالقرحة فوق.
الرابعة من الثالثة قال: الزحير يعرض لأصحاب البلغم أكثر لأن التحدر يكون من بلغم عفن يعفن المعي المستقيم في مروره كل يوم فإذا عفن هيج لصاحبه طلب ببت الماء وإنما يعرض فيه التزحر والتمدد أكثر مما يعرض في اختلاف الدم لأن البلغم يعسر خروجه لأنه بلزوجته يعلق بما يلقاه من الأجسام ولا ينفذ ويخرج كما يخرج المرة الصفراء وأما أصحاب قروح المعي الصفراوية فيكون حادا ويتبعه الذوبان لحدة الخلط.
السابعة من السادسة:)
بطلان الشهوة في اختلاف الدم المزمن دليل رديء لأنه يدل على موت القوة التي في المعدة وإنها قد ألمت بأثقال المعي لأنه لا يمكن أن يكون بطلان الشهوة في هذه العلة لاجتماع فضول في فم المعدة لأن الجسم في هذه الحال ليس فيه فضل ينصب إلى فم المعدة لأن ميلها كلها إلى أسفل وإنما يكون بطلان الشهوة لهذين والحمى أيضا إذا حدثت في اختلاف الدم المزمن فإنه رديء لأنه يدل على عظم الورم. 3 (القرحة في الأمعاء) اليهودي: حد القرحة في الأمعاء التي من سحج الصفراء أسبوعان والتي من البلغم المالح ثلاثون يوما وحد السوداوي أربعون يوما فصاعدا وربما امتد أشهرا كثيرة وليس لها حد معلوم وإذا كانت القرحة في الدبر ولم يكن في البطن مغس فذلك زحير والقرحة في المعي المستقيم عند الدبر قلة الخراطة ورياحها تدل على أنها من الأمعاء الدقاق وكثرتها وغلظها وغزارتها على أنها من الغلاظ والوجع في العليا أشد وهو فوق السرة ويحسه العليل هناك وإن كانت الخراطة مع الشحم فإنه من الغلاظ وإذا كان يقوم ساعة يحس بالمغس فإنه من الغلاظ وصاحب الزحير يكثر القيام والتواتر أكثر جدا من صاحب قروح الأمعاء. قال: وإذا خرجت المخاطية قبل الثقل فالقرحة قريبة قال: وما دامت الخراطة قبل الزبل فذلك دليل على ثبوت العلة وإذا خرجت الخراطة بعد الزبل فذلك مؤذن ببرء قال: وما يسقى من البزور لقرحة الأمعاء بالماء فاسقه بالماء البارد لا بالفاتر وكذلك إن سقيت برب أو بشراب فببارد لا بفاتر قال: وليدمنوا أكل الشاهبلوط ويؤخذ ماء الأرز ولبن فيطبخ حتى يغلظ ويسقى قال: ومن أطعمته سمك يعمل شواءا حارا فهو جيد إنما يحقن بحقنه الزرانيخ بعد أن يطول الأمر ومجهول شيافة للزحير أفيون وقشور كندر ودم وقافيا ومرداسنج يعجن بماء لسان الحمل.
للزحير مجرب عجيب قد برئ عليه خلق كثير لا يخلف: حرف أبيض مقلو بزر قطونا مقلو أبهل مقلو من كل واحد درهمان كمون كرماني وبزر كراث وبزر شبث خشخاش أنيسون بزر كرفس بنج من كل واحد درهمان ونصف أفيون ثلاثة دراهم ودانق يخلط جميعا الشربة درهم للرجل. ودانقان للصبي فإنه عجيب جدا.)
أهرن: ينفع من وجع من وجع الزحير أن يسخن دهن ورد وتمرخ به المعدة أو يؤخذ بزر شبث وبزر كتان وحلبة وخطمى يطبخ ويقعد في الماء.
الطبري: إذا كان الوجع يسكن ساعة ويهيج أخرى فإنه في الأمعاء الدقاق وأعلم أنه ربما كان اختلاف الدم والقيح من قرحة في المعدة والمريء فاستدل عليه بموضع الوجع وسائر دلائله ويكون الزحير خاصة للبواسير والشقاق ويستدل على موضع القرحة بموضع الوجع وعلى سدتها بشدة الوجع وحدة الفضل والوجع في الأمعاء الدقاق أشد وإذا كان الاختلاف بعد الوجع بساعة فإنه في العليا والدم من الخارج من العليا أصفى وهو أشد اختلاطا وما كان في المعي الأسفل فإنه ساعة يهيج الوجع ويقوم للخلاء ويكون دمه خاثرا وهو أقل اختلاطا بالثفل بل معه شحم كثير ونحاتة الأمعاء ولا زبل فيه أو ربما كان فيه زبل قليل وأما الزحير فإن صاحبه يكثر الاختلاط ويتزحر ولا يخرج منه إلا شيء كالمخاط قليل خالص بلا زبل. لي قروح الأمعاء يكون بمغس والقرحة في طرف المبعر يكون بتزحر شديد. 4 (بزر جيد) بزر قطونا مقلو وبزر الريحان وبزر مر وطباشير وطين أرميني وصمغ وحب الحماض وبزر البنج أسقه برب الآس أو فاسقه فلونيا فارسية قدر جلوزة بماء بارد. 4 (حقنة جيدة تسكن الوجع) يؤخذ ماء كشك الشعير والأرز وشحم كل ماعز ودهن ورد وصمغ عربي وإسفيذاج ومخ بيضة الخلط الجميع حتى يصير بمنزلة الخلوق الرطب واحقنه وازرقه فيه وزد فيه وردا أو أفيونا إذا كان الوجع شديدا. 4 (لي أهرن:) 4 (قرصة جيدة) يؤخذ من حب الآس وجلنار جزءان ومن النانخة وكندر وبزر بنج وأفيون من كل واحد نصف جزء واجعله أقراصا وأعطه للمغس وسوء الهضم بماء السفرجل. 4 (قرصة الأفيون) يسقى ويحقن بها: أقاقيا صمغ جلنار أفيون طين مختوم إنفخة الأرنب يجعل قرصا فيه مثقال بطبيخ الأرز ويسقى برب الآس.
قرصة: يؤخذ عفص وأقماع الرمان وجلنار وسماق وثمر الينبوت وكندر ومر وصمغ وأفيون يعجن بعصير حب الآس ويجعل قرصا الشربة ذرهمان. 4 (فتيلة جيدة تحتمل في المقعدة) أقاقيا ومر يذاب الكندر بلبني وأفيون وشبث وصمغ يتخذ فتيلة فيها خيط ويستعمل بدهن فتيلة جيدة: أفيون وأقاقيا وقشار الكندر ويحتمل بدهن الورد 4 (أهرن:) 4 (قرصة يحبس البطن من ساعته) كرمارك سماق حب الآس جزء جزء أقاقيا أفيون نصف نصف جزء يعجن بعصير السفرجل ويسقى به وينفع منه إذا عتق وأزمن إن يؤخذ لبن البقر فيلقى فيه حديد محمي حتى يرجع إلى الثلث ثم يلقي فيه درهم من صمغ ومثله من الطين ويسقى فإنه يعمل عملا عجيبا تسقه أسبوعا فإنه ربما لم يحتج شيئا من الأدوية وليأكل بيضا مسلوقا بخل وسماق وينفع من شدة الوجع في المقعدة عند الزحير أن يطبخ شب وبزر كتان وخطمى وحلبة وتأمره يجلس فيه هذا الوجع كثيرا ما يهيج في هذه العلة ويكون سببا للتلف وهذا جيد له. وإذا عتقت قروح الأمعاء وطالت فعليك بحقن الزرانيخ وإنما تحقن بهذه وبماء الملح لتنقى الأمعاء فإذا تنقت حقن بالمقوية القابضة بعده. وينفع انطلاق البطن الشديد هذا الضماد وهو قوي جدا مجرب: مر وتراب الكندر ومصطكي وأقاقيا وشب وعصارة لحية التيس وعفص وشياف ماميثا وفيلزهرج وأفيون وقشور اليبروج وبزر بنج أبيض يدق الجميع ويضرب بالخل حتى يأتي مثل الخلوق ويطلى البطن كله والحقوان والصلب ويوضع عليه قطن ولا يحرك حتى بولس مما يذهب المغس الريحي البتة: كعب جزير يحرق ويسقى وكذلك الزراوند المدحرج وكذلك الخمر الصرف العتيق. قال: وكثيرا ما يقف في المعي الدقيق ثقل يابس صلب ويتبع ذلك مغس وتزحر فإذا عولج بأدوية الزحير هاج وزاد وجعه فإن عولج بحقنة حريفة كعسل وملح وما يطلق البطن من الأدوية من فوق أن يخرج الزبل يسكن الوجع من ساعته. قال: وقد يكون الزحير من ورم حار في طرف المبعر فيهيج ويظن العليل أن هناك برازا ثم لا يخرج منه إلا شيء قليل مخاطي وينبغي في هذه الحالة أن يعالج ذلك الورم بأدوية مرخية ونطولات بدهن وماء فاتر وبدهن الورد والآس الفاترين وتوضع هذه الأشياء على الصلب والعانة ولتنقى هذه الأشياء المخاطية اللاصقة بالمبعر بحقن العسل والماء الحار وبالماء المالح في كل أوقية ماء درهم)
ملح فإذا نقيت سكن الوجع بعد بالقعود في طبيخ الحلية وبزر الكتان والخطمى فإنه نافع جدا وإن كانت الحركة دائما شديدة وكان الورم داخلا فاحقنه بماء الشعير والأرز والورد ودهن الورد وإن كان القيام متداركا جدا فأجلسهم في المياه القابضة واحقنهم بها. قال: إن كانت الخراطة والدم مختلطين بالرجيع مع وجع شديد فالعقد في الأمعاء الدقاق قال: وإذا كان الذي يخرج بلا خراطة ولا مغس البتة لكنه شيء مثل ماء اللحم المغسول فإنه يسمى ذوسنطاريا دموية ويكون لضعف الكبد وإذا كان يخرج منه أسود فذلك لضعف القوة الماسكة من الكبد فاستعمل فيهم علاج ورد.
المبطونين وخصهم بالطين المختوم فإنه يبريء الذوسنطاريا ولو كانت قد أخذت في التأكل إذا شرب أو حقن به وينبغي أن يغسل المعي قبل ذلك بماء مالح فاتر وعسل ويعالج بعصارة الرجلة فإنها نافعة وإن طبخت بخل وأكلت فإنها جيدة وكذلك لسان الحمل فإنه نافع جدا وطبيخ أصول الخطمى وذنب الخيل والأدوية التي تصلح للمبطونين جميعا واللبن المطبوخ بالحديد جيد جدا والعظام المحرقة. وهذا قرص جيد: سماق أربعة مثاقيل عفص اثنان أقاقيا اثنان صمغ واحد أفيون واحد الشربة درهم ونصف بشراب عفص ممزوج وإن كان يجيء منهم دم فقط فليحقنوا بعصارة عصى الراعي وعصارة لسان الحمل وأقاقيا وطراثيث ونحوها وإن كان يجيء منهم دم كثير متتابع خالص من البطن فليحقنوا بالأشياء التي تقطع الدم كالصوف المحرق الذي قد غمس في زفت رطب أو بعصارة سرقين الحمار أو بأقراص أندرون ونحوها. لي. إذا عرض نزف الدم الخالص من أسفل فافصد اليدين وشدهما من الإبط وأطعم الأطعمة الباردة القابضة وأجلسه في الماء والهواء البارد واحقن بالكاربا والطين والأفيون وعصير الباذروج والكافور والزاج والعفص ونحوها.
الأدوية التي تلقى في الحقنة: العدس الورد الجلنار الطراثيث القرظ السماق الشاذنة الطين الأرميني والرومي والكهربا وإذا كانت المدة أكثر فالقرطاس المحرق وماء العسل وماء الملح ونحو قال بولس: والفتل جيدة لمن يعرض له الوجع عند البراز وتعرف العفونة بأن يكون ما يخرج رديء الريح وبازمان العلة ويحتاج إلى الأقراص الحارة والمياه القابضة تداف الحارة في المياه القابضة ويحقن بها ويضمد البطن بالأضمدة التي ذكرناها في المبطونين التي فيها من الصمغ والكندر وغراء الجلود والمر والأقاقيا والبلوط. قال: وينفع لهم تجرع الماء بالثلج ينظر فيه وينفعهم الحمام وإن كان)
يعرض لهم منه إسهال أكثر فليضمدوا بالأضمدة القابضة مع الشراب ويستحمون مع الضماد ينظر فيه.
الإسكندر قال: كثير من الناس تهاونوا بالسحوج التي في الأمعاء ألف ب يعالجوه بشيء حتى ثبت الوجع واشتد وصارت فبه قروح قتلت أصحابها. لي هذا يبعث على ألا يتوانى بالعلاج ويقدم ذلك قال: وإذا كان الوجع في النواحي السفلى مع زحير شديد وكان الذي يخرج ليس بمخلوط بالدم لكن الدم فوق الزبل قطرة قطرة والوجع حديد جدا مع شدة فإن ذلك من المعي الغليظ وإذا رأيت الذي يخرج إنما هو كهيأة اللحم فذلك من الدقاق ومن رقتها ومن هزالها. قال: وإن كان الوجع ليس بحديد ولا شديد فإنه من المعي الدقاق وإذا رأيت الوجع يشتد ثم يكون خروج الثفل بعد الوجع بساعة أو ساعتين وتراه بعد أن يبعد عن البطن يجد مغسا ووجعا شديدا أيضا ولا يرى على الزبل دم لكن كهيأة اللحم فالقرحة في الدقاق وإذا رأيت الزبل ليس فيه دم ولا خراطة فالقرحة في الوسطين وإذا لم يكن وجع ولا زحير إذا أراد البراز ولا الوجع بدائم فإن ذلك في الوسطين قال: فانظر في سبب الاختلاف فإنه ربما كان من خلط قليل المقدار لذاع وربما كان من كثرة الأخلاط فإذا كان من كثرة الأخلاط وكان ذلك في الأمعاء الوسطى فافصده أولا وأخرج الدم في مرات قللا قليلا لئلا يضعف العليل ثم اسقه ما يمشيه كالسقمونيا والصبر قد خلط ببعض الأشياء المقوية واسقه قليلا قليلا مرات فإنهم يبرؤن بذلك. وإن كانت القرحة في المعي المستقيم وكان العليل يتمغس كثيرا ولا يخرج منه شيء إلا بجهد فاعطه ما يلين البطن باعتدال من البقول والأشياء اللينة فإني قد رأيت قوما كان بهم في المعي الكبير قرحة فأكلوا إجاصا كثيرا فبرؤا منه لأنه خرج منهم في الزبل خروجا سهلا وآخر برؤا بعين أكلوه ولا تطعهم المالح ولا الحامض وقال: وانظر في التدبير المتقدم ولا تنظر فيما يخرج ولا تعتمد عليه فأنه ربما خرجت من الجسم أشياء لزجة يظن أنها بلغم فإذا سألت عن التدبير عرفت أنها أخلاط مرية فجعلت التدبير لحسب ذلك وبالضد وإن رأيت وجعا شديدا في البطن فلا عليك أن تطليه بدهن البابونج وشحم الأوز وذلك بعد أن تعلم أن الاختلاف بلغمي بارد وحينئذ يجوز أن تعطيه شرابا وغذه بالأشياء الحارة. لي هذا الكلام كأنه مشوش يحتاج إلى تجديد وقال: والكندر جيد إذا أردت أن تنبت اللحم في القرحة فاخلط بالأشياء التي تلقي في الحقن قال: وإذا رأيت العليل كثير الأختلاف ضعيفا وقد عرض له سهر ووجع)
شديد فان هذه فتائل جيدة: زعفران لبان أقاقيا مر حضض أوقية أوقية ومن الأفيون أوقيتان يعجن الجميع بشراب ويجعل شيافا ويحتمل فإذا طال الوجع وثبت وأزمن فلا بد من حقن الزرانيخ ووصف أقراصا من نورة وزرنيخ وجلنار وأقاقيا وأفيون وزنجار قد سحقت بالشراب في شمس أياما كثيرة وزعم أنها أنفع من حقن الزرانيخ كلها قال: وأما ألأف ب الحقن المقوية فإنها تتخذ من طبيخ العدس المقشر والجوشير والأرز والجلنار ولحية التيس وأما المغرية فمن طبيخ الأرز ويخلط النشا والطين المختوم والإسفيذاج قال: فأما التي في الأمعاء الدقاق فبالأشياء المشروبة والطين المختوم جيد بعد أن يسقى بالخل واللبن الذي قد طبخ بالحجارة المحمية حتى تفنى مائيته يلقي فيه حجارة ثم يطبخ طبخا رقيقا وهو بالحديد خير واعقل للبطن وقد يخلط به بعد ذلك خرؤ كلب قال: والرجلة طعام نافع لمن به ذوسنطاريا ولسان الحمل خير منه والعدس المقشر المسلوق مرات والشاه بلوط والسماق والحصرم وحب الآس كان بفلان اختلاف خراطة ودم أربعة أشهر بمغس شديد ووجع في الظهر والعانة وأكل خبزا بفجل فصلح قليلا ثم أعاده مرات فبرئ البتة. وقال: شربة جيدة للقروح في المعي: أنيسون وبزر كرفس جزؤ جزؤ أفيون نصف جزء شوكران مثله قال: واسق من لا حمى به ذلك بشراب. ومن به حمى بالماء وخاصة إن كان سهر فإنها جيدة.
4 - (ضماد للمبطون وقروح المعي) بزر بنج أبيض أربع أراق أنيسون مر ورد سماق لجية التيس جلنار من كل واحد أوقيتان أفيون زعفران ربع أوقية اعجنه برب الآس واطله على البطن وقد يكون من قروح المعي نوع لأخلاط تنصب من أماكن من الجسم ويستفرغ عليها الجسم ويهزل وعليك في هذه بالنظر إلى ذلك الموضع ثم احبس ذلك وإياك في هؤلاء وحقن الزرانيخ ولو طال بهم الأمر فإنه يجففهم ويزيلهم وإنما ينفع الزرانيخ حيث الفن والقيح الرديء المنتن قال: وقد كان رجل منهم قد أزمنت به قرحة الأمعاء وهو يعالج بهذه الزرانيخ فتزيده شرا فأمرته باجتناب ذلك وألزمته الحمام وأطعمته الباردة الرطبة كالبطيخ الهندي فبرئ.
من كتاب مجهول: دواء للزحير عمل الجندي عجيب: جلنار عفص مر قشور رمان من كل واحد أربعة دراهم أفيون درهمان ينخل بشقيق الشربة نصف درهم للرجل ودانقان للمرأة ونصف دانق للصبي جيد غاية.
شمعون: متى كانت في المعي قرحة فإياك والحقنة بشيء حامض فإنه يعسر برؤه. لي لأنها تصير القرحة شمعون للزحير: أقعده في طبيخ القوابض فإن اشتد وجع المقعدة فأجلسه في دهن ورد وخذ إسفيذاجا ونورة مغسولة فاسحقه وضمد به مع شمع ودهن ودخنة بالكبر والسنام.
شمعون للذوسنطاريا: حرف مقلو صحاح أستاران يطبخ باللبن حتى يصير على النصف ويقطر عليه دهن ورد ويشرب طبيخه بلبن فإنه عجيب.
آخر: كندر ونانخة وأفيون وبزر بنج وعفص وجند بادستر يحبب ألف ب ويعطى عند النوم. وأيضا شياف ينفع المبطون: كندر مر أفيون جلنار يجعل شيافا.
كناش لاختصارات قال: اسق في السحوج زبدا مع ثلاثة دراهم من صمغ عربي أو اسقه مطبوخا مع صمغ عربي مثقالان ولبن نصف رطل. وقال: الزحير يكون في المعي المستقيم فقط ويكون في الأكثر بعقب ذوسنطاريا وما لم يكن معه بعقب الذوسنطاريا فهو أسرع برءا وعلامته أن يكون صاحبه يكثر القيام إلى التبرز ثم أنه يحدث شيئا قليلا مخاطيا ويكون إما)
من ورم يعرض للمقعدة وإما لأنها تخرج فلا ترجع إلا بالتكميد وإما لاشتغال من حرارة وبثر فيها حتى يتوهم العليل أنه قد ينثر في مقعدته بورق أو ملح وإما لقرحة أو شقاق أو بواسير.
وهاهنا علاج ما يكون بعقب الذوسنطاريا فأما الأخر ففي باب البواسير لي رأيت شرب الأشربة التي فيها حلاوة ما كرب السفرجل ونحوه يزيد في عطش المبطون ويلهبه بعد ورأيت الماء القراح يعقل البطن.
الثالثة من مسائل إبيذيميا: قال: الفرق بين الإختلاف وبين قروح الأمعاء والذي من الزحير إن الذي من الأمعاء منتن والذي من الزحير لا نتن له لأن القرحة قريبة من الدبر. لي قروح الأمعاء الدقاق أشد نتن لأن مكانها أسخن والعفن هناك أكثر.
السادسة إبيذيميا: الحمى العارضة بعد اختلاف الدم رديء لأنه دليل على ورم حار عظيم في الأمعاء.
جوامع العلل والأعراض السادسة: اختلاف الدم أربعة أصناف أحدهما: أن يقوم الإنسان دما غليظا وذلك يكون لمن يقطع بعض أعضائه أو يترك رياضة قد إعتادها فتدفع الطبيعة ذلك الفضل من الدم الذي كان ينصرف في غذاء ذلك العضو أو في ذلك الإستغراغ والأخر: أن يختلف الإنسان شبيه غسالة اللحم وهذا يكون لضعف القوة المغيرة من الكبد والثالث: أن يختلف الإنسان دما أسود براقا وذلك يكون عند ما يكون في الكبد سدد أو ورم يمنع صعود الدم إلى العرق الأجوف فيطول مكثه ولذلك يسخن ويحترق فإذا تأذت الكبد به دفعته عند ذلك إلى المعي والرابع: الذي يخرج قليلا قليلا فيما بين المرة والمرة وقت يسير ومرة يكون خالصا ومرة فيه خراطة وقشور القرحة فهذا إن لم يكن معه تزحر شديد سمي اختلافا من قرحة الأمعاء وإن كان يتزحر شديد وتمدد سمي زحيرا.
أوربياسيوس قال: يحقن لقروح الأمعاء ينفع الخبز لي هذا سهل وهو أشد تغرية ويجب أن يكون فطيرا ويلقى فيه ما يلقى في طبيخ الأرز والجاورس والعدس لي لا يجب أن يحقن الزرانيح إلا عند)
الضرورة وذلك أنه يدفع من المعي طبقة كالذي تفعل الأدوية الحادة ولا يؤمن أن يثقب الأمعاء بدفعة وإذا أردت ألف ب ذلك فبادر قبل ان تعظم القرحة فإنه حينئذ لا يؤمن الثقب لي أخبرني رجل من العامة أن رجلا أزمن به إسهال وقروح الأمعاء فوضعوا على بطنه محاجم كثيرة حتى ملأوه بها وتركوها أربع ساعات فانقطع عند ذلك.
أوربياسيوس: يصب على الثنة والأربيتين والعانة في أول هذه العلة دهن الآس أو دهن الورد مع شراب مسخن فكمده به أو كمده بدقيق فيه كمون ويحقن بدهن شيرج ويمسك زمانا طويلا وتكمد السدة بالجاورس وتجلس في طبيخ القابضة. قال: وهذه العلة هي في المعي المستقيم طرف الدبر وربما كانت ورما وربما كانت قرحة لي الورم تدبيره ما قال والقرحة علاجها الفتائل والحقن المفشة.
تياذوق قال: إذا كان اختلاف الدم من الكبد مشى أولا كماء اللحم ثم بآخرة كالدردي أسود وكان ذلك بلا وجع ويقلع عنه اليوم واليومين ثم يعاود بأكثر من المقدار الذي كان أولا وليس كذلك في قروح الأمعاء ويتقدم قروح الأمعاء مشى المرة يخرج بوجع ومغس وإذا كان عليه دسم كثير فإنه في السفلى وشره ما سقطت فيه الشهوة فإن كان مع ذلك حمى كان أشر وأردئ قال: وهذا القرص يستعمل عند شدة الأمر فإنه يقبض بقوة: دم الأخوين زعفران الاذن دانق دانق شب صاف مثقال عفص مثقال أقاقيا أربعة مثاقيل طين مختوم أربعة مثاقيل جلنار أربعة كندر اثنان طراثيث اثنان جفت البلوط أوقية بزر الحماض أوقية يقرص برب الآس الشربة نصف مثقال.
الساهر قال: لا يحقن بالزرانيخ إلا وقد ذهب الدم كله وصار أكثر اختلاف أو كله مدة وإياك أن تحقن فيه أول الأمر والعلة طرية.
فليغريوس: أعظم العلاج لهؤلاء قلة الأكل مما لا يفسد ولا يثق البتة ويعظم نفعه إنفحة الأرنب وغيره لهم أن سقوا منه مثقالا بشرب أو حقنوا به نفع نفعا عظيما. لي. قد يمكن تلطيف التدبير من أول الأمر إذا كانت قوة فأما إذا لم تكن ولم يمكن ذلك ولكن اجعله قليلا جيد الغذاء سريع الهضم كأكباد الدجاج المسمنة وخصى الديكة والقليل من خبز السميذ وصفرة البيض غير مستقصاة الشئ.
الكمال والتمام المغس يكون من ريح غليظة ويستدل عليها بالنفخ والإنتقال من المواضع ويكون لخلط غليظ بلغمي ويستدل عليه بثباته في مكان واحد وقلة العطش والتدبير يكون من غليظ صلب محتقن في الأمعاء ويستدل عليه من أن البطن لا ينزل معه والشهوة تبطل ويعالج بالحقن والإسهال ويكون من صبر أو يكون معه لهيب وعطش شديد فليؤخذ لهؤلاء بزر قطونا وبزر رجلة وبزر خيار ودهن ورد وماء ورد ويكون المغس لقروح الأمعاء ويعالج بالعلاج الخاص به وينفع من المغس من الريح الغليظة حب البلسان والفلفل والنانخة وحب البان والحماما والقنطوريون ألف ب الكبير والكمون والجند بادستر.
العنصل والغاريقون والمر والزراوند والفنجنكشت والفوذنج الجبلي والنانخة والكمافيطوس والفلفل والجنطيانا والوج والقردمانا والدوقو والجاوشير والجندبادستر والشراب العتيق.
من المنجح دواء عجيب للمغس العارض من الريح الغليظة والبلغم: ساساليوس ثلاثة دراهم انيسون أربعة دراهم بزر كرفس جبلي وبزر كرفس بستاني وبزر الشبث ونمام وراوند صيي وكما فيطوس وكما ذريوس ثلاثة ثلاثة ونصف سذاب اشقيل وج ثلاثة ثلاثة حب بلسان يدق وينخل ويعجن بعسل منزوع الرغوة الشربة مثقال بنبيذ صرف عتيق حار. لي رأيت هذه الأدوية كلها في الأدوية المفردة جيد للمغس الريحي وينبغي أن يقول في باب القولنج. لي ينبغي أن تقسم أسباب المغس كلها ويستقصى ويحول إلى القولنج فإنه أشبه. 4 (سفوف البزور التام لابتداء قروح الأمعاء) بزر قطونا وبزر الريحان وبزر رجلة وبزر مر وحرف وبزر كتان مقلو وطين أرميني وصمغ عربي وبلوط وخيار وورد وكزبرة مقلوة يجمع ويسقى. لي بزر قطونا رجلة مقلوان طين أرمني وصمغ عربي وبلوط وجلنار وورد يجمع ويسقى فإنه بالغ وتلقي إذا كانت حرارة شديدة وصفراء: بزر الخس وخشخاش مقلو وفي أول الأمر إنما تحتاج إلى ما يقبض ليقوي المعي ويمنع فتق العروق الصغار التي فيها وإلى ما يغري وإلى ما هو نحو هذا: طين صمغ جلنار قاقيا وبزربنج وبزر قطونا بزر خشخاش هذا جيد جدا فاعتمد على هذا ونحوه واسقه صفرة البيض بالطين الأرمني واللبن المطبوخ والحقن وإنفخة الأرنب وغراء الجبن جيد جدا وإن كان امتلاء فلا تدع الفصد لأنه مثل نزف الدم فإذا فصدت في الأبتداء خف ويفعل ذلك خاصة ومل القابضة إذا كان الدم كثيرا جدا وإلى المغريات إذا كانت الخراطة هي الغالبة.
المنجح قال: إذا صارت الخراطة مستحكمة في البياض ولم تكن حمى ولا صفراء تنحدر ولا عطش شديد عولج المريض بحقنة الزرانيخ. 4 (الشيافة التامة للزحير) كندر دم الأخوين أقاقيا إسفيذاج أفيون جلنار يجمع بصمغ ويحتمل.
ابن ماسوية قال: الاختلاف الذي مثل غسالة اللحم الخارج بلا مغس ولا تقطيع ولا وجع في البطن البتة الذي يهزل عليه الجسم ويسمج اللون ويفسد المزاج إن أزمن يكون عن ضعف الكبد وعلاجه تسخين الكبد تقويتها سنبل الطيب زعفران قشور السليخة قشور الفستق ثلاثون ثلاثون وأصل الإذخر وفقاحة ثلاثة ثلاثة ونعنع وناتجة وأنيسون وبزر كرفس خمسة خمسة دوقو كمون ألف ب كرماني منقع في نبيذ يوما وليلة مقلو قلوا يسيرا خمسة دراهم حب الغار بقشره ستة دراهم وج مرضوض مقلو قلوا يسيرا لني الرمان عشرة دراهم أسارون سبعة دراهم أشنة عشرة دراهم يشرب منها درهمان بالغدواة ودرهمان بالعشي بشراب ريحاني وضمد الكبد بالأفسنتين والسنبل وقصب الذريره ومصطكي وقشور كندر وسك بشراب ريحاني ونضوح معتق ويطعم الدراج المشوي ويذر عليه كرويا وكمون وسنبل وفلفل وقرنفل ويستعمل الفستق ودهنه قال: والسحج يكون إما لمرة صفراء تنصب إلى الأمعاء كثيرا وإما البلغم مالح وإما المرة سوداء وإما لأكل شيء يثقل الأمعاء ويخرجها كالمرادسنج وخبث الحديد)
والزيبق ويستدل على موضع السحج بالوجع وباختلاط الثفل بالخراطة واعرف التدبير المتقدم فإن كانت المرة تنصب إلى الأمعاء فإن السحج لا يبرأ دون أن تضمد الكبد بالأضمدة الباردة ويفصد الباسليق وتبرد الأغذية لتكسر حدة المرار فإذا بالأضمدة الباردة ويفصد الباسليق وتبرد الأغذية لتكسر حدة المرار فإذا أنقطع الجزؤ من الكبد فعند ذلك أقبل على السحج خذ نشا مقلوا بزر خيار بزر الريحان وبزر قطونا من كل واحد خمسة عشر درهما يشرب ثلثة بالغداة وثلثه بالغشي ويغسل له بالأرز غسلات ثم يدق مع فتات الخبز السميذ المقلو بزيت انفاق قليل ويتخذ له حساء منه وإن لم يكن محموما إطعم الطيهوج والدراج وحساء البيض قال: ولا تستعمل حقن الزرانيخ إلا بعد أن يخرج الشيء للزج الثخين الأبيض قال: وإذا خرج بعد الخراطة دم كثير فإن القرحة قد أثرت أثرا قويا وفي الشيء الملبس على الأمعاء ووصل إلى جرم المعي ويفتح عروقه وانظر إلى الجلود الخارجة في البراز فإن كانت رقيقة لينة فإنها من الغشاء الداخل وإن كانت غليظة فإنها من الغشاء الخارج الذي هو رأس الأمعاء وعند هذه الحالة قد تثقب الأمعاء ولا برء له وليكن ميلك ما دام الخراطة الغالبة الأشياء المغرية لأنك تريد أن تخلف بدل ما انجرد من لباس الأمعاء الدم الغالب فيما يمنع الدم لأنك تريد أن تسد أفواه العروق الصغار التي في الأمعاء وينفع الدم البزر قطونا ولسان الحمل والبرسيان داري وماء الرجلة والطين الأرميني لي يحتاج هاهنا إلى القوابض المخدرة قال: وإذا كثرت العفونة في الأمعاء وانصب فحقن الزرانيخ وينفع خروج الدم والخراطة أن ينزع زبد اللبن الحليب ثم يطبخ الباقي بالحديد المحمي حتى يغلط وتسقيه.
الزحير: قال: فأما الزحير فقو فم المعدة بماء القمقم وإن كان فيها لذع أو شقاق فامسحها بمرهم إسفيذاج وحمله فإن كان فيها قيح شديد فجملة دم الأخوين والكندر والإسفيذاج ألف ب والأقاقيا والأفيون وإن كانت القرحة وضرة كثيرة البياض فاجعل معه أقراص الزرانيخ قال: وينفع هؤلاء الجوذاب المتخذ من خبز بلا سكر لي المغس ضربان: ضرب من الريح فاطلب علاجه في باب النفخ وباب المعدة ومنه ضرب من الصفراء.
الكمال في المنقية قال المغس العارض من الصفراء: بزر قطونا درهمان بماء بارد مع درهمي دهن ورد أو أربع أواق من ماء رمان مز مر مع درهم دهن ورد يفعل ذلك بماء الخيار المعصور قال: وينفع من البلغم المالح والريح الغليظة الايرسا متى شرب منه درهمان بماء حار)
أو بماء العسل وكذلك الحرف المسحوق والأنيسون والوج والمر والقردمانا وبزر الكرفس وعود البلسان وحبه والزراوند والقنطوريون الغليظ والكمافيطوس فهذه كأنها متى شرب من أحدها أو منها درهمان بماء حار أذهب المغس العارض من الرياح. روفس في المالنخوليا قال: قد يعرض لمن به قرحة في أمعائه إسهال الكيموس الأسود وذلك دليل الموت.
المسائل: الطين المختوم نافع من قروح الأمعاء شرب أو احتقن به وإن كان قد حدث فيها تأكل فينبغي أن يتقدم قبل ذلك بالغسل بماء الملح إذا كانت القرحة عفنة ثم يحقن بالطين الرومي وهو المختوم فإنه يبرئها لي قد يهيج بأقوام مغس وتقطيع ويبس الطبيعة وأعراض تشبه القولنج ثم لا يبقى إلا أياما حتى تهيج قروح الأمعاء الرديئة ورأيت ذلك يكون في الصفراويين والسوداويين إلا أنه إذا كان من السوداويين لم تبرأ قروحهم البتة مثل ما كان بعبد الله الحاسب فسل عن ذلك سرابيون إذا اشتدت الحاجة عند التبرز والتواتر ويخرج في البراز مخاطية ونقط صغار دموية فوق البراز فإنه يسمى زحيرا ويكون إما لفضله حارة تنصب إلى هذا الموضع فيلذعه ويشوقه إلى البراز المتواتر أو لورم في هذا المعي فيتوهم العليل الحاجة إلى التبرز لي يعطي علامات الورم والحدة إذا كان لفضلات حادة تنصب إلى الأمعاء يصوم المريض يومين لكي تنقى تلك الفضلات ثم أغذه بغذاء يسير وليكن خبزا مبلولا بلبن حليب مطبوخ حتى يغلظ وإلا حساء المتخذة بالأرز والخندروس والجاورس وإن كانت الطبيعة منطلقة فإن لم ينقص أمره فاحقنه بهذه مع صفرة البيض ودهن ورد والبياض والنشا وجملة هذه الشياقة قشور كندر ودم الأخوين وزعفران وأفيون وصمغ تطير بلاليط ويتحمل فإن كان الورم في هذا المعي فإنه لا يكون هناك دم ولا مخاطية لكن شهوة للبراز دائمة شديدة وتوهم أن هناك ثقلا من غير أن يكون قال: ففي هؤلاء استعمل التكميد بصوف قد بللته بدهن ورد مع قليل شراب وليكن فاترا وصب منه بعد ذلك على الأرابي والمراق والعانة وادهن به الخصيتين ألف ب والشرج فإن دام الوجع فاحقنه بدهن شيرج مسخن فاتر ويحتمله ساعات فإنه إذا احتمل ساعات حلل الورم وسكن الوجع وينتفعون بالجلوس في طبيخ الخلية وبزر الكتان وأصول الخطمى لأن هذه تحل الورم ويعظم النفع بالكرنب المسلوق مع مخ البيض ودهن ورد وتضمد المقعدة به فإن حدث تلهب في الورم جعل ذلك مع عنب الثعلب ودهن الورد ومخ البيض. وقد يحدث مثل ذلك للبواسير فإن)
استعمل علاجها جوارش الزحير والبواسير: إهليلج كأبلى وأملج وبليلج أوقية أوقية تعجن بماء السفرجل ويعلق حتى ينشف ثم يجفف في الهواء ويغلى في طنجير بسمن البقر حتى يجف يمسح به نعما ويقلى ثم يؤخذ بزر كتان مقلو وبزر كراث مقلو أو رشاد مقلو ومصطكي نصف أوقية من كل واحد طين أرميني أوقية الشربة ثلاثة دراهم برب السفرجل وإن كان في الهضم تقصير فاجعل منه نصف أوقية ومن الكمون الكرماني منقعا بخل يوما ولية مقلو بعد هذا وهذا الجوارش صالح إذا لم تكن حرارة وكانت بواسير مع الزحير تهيج وتؤذي قال: وإن كان اشتياق إلى البراز دائما ولا يخرج شيء البتة وطال ذلك فدخنه بالكبريت المعجون بشحم الكلى في قمع لئلا يشتد وإن اشتد الوجع أيضا ولم يسكن فاحقنه بماء مصل من زيتون الماء حتى تحرقه وتكويه ثم استعمل ما يسكن وجعه بعد ذلك في اختلاف الدم. قال: قد يكون نوع من اختلاف الدم يسمى ذوسنطاريا الدموية وهي من نحو مورندارس لأنها إنما تكون إذا كثر في الجسم الدم فربما انتفحت أفواه العروق التي في الأمعاء الدقاق أو التي في الغلاظ ويسمى الذي يكون باختلاف دم شبه ماء اللحم عن ضعف الكبد ذوسنطاريا دموية أيضا. قال: وقد يحدث في المعي قروح إذا أنصبت إليها أخلاط رديئة من الكبد لرداءة مزاجها أو لورم حار فيها وإذا كان الذي به سحج المعي صفراويا كان أسهل برءا وإن كان سوداويا عسر برؤه.
قال: وإذا حدث اختلاف الدم فاقحص عن حال الكبد فإن كثيرا من الأطباء لا يلتفتون إلى ذلك ويعالجون العليل بعلاج اختلاف الدم فيعطب العليل.
الفرق بين الذوسنطاريا الدموية وهو الذي يكون لفتح العروق أو لضعف الكبد وبين المرية وهي التي تسجح حتى يخرج الدم فالفرق: أنه إن كان اختلاف الدم بلا وجع فإنها دموية وإن كان مع وجع فإنها مرية والثاني أنه إن كان من أول العلة إلى آخرها اختلاف دم فقط فالعلة دموية وإن كان مرار أولا ثم أشياء رديئة ثم انبعث دم وخراطة فالعلة مرية والثالث أنه إن كان الدم يجري بأدوار فإنها دموية والرابع إن كان ينهك الجسم عليه فإنها دموية ألف ب والخامس أنه إن كان يجد وجعا في الكبد فإنها دموية وإن كان في الأمعاء فإنها مرية. لي وإذا كان يخرج مع الزحير بنادق ولم تكن حرارة فاعط الحب المقل أو صمغ البطم فإنه يسهلها وينفع السحج إذا كان مع حرارة فاعط الحب المتخذ من لب الخيارشنبر ورب السوس والكثيراء والزحير الذي من ريح غليظة ممدة أسفل دموية وينفع من الشد وربما احتيج إلى)
حقن بالدهن الفاتر ونحوها حتى تخرج البنادق. 3 (الفرق بين التي في الدقاق وبين التي في الغلاظ) إن كانت الخراطة والقشور غلاظا كبارا فإنه من الغلاظ وإن كان يهيج الوجع فوق السرة وتجيء الخراطة بعد ذلك فإنه في الدقاق وبالضد وإن كان شديد الاختلاط فإنه من الدقاق وبالضد وإن كان فيه دسم فإنه من الغلاظ.
علاج أنظر أولا هل ما انحدر إلى الأمعاء قد انقطع وإنما بقي أثره في الأمعاء أم التحدر لا بث فإن كان لابثا فاقصد قطعه إن كان خلطا رديئا قد عم الجسد كله واقصد لاستفراغه. لي يعطي علامات في لبث التحدر وهو ما يظهر في البراز من الأشياء الرديئة وإن كان للتكبد وغيره فاقصد له خاصة ضعفا مان أو سوء مزاج فإذا أحكمت ذلك فحينئذ اقصد القرحة بنفسها فامنع العليل من الغذاء يومين فإن لم تكن حمى فاغذه في الثالث بلبن مطبوخ بالحديد لأنه نافع جدا إذا ذهبت رطوبته وغلظه ثم اعطه بعد ذلك خبزا مبلولا بماء الرمان الحامض ثم اتخذ له حساءا من لبن ولتكن حارا مع دقيق الأرز والحنطة وتكون الشحم شحم ماعز أو من الجاروش ويجعل فيه صمغ ويتخذ أيضا من الخشخاش والنشا المقلو ومن الخبز اليابس المتخذ من السميذ يتخذ حساء بماء السفرجل والرمان ويجعل فيه صمغ قال: وإن لم تكن حمى فاطبخ معه الأكارع وأما اللحوم فضارة لقروح الأمعاء فإن طالت العلة وسقطت القوة فاستعمل لحوم الطير اليابسة كالدراج والحجل والشفنين ومن ذي الأربع الأرانب والغزلان وإلا عنز البرية ويجعل معها القوابض والممسكة وتوق الفواكه إلا الكمثرى أو السفرجل ونحوها من القوابض ويكون ما يسقونه ماء المطر فإن ضعفت القوة بآخرة فاسق شراب السفرجل ونحوه فإن ضعف أشد ولم تكن حمى ولا حرارة فاسق الشراب الأسود القابض شيئا قليلا وبارد بالأدوية والعلاج مادمت قوة العليل باقية اسق البزور برب السفرجل مثل هذه: بزر قطونا وبزر مرو وبزر الرجلة وبزر الريحان وبزر لسان الحمل وبزر الورد وبزر الحماض وبزر الخطمي مقلوة طباشير نشا مقلو صمغ عربي ومن طين أربعة أجزاء يقلى الجميع على المقلى قلوا حسننا ويجمع ويعطى ألف ب خمسة دراهم بماء الصمغ المنقع مع الطين الأرمني وإن كانت حمى سقي أقراص الطباشير الممسكة برب التفاح ويسقى بالعشي بزر قطونا مقلوة درهمين مع طين أرمني وإن كانت القرحة)
في أسفل فالحقن وإن كان ما يأتي من الدم أكثر ولم يكن وجع فالأشياء القابضة أكثر وإن كان الوجع شديدا فاعلم أن الخلط حار لذاع فالأشياء المعدلة واحذر في استعمالك الحقن أن تدخل معها ريح فإن ذلك ليضر. لي. ذلك يكون بأن العضو في مدة لا يحل عنه ثم يضبط عليه أيضا لكن إذا لزمته لم تحله البتة وادهن الأنبوب بشمع ودهن فإن خفت فاسخن الشرج فإن ذلك يبقى الحقنة لئلا تخرج زمانا طويلا وليكن ذلك بميل صوف نقي في شراب قابض مسخن يكمد به فإن كان في المعي تأكل وعلامته أن يكون ما يستفرغ مدة فقط بغير دم فحيتئذ تحتاج إلى أدوية محرقة وإياك وهي إذا كان دم لأن حاله حال القروح الخارجة وصاحب الخراجات الحاذق إذا رأى قرحة وضرة لم تفن بهذه الأدوية لكن تقبل على الدواء الحاد قبل أن تتسع القرحة وتعظم فعليك بأقراص الزرانيخ إذا كان ما ينصب مدة فقط احقن منها بقدر نصف درهم يؤخذ زرنيخان ثلاث أوراق نورة لم تطفأ ستة أوراق قرطاس أربعة أقاقيا أربع يعجن بماء لسان الحمل ويقرص ويجفف في الظل وقد يزاد فيه طراثيث أوقيتان يحقن منه بنصف درهم وأكثره درهم فيداف في نصف رطل من ماء لسان الحمل وطبيخ الأرز المغسول مرات والورد ويحقن به وكثيرا ما تألم العليا والسفلى جميعا فاستعمل الحقن والأدوية التي تشرب فإن كانت القرحة في المعي المستقيم حيث تصل إليها البلاليط فعليك بهذا: خذ دم الأخوين وقاقيا وطينا أرمينيا وإسفيذاجا فاتخذه بلوطا وإن كانت القرحة رديئة فاطرح فيها قرطاسا محرقا وأطل الظهر في أسفله بالمراهم القابضة المانعة وأجلس العليل في طبيخ القوابض.
من أقربادين حبيش دواء نافع لاختلاف الدم مع الحمى الشديدة عجيب في ذلك جدا: ورد يابس أربعة دراهم صمغ بسد ثلاثة ثلاثة زعفران طباشير كهربا جلنار قاقا سماق طين مختوم لحية التيس درهم درهم بزر قطونا درهمان حب الحماض مقشر درهمان أفيون دانقان مصطكي نصف درهم كافور دانقان خشخاش أبيض درهمان يعجن بعصارة لسان الحمل فإنها عجيبة.
الأولى من المفردات: ألف ب الأشياء اللزجة المغرية التي تقمع الحدة وتنفع من به حرقة في أمعاء من مشي فضول لذاعة شربت أو احتقن بها كشحم البط وعصارة الخندروس وشحم الأوز وشحم الماعز إلا أن شحم الماعز أبين نفعا من هذه كلها لأن هذا الشحم يسكن اللذع الذي)
في الأمعاء لجموده عليها وتغريته لها سريعا.
السادسة: العلل والأعراض قد يحدث ضرب من اختلاف الصديد الدموي من ذوبان يحدث للبدن في اللحم الطري أو في الأخلاط ولا يكون رقيقا فتجذبه الكلى فيميل إلى الأمعاء لي تغليظ الدم وتدبير أصحاب الرق لي على ما في كتاب العلامات إذا كان مع اختلاف الدم حمى وضربان في موضع من البطن ففي الأمعاء ورم مع القرحة وإذا كان ما يخرج سمجا وهو مع ذلك منتن صديدي مختلط يقطع لها عظم فإن في الأمعاء عفونة والفرق بين هذا والكائن عن الكبد بأن ذلك لا يكون شديد النتن وربما لم يكن منتنا البتة ويتقدمه وجع الكبد والعطش ولا يكون معه وجع وهذه أعنى الخبيثة مع وجع شديد جدا ونتن مفرط وأنا ارى حقن هذا بالزرانيخ إن لم يكن قد قام بقطع لحم فإن كان قد قامها فإن يحقن أيضا أصلح لأنه لعل خلاصا يكون به وقد رأيت فضله قام مقام هذا القيام وبرئ إلا أن ذلك عندي كان عن كبده ولا يحقن من ذلك عن كبده بالزرانيخ وبالجملة فلا يحقن بالزرانيخ إلا أن يغلب النتن جدا او يكون كله أبيض.
فليغريوس: في كتابه إلى العوام: تقليل الغذاء أجود كل علاج لمن يختلف الدم وليكن من أخف الأغذبة وأسرعها هضما لي فرق بين السحيح السوداوي وغيره بأن تكون له رائحة حامضة وتغلي منه الأرض فإذا كان ذلك فلا يبرأ صاحبه البتة وقد يكون اختلاف سوداوي ويبرأ منه ويكون عن احتراقات في الكبد سمجة اللون لا تكون لها رائحة حامضة ولا يغلي منها الطين لي على ما رأيت لليهودي: إذا كان ما ينزل من المخاطية والدموية أخلاط صفر مزيدة فالسحج صفراوي وإذا كانت هناك مخاطية لزجة فالقرحة بلغمية وإذا كانت هناك رقيقة إلى السواد وفاحت منها رائحة إلى الحمضة فالعلة سوداوية ومم يجب أن يحذر صاحب الزحير البارد البرد يصيبه ولا سيما البطن منه والقدمين وأكل الأطعمة الغليظة البلغمية كالفطر والكمأة واللفت ولحم الأترج والخوخ والفاكهة الرطبة كلها إلا القابضة.
أقراص الطباشير الممسكة: طباشير وورد وسماق منقى وبزر حماض مقشر يجمع بماء الصمغ العربي ويقرص جيدة)
لقروح الأمعاء مع حرارة وعطش وإذا لم تكن حرارة وعطش فيؤخذ كندر ومصطكي وأبهل ونانخة وطين وطباشير وصمغ يقرص ويسقى مع الحرف.
اليهودي: انظر لا تجعل في شيء من الحقن أقاقيا إلا أن ترى فيه دما قال: وينفع ألف ب الزحير مع البواسير الحرف المحمس جدا قال: واتخذ للمبطون خبز بلوط وسماق. بولس يقطع الاختلاف الدموي الطلى بالكندر والشراب القابض والخل ومعه الأقاقيا ونحو وأما الزحير والاختلاف المتواتر فكمد المقعدة بأشياء حارة عفصة كطبيخ العفص ويضمد بها حارة ومع الأشياء الحارة بالقوية القابضة كالأبهل ونحوه.
الثالثة جوامع الأعضاء الآلمة اختلاف الدم يكون إما من وجع واختلاف بشيء حار مثله وإما بلا ذلك والذي بلا ذلك يكون إما دما خالصا نقيا ويكون إذا قطع من الجسم عضو أو ترك رياضة فكثر الدم دفعة وإما أن يكون كغسالة اللحم الطري وذلك يكون لبرد الكبد وإما دم غليظ اسود وذلك يكون من أجل سدة حدثت في الكبد فصار الدم لا ينفذ إلى الجسم لكنه يبقى في الكبد فيحترق ويغلظ ثم يندفع إلى الأمعاء لي وإما لأنه يخرج من الطحال لي على ما هاهنا ليكون أعظم فضل بين اختلاف مرة الدم وبين قرحة الأمعاء والذي عن الكبد الوجع فالمغص والخراطة والدم يجيء دائما قليلا قليلا بمغص ووجع شديد ومع خراطة وبعد اختلاف مرة أو خلط حاد وأعظم على أنه من الكبد عدم الوجع وأن يجيء بنوائب ويكون بلا مغس ويكون كثيرا قال: الزحير إما أن يكون من أجل برد شديد عنيف وإما لمرار مداخل لجرم الأمعاء لي أحسبه يزيد بالزحير المغس.
من كتاب ينسب إلى ج: قال: احقن من به علة في الأمعاء السفلى بالغداة والعشي بالحقن متى قام. الأعضاء الألمة السادسة قال قولا يجب منه متى ما دام الذي ينحدر مرار وبلغم جرى مع دم قليل فذلك ابتداء قرحة حتى إذا كثر فذلك استحكام القرحة حتى إذا اختلطت خراطة محضة فذلك نهاية القرحة لي في الوقت الأول يحتاج إلى المغرية القابضة وفي الثاني إلى المنقية وهذا إذا قل الدم وكثر القيح أو كانت رائحة شديدة وعفونة وصديد متين يحتاج إلى الزرانيخ لي إذا عتقت قروح الأمعاء وطالت فالأشياء الكاوية الأن القرحة قد عفنت ولا)
يجب أن يكون ذلك جزافا بل على ما أصف يؤخذ عشرة دراهم نورة حية وخمسة دراهم زرنيخ اصفر منخول بحريرة ويؤخذ قلى ونورة فتنقع بالماء ويترك ثلاثة أيام ثم يسحق به ذينك في هاون حتى ينخل ويسود ثم يقرص ويرفع حتى يجف ثم يؤخذ عند الحاجة درهم واحد ويحقن به بأن يداف في ثلاث أواق من طبيخ العدس المقشر والورد فإن الأشياء المغرية ليس لها هاهنا موضع وإن وجد له العليل لذعا شديدا فتنقص منه بقدر ما يحتمل فإن أصابه منه لذع شديد حتى يكاد يغشى عليه حقنته بدهن مفتر حتى يسكن لذعه ألف ب مرات وبمقدار غلظ القرحة وإزمانها يكون قدر الزرانيخ والماء الذي يحل فيه فإذا كان الأمر غليظا فأدف في ماء الملح وهذا أشد ما يكون لا يقوى عليه إلا قوي القوة والأجود أن يديف ذلك في طبيخ العدس والورد والعفص وجفت البلوط فإنها تعين المحرقات حتى تكون الخشكريشة بالغة وتفقد قوة العليل فإن كانت ساقطة واحتجت إلى حقنة بذلك فقليلا قليلا مرات وبقدر ما يقل اللذع وقبل أن تحقنه وأطعمه طعاما قليلا قويا مثل قبج كردمانك بماء السماق ونحو ذلك ورأيت القدر الذي تحقن به من أقراص الرازيانج من نصف درهم إلى درهم في ثلاث أواق طبيخ الأدوية وخطأها عظيم فإذا اشتد اللذع فتداركه بأن تحقنه بالدهن المفتر قليلا قليلا فإنه يسكن اللذع ويمنع أن تحرق الأمعاء.
جارجس: اسق صاحب السحج أربعة مثاقيل من صمغ عربي مسحوق بماء بارد واسقه فلونيا فارسية بماء بارد أو طبيخ الأرز واللبن الحليب بقطع الحديد واسقه قدر نواة من أنافخ الأرانب.
الثانية من تفسير الثانية من إيذيميا: قال: جميع الناس يعلم أن اختلاف الدم إذا طال خرج معه أشياء منتة الريح ولا يكون في الزحير اختلاف منتن لأن الزحير فيه أسفل. لي على ما رأيت في الميامر شراب جيد لقروح الأمعاء ويسكن العطش: حب رمان حامض وسماق وغبيراء وخرنوب وكمثرى وسفرجل مقطع بالسواء يطبخ حتى ينعقد ويمزج ويشرب.
التاسعة لقروح الأمعاء: كندر حضض أقاقيا يسقى مثقالا ولم أر دواءا في باب القروح التي في الأمعاء إلا وفيه أفيون أو بنج أو نحوه وبالحق فعل ذلك لأن هذا يخفف ويدمل ويخدر ويعقل البطن ومقدار ما يحقن)
من أقراص الزرانيخ ثلاثة مثاقيل أو أربعة مثاقيل بمقدار خمس أوراق طبيخ الأشياء القابضة ولكن أقراصه ليست بكثيرة الخلوص والحدة. لي خبرني الكاتب قال: حقنت ابن نصير بذرور أصفر وزن منه مثقالا فأدافه في أوقية دهن ورد خام وحقنة فحدست أنه القلقنديون المصعد قال: فرجعت الخلفة من مائة إلى عشر وانقطعت من الغد وبرأ بعد خمسة عشر يوما ثم عاوده فعاود العلاج فبرأ.
الميامر التاسعة أقراص الزرانيخ: زرنيخ أحمر وأصفر جزء جزء اقاقيا نورة نصف نصف يعجن بشراب قابض ويعمل أقراصا كل قرص من ثلاثة مثاقيل ويحقن بواحدة مع بعض المياه القابضة وإن كانت قوته ضعيفة حقن بأقل من هذا المقدار مع شراب ممزوج. لي أقراص زرانيخ تكوى ولا توجع عجينة: زرنيخ أصفر ونورة جزءان أفيون كندر دم الأخوين من كل واحد يعجن بطبيخ الورد ويحقن بطبيخ الخشخاش والورد وهذه حقنة. لي جيدة بلا زرنيخ: عدس مقشر ألف ب وورد أرز جلنار خشخاش شعير مقشر يطبخ ويؤخذ كندر ودم الأخوين وإسفيداج الرصاص وأقاقيا فتتخذ أقراصا بماء الصمغ ويداف منه أربعة دراهم في ثلاث أواق من الطبيخ ويحقن مع نصف مع نصف أوقية من دهن ورد ويتفقد الاختلاف فمتى كان الدم أغلب فمل إلى العفصة من الأغذية والأدوية والحقن حتى يكون الطبيخ من ورد وجلنار وكحل وإذا كان اللذع والمغس أشد فمل إلى المغرية حتى يكون الطبيخ من الأرز والشعير المقشر والدهن وشحم المعز أو أقراص الاسفيداج وطين وصفرة البيض المسلوق ونحوها متى كانت المدة أكثر فلتكن الغاسلة المنقية كالزرانيخ والقرطاس المحرق ونحوه.
الميامر: احقن عند اللذع الشديد بماء الحلبة وبزر الكتان. قال: وتقدير الحقنة للرجال أربع أواق وللصبيان أوقيتان.
قرص آخر من هناك: زرنيخ أصفر مثقالان أحمر خمسة مثاقيل نورة حية ثلاثون قرطاس محرق أربعة احقن منه بثلاثة مثاقيل مع ثلاثة مثاقيل من الملح المسحوق بستة دوارق من ماء بارد. لي هذا في نحو العلاج الذي ذكره في حيلة البرء وإنما يحتاج إليه إذا كانت القروح قد عفنت جدا والرجل قوي القوة.)
أقراص جيدة لقروح المعي والشرج عفص فج يسحق كالكحل دقيق سميذ وأرز منخولان بحرير صمغ عربي يعجن الجميع بصفرة بيض وبياضه ويجعل أقراصا دقاقا وتشوى على آجرة في تنور بقدر ما لا يحترق ويسقى منه العليل قرصة فيها خمسة دراهم فإن لم تكن حمى فليسق معها دانقان من الفلفل ودانقان من الأفيون قال: قال: وأقراص الزرانيخ احقن بها قدر سرعة حس العليل ونظره وقوته وعظم بدنه وأكثر ما يحقن به أربعة مثاقيل والوسط منه مثقالان وأقله مثقال ولا يحقن بها إلا إذا عتقت قروح الأمعاء وإذا طرحت فيها زعفرانا وأفيونا سكن الوجع أيضا ويجلب النوم وكانت أحمر وليأكل العليل شيئا قبل أن تحقنه ثم ذكر أقراص زرانيخ عدة فيها: بزر بنج وأفيون وزعفران واضمده فيها بزر بنج وأفيون وزعفران وأشياء قابضة وعطرة واتخذ من بعضها أقراصا ويطلى به وقت الحاجة. لي تجربة: وجدت الأشياف التي تتحمل للزحير يكون أقوى إذا كانت قابضة وأجودها هذا: عفص فج وإسفيداج الرصاص وكندر ودم الأخوين وأفيون يتخذ شيافا. لي سفوف لقروح الأمعاء مع برد: بزر كتان وبزر خطمى وحرف وبزر الريحان وكندر وصمغ وطين ومصطكى وسعد ونانخة يستف منه جيد بالغ. من كتاب الحقن: قال: حقنة الخشخاش جيدة جدا للقرحة في الأمعاء تسكن اللذع والوجع وتقطع الاختلاف. لي البزور التي تصلح للحقنة: الشعير المقشور والأرز والعدس المقشر والخشخاش ومن غيره ألف ب بالورد والبلوط والجلنار ونحوها. لي على ما رأيت: إذا عتقت القرحة وتأكلت ولم يمكن أن يحقن بالزرانيخ لضعف العليل وشدة الحس فليحقن بماء العسل ثم ليحقن من بعد أربع ساعات بماء الملح ثم يحقن بعد ذلك بالطين المختوم مدافا في ماء فاتر فإنه برءه. من كتاب العلامات إذا كان بانسان اختلاف دم بقيء أو ببول ثم عرض له بغتة إن بردت منه الأطراف واصفر أو انتفخ بطنه وسقط نبضه فاعلم أن شيئا من ذلك انعقد في بطنه.
ابن ماسوية في علاج الإسهال إذا كان في سحج الأمعاء صفراء يبرأ مرة ويرجع أخرى ويختلف اختلافات حادة رديئة فاقصد إلى الكبد بالتبريد فاقصد الباسليق والأسليم من اليد اليمنى ثم ضع المبردة على الكبد وأطعم الرمان والحصرم والفراريج بماء البزور اللينة والباردة ويلقي في الماء الذي يشرب الطين الأرومني أو الصمغ ولا يحقن بالزرانيخ إلا عند ما يخرج الشيء الأبيض اللزج وأما مادامت الدموية والدردية غالبة والبراز الحاد الرقيق فلا تستعمل البتة حتى إذا كثرت العفونة وابيضت الأشياء الخارجة وأما السحج الصعب الذي يكون قد ذهبت فيه طبقة من الأمعاء إلا أنه عفن فيه وأجود علاجه لبن المعز المطبوخ بالحديد مع الصمغ والطين وإن كان لبن البقر فانزع زبده ثم يطبخ فإن كانت حماه شديدة فلا تسقه اللبن لكن الحسو من الشعير والصمغ قال: وأنفع ما يكون السحج اللبن المنزوع الزبد لئلا يطلق البطن. لي على ذلك أول مرتبة السحج فالبزور والمغريات فإن طال أمرها فاللبن المنزوع الزبد المطبوخ فإن طال وكثر فالزرنيخ وتفقد في ذلك كله حال الكبد فإن كثر السحج إنما يكون عنها. لي إذا صاب العليل بعد أن قد خرج في اختلافه قطعة لحم كبيرة ثقل في البطن وتمدد وقل الاختلاف فاعلم أن المعي قد انخرق فإذا كان ذلك في المعي الأسفل فربما أصاب منه ورم في المراق فيخرج ويخرج معه ثفل ويعيش العليل على ذلك عمره وإن كان في العليا فهو أشر وخاصة إن كان في الصائم وذلك أن العليل ينهك حتى يموت وقد يموت قبل الإنهاك وذلك أنه يخرج شديدا فيأكل ولا يشبع وينتفخ لذلك بطنه انتفاخا شديدا ويموت. كناش ابن ماسوية لي تفقد ما في الاختلاف وسل عنه إن كان قد انقطع مع الخراطة اختلاف أشياء صفراء وكان بعقب دواء يخرج الصفراء فالعلة من سحج صفراوي وكذلك لمن رأيت في الطشت أشياء حريفة حادة ومرار مختلفة خضراء وغير ذلك فإن رأيت مع الخراطة خلطا أبيض لزجا وكان قبله ذلك فالعلة بلغمية وإن رأيت معها خلطا أسود فالعلة رديئة فتفقد حال ذلك الخلط حينئذ ألف ب فإن رأيت مرة سوداء فاعلم أنه إن كان قد أزمن فإنه لا يبرأ وإن كان لم يزمن فإنه يبرأ بالأشياء المعدلة المقوية. قال: اسق صاحب السحج المري الحاد لبنا مغلي حتى يغلظ ويذهب النصف مع وزن ثلاثة دراهم صمغ عربي فإنه جيد بالغ وإذا حقنته فاطبخ تلك المياه حتى تغلظ كالعسل وإن احتاج العليل إلى دخول الحمام فأطعمه قبل ذلك خبزا منقعا في شراب قابض أو في رب سفرجل والسحج يحدث إما من بلغم مالح)
وعلامته أن يكون فيما يختلف شيء أبيض لزج كثير وتقل معه الحرارة والعطش وإما من مرة صفراء وعلامتها أن يكون فيما يختلف مرار وزبد وكثرة عطش وحرارة وإما من السوداء وعلامته أن يكون فيه شيء أسود وشديد النتين جدا.
تجارب المارستان إذا غلظ الأمر في الأسهال لم يجعلوا في الحقنة دهنا إلا أقل ذلك أو طبخوه مع ورد وورق الآس وكذلك إذا كانت قرحة سمجة وسخنة وأما حقن الزرانيخ فلا دهن فيها البتة ويحقن قبلها بماء وملح حتى إذا خرج الثفل وبقي الماء حقن بحقن الزرانيخ فيه برءه. لي الصبيان الصغار إذا أخلفوا دما يؤخذ: صمغ عربي وطين مختوم ونشا مقلو قليلا وإنفحة الأرنب وطباشير يسحق الجميع واسقهم منها دانقين في اليوم ثلاث مرات أو يجعل الصمغ في اللبن ويوجرون. لي من اختلاف الدم ضرب سمج جدا يكون الاختلاف فيه مثل الدردري منتنا جدا وفيه زبد ومرار حار يغلي ويشبه المرة السوداء وليس بها لأنه غليظ منتن والسوداء رقيقة ولا نتن لها ويحدث في الأبدان النحيفة الحارة التي تكثر التعب في الصيف وفيمن يكثر من احتمال العطش الشديد كالحال في نضله الطبيب ويكثر الاختلاف وسبب هذا إنما هو أن الكبد تحمي جدا حتى أنها تجذب دما من العروق ثم يسود في جداول الكبد في زمن قليل ويتبين لشدة حرارته فإذا ثقل عليها دفعته أولا أولا إلى المعي وجذبت أيضا من العروق من الخراطة في هذا الاختلاف قليلا في أول الأمر ثم تبطل وتكون خلف هذا الشيء الذي مثل رائب أبلغ علاجهم تضميد الكبد بالمبردات غاية التبريد وسقي ماء الثلج على الريق واستعمل شراب الخشخاش دائما والأضمدة وماء الشعير ودلك ظاهر الجسم دلكا رقيقا ولا تخلوا الكبد ولا في وقت واحد من شيء يبردها وشد اليدين من الأبطين والرجلين والأنثيين ودلكها وسائر الجسد بالدوام فإنه يسيل الدم ويمنع جريته إلى الكبد ويبرد الكبد فيقل جذبها وهو علاج غريب مجرب واعط المخدرات ليقل حس الأمعاء واطل موضع الأمعاء بالمغرية والكبد بالمقوية المبردة.
مفردات ج: البقلة الحمقاء نافعة من قروح ألف ب الأمعاء إذا أكلت. لي قد قال ج في هذه: إنها باردة في الثالثة ورطبة في الثانية قوية التطفية جدا حتى أنها تنفع من الدق أكثر من كل ما ينفع منه ولذلك أرى أنها في غاية النفع للذي به قرحة من حدة في كبده كالذي كانت بنضله ولها)
قبض صالح في غاية تسكين العطش واستعمالها في هذه المواضع كان رجل انثقب معاه فعاش بعد ذلك مدة وكان الثفل يصير في تجويف البطن بعضه وبعضه يخرج وعظم البطن كالمتسقي ثم ج: لسان الحمل جيد لقروح الأمعاء لأنه يقطع الدم بقوة قوية وإن كان هناك لهيب وتوقد أطفأ وإن كانت القرحة رديئة عفنة أبرأها أيضا لي بأن من كلام جالينوس في هذا الموضع: ان لسان الحمل يشفي القروح التي تكون في الأمعاء والمزمنة منها فلتجعل أقراص الزرانيخ في مائه وتقدم قبله لعله يغني عنه وليستعمل بزره في البزور. ج: في ثمرته جلاء لي وإن كان كذلك فلا يصلح ولعله ليس بالجيد فانظر فيه. ج: الجلنار نافع من قروح الأمعاء جدا لأن فيها قوة قابضة الماء الذي يطبخ فيه أصل شجرة الخطمى نافع من قروح المعي لي لأن فيه قوة قابضة مع تسكين وتعديل العفص جيد يمنع التجلب إلى الأمعاء لحية التيس جيد لقروح المعي الباقلي المطبوخ بخل جيد لقروح الأمعاء لي طعام هؤلاء: عدس مقشر باقلي بخل خبز معجون بخل صفرة بيض مسلوقة بخل طيهوج وحجل كردناك سماق عصارة حب الرمان البقلة الحمقاء جيدة بزر الحماض الكبار يسقى لقروح الأمعاء قشور الكندر جيدة جدا لقروح المعي يكثر الأطباء استعماله في ذلك الحضض نافع لقروح المعي إذا شرب الطاليشفر ينفع من قروح المعي الزبوند جيد لقروح المعي.
الطين المختوم جيد للقروح العفنة ويجب أن يحقن قبله بماء العسل ثم بماء الملح ثم به ثم يسقى منه أيضا وتكون الحقن بماء لسان الحمل وتسقى بخل قليل وماء كثير. ج: الماء الذي قد طبخ حتى قلت مائيته يلصق ويتشبث بالأمعاء ويمنع حدة المرار وسحجه وأجود ما يكون إذا طبخ بقطع الحديد الفولاذ ولذلك يتخذ أعمدة حديد في رؤسها كالسنجات فتحمى في الكوز وتغمس في اللبن حتى يغلظ كالعسل ثم يسقى منه يكون أبلغ الأدوية لذلك لي إذا رأيت وجعا شديدا في البطن والبطن لين وما يبرز مراري والبول أبيض وأما أصفر فاسق هذا واعلم أنه مرة صفراء هو سبب المغس وإن رأيت شهوة قد قويت مع ذلك فانظر هل تبرز سوداء وفي المزاج أيضا فإنه ربما كان خلطا أسود رديئا فيلحق في ابتدائه وإلا أحدث)
قرحة سرطانية فإن رأيت الذي يبرز بلغميا ألف ب والماء كذلك فإنه بلغما. ج: وتزداد لذلك قوة قوية جدا إن خلطت به درهما من خرء الكلب الذي قد احتبس وأطعم العظام حتى صار زبله أبيض لا ريح له المري تحقن به قروح المعي العفنة لي رأيت ضربا من السحج يحدث عن مرار صلب يتحجر ويصير كتلا صلبة فتخرج الواحدة بعد الواحدة بتزحر شديد وتسحج وأردى الأشياء لها التي تيبس البطن وعلاجه ان يسقى الأشياء المزلقة حتى تخرج تلك العقد والأمراق اللينة فإنها جيدة. ج: طبيخ الوج ينفع من المغس الإيرسا نافع من المغس المر يشرب منه قدر نبقة لقروح المعي والإسهال الشديد الزفت اليابس يذاب مع ماء الشعير ويحقن به لقرحة المعي لي التكمد جربته فوجدته يدفع الزحير دفعا قويا وقد قال في الجوامع جوامع الأعضاء الباطنة: إن الزحير يكون إما من برد شديد وإما من مرار مداخل لجرم المعي فإذا ثبت الزحير جدا فليغسل المعي ثم يقوي الحضض جيد لقروح المعي والإسهال المزمن شرب أو احتقن به العفص جيد لقروح المعي إذا طبخ واحتقن به العفص إذا طبخ وجعل ماؤه في طبيخ من به قرحة في معائه ويسحق ويسقى نفع جدا. لي أقراص عجينة: عفص درهم قشور الكندر نصف درهم بزر كرفس دانقان أفيون دانق إنفحة دانق. د: ماء الرماد يحقن به للقروح المزمنة في المعي وهو ماء رماد التين والبلوط ينقع في الماء ويصفى سبع مرات ثم يعتق ويستعمل في إناء مشدود الرأس فيكون بليغا جدا الشمع يتخذ حبا كالفلفل ويؤخذ منها عشر حبات مع بعض الأحساء نفع من قروح المعي بزر الحماض نافع من قرحة المعي والإسهال الريوند جيد لقروح المعي وكذلك بزر الرجلة إذا حمست تعقل البطن وتقوي المعي.
أبو جريج: الكهربا له خاصة في قطع الدم من قروح المعي. ج: ليس بكثير الحرارة وهو قوي التجفيف.
ماسرجوبه: إذا اشتد الوجع في قروح المعي فخذ لعلب بزر الكتان فاضربه بدهن ورد واحقن)
به فلا عديل له في ذلك. لي على ما رأيت في آراء أبقراط: إذا ضعفت قوة صاحب استطلاق البطن فاعتمد على اللبن المطبوخ لأنه يغذوه وهو مع ذلك يقوية كثيرة.
روفس قال: ليؤخذ لبن الماعز طريا فإنها قليلة الشرب كثيرة المشي فينزع زبدة كله وهو طري ثم ليطبخ بقطع حديد حتى يغلظ كالعسل فإنه يقطع الخراطة والأغراس قطعا عجيبا وذلك أنه قد ذهبت منه الدهنية والمائية لي هذا يدل على أن الجبن للمعالج عجيب في ذلك ويجب إذا صار كالاسفيذاج أن تديفه في ماء سويق الشعير بقدر ما تخلط به الماء وتسقيه.
أبو جريج: بزر المر إذا قلى ألف ب عقل البطن في قروح المعي كبزر الكتان لي هذا والبزر قطونا وبزر لسان الحمل وبزر الترنجان وبزر مر وبزر الرجلة وخردل.
اليهودي: الثوم رديء للزحير وانطلاق البطن وقد يصيب بعض المبطونين تحجر في الثقل حتى يصير كالجوز فاحقن هؤلاء بدهن الأكارع أو بالسمن. لي قد رأيت غير مرة في قروح المعي تهيج ومغص شديد مؤلم جدا فإذا خرجت تلك البنادق سكن الوجع البتة ورأيته يكون مع الحرارة والمرة الصفراء الشديدة فحدست أن سبب تلك الحرارة تحجر الثفل فإذا لم يكن اختلاف وكان يبس فقط فإن سحج المعي من ذلك المرار اجتمع أمران سحج واختلاف خراطة وثفل يابس متحجر يجيء في خلال ذلك وينزل بعسر شديد وألم ولذلك الحقن في هؤلاء من أعظم الخطأ والبزور اليابسة ويجب أن يتفقد منه أول يوم قبل ذلك فإن وجدته فيه لم تسق البتة ما يمسك البطن بل لينه بالأشياء اللينة واحقنه بالحقن اللينة حتى إذا خرجت أجمع فعد إلى تدبير السحج الخالص. لي الماء البارد موافق للقروح في الأمعاء والاختلاف إلا الكائن عن برد لأنه يعقل البطن والفاتر يحله. لي الأشياف التي يقع فيها الكندر والأقاقيا تحرق وتوجع وفي الأقاقيا حدة ذكر ذلك حنين في كتاب الترياق إلا أن يغسل والأجود أن تركب الأشياف من اسفيذاج الرصاص وأفيون وصمغ عربي فإن هذا يسكن الوجع ولا يلذع البتة ويحتمل بدهن ورد وليكن درهمين ومن الصمغ نصف درهم يجمعه ويشده فإنه عجيب.
مختصر حيلة البرء قال: القروح التي في الأمعاء الدقاق أعسر براء لخلتين لأن طبيعة العصب
كتاب الحقن قال: وقد يعرض اختلاف دم يشبه ذوسنطاريا من بواسير عالية فوق ذلك فابحث عنه وعالج. لي علامة ذلك أن تكون خراطة ويكون دم قليل أسود ويلزم أدوار أوقات امتلاء الجسم. لي لما يخرج من الأمعاء مراتب إن كان الدم هو الغالب فالشيء مبتدأ فاجعل الغالب على الحقنة القابضة ولا تخله من المغرية كهذه الأقراص لسابور: عفص وأقماع الرمان وجلنار وأقاقيا وطراثيث ومر بالسوية يقرص بماء لسان الحمل ويحقن بماء طبيخ الآس والورد لتنضم أفواه العروق التي في الأمعاء فإن كانت الخراطة أغلب فاعلم أن تلك العروق ليس فيها كثير تقيح وأن ترصيص الأمعاء قد ذهب فاقصد إلى ما يقوي كالصمغ والطين والكهربا وصفرة البيض ولا تخله من القوابض وإن كان السواد والنتن والدردري ألف ب هو الاختلاف فانظر فإن هؤلاء ينتفعون بالحقن كثير نفع وأعن بالكبد وقد رأيته انقطع بالفصد.
المنجح لأبن ماسوية: يحقن بالزرانيخ إذا كثر البياض في الاختلاف وعلى قدر بياض ذلك شدة ما يخرج يكون ما يلقي في الحقنة من أقراص الزرانيخ واحقن بها العليل. لي على ما رأيت في الميامر في التاسعة: يلقي مع الأقراص الزرانيخ إذا كان العليل محموما: رب الحصرم مجففا وحضض وأقاقيا وعصارة السماق وورد يداف في مثل هذه المياه إذا كان الوجع شديدا: أفيون وبنج ويتخذ أطلية من الأفيون والبنج والأقيقيا والصمغ والزعفران والحضض والمر وبالجملة مخدرة ومنفذة ومقوية أجود شياف الزحير: أفيون جندبادستر كندر وزعفران الإسهال وإذا كان مع يبس البطن فاقصد لاطلاقه فإنه ملاكه وإن كان مع فضل نفخ وقرار فبكل شيء يفش الرياح.
مسيح للمغص من المرار: بزر قطونا مقلو درهمان دهن ورد أوقية بماء بارد أوقيتان صمغ عربي درهمان ويسقى أو يسقى عصارة الرجلة أو عصارة لسان الكلب وعصارة كزبرة البئر وينفع من المغص والزحير الشديد الدائم الدخول في آبزن ماء قد غلى فيه آس وأطراف القصب ثلاث أواق طبيخ الشبث وبزر الكتان والحلبة والخطمي ويبخر بالكبر ونوى الزيتون وبعر الإبل ويحقن بالألعبة والشحوم.
شياف جيد جدا: مر زعفران كندر أفيون يعجن بصفرة بيض ويتخذ بلاليط وتدس نعما وفيها خيط وتمسك الليل)
كلها وجرها متى شئت. للذين تحتبس طبائعهم وبهم قروح في أمعائهم: بزر قطونا وبزر خطمي وبزر مرو ويخرج لعابها ويسقى مع دهن لوز وماء فاتر فإن كان غثى سقوا بماء بارد.
مجهول سفوف المقلياثا النافع للزحير البارد للبواسير: كمون منقع في خل مقلو وإهليلج أسود مقلو بسمن وبزر كراث مقلو جزء جزء حرف أبيض مقلو جزءان مصطكي مقل نصف جزء من كل واحد. لي هذا جيد حيث تكون حرارة وتعقد ثفل وكنت أعالج الأمير من نزول بخراطة ودم وثفل وتحجر يابس يكثر من نزوله الدم بأن كنت أسقيه حب المقل وأحقنه بحقنة قوية وأعدت عليه ذلك مرات فبريء. قال والمبطون ألق سكرجة لسان الحمل معا تحمل قشر بندقة أربع مرات عفص مسحوق ويشرب وهو جيد للمبطون. 4 (المقلياثا لتياذوق:) حرف مقلو رطل ونصف كمون بخل منقع أربعون مثقالا ببزر كتان مقلو أربع أوراق بزر الكراث المقلو أربعون مثقالا مصطكى أوقية إهليلج أسود مقلو بسمن البقر ثلاث أوراق الشربة ثلاثة دراهم.
الطب القديم ألف ب للزحير مع برد وريح: حرف أبيض نانخة أبهل بالسواء يقتمح عدوة وعشية فإنه بليغ. 4 (سفوف للزحير والخلفة:) حرف أبيض برغر الحسك بلوط مقلو بزر بنج صمغ طين بزر قطونا جلنار خرنوب الشوك ثفل البزور ويستف من الجميع ثلاثة دراهم. لي واطرح في سفوف حب الرمان بزر بنج واطرح في 4 (مثال: يمشي الدم مع زحير:) بزر قطونا مقلو درهمان بزر كتان مقلو درهم أبهل نصف بزرنيخ ربع درهم غير مقلو بل مسحوق. 4 (مثال:) إذا لم تكن حرارة وكانت رياح: حرف مقلو درهمان بزر كتان مقلو درهم أبهل نصف بزرنيخ ربع طين درهم صمغ مثله. 3 (للزحير والمبطون) دانق ونصف من المرادسنج كافور دانق يبندق بدهن رقيق ويسقى يتعقد مكانه وإن زدت أورثه القولنج.
دواء للزحير يلت هليلج أسود وكابلي بالسمن ويقلى قلوا قليلا ويؤخذ منه ثلاثون وكمون منقع يوما وليلة مقلو عشرون حرف أبيض مقلو عشرة بزر الكراث عشرة أبهل خمسة نانخة مثله مصطكي مثله بزر بنج مثله.
بختيشوع حقنة نافعة من السحج الطري: صفرة ثلاث بيضات غير مسلوقة تسحق في هاون نظيف مع أوقية دهن ورد خام ونصف درهم مرداسنج ودرهم ونصف اسفيذاج ثم يفتر ويحقن.
الفائق إذا كان صاحب قروح المعي والإسهال يجد غما شديدا فاسقه سكرجة من مخيض البقر وأكثر بحسب الحاجة.
دواء خاص بالاختلاف الكائن من الكبد الشبيه بماء اللحم: ورد صندل سعد قصب الزريرة أجزاء سواء يعجن بماء أطراف الآس أو برب الحصرم وتضمد الكبد ويسقى رب الريباس ورب السانق وأقارص الزرانيخ ينفع من الخلفة التي تكون من أجل البواسير وكل خلفة عتيقة.
قسطا في كتابه في البلغم قال: قد يحدث في المقعدة وجع يخرج منه شبه بالبزاق ويكون ذلك من ميل شيء من البلغم الزجاجي إليها ويخرج منه مثل بياض البيض وربما استرخت وتنت وينفع منه الكماد والجلوس على الجاورس والملح المسخنين ودهن قد ديف فيه مقل اليهود ويشرب حب السكبينج والمقل. د: متى شرب من قرن الإبل فلنجاران مع كثيراء نفع من قرحة المعي. ج: إذا أحرق قرن الإبل ثم غسل وشربت منه ملعقتان فهو أحمد من غيره وهو يشفي من قروح المعي.)
د: إن شرب من الأنافج ثلاث أبو لسات نفع من قدوم المعنى انفحة الفرس خاصة موافقة لقروح المعنى لمنيح وجفتة نافع من ذلك الباقلي متى طبخ بخل أو ماء وأكل بقشره نفع من قروح المعي. الرجلة جيدة لقروح المعي أكلت أو احتقن بها ويمنع سيلان ألف ب المواد إلى الرحم ووافقه على ذلك جالينوس بولس: البسد نافع لقروح المعي طبيخ البلوط نافع لقروح المعي صمغ البسباسة نافعة لقروح المعي وهي قابضة وقال: جبنية اللبن جيدة لقروح الأمعاء وقال ج: دم الأرنب والتيس والعنز أو الأيايل متى قلي نفع من قرحة المعي. الماء اللذي يمصل من زيتون الماء إذا ربى أقوى من الملح في التنقية ويحقن به لقروح المعي العفنة.
بولس وج قالا: قد جربنا في زبل الكلب الذي يحبس أياما ويطعم العظام فقط حتى يصير زبله أبيض يابسا لا نتن له في مداواة قروح الأمعاء بأن سقيت منه مع اللبن المطبوخ بقطع الحديد المحمية أو الحقن فوجدته عجيبا للورم الصلب يحقن بالزبد الطري إذا كان في الأمعاء. د: الحضض ينفع من قروح المعي شرب أو احتقن به وقال: الماء اللذي يغمس فيه الحديد المحمي مرات كثيرة موافق لقروح المعي والشراب واللبن وقال: عصارة حي العالم يسقى لقرحة المعي وقال: سقومطرون يسقى لقروح المعي. ج:
بزر الحماض البري نافع من قرحة المعي وهو أقوى قبضا من الآخر حتى أنه يشفي قروح المعي وخاصة بزر الحماض الكبار والطين المختوم نافع جدا وطين شاموس المسمى كوكبا قال ج: قد استعملت الطين المختوم في مداواة القرحة العفنة في الأمعاء بأن سقيت منه بعد أن غسلت المعي قبل ذلك بحقنة من ماء العسل ثم بماء الملح ثم حقنته بعد بطين مختوم بماء لسان الحمل وسقيت منه بماء ممزوج بخل قليل وطين شاموس يفعل ذلك لكن المختوم أقوى كثيرا الطين الأرمني نافع جدا للقروح الحادثة في المعي. ج: الطاليسفر قوي القبض جدا نافع من قروح المعي.
ديسقوريدوس: عصارة ورق الكرم ينفع من قروح المعي وطبيخ وبزر الكتان يحقن به اللذع والمضض في الأمعاء وقال: الكزبرة ابن ماسوية: اللبن المطبوخ بقطع الحديد الفولاذ جيد لقروح الأمعاء شرب أو احتقن به وحده ومع ماء الشعير لذلك ديسقوريدوس: وللذع في الأمعاء.
جالينوس: اللبن إذا فنيت مائيته بالطبخ نفع من قروح المعي وأنا أفني ذلك بقطع حديد محمية أغمسها فيه وذلك أن في الحديد قوة قابضة لسان الحمل إذا أكل بملح وخل أبرأ قروح المعي عصارة لسان الحمل موافقة لقروح المعي شربت أو احتقن بها وذلك أنها تقطع الدم فإن كان هناك شيء من التوقد واللهيب فإنها تطفئه. ج: لحية التيس وزهرة يبلغ من تجفيفه أن يشفي من قروح المعي وأصله أقوى في ذلك لحم الأرنب نافع من قروح الأمعاء.
ابن ماسويه: الدهن الذي يعمل من المصطكى ألف ب من قروح المعي عصير أصل شجرة)
المصطكى نافع للاورام في المعي على ما في باب نفث الدم وكذلك قشوره. ج ود: المصطكي نافع للورام في المعي المر يشرب منه قدر باقلاة للقروح في الأمعاء الملح إذا حل بماء وحقن به نفع من قرحة المعي العتيقة الساعية. مزمار الراعي قال ج إن د قال: إنه إن شرب من أصله شفي قروح المعي المري يحقن به قرحة المعي الخبيثة ليكويها. د: الموم يشرب منه عشر حبات كالجاورس مع بيض الأحساء لقروح المعي وقال: القسب إذا أكل نفع من قروح المعي وقال: تنارة خشب النبق وطبيخه نافع من قروح المعي وقال: النيلوفر وبزره نافع من قروح المعي والأبيض الأصل أقوى فعلا في ذلك السفرجل نافع من قروح المعي والسماق الذي يدبغ به إذا حقن به لأنه يجفف نفع ويشرب ويجلس في طبيخه لها أيضا جوز السرو وإذا دق وهو رطب وشرب بالخمر نفع من قروح المعي وسماق الدباغة إذا جعل في الطعام أبرأ قروح المعي.
قال ج: نافع من قروح المعي إذا حقن به لأنه يجفف القروح المتعفنة التي في الأمعاء والسفرجل نافع لها وإن كان مطبوخا أو غير مطبوخ وكذلك إن خلط بالطعام أو سلق في الماء الذي يطبخ به طبيخهم. طبيخ ثخير العنب إذا حقن به نفع من قروح المعي وقال: حب الزبيب المقلو نافع من قروح المعي إذا قلي أو شرب كما يشرب السويق والزبيب إذا أكل بحبه وحده نفع من قروح المعي ماء الحصرم يحقن به قروح المعي وهو قوي يحب أن تكسر سورته. د: عصارة الراعي تشفى قروح المعي. ج: العود الهندي نافع من الذوسنطاريا.
بولس: العدس متى سلق ثلاث سلفات بقشوره كان أنفع من كل طعام لقروح الأمعاء. ج:)
زهر العليق نافع من قروح الأمعاء إذا شرب.
جالينوس: الحلزون المحرق جيد لقروح المعي ما لم تعفن لأن قوته مجففة قليلة الحرارة جيدة لقروح المعي يؤخذ منه أربعة أجزاء ومن العفص جزءان ومن فلفل الأبيض جزء ويشرب.
بولس وذكر ذلك ج بعينه إلا أنه قال: مع عفص أخضر قال: وينفعهم نفعا عظيما ويجب أن يسحق نعما ويذر على الطعام ويسقى أيضا بالشراب الأبيض وهذا الرماد غير المغسول القفر يذوب ويحتقن به مع ماء الشعير لقرحة الأمعاء.
زهر منابت الاذن يبرئ ذوسنطاريا وعللا أخر.
بولس: طبيخ حب الرمان الحامض نافع لقروح المعي. د: الجلنار نافع من قروح المعي الريوند نافع إذا شرب من قرحة. د وج: شحم العنز أقيض الشحوم ولذلك يتعالج به من قرحة المعي شحم العنز نافع لقرحة الأمعاء. د قال: أكلا وقد يذاب مع ماء الشعير ويحقن به ويجعل مرقا دسما هذا الشحم. ألف ب شحم الماعز يحقن به من يصيبه لذع في معاه المستقيم والقولن ولذلك ينعقد بسهولة ويجمد هناك ولذلك يستعمل إذا أردت تسكين اللذع الحادث من مشى الدم. التوت الفج جيد لقروح المعي متى جعل في الطعام ماء رماد الخشب التين الممكر المعتق جيد لقروح المعي إذا حقن به يسقى منه أيضا أوقية ونصف.
جالينوس: ذنب الخيل إذا شربت عصارته بالشراب نفع من قرحة المعي. د: قال إن ذنب ورق الخيل إذا شربت بالماء اللحم قطع المعي وخاصة الأحمر منه فانه نافع لقروح المعي.)
قال جالينوس: قد يحدث ناس أن ذنب الخيل قد ألحم جراحة وقعت بالمعي الدقيق. وبزر الغافت أو نباته متى شرب بالشراب نفع من قروح المعي. د: قد يحدث ناس أن ذنب الخيل قد ألحم جراحة وقعت من قروح المعي. وبزر الخطمي صالح لقرحة الأمعاء وطبيخه نافع لقروح المعي جالينوس: طبيخ الخلاف يحقن به أصحاب الدم وفعلا يفعل ذلك قويا إذا شربت زهرته مع شراب أسود. د: طبيخ الملوخيا متى احتقن به نفع من لذع الأمعاء. د: والمقعدة والخل إن ألقى فيه ملح صالح وترك أياما صالحة ثم حقن به من قرحة ساعية في أمعائه نفع نفعا عظيما د: وينفع بالحقنة اللينة من ماء الملح من اختلاف الدم الطين المختوم نافع متى شرب أو احتقن به واللبن المطبوخ بالحديد والبيض السليق بالخل إن خلط به عفص وسماق وقلي وأكل نفع والرجلة طعام موافق لمن به إسهال دموي وماءها إذا شرب وماء لسان إذا احتقن بهما قوي.
حقنة جيدة للقيح والدم: أرز مغسول ستون درهما جلنار آس ورد بأقماعه عفص مقلو عشرون نشاستج الحنطة مقلو عشرة صمغ عربي خمسة سويق مقلو عشرون يطبخ بستة أرطال ماء حتى يبقى الثلث وتؤخذ صفرة بيض مسلوق وتجل واحدة ودرهم دم الأخوين وطين قبرسي وأرمني ودرهم اسفيداج وقرطاس محرق وإن كان القيح كثيرا وإلا فلا وإن كان الدم كثيرا فاجعل فيه أقاقيا وطراثيث وإن كانت الحرارة غالبة فاطبخ في الحقنة قشور الخشخاش وأصل العوسج وحي العالم ولسان الحمل ودهن ورد وشحم كلي تيس يحقن به وإذا أفرطت العلة فاطرح الدهن من الحقنة البتة وقد يحقن إذا أفرط بالموميائي ويسقى منه وبالطين القبرسي والصمغ وحدهما وبالأشياء اللزجة وتطرح القابضة إذا كان العضو قد ضعف والرطوبة كثيرة لأنها تزيد حينئذ في الإسهال ويدام أكل الطين القبرسي والأرمني وما أشبهه ألف ب ينتقل به دائما يأكل منه اليوم أوقية وأكثر مع صمغ يسحقان وتأخذ بمعلقة إذا أفراط الأمر وإن قليا كان أجود لهما وما كان منه أدسم وألزج فهو خير.)
سفوف للدم والخراطة: بزر قطونا مقلو عشرون بزر مرو مقلو صمغ عربي محمس ثلاثون بزر الرجلة عشرة نشا محمس ثلاثون بزر الرجلة عشرة نشا محمس حماض مقلو خمسة عشر بزر خطمى وبزر خيار مقلوان خمسة خمسة وما أدخلت فتحر أن يكون عاقلا للبطن وفيه لزوجة ويكون مع ذلك مقلوا وزد فيه إذا احتجت طباشير وهو نافع في ذلك وخاصة إذا كان مع حر وعطش وتزيد فيه وتنقص على قدر ذلك وإن كان الدم كثيرا زدت فيه كاربا وبدا ولؤلؤا يدخل عند إفراط الدم وإذا كان في وقت دخولها فلتكن مغسولة خمس مرات وكذلك تدخل الشاذنة ويطرح فيها إذا أفرط بزر بنج وأفيون ونحو ذلك وتطرح الشاذنة هذه أيضا في الحقنة ويتخذ له حسو من لعاب الأرز قد دق وأخرج من خرقة بالدق ويقدم قبل هذا الطعام ونحو ذلك ليغري هذه المواضع ثم يتبع ذلك بما فيها قبض بعد ساعة جيدة فإنه كذلك يجود نفعه وإذا ألمت المقعدة من كثرة الحقن فأرحها أياما وقوما بما يشدها وإذا أفرط الوجع فاجعل في الحقنة مخدرات وحمله شياقة لذلك.
استخراج: أشرت على رجل قد أعيته الحقن بأن يطرح فيه أفيون فبرأ بذلك. لمشي الدم المفرط: يمخض لبن البقر وهو حليب قبل أن يمخض البتة ويلقى المخيض مثله ما لم يطبخ بقطع حديدة حتى يذهب الماء فإنه نافع من ذلك فيقطع الخراطة والدم قطعا عجيبا.
استخراج لي إذا مخضته فجببه وأطعم منه فإنه عجيب والشربة من هذا اللبن بالحديد ثلثا رطل كثيرة. من تذكرة عبدوس لقروح المعي مع حر شديد: ماء قشور القرع وماء الرجلة وماء لسان الحمل وعصى الراعي ودهن ورد وإسفيذاج وطين أرميني وقاقيا وإن احتجت فزد فيه أفيونا.
من التذكرة: إذا كان يجيء من الأمعاء دم بلا مغس البتة فليحقن بماء لسان الحمل والطين الأرميني والرجلة من الجامع لمشي والأغراس: يطلى البطن بماء الورد والعوسج والينبوت وماء التفاح والسفرجل والكمثرى والآس وأطراف الخلاف وأطراف شجرة الورد وورد أحمر وقصب الذريرة وصندل وحب الآس ورامك العفص)
وسك وعود هندي ولاذن وزعفران قليل وشيء من كافور وسنبل الطيب وطين أرميني يطلى على البطن في النهار مرات وهذا ينفع من الغشي والكرب الشديد ألف ب أيضا واستطلاق البطن.
أدوية الحقنة لقروح المعي والدم وهي: أرز حلواني أو فارسي مغسول غسلات وشعير أبيض مرضوض مقلو مهروسان وماش مقشر مقلو وجاورس وعدس مقشر مقلوان مسحوقان وورق الآس اليابس فإنه أقوى في هذا من الرطب وورد بأقماعه وجلنار وأقماع الرمان نشاستج الحنطة مقلو وصمغ عربي مقلو وجفت البلوط يطبخ بعشرة أمثاله ماء بنار لينة يبقى رطل ويزاد فيها ورق الخيار وماء السماق الذي يلقي فيه بعد صفرة بيض قد سلفت بخل ودهن ورد وإسفيذاج الرصاص وأقاقيا مغسول شاذنة عفص أخضر محرق ملقى في خل خمر بسد كهربا لؤلؤ أكحل محرق في كوز مطين ويعالج بذلك ويجلس لقروح المعي في طبيخ القاقيا وقرظ وسماق وعفص وقشور الكندر وإن كان معه برد ورياح فليكن معه جوز السرو وأبهل وإلا فلا يجلس فيها وورق الخلاف الينبوت إذا كان معه حر شديد.
من الكمال والتمام: دواء نافع لوجع البطن والأمعاء: يدق العفص ويسقى منه درهم ونصف بماء حار على الريق أو يسقى من إنفحة المهر درهم ونصف بماء حار.
ومن هذا الكتاب إذا كان مع السحج حرارة فخذ من البزر قطونا وبزر الخبازي وبزر الخطمى وبزر حماض ونشا وطين وصمغ عربي مقلو وطباشير وما كان معه إسهال كثير فزد فيه عصارة القرظ والطراثيث والشاهبلوط وإن كان معه دم كثير فزد فيه بسدا يسيرا وكهربا ونحوها وإذا كان معه برد فاجعل فيه بزر مرو وبزر كراث ورشاد وبزر خطمى وطين أرميني وصمغ على ما فعلت.
استخراج: متى اضطررت فاجعل مع الذي من حرارة: بزر بنج.
من حيلة البرء: إذا كان في قروح المعي لذع شديد حتى يكاد يحل القوة الشديدة لشدته فإنك تضطرإلى ما يسكن الوجع إن كان ذلك الدواء لا ينفع القرحة ويسكنه الكثيراء وشحم الماعز أو)
قيروطي بدهن ورد وهذه توسخ القرحة وخاصة متى كان فيها شيء من عفن إلا أن القوة تستريح إليه ثم كرر إلى العلاج إذا أمكنت القوة. قال: وإذا وثقنا بالقوة فأنا لا نلتفت إلى الوجع ونعالج القرحة بأشياء تلذع غاية اللذع فإذا خفت انحلال القوة تحريت تسكين الوجع في كل الأوجاع ولا يجب أن يحتمل الوجع الشديد ويصبر عليه فإنه يقتل بغتة. د: الأشقال نافع من المغس إذا شرب منه ثلاثة أبولسات مع عسل حب البلسان إذا شرب نفع من المغس الجوز إذا سحق كما هو بقشره ووضع على السرة سكن المغس. د: جندبادستر إذا شرب منه بخل جيد للنفخ. ج: من يصيبه من أجل أخلاط غليظة أو ريح تنفعه جندبادستر إذا شرب منه بخل ممزوج ألف ب بماء والتكميد بالجاورش نافع.
وقال د: الجاوشير نافع من المغس وقال: الدوقو نافع من المغس يسكنه والزبيب متى طبخ بالسذاب وعولج به نفع من المغس ويشرب منه ثلاثة دراهم وطبيخ الوج نافع من المغس. وقال: دهن الحلبة متى حقن به نفع من المغس والزحير وقال: نخالة الحنطة متى طبخت مع سذاب وتضمد به سكن المغس. وقال: دقيق الكرسنة مع خل يكسن الزحير والمغس. وقال: الكمافيطوس يشفى المغس متى طبخ بزيت وحقن به ويسقى للمغس أيضا. وقال: الكمون يذهب بالمغس متى طبخ بزيت وحقن به وإن تضمد به مع دقيق شعير يقول ابن ماسويه إنه نافع من المغس العارض من الرياح. بزر المقدونس جيد للمغس. د: اللبن المطبوخ بالحصى قاطع للزحير. د: أصل لبنا نوطس متى شرب بخمر أبرأ المغس.
وقال: المر إن سحق وعجن بعسل وشرب نفع من المغس. وقال: طبيخ المرزنجوش نافع من المغس. أو قال: الملوخ إن شرب منه درخمي بماء القراطن سكن المغس ماء البحر نافع من المغس متى حقن به بزر النمام يعطي من به مغس مع شراب النانخة إن شرب نفع من المغس.
ابن ماسويه: إنه يزيل المغس الحادث من الريح والبلغم النطرون إذا شرب مع الكمون بشراب إوبطبيخ السذاب أو الشبث أذهب المغس.) د: أصل السوسن الآسمانجوني يبرئ من المغس. د: ساساليوس بزره نافع من المغس. وقال: السذاب إذا طبخ مع الشبث اليابس وشرب طبيخه قطع المغس. وقال: الفلفل نافع من المغس إذا شرب مع ورق الغار الطري.
الفلفل نافع من المغس وطبيخ الفوذنج نافع من المغس. د: القثاء البري إذا شرب بشراب أبرأ المغس.
روفس: القنطوريون الكبير متى شرب منه درخميان بالشراب إذا لم تكن حمى وبالماء متى كانت نفع من المغس. د: الريوندا نافع من المغس متى شرب. الشبث الرطب كان نافعا من المغس الحادث من الريح والبلغم.
ابن ماسويه: شحم المعز إذا حقن به سكن اللذع الحادث في الزحير.
روفس إنه يجمر ويغري يسهولة وسرعة: طبيخ أصل النبل نافع للمغس إذا شرب الغاريقون نافع للمغس وقال: كعب الخنزير إذا احرق وشرب أذهب المغس المزمن.
ابن ماسويه: الأدوية النافعة من المغس العارض من البلغم والريح الغليظة: أصل السوسن وبزر الكرفس وحب البلسان وعوده والغاريقون والزراوند والقنطوريون الغليظ والكمافيطوس هذه كلها إذا شرب منها مثقال أو درهمان بعد سحقنها ونخلها بماء العسل أو بماء حار أذهب المغس واما المغس العارض من الصفراء والحرارة فالبزر قطونا إذا شرب منه درهمان بماء بارد مع دهن ورد وكذلك متى أخذ أربع اواق من ماء الرمان المزمع درهمين من دهن ورد وكذلك ماء الخيار المعصور.
من تذكرة عبدوس للريح المتولد من البلغم والريح: أصل السوسن ووج وقردمانا وكرفس ألف ب وأنيسون وحب بلسان وعوده وحرف)
وغاريقون وزراوند طويل وقنطوربون معجونة بعسل ويشرب بماء حار وإن كان المغس مع إسهال فاقصد لقطعه وإن كان يابسا فاسقه الأدوية المسهلة فإنه ملاكه.
من التذكرة ومن الكمال والتمام: متى كان المغس مع ريح غليظة فإنه ينتقل ويجول مع قراقر فليسق حرفا مقلوا إن كان به إسهال مع ذلك وإن كانت طبيعته يابسة فليسق من الحرف غير مقلو مرضوضا درهمان ومن بزر الكرفس درهم ونصف ومن الأنيسون وزن درهم بماء حار وإن كان المغس من كيموس غليظ أقام بموضعه لا يزول فاسقه من حب البلسان درهما مر ... . نانخة وزن نصف درهم ... . . أو شجر نايا أو مثرود يطوس ويسهل بعد ذلك بطنه بايارج فيقرا قد عجن بعسل مع أنيسون وتانخة وكرويا وإن كان الكيموس المولد للمغس غائصا محتقنا في الأمعاء ولم يعط علامة فعالجه بالحقن إذا كان في السفل وإن كان في العلو فيما يسهل البطن فإذا خرج فاسقه من الحرف المدقوق بعد ذلك وزن درهمين مع ماء حار وشيء من زيت وإن كان المغس من صفراء ويكون معه لهيب وعطش وغرزان فاسقه من البزر قطونا درهمين ومن بزر الخيار وزن درهم ومن الخطمى مثله مع شيء من دهن ورد.
دواء نافع للمغس الحادث بلا إسهال: حب بلسان قردمانا درهمان درهمان بزر كرفس ثلاثة حرف أبيض خمسة الشربة بعد نخلها بماء حار. للنفخة والمغس الدائم من غير إسهال يسقى نصف درهم من جندبادستر بأوقية سكنجيين.
فليغربوس: الزحير يهيج في المعي المستقيم في طرفه ويختلف شبه المخاط بتزحر شديد فكمد المقعدة بالكراث الفارسي مسحوقا مع سمن بقر وأجلسه في طبيخ الأشياء اللينة كالخبازي ونحوه أيضا بسمن ودهن ورد وشمع أبيض فاتر وأجلسه على كرسي مثقب وبخره بزفت يابس وكمد دائما تحت سرته.
الأعضاء الألمة: الزحير يكون إما من برد شديد عنيف وإما من مرار مداخل للمعي.
من علامات الموت السريع:)
من كان به مع المغس كزاز وقيء وفواق وذهول عقل دل على موت من كان به ذوسنطاريا وظهر خلف أذنه اليسرى شيء أسود يشبه حب الكرسنة واعتراه مع ذلك عطش شديد مات في اليوم العشرين لا يتأخر والغيب لا يعلمه إلا الله.
علاج قال في الترياق إلى قيصر: لين البقر نافع من الأختلاف الكائن من قروح المعي لي هذا الحب أن يكون مطبوخا. من السموم المنسوب إلى ج: أن الأفيون بارد يابس نافع من استطلاق الجوف وقروح المعي متى جعل منه قدر دانق.
من كتاب ينسب لج وأحسبه لروفس قال: إذا علمت أن القرحة ألف ب سوداوية فبادر واحقنه بماء وملح دراني فإن لم يسكن فاحقنه بالشوكة المصرية ثلاثة أجزاء وخربق أسود جزئين اطبخهما بماء وملح دراني واحقنه فإن لم ينقطع فاحقنه بحقن الزرانيخ فإذا أقبل فاحقنه بالحقن المعتادة في ذلك المعمولة من القوابض والمغريات وطبيخ اللبلاب الكبير إذا طبخ بشراب عفص عامل في هذا الدواء. قال: وفي اختلاف البطن وقروح المعي الكثيرة إذا لم تكن معها حرارة فاستعمل الأدهان الحارة في ظاهر الجسم لتفتح مجاريه وتجذب بعض الأخلاط إلى خارج واجعل الأغذية قابضة باردة وخذ في طبيخ الأرز فاطبخه حتى يصير في قوام العسل واحقن به فإنه نافع جدا.
إيذيميا: الزحير هو أن تكون القرحة بالقرب من الدبر في المعي المستقيم ويكون معه تمدد شديد وتزحر قال: اختلاف الدم إذا كثر من أزمن كان معه وفي الزحير لا يكون ذلك لأن القرحة فيها بالقرب من الدبر.
من العلامات المنسوبة إلى ج: اختلاف الدم من قروح المعي يكون معها أعراض منتنة الريح وخلط وإذا طال الأمر اختلف شيئا شيئا بالدردي وشبه قطع اللحم أسود منعقدا منتنا وذهبت الشهوة وهاج الوجع والحمى الحادة والاضطراب الشديد والغثيان واختلاج في الشراسيف ويبس اللسان وأما الزحير فإنه يعرض منه وجع شديد في المبعر وتمدد في الصلب في موضع المبعر مع اختلاف مخاطي وإذا كان الخراج وسخا قل الوجع وإن كان نقيا كان الوجع أكثر وإذا تأكل خرج منه شبه الدردري وكان شديد النتن فإذا رأيت الداء مزمنا والوجع فاعلم أن القرحة كثيرة الوسخ.)
جورجس: لقرحة فلونيا فارسية إذا لم تكن حمى وأسق من إنفحة الأرنب بأوقية من لبن مقطر.
إيمذيميا: قال: إذا كان في المعي لذع حقنا أولا بماء يغسلها كماء العسل ونحوه ثم حقناه بالمغرية ليدفع لذع تلك عنها وقال أبراقط: واختلاف الشهوة مع اختلاف الدم المزمن رديء لعلة ذكرناها في تقدمة المعرفة والحمى لهم رديئة لأنها تدل على عظم العلة في الأمعاء.
الأخلاط: المغس في لسان اليونانين يدل على تلذيع المعي الكائن من غير استفراغ.
أبقراط: إذا كان المغس أسفل السرة كان رطبا لينا. وقال المفسرون: إن أشد المغس ما كان في الأمعاء العليا بالقرب من الصائم. انظر هذا فانك تجد وجع القولنج والزحير أشد أوجاع المعي وهي في الغلاظ وقول أبقراط أسفل السرة فليفصل الأمعاء الدقاق من الأمعاء الغلاظ وذلك أن القولن الفصول: اختلاف الدم إذا كان ابتداءه من المرة ألف ب السوداء من علامات الموت. ج: أكثر ما يكون اختلاف الدم من الصفراء عند ما يسحج المعي بحرقة ويحدث بآخرة تأكل حتى يحدث فيها قرحة وكثيرا ما يرى هذا النوع من اختلاف الدم فأما الذي يكون من المرة السوداء فلا يبرأ ولا فرق بينه وبين السرطان المتقرح فإذا كان السرطان إذا حدث في ظاهر الجسم لا يكاد يبرأ وقد يمكن أن يلزم الموضع دائما فبالحراء في الأمعاء إنما يلقاه الدواء في ممر فقط وتمر به مع ذلك الفضول الحادة دائما.
من كتاب اختلاف الدم: من يخرج منه سبيه بقطع اللحم فتلك من علامات الموت. ج: ما دامت قرحة الأمعاء في التكون فالتي تخرج إنما هي أحسام شحمية فإن لم يسكن اختلاف وينقطع خرجت بعد ذلك خراطة من نفس سطح الأمعاء الداخل وهذه الخراطة تكون من الغشاء الداخل على الأمعاء شبيه بالغشاء الخارج الذي على الجسد ثم بعد ذلك ينحدر إن لم تسكن العلة من جوهر)
الأمعاء بعينه وذلك الوقت لا يجوز أن يقال إن القرحة في التكون لكن قد كانت وفرغت فإذا خرج من الأمعاء في اختلاف الدم ماهي من العظم ما يجوز أن يسمى قطع لحم قال أبقراط يقول: إن هذا المرض من الأمراض القاتلة لأن القرحة إن كان معها من العظم هذا المقدار في الأمعاء لا يمكن أن ينبت فيها اللحم ولا يندمل. الامتناع من الطعام في اختلاف اللحم رديء اختلاف الدم يكون من أخلاط حارة يعرض منها سحج المعي وفي أول الأمر يكون السحج في ظاهر سطح الأمعاء فإن تمادى به الزمان عاد للقعر وزاد في عمقه وفي أكثر الأمر تصير قرحة الأمعاء فيها عفونة وفي ذلك الوقت تألم مع الأمعاء المشاركة ينالها الضرر في الاستمراء ثم لا يزال يتزيد حتى ينال بمشاركة المعدة فم المعدة فيعرض عند ذلك لصاحب العلة سقوط شهوة الطعام وربما عرض امتناع شهوة الطعام من أجل فضول تجري إلى المعدة من الكبد وهي التي تسحج الأمعاء وإذا كانت من جنس المرار فكثيرا ما تطفو في فم المعدة فتسقط الشهوة فأما حتى حدثت سقوط الشهوة بعد تطال اختلاف الدم فإنما يدل على موت قوة المعدة بسبب مشاركتها للأمعاء في العلة وقد بطل فعل لا تتم الحياة إلا به فإن عرض مع ذلك حمى لم تخل إما أن تكون في قرحة المعي عفونة وإما ورم عظيم قوي ويكون ذلك على شرف هلاك أكثر إذا حدث عن المرار الصرف اختلاف دم فذلك رديء المرار الصرف هو الذي لا تخالطه رطوبة ولا فيه شيء سوى الخلط الذي ينحدر وحده محضا صفراء كان أو سوداء وليس بعجب أن الميامر: يضمد البطن لأضمدة في باب المعدة فإنها نافعة.
اليهودي: الفواق في المغس والزحير قاتل.
ابن ماسوية في الإسهال: سحج المعي يكون إما من المرتين أو بلغم مالح أو شرب ألف ب أدوية معدنية أو حريفة فاستدل على الخلط بأن تنظر ما يخرج من الإسهال فإن كان خلطا صفراويا أو سودايا أو بلغميا فاتل كلا بما يصلح. لي هذا يكون تعرفه من أول الأمر بين وأما الذي من شرف ما يخرج يسئل عن ذلك واستدل في أي الأمعاء هو من موضع الوجع قال: وبرد في السحوج الكبد لئلا يخرج منها مرار إلى المعي فيكون سببا لدوام السحج وقوه بأن تفصد الباسليق وتضمد بالأشياء الباردة القابضة عليها. لي إذا ركنت أن ذلك من أجل العلة ورأيت الجسم محتملا فافعل ذلك.)
سفوف: نشا مقلو خمسة صمغ مقلو عشرة بزر قطونا مقلو عشرة طين مختوم خمسة طين أرمني خمسة عشر بزر الخيار وبزر الخطمي مقلوان قلوا يسيرا عشرة عشرة الشربة ثلاثة دراهم بالغداة وثلاثة بالعشي بماء قد أنقع فيه صمغ عربي وطين أرميني ويجعل شرب مائه كله من هذا ويتخذ له حساء من أرز قد غسل غسلات ورض مع شيء من لباب الخبز السميذ المقلو ويذر عليه الصمغ المقلو ويطجن له الحماض بزيت وصفرة بيض وطيهوج ودراج شواء ومطجنا. لي إذا كان مع السحج برد شديد فاجعل في بزورك حرفا مقلو قليلا. إذا كان مع السحج السبب في أسفل المعي المستقيم وهو الزحير فقوه بالأشياء القابضة يجلس فيها أو بالمراهم المرداسنج والجلنار وإسفيذاج الرصاص ودهن الورد ومخ البيض. قال: وإن رأيت ما يخرج من البطن لزجا أبيض فعالجه بحقن الزرانيخ وإذا رأيت الدم والمرار أغلب فلا تقربه بهذا الزرانيخ وجملة فلا تستعمل حقن الزرانيخ إلا عند خروج الشيء اللزج الأبيض وإن رأيت الدم أغلب فيما يخرج فمل إلى القوابض المبردة وإذا كانت المرة أقل فإلى اللزجة وما يجلو قليلا ويجفف وإذا خرج الدم الغليظ بعد خروج الجلود يدل على أن القرحة قد غارت وعملت عملا قويا فإذا خرج شيء عصبي فذلك جرم المعي نفسه وقد ثقبت ولا علاج له لأن الطبيعة لا تقدر على شيء وإذا رأيت خراطة فقط فاعلم أن العلة خفيفة وهي اللزوجات المغشاة على جرم المعي فإذا كان معها دم وصل إلى جرم المعي فإذا كان معها جلود صلبة فقد أخذ منها وإن كانت صلبة غلاظا فقد خرق الأمعاء. لي أكثر ذلك يحبس البطن عند انخراق المعي وينتفخ أسفل البطن لأن البراز يجتمع فيه وربما كان هذا القيح الأبيض في طرف الدبر فحمله الشياف حينئذ من الزرانيخ حتى يبقى ثم حمله ما يسكن ويلحم.
أبو جريج الكهربا يشد البطن وله خاصة عجيبة في إمساك الدم خاصة في قروح المعي والزحير.
من اختيار حنين حقنة عجيبة: أرز فارسي أربع أواق سويق شعير الف ب عدس مقشر من كل واحد أوقيتان ومن الورد اليابس بأقماعه وجلنار ولسان الحمل وأذن الجدي أوقية أوقية يطبخ بأربعة أرطال من)
الماء بنار لينة حتى يبقى رطل ويصفى منه ثلثا رطل ويجعل فيه الشحم كلى ماعز مذابا أوقية ودهن ورد خام مثله وقاقيا ودم أخوين وطين أرميني واسفيذاج درهم درهم وصفرتا بيضتين تخالطان به ويحقن به فإنه عجيب. ج: في حيلة البرء: وأعرف رجلا كان يداوي قروح المعي فكان يبرأ على يديه خلق كثير ممن قوته قوية جدا وهو شديد الصبر على احتمال الوجع وكان يموت منهم الضعيف على الوجع الشديد وكان يطعم العليل مع خبزه بصلا من المسمى نوطا يوما واحدا ويقلل شربه للماء في ذلك اليوم ثم ييكر عليه بالغداة فيحقنه بماء ملح حار ثم يتبعه للماء في ذلك اليوم ثم يبكر عليه بالغداة فيحقنه بماء ملح حار ثم يتبعه بحقنة قوية من دواء قوى يعني بهذا حقن الزرانيخ قال جالينوس: فمن كان به احتمال لذلك الوجع برأ برءا تاما في مرة ومن كان ضعيفا أصابه غشي وتشنج ويموت ولا يجب أن يقدم الطبيب على هذا وإن ساعد العليل ولا يميل إلى ترفة العليل أيضا كل الميل لكن يقدم على ما لا يكون خطير العافية. لي محل حقن الرازيانخ والملح من القروح في الأمعاء الوسخة محل الدواء الحاد والمراهم الأخضر من القروح الخارجة الوسخة ولذلك لا يجب أن تجبن عنه إذا رأيت القيح كثير البياض والوسخ ولذلك لا يجب أن تجبن عنه إذا رأيت القيح كثير البياض والوسخ والضر كما نرى الخارجة اللحوم البيض الرهلة فانه عند ذلك لا يبرأ إلا بها ولا تستعمله إذا لم تر ذلك ومتى أحببت الترفق فاستعمل القراطيس. المحرقة ونحوها مرات فإنه ينوب عن الزرانيخ وقال أيضا إذا كان الاختلاف لذعا فأجود ما له في تسكين الوجع الكي اللزج العديم اللذع فإن كان مع ذلك معتدلا في الحرارة فهو أبلغ الأشياء في التسكين للوجع ولذلك صار شحم الكلى إذا حقن به من يختلف من أصحاب الذرب ثقلا لذعا ولأصحاب قروح المعي تسكين الوجع على المكان واللزوجة إذا كانت في هذه الأشياء تصير من أجلها تبقى زمنا طويلا في الموضع وذلك ملاك الأمر لأن مواترة الحقنة تؤلم وإذا بقي الشيء لابثا مدة أطول أعنى فليغريوس قال: يداوي في قروح الأمعاء المزمنة بأن يحقن بدواء يخدر قليلا ثم يحقن بحقن الزرانيخ مدافا في طبيخ الآس.
العلل والأعراض:)
اختلاف الدم أربعة أضرب أحدها: يستفرغ فيه دم خالص صرف كالذي يصيب من يقطع منه عضو فيبقى ما كان يشفيه ذلك العضو لعذاب في البدن فيخرج الإختلاف أو من يكون قد اعتاد الرياضة فتركها فيجتمع في بدنه من الدم ما كان يتحلل عند استعماله للرياضة فيخرج ذلك بالإختلاف وهذا يخرج بأدوار ويخرج منه دم كثير مائي يشبه غسالة اللحم وهذا يكون من ضعف القوة المغيرة في الكبد أو يخرج منه دم ألف ب أسود براق وكذلك يكون إذا كانت الكبد تجد تغيير الغذاء إلا أنه يمنع عن نفوذه مانع كالسدد وما شابهها فيطول لبث ذلك الدم في الكبد محترقا ويسود ثم يتأذى الكبد بثقله فتدفعه أو يخرج الدم قليلا فيما بين أوقات قصيرة المدة وربما كان هذا دما خالصا وربما كان جامدا وربما كان معه قيح أو قشر قرحة وهذا يكون عن قروح تحدث في المعي وإن كان معه تزحر شديد سمي زحيرا وإن كان يجيء ولا زحير معه سمي ذوسنطاريا. قال: وإذا رأيت الإختلاط وكان الصديد الكائن منها غليظا والكلى ضعيفة عن جذبه أحدث اختلافا للصديد لي هذا يتقدمه ما يوجب ذوبان الأخلاط مثل حميات أو نفث.
الأعضاء الألمة: قشرة القرحة إذا كانت عظيمة فهي من الأمعاء الغلاظ وبالضد ومنها إذا كانت هذه العلة في المعي الغليظ فإن صاحب ذلك يجد اللذع ساعة يقوم إلى البراز وإن كان يخرج مع البراز خراطة غليظة شبيهة بالأغشية فالعلة في السفلي وإن كانت الخراطة صفارا رقيقة فهي من العليا وإن كان ما يخرج من الدم والقيح غير مخالط للبراز أصلا منفردا عنه فالعلة في المعي المستقيم وإن كان مخالطا ففي القولن فإن كان أشد مخالطة فهو في الأعور. وإن كان شديد الإختلاط جدا فهو في الأمعاء الدقاق ولذلك يختلط اختلاطا شديدا لطول الطريق وكثرة امتزاجهما بالحركة وإن كانت العلة في الأمعاء الدقاق فداوها بما يؤخذ من فوق وفي الغلاظ فالحقن للوجع الشديد وهو بالأمعاء الغلاظ أخص منه فالدقاق استفراغ الدم أسفل إذا كان قليلا قليلا مع لذع فهو من قرحة في الأمعاءحدثت عن خلط حار وإن كان دفعة بلا لذع فإنه يكون إما دم نقي وإما دم أسود عكر وإما دم رقيق مائي فالدم النقي استفرغه يكون لأن الدم قد كثر في الجسم إما لترك الرياضة وإما لقطع بعض الأعضاء. والأسود العكر يكون لسدة حدثت في الكبد يمنع أن يصل الدم إلى العضاء فيبقى في الكبد حتى يحترق ثم يندفع إلى الأمعاء وإذا)
كان مائيا كغسالة اللحم فاستفراغه يكون لضعف الكبد. أول ما يستفرغ في قروح المعي الصفراء ثم رطوبة بلغمية وبعد ذلك ما ينحدر اللزوجة المطلية عليها بمنزلة الرصاص على قدور النحاس الملبس عليها ثم بعد هذين الخراطة وهو شيء من جوهر الأمعاء أنفسها ثم يستفرغ بعد ذلك الدم وذلك عند ما يبلغ الأمر أن ينفتح أفواه العروق التي في الأمعاء والفرق بين خروج الدم في القروح التي في الأمعاء وبين علة الكبد أن الذي لقروح المعي يقطر قليلا ومع خراطة وهو دم في الحقيقة وفي علة الكبد يجيء تكثيرا دفعة بلا خراطة ألف ب والمبرم مائي وفتراته طويلة قال: وإذا كان مع الثقل دسم فإنه من الأمعاء الغلاظ لي فتيلة تمسك لاختلاف الدم من استخراجي من أقربادين سابور: أقاقيا وبزر بنج وأفيون وإسفيذاج الرصاص وطين أرميني وكاربا وعفص فج يجمع الجميع بطبيخ الأرز المحتقن ويجعل بلاليط ويحتمل وفيه جزؤ كندر.
اليهودي: الأمعاء تتقرح إما لبلغم مالح وإما لصفراء وإما لسوداء وحد القرحة التي من الصفراء أسبوعان والتي من البلغم المالح ثلاثون يوما وأما السوداوي فإنه يزمن ولا يكاد يفلت منه إلا بجهد وإذا وجد قرحة في المقعدة وكان القيح يخرج خالصا من غير ثقل البتة وإذا خرج الثقل أيضا خرج هذا أيضا أولا ثم خرج النجو يعقبه فغن العلة قريبة من المقعدة وإذا كان في الأمعاء الدقاق نزل ضعيفا قليلا وإذا كان في الغلاظ نزل شيء كثير غليظ مع قطع لحم وشيء يشبه الثرب ويعرف ما الخلط من لونه النازل فإن كان أصفر فإن العلة من صفراء وإن كان أبيض دسما فمن بلغم مالح وإن كان أسود أوكمدا فإنه من السوداء وخاصة إذا كان الطحال مع ذلك فاسدأ ويستدل على أنه من صفراء حارة لفساد الكبد وفي الصفراء وعلى مقدار شدة الوجع تكون حدة الفضل فإذا بدأ الوجع قبل المشي بساعة دل على أنه في العليا وبالضد وقلة الدسم أيضا يدل على أنه في العليا وبالضد وإن خرج منه شيء يشبه الجلود له عرض فهو من السفلى واختلاط القيح على قدر اختلاطه يكون بعده من الدبر وأشد ما يكون الوجع إذا كانت القرحة في الأمعاء الدقاق وإذا كثر الإختلاف وقل ما يخرج منه مع تزحر شديد وقبل ذلك وبعده تتوجع المقعد فهو زحير ومتى رأيت الخراطة تجيء بعد انطلاق البطن فذلك يؤذن ببرء. لي خروج الدم من البطن من أسفل إما أن يكون مع خراطة ووجع وإما بلا ذلك فما كان منه بلا خراطة ولا وجع فإنه يعالج بما يعالج به نفث الدم وغيره وما كان مع وجع وخراطة)
وزحير ومغس فتكون إما في المعي العليا وإما في السفلى وإما في طرف المعي المستقيم عند الدبر فيعالج ما كان في المعي الدقيق بالبزور المقلوة بالطين والصمغ فإن لم ينفع فاعطه كالحمص من الفلونيا الفارسية واسقهم حفنة من الشاهبلوط بشيء من رب الآس بالليل واللبن المقطر بالماء جيد لهم أو خذ طبيخ الأرز ثلاث أوراق فاعطه مع ثلاث أوراق من طبيخ السماق واسقه دانقا من إنفحة الأرنب ودهن ورد مع ثلاث أوراق من اللبن المقطر وبيته بالليل على طراثيث مطبوخ باللبن ومتى كانت حمى فاسق طباشير وبزر حماض وصمغا وسماقا يعجن بلعاب بزر قطونا ويكون مع طين والغذاء صفرة ألف ب بيض وللسفلى بالحقن وإذا أزمن وعتق بأقراص الزرانيخ وإذا كان الوجع واللذع مؤذيا فاجعل في الحقن شحم الدجاج وشحم البط وفي الأكل أيضا وإذا كان مع قروح الأمعاء فساد هضم وبرد البطن فاجعل أقراصه مركبة من قابضة ومسخنة نحو هذا القرص صفته: حب آس جلنار طين البحيرة سماق طباشير أفيون أنيسون نانخة كمون زنجبيل فاتخذه أقراصا واعط منه واحدة كل يوم وهكذا بالليل إن شاء الله ونحوه كالقمحة السوداء وإذا لم تكن مع برد وفساد هضم فاقتصر على القابضة والمغرية والمخدرة مثل هذا: عفص سماق جفت البلوط أقاقيا طين صمغ مقلو أفيون بالسواء ويجعل قرصا ويسقى ومن أطعمتهم البيض المسلوق بالخل والأكارع وخبز الأرز والعدس المقشر والسمك ومن عجل بطونه فأرز بشحم والشهدانج والجاروس بالسنام ويتوقى أصحاب الزحير ويعطون عند النوم القمحة السوداء وبالغداة الفلونيا إن لم تكن حرارة لكن مع برد فالشخزنايا.
من انخرق معاه مات. لي اعلم أي معنى يعني.
الميامر قرصة لقروح المعي: أقياقا عفص أفيون صمغ نصف نصف جزء يتخذ أقراصا بطبيخ العفص فإنه يعقل. آخر: عفص أفيون صمغ نصف جزء يتخذ برب الآس ويسقى ورأيت كل دواء فيه أفيون لا يخلو منه بزرنيخ وأدوية قروح المعي قابضة ومغرية ومخدرة فقط وإن كان مع هذا المرض حرارة فليلق في سفوف بزر الورد وأفيون فإنه عجيب. وفي الميامر حب نافع من الخلفة وقروح المعي: عفص فج أربعة مثاقيل أفيون مثاقل أفيون مثقالان بزر كرفس مثقال يعجن بماء ويعمل حبا ويعطي ثلاث حمصات.
ضماد لقروح المعي:)
بزر البنج الأبيض وبزر الورد وعصارة لحية التيس وسماق جزؤ جزؤ أفيون زعفران نصف جزء بزر الكرفس جزؤ يخلط بشراب حب الآس ويطلى البطن بهذا ويضمد به. آخر: بزربنج أقياقيا عفص فج عصارة لحية التيس سماق جزؤ جزؤ قشور رمان وحب الآس من كل واحد جزؤ ونصف يعجن الجميع بشراب أسود قابض ويضمد به. لي هذا جيد لهؤلاء ينفع: الطين في السماق وماء الحصرم ثلاث ساعات ثم يدار على جمر بلوط ويكور ويطلى بماء السماق وماء أبو جرير الراهب قال: الصمغ يشد البطن ويغري المعي قال: ذلك في الغذاء الصافي الجيد والكثيراء تغري لكنها تزيد في الخلفة فلا تسعملها في ذلك.
روفس في المالنخوليا: إنه قد يعرض لمن به قرحة في معاه إسهال كيموس أسود ويتبع ذلك موت.
أطهورسفس: متى سقى الصبي الف ب من إنفحة الأرنب قدر الحمصة أبرأه من الذوسنطاريا قال: وإن عجنته بعجين وخبز وأطعمته صاحب الذوسنطاريا رأيت العجب منه قال: إذا كان بانسان قروح المعي فأطعمه أربعة أيام جبنا طريا غير مملح مستقصى نزوع المائية ولا تعطه دواء سواه فإنه يبرئه البتة. دواء للزحير أخذناه عن تجربة: نانخة بزر الكرفس قشر رمان حامض عفص أبهل بالسوية أفيون نصف جزء اجعله مثل الكحل الشربة من درهم إلى مثقال بالغداة ومثله بالليل ويغذي بالأرز فإنه يسكن في يوم أو أثنين لا محالة والصبي من دانق إلى دانقين.
الأعضاء الألمة قال إذا كان العليل يقوم إلى البراز بعد اللذع بمدة طويلة والعلة في المعي العليا وإن كان كما يلذع يبادر خروج شيء منه فإن العلة في طرف الدبر قال: أنزل أن رجلا يخرج منه البراز مرة مثل قشور القروح ومرة خراطة وهي قطع الغشاء المغشي لسطح المعي الداخل ومرة أخلاط دموية فهل يشك أحد أنه قد حدثت به قرحة في الأمعاء إلا أنها لم تتبين أفي الدقاق هي أم في الغلاظ ويعرف ذلك من ثلاثة أشياء: إما من نوع الخراطة فإنها إن كان لها من المقدار في العظم ما يجاوز قدر الأمعاء الدقاق فإنه من الغلاظ. وإن كان ساعة يخرج بلذع أو سريعا فإنه من الغلاظ فإن كان غير مخالط لثفل أصلا فإنه في طرف المعي المستقيم أوفيه في أعلاه دون الموضع الذي فيه البراز يعني دون الأعور. وفي الجملة في كل مواضع المعي المستقيم)
وبحسب إرتفاع القرحة في العلو كان شديد الاختلاط جدا.
الأعضاء الألمة: قال: يفرق بين اختلاف الدم الذي من قروح المعي وبين الكبدي: إن الكبد يكون دم كثير دفعة هذا يكون يتقدمه إسهال مراري يلذع غاية اللذع ثم يتبع ذلك خراطة الأمعاء ثم يخرج بعد ذلك شيء من الخراطة مع دم قليل وذلك يكون عندما تكون القرحة قد استحكمت وصح إسهال الدم فإذا كان الذي يخرج بالإسهال مع الخراطة دم فانظر غشاءه ويخرج معها من جنس السمين فإنه إن ظهر ذلك في الإسهال فالقرحة في الأمعاء الغلاظ وإذا كان يخرج مع الخراطة دم فانظر أمختلط ذلك الدم مع سائر ما يخرج بالإسهال فقط فإنه إن كان مختلطا فهو يدل على أن القرحة في أقرب الأمعاء إلى أسفل وهذا أيضا يكون في الخراطة إلا أنه في الخراطة أقل بيانا منه في الدم وقشرة القرحة أيضا تدل بشكلها واختلاطها على موضع العلة فإذا كانت القرحة في الأمعاء السفلى كان انتفاعها بالحقن والشيافات وإذا كانت في العليا فيما يؤكل ويفرق بينهما بالإسهال والكائن عن الكبد أنه يخرج في أول الأمر صديد رقيق بلا خراطة وثم آخر الأمر يصير كالدردي الأسود الف ب والإسهال الذي يكون من الكبد له فترات يمسك فيها اليومين والثلاثة ثم يعاودهم فيخرج إما مثل الأول وإما أشد وأصحاب قروح الأمعاء يكون إسهالهم دفعة ولا ينقطع بفترات طويلة المدة فأما القروح الأمعاء يكون إسهالهم دفعة ولا ينقطع بفترات طويلة المدة فأما القروح الكائنة في المعي المستقيم وهي الزحير فإنها تحدث لصاحبها تزحرا وشهوة للقيام إلى الخلاء قوية ولا يخرج منه إلا الشيء اليسير ويكون هذا الشيء في أول الأمر بلغميا ودمويا حتى إذا طالت المدة انحدر منها شيء من جنس الخراطة وهذا أبدا غير مختلط بالثفل البتة وذكر قوم أن قوما من أصحاب الزحير أصابهم وجع شديد وخرجت بعقب ذلك منهم حجارة من المعقدة ولم أر أنا هذا.
العلل والأعراض: قال: ضروب اختلافات الدم أربعة أحدها الذي يكون بأدوار معلومة ويعرض لمن قطعت بعض أعضائه أو ترك رياضة أو فقد الستفراغا كان يسيل منه والثاني: يكون بسبب ضعف الكبد وهذا استفراغ مائية الدم والثالث: استفراغ الدم السوداوي وهو مثل الدردي الرابع: يستفرغ دما محصنا قليلا أو معه قشور القروح ويكون هذا وحده من قروح المعي قال: والزحير يحدث)
عن قروح المعي المستقيم الذي عند طرف الدبر أكثر وأشدها يحدث عن قروح المعي الذي فوق هذا الموضع.
الساهر لقروح المعي: بزر قطونا وبزر الريحان وبزر خطمي مقلوة بزر لسان الحمل طباشير وبزر حماض مقلو نشا مقلو صمغ طين كاربا. لي على ما رأيت مرات أنه ربما كان مع السحج إسهال ورطوبات كثيرة واجعل حينئذ في السفوف الأشياء القابضة كالقرظ والطراثيث والبلوط والسماق والكزبرة المقلو والبنج والأفيون ونحو ذلك وإن احتجت فاجعل معه حب الآس وعفصا وخرنوبا ودقيق الغبيراء مقلو والمقل المكي ونحوها وإن كان مع برد وكان السحج عن بلغم فزد في ذلك حرفا مقلو وإذا كان المغس شديدا فألق معه حب البلسان وبعض الأشياء الطاردة للرياح كالأنيسون وبزر الكرفس قال: ومتى كانت العلة مبتدئة فاحتجت إلى الحقن فعليك بالقوابض أكثر والمغرية وإذا طال الأمر قليلا فألق معه قرطاسا محرقا ونحوه حتى إذا كان آخر الأمر فألق فتيلة تقطع الزحير: إسفيذاج الرصاص دم الأخوين سادروان أفيون وإذا كان الزحير مزمنا فاجعل في الشياقة قرطاسا محرقا ونحوها.
أريباسيوس للزحير: حب الغار اليابس معلقتان يسحق ويسقى صاحب المغس أو كمون مقلو مسحوق ملعقة بماء أو ورق الغار أو حبه يمص ماؤه ثم يمضغ ويوضع الثفل على السرة.
الطبري: إذا سكن الوجع ساعة بعد ساعة فالعلة في المعي العليا وإذا كان الوجع فوق السرة فالعلة هناك وإذا خرج الرجيع بعد الوجع بمدة فهو فوقه الف ب وإذا كان شديد الاختلاط فهو فوق وإذا لم يكن فيه شحم ودسم فمن العليا لأنه ليس لها شحم ولا دسم وبالضد والذي من الكبد يكون منه مثل ماء اللحم بلا وجع وهذا ربما احتبس أياما حتى يجتمع ثم يجيء وربما جاء شيء مثل الدردي وهذا يكون من قرحة كانت في الكبد فانفجرت وعلامة هذا ونحوه ألا يضعف العليل بل يقوي وربما انقطع عرق في المعدة ونواحيها وخرج الدم صافيا وإذا خرج في قروح المعي قطع لحم فقد تأكلت نفس المعي ولا برء له وإذا كان تخرج خراطة فهو ابتداء وإذا)
خرجت القشور فهو إمعان القرحة وإذا خرج اللحم فهو غايته التي لا شيء أردى منها قال: ويسقى ثلاث حمصات من الفلونيا.
قرص يحبس البطن من ساعته: أفيون أقاقيا ثمرة الطرفاء سماق حب الآس الأسود يتخذ أقراصا بماء السفرجل والتفاح وتشرب واحدة وينفع منها إذا عتقت اللبن المطبوخ بالحصى وهو بالغ النفع معز للمعي.
أهرن: جميع الإسهال الذي يكون سببه المعقدة كالبواسير فيها والشق وغير ذلك يكون بتزحير شديد قال: لدم الجاري من الأمعاء أصفى والذي من أسفل أكدر قال: إذا كان الوجع أسفل السرة فإنه ساعة يمغص وينقطع البطن يخرج الثفل وذلك لأنه في السفلى وبالضد قال: الزحير الكائن عن المعقدة يكثر العليل الاختلاف ولا يخرج منه إلا كالبزاق ويكون فجا خالصا بلا زبل إلا في الندرة.
طعام جيد لقروح المعي: أرز نقي قد أنقطع في الماء ثم يعصر ويؤخذ من مائه جزؤ ومن اللبن جزؤ فيطبخ حتى يغلظ ويأكل منه فإن كان هناك حرارة فاجعل ذلك من ماء الشعير.
طباشير ورد طين أرميني كهربا صمغ عربي عفص أفيون يجعل منه قرص ويسقى جيد لقروح المعي قال: واستعمل أقراص الزرانيخ والملح إذا كان المعي قروح عفنة رديئة.
سرابيون قال: القروح في المعي تحدث لفضول تنصب إليها حارة إما من فلغموني في الكبد أو صديد حار يرجع من جميع الجسم إليه وينصب في الأمعاء وقد يكون خروج الدم من الأمعاء إذا انفتحت عروق فيها لكثرة امتلاء الدم كالحال في أمور نداس إلا أن هذا يكون فيها فوق ويكون اختلاف دموي من ضعف الكبد وتقف على كل واحد من هذه أن تنظر فإن كان الغالب على الجسم المرار الأصفر وكان يخلف عن استفراغه ورأيت ما يخرج أيضا أصفر وسائر العلامات علمت أن سبب ذلك المرار الأصفر وإن كان كذلك وقد تختلف عن إخراج السوداء واللون فيه أسود فإن القرحة تكون رديئة لا برء لها البتة وإذا كان يخرج بدم خالص محض وينقطع أحيانا أياما يجيء فإن ذلك من أمور نداس في الأمعاء وإن كان يجيء مثل ماء اللحم فذلك لضعف الكبد) ألف ب فقد يجوز أن ينبعث من البطن دم خالص إذا كانت الكبد ضعيفة قليلا وامتلاء كثير في البدن وتقف على ذلك وتعرفه من الذي ينبعث من الأمعاء لأن الكبد يكون منها ضعف أو ثقل وما دام تخرج خراطة أو قشور رقاق فإن قرحة الأمعاء يمكن أن تلتحم فإذا خرجت قطع لحم لها عتق فلا ولأن اختلاف الدم الذي يكون من قروح الأمعاء يغلظ ويشبه بالتي من ضعف الكبد والتي من انفجار عرق في الأمعاء فافصل بينهما بأن الكبد لاوجع معها والتي من قروح الأمعاء فمع وجع والتي من الكبد لا يكون معه خراطة والكبدي أيضا وغيره مما ليس لقروح الأمعاء يجيء بأدوار ونوائب فأما الذي من قروح في الأمعاء فدائم قليلا قليلا بوجع والذي من الكبد ومن دم يستفرغ من الأمعاء بلا قروح يهزل معه الجسم وينقص فأما الذي لقرحة في الأمعاء فلا يهزل والكبدي يتقدم ذلك ضعف الكبد بالعلامات التي تدل على ضعفها والذي من انفتاق عرق في الأمعاء يتقدمه امتلاء في الجسم ويكون دما خالصا وبأدوار ولأن القروح تكون في الدقاق والغلاظ يميز بينهما بأن قشور الغلاظ الخارجة بالثفل أعظم وخاصة في النجو لأنها شحمية والدسم في الكائن عنها كثير لأنها دسمة شحمية فأما المعي بالدقاق فلا شحم لها لقربها من الكبد وأخلاط الخراطة بالثفل باحكام وقيام العليل بعد الوجع بساعة وحس الوجع فوق السرة وهذه كلها تدل على أن العلة في العليا انظر أولا لعل ذلك عن الكبد أو عن الأمعاء كما ذكرنا أو مادة أخرى تنصب من موضع فإن لم يكن ذلك لكن كانت قرحة في الأمعاء فانظر هل السبب الذي فعله قد انقطع أو هو يسيل معه دائما. لي لم يعط علامة لذلك ويحتاج أن يعطي ذلك فأقول: إنه إذا كان في الثفل الخارج مرار أصفر وأسود أو حاد رقيق أو خلط ما منكر غريب يستفرغه معه فإن المادة الفاعلة للوجع هو ذا يسيل بعد إن كان قد خلص الثفل من ذلك وبقيت خراطة ودم وثقل فإن الخلط الفاعل قد انقطع قال: وإن حدث النحدار دائما فاقصد لاستفراغ ذلك الكيموس أو لمنعه على ما يجب فإن احتجت أن تعني بالكبد أو الطحال أولا لتحبس السيلان فإذا أنقطع السيلان كاملا فحينئذ فاقصد القرحة فابدأ وامنع المريض الغذاء يومين وإن لم يكن ذلك فيوما أو جل يوم ثم خذ إن لم تكن حمى قوية لبنا مطبوخا بالحديد طبخا جيدا حتى تفنى أكثر رطوبته فاسقه قليلا قليلا وإذا أتى عليه ساعات وانهضم فاعطه خبزا قليلا مبلولا بماء الرمان أو حساءا متخذا من الأرز واللوز وشحوم الماعز وانثر عليه الصمغ وقد يتخذ له حساء من خشخاش)
إذا كانت الحرارة قوية يطبخ ألف ب ويؤخذ طبيخه وطبيخ شعير مهروس ونشا قليل يتخذ منه حساء. لي احتل لتتويم صاحب قروح المعي والذرب فإنه في غاية النفع له وانقع السماق يوما وليلة وصف ماءه واتخذ ذلك من الكعك وامنعه الفاكهة فإنها رديئة للمعي اللهم إلا السفرجل والكمثرى والزعرور ونحوه فإن لم تكن حمى فاعط أكارع واطبخ العدس ويكون طبخه مرتين بمائين وصفه وكذلك فافعل بالكرنب وأطعمه الحماض والرجلة والأطربة فإن هذه كلها من أطعمته واللحم ليس يجيد لمن به قروح المعي لكنك مضطر إليه متى طالت العلة لضعف القوة فاختر إذا ذاك من الحيوان ومن الطير ما كان تريا واختر الطير على المواشي والمواشي على السابح وخذ من الطير ما هو سهل الانهضام وفيه أدنى يبس ومما هو كذلك: الدراج والحجل والشفانين والأرنب والغزلان والأيايل ومن البحري الهازبا والشبوط يعمل ذلك كله بخل وتوابل قابضة وحب الآس والبيض السليق بالخل وليشربوا الماء في الأبتداء وخاصة ماء المطر فإن لم يجد فألق في الماء طباشير وطينا فإن استرخت المعدة من شرب الماء فاعطهم شراب السفرجل وشراب الفاكهة فإن لم تكن حمى وضعفت المعدة جدا فاعطهم شرابا أسود قابضا وامزجه لئلا يثير الحرارة والورم في الأمعاء وسارع من أول الأمر قبل ضعف القوة بالأدوية المقوية والقابضة لأن القوة إذا ضعفت لم تكد هذه تنجح لأن السيلانات تكثر حينئذ إذا طال الأمر بهذه العلة فاعط فيها الأدوية والحقن جميعا لأن الأعلى يألم باشتراك الأسفل والأسفل بالأعلى.
بزور جيدة كافية: بزر قطونا وصمغ وطين مقلو ويعطى منها ثلاثة دراهم برب السفرجل.
آخر: بزر قطونا بزر مرو وبزر رجلة بزر لسان الحمل بزر ريحان بزر الورد بزر الحماض وبزر الخطمي درهم درهم طباشير طين أرميني نشا صمغ درهمان درهمان يقلى حسنا يعطى منه خمسة دراهم بماء لسان الحمل أوعصى الراعي أو الرجلة وإن كانت حمى فاسق أقراص الطباشير الذي بالحماض قال: وأصول الخطمى نافع لهذه العلة جدا والراوند حسن الفعل في هذه العلة وإذا كان في الأمعاء لذع شديد ودم كثير فاختر من الحقن ما له تسكين وتقوية كشحم البط والطين الأرميني والاسفيذاج والنشا وصفرة البيض ونحوها وإذا كان اللذع أقل فوق بالقابضة العفصة واحقن كل مافي قانون الحقن وإذا لم يكن فيما يخرج الدم البتة بل مدة خالصة)
صديدية رديئة فعند ذلك أنك محتاج إلى الحقنة الحادة كما أن القروح الرديئة المزمنة تحتاج إلى ذلك ألف ب وانظر لا تغفل استعمال الأدوية الحادة في هذا الوقت وإياك أن تبطئ بذلك لأن المدافعة بذلك يضر القرحة مضرة عظيمة جدا قوية لكن بادر بهذه فإنها تمنع التأكل ولا تستعملها ما دام دم وشيء يوهم أنه يكون مع الخرجات التي لها طراوة.
أقراص الزرانيخ تستعمل في الذوسنطاريا إذا كان ما تخرج مدة فقط: زرنيخان من كل واحد أوقية ونصف نورة لم تطفأ نصف رطل قرطاس محرق أوقية أقياقا أربع أواق لحية التيس أوقيتان يجمع ذلك كله بماء لسان الحمل ويقرص ويؤخذ منه نصف درهم فيخلط بطبيخ السماق والآس أو قشور الرمان ويحقن به فإن كان الوجع في المعي المستوي فاستعمل البلاليط.
دم الأخوين اقياقيا صمغ قرطاس محرق اسفيذاج الأسرب مرتك قرن إيل اقليميا الفضة أفيون اتخذ من هذه ما شئت على حسب إليه ويحتاج عند الوجع الشديد إلى المغرية والمخدرة وعند طرواة القرحة إلى المغرية والقابضة عند فسادها وإدمانها إلى الحارة والعفصة قال: واسحق أقراص الأندرون واطل بها المقعدة والقطن واطل البطن في قروح المعي بالأشياء القوية المجففة وإذا كان العليل تناله شهوة الزحير وتخرج منه لزوجة دهنية قليلة عليها نقط دم فلذلك هو الزحير وذلك يكون لورم حار وقرحة في المعي المستقيم والورم يوهم العليل أنه يحتاج إلى البراز لثقل ذلك عليه لأنه يشبه حالته عند ثقله بالبراز.
علاج ذلك: اقصد إلى ثلاثة أشياء حبس ما يجرى إلى هذا المعي وحل الورم الذي فيه وتعديل الحدة فابدأ أولا بالتكميد بالصوف المنقع بدهن الآس الفاتر ودهن ورد قد خلط بشراب ويجعل ذلك على المراق والأرابي والعانة ومرخ الخصيتين إلى آخر الشرج ومرة أن يدع الغذاء يومين لثقل أسباب السيلانات ويبطل أصلها البتة وبعد ذلك غذه بغذاء قليل ويكون خبزا منقعا بلبن قد طبخ بالحديد فإن هذا علاج يجمع الخلال التي وصفنا فغذه بعد سكون الوجع بالمياه القابضة فإن كان اشتد الوجع فاعلم أنه قد غلظ الورم فحمله دهن حل مفتر ويبدل ذلك فأنه يحل الورم ويسكن الوجع وأجلسه في طبيخ الحلبة وبزر الكتان والخبازي وأصل الخطمى فإن هذه تحل الورم وتسكن الوجع فإذا احتجت تقوية فالعفصة وإذا احتجت إلى تسكين الوجع فهذه بلا)
ليط نافعة من الزحير وهي: مر قشور كندر زعفران أفيون عفص صمغ مقلو يتخذ بلاليط فإن ثبت الوجع وشهوة البراز والزحير فدخنه بكبريت في إجانة على ما تعرف بالقمع ألف ب فإنه عجيب لذلك فإن لم يسكن فاحقنه بماء الزيتون المملح قدر خمسة قوانوسات ثم استعمل بعد ذلك التكميدات الموصوفة بتسكين اللذع فإنه يحل ذلك الورم.
في المغس ابن سيراييون: المغس يكون من الرياح الممدة أو فضلات غليظة تجاهدها الطبيعة لتدفع ولا تندفع فإن كان السبب فضلات حارة فاستفرغها ثم استعمل الأدوية المعدلة كالبزر قطونا ودهن الورد وإن كان من كيموس غليظ لزج فاستعمل العلاجات الملطفة المقطعة نحو حب الرشاد ودهن الزيت وإن كان من رياح غليظة فاستعمل ما يفش الرياح كالسذاب والكمون والنانخة وحب الرشاد وحب الغار. لي لم يعط علامات ويفرق بين التي من الرياح وغيرها بجولانها من القراقر والتمدد وأن يتقدم ذلك تدبير يوجب رياحا كشراب كثير المزاج وأطعمة منفخة ونحو ذلك وتعلم الذي من فضلة غليظة بما تقدم من التدبير من أطعمة غليظة وبأن الوجع لا ينتقل سريعا ويكون شبه الثفل وإنه يندفع من مكانه كالشيء الذي يندفع ويوجع من غير أن يجول ويتحرك بل كأنه حجر يدفع ويوجع وعلاج هذا هو الإسهال وتعلم الذي من أخلاط حريفة فإنه يكون من وجع ناخس لذاع وفي أماكن قليلة في البطن يخس الأمر قصير الوقت يسكن ويهيج ويعم الثلاثة.
دواء مسهل يركب من سقمونيا ورق السذاب والبورق كالتمرى فإن هذا الإسهال يخرج الفضلين الغليظين ويفش الرياح إلا أن يكون ذلك بعقب إسهال فإنه إن كان بعقب إسهال دل على أن هناك فضلة حارة بقيت أو سحجا قليلا بعقب ذلك فاستعمل البزر قطونا ودهن الورد ونحو ذلك وينفع من الريحي التكميد بالجاورس وهو نافع للذي من فضلة غليظة أيضا.
ابن ماسوية قال: اسق القروح الأمعاء أربعة دراهم من الصمغ العربي بسكرجة من لبن مطبوخ بالحديد واسقه نصف درهم من إنفخة الأرنب فإنها تحبس البطن من ساعته تسقيه بالبن المطبوخ أيضا.
منافع الأعضاء: الذين لايخرج منهم البلغم على العادة وقد أعطينا العلامة في باب المعدة لا يؤمن عليهم الوقوع في الزحير وعلامة هؤلاء أن تبطل الشهوة جدا واستعمال الحرفيات إذا كان في البطن لذع ووجع)
شديد وحدست أنه خلط قليل لا يمكن استفراغه وهو لذاع الكيفية فاحقنه بشحم الماعز ودهن ورد وماء الأرز والشعير واللبن وطبيخ الملوخيا ونحوها أيها كان فاعطه مرقة مسكنة كمرق الفروج فيه شحم البط هذا على ما وجد له في كتابه في الأدوية المفردة أعني ج ويستدل أيضا ألف ب على أن الخلط قليل من قلة تمديده وقلة ثقله وقلة انتقاله من موضع إلى موضع وعسر خروجه ج يقول: متى رأيت أنك متى عالجته بالمسكنة زاد وجعه فاعلم أن الخلط الرديء كثير فاستفرغه أولا ثم عد إلى تدبيرك.
من أقرابادين ابن سرابيون شيافة للزحير عجيبة وتمسك دم البواسير: إسفيذاج الرصاص دم الأخوين كحل أقاقيا أفيون مرداسنج جفت بلوط جلنار ويؤخذ كندر وصمغ فيحل بماء ينبوت ويعمل منه شياقة ويحقن به.
للزحير خاصة جيدة: مر كندر زعفران أفيون يتخذ شياقة فإنه عجيب جدا ويؤخذ أفيون خالص فيعجن بماء الصمغ ويحتمل فإنه أنفعها وهو جيد إذا كان معه زعفران لأنه يسكن الوجع بانضاجه.
سفوف للمغس بغير إسهال: حماما حب البلسان قردمانا درهمان درهمان بزر كرفس ثلاثة دراهم حرف أبيض خمسة دراهم وينخل بعد دقه الشربة درهمان.
الهندباء نافع من اختلاف الدم الكائن من الكبد.
مجهول: الإسهال الشبيه بماء اللحم الكائن من الكبد فإن الزبيب الدسم يخرجه ويجب أن يطعم خبزا نضيجا بشراب ريحاني قد أتى عليه ستة أو أقل والكرنب النبطي الذي قد سلق ثلاث مرات ورش عليه المطبوخ الريحاني ويجعل معه هندباء ويطعم أخف الطير وحساء جاورس وسمكا صغارا مشويا على جمر بلوط فإنه يحبس ذلك ويجعل في الخبز أقماع رمان ويدخن به ويجعل في طعامهم كزبرة رطبة ويابسة ويحذر اللوز واللبن لأنهما سريعا ما يستحيلان إلى رداءة ويشرب رب الأترج والحصرم فإن كان مع ذلك برد فاجعل معه فلفلا لأنه يجلو ويفتح السدد إذا ضعفت الكبد عن أن تهضم هضما تاما كان منه الاختلاف الشبيه بماء اللحم وينفع هذا الضعف المعجونات الحارة التي يقع فيها اللوز المر والجنطيانا والغافت ونحو ذلك إن شاء الله.)
(القولنج وإيلاوس وأوجاع البطن) (الشبية به الرياح وغير ذلك والفرق بينه وبين وجع الحصى وسقى دهن) (الخروع وعسر الخروج للبراز وفي الكلى وجميع أوجاع الأمعاء خلا القروح) (ومن لا يخرج الثفل من أمعائه السفلى والرياح التي تنعقد في البطن والتي تنعقد) (في بعض الأعضاء والتي تحل النفخ ووجع الخاصرة وتمدد ما دون الشراسيف) (ووجع الأضلاع والجنب والبطن الريحي.) 3 (قال ج: في الثالثة عشر من حيلة البرء:) ألف ب كان رجل يظن أن به قولنجا وكان لا ينفع بشيء من النطولات والضمادات والحقن المستعملة في هذه العلة بل يهيج عليه وجعه وحقن بدهن السذاب فزادت عليه شرا وكذلك الجندبادستر وكذلك حين يسقى عسلا مطبوخا قد خلط فيه فلفل هاج وجعه وصار شرا وكذلك حين تناول عصارة الحلبة مع عسل وهاج أيضا وجعه غاية الهيجان فعند ذلك حكمت أن أخلاط لذاعة قد داخلت جرم أمعائه فنقيته بايارج فيقرا قليلا قليلا لأنه كان قد نهك وضعف فبريء والايارج أنفع الأدوية في تنقية مثل هذه الأخلاط قال: وقد يعرض للذين يكثورون من الأطعمة الباردة الغليظة ضرب من الوجع في الأمعاء بسبب ريح يتولد مما تخلفه على طول أكلها تلك الأطعمة الباردة من الكيموس الغليظ في الأمعاء قال: فإذا اجتمع هذا الخلط بين طبقتي الأمعاء واستحال فصار ريحا غليظة بخارية تمددها بشدة وأهاجت وجعا شديدا وهؤلاء يجب أن يمنعهم من الدوية المخدرة جدا ولإن كانت تسكن ذلك الوجع بسرعة بتبريدها الحرارة التي لطفت تلك الريح إلا أنها تجعل ذلك الخلط اغلظ وأبرد وأشد تمكنا تلك الريح إلا أنها تجعل ذلك الخلط أغلظ وأبرد وأشد تمكنا فإذا سخن أيضا عن الطبيعة أهاج رياحا يكون عنها وجع أشد من الأول فإن سقيت المخدرة عاد بدور إلى أن يموت فلا يجب أن يداوي هؤلاء أيضا بأدوية قوية الإسخان توضع على البطن لأنها تحل تلك الأخلاط ضربة شيئا كثيرا فيهيج منها ريح عظيمة تكون سببا لوجع عظيم جدا لكن يجب ان تجتهد في تقطيعها وإنضاجها وذلك يكون بالأدوية الملطفة التي ليس معها مع التلطيف إسخان قوي وأجود هذه التي تحلل الرياح وتجفف بقوة الزيت وأنت تسمع أكثر هؤلاء يقولون إنهم متى لم يضمدوا في وجع القولنج ولم يعالجوا بنطول الزيت ولم يحقنوا كان وجعهم أخف. ومن كان من)
الناس قويا جلدا فهو يقتصر في هذه الحال على أن يدع غذاءه أو يقلله مدة طويلة فيبرأ برءا تاما ويبقى حرزا بخلاف برء من يسخن إسخانا قويا لأنه لا يؤمن عند الاسخان القوي إذا كانت هذه الأخلاط كثيرة أن تولد رياحا كثيرة ولا تقدر أن تحللها وتفشها فنزيد الوجع ويهلك قال: وقد رأيت رجلا من القروين كان إذا أحس بوجع القولنج بادر فشد وسطه ويأكل خبزة بثوم ويقوم إلى عمله طول نهاره ولا يشرب شيئا البتة فإذا أمسى شرب شرابا صرفا فيصبح صحيحا وقد نام ليلته أيضا نوما طيبا وهذا لن الثوم يحل الرياح أكثر من كل شيء ولا يعطش ويظن بعض الناس أنه يعطش أكثر مما يعطش البصل ويغلطون بل يقطع العطش فمن أصابه مثل هذا ألأف ب الشديد في أمعائه من غير حمى فليأكل ذلك أعنى الثوم ويشرب الترياق وإن كان مع حمى فليستعمل التكميد بالجاورس إن احتمله المريض فإن فعلت ذلك ولم يسكن فاطبخ النانخة وأمثاله بزيت وضعه بخرقة واجعل معه شحم بط واحقنه فإن لم يتهيأ ذلك فشحم الدجاج غير مملح وغير عتيق بل يكون طريا فإن لم يسكن الوجع فأعد الحقنة والخلط معها جندبادستر وأفيونا من كل واحد أكثر من الباقلي قليلا وزيتا مخلوطا بالبزور تسع أواق واطل هذا الدواء المعمول بجندباستر وأفيون وزيت مغلي بالبزور على صوف ودسه في المعقدة نعما وفيه خيط يخرج متى شاء فإنه ينفع نفعا في الغاية قال: والوجع الحادث عن ريح غليظة بخارية دواءه خاصة دون غيره محجمة تعلق مرارا كثيرة مع نار كثيرة فإنه مجرب ويذهب الوجع ساعة تعلق إن كان ريحا فقط وإن كان معه خلط غليظ فإنه سيعود بعد ساعات كثيرة أو بعد يومين أو ثلاثة وخاصة إن كان عرض في التدبير خطأ وكان العضو العليل يلح عليه بالتكميد والإسخان وإذا كان مع الريح أخلاط عليظة كما ذكرنا فلا تسخن العضو إسخانا شديدا لكن عالجه بالأشياء اللطيفة وحينئذ تتنفع بالحقن الحادة ولكن ارفع نوبة العلة بالمحجمة ثم خذ في استفراغ الخلط الغليظ بحقنة حادة فإنه سيقوم عن هذه الحقنة ببلغم لزج زجاجي ويسكن الوجع البتة فأما الأخلاط الحادة إذا انصبت إلى الأمعاء فإنه يحدث عنها وجع مع لذع لا مع تمدد وعند ذلك فاحقنه بماء كشك الشعير وأطعمه أطعمة عسرة الفساد قابضة فإنه يغسل ذلك الخلط وويدل مزاجه. لي متى كانت هذه الأخلاط مشربة لطبقات المعدة فإنه لا يخرج في البراز شيء وإن كانت سابحة في التجويف فإن الغذاء يخرج منصبغا مختلطا به على ما ذكرنا في باب المعدة وإذا كانت مشربة لللأمعاء فعلاجه)
إيارج فيقرا. 3 (التميز بين القولنج والحصى) فإن كان يوجد في وجع البطن حيث يرابح البول كله سلاة مركوزة وظنت أن ذلك من أجل حصاة لاحجة هناك فاحتقنت بزيت فخرج متى خلط زجاجي وسكن الوجع فاعلم أنه لن يمكن التميز بين وجع القولنج الحادث عن لحوج الخلط الزجاجي في بعض الأمعاء وبين الحصاة الناشئة في مجاري البول في وقت نوبة الوجع إن لم تعرض الأسباب المتقدمة ولا يضرنا ذلك في ذلك الوقت لأن الأشياء التي تنفع في هذين الوجعين واجد وهو التكميد من خارج وما يقوم مقامه من الأشياء التي يحقن بها فمتى لم يخف الوجع بذلك فاستعمل دواء فيلن والحصاة تخرج بعد ذلك إما مع دم ألف ب أو بلا دم ويكون إذا كانت معه خشنة ويكون في البول ثفل رمل راسب ولا يكون في القولنج ذلك. وفي القولنج يخرج ثفل رياحي كأخثاء البقر يطفو فوق الماء ورياح كثيرة جدا إذا انطلقت الطبيعة ومغس وشهوة الطعام واستمراء يكون قبل نوبة القولنج ناقصا ثم يبطلان البتة بالقرب من نوبة العلة وينتفخ البطن ويعرض معه قيء وتهوع ولذع فيما دون الشراسيف وقلق وضجر وكرب وإذا كان الوجع أقل قليلا فذلك إما لقلة المادة الفاعلة للوجع أو لأنه في الأمعاء الدقاق واعلم أن الوجع الذي معه لذع فإنه يكون من خلط يأكل ودليل أنه يتقدم أبدا قروح الأمعاء.
التمييز بينه وبين الحصى السادسة من الأعضاء الألمة: قال: قد رأيت وجع القولنج الشديد غير مرة والأطباء ويتوهمون أنه وجع الكلى وقد ظن قوم أنه لن يكون القولنج في الجانب الأيسر وأمر وجع القولنج ووجع الكلى في ابتدائهما يعسر تميزها وحينئذ مداواتهما فواحدة وهو يسكن الوجع من كماد وآبرن وأدوية ومع ذلك فابحث عن ذلك وقد يعرض في العلتين غثيان وقيء وتهوع إلا أنه في القولنج أكثر وأعظم وأدوم ويقيئون أكثر ويكون القيء بلغميا وتحتبس طبائعهم حتى لا يخرج ريح ولا غيرها ويدور الوجع في أجوافهم ويلتوي وينتقل مرات كثيرة وينبسط ويأخذ أمكنة كثيرة وتنقبض وربما كان الوجع في موضع دون موضع أشد فأما وجع الكلى فلا يزال مرتكزا في موضع واحد وإذا كان مع الوجع في الموضع الأعلى من موضع الكلتين فذلك دليل بين على أنه وجع القولنج فإن كان الوجع عند موضع الكليتين وكان مرتكزا في موضع واحد ولم يقدر على التمييز الصحيح فانظر إلى البول فإنه في ابتداء وجع الكلى في غاية الصفاء والمائية كما أنه في الأيام التي بعد ذلك يرسب فيها نزول رملي والرجيع من أصحاب القولنج يكون في أكثر الأمر خلطا زجاجيا ويكون صاحبه يستريح إلى الحقن المرخية أكثر من أصحاب وجع الكلى وقد يخرج في علل القولنج هذا الخلط الزجاجي فيستريح صاحب ذلك من الوجع من ساعة قال: ولأن المعي المسمى قولن يمتد إلى أسفل حتى أنه ربما بلغ الحالب وبلغ إلى أعلاه حتى أنه يلتزق بالكبد والطحال فلذلك أرى قول من قال: إن كل وجع يكون في البطن شديدا حيث اتفق في البطن فهو وجع القولنج فهو حق.
قال: ولا يمكن أن يحدث أمثال هذه الأوجاع الشديدة في الأمعاء الدقاق لأن هذه الأوجاع إنما تولدها عن ريح غليظة والريح الغليظة تستفرغ من جسم الأمعاء الدقاق سريعا لدقتها ونحافتها ولا تستفرغ من الأمعاء الغلاظ لكثافتها ألف ب والأخلاط الباردة تتولد من الأمعاء الغلاظ أكثر وأشد لزوجة منها في الدقاق.
في إيلاوس وقد يحدث في بعض الأوقات في البطن أوجاع أخر شديدة قد تدهش بتحرك القيء غاية الدهش حتى أنه يتقيأ رجيعه وقل ما يسلم من ذلك ويحدث في الأمعاء الدقاق بسبب ورم صلب أو بسبب سدة تحدث من ثفل صلب. وقال: الفرق بين القولنج والحصى بكثرة التهوع وعظمه وهل الخارج بالقيء شيء بلغمي أو مري وذلك أن القيء في علل القولنج أكثر وهو بلغمي وهل الوجع مرتكز في مكان أو منتقل فإن وجع القولنج ينتقل ولشدة الأعتقال يكون ذلك في القولنج أشد حتى أنه يمنع الريح فضلا عن غيرها فأما من ظهر منه في البول شيء يدل على وجع الكلى فلم يبق في الأمر شيء البتة.
أبو بكر اعتمد في هذا على شدة التهوع وعظم موضع الوجع وشدة احتباس البطن والتخم المتقدمة وهل العليل ممن يعتاده إما ذا وإما ذا.
3 - (جوامع الأعضاء الآلمة)
أوجاع القولنج تقال بالحقيقة إذا كان حدوثها من بلغم وتقال بالاستعارة إذا كان حدوثها من خلط مراري. ويستدل على الحادث من خلط مراري أن العليل تضره الأدوية الحارة ويجد الوجع كأنه ناخس لذاع وينتفع بالأشياء المعدلة المزاج.
أبو بكر: يفرق بين القولنج وبين وجع الكلى أن مع وجع القولنج مغصا وانتفاخ المراق وفساد الهضم والتخم قبل ذلك واستعمال الطعام الغليظ البارد المنفخ ووجع القولنج يأخذ مكانا أكثر وأن يكون صاحبه ملقى من ذلك والوجع من قدام ويتحرك وينتقل وإن وجع الكلى يحتبس معه البول.
إيلاوس يكون إما من ورم حار في الأمعاء الدقاق ويكون مع هذا حمى وعطش والتهاب وحمرة اللون وإما من سدة تحدث من ثفل يابس صلب ويعرض مع هذا تمدد مؤلم وانتفاخ وغشى وإما من ضعف القوة الدافعة ويتقدمه عدم الغذاء وشرب الماء البارد والخلفة. لي والذي من الورم الحار يعالج بالفصد والضماد الذي يحلل قليلا قليلا ويسكن الوجع ويلين والذي من الثفل يابس يحقن بأدهان خالصة فاتره أولا ثم بالورق وشحم حنظل وقنطوريون. لي ويسقى أولا دهنا كثيرا من مرقة إسفيذبانج بشحم الدجاج والبط وفيهما ملح كثير وشبث ويقعد في ماء حار ويتحرك نعما ثم يحقن بدهن فاتر أيضا ويخضخض بطنه وهو منتصب نعما ويعاد ذلك مرات ويحقن بحقن حارة.
الخامسة العلل والأعراض قال قد مكث وجع القولنج مرات يومين وليلتين ولا يفتر. ألف ب جوامع العلل والأعراض: القولنج لا يحدث أوجاعه الشديدة من الأمعاء الدقاق لأن هذه الأوجاع تتولد من ريح غليظة وهذه الريح لا تستفرغ من جسم الدقاق لدقتها. والأخلاط الباردة على الكثر تتولد في الغلاظ أكثر وأشد لزوجة وقال: إبلاوس يحدث إما من ورم الأمعاء أو لضعف قوتها الدافعة أو من براز صلب أو ورم ويلحق الورم حمى وعطش وتهيج الغثى والألم والضربان في البطن والذي من ضعف القوة الدافعة تعرف من أنه لا يتقدمه شيء من هذه الأعراض التي ذكرت ومن أنه يتقدمه ذرب ويكون البطن أيضا في وقت حدوث العلة لينا ومن أن الأطعمة التي كان يتناولها باردة والذي من سدة من براز صلب يعرف بأن يكون معه ثفل في الأمعاء كثير وقرقرة ونفخة تكون فوق.
أبو بكر يعالج الورم بالفصد والنطول على الموضع وضعف القوة بالبزور المسخنة والتكميد ليذهب سوء المزاج وبالأدوية اللذاعة ليضطرها إلى ذلك والبراز الصلب فليعالج بأن يحسى الأمراق الدسمة الكثيرة الملح ثم يعطى الصبر.
السابعة من الميامر: قال: الأدوية المسكنة للوجع في القولنج يجب أن يكون الغالب عليها المخدرة ويستعمل عند الحاجة الشديدة جدا الأفيون إذا احتمل في المقعدة سكن وجع القولنج.
دواء يسكن وجع القولنج عاقر قرحا فربيون مثقالان بزرنيخ وفلفل أبيض وأفيون من كل واحد عشرون مثقالا زعفران عشرة سنبل الطيب مثقالان واعجنهما بعسل وهو عجيب قال جالينوس لشدة الوجع وإيلاوس في الرجيع يسقى منه قدر باقلاة بماء بارد وقال الريح إما أن تكون مسكنة في فضاء الأعضاء وإما أن تستكن فيما بين طبقاتها وهذا رديء مؤلم طويل اللبث.
الأول من الأخلاط يغسل البلغم من الأمعاء الغلاظ ماء عسل الذي قد طبخ فيه القنطوريون والفوذنج الجبلي والحنظل ونحو ذلك قال: الريح إما أن تكون مستكنه في فضاء الأمعاء وتكون فيما بين طبقاتها وهذا رديء طويل مؤلم لابث.
الثانية من الفصول: إيلاوس أكثر ما يكون عن ورم الأمعاء.
ومن السادسة منه: ما كان من الأوجاع التي في البطن أعلى موضعا هو أخف وما كان أغور فهو أشد قال ج: ما كان من الأوجاع التي في البطن مائلا نحو ظاهر الجسم أخف من الغائر الذي وراء الباريطون.
أبو بكر: ومما وراء الغشاء فكلما كان أعمق فهو أشد وجعا السادس من الفضول: التي من الريح غليظة وأخلاط باردة وسوء مزاج بارد لأنها تقطع وتلطف تلك الأخلاط. لي)
لم أرى شيئا أبلغ في حل القولنج الريحي من الحمى ومن البزور المسخنة وإن جلبت حمى سهلت ألف ب تطفئها ومن حدث به تقطير البول في القولنج المسمى إيلاوس مات في سبعة أيام إلا أن يحدث به حمى فيجرى منه بول كثير. قال جالينوس: لا أعرف السبب في ذلك إن حدث هذا فليسق القوية الإسخان وليدر البول.
إيلاوس وأبو بكر: لم أر شيئا أبلغ في حل القولنج الريحي من الحمى فعليك البزور المسخنة فإنها مما تحل الرياح ومتى جلبت حمى سهلت تطفئتها بعد. قال إيلاوس يتقيأ فيه الرجيع إذا قرب الهلاك فلا يخرج البراز من أسفل ولو استعمل أشد ما يكون من الحقن حدة ويكون في الأمعاء الدقاق وإما من ورم وإما من سدة أو رجيع صلب يابس أو أخلاط لزجة غليظة.
السابعة: إذا حدث عن القولنج المستعاذ منه المسمى إيلاوس قيء وفواق واختلاط العقل والتشنج فذلك رديء وهو دليل سوء. ج: ألا ينحدر منه فيه شيء من أسفل البتة فأما القيء فليس هو بلازم له دائما لكنه يحدث إذا أشرف العليل على الهلاك فإن أشرف عليه بالتهوع تقيأ الرجيع وأصابه فواق وربما عرض له تشنج واختلاط ذهن المشاركة الدماغ للمعدة في العلة لأن المعدة تألم بمشاركة الأمعاء. لي على ما رأيت ها هنا برد الأطراف في القولنج دليل على شدة الوجع جدا فينجذب الدم إلى داخل ويبرد الظاهر.
الموت السريع من كان به وجع البطن وظهر بحاجبيه أثار سود كالباقلي ثم صار قرحة وبقيت إلى اليوم الثاني وأكثر مات ومن كان به هذا الوجع اعتراه كالسبات وكثرة النوم في بدء مرضه.
كتاب الحقن قال: وقد يعرض القولنج من الأطعمة باردة ومن برد البطن بالهواء قال: والأطعمة التي يتولد عنها منه أوجاع شديدة والتكميد يضر العلة إن استعملته مرتين أو ثلاثا وذلك أنه يهيج الرياح أكثر لتحلية الخط ولكن إن أزمنت استعماله حلل ما لطف وفشه وأراح العليل قال: وإن أمكنك أن تخدر هذه العلة بالحقن فلا تخدرها بالأدوية وذلك أن الأدوية ربما كان الجسم فيه أخلاط رديئة فأسهلت إسهالا كثيرا منها فخرجت الأمعاء جراحا منكرة قال: وإن أحتمل حجرا من ملح أطلق البطن في القولنج سريعا وكذلك عسل يعقد مع شحم حنظل وماء بصل والثوم قال: والقطران ينفع من القولنج نفعا عظيما وإذا كانت معدة العليل قوية فاستعمله وإلا فاجتنبه وكذا جميع الأدوية القوية فدعها إذا كانت المعدة ضعيفة واحقنه بالقطران بأن تأخذ منه جزئين ومن الزيت جزاءا فاحقنه به فإن كان الأمعاء ورم فاحقن بدهن الحل حرريت وشحم الأوز بالسواء فاتر فإنه عجيب وإذا كان قبل وجع القولنج ضعف المعدة ووجعها فاستعمل المسهلة فإنه أجود وذلك أن العلة ألف ب حينئذ عن المعدة.
من الصناعة الصغيرة: قال: متى كان احتباس الثفل لسدة في الأمعاء لزبل قد لحج وصلب فالغرض الأول في مداواته تليين صلابة ذلك الزبل بالحقن الرطبة الدسمة والغرض الثاني استفرغه بالحقن الحادة.
أبو بكر: إيلاوس يكون في المعي الأعلى والحقن لا تكاد تبلغ إليه ولاكن إذا كان زبل صلب لا حج في الأمعاء فاسقه ماءا حارا مرات كثيرة ويجلس في آبزن وينطل بماء حار موضع ذلك الوجع ليلين اللحم ويسترخي ويلين أيضا ثم يحتسى مرقا كثيرا مقدارا ما ينتفخ به فإن قاءة أعاد ذلك فإذا فعلت ذلك فاحقن بعد واسق الأدوية المسهلة فإنه يخرج ذلك الزبل الذي قد لحج.
إان أكثر ضرر الأطعمة المنفخة والشراب الكثير المزاج بالقولن وذلك أن الشراب الكثير المزاج ينفخ الذي يتولد في المعدة يسهل حلها لسعة الموضع وشدة حره واستقامة منافذ الريح منه وقلة)
تكاثفه وأما النفخ المتولد في الأمعاء وخاصة في القولن لا ينفش سريعا لبرودة هذا الموضع وانعراج خلقته واستدراته وضيق مخرج الريح منه وتكاثف منافذه. الثانية من الأدوية قال: مرق الديكة الهرمة يسهل البطن فأما لحومها فإنها على الضد من ذلك. لي وكذا مرق القنابر ولا يجب أن يعطي لحمها بل مرقها فقط.
السادسة من الثانية من إبيذيما: صاحب القولنج يسمى إيلاوس إذا لم تكن معه حمى ولا ورم في البطن وانتفاخ فيجب أن تعلم أن من شأنه إذا كان ورم أن يكون معه حمى وانتفاخ فسبيله إذا لم يكن معه ما ذكرنا أن يسقى خمرا صرفا مبردا مقدرا كثيرا حين ينام ويحدث له وجع في الرجلين فإنه يفشيه وقد تحله الحمى إذا حدثت واختلاف الدم لأن هذه العلة تحتاج إلى ما ينضجها جيدا والخمر الصرف تفعل ذلك وكذلك تفعل الحمى. لي إنما سقاه الخمر مبردا لئلا يتقيأه.
الثانية من الثالثة من إبيذيميا: قال: علامة الورم في المعي العليا في إيلاوس دوام القيء وقوته وألا يستقر في جوفه الشراب فضلا عن سواه ومتى تقيأ ذلك الرجيع بلاشك في المعي العليا ومكان المغس والوجع يدلك على موضعه وهذه العلة حادة جدا وإذا كانت خبيثة كان فيها كرب شديد وبرد الأطراف وبقدر عظم هذه العلة يدل على أن في المعي ورما عظميا فأما القيء والمغس فهي ملازمة لهذه العلة والبول إن كان حسنا لم يدل على الخلاص وإن كان رديئا دل على الهلاك. 3 (الأولى من السادسة:) 3 (الكلى) القيء يسكن وجع الكلى والقولنج وقد يهيج فيهما جميعا لأن الكلى وقولن يشتركان لأن بينهما اتصالا بالباريطون ويكون القيءبلغميا ألف ب لأن هذا هو الفضل المتولد في المعدة على الأكثر فإذا دام وتزيد حدث قيء زنجاري سمي لأن الدم يفسد من أجل الأوجاع والسهر وخاصة إذا امتنع ذلك من الطعام فيعرض السهر والحمى وفي أوجاع الكلى يكون وجع ينحدر إلى الرجلين وكذلك لا يكون في القولنج وهذا الوجع يكون في الرجلين لأن العرق والأجوف والشريان العظيم تشعبا فصار إلى كل رجل شعبة عند القطن يتصل منه شعبة أعظم شعبها فتصير إلى الكلى.)
أبقراط أصحاب وجع الكلى عن حصاة كان أو غير ذلك يصيبهم خدر في الفخد التي من الجانب الذي فيه الكلية العلية.
الرابعة من السادسة: يسكن بهيجان القولنج ويعود بسكون القولنج إما لأن الوجع الأشد يخفي به الألين وإما لأن الفضل ينتقل.
الخامسة من السادسة: نحن نسقي من علل القولنج إذا أفرط الوجع وخفنا على العليل الموت: أفيونا وبنجا ونحوها ضرورة على أن هذه الأدوية تبرد ذلك العضو تبريدا قويا فتجعله بعد ذلك أسرع وأسهل قبولا لهذه العلة. لي على ما رأيت في الخامسة من إبيذيميا قال: الهواء البارد يحبس البطن لأنه يكثر الحرارة في الجوف ويدر البول ويكثر نفوذ الغذاء لأنه يقصد عضل المعدة جدا فيندفع البراز إلى فوق كما يفعل عند المنع بالأرادة وتصير جملة المعي المستقيم أضيق وأعسر قبولا للثفل ومن ها هنا تعلم أن الجلوس في الآبزن في علل القولنج نافع جدا إلا أنه يرخي جميع الجسم وخاصة عضل المعقدة. لي ليبس الطبيعة الدائم والمستعدة لرياح القولنج: خذ طبيخ التين أربع أواق وامرس فيه لب خيارشنبر بغير فلوسه أعني عسله ويصب عليه دهن اللوز زنة درهمين ويشرب منه اسبوعا فإنه يذهب اليبس العارض في المعي ويقلعه فإن كان مع برودة رياح فامرس عسل الخيارشنبر في ماء الأصول وقطر عليه دهن الخروع واسقه واستعمل هذا في الشتاء.
الثامنة من السادسة: القولنج قد يكون من ورم في الأمعاء ومن ريح غليظة باردة ومن خلط بلغمي لزج بارد جدا ومن صفراء أو خلط حاد أكال ومن سوء مزاج يغلب على الأمعاء إما حارا وإما باردا وإما يابسا ولا يكون من رطوبة. لي إذا رأيت وجعا في ناحية القولن والكلى فلا تجزم على أحدهما حتى تنظر في الفصول والحصى ينفذ منها بول رملي أو مائي رقيق جدا والوجع إلى الناحيه التي تلي ناحية الظهر ولا يبرح والرياح معه وموضع الوجع صغير كأنه سلاءة وإن كان يعتاد صاحبه أن يبول الف ب حصاة أو رملا فقد صح ذلك ويعمها جميعا يبس البطن والقيء الأمعاء العليا لا شحم لها لقربها من الأعضاء الحارة والسفلي لها شحم كثير ولذلك)
أكثر ما يحدث القولج في السفل لبرد مزاجها.
اليهودي: القولن لكثرة تردده في نواحي البطن يكثر أوجاعه وذلك أنه يأخذ نحو اليمين قريبا من الكبد ثم يجيء إلى ناحية الكلى وإلى قدام إلى العانة أسفل منها إلى اصل الحالب قال: الزبل يبس في المعي الأعور لأن مكثه ميها يطول قال: والصفراء إذا كثر انصبابها إلى الأمعاء يبست الثقل يبسا قويا فيلبث في المعي ومنعت الزبل والريح من الأنحدار فيكون منه قولنج رديء قال: ويكون قولنج من بلغم غليظ لأن الأمعاء كلها داخلها ملبس بلغم ليغريها حتى لا ينكبها مرور الصفراء والفضول الخادة وإذا جاوز ذلك البلغم حده في الأكثر كان عنه قولنج رديء قال: ويكون قولنج من ريح نافخة تنفخ بعض الأعضاء وتنقبض وتستدير فيه وتلفه ضربا من التلفيف ويكون منه الورم ومع قولنج الصفراء غثى وغم وعطش ووجع في العانة حتى كأنه يخس بالسكين وأما الريح فترى الريح ينتقل وينتفخ ومما يخص وجع القولنج الغثيان وبه يفرق بينه وبين سائر أوجاع البطن قال: ويكون قولنج من هزال البطن ويبسه وقلة لحمه ورطوبته. ويكون قولنج من ورم حار في البطن أو حرارة كثيرة تجفف الزبل جدا ويكون من يبس الأطعمة قال: يجب لمن يحفظ صحة نفسه ألا ينام حتى يعرض نفسه على الخلاء ولا يدع بطنه يجف جفوفا شديدا قال: أبو بكر: متى نام وفي البطن ثقل يابس مدة النوم كله صلب وجف لذلك جدا ومتى كان البطن دائما ففي البطن ثقل يابس عتيق فتشتد صلابة.
من الطبيعيات للقولنج: أن يجلس على جلد الذئب وأن يشد قطعة جلد الذئب على البطن أو جلد النمر.
ضماد للقولنج: قال: أبو بكر يصلح على ما رأيت له: قثاء الحمار وشحم الحنظل وسقمونيا ولين اللاغية ويعجن بمرار الثور ويطلى قال: وإن جفف العلق وشرب منه دانق بماء الشبث نفع من القولنج ولا يلاوس وللوجع الشديد من القولنج يجعل ماء حار في إناء ويثقب أسفله ثقبا صغيرا ويرفع قامه وينام على قفاه ويهطل على الموضع الوجع فإنه إذ ذاك عجيب جدا وقد يكون ضرب القولنج من الدود وعلاجه ما يخرج الدود. ومرق الهدهد يطلق القولنج.
اليهودي:)
رأيت خلقا كثيرا خرج منهم في الزبل الحصاة وعالجتهم بدهن الخروع وإيارج جالينوس.
أهرن: كثيرا ما يسقى للقولنج: ألف ب دهن حل وسكر ويسقى للقولنج المريء الصفرائي إذا عرض في القولنج في شديد وعطش ولهيب فاسقه سكنجبينا مسهلا متخذا بسقمونيا أو مثقال إيارج فيقرأ بأوقيتين من ماء مداف فيه خيارشنبر ودهن اللوز وشد عليه مثانة فيها ماء حار ويأكل عسلا وبأقراص إيلاوس وهي: حب الكفرس وأنيسون ستة ستة أفسنتين أربعة سليخة منقى اثنا عشر مر وفلفل وأفيون وجندبادستر درهمين درهمينيدق ويعجن ويقرص القرص من درهم بماء فاتر.
الطبري: قال أبقراط: إن نفع في إيلاوس شيء فداوم الآبزن والدلك بأدهان حارة واتخذ فتائل طوالا في طول عشرة أصابع ويطلى بمرارة البقر ويحتمل وإن لم يكن يخرج الرجيع فأدخل في الدبر منفاخا وانفخ فيه حتى يمتد في الأمعاء ثم يخرج ويتبع سريعا بحقنة وانطل على الموضع ماءا حارا وشد عليه مثانة فيها ماء حار ويشد عليه ويأكل عسلا ويشرب شرابا صرفا فإن لم ينفع هذا فهو هالك.
أهرن: وقد يجف الثفل وإن كانت الأمعاء بحالها الطبيعة من يبس الأطعمة ويورث ذلك قولنجا أبو بكر قال: الأطعمة التي تخلف في الأمعاء بلغما كثيرا كالبقول فإنها تورث القولنج البلغمي وكذلك التخم المتصلة وأكثر قولنج الناس هو هذا النوع من بلغم غليظ والذي من ريح ويعرض لهم الذي ليبس الزبل من أجل جفاف الأطعمة أيضا لكن أقل من هذين فأما الذي يجف الثفل لكثرة ما ينجدر من المرار فإنه قل ما يعرض وإذا عرض فإنه كثير النكاية في غاية الوجع فهو رديء جدا والذي من الدود فقل ما يكون وأعلام القولنج: احتباس الطبيعة مع وجع شديد في البطن وقيء وارتفاع الوجع إلى جانب الكبد إلى الطحال وانهباطه إلى العانة والظهر وناحية الكلى وسائر أجزاء البطن. لي القولنج احتباس من الطبيعة مع وجع شديد وعرق وقيء أو غثى والوجع في مقدم البطن أشد ويشتد وجعه والمغس والتدبير المتقدم قال: واعتمد في القولنج البلغمي على حب المنتن ودهن الخروع وماء الأصول وفي الريحي على البزور المطبوخة والجندباستر وشحم)
الحنظل وليجعل معه عسل وقطران وإذا كان الريح والبرد قويين فخذ سكبينجا وجاوشيرا ومقلا وبزر الرزايانج وحلبة وشيثا وبابونجا واطبخها واجعل على الماء دهن الجوز واحقنه مع شحم الحنظل والبورق والجندباستر وإن عرض فيه قيء شديد جدا وعطش قوى فاسقه سكنجبينا مسهلا ودع المرض وأقبل على العرض وخاصة الوجع إن اشتد فعليك بتسكينه أولا لأنه يجلب غثيا ولا يقربه حينئذ دواء حار قوى كالصموغ والبزور لأنك متى ألف ب فعلت ذلك عزرت به لكن اعطه فلونيا وسائر مخدرات لينام ويسكن الوجع فأما القولنج من الصفراء فاحقنه بحقنه لينة وأقعده في ابزن واسقه إيارج وخشارشنبر أو خيارشنبر وليكن مفردا زنة اثنى عشر درهما بماء الهندباء واخلط دانق سقمونيا بدرهم إيارج. واعطه من يتأذى بالقولنج البارد المعجونات الحارة المسهلة المركبة من البزور الحارة والصموغ التي تسهل.
أهرن: وجع القولنج ينتقل في نواحي البطن ووجع الكلى لازم ووجع القولنج أقصر مدة ووجع الكلى أطول مدة ووجع الكلى قصره الحقن لأنه يضغط الكلى إذا امتلأت الأمعاء ووجع الكلى يتقدمه بول الرمل ويبول في بدء الوجع بولا أبيض كدرا فإذا أخذ وجعه في النضج بال رملا.
قد ينزل من الرأس إلى البطن بلاغم كثيرة تورث القولنج قال أبو بكر. تعاهدت ذلك وابحث عليه لتقطعه إذا كان.
بولس: أوجاع القولنج تكون إما من كيموس غليظ بلغمي قد صار بين أغشية المعي أو من ريح غليظة لا تجد منفذا أو من ورم حار أو من كيموس حار لذاع. لي أومن زبل يابس صلب وعلامة الذي من خلط غليظ بلغمي أن يتأذى صاحبه بالمغس والحمى والغثي يتقيئون بلغما وأخلاط كثيرة ويحتبس بطونهم جدا حتى لا يخرج منها شيء ولا ريح وربما خرج منهم شيء من زبل منتفخ كأخثاء البقر وتدبيرهم المتقدم تدبير ناجسي وعلامة الريحي أنهم يحسنون بالامتداد أكثر من الثفل وفي الورم الحار يحسون بحرارة في الموضع وحمى ليست ضعيفة أولا ويحتبس البول مع الرجيع ويتقيئون أكثر ما يتقيئون المرة وبهم عطش وحرقة وضربان في البطن شديد ولا يفتر وجعهم في حال البتة كما يفتر في الذي قبل ساعة بعد ساعة وهو أردى أصناف القولنج ويتخوف أن يصير إلى إيلاوس. والذي من أخلاط حريفة يعرض حرارة وعطش وسهر وحمى)
ضعيفة أولا تكون حمى البتة وبول حريف وكثيرا ما يختلفون اختلافا مريا وإذا أسهلت بطونهم هاج الوجع أكثر قال: وأما الكائن من أخلاط غليظة فلا تبادره بالأشياء المسخنة القوية. فإنه لا يؤمن أن يحللها إلى الرياح كثيرة بل بما ينضج ويلطف وعليك أولا بما يحدر الزبل وينقي المعي حتى إذا تنقي فاحقنه بعد ذلك بحقنة من زيت قد إلى فيه البزور وإن احتبست الحقن ولم يخرج الثفل فعالجه الفتل وتعمل من قثاء الحمار وشحم حنظل ومرارة البقر ونطرون وعسل يتخذ منه شياف طوال طولها ست أصابع وقد يتخذ من أصول الكرنب تجرد نعما وتنفع بالماء المالح وتطلي المعقدة بعصارة بخور مريم ألف ب وإن دام الوجع حقن بالحقن التي فيها الصموغ الحارة والقطران والعسل وشحم الحنظل وقثاء الحمار والجندباستر والقنة والجوشير وعصارة السذاب ودهن الخروع وينطل موضع الوجع بدهن الشبث أو دهن قد طبخ فيه كمون أو بدهن قثاء الحمار ويضمدون بأضمدة مرخية ويجلسون في الطبيخ الحلبة والخطمى والبلنجاسف والشبث وورق الغار ونحو هذه ويجلسون أيضا في زيت حار ويسقون الجندباستر والفلفل فإن لم يسكن الوجع فاستعمل العلاج بالخردل ويجلسون في مياه الحمة ويمتنعون من الجلوس في الماء إلا لضرورة من شدة الوجع ويكمد الموضع واستعمل المخدرة آخر الأمر إن لم يجد بدا حتى إذا فسر ذلك البلغم ونضج قليلا أسهل بالفيقرا وهذا الحب حب موصوف: فربيون وحب المازريون المنقي وسقيمونيا بالسوية الشربة درهم ويمنعون من الغذاء البتة في أول العلة ثم يأكلون الأشياء الحريفة من الكراس والثوم ويتقيئون بعد ذلك التخم ويستعملون الرياضة وأما الريحي فبرك الغذاء ويعطي البزور ثم تعلق محاجم على الموضع وإذا كان في المعي ورم فافصد ومتى اشتد معه عسر البول فصد الصافن فاستعمل الآبزن بالماء العذب والأضمدة المريخة على البطن ليسكن الوجع وتوضع على الموضع محاجم. لي ليجذب الخلط إلى عضل البطن ويضمد بهذا ونحوه: شمع بابونج دهن ورد دقيق باقلي مخ البيض يجمع بطبيخ الحلبة ولطيف تدبيرهم ودبرهم تدبير المحموم. والذي من خلط حريف في الأمعاء يحقتنون بأدهان وألعبة كطبيخ بزر الخطمى وبزر الكتان وحلبة وشحم الإوز والدجاج وماء الشعير ولباب بزر قطونا ودهن ورد ويعطون الفيقرا ويستحمون بالماء العذب ويعطون أحساءا لينة فقط ويكون جميع تدبيرهم ضمادا يبرد ويرطب وإن اشتد الوجع خدر الحس فإنه في هؤلاء أحمد قال: وقد يصير كثير منهم في هذا الوجع إلى الصرع وإلى الفالج في القولن.)
قال: وقد كان طبيب يعالج هؤلاء بأن يعطيهم بأن يعطهم الخس المبرد يثلج وهندباء ويأمرهم أن يكثروا منه فوق الطبع والشبع ويأكلون العنب والتفاح مبردا والسمك والأكارع واللبن ونحوها ويسقيهم الماء البارد ممزوجا بخل مبرد بالثلج ويمنعهم كل شيء له حرارة البتة فأبرأ خلقا كثيرا منهم ولم يصيروا إلى الصرع والمالنخوليا. قال: إيلاوس ويكون من تواتر التخم واجتماع الأثقال في البطن بعضها على بعض ومن السموم التي يسقى الأنسان ومن الفتوق التي تنحدر المعي فيها إلى الصفن ومن ورم حار وليعالج أما الصبيان فبا الماء الحار والنطول به والأضمدة والفتل وأما الرجال فبالقصد ولا تؤخر ذلك وعلق محاجم ألف ب كثيرة فارغة على البطن كله ويكون على مواضع الألم مع شرط وادلك الأطراف ورابطها واستعمل الحقن القوية والآبزن في البيت الحار والمسهلات القوية وطبيخ الشبث نافع لهؤلاء جدا يشربه ويأكل بعده خبزا قد عجن بماء حار مغلي جدا فإنه يبرئه من ساعته وإن تقيأ ذلك أعادة أبدا وإذا عرض هذا المرض من وقوع الأمعاء في جلد الخصى فنوم العليل على قفاه وبرد المعي واربطه نعما لئلا يخرج وحركة وإن عرض من السموم يقيأ وعالجه بعد ذلك علاج السموم ويعم وجع الكلى والقولنج احتباس البطن ووجع شديد وقيء وذهاب الشهوة والمغس وهي في القولنج أشد ويكون الوجع في القولنج في الناحية اليمنى أشد ويتصاعد الوجع إلى المعدة والكبد والطحال ويحتبس الثفل حتى أنه لا يخرج ولا ريح فإن أجهدوا أنفسهم وخرج شيء منتفخ كأخثاء البقر وأما وجع الكلى فإنه يحس بالوجع لازما للكلى وتألم معه الخصية التي تحت الكلية العليلة وتخدر الفخذ التي تحاذيها وقد يخرج فيه من البطن رياح وزبل مري ويكون البول نزرا وفيه رملية كثيرة وحرقة.
الاسكندر: البول من صاحب القولنج فج والقيء بلغمي والرياح في الجوف كثيرة والوجع في مقدم البطن والثنة فأما في الكلى فالوجع في ناحية الخواصر ونحو الأضلاع مائلا إلى المؤخر الظهر أكثر وإذا بال وجده حارا لذعا قال القولنج يكون من البلغم الغليظ ومن المرة ومن الريح ومن ثقل يابس ومن ورم في الأمعاء والمعدة أو الكبد أو الكلى أو الكبد أو الحجاب أو وجعها أو شيء مما يقرب منه ومن التواء الأمعاء قال: لأن الذي يكون لورم بعض الأعضاء قولنج باشتراك. لي رأيت في البيمارستان من فلج من قولنج ويجب أن تنظر في ذلك ما سببه واحترز منه وقد)
رأيت أعدادا أصابهم قولنج شديد فلجوا لما برؤا وخاصة في اليدين قال: والثوم عظيم النفع للقولنج الذي من خلط بارد غليظ وهو أكثر ما يكون وقد عرفه العوام بالتجربة فلذلك لا يحتاجون فيه إلى طبيب قال: وأعطهم البزور الحارة ولا تعطهم لحما حتى يبرؤا فإن لم يكن فلحم طير يكون إسفيذباجا وأعطهم اللوز بالعسل والفلفل قال: والشرب الصرف عظيم المنفعة لهم جدا ويسخن الموضع بالدلك والأطلية والكماد ومتى استحموا ففي الحمة فذلك برؤهم بعد أن تكون كبريتية والماء العذب رديء لهم أعني اللذين بهم ذلك من بلغم وليشربوا أيضا من ماء نلك الحمة فإنه يطرح عنهم من البلغم أمرا عظيما ولا يعاودهم الوجع قال: وإذا رأيت الوجع ألف ب يزيد في التكميذ فدعه فإنه يهيج رياحا قال: والفربيون منجح جدا فاعتمد شربة جيدة: صبر فربيون حب القرطم سقمونيا بالسوية الشربة اثنا عشر قيراطا جيد بالغ يطبخ حب القرطم قال: وإياك أن تقدم على دواء مسهل إلا بعد تحليل الرياح وإنضاج البلغم والحقنة ليخرج الثقل فإنه ربما جلب الدواء إليه شيئا كثيرا ولم يجد منفذا فكان لذلك الهلاك الوحي. قال: والآبزن نافع ويجب أن يطبخ فيه شبث وكمون وكرنب وخطمى وورق الغاروسذاب ومرزنجوش ويلنجاسف.
حقنة عجيبة: صبر جندبادستر بالسواء عصارة بخور مريم الرطب نصف أوقية أفيون نصف أوقية زيتون وشحم أوقية احقن به.
أخرى عجيبة: نطرون إسكندري ثلثا أوقية حله بماء حار وزيت يكونان جميعا ثلثا رطل واحقن به فإنك ترى عجيبا من إخراجه ما في الجوف بلغما غليظا كان أو ثقلا يابسا فهو عجيب لإيلاوس وقد عجبت منه لجودة فعله وخفة مؤنته ولا يعد له في هذا شيء من الحقن وهذا العلاج جيد لإيلاوس.
دهن قد طبخ فيه ميعة وثوم وجندبادستر وليكن دهن فجل وفربيون ونانخة وجوشير ومعقل فإنه يبرأ وإذا اشتد الأمر فاحقن بالمخدرات حتى ينام قال: واجتنب المخدر في البلغمي إلا عند الشدة والجهد لأنه ربما هلك صاحبه بما يجلب من شدة الوجع بعد وربما جعله زمنا بعد)
ذلك قال: وإذا كان الداء من مرة وكان القيء وما يخرج رقيقا حارا فلا تأبه لذلك فإنه مع أنه يسكن الوجع نافع قال: والقيء نافع لمن به وجع القولنج لأنه لا يدع أمعاءه أن تفتل ويخفف داءه وإن تعاهده لم يصبه قولنج قال: وإذا اشتد فاطل الموضع بخردل إلى أن يحمر ويتنفط ولا تجزع من ذلك ولا تفعل ذلك في الإبتداء لكن في آخر الأمر والحركة والمشي والصراع والتقلب جيد لهم والأسفار مانعة من أن يصيبهم قال: ومن أصابهم قولنج لثقل يابس فأدم حقنة بالماء والزيت حتى يخرج واعط الملينات من الأحساء ومن مرق الديك العتيق بملح وشبث كثير ويطبخ حتى يتهرا ويجعل فيه البسبايج فإن هذه تعد البطن للاجابة واللين واحقنه بالنطرون والدهن لي إنما يعطي المرق والإسهال والحقن المسهلة لهذا الصنف فأما إن كان مع القولنج عطش وقيء واختلاف مري وسهر وحمى فإنه من خلط حار فإن اضطررت أن تسقي ماء شعير فاخلطه بماء كثير واعطه حساءا مسلوقا ونحوه من البقول إلا القرع فإن للقرع خاصة في توليد القولنج ويشرب الماء ألف ب ويدع الشراب ويكثر مزاجه ويبرد طعامه وشرابه ويحقن بماء الشعير ودهن ورد هؤلاء لا يسهلهم إلا الفيقرا أو السقمونيا وجلاب سقمونيا ومتى ظننت أن في الأمعاء ورما فلا تعط مسهلا لأنه قاتل لكن عليك بالقصد وإخراج الدم قليلا قليلا في مرات شتى فإنه سيعظم نفعه واحقنهم به وبدهن ورد وينجو هذه فإن كان الورم والحمى ليستا بعظيمين فلا عليك أن تعالجه بدهن البابونج وبزر كتان ونحوها ولا يصب على الجلد الماء ولا يدخل الحمام حتى ينحط الوجع وإن سقطت القوة فعالج علاج الغشي. لي الخيارشنبر جيد للاثفال المتحجرة والقولنج الحار يجب أن يسقى منه وينام عليه ليلته ويشرب الطبيخ القوى في إثره وإذا كان في الحميات يبس طبيعة شديدة فإنه يجوز بعد ذلك المضاف فيه.
الإسكندر: لا شيء خير للثفل اليابس الذي قد سد الأمعاء من الصبر يجعل حبا ويسقى.
مجهول حقنة للقولنج الحار: نصف رطل من ماء الهندباء وأربعة دراهم من البورق المسحوق وأوقية من دهن بنفسج وشيء من خطمي يحقن به. لي أنا أرى أن يكون بدل ذلك ماء اللبلاب فإنه جيد.
حب جيد للقولنج: شبرم جزؤ سكبينج مثله شحم حنظل أنزروت نصف نصف جزء ينقع السكبينج في طلاء)
يوما وليلة ويسحق الباقي ويعجن بالحمص الشربة خمس حبات وقد يستعمل للإسهال فتسهل الحبة مجلسا إلى ثلاثة مجالس. لي تدبير إيلاوس: يسقى الخيارشبر ودهن اللوز بالليل وينام عليه إذا كان مع ذلك عطش وحرارة وإلا فنقيع الصبر ويجلس في الآبزن إلى السرة ويطلى فم المعدة بالطيوب والقوابض لأنه يحتاج أن يقوي فم المعدة ويحقن بحقنة في غاية القوة ليذع الأمعاء غاية اللذع.
مجهول: إنما يكون وجع القولنج من احتباس الريح والرجيع الكثير في الأعور فيمدد القولن لامتلاء الأعور جدا فيوجع البطن كله قال: وإذا اشتد الوجع في القولنج احتاج أن يشرب أشياء مقوية للمعي كماء السماق ونحوه قال: ومن الخاص لوجع القولنج دهن الخروع أو نفيع الصبر أو دهن اللوز وجاوشير.
شمعون قال في إيلاوس: ادهن أوصاله كلها أو ادلكها نعما واغمزها برفق ولا سيما في موضع الوجع بدهن حار من فوق إلى أسفل واحقنه بقن قوية ثم بمزلفة وإن اشتد الوجع عليه فاسقه كمونا وسماقا وحركه في الجهات المختلفة بسرعة وشدة وإن أمكن ولم تكن حدة فلا شيء أجود له من دهن الخروع على ماء الشبث وقال: اسق صاحب القولنج ملحا درانيا عشرة دراهم قال: الآبزن الحار مما يعظم نفعه للقولنج فإن كان من خلط بارد غليظ فاطل البطن أولا ألف ب عسلا وبورقا بدلك شديد قبل الطلي ثم أقعده في الآبزن واطبخ في ماء الآبزن ورق الغار والمرزنجوش والفوذنج والشبث وإكليل الملك والجيد ألا يجوز الماء موضع الوجع. لي الماء الحار يرخي فيريد أن يكون لا يسترخي ما فوق ذلك الموضع ليكون عونا على دفع ما قد احتقن إلى أسفل. قال: الفرق بين وجع اكلى والقولنج أن وجع الكلى تسهل الطبيعة بأدنى حقنة مسهلة وفي القولنج لا.
أبو بكر: حب عجيب لي يسرع انحدار القولنج: نصف درهم شبرم أو من لبنه دانق تربد نصف درهم عسل التين مثله يجمع ويجب ويعطي في وسطه دانق سقمونيا قد دس في تينه أو دانق من لبن شبرم وتقدم بأن تسقيه كما يحس بالوجع خيارشنبر بماء حار فإذا أتى عليه ساعتان فاعطه تلك التينة. لي جوارش للقولنج الريحي: زنجبيل دارصيني خولنجان فلفل دار فلفل)
جندباستر ورق السذاب بورق نانخة شونيز جوشير سكبينج غاريقون تربد أفيثمون سقمونيا يعجن بعسل التين ويعطي منه فإنه يحل الريح ويطلق البطن.
نطول يطلق البطن: ضماد يطلق البطن: اسحق شحم الحنظل مع مرارة البقر واطله على البطن فإنه يسهل.
شمعون: إن سقط إنسان على قطنه فدخلت خرزة إلى داخل احتبس الرجيع. وعلامته أن يكون الموضع منعقدا. علاجه أن يدخل الأصبع ويشد دفع الخرز إلى خارج وقد يحتبس من ذلك البول فإن لم ينفع الدفع فإن ذلك لورم.
الثانية من مسائل إبيذيميا: الأعراض القوية لا يلاوس: الغشي القويء الدائم والمغس والوجع واللاحقة في ما بعد برد الأطراف والسهر ويخف وجع القولنج بالقيء ويسكن ألبتة بإسهال البطن.
تياذوق: أنفع شيء للقولنج الحار الخيارشنبر وللبلغمي البارد الايارج والخروع وحب السكبينج للريحي الخولنجان طبيخه وهو نفسه مسحوق. لي حب للقولنج: يسرع الإسهال: لب القردمانا يتخذ منه حب كثيراء الشربة درهم يسهل على المكان.
تياذوق: ينفع من القولنج الريحي دلك البطن كله بدهن قد فتق فيه قنة وطبيخ جندباستر وللبلغمي: فربيون وفلفل وبورق وعاقر قرحا بطبيخ العاقر قرحا والفلفل والجندباستر ثم يفتق فيه البورق أريباسوس: ينفع منه شرب الماء والزيت قد طبخ فيه شبث كثير يتحسى منه حساء كثيرا قال: وإذا أدهن القيء اعط سماقا وكمونا تياذرق: إيلاوس يقتل إلى سبعة أيام إلا أن يهيج الحمى فإن الحمى صالحة له جدا إذا كان من خلط غليظ وكذلك لكل قولنج غليظ. قال: وأعراضه الرديئة: ألف ب القيء المتدارك والفواق)
والكزاز والاختلاط قال: أدم المحاجم على أسفل البطن وافصده إن أمكن. وينفع منه أقراص الكوكب وشراب الخشخاش قال: والقولنج الذي من ريح غليظة إذا شرب مسهلا فأسهله وجد لذلك راحة ثم عطف عليه كأن لم يشرب فالتمكيد يسكن هذا والاسهال يسكن الذي من الخلط الفاسد الناسب في المعي فإذا لم يسكن الوجع بالإسهال ولا بالكماد والحمام فذلك من ريح غليظة جدا قد تشبثت في طبقات المعي وبرؤه عسر.
فتيلة جيدة ليوسف التلميذ للقولنج: حقنة للقولنج الذي من ورم إيلاوس: لبلاب وماء ورق الخطمى وماء ورق السمسم وماء ورق النيلوفر ولباب بزر قطونا وطبيخ بنفسج بداف فيها خيارشنبر ويحقن بها مع دهن البنفسج. وقال أبو بكر: رأيت كثيرا من القولنج الصعب متى قوي الأطباء الحقن وشددوها ازداد العليل وجعا والبطن إمساكا حتى يموت وقد حدست في ذلك أنه لورم في الأمعاء وفي هذه الحال إنما يحتاج إلى حقن مزلقة وآبزن دائم ومشربوات ملينة ويستدل على ذلك ألا تكون رياح تجول ولا تقدم تدبير موجب للبلغم.
من الكمال والتمام: إن كان للقولنج من ريح غليظة ويدل على ذلك انتقال الوجع في النواحي والقراقر بلا ثفل. أومن خلط غليظ والدليل عليه ثبات الوجع في مكان والثفل مع تمدد والتدبير المولد للبلغم أو من الوجع اليابس ويدل على ذلك احتباس الثفل البتة والثفل في الناحية السفلى وإنه إذا تزحر العليل لم يخرج من المعقدة شيء لزج كما يخرج من قولنج البلغم فاعط حب السكبينج وأطعمة ماء حمص بفراخ وشبث وملح كثير واسقه ماء العسل الكثير والزنجبيل والفلفل والدارصيني وإسفيذباجا برغوة الخردل وأكثر والزنجبيل والفلفل والدراصيني وإسفيذباجا برغوة الخردل وأكثر في ملحه الحلتيت والصعتر والكمون واجعل في غذائه الأنجرة والقرطم لأنه يسهل البلغم واخلط في طعامه من التربد قدر درهم فإنه جيد جدا وحسه مريا قبل طعامه كي يسهل خروج الثفل واسقه دهن خروع بطبيخ حب النيل والأصول والحلبة والبزور الحارة ولتكن في الآبزن كرنب وبابونج وفوذنج وورق الغار والرطبة والسذاب والشيح وإذا خرج منه الثفل دهن البطن بدهن الناردين والبان والقسط والزيبق والأقحوان. قال: فأما القولنج الصفراوي فيتبعه عطش ولهيب وتدبير متقدم يولد المرار فأسهله بخيارشنبر واللعابات ودهن اللوز وغذه بالبقول)
الباردة واسقه شراب البنفسج. واحقنه يحقن لينه معمولة من بنفسج وأصل الخطمى ألف ب وأصل السوس والسلق والبابونج والتين والمخيطة والنخالة ودهن البنفسج والبورق وأسهله بالسقمونيا.
المنجح لابن ماسوية: قال حقنة جيدة للريح والبلغم اللزج: كمون نبطي قنطوريون دقيق شحم حنظل لباب القرطم بزر القريص شبث بابونج لوز مر مقشر حب الخروع مقل سكبينج كرنب سلق جندباستر نانخة أنيسون قطران مري. قال: وينفع من إيلاوس الحار أن يحجم على واسقيه ويفصد له الصافن والباسليق ويخرج الدم قبل سقوط القوة واسقه ماء اللبلاب وعنب الثعلب والخطمي والبنفسج والخيارشنبر ممروسا وفيه دهن لوز يلزم ذلك أياما وليكن طعامه بقولا بدهن لوز وشرابه من كتاب حنين فيالمعدة حقنة للقولنج الصفراوي: ماء النخالة أربع أوراق زيت أوقية بورق مثله عسل أوقتيان سقمونيا مثقال يحقن به هذا يسهل صفراء. شياقة يحتمل للوجع المفرط: يعجن أفيون بعصارة خس ويحتمل هذه الشيافة. ج: وهو جيد خير من أن يطعم الأفيون لأنه يخدر وينوم ولا يخشى من مضرته هاهنا يخشى إذا أكل ونفعه أيضا أسرع.
سرابيون: إذا كان إيلاوس لورم حار فافصد الباسليق ثم اسق ماء البقول مع الخيارشنبر ودهن اللوز الحلو وإذا كان الورم باردا فدهن الخروع مع ماء الأصول والصبر ويضمد البطن ببابونج وإكليل الملك وحلبة وورق الكرنب وورق الغار وبزر الكتان والحلبة والزبل المتحجر تستعمل له الحقن اللينة أولا ثم القوية والأشياف الكبار ومن كان به قيء شديد إليه كمونا وسماقا بماء الرمان المتخذ بنعنع.
قال: القولنج يكون معه غثيان وقيء واحتباس الزبل ورياح وإذا كان القولنج من ورم وحدث معه حمى ولهيب وعطش وكذلك إذا كان من الأخلاط الحادة وحدث جفاف اللسان وغرزان في الإحليل وبول حاد فاستدل من التدبير المتقدم. لي غرزان الإحليل لا يوافق وجع القولنج ويكون غرزان مع انجذاب إلى فوق قال: وإذا حدث من بلغم زجاجي كان معه برد الأطراف وكان الوجع دائما قويا وإن كانت ريحا غليظة)
كان فيه ذلك إلا أنه لا ثفل معه ومايبرز من الجوف يكون شبه أخثاء البقر إذا حدث عسر البول بالأشتراك فاقصد الصافن ثم اسق ماء البقول وضمد بالبنفسج وعنب الثعلب وإن كان من أخلاط حريفة فعلاجه باستفراغ ذلك الخلط بالأشياء اللينة وبتعديله وبالتدبير المتغش بعد الاستفراغ بسقي ماء الشعير ويحقن بالألعبة والشحوم فإن لم ألأف ب يسكن فاعلم أن الخلط كثير يغلبك فاسقه صبرا وسقمونيا حتى يستفرغ بعضه ثم عد إلى الأغذية المبردة التي تبطيء استحالتها فأما الحادث من البلغم الغليظ والريح فإن علاجهما بأدوية ملطفة فاحقنه بالدهن الذي قد طبخ فيه بزور محللة فإن احتمل فزد فيه جندبادستر أو حلتيتا وإن كان الوجع شديدا ومنع الحقن فحمله شياقة متخذة من شحم حنظل أو ملح وعسل وبورق وسذاب وامسحه بدهن سذاب فإنه يخرج الرياح وكمده وينفع نفعا عظيما: دهن الخروع بماء الأنيسون والنانخة وأيضا بحب السكبينج وهذا الحب جيد وصفته: سكبينج ومقل وقردمانا وبزر السذاب وزنجبيل ودار فلفل ثلاثة ثلاثة تربد عشرة شحم الحنظل سبعة مقل خمسة يعجن بماء السذاب الشربة درهمان إلى ثلاثة واسقه من الثوم لأنه يلطف بقوة ويطرد الرياح وخاصة دفع القولنج البارد والحقن الحادة المتخذة من شحم الحنظل وقثاء الحمار والقنطوريون وعسل ومرارة الثور وشبث وبابونج وحلبة وإكليل الملك واطبخ في الآبزن المحللات وامرخ العضو بالأدهان الحارة وإن كان القولنج لزبل يابس فعليك بالحقن التي فيها بورق والأمراق اللينة ومرق الديوك والملح وطبيخ التين والخيارشنبر والآبزن.
لسابور حقنة للقولنج البلغمي والريحي عجيبة: بابونج إكليل الملك شبث سذاب باقة باقة سلق حلبة بزر كتان حفنة حفنة بسبايج عشرة دراهم وحنظلة وعشرون تينة يطبخ بثلاثة أرطال من الماء حتى يبقى رطل ويؤخذ منه نصف رطل فيداف فيه سكبينج ومقل وجاوشير ووشق درهم درهم قنة درهم جندباستر نصف درهم ملح هندي بورق درهم درهم زيت قد طبخ فيه نانخة وقنة ويحقن به.
حبيش: حب للقولنج قد جرب فوجد جيدا جيدا سريع الإسهال: سكبينج عشرة إهليلج أصفر خمسة عشر شبرم ثمانية جوشير أربعة كرفس خمسة يجعل حبا في عظم اخمص الكبار الشربة سبع حبات. لي حب: شبرم نصف درهم كثيراء مثله سكر درهم يحبب جيد جدا.)
حبيش: ينفع من القولنج حب اللؤلؤ شبرم وسكبينج بالسواء ويحبب.
يتقدم القولنج في الأكثر أن يكون الطعام لا يستمرأ ويحدث في البطن نفخ لي من كان يسرع إليه القولنج فليتوق سوء الهضم والنفخ والأغذية الغليظة الباردة. لي رأيت القولنج إنما يحدث لأصحاب الأمزجة السوداوية فهؤلاء ألف ب طبائعهم أبدا يابسة ويحدث لهم القولنج الحق أعنى احتباس البراز وعلاج هؤلاء لحفظ الصحة: الأمراق الدسمة والأشربة الحلوة والحمام والترطيب فأما أصحاب الرطوبات الكثيرة جدا فإنما يحدث لهم من القولنج نفخ غليظ فقط ويحفظون منه يترك الفواكه والبقول وأما المحرورون جدا أصحاب الصفراء فيحدث لهم يبس الثقل فلا نفخ وذلك لشدة الحرارة فاحفظم بالترطيب والتبريد وقلة التعب وأصحاب الحرارة مع الرطوبة فابعد الناس منه.
أبو بكر: القولنج مع حرارة يلزم مدة فيقطع أصله وهو جيد للذين طبائعهم يابسة دائما: بنفسج يابس تين أصفر لحم الزبيب أصل السوس يطبخ بماء ويؤخذ منه ثلاث أوراق يداف فيه نصف أوقية من لب الخيارشنبر ويقطر عليه دهن لوز حلو ويلزم أسبوعين وقد يزداد فيه عند الحاجة بسبايج وتربد والذين مع برد وريح: أفيثمون تربد وبسبايج وأصول وبزور تمرس فيه ويسقى مع دهن خروع. لي وقد يكون قولنج من الدود وعلامته أن يخرج منه شيء ثم يحتبس البطن دفعة مع تساقط منها كل ساعة فاحقنه لأن الدود قد نزل في الأمعاء السفلى بطبيخ الشيح والنرمس والكندش والعرطنيثا والأترج والنفط والشونيز والحرف والملح الهندي والبورق واسقه أيضا منها مع التربد. لي على ما رأيت إذا سقيت دهن الخروع في علة ما يضع على يافوخ العليل دهن البنفسج ليرطب رأسه ويبرد ويمنع البخار من الصعود إليه وخاصة إن كان يصدع منه واعلم أنك إن بردت رأسه لم يكد يحم ولا تعرض له الحرارة الحمائية.
اربياسوس دواء يخرج من أسفل رياحا كثيرة فيخف الوجع جدا من ساعته: يدق السذاب ويسحق مع عسل وشونيز ومر وكمون وتطرون وبخور مريم وتمسح به المقعدة ويتحمل به في صوفة فإنه عجيب خاصة في إخراج الرياح وتسكين الوجع. لي على ما رأيت القولنج المريء هو عرض لازم لأن القولنج المستعاذ منه بلغمي غليظة وعلامته الوجع الشديد حتى كأنه يثقب بمسلة وإنه تضره الأشياء الحارة وينفع بالمغريات والمعدلات.)
أبو بكر: لتكن التخم وذهاب الشهوة من أدل دليل عاى الفرق بين القولنج والحصاة.
من جوامع الأعضاء الألمة: الأعراض الحادثة في القولنج هي أن يكون الوجع كأنه شيء يثقب ويخرج مع الثقل خلط غليظ ويكون معه غثي كثير وقيء قليل ويخرج من البطن رياح ويكون الرجيع منتفخا يطفو على الماء ولا يستمريء صاحبه الطعام ولا يشتهيه ويجد مغصا وتمددا في المراق. والفرق بين ألف ب القولنج والحصاة ألا يظهر رمل في البول ولا دم بل تظهر العلامات التي ذكرنا خالصة والأعراض الخالصة بسبب الكلى أن يكون الوجع كأنه يثقب الموضع بمثقب ويكون معه حصر البول وخروج الدم والرمل إما خرج.
السادسة من الأعضاء الألمة قال: يعرض مع علة الكلى والقولنج جميعا أن تبطل الشهوة والأستمراء أو يكثر الغثي والقيء. لي على ما رأيت أنهما في القولنج أكثر وأشد من كتاب ينسب إلى ج قال: اعتمد في القولنج على النطول والآبزن أكثر منه وعلى حب السكبينج وعلى دهن الخروع وبعد ذلك إن اضطررت إليه يسقى منه أسبوعا كل يوم مع الإيارج المعمول بالصبر بالعسل حتى يلين أمعاؤه قال: وهذا ينزل البطن الذي لا ينزله الأدوية وقد يبس عن صاحبه: خذ قفيزا من زبل الحمام وحزمة شبث ودورقا من الماء يطبخ حتى يصير إلى نصف رطل ثم اسقه بعد تصفيته منه أو قيتين فإنه لا يعدل هذا شيء ولا يقرب السمك الطري والمالح والجبن وإياك والشواء واسقه الطلاء أحيانا وكل طعام يابس رياحي فلا يقربه وعليك بالرطبة واللينة وقليلة الريح.
يمتنع الريح أن يخرج من أسفل وتمنع الجشاء لي أكل رجل أربعين بيضة مسلوقة فإصابه قولنج شديد فإمره طبيب أن يستف ثلاث راحات من ملح مسحوق ويتجرع أثره جرع ماء فاتر وأمره بالسكون ساعة قصيرة ثم يعدو ويتحرك بعد ذلك فجاءت طبيعته بسرعة. لي إذا كان قولنج ريحي ووجعه يزيد بالتكميد والحقن بالزور فدعها البتة واعدل إلى تدبير بطنه والقيء وذلك إذا كان في معدته شيء وليكن بطنه مدبرا بشيء يسخنه وليتم ولا يأكل شيئا البتة ولا يشرب ماءا ولا سيما البارد ومتى يشرب فليشرب النبيذ الصلب القليل فإنه لا بأس به في هذا الموضع ولا يزا ل على ذلك إلى أن يسكن الوجع فإنه إذا أدمن الجوع والعطش تحللت هذه البخارات)
المتولدة من البلاغم التي في طبقات الأمعاء قليلا قليلا بالنضج التام وهذا أجود تدبيرها.
جورجس: إذا كان الوجع في العانة فإنه قولنج وإذا كان في ناحية الظهر فإنه وجع الكلى قال: شرب دهن الخروع من الأقربادين القديم يستعمل على هذه الصفة: ليشرب أسبوعا في اليوم الأول مثقالان.
وفي الثاني يزاد نصف مثقال وفي الثالث ثلاثة مثاقيل وفي الرابع أربعة مثاقيل وكذا في الخامس إلى السابع ويشرب قبله حب السكبينج وبعد بشربة أخرى والأجود أن يشرب بعده إيارج فإن غائلته تذهب ومضرته للرأس والعين ويشرب على طبيخ بزر الرازبانج والكرفس والخسك والحلبة وبزر الشبث حفنة حفنة وخولنجان أربعة مثافيل يطبخ بثلاثة أرطال من الماء حتى يصير رطلا ثم يؤخذ منه أربع أواق فيصب الدهن عليه حتى يختلط به ثم يشرب ولا يأكل حتى تمضي عشر ساعات ألف ب وتفقد جشاءه ثم يتغذى باسفيذباج وبزيرباج ويشرب ماء العسل وكل يوم إذا شربه فيدلك بعد ذلك لثة بملح ليأمن فساده لها وللأسنان. لي إذا نظرت في علل القولنج فجس أسفل السرة فإن رأيتها ناتية توجع وخاصة بقرب العانة يمنة فمل إلى الحقن. فإن لم يكن ما أسفل السرة منتفخا وكان العليل يجد الثقل فوق فمل إلى المسهلة وانظر أيضا فإن كانت الطبيعة ممتسكة فاجعل الحقن بما يحرك الأمعاء بقوة كالملح والبورق وشحم الحنظل وطبيخ الترمس والبسبايج والترمس والتين والقرطم والحلبة وما أشبه ذلك ومتى كانت الطبيعة منطلقة فعليك بالزيت المطبوخ فيه البزور المحللة للرياح والجندباستر.
حقنة قوية في تحريك المعي: حب الشبرم ورق المازريون وقردمانا مقشرة ويخور مريم وعرطنيثا وقشور الحنظل وشحمه وقثاء الحمار وتربد وبسبايج يطبخ ويصب على طبيخه دهن الخروع والعسل ومرارة البقر ويحقن به ومما ينوب عن ذلك يحل بورق بماء ويحقن به فإنه عجيب. لي لرياح القولنج إذا لزمت البطن مراتب فإذا كانت مع حرارة شديدة فماء الهندباء أو عنب الثعلب واللبلاب ولسان الحمل يداف فيه الجندبادستر ويقطر عليه دهن اللوز ويشرب وإذا كانت أقل والطبيعة أشد فطبيخ التين وزبيب منزوع العجم وبنفسج يمرس فيه الخيارشنبر ويشرب فإذا كان مع برد قليل فيطبخ التين والحلبة والحسك ولب القرطم والبسبايج والأفيثمون يمرس فيه ويسقى بدهن لوز وإذا كانت رياح وبرد شديد يطبخ الحاشاا والأفيثمون والحلبة والقرطم والخولنجان)
والدارصبني والبسبايج والتربد والكاشم والأنيسون والنانخة ويمرس فيه الخياشنبر ويسقى بدهن الخروع وقد يسقى نقيع الصبر بالأفاوية وخولنجان ودارصيني وحب البلسان وعوده وأنيسون ونانخة ويقطر دهن خروع. لي رأيت في أربادين حبيش قانون الأدوية للقولنج البارد الذي يعلم أن صاحبه قد أتخم قبل ذلك ومعه رياح وبلغم من المحللة للرياح والمخدرة والمسهلة السريعة الإسهال ومن الأدوية الملنية للوجع بالجوهر مثاله معجون نافع للقولنج ذكره حبيش وأصلحته أنا: أفيون دانق سقمونيا ربع درهم حماما زعفران فلفل نانخة فوذنج قردمانا بالسوية درهم درهم ونصف وهي شربة.
معجون وصفه حبيش يطلق من ساعته ويسكن وجع القولنج: حمام والساذج سنبل مر قسط فلفل أبيض قردمانا أسارون فوذنج يابس نانخة بزر الخشخاش الأسود فإن لم يكن فالأبيض من كل واحد خمسة دراهم سقمونيا ثلاثة تدق الأدوية وتسحق السقمونيا على حدة ويخلط نعما وتعجن بعسل منزوع الرغوة ألف ب الشربة الكبيرة التامة ثلاثة مثاقيل والمتوسطة مثقالان. لي فإن لم يكن رأيت أثر تخم ورياح بل ثفلا يابسا واصفر فركب من المسرعة بالإسهال والمسكنة للوجع مثاله: سقمونيا ربع درهم أفيون دانق رب السوس نصف درهم يعجن بجلاب. ج: في الثالثة من التفسير الثانية: إن المرار إذا انصب إلى البطن عرض منه اعتقال الطبع. لي من قال إن الثقل يجف بكثرة الصفراء فيصير قولنجا فقوله فيه نظر وذلك أن المرار إذا انصب إلى الأمعاء جردها نفسها فضلا عن أن يترك فيها ثفلا وإذا اختلطت بالثفل كان إلى أن يرقة أقرب منه من أن يغلظه لكن هذا القولنج يكون متى كانت الحرارة غالبة على الجسم والمرار مائل إلى العروق والبول فحينئذ يطول بقاء الثفل ويطول بقاؤه فيجف لأنه ييبس دائما وبكثرة تقلبه في الأمعاء يستدير كالحال في البرد وحجارة الأدوية.
حنين حب لمن يتعاهده قولنج بارد: بورق أحمر حلتيت بالسواء يتخذ حبا كالباقلي ويؤخذ منه كل ليلة حبتان أو ثلاثا.
جوارش من كتاب المعدة نافع من القولنج الريحي والبلغمي في الغاية: كاشم زنجبيل فلفل بزر نانخة من كل واحد أوقية أفيثمون وآبرنج من كل واحد أوقيتان يعجن بعسل ويشرب قدر)
جوزة.
شياقة تسكن الوجع: يحتمل أفيون قد عجن بماء الخس أو يحتمل فلونيا فارسية.
الأعضاء الألمة: داويت قوما بهم وجع في أمعائهم بايارج فيقرا وذلك أني حدست أن هذا الدواء نافع في هذا الوجع فسيقته منه قليلا فلما أنتفع به علمت أن ذلك الوجع من خلط لذاع مداخل لطبقات الأمعاء فعلمت أني قد أصبت في الحدس زدت فيه فبريء فدلني ذلك أني كنت أرى الرجل يتأذى بالتدبير الحار وبالأغذية الحارة بالأمساك عن الطعام ويهيج عليه وجعه وينتفع بالأشياء المعتدلة وكان وجعه كاللذع ورجل آخر كان إذا أكل أغذية سريعة الهضم تورث عليه فسألت عن تدبيره قديما فقال: إن علني هذه أصابتي بعقب دواء مسهل أخذته وإن الذي دعاني إلى ذلك لذع كنت أجده في بطني فحدست أن المعي أضر بها الدواء. لي كان سقمونيا فصار يقبل يجيئه ويتأذى به لضعفه فأطعمته طعاما عسر الهضم قابضا فبريء بذلك. لي وذكر لي رجل أن الثفل لا يخرج منه البتة إلا بكد وأن ذلك ليس ليبسه وأنه على الحال الطبيعة في اللين وليس يخرج فحدست أنه إما يكون ناصورا يمنع المعي الوجع من الدفع أو بطلان قوة المعي الدافعة فسألته هل يوجعه فقال: لا فأشرت عليه أن يأكل قبل غذائه زيتونا مملحا كثيرا ومريا وسمكا مالحا وأن يقدم قبل غذائه تينا ألف ب قد جعل فيه من لبن النين أو بورق وقرطم وأن يحقن بماء الملح وبمري فبريء ولو لم يبرأ بهذا لحقنته بحقن مسخنة ومرخت بطنه ومراقه بالمسخنات لأن حس المعي المستقيم كان قد تعطل حينئذ وربما تعطل هذا تعطيلا لا يمكن رده وعلامته أنه لا يحس بلذع من شيافة بملح يدفعها فأما الحس قائما فإنه يبرأ وقد يحتبس الثفل ليبسه وجهال الأطباء يجهدون أنفسهم في إخراجه فيصيبهم منه ضروب القروح والوجع والوجه في هذا الحال إذا أحس الإنسان بالثفل أنه لا يخرج ليبسه فيجب إن كان لا يؤذيه يومه أن يتجرع مرقة دسمة ويحتقن بدهن حل ويشرب شرابا حلوا وخاصة شراب التين فإنه يصلح ذلك وإن كان الثفل قد حفزه وجهده فليتزحر فإذا انفتح الشرج دهنه ثم لا يجتهد نفسه كل الجهد بل أخذ آله شبيهة التي تنقي الأذن بها إلا أنها أعظم فيخرج بها الثفل الشيء بعد الشيء ويزيد شيئا في الدفع والتزحر حتى يخرج ما وراء ذلك أولا أولا فإن وراء ذلك)
اليابس لا محالة ماهو أرطب منه ومن يعتريه ذلك فليأكل دائما الأمراق الدسمة ويشرب شرابا حلوا وأكثر ما يعتري لمن ينام وفي أمعائه ثفل فيه يبس فليجهد نفسه في إخراجه ولو قبل الليل فإنه متى نام عليه أصبح من غد وهو شديد اليبس مؤذ وإذا أحس به فليشرب من ليلته شرابا كثيرا ويتحسى شيئا دسما.
الأعضاء الألمة الثاني: إنه متى كان الوجع في القولنج شديدا جدا مبرحا مع علامات القولنج فإنه في الأمعاء الغلاظ وما كان أخف فهو سبب ضعيف أو في الأمعاء الدقاق يكون. لي يجب من هذا إذا رأيت الوجع قويا أن يفزع إلى الحقن منذ أول الأمر فإذا رأيته خفيفا أن تسقيه المسهلة وأنا أحسبه أنه إذا كانت الحركة للغثي شديدة فإن البلية في الأمعاء العليا بالضد.
السادسة من الأعضاء الألمة: الطبيعة إن لانت في علة القولنج فإن الذي يخرج إنما هو الثفل رياحي منتفخ كأخثاء البقر. لي من ههنا يعلم أن جالينوس يسمي هذا المعي بهذا الأسم وإن لم تكن الطبيعة معه ممتسكة.
الميامر التاسعة: هذا الدواء يبطل القولنج الريحي البية: زنجبيل قضبان الذاب قشور الغرب بالسوية تمر لحيم مثل الجميع يطبخ بأربعة أرطال حتى يبقى ثلث الماء ويسقى أيضا ثلثه ويعاد الطبخ وتجدد الأدوية كل مرة. وينفع منه جدا المعجونات المركبة من المخدرة والمحللة للرياح والمنضجة والمقوية لللأعضاء الباطنة كدواء فيلن وهذا دواء بسيط: أفيون جندبادستر اسطوخدوس دارصيني قشر اليروج فلفل صبر يعجن بعسل جيد بالغ ويترك صاحبه العشاء البتة ويتغذا بما يسرع الهضم. لي على ما رأيت في التاسعة من الميامر: اسق في وجع القولنج الصعب والمخدرة ألف ب وامنع الأكل والشرب وليطل النوم فإن الخلط سينضج ويبطل الوجع البتة.
مجهول قال: ليدع صاحب القولنج الحامض والقابض البتة.
من الأقربادين القديم: رطل شراب ريحاني عتيق لا حلاوة له ولا مرارة بل مر الطعم مطبوخ يلقي فيه ثلاثة دراهم)
من الفلفل وثلاثة دراهم من الخولنجان وخمسة عشر درهما من ورق الغرب الطري ويطبخ حتى يرجع إلى الثلث بعد أن ينقع فيه ثلاثة دراهم فإن لم يفعل فلا بأس ويسقى منه مثل ما يسقى من السكنجبين والجلاب.
فليغربوس: لا شيء أنفع لإيلاوس من هذه الأقراص وهي: بزر كرفس أنيسون ستة ستة مر فلفل أفيون جندبادستر درهمان أفسنتين أربعة دراهم دارصيني سبعة دراهم يجعل أقراصا الشربة نصف درهم.
تجارب البيمارستان: إذا احقنوا أصحاب القولنج أداموا ذلك حتى يخرج ثقل لين ولا يخرج شيء صلب وإذا رأوا غثيا واعتقال طبيعة بادروا إلى أدوية القولنج. لي رأيت امرأتين ورجلا قد اعقلت طبائعهم أياما كثيرة واشتد بهم الغثي والقيء ويتجشوا جشاءا منتنا غاية النتن وتخلصوا وبرأوا منه إلا أنه كان يتعاهدهم بعد ذلك وأما سائر من رأيت في غير البيمارستان فماتوا ومن هؤلاء امرأة ورجل حقنا بحقنة في غاية القوة ومن عادتي استعمالها في هذا الوجع فنجوا.
قولونوش: الحمول التي تخرج الرياح: يسحق السذاب مع عسل حتى يصير كالخلوق ويجعل معه مثل نصفه من الكمون وربعه من النظرون ويتخذ إن شئت شيافا وإن شئت بللت فيه صوفة وتستدخل فإنه يخرج رياحا كثيرة ويستريح إليها المكان.
أبو بكر: قال ج في الأدوية المفردة: إن شحم الحنظل يسرعه ما هو عليه من الإسهال يسبق فيخرج من الجسم قبل أن يحدث فيه فعل المرة فإذا كان كذلك فإنه يصلح لما يحتاج إلى إسهال سريع فليعتمد عليه وعلى حب قندس.
أبو بكر: حب أبيض يسهل سريعا: قندس ثلاثون حبة منقاة بشحم نظل دانق وهي شربة واحدة.
مفردة ج: خرء الذئب كان رجل يسقي أصحاب القولنج إذا لم يكن هناك ورم في وقت قوة العلة وقبل)
النوبة ليدفع النوبة فرأيت قوما سقوا فبرأوا ولم تعاودهم العلة أصلا ومن عاوده منهم عاوده منها شيء ضعيف وفي مدة طويلة وكان يأخذ الأبيض من خرء الذئاب فإنه دليل على أنها كانت نالت من العظام ورئي قطع من العظام وأعجبني ما رأيت من فعله أنه يقمع بالتعليق من خارج بأن علق على خاصرة العليل بخيط صوف وأجوده الذي يكون منه قطع عظام في وسط الزبل وكان ألف ب يخلط به ملحا وفلفلا ليغير ريحه وطعمه فكان من سقاه للاحتراس إما أن لا يعاوده وإما أن يعاوده لضعف في مدد طوال وأما أنا فجعلت منه في حق فضة قدر باقلاة وجعلت للحق عروتين وعلقته فكنت أعجب من النفع به وأما ذلك الرجل فكان يقول ينبغي أن يشد في جلد إبل ويجر أن يكون تعليقه بخيط صوف من كبش قد افترسه الذئب فإنه يكون أبلغ وأنجح مرق القنابر نافع لأصحاب القولنج إذا أدمنوه ويدفع نوبة العلة وليطبخ ماء وملح وشبث وكذلك مرق الديكة الهرمة قال: وقد جربت مرق القنابر فوجدته بليغا. الزيت جيد إذا احتقن به القولنج العارض من وجع الأمعاء ومن الرجيع اليابس. د: لمن يتأذى بالقولنج من يبس الطبيعة: يؤخذ لب القرطم ونطرون فيدق ويعجن بالتين ويؤكل السذاب إذا طبخ بزيت وحقن به كان جيدا للنفخ والقولن ونفخ الرحم.
بولس: من الناس من يقتل الزيبق ويخلطه بالمسهلة ويسقيه في إيلاوس لأن شأنه أن يحرك المعي بقوة قوية جدا.
أبو بكر: يشرب الزيبق بسحج وينقلب لشدة فعله.
مجهول: اسق صاحب إيلاوس إذا لم يكن ورم بعد سقي الأمراق زبيقا قدر أوقية فإنه يثقله ولا يزال يدافع الإلتواء وغيره حتى يخرج ويتحسا عليه فإنه يخرج معه.
ابن ماسويه وابن ماسه: إن شرب منه خمسة دراهم بماء حار أطلق القولنج وأدر الريح ويشرب بعد سحقه نعما فإنه عجيب الكمثرى يورث الأكثار منه القولنج بخاصة فيه وكذلك الكمة تورث القولنج.
ابن ماسويه:)
الكراث النبطي متى طبخت رؤسه مع دهن القرطم أو شيرج نفع من وجع القولنج وكذلك إذا كان مع دهن اللوز الحلو وقال اللوز الحلو نافع للقولنج.
ابن ماسه: السكر العتيق متى شرب مع دهن لوز حلو منع من كمون القولنج وقال: السذاب خاصته تحليل القولنج من القولن.
أبو جريج وابن ماسويه: السكبينج نافع من القولنج.
القلهمان: الصبر يحل الرياح ويسهل وخاصة متى وضع مع الأفاويه.
أبو بكر: الإيارج للقولنج جيد جدا.
جوامع أغلوقن. متى عالجت الريح في المعي بحقنة البزور المطبوخة في الزيت والكماد والمحاجم واضطررت فاعط المخدرة فإن كان النفخ في المعي العليا فاسقه الفلونيا وإن كان في الغلاظ فاحقنه بمثل هذه الأدوية. لي على ما في السادسة من مسائل إبيذيميا: قد يكون وجع في الأمعاء شبيه خلط لذاع ينصب إليها لوجع القولنج علامته ألا تجيب معه الطبيعة وأن يخرج من البطن أشياء حريقة لذاعة فاحقن هؤلاء بماء العسل ونحوه حتى تنقي الأمعاء ثم احقنهم بشحم الماعز ونحوه ليغريه وأطعمهم السماقية ونحوها مما ألف ب لا يسرع الفساد إليه فإنه برؤهم وإن أردت برءا تاما فابحث من أين ينصب ذلك الخلط ثم اقصد له.
أبو بكر: انظروا أبدا في أوجاع البطن هل الطبيعة محتبسة فإذا كانت محتبسة فلا تقصد إلا لها وإذا لم تكن كذلك فتفقد الحال فيما يخرج واستدل عليه به واعمل بحسب ذلك فإنه قد يعرض أوجاع في قولن من ورم فيه أو من ريح غليظة بين طبقته أو خلط حار لذاع مستكن فيه أو سوء مزاج حار أو بارد وخاصة سوء مزاج بارد شديد فيه.
صنوف القولنج على هذا: إما لثقل يابس أو لورم حار أو صاب أو لبلاغم غليظة زجاجية أو لريح غليظة أو لخلط حاد لذاع ينصب إليه وهو مستكن فيه أو لسوء مزاج بارد عرض له كالحال عند شرب النبيذ الحامض أو الكثير المزاج أو لسوء مزاج وما أقل ما يكون هذا.
روفس: أوفق الأشياء للامعاء السفلي السذاب.)
ورق السذاب مجففا خمسون درهما لوز مقشر عشرة دراهم أفيثمون مثله بورق مثله تربد مثله عسل كالجميع يؤخذ منه كل ليلة وخاصة يعقب الأكل للأغذية الغليظة.
أبو بكر: كان رجل يصيبه وجع في بطنه الأسفل لا يسكن عنه حتى يتقيا شيئا حامضا فحقنته بماء العسل مرات وألزمته جيلايا فبريء وذلك أنه قد يكون في الأمعاء وجع من رطوبات إما حارة حريقة وإما حامضة مشوية بها فيجب أن يغسل أولا ثم تعدل وعول في الحامضة على ماء العسل وفي الحريفة على ماء الشعير. ج. في الأولى من الأخلاط: إن هاهنا أشياء يحتمل فتخرج الرياح من الجوف.
أبو بكر دواء نافع للقولنج لأنه يكثر الرياح ويسكن القيء ويسهل الجوف ويجلب النوم: خذ فلفلا وأنيسونا ونانخة ومصطكى ودار صينيا وقرنفلا من كل واحد ثلاثة دراهم كثيراء نصف درهم سقمونيا ربع درهم أفيون دانق وهي شربة.
جوارش النارمشك من كتاب أهرن يطلق الجوف ويحل النفخ بليغ جدا: سقمونيا فلفل زنجبيل دار فلفل ستة ستة قرفة نارمشك هيل بوا ثمانية سكر أربعون درهما ومما ينفع من القولنج جوارش السفرجل المسهل قال أبو بكر: كان جار لنا به علة حادة فسقي ماء الشعير والبقول أياما فبريء وحدث به وجع في أسفل السرة فكان لا ينام ليلا ولا نهارا ويتكئ عليه رجل جلد فيشيله كأن تحته شيء يدافعه بأعظم قوة وكان ماؤه كالدم فسقي ماء الشعير ونحوه فاشتد وكان لا يخف ولا يسكن بالتكميد وكانت ألف ب الطبيعة معه لا تجيب إلا في كل ثلاثة أيام أو خمسة وكان لا يخرج إلا شيء لزج لين وكان الوجع ينوب بالليل وبالجملة بعد الطعام بخمس ساعات ونحوها حتى كان العليل لا يأكل خوفا من الوجع وعولج بالحقن وجميع ما يعالج به القولنج فلم يسكن فأعطيته من التربد أربعة دراهم خمسة من البسايج وطحنه برطل ماء حتى صار ربع رطل وصفيته ومرست فيه خيارشنبر عشر دراهم وسقيته وجعلت غذاءه ثلاثين درهما من الشيرج وثلاثين درهما من السكر واتخذت له حبا من الصبر وشحم الحنظل والسقمونيا والسكبينج فكنت أعطيه منه بالليل والنهار كلما هاج كالحمص ثلاث حبات وأكثر فبريء وأصابه سحج خفيف فعالجه حتى بريء وكان إذا هاج به)
الوجع يخفق بطنه خفقا شديدا حتى يمسك بطنه رجل جلد بقوة وإلا أشتد صياحه وهذا الخفق أراه يعرض في القولنج الريحي كثيرا.
روفس في كتاب إلى العوام: بين أوجاع المفاصل وأوجاع القولنج تشبه حتى أن قوما كانت بهم أوجاع المفاصل أصابهم قولنج قاتل وقوم ممن يعتريهم القولنج أصابهم وجع المفاصل فبرأوا وذلك يكون لأن الرطوبات إذا انصبت إلى المفاصل يبس البراز كان بالعلوي قولنج ريحي وكانت طبيعته قد أتت في يومه وبالأمس مرات كثيرة والوجع في البطن شديد فأمرت بدلك بطنه باليابس ثم يدهن الناردين ويكمد بعده بخرق مسخنة وسفي فلونيا فبريء وكان برجل مثل ذلك في سفر فمرخته بدهن بزري مسرجة وسقيته كرويا فصح فتفقد هذا الباب ماء عسل ينفع إذا لم يكن كثير الطبخ. ج يذكر بالفصل الذي أوله: إن أردت أن تعلم هل المرأة حبلى فاسقها عند عشائها ماء عسل ولذلك لا أظن أنه شراب جيد في القولنج الريحي أن يسقى الشراب الصرف الصلب القليل وإما الأفاويه والبزور. لي الفرق للقولنج التخم المتقدمة وسل عن السبب البادي وعن العليل أي شيء كان يتعاهد منهما وموضع الوجع أوسع وأكثر وينتقل والغثى والقيء أشد وسقوط الشهوة والجشاء والقراقر والنفخ ولا تحرك المسهلات الخفيفة بطنه والبول فج وربما كان غليظا ولا يكون فيه قبل ذلك رمل في الكلى لا يخف الوجع على الوجع بل يزيد ويكون في جانب واحد ويكون دقيقا غائرا عنيفا ولا ينتقل بسرعة بل كأنه ينتقل قليلا في كل يوم أو ساعة شيئا قليلا إلى أسفل والبول معه غاية الصفاء وربما احتبس وأقل وربما خرج دم وحينئذ لم يبق شيء وتضره الحقن ألف ب وفي الكلى مري والقولنج بلغمي هو أكثر وإذا كان الوجع في الجانب الأيسر نظن أنه في الكلى وإذا كان يتأذى إلى السطح الجسم حتى يحس العليل بألم عند غمز المراق فقولنج وإذا كان ناحية العنق والظهر ففي الكلى وخاصة إن كان في الجانب وامتدت وتقلصت البيضة من ذلك الجانب وجرى أمر البول على غير استواء وإن كان الوجع أولا فوق موضع الكلى ثم صار هناك فقولنج وخاصة إن سبقت تخم ووجع في السرة ظاهر والغثى وجاء وجع في الموضع المشكوك فيه وإن هاج الوجع أولا في العمق أسفل موضع الكلى في جانب ثم هاج الغثى وانعقال البطن ففي الكلى ومتى رأيت الرياح في البطن فهو القولنج وإن كان احتباس البطن شديدا أبدأ حتى)
لا يخرج الريح فضلا عن غيرها فهو القولنج وعظم موضع الوجع وإلا يكون في موضع الكلى دليل على القولنج وإذا كان الوجع مرتفعا إلى أعالي الجوف وينزل إلى أسافله ويوجع المراق فهو قولنج ووجع الكلى صغير الموضع لازم لا يفتر ولا يدور ووجع القولنج يشبه المغس يدور ويفتر ووجع الكلى أطول مدة من وجع القولنج وربما بقي ثلاثة أو أربعة حتى ينزل حصاة ووجع القولنج في الأكثر في الأيمن والكلى في جانب وتألم معه الخصية التي في حذائه ويخدر لذلك الفخذ ويقل البول والرجيع مري ويكون قليلا وكذا القيء وإن كانت فيه حرقة أو الرمل أو دم فلم يبق شيء ووجع القولنج والثنة في مقدم البطن والكلي وإذا كان الوجع في الخواصر ونحو الأضلاع مائلا إلى الظهر والبول محرق لذاع ووجع القولنج يخف بالقيء ويسكن بالإسهال ووجع الكلى إلا في وجع الكلى يفرق موضعه.
الأسكندر في المعدة قال: ضمد يناله القولنج فتألم معدته من أجل المشاركة بينهما وبين الأمعاء حتى تنجلب إلى المعدة الأخلاط بالمر والزعفران والصبر والمصطكي وعصارة الأفسنتين والميعة والشحم ودهن الناردين بالسوية يتخذ ضمادا فليغربوس في رسالة في القولنج قال: للقولنج البارد بعد التكميد احقن بما يخرج الثفل فإن لم يسكن الوجع فاحقن بطبيخ الشبث والحلبة والخطمى والإكليل وبزر الكتان والبابونج يطبخ ويمرخ بشحم إوز ويحقن به وهذا يصلح للذع الأمعاء وإن احتجت إلى إسخان الجوف فاطبخ سذابا في دهن واطرح عليه من الفربيون يسيرا واحقنه واسق طبيخ الأنيسون والبطراس اليون والكمون واغذه أغذية كثيرة التوابل والفلفل والدارصيني واعطه الثوم فإنه بليغ جدا واطبخ في الآبزن شبثا وإكليلا وضمد موضع الوجع بمثل هذه وبما يسخن أكثر إن احتجت ومن أحس بحرقة وشدة عطش وحرارة ألف ب واختلف صفراء فاسقه ماءا باردا وتوقه في الآخرين واعط هؤلاء أغذية باردة عسرة الفساد وتوقيهم الشراب وأما أولئك فلا تسقهم وربما حقنا هؤلاء بدهن ورد ونحوه.
ابن ماسويه: الذين تسقيهم دهن الخروع ويحتاجون إلى الآبزن لا تقدهم فيه حتى ينحدر الدهن عن معدهم لأنه يجلب غثيا فيقذفونه وإن كانت العلة قوية فامرخ الموضع بعد الخروج من العلة بدهن قسط)
ونحوه وضع عليه أضمدة محللة للرياح القوية وبدل دهن الخروع دهن الفجل أو دهن القرطم مع دهن لوز مر.
علامة القولنج الصفراوي: قيء صفراوي وعطش دائم ولهيب علاجه: ماء اللبلاب والخيارشنير أو بماء ورق الخطمى وإن أفرط فبماء الهندباء وعنب الثعلب ودهن اللوز ويطبخ في الآبرن بنفسج أو يمرس خيارشنير في طبيخ البنفسج اليابس.
حقنة: أصول الخطمى نخالة سميد أصول السوس سلق رغوة بزر قطونا بنفسج ملح العجين ويسقى لعاب مع سكر ودهن بنفسج فإنه يزلق الثقل اليابس وهذا العلاج جيد للورم الحار فيه بعد تياذوق نافع من إيلاوس: الحقن القوية الحارة جدا ودهن الخروع يصب على طبيخ الأفيثمون والكمون والإنخر ونقيع الإيارج وأقراص الكوكب والفلونيا والترياق وشراب الخشخاش قال: القولنج لا بد أن يتهوع فيه ويقوم بلغما وإن قل وفي وجع الكلى لا قيء ولا قيام حتى أن الريح أيضا يحتبس فإن خرج كان قليلا. لي رأيت خلقا بهم قولنج انطلقت بطونهم وأصابهم بعد ذلك وجع شديد في الموضع وفي الظهر فقصدوا فبرأوا.
جورجس نافع من القولنج الشديد: ضماد متخذ بأفيون وخبز ولبن وزعفران وإذا اشتد القيء فاسقه رب الرمان بالنعنع. لي للنفع القوية: فلفل زنجبيل درهمان تربد نصف درهم سكر درهم ونصف يشرب بماء حار.
ضماد قوي للنفع الشديد: بزر الأنجرة بزر القرطم خرء الحمام سذاب فوذنج حلبة يجمع بلعاب الخردل وطبيخ الطين ويضمد به.
مسيح للنفخ: دهن سذاب أوقيتان لعاب الحلبة أوقية جندبادستر نصف درهم يحقن به.
لعاب حلبة بزر كتان خطمي شبث بابونج إكليل الملك دهن الخيري الأصفر وزاد في علامات القولنج قشعريرة من غير سبب وأن تكون مائله إلى المراق أو تأخذ موضعا كبيرا)
علاج إيلاوس: يضرب ماء الورد ودهن حل ألف ب أو زيت ثم يغليان مع شبث حتى يتهرا ويسقى حارا ويلقى خبز في ماء ويغلى ويخرج ويطعم منه وهو حار فإنه يسكن الوجع ربما فاح ريح الرجيع من جميع البدن فامرخ أعضاءه بالدهن وادلك أطرافه دلكا جيدا واحقنه بطبيخ الخطمي والحلبة وبزر الكتان وتين مع دهن خروع وحل وإن كانت حرارة فإن ذلك مما يلين الزبل ويسقى من أجل القيء سماق وكمون وأقراص وإيلاوس قال: القشعريرة تكون من أجل الكلى أكثر ومما يخص وجع القولنج حدوث الوجع بشدة بغته ووجع الكلى يتزيد قليلا قيلا ويكون مرتكزا لا يبرح وليس مكانه بكبير والبول فيه رقيق أبيض في مبتدء الأمر وإذا انغلق عليك فاحقن بالمسكنة للوجع بمثل دهن البابونج والزيت فإنه نافع من الوجهين فإن استفرغت لزوجة فنسكن الوجع فهو قولنج واسق ما يفت الحصى مع ما يكسر ويسكن الرياح فإنه ينفع القولنج بالتلطيف أيضا فإن خرج رمل فإنه من الكلى.
للقولنج الذي معه قيء صفراء وعطش ولهيب: بزر خيار بزر قطونا سفرجل بزر خطمي يضرب بماء حار حتى يزيد وتؤخذ رغوته خمس أوراق وسكر طبرزد أوقيتان ودهن بنفسج أوقية خرء الذئب مثقال يسقى ويسقى ماء اللبلاب وعنب الثعلب أو الخيار أو ماء الرجلة بقلوس خيارشنبر في آبزنه بنفسج ويمرخ بطنه بدهن بنفسج فاتر.
الطب القديم للقولنج الصعب: ماء الأشنان الأخضر نصف رطل مطبوخا في دهن حل أوقية بورق خمسة دراهم يحقن به.
حب إسرائيل طبيب سليمان بن عبد الملك للقولنج عجيب جدا: شبرم سكبينج بالسوية أنزروت شحم حنظل نصف نصف يحل السكبينج بشراب ويحبب كالحمص الشربة خمس حبات واعلم أن واحدة من هذه الحب تسهل من طبيعة شديدة مرتين.
من كتاب المعدة شياف يسكن الوجع من ساعته: أفيون جندباستر يعمل منه شياف وجدت في كتاب يقول: أغلب الحمى للوجع من الخاصرة وقال: يؤخذ شمع ودهن سوسن وجندباستر ميعة فربيون فاصلح منه لصوقا لموضع الوجع.)
من كتاب الغذاء: رأيت امرأة مفلوجة احتبس بطنها شهرا فكان الفالج في شق فأما الأصحاء فليس يحتبس بطن أحد منهم أكثر من خمسة أيام ويخرج منهم زبل بقوة وليس يمكن أن يحتبس البطن مدة طويلة فلا يرم ولا يعظم.
الخوز: كف حلبة ومثله من الشبث كبر مثله كمون مثله ينقع ويطبخ ويجعل على نصف رطل ثلاثة دراهم من دهن الخرطم إلى خمسة إذا كانت شديدة اليبس ويستعمل ألف ب فإنه يصلح في كل وقت وينوب عن الخروع والحمام جيد للقولنج والحقن في الشهر إذا فعلتها مرتين أو ثلاثا ودهن الغار والسوسن ودهن القرطم.
شياف قوي: شحم الحنظل أربعة مر واحد عنزروت مثله نوشادر نصف عسل ما يجمع به يعقد العسل إلى أن يكاد ينعقد ويجمع ويشيف به.
يختيشوع قرصة للقولنج: لبن شبرم سقمونيا بالسواء شحم الحنظل مثلها سكبينج كالحنظل القرصة نصف درهم.
أبقراط في تدبير الأمراض الحادة: إيلاوس يكون إذا سخنت المعدة جدا وبردت الأمعاء والتوت ولم ينفذ ريح ويقيء بلغما وآخر ذلك زبلا ويعطش ويصيبه ضربان في الشراسيف مع وجع في الجوف كله ويحم ويعرض أكثر ذلك في الخريف ويقتل أكثر ذلك في السابع فتق المعدة بماء فاتر وما بقي برفق ثم افصده فإن المعدة تبرد وضع عليها ما يبردها وإياك أن تجاوز الحجاب بالمبردة وأجلسه بماء حار إلى موضع الحباب ولاتجاوز به وإذا لم يجلس في الماء فمرخه بدهن مسخن بالفعل والقوة ولا تجاوز الحجاب وحمله فتلا طوالا ما أمكن واحقن بعقبها ما يحل الزبل ولا يكن قوي الحدة ولا حارا بالفعل ولا بالقوة. لي هذا هو الماء والدهن والبورق الكثير فإن لم يجب فانفخ بالرق في دبر حتى ينتفخ الجوف واحقنه بالحقنة وسد المعقد باسفنجة لئلا يخرج وأجلسه مع الحقنة في ماء حار فإن قبل الحقنة ساعة ثم يقضها فقد بريء واسقه طلاءا صرفا فإن لم ينحل وأخذته حمى فهو هالك)
لأن الأمعاء تسترخي ويكون ذلك عونا على تلفه. د: الإذخر والأفيون قال ج: الجاشا كالأفيثمون إلا أنه أضعف. د: ورق الأنجرة متى طبخ مع بعض الأصداف وأخذت مرقته حل النفخ شراب الشقيل نافع من القولنج. الافسنتين متى شرب مع سنبل أو ساساليوس حل النفخ الافسنتين إذا عجن بدهن الحناء والموم وضمد به الخاصرة سكن الوجع المزمن منها وشراب الافسنتين نافع من تمدد مادون الشراسيف والنفخ شراب الافسنتين يحل النفخ وأوجاع الأضلاع. ج: الأنيسون هذا مذهب للنفخ من البطن وكذلك قال أوريباسيوس قال أبن ماسوية: هو محلل للرياح ولا سيما إن قلي بزر الباذروج يحل النفخ البابونج يسقى للنفخ جندباستير قال د: يحل النفخ إذا شرب بخل من الرياح. وقال ج: من كان يصيبه في معدة أو معاه نفخة عسرة ينتفع بالجندباستر إذا شرب بخل ممزوج. د: طبيخ الدارشيشعان يحل النفخ في الأمعاء وفي المعدة مرق الديوك العتقة الذي في باب القولنج مع البسبايخ والقرطم نافع للنفخ في المعدة والأمعاء إذا أسهل ألف ب به مرات طبيخ الوج نافع من أوجاع الجنب.
فليغريوس: الوج خاصته طرد الرياح الزنجبيل يحل الرياح الغليظة في المعدة والأمعاء.
أبن ماسوية: زبل الخنزير البري إذا شرب بشراب شفي وجع الجنب المزمن. د وج قال: أنا أستعمل في وجع الأضلاع المزمنة من الرياح العلاج المحمر للبدن بزبل الحمام الراعية وبزر الحرف فيقوم مقام الخردل الزراوند المدحرج نافع من وجع الجنب إذا شرب بماء.
بديغورس: خاصة النفع من الرياح في الأمعاء وأصل الزورفرا أو بزره يذهب بالنفخ أيضا وكذلك الزرنباد والحمام. بديغورس: الوج أقوى منه في ذلك صمغ البطم نافع لوجع الجنب إذا انمسح به أو تضمد به الحرف إذا شرب منه أربعة دراهم مسحوقا بماء حار حلل الرياح في الأمعاء حجر غاغاطيس يخفف بقوة ويصلح للنفخ وخاصة المزمنة. قال ج: الكمون يحل النفخ وينفع من الرياح الغليظة بزر الكرفس يحل النفخ وبزر القندويس قوي في ذلك جدا حتى أنه)
ينفع من وجع الجنب. د: بزر الكرفس الجبلي وقال جالينوس: إنه نافع يحل النفخ جدا قضبان الكرم الطرية متى أحرقت مع أصولها وخلط برماده شحم عتيق وضمد به سكن وجع الجنب المزمن وقال: الكرويا يطرد الرياح وخاصة من المعدة.
جالينوس يقول: إن الكاشم يطرد الرياح من المعدة وكذا أصله. أبن ماسوية: خاصته إذهاب النفخ من المعدة وخاصة متى خلط ويحل الرياح التي في المعدة بزر الكراث إذا قلي مع الحرف حلل الرياح من الأمعاء ويشفي وجع الأضلاع. د: اللوز المر يشرب منه درهمان لوجع الجنب والمر الذي هو صمغة إذا شرب منه قدر بقلى نفع لوجع الجنب المزمن وقال: المقل متى شرب شفي وجع الجنب وحط النفخ وقال: نحن نظن به أنه يذهب بالنفخ الغليظ وجع الجنب والأضلاع.
أوريباسيوس: مقل اليهود يحل النفخ والرياح المتعقدة في الأعضاء والاستحمام بالماء الحار أيضا روفس: الناردين إذا شرب بماء بارد حل النفخ وأجود ما يكون إذا شرب بطبيخ الإفسنتين. د: نبيذ السكر إذا عتق فهو جيد يحل النفخ الزقي في المعدة.
أبن ماسوية: النانخة تحل الرياح ولإيرسا سكن وجع الجنب. ج: السكبينج يصلح لوجع الجنبين. روفس: وهو أقوى شيء للمعي الأسفل إذا طبخ السذاب ألف ب مع شبث يابس وشرب طبيخه فهو نافع لوجع الجنبين والخاصرة.
حب العرعر يحل الرياح العود الهندي إذا شرب سكن وجع الجنب.
بولس: طبيخ الفوة نافع لوجع الجنب. د:)
أصل الفاشرا منه بالعسل لعوق فينفع لوجع الجنب الفلفل يحل الرياح الغليظة. ابن ماسوية: والدار فلفل كذلك والفوذنج يحل النفخ المتولد من الأطعمة والصعتر وخاصة البري يطرد الرياح والقراقر متى شرب بالخل وإفسنتين حل النفخ وينفع لوجع الجنبين. ج: القفر متى شرب مع جندباستر نفع من وجع الجنبين.
د: القنطورين الكبير متى شرب منه درهمان بشراب نفع من وجع الجنبين وقال: القنة يتضمد بها لوجع الجنبين وتحل الرياح الغليظة.
بديغورس: الراسن نافع من النفخ وقال ذلك د وزاد: إنه يحل الرياح الغليظة من المفاصل.
الراوند نافع من الريح إذا شرب وينفع من تمدد مادون الشراسيف. د: طبيخ جمة الشبث وبزره يذهبان النفخ دقيق الشعير متى تضمد به مع بزر الكتان والحلبة والسذاب نفع من النفخ العارضة في الأمعاء والشونيز يحل النفخ جدا د: الثوم يحل النفخ ويشفي أوجاع الأضلاع الحادثة عن السدد والبرد. ج: إنه يحل من البطن.
الإسهال بالتافسيا نافع لوجع الجنب المزمن وعصارته متى استعملت طلاءا انفع للوجع المزمن الخردل يحل الرياح الغليظة.
ابن ماسوية: أصل الخنثى متى شرب منه درخمين بشراب نفع من أوجاع الجنبين التي من برد هي الفوة الوج القسط المر اللوز المر والحلو والراوئد الصيني والجنطانا الرومي والزراوند الطويل متى شرب من هذه مثقال أو درهمان بماء حار أذهب وجع الجنبين وإن دهن من خارج بدهن سوسن أو بدهن برجس أو بدهن ثان فعل ذلك ومما ينفع وجع الأضلاع المتقادم أطراف الكرنب النبطي وبزره جزؤ جزؤ يدق نعما ويخلط معه شيء من شحوم الإوز مع شيء من دهن سوسن ويصير معه شيء من شحم كلى ماعز يوضع على الجنبين وهو حار مسكن وإذا برد يسخن)
ويعود.
إسحاق: يحل النفخ في المعدة بالتكميد بالجاورس ويسقى طبيخ الفوذنج النهري مع عسل وإن كان ذلك لبرد المعدة فالشراب الصرف نافع بعد يناول شيء يسير بشراب ننزوج ومما يحلل الرياح الكمون إذا قلي ويشرب بشراب ممزوج وبزر الرازيانج والكرفس الجبلي والأنيسون وإن طبخت في الدهن ومرخ به البطن وطبيخ السذاب والشونيز بالدهن ينطل على البطن.
مجهول: للنفخة في بطون الصبيان: كمون نبطي وإهليلج كابلي بلا نوى مثقال بزر كشوثا نصف مثقال مرماحوز مثقال ونصف قصب ألف ب الذريرة مثقال وربع يدق وينخل ويلت بدهن خيري ويسقى منه درهم بماء حار أو بشراب.
حقنة تحل الرياح الغليظة وهي نافعة من القولنج الريحي وتسخن الأرحام الباردة وهي جيدة للعلل الباردة أسفل الجوف قوية جدا: بزر كرفس بزر رازيانج شونيز كرويا كمون كاشم حرمل تدق وتطبخ بالماء حتى تقوى وتحمر ثم تصفى ويؤخذ حلبة وبابونج وشبث وسذاب وفوذنج وصعتر فيطبخ ويؤخذ ماؤه ويداف في ماء الزور وهي حارة سكبينج جوشير يجمع إلى ماء السذاب واخلاطه ويجعل شيء قليل من دهن مرزنجوش ويحقن به.
استخراج من تذكرة عبدوس: ماء الحرمل أدف فيه جندباستر وششيئا من دهن الياسمين واحقن به.
من الكمال: يؤخذ حندقوقا بماء حار للنفخ في البطن مثقال ونصف كرويا بمطبوخ صرف وماء حار.
دواء للنفخة: بزر النانخة بزر الكرفس سذاب بستاني يابس زنجبيل دارصيني كندر مصطكى قرنفل جندباستر درهمان درهمان فلفل أسود ثمانية هال أربعة يعجن بعسل الزنجبيل الشربة درهمان ويسقى بمطبوخ.
في حيلة البرء:)
النفخ الذي في البطن والأمعاء إذا طبخ الزيت اللطيف الأجزاء مع شراب أو مع بعض البزور المسخنة كالكمون وبزر الكرفس الجبلي كلها إذا حقن به فإنه فعل ذلك فمحجمة تعلق على ج في العلل والأعراض: القراقر في الجوف من ريح غليظة ومن ضعف القابضة الصوت الخارج من أسفل إذا كان مع بقبقة كان مع ريح رطوبة والصافي يكون إذا كانت الأمعاء خالية وكان فيها فوق براز يابس والمتوسط بينهما فمن حال وسطى بين هاتين الحالتين وإن كان الصرير فالأمعاء ضيقة والريح غليظة نافخة مع رطوبة يسيرة والريح التي تبقى في الجوف إن كانت ساكنة أحدثة نفخة وإن كانت متحركة أحدثت القراقر وما كان من القراقر في الأمعاء الدقاق. وكان من الريح لطيفة كان صوته حادا دقيقا. وإن كان من الريح غليظة كان صوتا يسيرا قليل الدقة والحدة وإن كان في الأمعاء الغلاظ ولسعتها وإن كانت مع رطوبة رقيقة دل على قيام براز رطب وأما القيام فلحركة الريح وأما رطوبة البراز فلبقبقة.
من العادات الأرواح التي في المعدة تنفش سريعا لحرارة الموضع وسعة المجاري التي للريح واستوائها والمتولدة في الأمعاء وخاصة في القولن فعسرة ما يتحلل لبرودة الموضع وانفراج خلقته واستدارته وضيق مجاري ألف ب الريح منه وتكاثفه.
اليهودي: لا يجب أن يحتبس الريح فإنه يكون مما كان منها مع براز رطب إذا حبس استسقى ويكون من اليابس منها القولنج ورد الرجيع إلى المعدة حتى يخرج من الفم ويكون منه وجع الجنبين وربما صعدت إلى الرأس فولدت الهوس وظلام العين وقد ترتبك في المفاصل فتورث التشنج.
إبيذيما: النفخ في البطن الأعلى أعنى المعدة ويحله الجشاء إذا استدعى وإن يشرب من كوز ضيق الرأس جدا قليلا قليلا فإنه يتجشأ وقال: من يناله البرد ويبلغ منه يمتليء بطنه رياحا.
الفصول: من يناله البرد ويبلغ منه يمتليء بطنه رياحا ومن كان من الأوجاع العارضة في أعلى موضع من البطن فهو أخف وما كان غائرا عميقا فأشد وما عرض في المراق وجلده ونحو ذلك فأخف.
الميامر:)
من يتولد في بطنه مرة سوداء فتنتفخ معدته فضمدها وخاصة في وقت نوبته باسفنجة مبلولة بخل ثقيف مسخن فإن بقيت النفخة فضع على معدته سذابا رطبا مع قلقنت معجون بعسل أو صبر وشمع ودهن الآس واعطه الإيارج واطبخ حزمة جعدة فوذنجا واسقه طبيخه مع عسل وفلفل وضمد الموضع بخردل حتى يحمر والمحاجم على المعدة ولين الطبيعة بفتيلة.
أبو جريج: الميعة السائلة تنفع من الرياح وتشك الأعضاء شربت أو طلي بها وقال: السكبينج يحل الريح الغليظة من الجوف الجاوشير يحل الرياح الغليظة من الجوف الملح إذا خلط بخطمى وجعل فرزجة حل القولنج أسرع من البورق وغيره.
أغلوقن: ترتبك الرياح البخارية الغليظة في الأعضاء وخلف الأغشية وفي المعدة والأمعاء ومن خلف الأغشية المحيطة بالعظام وبالعضل وقد تنتفخ العضلة نفسها من هذه الرياح متى كانت باردة حدث وجع شديد ومما يعين على امتناع تحلل الرياح تكاثف الأجسام التي خلفها وعلاجها تسخينها وتلطيف الرياح ويجتمع لك هذان متى أسخنت بجوهر لطيف وافعل ذلك بحسب طبيعة الأعضاء فإذا كان معه وجع شديد فاجعل ذلك الدواء مع مسكن للوجع فإن حدثت في الأمعاء هذه الريح فإنك متى حقنت بدهن قد طبخ فيه بزور لطيفة سكنت عنه الوجع.
ولتكن مع إسخانها لطيفة كالكمون والأنيسون والكاشم والأنجدان وإن كان مع ذلك برد فاطبخ فيها سذابا وحب الغار وزفتا فإن طننت أنه يشوب ذلك الوجع شيء من ورم حار فاحذف هذه واستعمل ما معه إسخان بالفصد والتليين والإرخاء والتحليل كالشبث وشحم البط والدجاج وهذا إذا كان الوجع شديدا ومتى كان يسيرا فالتكميد من خارج وأجوده الجاورش لأنه يخفف ولا يؤدي الموضع يثقله أو بملح مسخن أو بالخربق ألف ب والمحجمة العظيمة بنار على السرة حتى يحيط بها في تحلل البطن والأمعاء فإن لم ينفع هذا فعند ذلك فاعدل إلى الأفيون ونحوه وداء فلين وإلا فلا بد ان يحدث عن هذه الأدوية ضرر في تلك العضاء إلا أنك تريد التخلص من الموت لشدة الوجع على ذلك ولا تستعمل ذلك إلا إذا كان العليل قد شارف الغثي من شدة الوجع لأنه لا يمكن أن يصلح ما حدث عن ضرر هذه فيما يعد يستعان بباب حل النفخ وبباب وجع الكلى فإنا قد ذكرنا الفرق بينهما هناك وقال: واستعمل دواء فلين بعد)
ستة أشهر ومتى كانت العلة في المعدة والأمعاء العليا فما يشرب أبلغ وفي السفلى بما يحقن بها وإذا كانت هذه النفخ في المفاصل وبرؤوس العضل فضمد بزفت وصمغ البطم ومخ الأسد بالضماد المتخذ من وسخ الحمام والبزور بالجملة كل خلط من أدوية قوية التلطيف وملينه. ج في حيلة البرء: إذا كان القولنج من خلط له حدة وحرارة ملتصقا بالأمعاء فلا تستعمل أدوية ملطفة فإنها تضر والمخدرة هنا تسكن الوجع بالتخدير وتغلظ المادة وتجففها وهذه رطوبات حارة فتنفع لذلك وتغلظها وتسكن حرها القوى ومتى كان القولنج من الرطوبات غليطة لزجة فهي أشيد ما يكون فاحذر فإن هذه الأخلاط لا تكاد توجع وحدها لكن ربما يخالطها ريح نافخة ولا تجد مخلصا فتوجع لذلك وإنما يعرض هذا إذا كانت هناك سخونة تحلل هذه فتجعلها رياحا غليظة فتجمع بين طبقتي المعي ولا تجد مسلكا وأكثر ما يحدث هذا الضرب فيمن يكثر من الطعمة الباردة الغليظة وإن شرب هذه الأدوية المخدرة سكن تكاثفا لبرودة الأدوية وأعسر في تحليل ما تحتاج إن تحلل منها والخلط الذي فيما بينهما يصير أغلظ وأعسر فإن هاج الوجع ثانية بأشد ما كان اضطررت إلى سقيه من المخدرة ثم يؤول الأمر إلى السقية ما ذكرنا ويهيج كل مرة أشد لأن هذه تزيد في بردها حتى تصير إلى حال لا يبرأ فلهذا يخدر من المخدرة في هؤلاء القولنج الحادث عن أخلاط لطيفة حارة تستفرغ أو تعدل مزاجها فإن لم يمكن هذه احتجت أن تخدر حسها لأن التخدير نافع في المداواة أيضا يدل هذا التدبير والمسخنة والعطش وغير ذلك ولا يجب أن يعالج القولنج والوجع الحادث في الأمعاء عن اخلاط غليظة إذا كانت مرتكبة فيما بين طبقتي المعي لكن يجد مخلصا ثم يرجع فلا يعالج هذه بما يسخن إسخانا قويا من النطولات والأضمدة وخاصة إذا كانت الأخلاط كثيرة لأنها تذيب تلك الخلاط الف ب وتجعلها رياح ولا تبلغ قوتها أن تحلها فتشتد الوجع ولذلك نجد قوما يقولون إنه يهيج وجعهم إذا حقنوا وتطلوا ولكن أنضج وقطع بالملطفة وبالقليلة الإسخان وما فيه تحليل الرياح وأما من يصابر على الجوع ويصبر على ترك الغذاء مدة طويلة فهذا أفضل ما عولج به وأمنه عاقبة.
رأيت من الحراثين رجلا كان إذا أحس بوجع القولنج شد وسطه من وقته وكان فبل ذلك لا يشده ويأكل ثوما مع خبز يسير ويعمل عمله وحده ويدمنه ويترك الغذاء يومه أجمع فإذا أمسى شرب شرابا صرفا أو قريبا من الصرف ونام ولم يأكل ويصبح في عافية والثوم يحل الرياح حلا)
قويا أكثر من كل شيء يحلها ولا يهيج عطشا البتة من لحقه وجع أمعائه ولم تكن مع ذلك حمى فالثوم جيد له والترياق وأما إذا كان مع حمى فالتكميد بحاورش فإن لم يسكن فاحقن بزيت قد طبخ فيه بزور مع شحم بط مرآت أو شحم دجاج وإن لم يسكن فاخلط بالحقنة أكبر من الباقلي يقليل من أفيون ومثله جندباستر وزيت قوطولي واحد وهو تسع أواق واطل صوقة بأفيون وجندباستر معجونين بزيت قد طبخت فيه البزور ويستدخله كثيرا فإنه أجود كلما استدخله إلى فوق وليكن في طرفه خيط يخرجه متى شاء.
فليغريوس: ادللك صاحب القولنج دلكا رفيقا طويلا وتدلك ساقاه دلكا شديدا قويا واحقنه بماء قد طبخ فيه الحلبة أو بماء طبيخ الخبازي أو بدهن السذاب والكمون المقلى مع جندباستر وضمده بضماد فربيون وعاقرقرحا وفلفل وإن شئت ادهنها فجيد تمريخه به.
الأعضاء الألمة: القولنج يقال على الحقيقة إذا كان حدوثه من خلط بلغمي ويقال بالأستعارة إذا كان من خلط مرارى ويستدل على المراري أنه يضره استعمال الأدوية الحارة ويجد وجعا ينخس أو يلذع وينتفع بأشياء معتدلة. قال: الأعراض الحادثة في القولنج أن يكون الوجع كثقب المثقب ويخرج مع الثفل خلط غليظ والقيء والغثى والعرق ورياح كثيرة ورجيع منتفخ يطفو على الماء وعدم الاستمراء وقلة الشهوة قبل الوجع ومغس وتمدد والمراق والوجع الحادث في المعي إن كان شديدا فهو في الأمعاء الغلاظ وإن كان شديدا فهو في الأمعاء الغلاظ وإن كان يسيرا فإما يكون في الدقاق أو في الغلاظ إلا أنه خلط يسير جدا.
اليهودي: القولنج يكون إما من يبس الثفل والثفل يتيبس إما من يبس الأطعمة أو من شدة حر الكبد أو من أجل حرارة الحمى أو من كثرة صفراء تنزل في الأمعاء أو من ريح غليظة أو من بلغم كثير يجتمع في المعي أومن حصى تتولد في الأمعاء أو من يبس لبطن وهزاله أو من دود أو من ضعف العضل الذي على البطن ألف ب واعلم أن ما يبس جميع أجناس النجو فهو قولنج.
وقال: لا يحبس النجو والريح ولا يترك الطبع بفرط يبسه لأنه يورث القولنج وتعاهد كل نوبة منه قبل كونه فالريحي أدم سقيه صاحبه بزورا طاردة للريح ومخرجة للبلغم من حب الصنوبر)
وشحم الحنظل والصفراوي بما يخرجها ويرطب المعي دائما بأطعمة وأدهان وخيارشنبر ودهن لوز حلو قال: وجلد النامور إذا شد على البطن نفع والخراطين تطلق يبس البطن ويسقى منها دانق وقد يضمدون بشحم الحنظل والسقمونيا ومرارة البقر تطلى به السرة كلها واجعل ماءا حارا في جرة في أسفلها ثقب ويرفع إلى فوق كثيرا وينطل على البطن على موضع الوجع فإن حبست أنه من دود فاسقه ما يخرج الدود ومتى توهمت حصاة فاسق الإيارج ودهن الخروع فإنه يخرجه.
قال: جالينوس في الترياق إلى قيصر: القنبرة إذا شويت وأكلت نفعت من القولنج.
من الحقن لروفس وينسب إلى ج: البقول الباردة واليابسة والهواء البارد يعرض منه وجع القولنج وعلاجه بالتكميد والضماد الحار ويداوم التكميد لأنه إن كمد قلبلا زاد في الوجع لأنه يهيج رياحا ولا يبلغ أن يحللها واعلم أن القولنج إذا قويت أدويته التي في الحقنة فكثيرا ما يورث ذوسنطاريا وخاصة الأدوية الحارة الجاذبة للسوداء والمتحمل للقولنج من الأدوية المسهلة الموجدة فليحتمل ملحا درانيا شياقة أو غير أو بورقا أو نطرونا ويحتمل أيضا ماء البصل في صوفة أو عصارة الثوم أو الكراث أو زبل الفار أو لبن التوت والحلتيت والقطران ويحقن به إلا أنه لا يحتمله إلا القوى المقعدة ويؤخذ منه جزؤ ومن الدهن جزءان فيحقن به فإن كان القولنج من ورم في الأمعاء فخذ من دهن الغار جزئين ومن الزيت جزاءا فاحقنه فاترا واستعمل الأشياف مدهونة لئلا تخرج عن المعقدة وليس كل اتباس بطن يحتاج إلى الحقن فإن الذي يعقب قروح المعي والكائن عن ضعف المعدة لايحتاجان إلى ذلك لكن إلى علاج المعدة والأمعاء لأن صاحب الأمعاء لشدة تزحره ترم أمعاؤه فيكون منه احتابس الثفل وعند ذلك ما يحتاج إلى ما يحلل الورم ويسكن الوجع إبيذيما في قصة المنكوب على الوجع قال: إنه قد علم أنه قد سقيت رجلا به القولنج من دواء فلين فسكن وجعه على المكان وهذا يكون في الأكثر من تخم وبرد.
جورجس قال: يخرج قبل الريح زبل رطب لزج ثم يحتبس الزبل أصلا قال: فأخص الأدوية به نفعا له حب الباغنست قال: ويعظم نفع الضماد المتخذ من أفيون ولبن لأنه يسكن الوجع ألف ب عاجلا.)
إيذيما: القولنج يكون من ورم أو ريح غليظة نافخة باردة أو من خلط بارد أو من خلط حار لذاع أكال وبالجملة من سوء مزاج غالب على الأمعاء.
أجود الدوية لتسكين وجع القولنج الفلونيا ثم أدوية البزور مثل هذا: أنيسون ستة أجزاء بزر كرفس اثنا عشر جزاءا فلفل خمسة أجزاءا دار فلفل مثله مر ستة سنبل أربعة جندباستر ثلاثة زعفران بزر كرفس جبلي أربعة إذخر ثلاثة أفيون ستة دارصيني واحد يعجن بعد الدق والنخل بعسل فائق الشربة جوزة بماء حار.
آخر أنا أستعمله في إيلاوس عجيب في ذلك اسقه منه في جميع أوجاع القولنج الشديد قدر باقلي مع ماء بارد: فلفل أبيض أربعون جزاءا أفيون عشرون جزاءا زعفران عشرة سنبل فربيون عاقر قرحا جزءان من كل واحد يعجن بمطبوخ الشربة جوزة بماء فاتر أو على قدر البندقة.
من كتاب المعدة لجنين ضماد للنفخ والقولنج: حلتيت جندباستر قيروطي بدهن سذاب أو زنبقا يعمل ضمادا.
شيافة تسكن الوجع الشديد من القولنج: أفيون جندباستر يعجن الجميع ويحتمل.
أبو جريج: السكبينج جيد للقولنج وقال: الجوشير جيد للقولنج البارد ويسهل الطبيعة ويحل القولنج سريعا بطبيخ ديك هرم بملح كثير وشبث ودهن حل ويجعل في القدر بسبايج مقدارا كثيرا وكذا من لب القرطم ويحسى ما أمكن حتى ينتفخ بطنه ثم تحمله والبطن منتفخ.
شيافة يجعل فيها شحم حنظل ويطلى على السرة والبطن.
ضماد معمول من شحم الحنظل الرطب مرات فإنه لا يتأخر إطلاقه.
من كتاب ينسب إلى هرمس: متى سقى من قرن إيل ملعقة بماء العسل للقولنج فإنه لا يراه أبدا.
الأعضاء الألمة: وجع قولنج لا يمكن أن يفرق بينه وبين وجع الحصى في مجاري البول والكلى في أول ما يبدو ولا يضر ذلك في العلاج لأن الغرض حينئذ تسكين الوجع وهي أشياء عامية لهما وهي التكميد من خارج ومتى اشتد الوجع فالمخدرة كدواء فلين قال: ووجع الحصى ربما بال صاحبها دما وربما خرجت ويرسب في البول رمل وهي معدومة في القولنج ومع القولنج نفخ وتمدد ورياح)
ومغس وغائط ريحي منتفخ كأخثاء البقر ويطفو فوق الماء ويسبق كونه ضعف الشهوة وسوء الاستمراء ثم يستحكمان في وقت العلة وقوتها وفي الأكثر لابد أن يتقدم علة القولنج بطأ الاستمراء أو النفخ الكثير ويعرض من القولنج قيء وتهوع وهو غثى بلا قيء يخرج ويدوم به مدة طويلة ويحس فيما دون الشراسيف يلذع وقلق وضجر قال: وجع القولنج الذي معه تأكل ألف ب ولذع يكون من خلط لذاع ويدل على ذلك أن هذا الوجع يتقدمه دائما قروح الأمعاء.
الأعضاء الألمة: قال قوم إنه لا يمكن وجع القولنج من الجانب الأيسر ولعمري انه الأيمن أكثر والفرق بين وجع القولنج ووجع الكلى في أول الأمر عسير إلا أنك في ذلك الوقت وهو وقت النوبة لا تختلف مداوتها ولكن سل وتفقد الأعراض الغالبة واعلم أن فيها غثيا وقيئا وتهوعا لإلا أنه في القولنج أشد وأدوم ويتقيئون أكثر والخارج بالقيء هو شيء بلغمي فاسد وطبائعهم تحتبس اكثر حتى أنه لا يخرج منهم الريح فضلا عن غيرها ولا يتجشئون ويجدون كثيرا الوجع في أجزاء مختلفة أشد والوجع من الكلى لا يزال مرتكزا في مكان واحد إذا كان موضع الوجع أعلى من موضع الكلى وظاهر أنه قولنج وإن كان في موضع الكليتين ومرتكزا في موضع واحد لم يمكن أن يستدل بما ذكرنا فانظر مع ذلك إلى البول فإنه يكون في ابتداء وجع الحصى في غاية الصفى والمائية كما أنه في الأيام بعد ذلك يرسب فيه بول رملي والطبيعة إن لانت في وقت ما في علل القولنج فإنما يخرج ثفلا يابسا وأصحاب القولنج يتفرحون بالحقن المرخية ويجدون لها راحة وأكثر من تفرح أصحاب الكلى وربما خرج من الحقنة شيء من خلط زجاجي فهذا الوجع على المكان وهذا الخلط في غاية البرد يجده من حسه باردا بالفعل وكذا يسكن وجع أصحاب الكلى إذا خرجت حصاته وعسر تميزه في وقت الوجع لا يضر لأنه ذلك الوقت إنما يداويان جميعا بالأدوية المسكنة للوجع ولكن إلى أسفل وقولن يصعد إلى فوق حتى أنه مرات كثيرة يلتزق بالكبد والطحال وأنا أرى أن قول من قال: إن جميع الوجاع الشديدة الحادثة في البطن قولنج قول مقنع جدا. لأن الوجع الحادث إذا كان شديدا إنما هو أن يحدث في طبقات الأمعاء الغلاظ إذا وجرمها كثيف وجرم المعي الرقيق سخيف رقيق لا يمكن أن ينضغط الريح فيه وتمدده شديدا عسر التخلص كما يمكن ذلك في الغلاظ أذى وجرمها كثيف وجرم المعي الدقيق سخيف رقيق لا يمكن أن ينضغط فيه الريح وتمدده تمديدا شديدا على التخلص كما يمكن ذلك في الغلاظ أذى وجرمها)
كثيف وجرم المعي الرقيق سخيف رقيق لا يمكن أن ينضغط فيه الريح وتمدده تمديدا شديدا عسر التخلص كما يمكن ذلك في الغلاظ لأن الريح إذا ارتكبت في الغلاظ عسر تخلصها منها لكثافتها.
الأعضاء الألمة: قد رأيت المعي المسمى قولن قد جمع مدة غير مرة فبطه بعض الأطباء بجهل منهم أنه قولن وبعضهم يعلم أنه عند الحالب وبريء بسهولة ولم يعرض منه شيء رديء. لي يجب أن تنظر هذا وتبحث عنه. ألف ب العلل والعراض: قد يعرض في المعدة والمعي عند شدة احتباس الثفل بارادة من الإنسان واحتماله أذى ذلك أن يتمدد وتضعف قوتها الدافعة كما يعرض في المثانة.
جندباستر أفيون عسل خردل شيطرج نانخة شونيز خرء الذئب شحم حنظل ويسقى منه درهم وللحار: وورد نيلوفر خرء الذئب صمغ خطمي رب السوس كثيراء سقمونيا يسقى منه مثقال ما يشرب لهذه العلة الحارة: تين مخيطة يطبخ ويداف فيه خيارشنبر ويصب عليه دهن لوز مر ويشرب.
حقنة لينة باردة مسكنة للذع: بنفسج شعير مهروس نخالة خطمى تين سلق فانيذ ملح شحم بط بنفسج لعاب بزر قطونا يهيأ على ما يجب.
وللقولنج الريحي: يحقن بقطران وجندباستر.
الطبري: اللوز الحلو نافع منه.
سرابيون: قد يكون القولنج مع ورم في الأمعاء وربما كان بلا ورم ويكون من فلغموني في الأمعاء أو من ثفل يابس تحجره مادة صفراوية أو من أخلاط غليظة. ويكون في ابتداء القولنج غثى واحتباس.
الثفل والرياح ووجع وعرق بارد بعد أن تفصل هذه من وجع الكلي. لي كانت فضوله بما تقدم ولم تزد شيئا. قال: وإن كان القولنج مع حرارة وفلغموني في الأنعاء حدث معه عطش وحمى ولهيب وخاصة مع الفلغموني في الأمعاء ويتقدم ذلك التدبير المولد للمرار والنصب فإن كان من بلغم غليظ زجاجي كان معه برد الطراف وتمدد الأمعاء)
التي فيها محتبسة وقد يدوم الوجع ولا يتهيأ أن يستفرغ بسهولة والثفل خام والخلط الغليظ والتمدد بالريح وإن كان من الفلغموني افصد وإن حدث معه عسر البول لعظم الورم باشتراك المثانة فافصد الصافن واسق ماء الهندباء وعنب الثعلب والخبازي وماء الشعير وضمد البطن بالبنفسج والبابونج وإكليل الملك والذي من خلط مراري عالجه بحقنة لينة تستفرغ المرار ثم بماء الشعير والأمراق اللينة التي تعدل وماء الشعير واعطه سقمونيا وحب الصبر ثم اغذه بمرق فروج سمين وشحم البط ومحوها والاخلاط الغيظة بحب السكبينج ونحوه والريحي بالبزور المحللة للرياح وإن أعطيت في بعض الأحوال فلا تكونن قوية التبريد فإنها تغلظ العلة ولا تبرأ إلا في مدة طويلة واخلط في الحقن من الجندباستر نصف درهم واجعل في الأدهان حلتيتا ودهن بلسان ومرخ به البطن واحقن بطبيخ الشبث والسذاب تمسحه بدهن السذاب ويحتمله وينفع من هذا الوجع ألف ب التكميد بحاورش وشرب دهن الخروع بالإيارج والاستفراغ في كل ثلاثة أيام بحب السكبينج وحب التناغست واكل الثوم نافع من الوجع الريحي والذي في الغاية فليستعمل إلا أن يكون حمى وطبيخ الكراث المهروس وطبيخ القنابر والديوك الهرمة والحقن الحادة المتخذة من قنطوريون وشحم حنظل وحك وبابونج وإكليل الملك والشبث والحبة وبزر الكتان والتين والنخالة والمقل والجوشير والسكبينج ودهن الخروع ومرارة الثور والعسل والمري وإن حقن بطبيخ قثاء الحمار مع مري وعسل نفع وحلل سريعا في آبزن قد طبخ فيه مرزنجوش وورق الغار وشيح وكرنب ويدهن الموضع بدهن سذاب وناردين وبابونج وإن كان القولنج من زبل يابس فالأمراق والأغذية المرطبة والحقن الملينة من أسفل وزبل الذئب في هذا الموضع له خاصة أخذ وعلق عليه ويكون مع الورم احتباس البول في الأكثر فإن رأيت في القولنج احتباس البول مع لهيب وحرارة وبرد في الأطراف وثبات الوجع في مكانه فلاتشك أن في الأمعاء ورما.
أبن ماسوية: علامة الذي من ورم احتباس البول فافصد الصافن وأخرج الدم مرة بعد أخرى فقد فعلنا هذا مرار فدر البول ولانت الطبيعة معا والذي من ريح أنفع الأشياء له محجة على البطن فأنها عجبية فيه. وإذا حدست أنه من ورم حار فاحذر الأدوية والحارة في أول المر فإنه ينتقل إلى إيلاوس لكن عليك بالفصد من الذراع وإخراج الدم مرات والأشياء اللينة وبعد ذلك إن احتبس البول فافصد الصافن.)
منافع الأعضاء: الذين لا يخرج البلغم المتولد في معدهم بالصفراء التي تنصب في الأمعاء كل يوم فأولئك لا يؤمن عليهم القولنج الصعب جدا وقد ذكرنا علاماتهم فيما تقدم.
سرابيون: أفيون بماء الخس ويحتمل في صوفة احتمالا كثيرا أو يؤخذ أفيون وجندباستر يحتمل شياقة وهذا مجرب خير من الأول وهذا جيد للزحير الديك العتيق يخرج ما في بطنه ويحشى ملحا ويخلط ويطبخ بعشرين قوطولي حتى يبقى ثلثه ويشرب للقولنج وقد يجعل معه قرطم وبسبايج أو كرنب نبطي فيكون أقوى.
أبن ما سوية: ليطبخ هذا الديك مع أصول كراث النبطي وماء القرطم والشبث والكمون والهليون خاصته النفع مع وجع القولنج.
أبن ماسوية: زبل الحمام نافع للقولنج. د: إن شرب بخل أو شراب زبل الذئب يشفي من القولنج سقيا وتعليقا إذا لم يكن هناك ورم ويشرب ألف ب للأحتراس منه على هذه الصفة التي في الأدوية المفردة زعم ج أنه عاين ذلك وجربه فوجده عجيبا جدا وقال: أنا أستعمل زبل الحمام الراعية مع بزر الحرف ضمادا ليقوم بدل ضماد الخردل في القولنج المزمن. ج: كان طبيب يسقى من خرء الدجاج بشراب معسل للقولنج أو بشراب وبالماء فينفع.
بولس: قد يقتل الزبيق حتى يصير كالرماد ويسقى للقولنج الحرف إن شرب منه اربعة دراهم أو خمسة مسحوقا بالماء نفع وخاصة إن سحق وشرب بماء حار نفع من القولنج.
أبن ما سوية: الحنطة كما هي إن طبخت بماء وأدخلت في الحقن نفع من القولنج. د: بزر المقدونس جيد للنفخ في القولن وقال: أصل الكراث النبطي إذا أخذ منه إسفيذباجا بدهن قرطم ودهن لوز حلو وشيرج نفع من القولنج. أبن ماسوية: خاصة إذا استعمل منه أصله)
نفع من الريح الغليظة والبلغم اللزج وتليين الطبيعة. اللوز المر متى لعق منه قدر جوزة بعسل أذهب نفخ القولن اللوز المر نافع من القولنج.
أبن ماسوية: نبيذ السكر إذا عتق نفع من القولنج إذا شرب على الريق مع دهن لوز حلو.
أبن ماسوية: السمسم نافع من وجع القولنج.
يوحنا بن ماسوية قال قال روفس: السذاب أنفع شيء للمعي الأسفل. وطبيخ السذاب في زيت إذا حقن به جيد لنفخ القولنج.
بديغورس: فلقلويه خاصة النفع من القولنج من القلونج البارد. الصدف متى دق بعظامه وأكل مع شيء يسير من مرى أبرأ القولنج. د: القنابر متى أكلت نفعت من القولنج د وقال ج: ينبغي أن يطبخ إسفيذباجا ويدمن أكلها مرات كثيرة وخاصة مرقتها وقد جربت ذلك فوجدته نافعا. ابن ماسوية: لحمها بعقل ومرقها يلين وقال: رجل الغراب جيد أصلها ينفع من القولنج إن أكل.
بولس: كعب الخنزير متى كلس وشرب نفع وحلل ورم القولن. د: الملوكيا من أطعمة أصحاب القولن الحار اليابس استخراج قال د: لأنها تنفع الأمعاء.
أبن ماسوية الأدوية النافعة للقولن: يسقى درهمين من لوز مر مقشر من قشريه مع مثقال من خرء الذئب بماء قد طبخ فيه دارشيشعان أوقية وماء ثلاثة أرباع رطل يطبخ بنار لينة حتى يذهب الثلثان ويطعم مرق ديك عتيق ومر القنابر محشوة بسذاب وكمون وشبث وملح والشراب ماء عسل مطبوخ وإيارج فيقرا ينفع من هذا الداء جدا وبخاصة نقيعه إذا انفع بماء الأصول وكذلك دهن الخروع إذا كان اسحاق بن حنين: إذا كان الوجع شديدا بلذع ومغس فالعلة من فضل حار قد مال ألف ب إلى الأمعاء فاغسلها بحقنة من ماء الشعير ودهن بنفسج أو ورد ويتجرع ماءا حارا مع دهن لوز حلو ومرق إسفيذباج مع لباب خبز سميذ فإن كان مع الوجع تمدد فهو ريح غليظة فأجود شيء له الثوم يأكله إن لم تكن حمى والترياق أيضا وإذا كان الوجع شديدا فبالحقن من التي تطبخ فيها البزور المحللة للرياح ومتى أردته أقوى فاجعل فيه الجندباستر وأطعمه من القنابر إسفيذباجا بشبث وملح وكراث نبطي وإن كان الوجع ليس بالشديد فهو فضل غليظ لزج بارد فايارج مع)
أغاريقون وبناست ومقل اليهود وماء الصول أو دهن الخروع والحقن بالأدوية التي يقع فيها السبينج والجوشير.
مجهول للقولنج الحار: يتعرق في الحمام وهذا عندي خطأ ثم قال: ويقعد في الآبزن وقد طبخ فيه بنفسج ونيلوفر وورق القرع وقطعه وورق خطمى وشعير أبيض وورق خشخاش ويحقن بهذه الحقنة: بنفسج نيلوفر شعير مقشر خطمى أبيض أصل الخطمى من كل واحد عشرة دراهم سبستان ثلاثون عناب عشرة زبيب بلا عجم ثلاثون يطبخ الكل بخمسة أرطال من الماء حتى يبقى رطل ويبقى مصفى يؤخذ منه خمس أوراق ويجعل فيه سكر أحمر خمسة عشر درهما ودهن بنفسج عشرون ومرى عتيق أوقية ويعالج به وطعامه إسفيناخ وسرمق ولباب ومرق الديوك العتيق والقنابر ولا يأكل لحومها متى كانت حمى وشرابه ماء السكر يؤخذ سكر أبيض جزء وماء جزءان يطبخ وتؤخذ رغوته ويسقى. لي استخراج وهي حقنة لها قوة وليست لها حرارة كثيرة للقولنج الحار والحمى: أصل السوس والمحكوك عشرون درهما تربد بسبايج خمسة أصل قثاء الحمار ثلاثة شحم حنظل درهم يطبخ بعشرة أمثالها من الماء حتى يبقى العشر ويؤخذ منها خمس أواق فيجعل معها أوقية من دهن بنفسج ويحقن به.
قال: صاحب الكتاب المجهول وألزم في القولنج الحار هذا الدواء على الريق: ماء اللبلاب المعصور بماء الرجلة وماء القرع أوقية أوقية لب خيارشنبر أوقية دهن لوز حلو ثلاثة دراهم اسقه في كل يوم على الريق والقولنج الذي معه برد ألزمه ماء الأصول مع صبر نصف مثقال ودهن خروع ثلاثة ويجلس في آبزن شبث وإكليل الملك وبابونج وشيح ونمام ومزرنجوش ويدهن موضع الوجع بناردين ودهن سوسن ودهن نرجس وطعامه قنابر وكراث نبطي ولعاب قرطم وشرابه ماء الأصول بالأفاؤيه ويسقى بالليل حين ينام هذا المعجون صفته ألف ب إيارج درهمان بزر النانخة أربعة بزر كرفس وبزر رازيانج كمون أنيسون مصطكى حرمل ثلاثة مثاقيل أغاريقون ثمانية مثاقيل تربد عشرة دراهم سكبينج جوشير أشج مثقال مثقال يلت بدهن لوز مر ودهن مشمش.
شربة للقولنج من ريح غليظة جيدة جدا:)
تربد خمسة دراهم إيارج مثقال بزركرفس درهم ملح هندي دانقان هذه شربة واجعل دسم صاحب القولنج شيرجا ويقعد في آبزن إذا انحط ما أخذ من الدواء عن معدته ويحقن بالصموغ والجندبادستر والحلتيت والسكبنج والجاوشير ودهن وقطران وشحم حنظل ونحوه.
ورأيت خلقا يعتادهم قولنج يستعملون الجلوس على جلد الذئب يقيمونه مقام الفرش التي يقعدون عليها وينامون عليه ويبدلونه كل سنة وسروجهم منه وربما عملوا منه منطقة.
من تذكرة عبدوس فتيلة: شحم حنظل انزروت فانيذ يحتمل جيد بالغ.
أركاغانيس من الأمراض المزمنة: إن عرض قولنج بعد تناول الطعام فمرهم بالقيء فإن الطعام إذا خرج عن المعدة في الأمراض المزمنة سكن أكثر الوجع ولم يطل به سبيه طوله والطعام يبقى في معدته وإن كان العليل جيد البضعة فافصده ويجب ان يكون في طعامه بزور أبدا شبه كمون ونحو ذلك والخضر غير حميدة اللهم إلا السلق وقد يكون الزيت لهم نافعا وأكثر الحبوب رديئة واللحوم غير موافقة لهم فإن كان ولا بد فالطير الخفيف والسمك الصغار وبطون الحيوان رديئة واللحوم غير موافقة لهم والشراب الذي فيه قبض مع رقة ينفعهم والماء البارد ضار لهم في الغاية وحب الصبر يدمنونه عند النوم فإنه نافع لهم جدا والجندباستر يعظم نفعه لهم ومرق الأصفداف ينفعهم ويقال إن أصل النبج إذا علق عليهم انتفعوا به جدا أو خذ من الجندباستر ومن الملح الدراني بالسوية ويسقون ملعقة بماء العسل بعد جودة سحقهما أو خذ من الجندباستر درهما ومن بزر الكرفس درهمين فاسقهم بماء العسل فإن هذا يطلق الريح ويسكن الوجع والترياق نافع جدا وقد يسقى في وقت هيجان الوجع قرن إيل محرقا فيسكن الوجع وقد يطعم قنبرة مشوية فيسكن الوجع من ساعته واستعمل للامن من العودة دلك بطنه وظهره بالأدوية القوية كالكبريت والزفت والنطرون فإنها تمنع السقم من العودة والضماد الخردل يوضع على البطن ويترك حتى يسقط ويستعمل أيضا الكي أسفل السرة ويمنع أن يلتحم أياما كثيرة لتخرج منه رطوبة كثيرة فينفعهم الرياضة ألف ب وتضرهم التخم وكثرة الشراب والماء المالح نافع لهم والخربق متى شرب استأصل العلة وأذهب الوجع.
من التذكرة لتمدد الأمعاء من الريح: يحقن بماء حار بالفيقرا.
أبن ما سوية:)
دواء للقولنج شيرج نصف أوقية ومثله دهن البرد يخلطان ويدر عليهما قدر ظفرين من الخطمى وشيء من ملح جربش ويجاد ضربه ويحقن به.
مجهول: للقولنج يتخذ فتيلة من فجل ويتحمل بعد أن تلوث في عسل فإنه يسهل سريعا فليغربوس: الثوم جيد للقولنج البارد متى أكل وقد حقنت به من كان يجد لذعا في قولن مع حرارة قوية مع دهن ورد فبرئ في مرتين.
مجهول للقولنج: يجب لمن كان به قولنج أن يقي الخل والجبن وجميع ما يبس البطن ويلزم الحلوة الدسمة والإسفيذباج ويخدر البارد قال: وكل وجع يكون في الجوف فالإسهال ينفعه ويقلعه إلا القروح والدبيلة.
حب عجيب للقولنج البارد: أفيثمون صبر شحم حنظل جزؤ جزؤ بزر كرفس جزؤ جندباستر نصف جزء يجعل حبا الشربة مثقالان بأوقية ونصف من الماء السخن.
زبل الذئب ثلاثة مثاقيل فلفل أبيض درهم فلفل أسود درهم ونصف ملح هندي نصف ملح نفطي دانقان تربد أبيض درهمان الشربة ثلاثة دراهم بماء عسل.
من الجامع: يسقى للقولنج المزمن مثقال وأكثر من خرء الديك مع ثلاث أواق شراب.
الكمال والتمام: متى كان قولنج من ريح غليظة تنتقل مع قرقرة ولم يكن له ثفل وإن كان كيموسا غليظا ثبت في موضع مع ثفل وخرج بالتزحر شيء غليظ بلغمي لزج فاجعل طعام من به قولنج مع برد لحم الضأن إسفيداج بحمص وشبث وخولنجان ودارصيني ودار فلفل وتؤكل برغوة خردل وفراريج ذكور واجعل في طبيخهم لتربد والبسبايج ولب القرطم فإنه يعين على إطلاق البطن ويطعمون مرق الديوك العتيقة ومرق القنابر ولا يأكلون لحومها وليكن بحمص وشبث وملح كثير ويتحسون قبل الطعام جرع مري فإنه يعين على إطلاق البطن واطرح في ملجهم حلتيتا وما يسكن الرياح ويسخن والزنجبيل ونحوه واسقهم دهن خروع وماء الأصول والحبوب القوية بالصموغ الحارة والآبزن قد غلى فيه المسخنة المحللة ويدهنون بالأدهان الحارة كالناردين ونحوه فاجعل لهم شيافا)
من قثاء الحمار وشحم حنظل ومرار البقر وبورق وعسل ويحتمل بدهن خروع وإذا كان القولنج ألف ب من صفراء فإنه تكون معه حرارة ويبس ولهيب وقيء صفراء ويهيج السبات في زمن القيظ كثيرا ويتقدمه تعب ونصب وأطعمه حارة فاسقه ماء خيار والخطمى الرطب وعنب الثعلب والسرمق وماء القرع والرجلة مع خيارشبر عشرة دراهم وعشرة دراهم من لوز وطبيخ التين والمخيطة والبنفسج وأطعمه لبلابا وبقلة يمانية بدهن لوز حلو ومدى وتحسى مرق واجعل شرابه البنفسج واحقنه بالحقن اللينة والآبزن الرطب الذي قد طبخ فيه الأشجار الحارة اللينة الحرارة واجعل في حقنته اللعبة الباردة وشحم الدجاج والبط وخرء الذئب عظيم النفع في هذه العلة شرب او طلي به موضع الوجع مع ذهن سوسن أو دهن البان إن كانت مع برودة وإذا كانت مع حرارة فيطلى بدهن بنفسج.
دواء يتخذ بخرء الذئب للقولنج الحار: خرء الذئب الذي يكون على الشوك اثنا عشر مثقالا بزر الخطمي سبعة مثاقيل بنفسج ونيلوفر من كل واحد عشرون مثقالا ورد اللبلاب وأصل السوس المقشر عشرة عشرة يلت الجميع بدهن البنفسج ويعجن بالفانيذ القزائي ويشرب بشراب البنفسج فإنه نافع جدا وإذا كان مع برودة فخذ خرء الذئب مع زنجبيل ودار فلفل وحرف ونانخة وملح هندي فاعجنه بدهن خروع وعسل واسق منه بماء الكمون وليترك جميع الأطعمة الغليظة المولدة لهذا المرض كالجبن خاصة والكمثرى والسفرجل والمصل والسمك الطري واللين وجميع الأطعمة المنفخة.
كان رجل من أربعين سنة به وجع في أمعائه يظن به أنه وجع قولنج فكان يضره الكماد والنطول ويهيج وجعه الدهن المطبوخ بالسذاب وأكل فلفلا وعسلا مطبوخا كالعادة في أصحاب هذا الوجع فهاج وجعه واشتد ولما حقن بجندباستر صار حاله أشد وكذلك لما تناول عصارة الحلبة مع عسل كان أشد أيضا فحدست أن في أمعائه أخلاطا رديئة مداخلة لجرمها يفسد ما يردها من فوق وما يرد من أسفل فاطعمته طعاما عسر الفساد فقل وجعه فتيقنت أني قد أصبت وعزمت أن أنقي أمعاءه من ذلك به قليلا قليلا وكنت أريحه من بين الشربتين أياما معتدلة فبريء في خمسة عشر يوما ورجل آخر أصابه قولنج فأخذ سقمونيا واستفرغ استفراغا صالحا فلما استحم وخرج منه ثفل أكثر من العادة بمقدار ذلك الطعام مع لذع شديد فظن أنه أصابه برد في الاستحمام فاحتقن بدهن السذاب فاشتد وجعه وقام ببراز كثير المقدار)
ولم يزل يصيبه هذا اللذع مع البراز ألف ب الكثير بأدوار ونوائب معلومة فعلمنا ان السقمونيا أضر بالمعي فجعلها تقبل على دفع ما ينجلب إليها فأمرته أن يضرب عن الغذية التي تطعم في القولنج وأطعمته خندروسا وحب رمان ففعل ذلك ونام ليلته من غير لذع ولا وجع ثم سقيته بعد ذلك عصارة السماق مكسورة بماء كيما إن كان به قروح قبضه وإن كان خلط ينجلب منعه وصده وأمرته أن يأكل الطعام الأول بعينه وأن يأكل عشاءه خبزا مبلولا بشراب قابض ويتناول من الفاكهة التي لها قبض يسير ففعل هذا ثلاثة أيام وشرب في الرابع ترياقا فبريء برءا تاما. د: متى شرب ورق الغرب نع فلفل قليل مسحوق بشراب بعد جودة سحقها نفع من إيلاوس والبابونج يشفى من إيلاوس الزيت متى حقن منه بست أواق وهو فاتر نفع من إيلاوس الذي من ورم في الأمعاء وشدة الزبل.
بولس: من الناس من يقتل الزيبق حتى يصير كالرماد ويسقيه أصحاب إيلاوس. الاحتقان بالزبد وأكله جيد في إيلاوس.
استخراج: دهن الإيرسا متى شرب منه أوقية ونصف جيد لإيلاوس. د: قراضي وتفسيره الغرب وورق هذه الشجرة إذا شرب مع فلفل قليل بعد سحقه بالشراب نفع من إيلاوس.
التين اليابس وأطراف الكرنب النبطي إذا تحسى طبيخه والقطف وبزر الأنجرة إذا سحق منه درهمان وشرب بماء أطراف الكرنب النبطي وكذلك ورق الفنجنكشت إذا شرب منه ثلاثة دراهم مسحوقا بماء حار والقاقلي الكبرى إذا سحقت وشرب منها مثقال وأصول السوسن إذا شرب منها مثقالان بماء حار واللبلاب إذا عصر منه ثلاث أواق غير مغلي والحاشا إذا شرب منه ثلاثة مثاقيل بماء حار أو بماء اللبلاب والكماذوريوس إذا شرب منه مثقال بماء التين المطبوخ الزبد إذا لعق وحده أو مع عسل أوقيتان بالسوية وحب البان المقشر إذا شرب منه)
درهمان والكرسنة المنخولة بحريرة يشرب منها ثلاثة مثاقيل بماء العسل وأقوامها كلها دهن الخروع وبعده دهن السوسن والغاريقون متى شرب منه درهمان بماء العسل مقدار ثلاث أواق والصبر الأسقوطري مثقال بماء حار وكذلك إن أخذ بأوقيتين من اللبن الحليب وأوقية عسل والميعة السائلة إذا شرب منها خمسة دراهم مع مثقال واحد من علك الأنباط والأفسنتين والقيصوم إذا شرب منهما خمسة دراهم من كل واحد ومن ما أحدهما أوقيتان نقي المعي وفتح السدد وأسهل الخلط الغليظ اللزج وأخرج الحيات وحب القرع. استخرج: هذه الأخلاط والحيات تكون كم من مرة بسبب إيلاوس.
من جيد التدبير: يسقى صاحب إيلاوس دهن الخروع مع صبر أو يبادر بالصبر ثم يتبع بدهن الخروع ألف ب وإن شرب الزبد والعسل ممزوجين شيئا كثيرا.
روفس: هو مرض حاد ولا تسلك الريح فيه إلى أسفل ويكون معه غثي متتابع وضعف شديد ومتى أكل اشتدت أعراضه ويقيء الزبل إذا استحكم أمره ويتجشأ جشاءا منتنا ويقتل في الرابع أو السابع وقد رأيت من بلغ به إلى العشرين ثم قتل والمحسبة فيه صغيرة منضغطة طبيخ نافع من إيلاوس الذي من ورم المعي: ماء ورق عنب الثعلب وورق الخطمى والخياشنبر ودهن لوز ودهن بنفسج وماء الجبن يمرس فيه الخيارشنبر طبيخ نافع من إيلاوس الذي من ورم المعي: ماء ورق عنب الثعلب وورق الخطمي والخيارشنبر ودهن لوز ودهن بنفسج وماء الجبن يمرس فيه الخيارشنبر ويسقى.
من تذكرة عبدوس: استخراج: الديل على ورم المعي التهاب البطن والعطش مع تمدد وثقل لازم لذلك الموضع وكثرة الدم في الجسم والحرارة.
لإيلاوس البلغمي من التذكرة: سنبل ساذج سذاب حب بان حلبة بزر خطمي بزر كرفس رازيانج وأصولهما وتين ومخيطة وصبر ودهن الخروع ودهن اللوز الحلو ويتخذ على ما يجب فإنه نافع.
حقنة لا يلاوس من ورم حار في المعي من تذكرة عبدوس وتصلح للحميات: ماء اللبلاب وماء)
ورق الخطمي ماء الخبازي ماء ورق السمسم ماء ورق النيلوفر وورده وماء البنفسج وماء السلق ولعاب بزر قطونا يسحق أحدهما ويداف فيه خيارشنبر كثير ويجمع من دهن بنفسج ويحقن به.
لورم المعي من التذكرة: يحقن بالزبد واللبن الحليب مع شحم البط.
العلل والأعراض: إيلاوس يكون إما من ورم في الأمعاء أو من ضعف الدافعة التي في الأمعاء أو من سدة فيها.
وعلامة الذي من ورم أن معه حمى وعطشا وتهيج العين وألما وضربانا في البطن والزبل اليابس معه غثى وقيء وقرقرة ونفخ في الأمعاء والذي من ضعف القوة الدافعة لا يتبعه شيء من هذه ويتقدمه ذرب قوي ويكون في البطن وفي وقت العلة لين وتكون الأطعمة التي يتناولها صاحب العلة قبل علته باردة.
يكون من ورم في الأمعاء الدقاق وعلامته حمى وعطش ووجع والتهاب وحمرة البشرة أو من ثفل يابس صلب ويعرض منه تمدد مؤلم وانتفاخ وغثى أو من ضعف القوة الدافعة ويتقدمه عدم الغذاء وشرب الماء البارد والخلفة ويكون من ورم دموي وعلاجه الفصد ويضمد والذي من الزبل يابس يحقن أولا بالأدهان وتكون الأدهان فاترة ثم بالحقن الحارة التي فيها شحم حنظل وبورق وقنطوريون.
جورجس: قد يكون من البلغم الغليظ إذا يبس أو من ورم أو من بثر في الأمعاء والذي من ورم معه غثى شديد وكرب وطيران والذي من بلغم معه ثفل كثير علاج بلغمي ألف ب طبيخ التين والصبر وأجود الأدوية له نفعا أقراص إيلاوس.
إبيذيميا: إذا لم يكن معه ورم في البطن فعلامته ألا تكون معه حمى ولا لهيب ولا عطش ولا تمدد في البطن فليسق من الخمر قدرا كثيرا بعد أن تبرد الخمر وتصرف قليلا إلى أن يحبه النوم أو يحدث له وجع في الرجلين وقد تحله الحمى واختلاف الدم.
إيلاوس:)
يعرض من ورم عظيم في الأمعاء يحدث فيه ويلزمع قيء ولا يستقر في جوفه ما يشربه ويلزمه وجع يعارض الشراسيف ومعه مغس مع وجع في الجوف وهذه الأعراض لازمة لصاحب هذه العلة وإذا كان البول حسنا فله أدنى دلالة على الخلاص وإذا كان قيحا فدلالته على الهلاك قوية وإذا كان الورم فيها في الأمعاء الدقاق من فوق فهو أردى وعلامته تواتر القيء وإرهاقه ولا يستقر في جوفه ما يشرب ويلزمه مغس ووجع في المواضع العالية وتألم معه الكبد والطحال وإن تقيأ الرجيع فهذا أدل دليل على ورم في المعي الدقيق وهي من أحد العلل.
الفصول: صاحب هذه العلة لا يخرج منه البراز ولو حقن بأحد ما يكون من الحقن ويكون في المعي الدقاق من ورم أي ضرب كان من الأورام أو من شدة أو رجيع يابس أو من أخلاط غليظة لزجة. ج: ولا يمكن أن أمنع مثل هذا الضيق الذي يحدث في الأمعاء من أجل رطوبات غليظة لزجة إذا حدث في إيلاوس قيء وفواق واختلاط ذهن وتشنج فرديء والقيء يكون فيها إذا أشفى صاحبها على التلف وإذا تزيد به التهوع تقيأ الرجيع وأصابه فواق وربما عرض معه تشنج واختلاط الذهن بمشاركة العصب. قال: وقيء البراز في هذه العلة يكون إذا كانت الأمعاء فليغريوس في مداواة الأسقام قال: أقاص الكواكب جيدة لا يلاوس وشراب الخشخاش.
من مداواة الأسقام الذي ينسب إلى ج: قال: يسقى صاحب إيلاوس من طبيخ الشبث بزيت وماء حتى يتهرا الشبث صفه واسقه واطراح خبزا في ماء حار يغلي وأطعمه من ذلك الخبز فإن نفعه له عظيم وأطعمه الخبز وهو حار. لي صاحب إيلاوس فحقنته طويلة تذرق في بطنه ما تريد ويكون طبيخ شحم الحنظل ونحوه ورأيت في بعض الكتب أن ينفخ في دبره بالزق فإنه يرد أقلاب المعي.
الأعضاء الألمة: قد يحدث في بعض الأوقات أوجاع في الأمعاء العليا تدهش غاية الدهش يتحرك القيء حتى أن صاحبها في آخر الأمر يتقيأ رجيعه يتقيأ رصيعة وقل يسلم منها وربما كان ذلك إذا كان ورم في بعض الأمعاء الدقاق بالصواب ظن الأطباء أن هذه العلة تحدث من ورم أو زبل يابس.
الساهر طبيخ إيلاوس الذي من ورم:) ألف ب بزر كتان وحلبة وبزر خطمى وأصوله وأصول السوسن وشبث وخيارشنبر ودهن لوز يسقى بطبيخ أصول السوسن وشبث ويجعل فيه اللعابات والدهن ويسقى أوقية من التين الأبيض والمخيطة والبنفسج.
تفقد صاحب القولنج الرديء هل به فيما مضى حيات فإنه قد يكون منها ذلك قال: وانفخ في دبره بالزق نفخا شديدا من ساعته. لي على ما رأيت: إن كان هذا الدواء من ورم فابدأ بالفصد من الباسلق والصافن وحجامة الساق ثم أسق مرق الفروج وماء الهندباء وعنب الثعلب ولب الخيارشنبر ودهن اللوز والآبزن الدائم وإن كان من ثفل يابس فإن دواءه الصبر أيضا وبعد أربع ساعات مرق الدجاج مشحم البط والدهن وإذت كان من التفاف الأمعاء فعلاجه كثرة التقلب من شكل إلى شكل وأن يشرب من الأمراق حتى ينتفخ فإن ذلك ربما سوى ذلك الامتلاء بالنفخ بالزق في الدبر ونحو ذلك وينوم العليل بعد أن يشرب من تلك الأمراق على ظهره ويمخض بطنه مدة طويلة ويغمز ويدلك ضروبا مختلفة فإن ذلك ربما حلل ذلك أبن سراييون: الرديء من هذه المنتن وهو الذي يكون الجشاء والنفس والقيء فيه منتنا أو ريح جميع البدن فيه منتنا. لي من جملة علاجه دوام الآبزن جدا والأمراق والحقن وإذا كان معه عطش وحرارة فلب الخياشنبر ونحو ذلك ودهن لوز وقال: علاجه علاج القولنج.
أوريباسيوس قال: زبل الذئب يسقى للقولنج في وقت هيجانه للأحتراس منه للذين قولنجهم ليس من ورم فلغموني في المعي وقد رأيت ناسا سقوا منه فبرأوا ولم يعرض لهم بعد ذلك وقد يعرض في الندرة لواحد منهم فيكون ضعيفا وفي زمن طويل وأجوده الذي تتبين فيه العظام ورأيت من كان يأخذ هذه العظام التي في زبل الذئب فيسحقها مع شيء من ملح وفلفل ر لشيء إلا ليجعل له طعاما لئلا يعرفه المريض ويسقيه بالشراب الرقيق وإن أخذ هذا الزبل فشد في جلد شاة قد أكلها الذئب وشد على مراق البطن نفع نفعا عظيما جدا فإن لم يحضر ففي جلد إبل ودواء فيلن جيد نافع للقولنج بعضه قوي وحدوثه يكون إما من لذاع قد لحج في المعي وتشبث بها أو لريح غليظة لا منفذ لها ويعرض أوجاع القولنج غير قوي وحدوثه عن أخلاط)
باردة غليظة لزجة والفصل بين الأوجاع الحادثة عن ريح غليظة والحادثة عن خلط حار أن الحار يكون يحس به بنخس وبلذع زالريح تكون مع تمدد فمن عرض له ذلك من أجل خلط لذاع فقد تضره الأغذية الحارة وتزيد الإمساك عن الطعام ألف ب أيضا في وجعه وينتفع بالأغذية المملوحة ويجب أن يعالج هذا بغسل أمعائه أولا بحقنة من ماء الشعير وعسل ويغذي بالأغذية الحميدة الخلط العسرة الفساد ويحذر استعمال الملطفة المسخنة لأن الذي يحتاج هذا إليه من العلاج إنما هو استفراغ هذا الخلط الحار وتعديله بالممازجة فإن لم يقدر ولا على واحدة من هاتين استعملنا الأدوية المخدرة في هذه الغلل ليس ينفع بالتخدير فقط بل يثخن أيضا رقة ذلك الخلط ويبدل مزاجه ومتى كان الخلط المحدث للوجع غليظا لزجا فلا تستعمل المخدرة أصلا وذلك أن الوجع يخف به على المقام لبطلان الحس إلا أن حال العليل تصير أشد مما كانت لأن الخلط يزداد بها غلظا وبردا ويعسر استفراغه فاستعمل في هؤلاء أدوية ليست بقوية الحرارة من أجل أنها تحلل الأخلاط ويكثر الرياح المتولدة فيها فاستعمل المقطعة من غير إسخان والثوم من جنس الأغذية التي تحل الرياح إلا أنه يحرجها أكثر من كل شيء ولا تقدم عليه متى كانت حمى. والترياق أيضا نافع في مثل هذه العلل إن لم تكن حمى فإن كانت حمى فلا تسق من هذه واقتصر على التكميد بالجاورس. واحقنه بدهن لطيف الأجزاء قد طبخ فيه بعض البزور المحللة للرياح ثم صفه والخلط به شحم الإوز والدجاج فإن لم يسكن الوجع فاحقنه بهذا الدهن بعينه ثانية واخلط به جندبادستر مقدار باقلاة وأفيونا نصفا ويكون قدر الدهن رطلا واغمس أيضا في الأوقات التي ليس العليل فيها مشغولا بالحقنة صوفه في هذا الزيت ويدسها العليل ما أمكنه وفيها خيط يخرجها إذا أحب وزبل الذئب قد قلنا فيه ومتى أخذ مما يسقط على الحشيشة قبل أن يقع على الأرض فهو أنفع والعظام التي في زبله هي نافعة وإدمان أكل أمراق القنابر ولحومها إسفيذباج تدفع القولنج وهي حرز منه. وكذلك أخذ روفس في كتاب أوجاع الخاصرة: إن القولنج يكون من أغذية لا تنضج نضجا جيدا ومن برد مفرط فإنه عند ذلك ينتفخ هذا المعي ويرم. وإن خرج الريح بالجشاء والضراط نقص الوجع.
بولس قال: وجع القولن يكون إما من كيموس غليظ بلغمي فيما بين أغشيته أو من ريح غليظة ولا منفذ لها)
أوأجل ورم حار يعرض فيه أو من أجل خلط لذاع غليظ فإذا كان من أجل خلط لذاع تكون الأوجاع في عمق البطن ويأخذ الموضع كله وأشده في موضع القولن ويحسون كأن الموضع يثقب ويتأذون بكثرة المغس والجشاء والغثى وقذف ألف ب الكيموسات المختلفة الألوان ولا سيما البلغمية ويحتبس بطونهم احتباسا شديدا حتى أنه لا يخرج منها ولا الريح وقد خرج من بعضهم زبل منتفخ كأنه أخثاء البقر ويكون تدبيرهم فيما تقدم أطعمة باردة غليظة وامتلاء وقلة الحركة وإذا كان من أجل ريح نافخة فإنهم يحسون بامتداد أكثر من الثقل والذين يعرض لهم ورم حار يحسون بحرارة الموضع ويكون معه لهيب حمى ليست بضعيفة ويحتبس منها الوجيع والبول أيضا ويعرض لهم نخس مؤذ في البطن وعطش وحراقة وغثى وقذف المرة فيها أكثر من غيرها ولا يجدون في ذلك راحة ولهذه الحال أردى حالات القولنج وأصبعها ويتخوف منها إيلاوس والذين يعرض لهم من أجل كيموسات حريفة لذاعة تعرض لهم حرارة وعطش وسهر والحمى لا تعرض البتة وإن هي عرضت كانت أصعب من حمى الذين بهم ورم حار ويكون بولهم حريفا وكثيرا ما يختلفون اختلافا مريا وإذا سهلت بطونهم هاج بهم الوجع أكثر فعالج الذين من الكيموس الغليظ البارد لا بالتي تسخن إسخانا شديدا لأن هذه تحلل هذه الكيموسات فتصب وتتولد منها رياح أكثر لكن بالملطفة والمنضجة التي لا تولد نفخا بل تجفف من غير إسخان شديد فاستعمل في أول السقم الحقن الموافقة لخروج الزبل حتى إذا تنقي البطن من ذلك فاحقنه بزيت قد غلى فيه كمون وسذاب مع شحم إوز أو دجاج واحقنه بماء قد إلى فيه قليل عسل وزيت أو يحقن بمر وعسل ودهن من الدهن الذي يعمل من قثاء الحمار فإن كثيرا ما تخرج هذه الحقنة بلغما زجاجيا وتسكن الوجع من ساعته وإن كان الحقن أيضا يحتبس لشدة الوجع فيعالج بفتيل يعمل من عسل وكمون ونطرون وبزر السذاب وبأصول الكرنب قد جردت نعما وأنقعت بماء صالح أو برماد كرنب قد عجن بعسل أو شحم حنظل مدقوق مع عسل ونطرون وكمون ويجب أن تكون الفتل ست أصابع لتبلغ ما يحتاج إليه ولطخ المقعدة بعصارة بخور مريم مع عسل ونطرون وإن دام الوجع فاستعمل هذه الحقن أيضا الحارة القوية: علك البطم أوقية قطران نصف أوقية خمر مثل ذلك نطرون درهم ونصف جوشير مثله قنة مثله دهن السذاب خمس أواق وأكثر وينطل الموضع الذي فيه الوجع بدهن كمون أو دهن شبث أو دهن قثاء الحمار ويضمد بالضماد المسمى بضماد البزور الثلاثة مع كمون وحب الغار)
وبزر كرفس وبضماد البزور المعمول بحب الغار المعمول باكليل الملك ويجلسون في طبيخ الحلبة والخطمى والبابونج والبلنجاسف وورق الغار ونحوها ألف ب ويجلسون أيضا في زيت حار أو ماء زيت ويسقون أفسنثينا وكمونا بالسوية وحشيشة الجوشير مع الماء وجندبادستر وأنيسون وفلفل أجزاء سواء يسقون منها قدر درهم ونصف بسكنجبين فإن لم يكف الوجع فاسقهم معجون الفلافل والترياق واستعمل ضماد الخردل والزيت في أوقات الراحة ومياه الحمة ولا ينتفع بالاستحمام بالماء العذب إلا أن يضطر إليه لشدة الوجع وبعد أن يتعالجوا بما ذكرنا فإنه حينئذ يجوز أن يستحموا بالماء العذب ويكمدون بحيطان الحمام الشديد الحرارة وبعد أن يذروا على أنفسهم النطرون ونحوه فإن اشتد الوجع جدا فاستعمل المخدرة التي معها تغرية أيضا كالقرص المعمول بالجندبادستر والمسمى إسطيروان واحقن به واجتنب القوية التخدير فانها تصير زمان السقم أطول من أجل أنها تغلظ الهيول وتسد مجاري المعي وإذا فتر البلغم ورق قليلا أسهلهم بعد ذلك بالإيارج أو بهذا الحب: صبر فربيون حب المازريون النقي سقمونيا بالسوية الشربة درهم ويصلح لهم الغذاء الحار اليابس ويجب في أول العلة الإمساك عن الطعام ثم أكل الأشياء الحريفة وأعطهم كراثا مطبوخا مع كرفس وهليون وثوم وليكن شربهم القندير ويعطون بعد ذلك الأغذية الجيدة الكيموس السهلة الهضم ويتقون الأمتلاء والتخم وإن كان الوجع ريحا منتفخة فبعد العلاج بالحقن والأغذية والأشربة الطاردة للنفخ ومتى علقت محاجم عظيمة مع نار من غير شرط على البطن كله فكثيرا ما تكتفي به وحده وإن كان في المعي ورم حار فاقصدهم وإن اشتد عسر البول مع ذلك فالصافن أيضا واستمل ما ذكرنا من العلاج خلا الأشياء الحريفة التي تسهل بقوة شديدة واجعل أكثر استعمالك الأشياء المسكنة في الحقن والأضمدة والنطولات والجلوس في آبزن زيت وعلق عليهم المحاجم وضمد البطن ضمادا مع شمع خمس أواق بابونج أوقيتان ونصف دهن ورد أوقيتان ونصف دقيق باقلي نصف أوقية وخمس مخاخ بيض تسحق بطبيخ حلبة ولطف تدبيرهم واجعله كتدبير المحمومين حتى ينحل الورم الحار وإن كان من كيموس لذاع حريف فاحقنهم بزيت قد طبخ فيه حلية وخطمى مع شحم بط غير طري أو شحم الإوز أو الدجاج ويحقنون بماء الشعير ودهن الورد وطبيخ بزر الكتان أيضا واسقهم إيارج فيقرا وليستحموا بالمياه العذبة والأغذاء التي بالأحساء والسمك الصخري واجعل تدبيرهم أبرد وأرطب وامنعهم الأطعمة الحريفة والأدوية والنطولات والضمادات)
الحريفة أيضا ومن شرب الخمر وخاصة العتيقة وإذا كان الوجع شديدا فاستعمل المخدرة فإنها في هذه ألف ب الحال أقل ضررا أنها تعدل اللذع لبردها وقد كان طبيب يستعمل في مثل هذا القولنج بمدة تدبيرا مبردا جدا والماء الشديد البرد والغذية التي تلائمهم فأبرأ خلقا كثيرا بذلك قال: وقد يعرض لصاحب القولنج فالج.
بولس: الثبادريطوس نافع جدا للقولنج.
من كتاب أهرن قال: القولنج من أربعة: من الريح التي تنفخ ومن البلغم اللزج ومن يبس الثفل ومن الصفراء وما كان من الريح يكون مع تمدد وما كان من اليبس الثفل كان معه ضغط وعصر شديد وما كان من الصفراء كان معه عطش ومما تعالج به الحقنة بالبابونج وإكليل الملك والشبث والحلبة وبزر الكتان والكرفس والأنيسون والكاشم والجندباستر وشحم الحنظل والثوم ودهن الخروع والقرطم وحب السكبينج يشرب يوما ويوما لا ودهن الخروع على ماء الأصول ويجعل معه أيضا حلبة وخولنجان وسليخة ودارصيني وإيارج وقد يجعل في الحقنة سكبينج ومقل وجوشير ودهن اللوز والجوز والسوسن والبطم ودهن الكلكلانج ودهن القرطم.
حقنة مجربة نافعة: طبيخ الحلبة نصف رطل دهن شيرج أوقيتان عسل أوقية دهن سوسن أوقية قطران نصف أوقية شحم الحنظل جندباستر نصف أو درهم درهم واللذي من الصفراء يحقن بالحقن اللينة وربما حقن باللبلاب ودهن الوز وسقمونيا إذا كان من صفراء أو يتخذ له إسيفيداج وبسبايج وقرطم ودهن شيرج ويطعم أيضا في غذائه فروجا إسفيذباها مع شبث وملح ويجعل فيه شراب جيد ريحاني ويمسح البطن بألبان والزنبق وينبغي أن يأكل مرق القنابر ولا يأكل لحومها ويطلق القولنج من ساعته إنفخة الأرنب وأصبت في كتاب الحدود المنسوب إلى ج: أن القولنج يعرض معه وجع شديد ساعة بعد أخرى حتى لا يحتمل وضع اليد عليه مع ضيق النفس والعرق البارد.
أبن ماسوية: احقن في علل القولنج أبدا حتى تجيء الطبيعة لينة.)
أهرن: القولنج يكون من المرة الصفراء بتيبيس الثفل وعلامته العطش والقيء الشديد قبل ذلك واستعن بالمزاج والتدبير في تعرف ذلك ومن البلغم اللزج الغليظ واستدل عليه بالتدبير والمزاج وفقد العطش والتخم المتقدمة ويكون من الريح واستدل عليه بانتقاله وانتفاخ. البطن ويكون من الدود والحيات واستدل عليه بأن تكون قد تقدمت خروج حيات ثم أورثت قولنجا بغتة من غير سبب يوجب ذلك ومن الورم ويكون معه التهاب وغم وسبات. لي. رأيت القولنج لا يكاد يعرض من الشراب وإن عرض فغير نكير ولا يكون ذلك إلا يكون إلا إذا أكثر مزاجه إذ المعي يتبرد لذلك جدا ويكثر الرياح في البطن.
لي. تلك الحركة تراها بعد القولنج تصيبه إنما هي ورم حار حدث لشدة الوجع من شدة تمدد المعي وهذه ألف ب المعي من المجاورة للشريان العظيم فاقصده إلى حقنه بالدهن المرخي المطبوخ فيه أصول الخطمى ونحوه والفصد.
من كتاب الفائق: القولنج يجب أن يحقن في وقت الصحة بالأدهان الحارة المقوية كي تسخن قولونه وتقوي فلا تقبل الفضل بسرعة.
حب لأيوب سريع الإسهال إذا لم تسهل الأدوية الأخر: دانقان من شيرم وأربعة دوانق سكبينج.
الخامسة من منافع الأعضاء قال: ليس يؤمن على من اجتمع في أمعائه بلغم كثير أن يصيبه قولنج في أمعائه وإيلاوس ولذلك ينبغي أن يبادر باخراجه وقد يجتمع ذلك كثيرا إذا قل انصباب المرار كثير.
قسطا في كتابه في البلغم قال: هذا المعي ذكي الحس لكثرة ما فيه من الجوهر العصبي فلذلك وجعه شديد وقد يكون قولنج من غير احتباس الطبيعة وذلك يكون إذا كان البلغم في قعر الأمعاء ولم يلصق بالمعي لصوفا يسد المجرى في هذه الحالة يظن العليل أن بطنه يثقب بمثقب قال: أقوى الأدوية في ما جربناه للتمريء من أجل البورق والسذاب وإيارج فيقرا أيضا قوي وقد تسكن الوجع الفلونيا والمرخ بالأدهان.
مصادر و المراجع :
١-الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
عدد الأجزاء: 7
20 سبتمبر 2024
تعليقات (0)