المنشورات
(الأدوية التي تخرج من الأمعاء)
الثفل إذا احتملت: مرار البقر مع عسل وماء حار مع مري ويحقن به وطبيخ الحلبة وطبيخ بزر الكتان مع عسل ومرار البقر مع البورق وكذلك الحنظل إذا خلط بعسل والفجل إذا غمس في الزيت واحتمل ألان الطبيعة وكذلك تفعل أصول الكرنب والفوتنج الجبلي إذا سحق وخلط بعسل وجعل شيافة والحرف إذا سحق وجعل مع عسل معقود وبورق وعصارة قثاء الحمار.
من كتاب ينسب إلى ج في الحقن وأظنه لروفس قال:)
بعض الطير يحقن نفسه بماء البحر فيسهل بطنه قال: إذا كان غرضك إخراج فضل غليظ من البدن فلا تحقن بالحقن اللينة الساذجة التي تهيأ من ماء وزيت وعسل ونطرون لأن هذه لا تقوى عليها فتزيد في الأذى بكميتها قال: ويحقن بالماء والدهن في الحميات الشديدة البتهاب والحرقة ولا يخلط معها شيء حار البتة ولا غير الماء والدهن فيطفئ لهيب الحمى ويسكن توقدها قال: واحقن العليل وهو مستلق على قفاه ورأسه منحل ورجلاه وعجزه مرتفعة ولتكن أظفارك مقصوصة فإنه ربما عرض من ذلك شقاق في المقعدة. وأقول: إنه يجب أن تدهن الحلقة مرات ويرويها ثم تدهن السبابة من اليد اليسرى وادخلها في الحلقة ثلاث مرات لتتسع ثم أدخل المحقنة ولا تبالغ في إدخالها يعني قصبتها لأنك متى بالغت في ذلك لم يدخل ألف ب جمع ما في الزق ولكن أدخلها إدخالا وسطا ثم اعصرها بكلتى يديك. لي يجب أن يكون قصب الحقنة ذا ممرين أحدهما يدخل منه الدواء والآخر يخرج منه الريح وهذا يكون موافقا على هذه الصنعة وتوهم أنبوبته في وسطها حجاب تنقسم إلى مجريين ولتكن منتهى أحد المجريين وهو عند اتصاله بالزق مسدود برصاص ملحم ويكون ذلك فوق لئلا يمر فيه من الدواء شيء ويكون لهذا المجرى المسدود في نهايته عند الزق ثقب يخرج منه الريح وهذا الثقب لا يبلغ أن يدخل في الدبر فإذا حقنت بهذه المحقنة وأنت تقدر على ما يدخل من الدواء ويخرج من الثقب الذي للمجرى المسدود في أكثر الأمر لا يسيل الحقنة ولا يخرج إلى خارج لأن الحقن في أكثر الأمر إنما تدخل فيها الريح لأنها تزحمها ما دام العصر قائما فإذا حل عنها دفعته الريح بقوة قوية فإذا خرج من الريح بقدر ما دخل وكان حال البطن بحاله. قال: وطبيخ النخالة مع القنطوريون والزيت يخرج النجو إخراجا جيدا وإذا كان مع حمى فاحقن بطبيخ السلق والدهن فقط قال: والسلق نافع جدا خاصة في أوجاع الخاصرة قال: وأما حقنة القنطوريون فإنها تحدر البلغم والمرة الصفراء بقوة قوية ولا تستعمله إلا في الأقوياء فخذ طبيخه واخلط به عسلا ودهنا واحقن به وهو جيد لاحتباس البطن وأوجاع المعدة ورم الطحال ووجع المفاصل وافحص قبل استعمالك إياه فإن كانت الأوجاع من اخلاط لطيفة حارة فإياك وهو وإن كانت من أخلاط غليظة باردة فإنه نافع جدا وأما حقنة الحنظل فإنها تنفع من الصرع والبرسام وثقل الرأس والمالنخوليا والصداع المؤذي والصمم وأمراض العين التي من مادة غليظة مزمنة باردة وإذا كان مع وجع العين ثقل في الرأس واحتباس البطن فاستعمله وحقنة الشبث نافعة من استرخاء المعدة وضعف شهوة الطعام)
والجشاء الرديء وورم المعدة وحقنة الفوذنج النهري نافعة من ذات الجنب والمفاصل يخلط طبيخه مع عسل ودهن ويستعمل. يؤخذ طبيخ الشيح ويجعل معه كمون قليل حتى يطبخ وعسل وزيت ويحقن به ويطرد الرياح وحقنة الشيح الأرميني جيدة من الدود ويحقن بطبيخها مع العسل والزيت فإنها نافعة جدا وخاصة إذا كانت في الأمعاء السفلي فاجتنب الحقن الحارة والقوية في الصبيان والشيوخ والأبدان اليابسة فاجعل حقنتها مرطبة وبالضد وإذا أردت حفظ البدن على ما هو عليه فبأشكاله ونقله إلى أضداده وزد في الزيت في حقن الشباب فإنهم ألف ب يحتاجون إلى ترطيب الثفل كثيرا لأنه يعرض لهم يبس الثفل كثيرا وللمشايخ انقص الدهن ورد في العسل وقد يحقن من به حمى محرقة بالماء ودهن الورد. وصاحب افيلقوس: إن تأخذ بزر كتان وتحقنهم به وأما حقنة الخشخاش فنافعة من ذوسنطاريا والحرقة الشديدة في المعي تسكن الحرقة وتقطع الأختلاف وإذا كان الذبول أغلب فطبيخ بزر الكتان وإن كانت الحرارة غالبة فاحقنه بدهن ورد وماء. لي للحمى الحارة واليبس الشديد يجمع حدة إلى قلة إثارة: للحرارة احقن العليل بماء الخبز مفردا واحقن أصحاب السل بحقن الجماع فأما الأفيون فإنه يدخل في الحقن والشيافات ويسكن الأوجاع وخاصة الزحير.
وقال ج في إبيذيميا: إنه رأى قوما احتملوه فماتوا فلا ينبغي أن يهولك هذا إذا رأيت كثرة الدم وأما إذا رأيته قليل الدم فإنه قليل الحرارة فلا تقدم عليه. 3 (حنين في المعدة) حقنة تسهل الصفراء: طبيخ النخالة والبنفسج رطل بورق ربع أوقية سقمونيا ربع درهم دهن بنفسج يحل فيه
3 - (حقنة تسهل البلغم) طبيخ السلق رطل خربق نصف أوقية شحم حنطل مثقال زيت ودهن قرطم يحتقن به. 3 (حقنة تسهل السوداء) طبيخ الخربق والأفيثمون والسلق وشحم الحنظل وبورق وزيت وعسل.
ابن سرابيون اختر في الحقن ألا تدخل في الجوف ريح وذلك بأن تجعل العض في مرة ولا تخل عن الزق ثم يعصر أيضا لأن ذلك يدخله ريح تحتاج أن تنفذ بالعصر الثاني مع الدواء فإذا غمزت على الزق فلا تخله لكن اخرطه أبدا فإذا جف فاسخن الشيرج بعد الحقنة فإن ذلك يمنع أن تخرج الحقنة واسخنه في الذوسنطاريا بالصوف قد بل بماء حار قابض وفي غير ذلك بما يسخن. لي. سماع يحقن صاحب وجع الكلى وعرق النساء وهو ملقى على ظهره أما صاحب القولنج فيكون متكنا على أربع.
من كتاب مسيح: فتيلة تخرج السوداء نافعة من عللها كعضة الكلب الكلب وغير ذلك من نحوها: خربق أسود فليغربوس: أقراص السكوكب جيدة لإيلاوس وشراب الخشخاش.
من مداواة الأسقام لج: يسقى صاحب إيلاوس طبيخ الزبيب مع الشبث يطبخان معا حتى ينضجا ثم يصفيان ويسقى أو يطرح خبز في ماء حار ويغلي. ويطعم منه فإنه نافع جدا ويطعم الخبز وهو حار واحقنهم به وحقنة دهن الورد ينبغي أن يضرب مع الماء ضربا جيدا ثم يحقن به وأما حقنة الخشخاش ألف ب فنافعة لذوسنطاريا والحرقة الشديدة في المعي يسكن الحرقة ويقطع الإختلاف وإذا كان الذبول أغلب فطبيخ بزر الكتان وإذا كانت الحرارة غالبة فاحقنه بدهن ورد وماء. مفردة ج لايلاوس: إذا شرب من ورق الغار مع فلفل قليل بشراب بعد أن يسحق)
نعما نفع من إيلاوس والبابونج يشفي من إيلاوس الزيت المفتر يحقن بنصف رطل منه ينفع من شدة الزبل والورم والزيبق يقتل حتى يصير كالرماد ويسقى أصحاب إيلاوس الزيت يؤكل ويحقن به في إيلاوس الذي من ورم المعي دهن الإيرسا يشرب منه أوقيتين ونصف جيد لايلاوس وقد يكون من الحبات إيلاوس.
أن يسقى صاحب إبلاوس دهن خروع على نقيع الصبر ويلعق زبدا وشيئا من عسل وقال: لا يخرج منه ريح بتة ومعه غثى شديد متدارك وضعف كثير فإن أكل اشتدت أعراضه ويتجشأ منتنا وربما قاء الزبل ويموت في الرباع أو السابع وربما بلغ العشرين ودرور العروق والمجسة منهم صغيرة. 3 (التذكرة) ينفع إيلاوس ماء ورق الخطمى وخيارشنبر ودهن لوز أو ماء الجبن أو ماء عنب الثعلب يمرس فيه خيارشنبر ويدل على ورم المعي العطش وحرارة لمس البطن مع ثقل في ذلك الموضع لازم وشدة حرارة الجسد والحمى. 3 (من حقنة إيلاوس من ورم المعي) ماء اللبلاب وماء ورق الخطمي وماء الخبازي وماء ورق السمسم وماء ورق النيلوفر وماء البنفسج وماء السلق ولعاب بزر قطونا ودهن البنفسج وفلوس خيارشنبر ويحقن بلبن حليب أو زبد وشحم بط 3 (فليغرورس) أقراص الكوكب جيدة لا يلاوس وشراب الخشخاش. من مداواة الأسقام لج: يسكن إيلاوس طبيخ الشبث بزبيب يطبخ حتى يتهرا واطبخ خبزا في ماء حار يغلي وأطعمه فإن له نفعا عظيما واحقنه بزراقة طويلة ويكون طبيخ شحم الحنظل ونحوه بعد الحقن بدهن.
أبقراط: انفخ في دبره بالزق فإنه جيد.
الطبري: من كان يعتاده حب القرع دائما ويعتريه إيلاوس فاحدس على أنه منها فاسقه ما يخرجها وانفخ في دبره بالزق واحقنه من ساعته بعد النفخ.
اليهودي: صاحب الكلى يسهله اليسير من الأدوية المسهلة وصاحب القولنج لا تسهله إلا القوية ويضر صاحب الكلى الحقن وينفع أصحاب القولنج ويكون معه عسر بول ووجع الفقار ويجد الوجع في آخر الأمر وصاحب وجع القولنج لا يخف إلا بانحدار البطن أو خروج الرياح.
التذكرة للنفخة في البطن كله: اسقه ثلاثة دراهم كرويا بماء حار أو نبيذ صرف قوي. ألف ب الشديد: نانخة شونيز كرويا كمون سذاب كاشم زوفرا فوذنج شبث صعتر يطبخ ويصفى الماء ويحل فيه سكبينج جاوشير جندباستر ويجعل عليه دهن المرزنجوش أو دهن الناردين ويحقن به.
دواء للنفخة عجيب نانخة فلفل ورق السذاب اليابس دارصيني كندر قرنفل جندباستر سكبينج صعتر كرويا كمون شونيز أفيثمون وج زرنباد حب الغار قسط رواند يجمع ويسقى منه مثقال بشراب قوى صرف.
أبو بكر النفخ القوية زنجبيل درهم فلفل مثله تربد نصف درهم سكر درهم ونصف يسقى بماء حار.
فليغرغورس: بذلك صاحب القولنج دلكا رفيقا طويلا وتدلك ساقاه دلكا قويا فلوبلا وادهن بطنه بدهن السذاب والكمون والجندباستر ثم يضمد الفربيون والفلف أو يدلك بهما مدافان بالدهن.
قال أبو بكر: هذا ضماد قوى سذاب فوذنج شونيز كمون حلبة قرطم ورق الحمام بزر الأنجرة خردل يطبخ ببزور تجمع به ويضمد أو بلعاب بزر الكتان.
روفس في الحقن: قد أصاب العلماء في هذا الوجع بالتكميد والضماد الحار لأنهما يبرئانه وينبغي أن يدمن واعلم أن الأدوية القوية وخاصة ما يسهل السوداء إذا حقن بها ربما أورثت سحجا رديئا بعد القولنج وإذا كان القولنج بعقب ضعف المعدة أو قروح الأمعاء فافصد لذلك وأنت تستغني عن الحقن الحادة وإذا كانت بعقب الزحير فإن في طرف المعي ورما.
جورجس الضماد المتخذ من الخبز والأفيون من كتاب المعدة لحنين ضماد للنفخ والقولن: حلتيت جندباستر بالسواء زيت قد طبخ فيه سذاب.
وشيافه تسكن الزحير والوجع الشديد: أفيون جندباستر بالسواء.
الطبري: اللوز المر والحلو نافعنا للقولنج.
من كتاب علامة القولنج: إذا رأيت ذلك فبادر بالفصد من الصافن وأخرج الدم مرات وقد فعلنا ذلك فلانت الطبيعة وأدر البول وأخص شيء بالريحي المحجمة وإذا ظننت القولنج من ورم حار فلا تسخن فلا)
تسخن فإنه يصير إيلاوس ولكن عليك بالفصد من الذراع والشربح مرات والألعبة المزلفة فإن احتبس البول فصدت الصافن والقولنج بعضه قوي الوجع وبعضه لا والقوى يحدث إما من اجل الخلط اللذاع اللاحج في الأمعاء أو يكون متشبثا بها أو من ريح غليظة لا منفذ لها وغير القوى حدوثه من أخلاط باردة غليظة والفرق بين الريحي والمري تمدد مع الريحي والمري تمدد مع الريحي والثفل ومع المري لذع وكرب وتضره الأشياء الحارة ويزيد المساك عن الطعام في وجعه وينتفع بالأشياء الباردة اللينة فليعالج بحقنه من ماء ألف ب الشعير ومن ماء العسل لتغسل أمعاؤه ومن ذلك الخلط ثم يتغذى بأغذية جيدة عسرة الفساد ولا تسعمل الملطفة المسخنة فيه لأن الذي يحتاج إليه هو استفراغ ذلك الخلط الحار أو تعديله فإن لم ينجح واحد من هذين فاستعمل التخدير فإن المخدرة من هذه العلل نافع ليس بالتخدير بل بالمزاج أيضا وذلك انها تبرد ذلك الخلط وتعدله ولا تستعمل المخدرة مع الخلاط الغليظة فإنها تسكن أولا ثم تهيج شيئا أقوى وأغلظ ولا الأدوية القوية الحرارة فإنها تثير ما تحلل من به تكثر الرياح من ذلك الخلط الغليظ فيزيد الوجع لكن تمسك بالمقطعة من غير إسخان قوي والثوم نافع جدا والترياق إذا لم تكن حمى الحقن بدهن قد طبخ فيه بزور وحل فيه جندباستر يحقن بحقن ويمزج ويحتمل منه فإنه يفش الرياح وزبل الذئب نافع في جميع القولنج خلا الورمي فعليك به.
يكون من أغذية لا تنضج كالفواكه الحامضة أو برد شديد يصيب البطن فإن في هذه الحال ينتفخ القولن ويخففه الجشاء والقيء.
مجهول: القولنج يكون إما من خلط غليظ أو من ريح وإما من مرار حار وإما لثفل يابس وإما لورم في المعي والذي من ثفل يابس معه ضغط شديد كالشيء الناشب ومع المري عطش ولا يطاق الهليون والكراث مما ينفع من القولنج وكذا السمسم واللوز والقرطم والعسل والفانيذ ومرق لقنابر والديوك واللبلاب والملوكية والسلق وماء الحمص والتين والسذاب والمون اسحق متى كان الوجع شديدا مع لذع ومغس بدهن بنفسج ويكثر تجرع الماء الحار ودهن لوز حلو ومر ودجاجة مع خبز سميذ ومتى كان تمدد في البطن كالطبل فاعط المذهبة للنفخ واحقن بزيت البزور واستعمل المحجة وغذ بالكراث والثوم وإسفيذباج بالشبث والمون وإن كان الوجع ليس بشديد فإنه خلط بارد غليظ وإذا كان كذلك فإنه يسهل بشرب المسهلة فاسقها واعط ماء الأصول)
وإيارج فيقرا وخروعا واحقنه بالصموغ الحارة. 3 (حقنة المري) بنفسج وورق الخطمى وأصوله ونخالة وساق ملوكيا وورق القرع سبستان تين أبيض أصل السوسن دهن بنفسج مري الغذاء ماء البقول المزلقة بدهن لوز وألزمه بعد الاحتراس منه بلب الخيارشنبر وشراب البنفسج وماء البقول والألعبة وإن كان عسرا.
قال في الأسقام المزمنة: إذا عرض القولنج بعد الأكل فقيئه فإنه يجف واجعل في طعام من يعتريه أبدا بزورا ومطلقة والبقول الرديئة إلا السلق وماء الكرنب والزيتون الأسود جيد له والماء البارد والرديء والشراب أصلح وحب ألف ب الصنوبر عند النوم ينفع منه ومما يعمل فيه بخاصة أصل البنج إذا علق عليه بطن الاوز إذا شوى وأطعم وقرن إيل محرق يسقى منه مثقال وقت هيجان العلة وكذا إذا أطعم قنبرة مشوية سكنت الوجع من ساعته وينفع منه أيضا سقى ملعقتين من الجندباستر والملح الدراني بالسواء وإنه عجيب يسقى العليل منه فإنه يفش الرياح ويطلق البطن واستعمل للامن من العودة ودلك البطن والظهر بالكرنب والزيت والنطرون وضماد الخردل يوضع على البطن فيمنع العودة ويستأصل السقم ويستعمل الكي أسفل السرة ويمنع أن يلتحم زمنا طويلا كي تسيل منه رطوبة كثيرة وتنفعهم الرياضة وتضرهم التخم وكثرة الشراب والماء المالح نافع لهم والحريق يستأصل وجعهم.
يضره الخل والبقل والجبن وجميع ما يخفف البطن ويلزم الحلو والدسم والإسفيذباج ونحوه والماء البارد لكل وجع يكون في البطن فالإسهال يقلعه إلا القروح والدبيلة. 3 (من تسكين الأوجاع) قال: كان رجل عليل يظن ان به قولنجا كان لا ينتفع بشيء من النطولات والحقن بدهن السذاب ساءت حاله ولما حقن بالحقنة التي يقع فيها الجندباستر صار إلى حال أشر وأرداى ولما تناول أيضا عسلا وفلفلا صار شرا وكذلك أيضا لما تناول عصارة الحلبة فخمنت أن ذلك لأن في أمعائه أخلاطا لذاعة مداخلة لجرم المعي نفسه تردما من أسفل ومن فوق وتجلبه إلى نفسها فأطعمته طعاما يعسر فساده فرأيته قد قل وجعه فعملت أنه يحتاج إلى تنقية ذلك الخلط الرديء المشرب لأمعائه وإيارج فيقرا هو أجود ما نتقى به هذه الأخلاط إلا أنني لم أقدم على تنقبته دفعة لأنه لما كان قد نهك لطول الوجع وشدته لم أجتزم على ذلك لكنني فعلت ذلك به قليلا قليلا وجعلت أريحه بين كل استفراغين أياما فبرئ فينبغي أن يجيد الحدس والتخمين ثم تقدم على العلاج إن شاء الله.
تمت مقالة القولنج والحمد لله.
مصادر و المراجع :
١-الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
عدد الأجزاء: 7
20 سبتمبر 2024
تعليقات (0)