المنشورات

(علامات اسقيروس)

قال: لا يعرض مع اسقيروس وجع البتة وينحف الجسم منه ويضعف ويعرض في البطن 3 (ضعف الرحم) تعرض منه قلة الشهوة للباه وكثرة الطمث وعدم الحبلى وقلة إمساك المنى. قال: وقد يعرض لفم الرحم انسداد أما لقرحة فنبت فيها لحم فضل وإما أن تكون في الأصل كذلك فيعرض من ذلك ألا تشتمل ولا تحبل وربما حبلت وماتت عند الولادة لأن الولد لا يخرج. قال: ويعرض أن ينبت الرحم شيء شبيه بالذكر فيه صلابة يبرز إلى خارج فيمنع من مجامعة الرجل لها. قال: وقد تنتو الرحم فيخرج فيها شيء من الفرج ويعرض من ذلك للمرأة الوجع الشديد في العانة والصلب والمقعدة وورم مستدير في العانة. 3 (الأولى من السادسة من إبيذيميا:) 3 (الصداع الذي يعرض للنفساء) عن الأورام في الرحم يكون في اليافوخ وسائر أوجاع الرحم يؤول الوجع منها إلى الورك في مدة ثمانية أشهر أو عشرة. 3 (الخامسة منت السادسة من إبيذيميا:) 3 (اصفرار حلمة الثدي) متى كانت حلمة الثدي وهو الموضع الأحمر منه أصفر دل على قلة الدم في البدن والغذاء الغليظ يجعل الدم غليظا عسر الجرية والحركة كالجاورس وشبهه.
أهرن: نزف الدم إذا كان من امتلاء يستدل عليه من لون المرأة ومن امتلاء بدنها وضربان العروق وثم إذا خرج الدم وجدت لذلك راحة ويكون لضعف الرحم فلا تقدر على حبس الدم ويستدل على ذلك من صفاء الدم ومن نقائه ويكون أيضا من حدة الدم ولطافته ويستدل عليه بأنه يكون حادا لذاعا ويخرج سريعا ضربة واحدة منقطعا ويكون ذلك من انفتاح العروق فإنه دم صاف بلا وجع يفرق بين هذا وبين ضعف الرحم والذي يكون لقرحة في الرحم يكون مع وجع ومدة وإن كانت من آكلة رديئة خرجت سوداء رديئة منتنة.
قال: ويكون لون الدم بحسب الفضل الغليظ الغالب على الجسم قمر المرأة بأن تحتمل خرقة كتان لطيفة تمسكها ليلة ثم تجفف في الظل فإن كان لونها إذا جفت مائيا كان الغالب بلغما وإن)
كانت حمراء فإن ذلك من امتلاء الدم وكثرته وإن كانت إلى صفرة فذلك من صفراء وإن كانت سوداء أو خضراء فمن السوداء فعالج المرتين بما يسهلهما والدموي بالفصد والبلغي بما يسهل البلغم. وقال: وقد يعرض في فم الأرحام حكة مع انتفاخ ويعرض ذلك من أجل الشهوة كما يعرض للاحليل الانتفاخ عند الشهوة: علاج ذلك بفصد الأكحل ثم الصافن وتسهل ثم تخرج المرة والبلغم وتعطى ما يحرق المنى كالفجل والسذاب والفوذنج والكمون وتلطف الرحم بأقاقيا وورد وصندل بالخل ودهن الورد. 3 (الأورام الحارة في الرحم) هذه تكون مع حرارة شديدة حديدة وثقل في الظهر والأرحام وانقباض فيها مع حمى حارة وإن كان في مؤخر الرحم كان معه وجع الظهر وعلقة الطبع وإن كان في مقدم الرحم كان عظيما واحبس البول وتتشكى مع الأورام في الرحم المعدة ويهيج القئ والغثى ولا يستمرئ الطعام وذلك لاشتراكهما مع فم الرحم أبدا فابدأ علاجه بالفصد إن أمكن وأخرج الدم على قدر ذلك متى كانت القوة ضعيفة فأرسل الدم في مرات كثيرة قليلا قليلا في أيام واحفنها بالحقن اللينة واعطها النافعة للأورام الحارة في باطن البدن ماء الكاكنج وعنب الثعلب والهندباء ولب الخيارشنبر وضع على الرحم خاجا الاسفيوس ودهن ورد وضع عليه إلى أن تسكن حدة الورم ونائرته وقد يسقى أيضا مثقال ونصف من صبر مغسول مع عنب الثعلب والجيارشنبر فإذا ذهبت حدة الورم وأردت أن تحلل ما بقي فخذ حلبة وكرنبا فاسلقهما واجعل منهما خبيصا بدهن السوسن وضمد به الرحم وحمل منه في صوفة واسقها سكنجبينا وأشقا وعلك الأنباط والكوز والجوشير إن شئت مفردة أو مجموعة مركبة مثقالا أو اثنين بقدر القوة أو بأيها شئت بشحم البط أو الدجاج أو دهن السوسن وتحتمله المرأة واسقها إن شئت مثقالا أو أربعة من دهن
ضماد لذلك لا يطلى ويحتمل يذاب شمع بدهن سوسن ويجعيل معه شحم بط ويسحق المر ولعاب الحلبة بالشراب ويجمع الجميع فأنه جيد.
ضماد أخر للورم الحار في أبانة: قيروطي وشمع ودهن ورد ويجمع يشرب ماء عنب الثعلب والهندباء ويجعل معه دقيق الباقلي والشعير ومخ البيض ويجعل ضمادا. ة ة ى ى ى لقطع النزف نصف درهم شب دانق أفيون دانق بنج نصف درهم من الجلنار ومما يحتمل مرتك زاج كحل والقوابض. قال: والخل مما يقطع الطمث وكذلك الكافور وإن كان ذلك مع حرارة وحمى فاسق كل يوم قرصة طباشير المياه القابضة الباردة وعالج بتحمل المعدنيات وإذا طال النزف من آكلة كالمرتك والكحل والشانج والاسفيذاج والطين المختوم والأرميني وإذا كان من امتلاء الجسم فالفصد والتعصيب.
بولس: إذا عرض نزف شديد فاربط الثديين وعلى العضدين والفخذين والاريتين وتسقى ماء وخلا مبردا بثلج ويضمد الظهر والبطن بأشياء باردة وتسقى وجلنار وحضضا وحصرما وزراوندا والاضمدة التى على الفتوق وفرزخات من عفص وكندر وقرظ وتجلس فى طبيخ الآشياء القابضة قال وقد يعرض للنساء سيلانات من الرحم تجىء من جميع الجسد قال ويكون الغالب فى لون هذه الرطوبة لون الخلطالغالب فاذا كان الدم غالبا كان الذى يسيل كماء وإذا كان الصفراء أغلب عليه وربما كان دما نقيا قال فعالج الجسم كله بأشياء مقوية مجففة وذلك جميع الجسم واللطوخات بالعسل واعط أدوية تدر البول وإذاكان الذى يسيل رطوبة أسهل البطن أخلاطا ماية وأما السيلان الأحمر فعالجه بالفصد وعلاج نزف الدم وينفع من ذلك إنفحة الأرنب وجميع الأنافح وربما كانت هذه السيلانات بأدوار فى أوقات الراحة وأما فى أوقات االراحة وأما فى وقت النوبة فعليك بالتسكين وعالج بالدلك والرياضة وإدرارالبول وإسهال اماية والتعرض للشمس والطلاء بأضمدة المستسقين وبالقى والحمامات اليابسة قال والورم الحار يعرض للرحم وعلل أخرى كثيرة من ضربة ومن احتباس الطمث ومن الولادة وتكون معه حمى وثقل فى العين وفى عصب العتق وفساد المعدة وانضمام فم الرحم ويكون شديد الضربان بعد الولادة وربما كان الوجع فى بعض أجزاء الرحم فاذاكان فى مؤخره كان الوجع فى الصلب)
واحتبس البراز وإذاكان فى مقدمه احتبس البول وكان الوجع فى العانة ويعرض عسر البول وإذاكان فى الجوانب فان الآريتين وتثقل الساقان وإن كان فى أسفل الرحم فأكثر الوجع يكون فى موضع السرة وإن كان فيما يلى فم الحم فالوجع فى الذرب وعلاج ذلك النطول بالشراب ودهن الورد المفتر على العانة والصلب ويشرب صرفا ويوضع عليه ولاتأكل شيئا إلى اليوم الثالث ويتغذى بغذاء لطيف ينظر فى أمر الفصد قال ولتجلس فى طبيخ الحلبة وبزر كتان وخطمى وبانجاسف ويحتمل أشياء ملتينة إلا أن يكون الورم ملتهبا ينفر من هذه فجلسهم فى ماء عذب فاتر قد جعل فيه دهن ورد ويحتمل وفى الرحم ومن يحتمل الحرارة فانه ينتفع بدهن السوسن والمقل ونحوهما وإذا كان الوجع شديدا فادف افيونا خالصا ويحمل وان كان ورم جاس ديف بالدياخيلون والباسليقون وصب الف ب فى الرحم فان جمع كان علامة ذلك أن تشتد الآعراض وتعرض القشعريرة خالصة فاذا استحكمت المدة كفت الحميات وسكن الوجع قليلا فانجاز وقت الانفراج هاجت الآوجاع أيضا وكانت حريفة ناسخة وكانت الحميات أشد أذى فى أوقاتها ويحتبس البول والرجيع إن كان فى موضع تناله الاصبع أحس به وحنيئذ اجتهد أن تفتح الخراج بالآضمدة التى تنضج الدبيلات كالتين وزبل الحمام والخردل وكثرة استعمال المياه والجلوس فيها والفرزجات فاذا انفجر فانظر إلى أن يسيل فأعن عليه فان سال إلى المثانة فبالتى تدر البول وأن انفجر إلى المبعر فيماء قد غلي فيه عدس وقشر رمان ان ينظر فيه وإن انفجر إلى ناحية الرحم فاحقن بدهن ورد وشمع أبيض وفتقه بالزيت أوبالسمن أوب الباسليقون ومتى كان الذى يسيل من الرحم منتنا فان هنالك عفونة واحقن بالآشياء العفصة وأن كان الورم يذهب إلى الجمع فأعن عليه حبذك وأن تأخرفحره واحقن بالتى تفجر وقد يبط حيث تمكن العفونة قال والرحم يتعفن كثيرا لعسر الولادة أو لدم ردىء أو لخراج خبيث وعلامة عفن الرحم ما يسيل منه فانه كان عفنا كان منتنا وإن كان قليلا فالقرحة ليست وضرة وبمقدار شدة التأكل والحرارة يكون النتن والوجع والحمى قال ويهيج من الآدوية المرخية ويسكن بالقابضة وإن كانت القروح مع ورم حار فاستعمل علاج الورم وإذا كان ما يخرج يدل على وضر ووسخ فاستعمل الفرزخة بماء العسل وماء الشعير ثم احقن بدقيق الكرسنة والايرسا ونحو هذه مما ينبت اللحم ويحتمل هذه ولتحقن الرحم التى فيها أكال بعصارة لسان الحمل وعصى الراعى وماء الهندباء فان لم يكن فيه ورم ولا وجع فاحتمل أوصب فيها طبيخ الآشياء القابضة كقشور رمان وسرو)
وسفرجل وحب الآس واذخر يحتقن بها إذا طبخ جميعا بخمر عفصبة ويستعمل أحيرا الشب اليمانى والقرظ فان لم ينجح هذه صب فى الكاوية أولا بالخل والما ثم بخل وحد حتى إذاتنقى الجراح فأمرهن بالحمام والغذاء الكثير المختلف الآلوان ويشرب الشراب لينبت اللحم سريعا ويلتحم الجراح وتوضع من الآدوية المنبتة للحم على العانة ونواحيها فان قوتها تصيرإلى داخل فى المجارى الخفية كالمهيا بالاقليميا والصبر والكندر ونحو ذلك السرطان إن السرطان فى الرحم يكون ورما جاسيا له بنك متحجرة إلى الحمرة وتكون فى فم الرحم ويعرض منه وجع شديد بالآريتين وأسفل البطن والعانة والصلب ويثق عليه لمن اليد فان كان مع ذلك متعفنا قرحا سال منه صديد ويعرض جميعا أمراض الورم الحار ولا برء الف ب لكن يخفف وجعه الجلوس فى طبيخ الحلبة والخبازى والآضمدة المرخية يعضم نفعها لهن فى أمان ويعمل بضماد من كزبرة وأفيون وزعفران وإكليل الملك وشحم البط ويعمل أيضا من ميبختج وصفرة البيض وزعفران وبنج ودهن ورد وشمع ومثل هذه ونحوها يطلى خارجا ويمرخ به أو يسكن الوجع إذاكان غائرا يحقن بهذه أو باللبن أو بعصارة اسان الحمل ويقطع الدم لسان الحمل والكندر والطين المختوم ويسكن الوجع الشياف المتخذ بالزعفران والنشا والآفيون يحقن بلبن امرأة أو ليمنعن من الآشياء الحريفة ومن كثرة الغذاء لآن الطعام يفسد فى معدهن سريعا وأما الآورام الصلبة الكائنة بعقب الدم الحار المسمى سقيروس أكثر ما يكون فى فم الرحم وهو متحجر كالسرطان ولكن وجعه قليل ويعرض منه ضعف قوة المرأة وضعف فى ساقيها وجسدها كله وقد يعرض منه الاستسقاء فاستعمل فى أول علاجه فصد العوق والاسهال والآضمدة الملينة والآشياء المحللة والفرزجات ومياه الحمة النطرونية الرجاء هو لحم جاس فى الرحم يثقل الآعضاء التى فوقها بحذيه لها ويدق لها الرجلان وينهك الجسم كله وتذهب الشهوة للطعام ويحبس الطمث وترم الثديان حتى تظن أن بها حبلا وتظن أنبها استسقاء ويفرق بينه وبين الاستسقاء أنه صوت كما يكون فى الاستسقاء وهذا مرض لايكاد يبرأ وربما حاضت بعضهن وعلاجه أن يستلقى العليلة فى بيت صغير مظلم فيه برودة قليلة على سرير ولا تتحرك لآن الحركة تدعو إلى سيلان المواد وليكن ناحية الرجلين من السرير أرفع بعلاج الآورام الجاسية والمرخيات لينخل ويخرج وينزل سريعا.
بولس فيها النفخة في الرحم: النفخ يعرض للمرأة من سقط أو نزف أو عسر ولاد أو انغلاق فم)
الرحم أو دم جامد وربما كانت الرياح في تجويف الرحم وقد يكون بين طبقاتها ويعرض منها ورم في العانة وفي أسفل البطن ووجع ينخس ينتهى الى الحجاب والمعدة والى فمها ومن أسفل الأربيتين وإذا ضرب الموضع باليد جاء منه صوت كالطبل فعالج أولا بالفصد وأما فى أوقات النوبة فبالامتناع من الطعام والنطل بدهن السذاب والجلوس في المياه التي قد غلى فيها سذاب وفودنج وبلنجاسف وسلخة ونحوها وبالأضمدة الكرفس والكمون والنانخة والمحاجم بلا شرط وبشرط إن أزمن المرض فاستعمل الاسهال بالفيقرا أركانيس واستعمل الآضمدة المحمرة والحقناة الحادة ولتسمح القابلة إصبعها بدهن السوسن وتدخلها فى الرحم وتنقى أن كان دما جامدا هناك وليضمد بنطرون وأفسنتين وحب الغار وتحمل الفرزخات التى من البزور الطاردة للرياح نتو الرحم تردة إلى هاهنا بولس متى عفن شىء الرحم وبان فاقطعه ولاتخف فانه قد عفن الرحم فقطع ولم تمت المأة انغلاقه وقد يعرض انغلاق الرحم اعنى فمه بورم جاس أو يعقب ورم حار أو ابتداء ويعالج بالماه الملينة والماء والدهن وطبى خ الحلبة وتضمد بمثل هذه وتعطى الفرزخات الملينة من المقل وشحم البط والمخاخ وان ازمنت هذه العلة فبخرها بالأفاوية. وهذه فرزجة لانغلاق فم الرحم: زوفا نطرون علك البطم يفتحه بسرعة. قال: والشقاق في الرحم يخفى أولا ثم يظهر قليلا قليلا حتى يدما اذا مس وعند الجماع وان فتح فم القبل رايت الشقاق واحذر في مثل هذه العلة الأدوية الملذعة واستعمل المياه الملينة والفرزجات ويصلح الباسليقون يداف بدهن ورد ويصب فيه وان صار من الشقاق قروح فاستعمل مرهم الأسفيذاج.
النواصير قال: قد يعرض في الرحم نواصير وترى اذا فتح فم الرحم ويكون في وقت هيجان الوجع دموية حمراء وأما في وقت الراحة فتكون سيالة بدم اسود كالدردى ولتقطع في وقت الراحة تمسك بالقالب او صير عليها ادوية قابضة فانه يدملها أو يمنع النزف منها فانه قد يكون من البواسير نزف علامته أن يكون معه وجع. مجهول: إلا أنه مصحح للنزف خذ درهم كبريت دقه معما يشرب على الريق بطلاء وتأكل إلى الظهر ثم تأكل إسفنذباجا تفعل ذلك ثلاثا ينقطع عنها شمعون: علاج التي ينتفخ بطنها بلا حبل: تقصد وتسهل وتسقى أدوية محللة للرياح والايارج جيد وضمد الرحم بجندبادستر وبروز محللة للرياح كالانجدان والكمون ونحوها وضع على الرحم محجمة واشرطه وأخرج الدم.
الاختصارات: إذا كثر النزف الرقيق بقى غلظ الدم في الرحم فأحدث إما صلابة أو بيلة أو سرطانا. علاج الصلابة بالأمخاخ والأدهان التي ذكرنا كدهن الشبث والسوسن النرجس والخروع البابونج والحلبة وشحم البط ومخ العجل والمقل ونحوها. وعلاج الدبيلة فيه كعلاج الدبيلات وعلاج السرطان بمرهم الرسل ويسكن وجعه إذا هاج يبخر مرة بالحار ومرة بالبارد وافصد ولطف الغذاء أو رطبه بما لا يولد سوداء. ومن تهيج وجهها لكثرة النزف فإذا احتلت لقطعه فغذها بصفرة البيض ولحوم الحملان وبالكباب والكبد تأكل منه وتشرب شرابا حلوا غليظا حديثا والأخبصة الرطبة فكثيرة تولد الدم فيها وترجع ونرجع ونستقي ولا تسقها شرابا عتيق فيهيج انبعاث الدم ونبيذ العسل الطري جيد لها من ثولد الدم وكذا فافعل في أصحاب البواسير.
بولس: أقراص البسد لقطع النزف: برز بنج كندر ثمانية ثمانية طين أرميني بسد مغرة أفيون من كل واحد أربعة دراهم جلنار كهربا من كل واحد درهمان يعجن بعصارة لسان الحمل أوريباسيوس: قد يقطع الطمث الأشياء التي تلطخ وتطلى وخاصة غراء جلود البقر ويؤخذ منه شيء صاف ويذاب بخل ممزوج ثم يطلى على خرقة من كتان ويلزق على السرة فانى جربته فوجدته أقوى الأضمدة في هذا الفعل.
ميسوسن: يقطع الطمث إن تعصب اليدان والرجلان من الابط والأربية بحاشية ثوب صلب وتوضع على البطن خرقة مبلولة بخل ويتحمل شيافا يتخذ من عفص وشراب ودقيق كندر)
واسقها الماء البارد وإن لم ينقطع فضع المحاجم على الثديين وإياك أن تحملها شيئا من الأدوية الحرقة فإن الموضع عصبى. قال: وأوجاع الرحم: الورم والجسأ والسرطان وسقيروس والدبيلة والآكلة والريح والسل والانقلاب وانسداد الفم والتوت والثآليل وسيلان الدم والشقاق والخراج واللحم والناتي من عمق الرحم إلى سرة الجنين والرتقاء والميلان عن موضعها والخلع والاختناق وسيلان المنى والتشمير إلى فوق واتساع الفم واحتباس الطمث. 

علامة الأورام الحارة في الرحم حميات حادة ما قشعريرة ووجع ف السرة إن كان الورم في الرحم وإن كان الورم في أحد قرنيها فتألم الأربية وكذلك الفخذ والساق التي في تلك الناحية وإن كان الورم في فم الرحم وقع تحت جس إصبع للقابلة. العلاج: امنع المرأة النوم والغذاء إلا أله ثلاثة أيام واسقها أشربة معتدلة نافعة من الغثى وأطعمها أطعمة خفيفة وافصدها أولا واحقنها ليخرج الثفل ثم أخلسها في طبيخ الحلبة والخيار وبزر الكتان وهي لها ضمادا من خشخاش وإكليل الملك والخيار وبزر الكتان وهي لها ضمادا من خشخاش وإكليل الملك وماء العسل فإذا انحط الورم فهي لها شيافا من شحم بط وسمن ومخ الأيل ودهن سوسن لئلا يبقى هناك سقيروس. وداو جسأ الرحم بالمياه اللينة والضمادات التي تهيأ من دهن الحناء وشحم البط والمقل ودقيق الحلبة وبزر الكتان.
قال: علامة سقيروس: ورم صلب لا ينجع ولا يبرأ فعلل المرأة فقط ووعلامته في الرحم ألا يحس والورم جاس ظاهر وإذا تمادى ورمت القدمان وهزلت الساقان واحتبس الطمث.
قال الدبيلة هو أن تأخذ الورز الحار يجمع وتهيج بعد ذلك حمى حارة جدا مع قشعريرة مخلطة إذا لم يكن بد أن يتقيح ويعرف ذلك من شدة الحرارة والضربان فأجلس في طبيخ البلنجاسف والمرزنجوش والفراسيون والحلبة والخيار وبزر الكتان وحملها الدياخيلون لكي يسرع التقيح. وإذا سكن الوجع والحميات فقد كملت المدة فعند ذلك خذ في الذي نبط الخراج خذ تينا وشحما وشمعا مرا ودهن سوسن ودهن الحناء واسق أوقية فهي نشارات وضمد الخاصرة بضماد يهيأ من دقيق حلبة وحنطة وبزر كتان ويخلط معها راتينج وعلك البطم وبلنجاسف ومشكطرامشير وفراسيون ومرزنجوش ونطرون وعسل وزيت فإذا انفجرت فاحقن الرحم بماء العسل لنقى سريعا فإن كان القيح منتنا غليظا فأعد ذلك مرات فإذا قل القيح فأحرض أن تلتحم فحينئذ فأجلسها في المياه القابضة وحملها مرهم الاسفيذاج والمرهم الأحمر.)
قال: وإذا انفجرت الدبيلة فاسق المدرة للطمث فإنها نتقى بذلك كطبيخ الأصول وإياك وذلك قبل الانفجار فأنه يهيج الورم ويزيد فيهما. (السرطان) 












مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید