المنشورات
(علامات الإسقاط)
اذا كانت حاملا وتهزل ثدياها دفعة فتوقع ان تسقط وإن كانت حاملا بتوءمين وقضف أحد الثديين أسقطت ما في ذلك الجانب. علامات الحبل أذكر هو أم أنثى: الذكور في الجانب الأيمن والأناث في الجانب الأيسر ولا يخلف إلا في الندرة. في أسباب الإسقاط: إذا كانت تسقط لشهرين أو ثلاثة فإنه يجتمع في أفواه العروق التي تأتي الرحم رطوبة بلغمية ولرخاوة أفواه هذه العروق تكون اتصال العروق الضوارب المتولدة في الرحم المتصلة بالعروق التي تنتهي أفواهها إلى 3 (حيلة البرء للانجاب) في السابعة منه: المنى لا يجب أن يبقى طرفة عين خارجا عن أوعيته بل يحتاج أن يصل من القضيب إلى الفرج متى أردت أن تبقى طبيعته الخاصة به.
جوامع العلل والأعراض: إذا كان الرباط الذي تحت الكمرة قصيرا متوترا عقب رأس الكمرة فلم يبدر المنى إلى بعد كثير ويصير سببا للعقم. حفظ الجنين في الفصول: يعلق الجنين بالحامل كالثمرة بالشجرة فكما أن الثمرة معلاقها بالشجرة في أول أمرها ضعيف رقيق ينتفض من أدنى سبب وفي آخر أمرها تثقل الثمرة وثقلها يسقطها بسرعة كذا ينبغي أن يتوقى على الحامل الحركات كلها والدواء المسهل في الأربعة الأشهر وبعد سبعة أشهر توقيا جيدا ومتى اضطرات إلى مسهل لأمر مقلق سقيت بعد الأربعة إلى سنة وتتوقى سائر هذه الشهور فإن في الشهور الأواخر تعلق الجنين قوى ولم يثقل بعد. الخامسة في حفظ الجنين: الحامل إن فصدت فإن على الأمر الأكثر تسقط إ كان طفلها عظيما لأنه كلما عظم احتاج إلى غذاء أكثر فإذا فصدت الأم فربما قل غذاؤه جدا ومات. 3 (تدبير الحوامل) إذا اعترى الحامل مرض حاد فذلك من علامات الموت قال جالينوس: هذا واجب لأنها لحملها لا تحمل الشدة أما التشنج والتمدد والصرع ونحوها من الأمراض الحادة التي لا حمى معها وإن كانت حماها لازمة فلا يؤمن معها موت الطفل وإن باعدنا بين أوقات الغذاء قتلناه فنحن نغذى الوقت بعد الوقت من أجل الطفل.
علامة الحمل تسقى بعد أن تتغشى وتتملأ من الطعام عندما تريد النوم ماء العسل الني غير مطبوخ فإن حدث مغس فهي حامل وسقيناه نيا مطبوخا لأنا نحتاج ما يولد رياحا نافخة لكي يكون معها مغس وإنما يكون المغس من أجل أن الرحم إذا كان ممتلئا ضيقا على الأمعاء ولم يكن للنفخ الهائجة التي تكثر طريق واسع فتخرج منه فيحدث مغس وينبغي أن يسقى عند التملى من الطعام وعند السكون لأن هذين جميعا يعينان على حدوث المغس.
علامة الحبل أفلاذنوش قال: إذا احتبس الطمث بلا حمى ولا قشعريرة ولا تكسير فهي حبلى لأن الطمث المحتبس لمرض يتبعه مثل هذه فإن تبع ذلك رحم صح حملها إذا كانت كبلى بذكر كان لونها حسنا وإن كان بالأنثى كان لونها حائلا بالإضافة إلى لونها الخاص قبل الحبل لأن الأنثى أبرد والذكر أحر وهذا يكون في الأكثر لأنه يمكن أن تحسن الحامل بالأنثى التدبير بعد الحبل فيحسن لونها وبالضد. للذكر علامات أخر كثيرة: مثل كثرة الحركات وقوتها. وهذه الأدلة تكون على الأكثر لأنه إن كان حمل ذكر ضعيف جدا مهين وحمل أنثى قوية عظيمة أمكن أن تكون حركاتها أعظم وأقوى. قال: ولا يكون الحمل باردا إلا أن يكون مني الرجل ورحم المرأة في ذلك الوقت قد بردا. هذا فيما أحسب باطل لأنه يجب في حكم فعل الطبيعة إذا كانت تريد بقاء الذكر والأنثى أن يكون في نوع الماء شيء يوجب في التركيب الأول هذه التراكيب الغريبة ومما يشهد بصحة ذلك إ اقد نرى نساءا كثيرا أسخن أمزجة من رجال كثير فيدل ذلك أنه ليس الذكور والأناث للسخونة بل لغلبة النوع.
مصادر و المراجع :
١-الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
عدد الأجزاء: 7
20 سبتمبر 2024
تعليقات (0)