المنشورات

(سبب الإسقاط)

متى كانت لمرأة لا مرض بها ظاهر وأسقطت ففي الشهر الثاني والثالث بلا سبب بين ظاهر لا حمى ولا وثبة ولا فزعة ولا من إقلال غذاء ولا من فصد ولا من إسهال ونحو ذلك فأفواه القروق تنتهي إلى الرحم التي بها تتعلق المشيمة مملوءة رطوبة مخاطية وهذه الأفواه تسمى النقر ولذلك تزلق المشيمة كما هي وتسقط لثقل إذا ثقل. في الحمل السمينة جدا: إذا لم تحمل فإن الثرب قد ضغط لكثرته وغلظة فم الرحم فمنع أن يدخل المنى في فم الرحم فلا تحملهذه حتى تهزل. قال: الشحم المفرط يضغط فم الرحم الداخل الذي ينتهي إلى تجويفه ومنه يبتدئ فم الرحم. 










مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید