المنشورات

(علامات موت الجنين)

من كتاب العلامات: إذا كان الجنين ميتا لم تجد المرأة عند المخاض حس حركة من الجنين ويسيل من رحمها رطوبات وصديد منتن من كتاب المني في علامات الحبل: من علامات الحبل أن يمسك الرحم فلا يخرج منه شيء ويحس الرجل بالرحم يمص الذكر ويجذبه إليه وأكثر ما يكون ذلك بالقرب من طمثها.
من كتاب المني: في العقم: متى قطعت البيضتان أو رضتا أو بردتا بالشوكران لم يولد لذلك الحيوان قال: وإن بردت تبريدا شديدا لم يولد لذلك الحيوان فإن عرض للبيضتين ورم صلب لم تولد أيضا قال: ولا تكاد تجد الأنثى في الجانب الأيمن إلا في الندرة.
الذكور قال: إذا كان أول ما ينتفخ من الغلام بيضته اليمنى كان مولدا للذكور ومتى كانت اليسرى فالأناث.
الخامسة عشر من منافع الأعضاء: الذين يطول منهم الرباط الذي يربط الكمرة حتى يجيء رأس الكمرة إلى ناحية الدبر لا يخرج منهم المني على استقامة وإلى مسافة طويلة ولهذا لا يولد لهم ومتى قطع هذا الرباط حتى يستوى الكمرة ولدوا وهذا الرباط يشبه برباط اللسان. 

الثالثة من الثانية: إذا كان بالحامل حمى وحمرة في الوجه وإعياء وثقل في الرأس ووجع في عقر العين فإنها تسقط بعد الطمث فم الرحم يتسع جدا ويسارع إلى قبول المني يعلل.
السادسة من الثانية: متى كان بالنفساء حمى وورم في الرحم فأجلسها في ماء فاتر فأنه يخفف الوجع لأنه يلين الورم الذي في الرحم عن عسر الولادة وساقها ماء الشعير مرات كثيرة لئلا يثقل عليها ما أمكن فإنه سيرد قوتها ويرطب بدنها وهذا تدبير موافق لأن ماء الشعير مع ذلك لايمنع درور الدم. الأخلاط متى در اللبن من الحامل كثيرا فإن الجنين ضعيف وإذا كان الجسم مكتنزا وكان الثدي كذلك فيه فضل اكتناز فالجنين أصح.
الذكور قال ج: كثرة اللبن في الثدي يدل على ضعف الجنين لأنه يدل على أنه لا يتغذى وبالضد قال: شرحنا حوامل كثيرة فوجدنا الذكر في الجانب الأيمن في الأكثر.
حفظ الجنين الثانية من الثالثة: الحبالى يسقطن من وجع ومن تخمة عظيمة ومن دم يجري منهن ومن شرب دواء مسهل أو احتمال دواء.
الثانية من السادسة: الدم الجائي من الجانب الأيمن من الرحم قد ينقى من المائية والجائي من)
الأيسر لم ينق بعد منه فلذلك الجانب الأيمن منهن أسخن ويتولد فيه الذكور قال: القبل في الوسط ويظهر نبضه في الجانب الأيسر لأن البطن الأيسر هو الذي ينبض. طالب الولد: ينبغي أن يكون غير سكران ولامتخم بل يكون طعامه قد انهضم نعما وبدنه معتدل كله.
الأهوية والبلدان الأولى: شرب الماء البارد وماء الثلج يجعل النساء عواقر لأنه يفسد نظام الطمث وكثرة استعمال البلاد الباردة تعسر فيها الولادة والحارة تسهل فيها وقلة الرياضة والتعب وقلة النقاء من الطمث يورث العقم لأنه يجعل فم العروق التي في فم الرحم فيها بلغم لزج يؤمن القوة الجاذبة ولا يجذب المني بقوة ولا يتلق أيضا المني إذا وقع فيه ولا ينبسط نعما.
سوء التنفس. الثامنة منه: النساء اللواتي لا يحبلن في الأكثر هن اللواتي اتنقى أبدانهن بدرور الطمث لكن يحتبس ويفسد فيهن.
اليهودي: قد تفسد النطفة لخلال فتفقد مزاج الرجل والمرأة وتعرف مزاجها ولونها ودم الحيض في بياضه ورقته والتدبير المتقدم وقد يفرط خروج دم الحيض فتبرد الأرحام فتفسد النطفة ويفسد أيضا كون الحبل لبعد عهد المرأة بالجماع وقد يكون مني الرجل من الحرارة والبرودة في حال تحسه المرأة فلا تحبل لفرط مزاجه وقد يكون في الرحم يبس شديد يتبين له المجامع فلا يصيب له لذة لشدة يلبسه وهذا هو الذي يسميه الأطباء العاقر باطلاق وقد يبطل الحبل أيضا بالإلحاح من الرجل والمرأة على الجماع وقد يكون من زيادة الشحم ومن قروح كانت في الأمعاء فأفسدت بعض الأشكال.
دواء قوي في طرح الولد فربيون يحمل ساعة فأنه يدر الطمث على المكان على أنه لا يخشى النزف. الطبري قال أبقراط: لم ير سقطا بين الخلقة قبل الأربعين ولا ذكر قبل الثلاثين فأما بعد هذه المدة فقد تتبين الصورة وقال: إذا تمت صورة الجنين في خمسة وثلاثين يوما تحرك في سبعين ويولد في مائتين وعشرة فإن تمت في خمسة وأربعين تحرك في تسعين وولد في مائتين وسبعين وإن تمت في خمسين تحرك في مائة وولد في ثلاث مائة وذلك أن كل جنين يتحرك في ضعف المدة التي تتم فيها صورته ويخرج في ثلاثة أضعافه والسمان أقل إنجابا والهواء الشمالي يولد الذكور والجنوب للإناث وأولاد الشيوخ والغلمان على الأكثر هن إناث وأولاد الشباب على الأكثر الذكور وقصر المولود وطوله إنما يأتي من ضيق الرحم أو سعته كالحال في الأترجة التي تدخل في قنينة كبيرة أو صغيرة ومن كثرة المنى وقلته.
علامات الحبل: خبرني غير واحد من الثقاة: أنهم أحسوا بعد الجماع فم الرحم ناشفا فحملت نسوتهم. الطبري: المرأة إذا مشت إن شالت الرجل اليمنى فهو ذكر والأنثى الأيسر وجربت هذا ثلاث مرات فصح ولعله اتفاق وإذا أصاب الحبلى قبل الولادة وعند الولادة وجع في البطن والعانة سهلت الولادة وإن اتجع الصلب دل على عسر الولادة أبدا إن الحبالى يسترخين أبدا من أول الأمر لاحتباس الطمث وضعف الجنين عن التغذي به كله فإذا عظم الجنين خف ذلك عنهم إذ يتغذى به كله وينقيه عنهن.
علامات الذكر: إذا كانت الحركة في البطن في الجانب الأيمن أكثر وتفقدت عين المرأة فرأيت اليمنى أسرع وأخف حركة ولونها ناضر مشرق فالحامل ذكر وبالضد.
تدبير الحامل: ينبغي للحبلى أن تحذر أن تسقط في الثامن وتحفظ نفسها لإنه يخاف عليها متى أسقطت شدة موت قال: وينفع عند حضور الولادة أن تجلس المرأة وتمد رجليها ثم تستلقي على ظهرها ساعة ثم تقوم تصعد وتنزل في الدرج بسرعة وتصيح وتغضب ويهيج العطاس.
أهرن: استدل على فساد مزاج الرحم الحار أن النطفة تفسد بذلك من شدة مزاج المرأة وقضفها وصفرة اللون وانصباغ بولها وسرعة نبضها. وبالجملة بجميع ما يستدل على الجسم إذا سخن وتخص دلائل مزاج الرحم خاصة بما يخرج من الحيض إذا كان حارا جدا واستدل على أنه تفسد النطفة من أجل البرد لصداد هذه والحيض الرقيق الأصفر والأبيض واستعن مع)
ذلك بالتدبير وسائر الأسباب والأمراض التي تقدمت. وقد يكون العقم أيضا لان المراة لا تجامع دهرا فيبرد منيها ويفسد مزاج رحمها إلى البرد ومن كثرة سيلان الطمث فيبرد لذلك الرحم واستدل على الرطوبة بسائر دلائل الخراج وبكثرة ما يسيل من الرحم من النداوة واستدل على اليبس بجفاف فم الرحم وصلابته ويكون العقم من كثرة اللحم.
قال: إذا كان الأسقاط في الشهر الثاني والثالث فإنه من أجل الريح الغليظة والبلغم في عروق الرحم وخاصة الريح والإسقاط في الرابع إلى السادس يكون من اجل الرطوبة والبلغم الغليظ ويعالج ما كان من أجل البلغم والريح الغليظ بماء الأصول ودهن الخروع ويعطى كل ثلاثة أيام من حب المنتن فإن لم تستقها دهن الخروع فاسقها في كل خمسة أيام عشرة أساتير من السكر العتيق مع استارين من السمسم ومتى كانت ضعيفة فأقل من ذلك بقدر قوتها واسقها كل يوم غدوة قدر جوزة من الدحمرتا وشخزنايا أربعة أيام أوخمسة وأرحها يومين أو ثلاثة ثم اسقها ايضا واعطها من دواء المسك قدر حمصة ومن جوارش البزور واحقن حبقن طاردة للريح: صعتر ونانخة وأبهل وكاشم وأعواد شبث وبابونج وسذاب وحسك وحلبة حفنة يطبخ بثلاثة أرطال من الماء حتى يبقى النصف وصف منه رطلا وأقل واجعل عليه من دهن الرازقي وسكرجة من دهن سمسم واحقنها في كل أربعة ايام مرة ودخنها أيضا بالدخن الحارة بالمقل والأشق وعلك الأنباط وشونيز مفردة ومجموعة وتتحمل نفطا أسود ودهن نارين أوبلسانا تتحمله أياما فإن هذه العلاجات جيدة للمراة التي تسقط من الرطوبات والريح خاصة وعالج التي لا تحبل من يبس في الرحم بالحقن وتتحمل شحم البط وأطعمها الاسفيذباج ولحوم الجذاء وتسقى لبن الماعز حليبا وطبيخا وما كان لزوال الرحم إلى فوق أوإلى جانب فبالفصد من الصافن لينزل وتفصد من الناحية المائلة إليها الرحم وتحتمل الأشياء الملينة المسخنة والمدرة للطمث وإن كان ذلك لزوال الرحم لا من دم كثيرا اجتمع في عروق الرحم لكن لرطوبات ويعرف ذلك من التدبير والسخنة والمزاج فانفضها بحب المنتن في كل أربعة أيام وتتمرخ بدهن الرازقي وتحتقن بحقن حاارة لطيفة كدهن الحلبة الخضراء أودهن الجوز وطبيخ الحلبة. 3 (إسراع الحبل) تحتمل المراة إ نفخة أرنب مسحوقة بدهن نبفسج وتحتمل بصوفة بعد الاغتسال من دم الحيض أو من مرارة الأسد ومرارة الذئب أومن مرارة الأرنب أو من مرارة الحمام من أيها شئت نصف درهم مع نارين حين تغتسل من الحيض وينفع من ذلك دخنة مر ولبنى وقنة بالسوية تجعل قرصة بعد الدق بشراب وتبخر بمثقال منها.
أهرن: جوارش للحبلى التي ضعفت معدتها وكبدها ويخاف أن تسقط من الضعف والرياح: 

كمون منقع في خل مشوي بعد ذلك وبزر كرفس أوقية نانخة زنجبيل جندبادستر من كل واحد ثلث أوقية سكر أوقيتان الشربة مثقال أياما وتغيب أياما وتشرب أياما بماء بارد جوارش لذلك أيضا: مصطكى قاتلة كبابة قرنفل زنجبيل سك ويعطى منه.
من كتاب الحبل لأبقراط: إذا احببت ولادة ذكر فعالج الرجل والمراة بما يسخن مدة ولا تجامع تلك المدة ولا تكثر شرب الماء بل تشرب الشراب قليلا لإن الشراب يرق المني ولا يسكر البتة ولايجامع وهو شارب ولا ممتلئ بل في وقت هو خفيف فيه إلى الجوع وليعالجا جميعا بحقنة مسخنة وباغذية كذلك والحقن والمروخات المسخنة ابلغ.
أبقراط: يتولد الذكر من المني الغليظ الصلب. يغلظ بقلة الجماع وقلة السكر وليتعاهد الرجل النظر إليه فمتى راه رقيقا يدبر حتى يغلظ ثم يجامع. أكل الأشياء الحارة اليابسة يغلظ المنى وإن قل وقال: إنما يكون الاشتمال إذا كانت المراة تشتهي الباءة فإذا لم تشتهيه خرج منها المني وسال: وقال: قولا وجب منه إن أطالت المكث والدوام في الحمام يسقط الجنين وإن يضره الهواء الحار ولا يقوى به وينتفع بالبارد لإنه زعم يستنشق منه.
وقال: المراة التي تحيض في كل اثنين وثلاثين يوما تلد الذكران على الأكثر والتي تحيض في كل ثلاثة وأربعين يوما تلد الإناث. قال: وإذا ولدت ذكرا وطهرها في أقل من ثلاثين يوما فليس جسدها بصحيح وأما الانثى ففي الاربعين وقال: الحبلى إذا ولدت ولم تستنق وتطمث بعد ذلك هلكت قال: وإذا حملت ولم تكن طمثت على ما ينبغي بل كانت فاسدة الطمث فيجب للطبيب أن يحتال فيسقيها بلا إفراط بعض المنقيه لان الجنين إذا اغتذى غذاء فاسد هلك ولا تفرط في التنقيه وشدة فتح الرحم فإن الغذاء يخرج كله فيهلك الجنين لكن تلطف أن يكون يخرج شيئا بعد شيء برفق من عنق الرحم ولا تفتح فمه.)
قال: واللبن يظهر في اللينات الأبدان أسرع وفي الصلاب أبطا.
بولس: الحمل يمتنع إنما لانسداد فم الرحم وعلاجه مذكور في بابه وإما لفساد مزاج مع مادة أو بلا مادة فاستدل عليه بالدلائل ثم قابل سوء المزاج بالمبدلة والذي مع مادة بالإستفراغ وتبديل المزاج وقد ذكرنا دلائل الرحم والبارد والذي بخلط خام غليظ بالدلائل والتدبير المتقدم ولون الطمث ولين الموضع.
بولس: أكثر ما تعرض للحوامل كثرة الفضول وتواترالقىء والتبزق والخفقان وبطلان شهوة الطعام. قال: وينفع من ذهاب شهوتين المشي المعتدل وترك الطعام الحار جدا وشرب الشراب الأصفر الريحاني العتيق والفصد من كل ما يشرب بقلة الشهوة وتبزق وقىء.
قال: أما من الأدوية: فعصى الراعي متى طبخ وشرب طبيخه والشبث إذا شرب طبيخه واسقيهن من الراوند صيني شيئا قليلا قبل الطعام وبعده وتضمد فم المعدة بورق الكرم والجلنار ونحوهما مع شبث وخل خمر عتيقة وأما الخفقان يخفقه بتجرع الماء الحار والمشي الدقيق وتدثير ما دون الشراسيف بصوف لين. ولبطلان الشهوة تعرض عليها أطعمة مختلفة لذيذة ويعينهاعلى تحريك الشهوة الحركة والسفر الطويل وتناول الأشياء الحريفة في بعض الاوقات وخاصة الخردل فإنه نافع للحوامل التي بطلت شهوتهن ومتى كانت مترفة لا تحتمل الحركات بغنة فينبغي أن تعود قليلا قليلا بقدر ما لا ينغي وأما الورم المترهل في أقدامهن فاطلة بما باب الترهل قال: وتناول الأشياء الحريفة التي قد بطلت شهوتهن. شرك قال: اعصر الثوم واليابس ويصب على مثله دهن حل ويطبخ حتى يذهب الماء فإنه جيد لإسراع الحمل يحتمل منه بصوفة فإنه جيد. للنقرس البارد وجميع الرياح الباردة يحتمل دهن سوسن بصوفة ليالي كثيرة وتمرخ بها العانة والدرز بأنها تحمل أو يخلط مع زيبق.
شمعون: متى كانت عروق رجل المرأة الحبلى حمراء فإ نها تلد غلاما وإن كانت سوداء فجارية ومتى عظم الثدي الأيمن فغلام ومتى عظم الأيسر فجارية ومتى كانت حلمة ثدييها حمراء فغلام وإن كانت سوداء فجارية ومتى در اللبن من الأيمن فغلام ومن الأيسر فجارية وقال: مرها تصوم يومها فإذا أمست أخذت من ماء المطر سكرجة وعسلا نصف سكرجة فاضربها واسقها فان انعقل بطنها فقد حبلت وإلا لم تحبل وأيما امراة جامعها الرجل فوجدت من يومها ضربانا ووجعا في بطنها وظهرها وركبها فقد حبلت.)
من الإختصارات: أكثر من تسقط من النساء في الشهور الأول أعني من الشهر الأول غلى الثالث فإنها تسقط إما لريح تدفع النطفة وتزلقها او لسوء مزاج بارد يجمد أو حار يجفف فيكون منه شيء غير طبيعي فتدفعه الطبيعة وأما من تسقط من الرابع إلى السادس فذلك من رطوبة مزلقة في رحمها لا تحتمل لذلك ثقل الجنين وأما من تسقط من السادس الحبل فإنه من فساد مزاج بارد.
قال: وقد يعرض امتناع الحبل لميلان الرحم إلى الجوانب فأمر القابلة أن تدخل إنه من فساد مزاج بارد.
قال: وقد يعرض امتناع الحبل لميلان الرحم إلى الجوانب فأمر القابلة أن تدخل إصبعها وتنظر إلى أي جانب هو مائل فإن كان من الجانب الذي مالت إليه عروقه ممتلئة وفيه غلظ فافصد من رجلها المحاذية لذلك الجانب وإن كان هناك تقلص وتكمش لاغلظ فالحقن والحمولات اللينة والحمام والابزن.
الطبري: إنما تلد الذكور إذا كان شبقا كثيرالمني والمرأة قليلة المني فإن ذلك بعقب الحيض إذا حاضت قل منيها فإذا أتى عليها أيام اجتمع منيها أيضا. قال: وإذا وقع الجماع حين تطهر من الحيض كان ذكرا وخاصة إن كانت قليلة النطفة في الأصل. قال: ولا تجامع الحبلى وخاصة في الشهر الثامن فإنه يخاف عليها من الجماع الإسقاط. قال: الحامل بذكر إذا قامت اعتمدت على اليد اليمنى وكذلك إذا قعدت وبالضد. قال: 

ويسود حلمة الثدي الأيمن أولا ثم يبتدأ في الأيسر ويتولد اللبن قبل في اليمين وتكون المرأة حسنة اللون سمينة الوجه قليلة الكلف والنمش فرحة وبالأنثى بالضد من هذا كله. قال: فإن كان الحمل ذكرا لم تشته الجماع وإن كان انثى اشتهته.
وفي كتاب الطبري في باب ما يحتاج إليه قبل الجماع وعند الجماع والتحذيرات والأحوال التي تحدثها في المولود أشياء كثيرة: أوريباسيوس في صف الورم العارض في أرجل الحبالى أشياء قد كتبت في باب الورم الحار.
ابن ماسويه في علاج الأرحام: الحبل يمنع من فساد مزاج أومن سدة أو لإن في فضائه رطوبة غريبة أو من فساد طمث أو من ورم أو لقرحة أو لكثرة شحم يعطى عليه علامات التي لا يحمل من الشحم افصدها ورضها وقلل غذائها واعطها ثيارديطوس.
قال: والتي تسقط في الشهر الأول إلى الشهر الثالث يكون من ريح ومن الربع إلى السادس من)
رطوبة في الرحم ويزلق الجنين لثقله ومن السابع إلى التاسع لفساد مزاج بارد في الرحم. عالج التي من ريح بدهن الخروع وماء الحلبة وحب الكسبينج والحرمل والحرف الأبيض المقلو ودهن خروع وشخزنايا ودحمرتا والحقن والدخن والفرزجات المعمولة بالنفط والصعتر والنانخة وتدخن بالسوسن والمقل وعلك البطم.
قال: وإذا سال من الحبل دم كثير فأنا لا نجسر على فصدها ولا على اسقائها مسهلا. قال: النساء اللواتي لا يحبلن من الشحم عالجهن بعد الفصد بهذه الفرزجات: عسل ماذى ودهن سوسن ومر واحقنها بالحفن الحارة التي فيها شحم حنظل وتترك اللحم البتة والسمك والشحم.
روفس في تهزيل السمين: المرأة السمينة إذا تفرغت الطوبة من رحمها ويسخن الرحم علقت وأكثر ذلك لا تعلق فإن علقت أسقطت والمراة السمينة وإن لم تسقط فهو ضعيف مهين.
ميسوسن في القوابل قال: إذا اقتضت البكر فأجلسها في شراب وزيت فإن أصاب الموضع جرح شديد فضع فيه مرهما بعد أن تجعل أنبوبة في فم الرحم لئلا يلتصق التي تسرع بالولد بنت خمسة عشر عاما إلى الأربعين التي ليس رحمها بجاس ولا مسترخ جدا ولا مفرط في الحر والبرد التي تحيض وقت حيضها المعتدلة الأكل والشراب الفرحة المسرورة من علقت قبل خمس عشرة سنة خيف عليها الموت لأن رحمها صغير فلا تلد إلا بمشقة شديدة والمرأة الدائمة الحزن والوهم لاتعلق والتي تتخم كثيرا لا تعلق أوفق الوقت للعلوق في اخر الحيض ونقصه. وإذا كان الجسم معتدلا ليس بممتلئ من الطعام والشراب وفي أول وقت الطمث لا تعلق لأن الرحم ممتلئة رطوبة غير موافقة للجذب. 










مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید