المنشورات

(الأدوية المفردة لوجع المقعدة)

من بواسير وغيره: تغسل النورة بالماء العذب سبع غسلات ثم يضرب ببياض البيض ويطلى.
ينفع من القروح في الفرج وغيره: أن تغسل ببول الانسان بعد أن يعتق كما ذكر اطهورسفس وديسقوريدس. ج: قد استعملته في مداواة هذه الأعضاء إلا أنها لا تنفع نفعا بينا لما هي عليه من الحرارة والرطوبة.
استخراج الف ج لى: اسفيذاج الرصاص وشيء من افيون يحل بخل وماء الهندباء ويكون الخل قليلا ويطلى على هذه إذا كانت شديدة الحمرة والحرارة والضربان فانه بالغ جدا او تبرىء أيضا بماء الهندباء متى جف فاذا جف لطخ ثانية. ج: الحضض يستعمل في القروح الحادثة في الدبر الحمص الأسود متى طبخ بحضض وضمد به مع خل صلح لأورام الخصى الحارة. الحمص الكرمي متى طلى به الأورام الحادثة في البيضتين ج: القيموليا متى لطخ على الأورام الجاسية الحادثة في البيضتين نفع. د:
طين ساموس يسكن الأورام الحارة في الأنثيين والثديين ويحللها وكذلك في جميع الأعضاء العديدة.
أوريباسيوس: ثمرة الكرم التي متى خلطت بزعفران وعسل ودهن جيد للقروح الساعية الخبيثة في الفرج.
الكندر متى تجعل فتيلة بلبن وأدخلت في القروح الخبيثة في المقعدة منعها من السعي. د: الكزبرة متى ضمد بها أبرأت ورم البيضتين الحارة. د: الكمون د: السذاب متى ضمد به مع ورق الغار نفع من الورم العارض في الأنثيين.
العدس اذا سلق ثم جعل مع اكليل الملك والسفرجل ودهن ورد ضمادا نفع أورام المقعدة وقروحها والفروج وإن كانت هذه غائرة فليجعل مع الورد اليابس وقشور رمان ويطبخ مع عسل وقال: مرارة الثور تبريء قروح المقعدة وقال: الصبر ينقي القروح التي في الفروج ويدمل القروح وخاصة ما كان في الدبر والذكر.
أصل الشبث إذا أحرق ورماد القيصوم جيدان للقروح الحادثة في القلفة. ج: عصارة حب الرمان الحامض نافعة من القروح متى طبخت مع العسل.
وقال: حكاك الأسرب مع دهن ورد نافع من القروح في المقعدة وقال: ضماد الأسرب والمياه الباردة عجيب جدا. ج: رماد الشبث نافع من القروح الحادثة في اعضاء التناسل.
وقال: رماد الشبث نافع جدا من القروح الحادثة في القلفة يدملها على ما ينبغي.
وقال ابن ماسويه: إنه جيد للقروح الرطبة وخاصة ما كان في جلدة الاحليل.
والزوفا الرطب إذا خلط باكليل الملك والزبد صلح ذلك للقروح التي في المقعدة وإذا خلط)
بشحم الاوز جيد للقروح في الفرج متى احتمل. 3 (للقروح في الذكر) وما حوله للورم الحار في الخصى: عنب الثعلب ودهن ورد وصفرة بيض يحاد ضربانه ويجعل عليه وإن شئت سلقت البيض ودققت عنب الثعلب وحملته بدهن الورد.
للورم الحار في الأنثيين: يضمد بماء عنب الثعلب والرجلة والكزبرة الرطبة ودقيق الشعير ودقيق الباقلي ودهن ورد يجعل عليه.
متى كان في الاحليل خراج فاحرق الأسرب بالكندر واستعمله جيد جدا. 3 (للأورام الحارة في الخصى) عنب الثعلب والرجلة والكزبرة الرطبة ودقيق الشعير ودقيق الباقلي ودهن ورد واستعمله مرهما.
من الكمال والتمام للورم الحادث الف ج في المذاكر والمقعدة والرحم: اطبخ إكليل الملك بميبختج ويخلط بميبختج ... ... . . ودقيق الحنطة ويضمد به الموضع.
للورم الحار في هذه المواضع وخاصة في المذاكر يطلى بقيموليا مع ... ... . وزعفران.
وإذا كان مع برد طلى بمقل منقع في ميبختج مع اسفيذاج أبيض.
القروح الخبيثة إذا عرضت في المذاكر والدبر كانت أردى لأنها يشرع إلى العفونة لحرارتها ورطوبتها ولأنها في مجاري الفضول وأنا أقول أن الفم حاله في العفونة كذلك لحرارتها ورطوبتها وقال فيه: والقروح الحادثة في الذكر والمقعدة يجب أن تداوى به بدواء مدمل ويكون أزيد يبسا من المدملة بحسب يبس هذه الأعضاء على ما بينا في قوانين الخراجات والقروح التي في الاحليل بعضها أحوج إلى اليبس وهي ما كان منها قد أخذ الاحليل كله مع طرفه البارز عنه المسمى كمرة والتي تكون في القلفة تحتاج إلى أقل في اليبس من هذه القروح الرطبة في الكمرة ونواحيها تداوى بدواء القرطاس المحرق لأنه يجفف تجفيفا قويا وما كان من هذه القروح عديم الرطوبة قريب العهد فالصبر وحده من جيد أدوية بعد أن ينعم سحقه وينثر عليها وهو يبريء القروح الكائنة في المقعدة وأشبه شيء بالصبر في هذه المواضع في قوته القليميا المغسول بشراب والمر تك أيضا قريب وبعد المر تك المولد بدانا والتوتيا فان كانت هذه القروح أرطب فعالجها بلحاء شجر الصنوبر الذي يثمر حبا صغارا وبالشاذنة كل واحد على حدته)
فان كان لها غور فمن بعد تجفيفها بما وصفت فاخلط مع الأدوية دقاق الكندر مقدار ما يكتفي به في انبات اللحم.
عنب الثعلب دقيق شعير دهن ورد وخل خمر صفرة بيضة بالسوية يجمع ويضمد به.
اليهودي: متى ظهرت الحكة والبثر في ناحية فبعد الفصد يحجم في باطن الفخذ وبالقرب منه والخبيثة في كيس البيضتين حتى يسقط السواد بسلق وسمن وينقى كيس البيضتين معلقا ثم يعالج بالمراهم حتى يرجع ويبرأ وقال: عالج قروح الذكر وما حوله بالشاذنة والصبر والقرع المحرق ورأيت خلقا أصابتهم خبيثة في كيس البيضتين فتأكلت وسقطت وبقيت البيضتان معلقتين ثم عاود اللحم ونبتت شيء صلب كالكيس الأول إلا أنه يقوم مقامه.









مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید