المنشورات

(دواء يفت الحصى مجرب)

بزر بطيخ بزر القلب زجاج محرق مشكطرامشير بطيخ زرق الحمام كندس بالسوية يسقى بماء الفجل ويسقى من رماد العقارب قيراطان بالحنديقون. آخر: خمسة دراهم من البورق يعجن بالعسل ويقسم ثلاث شربات كل يوم ثلاثة بأوقيتين ماء الفجل ولزم الورم فإنه لا يلتحم إلا بجهد وأشدها التحاما من عشر إلى ثلاث عشر فأما المشايخ والشبان فصعب علاجهم والحجر الكبير والصغير عسير الخروج.
المفردة الخامسة الأدوية التي تفت الحصى ينبغي أن تكون بليغة التقطيع من غير أن يكون لها اسخان ظاهر لئلا تؤذي موضع الجرح فمن بال من ذكره قليلا وجرى بوله من الجرح كثيرا فإن ذلك يدل على أنه سيعرض له رشح البول قال: وإذا عرضت له أكلة في هذا الجرح وتم ذلك فلا برء له فأما إذا ضاق خارجا ولم يلتحم داخلا فوسعه خارجا وضع الأدوية افعل ذلك مرتين وثلاثا وإياك والتواني عنه فإنا قد رأينا ما شق مرتين وثلاثا من بعد شهر وشهرين فبرؤا. قال: وإن عرضت حصاة أخرى بعد ذلك فاعلم أنها من الكلى لا من المثانة فاحقن المثانة بماء البورق ونحوه فإنه سيفتها وتخرج في البول ولا تحقن بذلك إلا بعد سكون الورم والوجع وأما الحصاة في النسوان فعلاجها علاج الذكور ولا تجس الحصاة من البكر إلا في المقعدة ومن الثيب في الرحم. لى الثقل يكون كأن شيئا معلقا من الكلى يكون حين تتولد السدد وحين تتولد الحصى والأورام والفرق بينهما أن مع الورم الحميات المختلطة والنافض وكثرة البول ودروره ومع السدد قلة البول وصفاؤه ومع الحصى صفاء البول أولا ورملية فيه. العلامات التي تطلب:)
البطن يحتبس في وجع الخصى لا يجاع المعاء يهيج القيء لأنه إذا امتنع من أسفل ثار إلى فوق.
ميسوسن قال: تكون الحصاة في الذكور أكثر لأن عنق المثانة منهم طويل ضيق معوج فلا تخرج الفضول اللزجة منها بسهولة وأما النساء فعنق المثانة منهم قصير واسع مستو فلا تحتبس فيهن الكدرة. 











مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید