المنشورات

كتاب فِي الْبَوْل

ينْسب إِلَى ج قَالَ: وَيكون ضرب من عسر الْبَوْل الغليظ لغلظ الرطوبات. لى دَلِيله أَن يخرج فِي الْبَوْل. ابْن سرابيون: إِذا عسر الْبَوْل وَكَانَ ورم عَظِيم فِي المثانة لَا يتهيأ من أَجله اسْتِعْمَال المبولة وَاشْتَدَّ الْبَوْل على العليل وأشرف على التّلف وَخيف من المبولة زِيَادَة الوجع فشق شقاً صَغِيرا نَاحيَة الدرز بجنبه وَأدْخل فِيهِ أنبوباً ليخرج الْبَوْل فَإِن اشْتَدَّ مَا فِيهِ أَلا يلحم وَذَلِكَ خير من إِسْلَام العليل إِلَى التّلف. قَالَ: وضع عَلَيْهِ المرخية.
قَالَ: عسر الْبَوْل لمن كَانَ مَعَ وجع فَإِنَّهُ يكون من ورم أَو قرحَة أَو شَيْء يسد المجرى فَإِن كَانَ بِلَا وجع فَإِنَّهُ لذهاب حس المثانة لسوء مزاج بَارِد وَبطلَان قُوَّة عضلها كَالَّذي يحدث إِذا أمسك الْبَوْل مُدَّة طَوِيلَة فَإِن كَانَ مَعَ احتباس الْبَوْل المثانة فارغة فالآفة فَوق. قَالَ: وَإِن انْعَقَد الدَّم فِي المثانة لم يسْتَدلّ على ذَلِك بِأَن الْبَوْل احْتبسَ بعقب خُرُوج الدَّم وَلَكِن بِأَنَّهُ يهيج مَعَ ذَلِك صغر النَّفس وصفرة اللَّوْن وَصغر النبض والغشى والاسترسال.
قَالَ: عسر الْبَوْل إِذا كَانَ مَعَ ورم عولج بالآبزن والنطول والتمريخ بدهن البابونج وَإِن كَانَ لغظ الْبَوْل وأخلاط فالقوية فِي إدرار الْبَوْل المرققة للدم ويطبخ لَهُم فِي الآبزن البلنجاسف والغار والمرزنجوش والكرنب والحلبة والشبث وإكليل الْملك والحرمل وذرق الْحمام ويضمدون أَيْضا بهَا ويسقى مَاء الفجل وطبيخ المشكطرامشير والفوة والوج وتدهن اللثة بدهن العقارب واسقهم السكنجبين العنصلي وَإِن شَأْنه أَن يقطع ويلطف وَهَذَا ينفع من جمود الدَّم فَأَما عسر الْبَوْل الْحَادِث فِي الحميات فعالجه بالنطول ودهن الشبث وآبزن قد طبخ فِيهِ الخطمى والبابونج والبنفسج والحسك وَمَتى حدث أسر الْبَوْل عَن ريح غَلِيظَة سقى دهن الخروع بِمَاء الْأُصُول وتمسح اللثة بدهن الناردين ودهن الياسمين أَو البلسان وَيصب مِنْهُ فِي الإحليل مَعَ شَيْء من جندبادستر ومسك وَمَاء السذاب فَإِنَّهُ عَجِيب فِي ذَلِك. لى يعْطى عَلامَة الأولى من القوى الطبيعية.
قَالَ: جَمِيع النَّاس إِذا عسر عَلَيْهِم الْبَوْل وجدوا مَعَ ذَلِك وجعاً فِي الْمَتْن وبالوا مَعَ ذَلِك رملاً قَالُوا إِن وجعهم فِي الكلى. لى 3 (تَقْسِيم تَامّ لاحتباس الْبَوْل) يحتبس إِمَّا لِأَن الكلى تجذبه وعلامته أَن يكون الْبَوْل محتبساً وَلَيْسَ فِي الظّهْر وجع ثقيل وَلَا فِي الخاصرة والحالب وَلَا فِي المثانة شَيْء يكره وَلَا فِي عنق المثانة ضرب من ضروب السدة على مَا سنبين وَأَن يكون مَعَ ذَلِك الْبَطن لينًا وَقد حدث فِي الْجِسْم ترهل واستسقاء أَو كَثْرَة عرق وَإِمَّا أَن يكون مَعَ الكلى فَتكون محتبسة الْبَتَّةَ وَفِيه الْمَرَض وَذَلِكَ ورم أَو حجر أَو علق دم أَو مُدَّة ويعمه كُله أَن يكون الوجع فِي الْقطن مَعَ فرَاغ المثانة إِلَّا أَنه إِن كَانَ حَصَاة ظَهرت دَلَائِل الْحَصَاة قبل ذَلِك وَإِن كَانَ ورماً حاراً كَانَ مَعَ الوجع شَيْء من ضَرْبَان وَإِن كَانَت أوجاع الكلى إِنَّمَا هِيَ ثقل فَقَط وَإِن كَانَ ورماً صلباً لم يحتبس الْبَوْل ضَرْبَة لَكِن قَلِيلا وَإِن كَانَ ثقل فَقَط وَإِن كَانَ علق دم أَو مُدَّة فيتقدمه قرحَة وَإِن كَانَ احتباسه من أجل مجاري الْبَوْل من الكلى تكون المثانة فارغة والوجع فِي الحالب حَيْثُ هَذَا المجرى مَعَ نخس ووخز فَإِن وجع المجرى ناخس لَا يفتر وَعند ذَلِك اسْتعْمل سَائِر الدَّلَائِل فِي الدَّلَائِل فِي الكلى وَإِن كَانَ من أجل المثانة فإمَّا أَن يكون لِضعْفِهَا عَن دفع الْبَوْل فَعِنْدَ ذَلِك فاغمز عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يدر والمثانة مرتكزة فَإِن لم يدر فالآفة فِي رَقَبَة المثانة وحينئذٍ فَاسْتعْمل الدَّلَائِل الْمَذْكُورَة وَمَتى كَانَ الوجع لورم حَار فِي هَذِه الْمَوَاضِع تبع ورم المثانة حمى مَوْصُولَة وورم الكلى حمى مُتَّصِلَة وَقد تنضم رَقَبَة المثانة من انضمام يَقع لَهُ وَيكون للبرد واليبس من ثولول يخرج فِيهِ وَيكون قَلِيلا قَلِيلا وينسد بخلط غليظ فِي هَذِه المجاري. عَلامَة التَّدْبِير الغليظ. لى إِذا كنت تعالج حصر الْبَوْل من الورم فِي المثانة فَلَا تسْتَعْمل على اسْتِعْمَال المَاء الفاتر والتعريق بالدهن الفاتر مُدَّة يسيرَة لَكِن أَدَم ذَلِك وَأكْثر عَلَيْهِ إِلَى أَن يلين الورم ويسكن الوجع فَإِنَّهُ فِي تِلْكَ الْحَال يُمكن أَن يَبُول ومره حينئذٍ أَن يجْهد نَفسه على الْبَوْل فَإِن لم يبل فاعصر المثانة حَتَّى يَبُول.
من الأقربادين الْقَدِيم قَالَ: إِذا احْتبسَ الْبَوْل صير فِي دبره شَيْئا من ملح فَإِنَّهُ يَبُول مَكَانَهُ وصيره فِي الذّكر مَعَ طَاقَة من شعر زعفران.
ابْن ماسويه من الكناش قَالَ: إِذا اشْتَدَّ عسر الْبَوْل لورم فَأكْثر التمريخ بالدهن والتنطيل وأدم الْجُلُوس فِي الْحمام حَتَّى يعرق عرقاً كثيرا شَدِيدا وَإِن اشْتَدَّ فأجلسه فِي طبيخ الكرنب والإذخر وخرو الْحمام واطل الْقطن والعانة وَالذكر بالبول والعاقرقرحا والخردل حَتَّى يَبُول. قَالَ: وَإِذا كَانَ بِإِنْسَان قرحَة ثمَّ قلت الْمدَّة وَأَقْبل الْبَوْل يعسر يَوْمًا فيوماً فَاعْلَم أَن لَحْمًا هُوَ ذَا ينْبت فبادر لِئَلَّا)
ينسد المجرى الْبَتَّةَ فبادر فَأدْخل المبولة لكَي تفرغه وَإِن ثَبت وسد المجرى فشق المثانة شقاً صَغِيرا. 3 (مُفْرَدَات) النانخة تدر بولاً عَظِيما.
تدر بولاً كثيرا حَتَّى إِنَّه يَبُول الدَّم. الأبهل يَبُول الدَّم.
الدوقو يدر بولاً كثيرا وَهُوَ أَنْفَع الْأَدْوِيَة فِي ذَلِك. بطراساليون يدر بولاً كثيرا. الأشق يَبُول الدَّم. فوة الصَّبْغ تدر بولاً كثيرا حَتَّى إِنَّهَا تبول الدَّم. الحاشا والكمون الْبري يدران الْبَوْل إدراراً كثيرا والكرويا والقاقلى والسعد والكاشم يدر الْبَوْل. الكرسنة مَتى أَكثر مِنْهَا بولت الدَّم.
البطراساليون دَوَاء كثير فِي إدرار الْبَوْل. السنبل يدر الْبَوْل. السذاب يستفرغ الْبدن بالبول وَهُوَ جيد فِي ذَلِك. الساساليون يدر الْبَوْل إدراراً سَرِيعا. بزر الْبِطِّيخ والقثاء يدران الْبَوْل. النانخة والحرشف مَتى سلق أدر بولاً كثيرا. الْإِذْخر والبطم يدر الْبَوْل. المراق سحق وضمد بِهِ عانة الصَّبِي أدر الْبَوْل وَإِن سحق وَأطْعم حل عسر الْبَوْل جدا. السعد يدر الْبَوْل من صَاحب الْحَصَى. والجبن والغاريقون جيد لعسر الْبَوْل. القردمانا مَتى شرب نفع من عسر الْبَوْل جدا.
الهليون يدر الْبَوْل وطبيخ أَصله وبزره جيدان لعسر الْبَوْل. طبيخ المرزنجوش جيد لعسر الْبَوْل شرب أَو جلس فِيهِ. النانخة تدر الْبَوْل بِقُوَّة. الذراريح تطرح مَعَ الْأَدْوِيَة الَّتِي تدر الْبَوْل ليسرع حلّه لعسر الْبَوْل. لى على مَا رَأَيْت هُنَالك بزر بطيخ وبزر كرفس ونانخة ودوقو بطراساليون أَجزَاء سَوَاء ذراريح ربع جُزْء الشربة ثَلَاثَة دَرَاهِم يحل عسر الْبَوْل من سَاعَته إِذا كَانَ احتباسه عَن الكلى. البلنجاسف يطْبخ وَيجْلس فِيهِ فيدر الْبَوْل وتضمد الْعَانَة فتفعل ذَلِك بِقُوَّة. مَتى عسر الْبَوْل جدا فاطبخ بلنجاسفا وشيحا ومرزنجوشا ونماما ونانخة وخطميا وكرنبا ورطبة وفودنجا وحاشا وَنَحْوهَا وَيجْلس فِيهِ العليل وضمد بِهِ الْعَانَة بِمَاء طبيخ الخطمى فَإِنَّهُ مَتى جلس فِيهِ حل عسر الْبَوْل.
بديغورس: الزيدرخت خَاصَّة النَّفْع من عسر الْبَوْل. اطرَح الْهِنْدِيّ شرب اللَّبن يحل عسر الْبَوْل الشَّديد. ابْن ماسويه: النانخة خاصتها إدرار الْبَوْل العسير. جَوَامِع حفظ الصِّحَّة قَالَ: يحدث)
ضرب من عسر الْبَوْل عَن أكل الْأَشْيَاء القابضة مَتى أدمنت وَعَن الْأَشْيَاء المسخنة المجففة لِأَن هَذِه تضم أَفْوَاه الأوعية وعلاج الأول أكل الْأَشْيَاء المدرة المرطبة فِي بَاب ليثرغس أَنه يدر الْبَوْل بِقُوَّة إِن مرخت فِي المثانة ونواحيها بدهن السذاب ودهن قثاء الْحمار. لى كثيرا مَا يخرج الْبَوْل بِأَن تدخل فِي الإحليل شَيْء وينفخ فِيهِ.
فِي تجارب مُحَمَّد بن خَالِد لحصر الْبَوْل وخاصة فِي الصّبيان: شَحم الْفِرَاخ يذاب فِي شَيْء نظيف ثمَّ يصب فِي قدح نَبِيذ وَيشْرب فيطلق الْبَوْل من سَاعَته.
جِبْرِيل بن بختيشوع لعسر الْبَوْل وَهُوَ منجح سريع: حب المحلب مقشر دِرْهَمَانِ بزر بطبيخ مقشر دِرْهَم سكر ثَلَاثَة دَرَاهِم يشربه وَهُوَ منقع فِي آبزن قد طبخ فِيهِ شبث وبابونج وخرو زهر الأقحوان يدر الْبَوْل. الأسارون يدر الْبَوْل. والاذخر وَحب الآس. الأبهل يدر الْبَوْل أَكثر من كل شَيْء يدره. أَنا غاليس قَالَ: إِنَّه وورق الأنجرة مَتى طبخ مَعَ بعض الأصداف وتحسيت مرقته أدر الْبَوْل. الأفسنتين وَشَرَابه قَالَ: ينقى مَا فِي الْعُرُوق من الْخَلْط المراري بإدرار الْبَوْل. وَقَالَ: دهن البلسان يدر الْبَوْل. والبادروج يدر الْبَوْل. وَاللَّبن.
ابْن ماسويه: البادروج يدر الْبَوْل. وَاللَّبن بِقُوَّة. ثَمَرَة الفنجنكشت يدر الْبَوْل وَاللَّبن مَتى شرب مِنْهُ دِرْهَم بشراب البلوط يدر الْبَوْل. أصل البادروج وأصل البادرد يدران الْبَوْل. لحم الْبِطِّيخ يدر الْبَوْل. بزر الْبِطِّيخ والقثاء يدران الْبَوْل. ابْن ماسويه: الْبيض مَتى سلق وَأكل أدر الْبَوْل.
البابونج شرب أَو جلس فِي طبيخه يدر الْبَوْل والأبيض الزهرة مِنْهُ أَشد إدراراً للبول. بزر الجرجير يدر الْبَوْل والبرى أقوى فِي ذَلِك وثفلة يدر الْبَوْل. ابْن ماسويه: أصل الجرز البرى يدر الْبَوْل. الجعدة والدوقو يدران الْبَوْل. هُوَ فِي إدرار الْبَوْل من أقوى الْأَدْوِيَة اعني الدوقو. والجعدة يدر الْبَوْل. طبيخ الوج يدر الْبَوْل. وَقَالَ: الزَّعْفَرَان يدر. صمغ الزَّيْتُون الْبري الَّذِي يلذع اللِّسَان يدر الْبَوْل وصمغها أَيْضا. الحاشا يدر الْبَوْل. الحرمل الحندقوقا حب البلسان يدر الْبَوْل. ابْن ماسويه: كشك الْحِنْطَة مَتى طبخ مَعَ بزر الرازيانج وَجعل حسا أدر الْبَوْل. الحمص يدر الْبَوْل وَالْأسود أَكثر إدراراً من سَائِر الحمص. الأبهل يَبُول الدَّم. الاشق يخرج مَعَ الْبَوْل دَمًا. 

ودقيق الكرسنة يَبُول الدَّم. الكمون الْكرْمَانِي يدر الْبَوْل المراري شَيْئا كثيرا. الكبابة تدر الْبَوْل. الفوة)
تدر الْبَوْل. والكرفس وبزره أقوى فِي ذَلِك. أصل الكرفس الْجبلي وثمرته يدران الْبَوْل وَقَالَ: يدر الْبَوْل بِقُوَّة وَكَثْرَة. كماريوس هُوَ حقيق بإنزال الْبَوْل. كرويا تدر الْبَوْل. أصل الكاشم وبزره يدران الْبَوْل. الكراث يدر الْبَوْل جَمِيع أَنْوَاعه وكراث الْكَرم أقوى فِي ذَلِك. وَقَالا قشور أصل الْكبر وثمره يدران الْبَوْل وَالثَّمَرَة أَضْعَف. اللوز المر يدر الْبَوْل إِذا شرب. وَقَالا: اصل اللوف إِن أكل بعد الشَّيْء بِعَسَل أدر الْبَوْل. أصل ليناطوس يدر الْبَوْل إِذا شرب بِخَمْر. مَتى سلقت شَجَرَة المر وضمد بهَا عانة الصَّبِي أدر الْبَوْل.
جالينوس: أصل المر يدر الْبَوْل. الْمقل الْيَهُودِيّ يدر الْبَوْل. الملوخ مَتى شرب مِنْهُ درخمى بِمَاء الْعَسَل أدر الْبَوْل. وَاللَّبن. ناردين قوته مَدَرَة للبول. النمام يدر الْبَوْل. النانخة تدر الْبَوْل وَكَذَلِكَ السعد وهما قويان فِي ذَلِك. السليخة تدر الْبَوْل. ساذج يدر الْبَوْل. السفرجل يدر الْبَوْل إِذا ربى الْعَسَل أدر الْبَوْل ودهن الايرسا يدر الْبَوْل وأصل الساساليوس وَأكْثر من ذَلِك أَصله وبزره وهما يدران الْبَوْل سَرِيعا. السذاب لتقطيعه يستفرغ الْبدن بالبول. روفس: حب العرعر يدر الْبَوْل. إِنَّه يدر الْبَوْل إدراراً معتدلاً. الْعَسَل يدر الْبَوْل. وَقَالَ روفس: إِن شرب بِالْمَاءِ غزر الْبَوْل وأدره. وَقَالَ: الكاكنج الْأَحْمَر الزهرة قوي فِي إدرار الْبَوْل وَالْحيض. الفجل مدر للبول.
بزر الفجل مَتى شرب بالخل أدر الْبَوْل.
ابْن ماسويه:
قُلُوب لباب الفاشرا فِي أول مَا يطلع إِذا أكلت مَدَرَة للبول. إِنَّهَا تدر الْبَوْل باعتدال. الفلفل يدر الْبَوْل. ابْن ماسويه: فوة الصَّبْغ تدر الْبَوْل الغليظ كثيرا وَقد يَبُول الدَّم. الهليون يَبُول بولاً كثيرا. وَقَالَ: أصل الغاريقون والفاوانيا يَبُول. أَصله إِذا أنعم دقه وَأخذ مِنْهُ مِقْدَار لوزة وَشرب بِمَاء الْعَسَل فَإِنَّهُ يدر الْبَوْل.
طبيخ الفودنج يدر الْبَوْل. حب الصنوبر مَتى شرب مَعَ القثاء أدر الْبَوْل. وَقَالَ: الصعتر يدر الْبَوْل. ابْن ماسويه: الْقسْط يدر الْبَوْل. حب الْقلب يدر الْبَوْل. القاقلى مدر للبول.
ارجيجانس: قصب الذريرة يدر الْبَوْل. وجالينوس يَقُول: قصب الذريرة يدر الْبَوْل إدراراً يَسِيرا. القاقلة يدر الْبَوْل. طبيخ الراسن يدر الْبَوْل. ابْن ماسويه: الرُّمَّان الحامض أَشد إدراراً للبول من غَيره للطاقة حمضته. الرازيانج يدر الْبَوْل. طبيخ حَبَّة الشبث وبزره يدران الْبَوْل.
مَاء كشك الشّعير يدر الْبَوْل. وَقَالَ: الفقاع الْمُتَّخذ من مَاء الشّعير يدر الْبَوْل. وَقَالَ: قُلُوب السلجم إِذا أكلت وسلقت تدر الْبَوْل. الشاهترج يدر الْبَوْل وَهَذَا ثَبت. ابْن ماسويه: الشيطرج يدر الْبَوْل. بولس: الشونيز إِذا شرب أدر الْبَوْل. التوت يدر الْبَوْل. ابْن ماسويه: أصل شَجَرَة الترمس مَتى شرب طبيخه أدر الْبَوْل. قَالَ: يلقى من الرازيانج يسير فِي أدوية إدرار الْبَوْل. الثوم الْبري يدر الْبَوْل. بزر الثيل الْكَبِير الْوَرق يدر الْبَوْل إدراراً شَدِيدا. الخراطين مَتى أنعم دقها وشربت بطلاء أدرت الْبَوْل. الخس يدر الْبَوْل. أصل الْخُنْثَى يدر الْبَوْل. ابْن ماسويه: الَّتِي تدر الْبَوْل الوج والسعد وسنبل الطّيب وقشور السليخة وَالدَّار صيني وَحب البلسان والراسن وَحب الْكَتَّان وَحب العرعر واللاذن والخرنوب الشَّامي الفجل والشاهترج والجرجير وبصل الفار واللافسنتين والفودنج النَّهْرِي والكرويا وبزر الكرفس الْبري والحمص الْأسود هَذِه كلهَا تدر الْبَوْل إِذا شرب من كل وَاحِد مثقالان بِمَاء الرازيانج أَو بِمَاء الكرفس أَو بِمَاء الحمص الْأسود.
روفس فِي كِتَابه إِلَى الْعَوام قَالَ: البسد الرطب يدر الْبَوْل وينقي الدَّم السوسن الفرفيري الزهرة مَتى شرب مِنْهُ أَرْبَعَة درخميات أَبْرَأ عسر الْبَوْل. حب البلسان نَافِع إِذا شرب نفع من عسر الْبَوْل. بذر البادروج إِذا شرب والبادروج نَفسه يدر الْبَوْل. البسد الْأَحْمَر نَافِع جدا من عسر الْبَوْل. الدويبة الَّتِي تستدير إِذا مشت تكون تَحت جوَار المَاء كَثِيرَة الأرجل تَنْفَع من عسر الْبَوْل إِذا شربت بشراب. أصل الهليون مَتى طبخ وَشرب طبيخه نفع من عسر الْبَوْل.
بديغورس: زبد الْبَحْر الدودي الشكل الَّذِي فِي لَونه فرفيرة يصلح لعسر الْبَوْل. الْحجر الْيَهُودِيّ)
مَتى حك مِنْهُ قدر حمصة وَشرب بِثَلَاثَة ابولسات مَاء حَار نفع من عسر الْبَوْل. وَقَالَ: دَقِيق الكرسنة مَعَ الْخلّ يُبرئ عسر الْبَوْل. وَقَالَ: كمافيطوس وكما دريوس يسقيان لعسر الْبَوْل. وَقَالَ: بزر الكرفس نَافِع لعسر الْبَوْل. دهن اللوز المر مَعَ ميبختج ينفع من عسر الْبَوْل. لعسر الْبَوْل يحقن الإحليل بزنة نواة من الْملح المحلول جيد بَالغ. مَجْهُول: المر مَتى شرب مسحوقاً نفع من عسر الْبَوْل. وطبيخ المرزنجوش نَافِع من عسر الْبَوْل.
الْأَعْضَاء الألمة: حصر الْبَوْل يكون إِمَّا لقلَّة حسن المثانة والسدة تحدث لحصاة أَو ورم أَو قيح أَو خلط غليظ أَو غلظ الدَّم وَقد يحدث عَن زَوَال خرز المثانة إِلَى دَاخل عسر الْبَوْل وَقلة حسن المثانة يكون كَمَا يكون عِنْد النّوم فتمتلئ وَلَا تدفع وغما لِأَن يتمدد تمدداً مفرطاً إِذا احْتبسَ الْإِنْسَان بَوْله بإرادته.
الْيَهُودِيّ: وَيكون عسر الْبَوْل بورم المعي الْمُسْتَقيم فيضغطها كَمَا يكون ذَلِك فِي قطع البواسير فَاسق خرو الْحمام واحقن بِهِ مَعَ موميائي فَإِنَّهُ يدر الْبَوْل ومرخ الْبَطن والعانة بأدهان حارة وَأَقْعَدَهُ فِي طبيخ الحلبة واللفت والحسك والكرنب. دَوَاء عَجِيب مجرب لأسر الْبَوْل من برد وَغلظ: عاقرقرحا وخردل وبورق يعجن بِعَسَل ويطلى الدرز والعانة. دَوَاء هندي مجرب لأسر الْبَوْل: جوز هندي وعفن وكبريت فيبخر بِهِ تَحت قمع فضَّة قد أَدخل طرفه فِي الإحليل. قَالَ: بزر الخشخاش والخس والكتان يدر الْبَوْل إِذا عسر عَجِيب فِي ذَلِك يسقى بطلاء فَإِن أَدخل شعر زعفران فِي ثقب الإحليل أدر الْبَوْل وَمن احْتبسَ بَوْله فليتزحر إِذا بَال تذحراً شَدِيدا ليخرج جَمِيع مَا فِي المثانة.
الْمَوْت السَّرِيع: من كَانَ بِهِ أسر الْبَوْل فَعرض لَهُ زحير شَدِيد مَاتَ فِي السَّابِع فَإِن عرضت لَهُ حمى لم تكن قبل ذَلِك الْبَتَّةَ وَكثر بَوْله برأَ. 

ابيذيميا: عسر الْبَوْل إِذا كَانَ من امتلاء وحرارة يحله الفصد فِي الْعُرُوق الَّتِي فِي مَا بض الرّكْبَة قد يحل أسر الْبَوْل إِذا كَانَ بِسَبَب ورم دموي. لى يَنْبَغِي أَن ينظر فِي ذَلِك فَإِن الباسليق فِي ابْتِدَاء هَذَا أوفق وَالرجل فِي آخِره من حدثت بِهِ تقطير الْبَوْل القولنج الْمَعْرُوف بايلاوس فَإِنَّهُ يَمُوت فِي أُسْبُوع إِلَّا أَن يحدث بِهِ حمى فَيخرج مِنْهُ الْبَوْل.
مَا رَأَيْت مَرِيضا على هَذِه الصّفة وَلَعَلَّ ابقراط قد رأى ذَلِك.
معجون نَافِع لعسر الْبَوْل جدا وَالْحِجَارَة أوجاع الكلى أجمع والكبد: خَمْسُونَ سنبل اقليطي)
ثَمَانِيَة وَأَرْبَعُونَ دوقوا أَرْبَعَة وَأَرْبَعُونَ سليخة أَربع وَعِشْرُونَ حَماما اثْنَان وَثَلَاثُونَ بزر كرفس جبلي اثْنَان وَثَلَاثُونَ أصل السوسن اثْنَان وَثَلَاثُونَ أسارون ثَمَانِيَة وَأَرْبَعُونَ فلفل أسود اثْنَان وَثَلَاثُونَ مِثْقَالا دهن بِلِسَان مثله حب بِلِسَان مثله ميويزج سِتَّة عشر مِثْقَالا فوة الصَّبْغ اثْنَان وَثَلَاثُونَ يجمع الْجَمِيع بنقيع عشرَة دَرَاهِم كثيرا فِي شراب وَيجْعَل بَنَادِق ويسقى. من الميامر ولى فِيهِ اصلاح هَذَا دَوَاء عَجِيب فاعرفه.
من الْأَعْضَاء الألمة: إِذا عسر الْبَوْل وَرَأَيْت فِي الْعَانَة انتفاخاً مستديراً فَاعْلَم أَن الْبَوْل حَاصِل فِي المثانة وَلَيْسَ سَبَب احتباسه لَا الكلى وَلَا المجاري وَإِنَّمَا يحْتَاج أَن تعلم حينئذٍ هَل هُوَ من سدة أَو من ضعف عضل المثانة فاغمز الإنتفاخ فَإِن أدر الْبَوْل فالسبب لضعف وَإِن لم يدر فالسبب مُدَّة فتحتاج ان تنصبه نصبا يكون عنق المثانة إِلَى أَسْفَل ويغمز على الانتفاخ فَإِن أدر الْبَوْل وَإِلَّا فَاعْلَم أَن السَّبَب فِي احتباسه لَيْسَ من أجل ضعف العضل الَّذِي يغمز على الْبَوْل وَيبقى أَن مجْرى الْبَوْل مسدود وانسداده يكون على ثَلَاثَة أوجه إِمَّا لورم فِي عنق المثانة وَإِمَّا لشَيْء ينْبت فِيهِ وَإِمَّا لشَيْء يقف فِيهِ حَصَاة أَو مُدَّة أَو علق دم دفْعَة فَاعْلَم أَن الْحَصَاة قد وَقعت فِي عنق المثانة فأضجعه على قَفاهُ وشل رجلَيْهِ حَتَّى تصير أرفع من سَائِر جِسْمه ثمَّ هز رجلَيْهِ هزاً شَدِيدا مُخْتَلفا فِي النواحي ثمَّ مره أَن يَبُول بعد أَن يَسْتَوِي فَإِن خرج الْبَوْل وَإِلَّا فأعده فهز هزاً قَوِيا فَإِن لم يخرج الْبَوْل فدونك المبولة وَإِن كَانَ إِنَّمَا ظهر قبل ذَلِك بَوْل دم وَمُدَّة فَيمكن أَن يكون علق الدَّم مجتمعاً وَيُمكن أَن يكون ذَلِك وَإِن لم يتقدمه بَوْل مُدَّة وَذَلِكَ أَنه قد يُمكن أَن تكون مُدَّة القرحة قَليلَة وانعقدت هُنَاكَ أَو ثَبت شَيْء من قرحَة كَانَت فِي مجْرى الْبَوْل والمبولة توضح لَك هَذَا كُله وَإِن كَانَت هَذِه كلهَا مَعْدُومَة وَظهر لَك أَن التَّدْبِير كَانَ بَاطِلا مولداً للخلط فَإِن الَّذِي يسْبق إِلَى الظَّن أَن الممانع للبول قِطْعَة خلط غليظ خام وَإِن كَانَ الاحتباس للبول بِسَبَب باد مثل ضَرْبَة اَوْ سقطة على المثانة فَاعْلَم أَن السَّبَب فِي ذَلِك ورم وَإِيَّاك فِي هَذِه الْحَال حَال المبولة فَإِنَّهُ يزِيد فِي الورم لَكِن عالجه بِالْمَاءِ الفاتر والدهن حَتَّى يلين التمدد ويسترخي ومره فِي الِاجْتِهَاد فِي الْبَوْل وأعنه بالغمز على المثانة بِرِفْق فَإِنَّهُ يَبُول وَإِلَّا فأعد التليين والإرخاء والعلاج بِمَا يحلل الورم حَتَّى يَبُول. قَالَ: خُرُوج الْبَوْل فِي الْحَال الطبيعية يكون بانقباض المثانة باستدارة على الْبَوْل وَكَثِيرًا مَا يُعينهُ على ذَلِك العضل الَّذِي على مراق الْبَطن إِذا كَانَ الْبَوْل الَّذِي فِي المثانة يَسِيرا والمثانة ضَعِيفَة والدلك يكون عسر الْبَوْل من ضعف العضل الَّذِي يقبض)
المثانة على الْبَوْل. لى علاج هَذَا فِي وقته الغمز حَتَّى يخرج الْبَوْل فَأَما بعد هَذَا فتقويه تِلْكَ الْمَوَاضِع. قَالَ: وَقد يعرض استرخاء هَذَا العضل لمن يحتبس بَوْله مُدَّة طَوِيلَة إِذا كَانَ يزعجه ويؤذيه لِأَن المثانة فِي هَذِه الْحَال تتمدد تمدداً شَدِيدا ويضعف فعل هَذَا العضل بعد ذَلِك. لى عسر الْبَوْل يكون إِمَّا من الكلى وَإِمَّا من المثانة وَإِمَّا من مجاري الْبَوْل فَالَّذِي من الكلى مَعَه وجع فِي العضل وَثقل شَدِيد فِيهِ وَالَّذِي من مجاري الْبَوْل مَعَه وجع شَدِيد فِي الحالبين وَفِي هَاتين الْحَالَتَيْنِ لَا ورم فِي الْعَانَة وَأما الَّذِي يكون من المثانة فعلى الْعَانَة ورم مستدير وَيكون إِمَّا لضعف العضل الدَّافِع وَيعرف ذَلِك من هَذَا السَّبَب البادي الَّذِي ذَكرْنَاهُ وَمن أَنه إِذا عسر عَلَيْهِ يخرج وَمن أجل المجرى وَهُوَ يكون للورم وَاللَّحم النَّابِت والعلق والحصاة أَن يسْتَعْمل فِيهَا من الدَّلَائِل والعلاج مَا قد مضى.
سرابيون: قَالَ: تقطير الْبَوْل مَعَ حرقة وعسره يكون إِمَّا من حِدة الْبَوْل أَو ورم أَو قرحَة أَو لكيموس فَاسد يجْتَمع فِي آلَات الْبَوْل. قَالَ: وعسر الْبَوْل الْبَتَّةَ إِذا كَانَ مَعَ وجع فَذَلِك فِي آلَات الْبَوْل لألم أَو لمُدَّة جامدة أَو قرحَة أَو ريح نافخة غَلِيظَة وَإِذا كَانَ بِلَا وجع فَذَلِك إِمَّا لذهاب حسن المثانة أَو لضعف عضلها الدَّافِع للبول أَو هَذَانِ يكونَانِ إِمَّا لطول لبث الْبَوْل الْكثير فِي المثانة أَو لفساد مزاج بَارِد وَإِذا كَانَ عسر الْبَوْل بِلَا انتفاخ فِي المثانة فَإِن ذَلِك من الكلى وَفَوق ذَلِك إِمَّا لورم أَو سدة بعلق دم أَو حَصى وَيفرق بَينهمَا بعلامات بَيِّنَة قد ذكرت إِذا كَانَ يؤل الْبَوْل عَن حِدته والكيموس الْحَار فِيهِ فعالج بِمَاء الشّعير والخس والهندباء والقرع والملوخيا وَالْحمام بِالْمَاءِ العذب الفاتر والامتناع من كل حريف والراحة والسكون واسقهم دَائِما بزر قطونا مَعَ دهن ورد وَإِذا كَانَ عسر الْبَوْل عَن ورم يزحم المثانة أَو مجْرى الْبَوْل فأقعده فِي طبيخ البابونج والشبث وأصل الخطمى والمرخ دَائِما بدهن البابونج ودهن الحسك وَإِن كَانَ عَن حِجَارَة فِيهَا فَفِي بَابهَا وَمن عسر الْبَوْل عَن رُطُوبَة غَلِيظَة أَو مُدَّة جامدة أَو نَحْو ذَلِك فأعطه الْأَدْوِيَة الَّتِي تفتح تفتيحاً قَوِيا كالفوة والمر والأنيسون والسنبل وبزر الرازيانج والقسط والحماما والكرنب والعنصل وَنَحْو ذَلِك وانقعه فِي الْمِيَاه الَّتِي قد طبخ فِيهَا بلنجاسف ومرزنجوش وبابونج واكليل الْملك وحلبة وكرنب نبطي وحرمل وذرق الْحمام وضمده بأضمدة متخذة من الحلبة والأشج والقنة وينفع من عسر الْبَوْل الْكَائِن عَن رطوبات غَلِيظَة جدا: حب الْغَار شبث إكليل الْملك دَقِيق الحمص الْأسود بابونج عشرَة عشرَة بزر جزر بري فجل بري بزر كرفس كرفس بستاني)
وجبلي سِتَّة وَسِتَّة وحماما عشرَة يعجن بِمَاء الكرنب النبطي ودهن السوسن وَشَيْء من دهن بِلِسَان ويضمد بِهِ اللثة ويسقى على أَثَره مَاء الكرفس وَمَاء ورق الفجل المغلي المروق وَمَاء السذاب بدهن لوز مر اَوْ دهن القنة أَو دهن العقارب فَإِن هَذَا ينفع من علق الدَّم والمدة والخلط الغليظ الَّذِي يسد المجرى نفعا بليغاً فَإِن كَانَ سَبَب عسر الْبَوْل من جمود الدَّم فَاسق الْأَدْوِيَة الَّتِي تحل الدَّم الجامد وَالَّتِي تفت الْحَصَى والسكنجبين دَائِما لَا يقطع وَأما أسر الْبَوْل الْحَادِث فِي الحميات فاسكب عَلَيْهَا دهن الشبث والبابونج ودهن السذاب وَأَقْعَدَهُ فِي طبيخ هَذِه ودهن قثاء الْحمار وتمرخ الثنة فَإِن حدث عسر الْبَوْل عَن ريح غَلِيظَة نافخة فاسقه دهن الخروع وَمَاء الْأُصُول ومرخ الثنة بِمَاء الناردين ودهن البلسان واسكب فِي الإحليل بعض هَذِه مَعَ الجندباستر.
الجاؤشير ينفع من تقطير الْبَوْل: طبيخ الوج يمْنَع تقطير الْبَوْل. وَقَالَ: ثَمَرَة الْجَوْز إِذا شرب مِنْهَا مِثْقَال نفع من تقطير الْبَوْل الكمون الَّذِي يشبه الشونيز نَافِع من تقطير الْبَوْل. قَالَ: وَيَنْبَغِي أَن يشرب بعد بزر الكرفس النمام الْبري إِذا شرب بزره بشراب نفع من عسر الْبَوْل. النانخة مَتى شرب بشراب نفع من عسر الْبَوْل وَيخرج مَعَ الدَّوَاء الدرونج والذراريح لتضاد عسر الْبَوْل.
وَقَالَ: ورق السرو مَتى شرب مسحوقاً مَعَ شَيْء من مر بطلاء نفع من عسر الْبَوْل.
سقولوقندريون نَافِع من عسر الْبَوْل. ساساليوس بزره وَأَصله يشربان لتقطير الْبَوْل. وَقَالَ: ساساليوس اقريطش ينفع إِذا سقى بشراب لعسر الْبَوْل. وَقَالَ: حَدثنِي من أَثِق بِهِ أَنه كَانَ بِهِ عسر الْبَوْل فَجَلَسَ فِي طبيخ الكرنب وَهُوَ حَار وَسَقَى أُوقِيَّة من بزر بطيخ مقشر مسحوق مَعَ مثله من السكر اقتمحه فدر بَوْله. الْحَيَوَان الَّذِي يُسمى فسافس مَتى جعل فِي ثقب الإحليل أطلقت الْبَوْل من ساعتها وَكَذَلِكَ تفعل القملة. القردمانا مَتى شرب بِخَمْر نفع من عسر الْبَوْل.
قصب الذريرة إِذا شرب يخمر نفع من عسر الْبَوْل وَمَتى جعل مَعَ الثيل وبزر كرفس نفع من عسر النَّفس وَمن عسر الْبَوْل. طبيخ القيصوم وورقه نَافِع من عسر الْبَوْل الْعَارِض من برد.
ابْن ماسويه: مَاء الرازيانج الْعَظِيم الْغَيْر بستاني نَافِع من تقطير الْبَوْل. ثَمَرَة الشونيز نافعة من التقطير. الشاذنة تشرب بِخَمْر لعسر الْبَوْل مَعَ طبيخ أصل الثيل نَافِع من عسر الْبَوْل. الغاريقون مَتى شرب مِنْهُ درخمى نفع من وجع الكلى. وَقَالَ: أصل الخطمى مَتى شرب بِالْمَاءِ بعد طبيخه بِهِ نفع من عسر الْبَوْل. لتقطير الْبَوْل اسْقِهِ مَاء الجوشير والساساليون من كل وَاحِد زنة دِرْهَم بِمَاء حَار على الرِّيق وأياماً. ابْن ماسويه مَجْهُول: لعسر الْبَوْل يبخر بحرادة. مَجْهُول لعسر الْبَوْل)
مَعَ برد: حاشا صعتر بري سكبينج وبزر ملوخيا ثَلَاثَة ثَلَاثَة سذاب راسن خَمْسَة خَمْسَة نعنع سِتَّة بزر الحسك سَبْعُونَ كمون نبطي مر افسنتين ثَلَاثَة وَنصف من كل وَاحِد بزر بطيخ وَخيَار مقشر أَرْبَعَة أَرْبَعَة بزر الرازيانج دِرْهَمَانِ دِرْهَمَانِ زعفران دِرْهَم وَنصف تلث بدهن بِلِسَان وزن ثَمَانِيَة دَرَاهِم ويعجن بِعَسَل منزوع الرغوة الشربة ثَلَاثَة دَرَاهِم بِثَلَاث أَوَاقٍ من الميبختج وَيطْعم فجلية فِيهَا حمص اسود وتوابل وتؤكل بالخردل وَالشرَاب بميبختج وَيقْعد فِي آبزن قد طبخ فِيهِ خرو الْحمام وتعلف القرطم والكرنب والصعتر الْبري وتدبر بذلك فَإِنَّهُ جيد وَمَعَ ذَلِك يفت الْحَصَى.
لعسر الْبَوْل مَعَ حرارة: بزر الثيل وبزر بطيخ وبزر قثاء مقشر من كل وَاحِد ثَلَاثَة ثَلَاثَة حسك وَحب الْقلب وبزر قرع حُلْو مقشر خَمْسَة خَمْسَة بزر الرجلة أَرْبَعَة حمص أسود ذراريح عشرَة يسقى ثَلَاثَة دَرَاهِم على الرِّيق بجلاب وَيقْعد فِي طبيخ قشور الْبِطِّيخ وحبه وعنب الثَّعْلَب ورازيانج وكرنب وسلق وبابونج وبنفسج وتمسح المثانة بدهن لوز حُلْو إِذا خرج من الآبزن ويحقن الدبر بدهن بطيخ معصوراً وَإِذا كَانَ مَعَ برد حقن الذّكر مَعَ دهن الْغَار وبدهن السكبينج يطْبخ فِيهِ وَنَحْوه من طبيخ الصموغ والعقاقير الحارة فِي الدّهن يحقن بِهِ وتمرخ الْعَانَة والمثانة والحالب بِهِ.
اسْتِخْرَاج: يسْتَعْمل دهن بزر الْبِطِّيخ بِأَن يشرب وَحده قدر ثَلَاث أَوَاقٍ أَو أَكثر وَيسْتَعْمل فِي الطَّعَام فَإِنَّهُ جيد لهَذِهِ الْعلَّة. لتقطير الْبَوْل مَعَ وجع المثانة: سمن الْبَقر وَعسل على الرِّيق شَيْئا صَالحا وَيصير عَلَيْهِ وَبعد ذَلِك فَإِنَّهُ جيد لهَذِهِ الْعلَّة جدا لعسر الْبَوْل الْكَائِن بَوْل يسير والدواء الحاد تطلى خاصرته وسرته بدهن حنظل ودهن زنبق قبل أَن يعالج وَبعده يدخن بالثوم معجوناً بِسمن الْبَقر مَعَ قشره. 3 (من الْجَامِع لعسر الْبَوْل) إِذا كَانَ مَعَ ورم فِي المثانة وَهُوَ مَعَ أَنه يدر الْبَوْل معتدل إِلَى الْبرد مَا هُوَ لَا يهيج الورم بل يَنْفَعهُ: دَقِيق شعير ثَلَاثُونَ درهما بزر الْبِطِّيخ وبزر القثاء مدقوقة منخولة وخطمى ابيض منخول وبزر الكرنب النبطي منخول عشرُون عشرُون أصل السوسن مقشر منخول بزر نيلوفر بزر السلق بزر الْخِيَار ثَمَانِيَة ثَمَانِيَة بزر القرع الحلو اثْنَا عشر درهما يجمع بطبيخ التِّين الْأَبْيَض وَيجْعَل عَلَيْهَا دهن بنفسج ويخبص بِهِ المثانة وَهُوَ فاتر مسكنة من قُدَّام وَمن خلف فِي الْيَوْم ثَلَاث مَرَّات وَأكْثر ويشد شداً رَقِيقا.
لعسر الْبَوْل والمغص يسقى مَاء الثيل المعصور. من الْكَمَال والتمام فليغريوس قَالَ: أسْتَعْمل تكميد الْعَانَة وَالْحمام والآبزن والدهن وتوضع على الْعَانَة اسفنجة بِمَاء حَار وتغمزه وتدلكه بِقُوَّة إِلَّا أَن يكون مَعَه وجع شَدِيد فَعِنْدَ ذَلِك تغمزه بِرِفْق وَكَذَلِكَ يدلك وَبعده يصب فِي الاحليل زنبق. الْعِلَل والأعراض قَالَ: قد يلْحق استرخاء المثانة عسر الْبَوْل وَمِنْه أَيْضا عسر الْبَوْل يكون إِمَّا لبُطْلَان الْقُوَّة الدافعة وَإِمَّا من ضيق المجرى وَإِمَّا مِنْهُمَا وَقد يعرض هَذَانِ السببان جَمِيعًا أعنى فَوت الْقُوَّة وضيق المجرى لمن يحتبس بَوْله مُدَّة طَوِيلَة وَقد يكون ضيق المجرى من حَصَاة أَو دم جامد أَو ثولول أَو شَيْء نابت فِيهِ أَو مُدَّة غَلِيظَة أَو من يبس شَدِيد كَالَّذي يعرض فِي الحميات المحرقة. 

الْأَعْضَاء الألمة: عسر الْبَوْل يكون إِمَّا من الْعُضْو الْبَاعِث وَهُوَ الكلى ويستدل على ذَلِك بِأَن الْبَوْل يحتبس والمثانة خَالِيَة فِي هَذِه الْحَالة وَيتبع إِذا كَانَ ذَلِك فِي الكلى وجع فِي الْقطن ثقيل وَإِذا كَانَ فِي المجاري الَّتِي يجرى مِنْهَا الْبَوْل إِلَى المثانة فَيكون الوجع فِي الحالب لِأَن هَذِه المجاري هُنَاكَ وَإِمَّا من أجل الْعُضْو الْقَابِل للبول وَهِي المثانة ومجاريها وَفِي هذَيْن تكون المثانة مرتكزة فالحصاة الْحَادِثَة من أجل المثانة تعلمه أَنْت إِذا نصبت الْمَرِيض النصبة الَّتِي ينبغى وغمزت على مثانته خرج الْبَوْل والعارض من انسداد مجاري المثانة لَا يخرج إِذا غمزت عَلَيْهِ وَحِينَئِذٍ مجْرى المثانة مسدود لحصاة أَو علق دم أَو مُدَّة أَو ورم فاعرف الْحَصَاة لعلاماتها من الْحَصَاة وعلق الدَّم بِأَن يكون قد تقدم ذَلِك بَوْل الدَّم وَكَذَلِكَ الْمدَّة وَإِذا شيلت رجل صَاحب حَصى المثانة وهززته هزاً شَدِيدا رُبمَا تنحت الْحَصَى من عنق المثانة فَبَال فَإِن لم ينجع ذَلِك وَعلمت أَن احتباس الْبَوْل إِنَّمَا هُوَ لأجل مجْرى المثانة فَعَلَيْك بالمبولة وَإِذا كَانَ عسر الْبَوْل عَن الكلى كَانَ الوجع فِي)
الْقطن وَإِذا كَانَت الْعلَّة فِي مجارى المثانة فَإِن الوجع يَمْتَد ويبلغ إِلَى أَسْفَل الْبَطن.
الفلاحة الفارسية: إِن الْبَوْل المتقطر الْمُنْقَطع يسلله ويدره أكل الثوم عَجِيب فِي ذَلِك يشفى بِهِ.
اطهورسفس. الاسرة فرض وخلط مَعَ ثوم أَو بصل وطلى على الاحليل أدر الْبَوْل من سَاعَته وطين عش الخطاطيف مَتى ديف بِمَاء وَشرب نفع من الْبَوْل من سَاعَته وَمَتى أخذت قملة وأدخلت فِي ثقب الاحليل خرج الْبَوْل من سَاعَته عسر الْبَوْل الَّذِي يعرض فِي الحميات يعرض من شدَّة اليبس علاجه الآبزن واحقنه بِاللَّبنِ وَشرب مَاء الشّعير وَمَاء القرع وَإِن كَانَت الْحمى قد سكنت فاللبن.
الْأَعْضَاء الألمة قَالَ: حصر الْبَوْل يكون إِمَّا عِنْدَمَا لَا تقدر المثانة أَن تنقبض على الْبَوْل قبضا محكماً حَتَّى تضغطه وَإِمَّا لسَبَب سدة أَو ورم أَو حَصَاة أَو شَيْء آخر فِي مجْرى الْبَوْل وَقد يعسر الْبَوْل لسَبَب عسر المثانة وَذَلِكَ يكون إِذا كَانَ العصب الْخَاص بالمثانة عليلاً والعصب الَّذِي يأتى العضلة الَّتِي فِي عُنُقهَا بِحَالَة يكون قَوِيا. قَالَ: جَمِيع أَسبَاب المثانة تحْتَاج إِلَى الْبَحْث عَن السَّبَب البادئ من ذَلِك انه قد وَقع إِنْسَان على صلبه فغار شَيْء من عظم الصلب إِلَى دَاخل فَعرض من ذَلِك بعد الْيَوْم الثَّالِث عشر إِن احْتبسَ الْبَوْل عِنْدَمَا تورمت المثانة إِنَّهَا كَانَت توجعه من غير ان تلمس فَمَتَى لمست أوجعت وجعاً شَدِيدا جدا وداويناه بمداواة الأورام فبرأ. وَآخر اصابه مثل هَذَا فعسر بَوْله لَا من أَن مثانته ورمت بل من أجل أَن العصب الَّذِي يجيئها فِي نَفسهَا صَار غليظاً فَصَارَت المثانة فِي عسرة الْحس فاستدل على ذَلِك بِأَن مثانته لى اسْتدلَّ على هَذَا لقلَّة الوجع قَالَ: وَقد يعرض عسر الْبَوْل عِنْدَمَا يفرط الْإِنْسَان فِي حقن الْبَوْل وَذَلِكَ أَنَّهَا تمدد تمدداً شَدِيدا فَيصير لذَلِك بِقُوَّة العضل الَّذِي يضمها ويقبضها على الْبَوْل من جَمِيع النواحي فَإِذا رام بعد ذَلِك الْبَوْل عسر لذهاب فعل هَذَا العضل بِشدَّة التمدد المضاد لحركة فعله لِأَن حَرَكَة فعل هَذَا العضل قبض على المثانة. قَالَ: وَآخر سقط وبال دَمًا كثيرا وَكَانَ خُرُوج بَوْله لَا لعِلَّة بِهِ ثمَّ احْتبسَ بَوْله فحدست أَنه علقَة جمدت فِي مجْرى الْبَوْل. وَآخر: كَانَت بِهِ حرقة فِي مثانته يَبُول مِنْهَا مُدَّة فاحتبس بَوْله فحدست ان مُدَّة انْعَقَدت فِي المجرى وَإِذا جمد الدَّم فِي المثانة اصفر اللَّوْن وَصغر النبض وتوتر وَضعف وَحدث الغشى وسخن العليل واسترخى وحدست على رجل أَن الدَّم جمد فِي مثانته فسقيته الْأَدْوِيَة المفتتة للحصى. قَالَ: وَلذَلِك لَا يَنْبَغِي أَن يقْتَصر على العلامات الْحَاضِرَة فِي تَمْيِيز هَذِه الْعلَّة وَسَائِر علل المثانة حَتَّى)
تسئلوا مَعهَا عَن الْأَسْبَاب الْمُتَقَدّمَة فَإِن الْحَاضِرَة لَا تفي بِمَا تحْتَاج إِلَيْهِ من الدّلَالَة هَا هُنَا وَقد يكون مَعَ جمود الدَّم فِي المثانة هَذِه العلامات: غشى وَصغر النبض وَضَعفه وصفرة اللَّوْن واسترخاء العضل وسخونته وعلاج ذَلِك فِي بَاب الْحَصَى. الْعِلَل والأعراض: مَتى احْتبسَ الْبَوْل والمثانة مملؤة فَذَلِك إِمَّا لضعف قُوَّة المثانة الدافعة للبول وَإِمَّا لسدة فِي المجرى والسدة تكون من ورم وحصاة وعلق دم وَغَيره وثولول نابت وَلحم زَائِد وَيكون من يبس عنق المثانة هَذَا اليبس هَذَا الْعَارِض فِي الحميات اللهيبة المحرقة حَتَّى الَّذِي يحْتَاج الْإِنْسَان لشدَّة يبسها أَن يرطب مِنْهُ دَائِما.
صفة التبويل من كتاب انطيلش: يتَّخذ زر من حَرِير موثق بخيط ابريشم وَيدخل الْخَيط فِي القاثاطير ويمد حَتَّى يقوم الزر فِي فَم القاثاطير وَيكون الزر إِذا جذبته بِفضل قُوَّة جَاءَ وَخرج بل المبولة بلعاب بعض الْأَشْيَاء أَو بدهن تمسحها بِهِ وَيجْلس الْمَرِيض فِي بتكة على عصعصة وَيَأْمُر بإمساكه من خَلفه لِئَلَّا يَقع على قَفاهُ وَيرْفَع رُكْبَتَيْهِ قَلِيلا إِلَى فَوق ويفحجها وَيدخل المبولة وَهِي مائلة إِلَى فَوق إِلَى أصل الذّكر فاملها إِلَى أَسْفَل قَلِيلا وَحملهَا فَمَا دَامَت الْآلَة فِي الاحليل فاقم الاحليل إِلَى النَّاحِيَة من السُّرَّة فَإِذا قَارب ثقب الْعَانَة رددت الاحليل إِلَى أَسْفَل فَإِذا وصل جذبت الْخَيط ليخرج دلك الزر من جَوف المبولة فَإِن المبولة تتبعه لِأَنَّهُ يجذب كالزراقة فَإِن كَانَ فِي بعض الْأَحَايِين إِذا خرج الْبَوْل احْتبسَ أَيْضا فَإِنَّهُ قِطْعَة لحم أَو غَيره دخل فِي فَم الْآلَة فَلَا تخرجها لَكِن أَدخل فِي تجويفها ميلًا رَقِيقا بِقدر مَا تعلم أَنه مثل تَقْدِير المبولة لَا تزد عَلَيْهَا لِئَلَّا يصدم جرم المثانة فَإنَّك تدفع ذَلِك الشَّيْء.
انطيلش قَالَ: وَمن الأشكال الَّتِي تخرج الْبَوْل من صَاحب الْحَصَى أَن يتْركُوا على ركبهمْ وَضم أعضائهم بَعْضهَا إِلَى بعض وَمِنْهُم من يدْخل إصبعه فِي المقعدة فينحى الْحَصَى عَن عنق المثانة.
قَالَ: وَآخَرُونَ يضمون أَيْديهم تَحت ركبهمْ ويدنونها من صُدُورهمْ ويتشكلون أشكالاً آخر فَهَذِهِ تبعثهم عَلَيْهَا الطبيعة وَهَذِه الأشكال كلهَا تنحى الْحَصَاة من المثانة. لى تقطير الْبَوْل مرّة يكون لسلاسة الْبَوْل وَيكون هَذَا من غير حرقة لِأَنَّهُ لَا يحتبس فِي المثانة وَهَذَا من جنس ذيابيطش وعلاجه علاجه أَو من جنس الذرب ويعالج بالبلوط وَنَحْوه وَقد يكون لحدة الْبَوْل وَيكون مَعَ هَذَا حرقة ويعالج بالبزور وَيكون تقطير الْبَوْل لعسر الْبَوْل فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ يتقطر الْبَوْل قَلِيلا قَلِيلا وَيحْتَاج حِينَئِذٍ إِلَى النّظر فِي ذَلِك من غير عِلّة هُوَ ورده إِلَى)
مَوْضِعه فعلى هَذَا يقسم تقطير الْبَوْل فَإِنَّهُ يكون لسلس الْبَوْل ولعسره ولحدته القاتلة تدر الْبَوْل إِذا عسر إِن سقى مِنْهُ مثقلان وَكَذَلِكَ إِن بخر بزر الكشوث مَرَّات.
مَجْهُول من مَنَافِع الْأَعْضَاء قَالَ: رَأَيْت رجلا يعسر عَلَيْهِ الْبَوْل إِلَى أَن يجْتَمع مِنْهُ فِي مثانته شَيْء كثير وَكَانَ نحيلاً جدا يَابسا قشفاً فحدست أَن ذَلِك لِأَن مجْرى بَوْله قد جف وَذَلِكَ أَن غدداً مَوْضُوعَة عِنْد المجرى تبله وتنديه كَفعل سَائِر الغدد فِي الحنجرة وَغَيره فَإِذا نحف الْبدن يُمكن أَن تخف هَذِه الغدد وبرأ هَذَا الرجل بالأشياء المرطبة والأدهان المرطبة والتدابير المرطبة وخاصة فِي هَذَا الْموضع من بدنه. قَالَ: وَقد يكون من الإفراط فِي الْجِمَاع عسر الْبَوْل لجفاف هَذِه الغدد بِأَعْيَانِهَا وعلاج ذَلِك هَذَا العلاج بِعَيْنِه وَترك الْجِمَاع بتة مُدَّة طَوِيلَة. 

(الدَّاء الْمُسَمّى ديابيطش) وتقطير الْبَوْل وجريه بِلَا إِرَادَة وَلَا حرقة وَلَا ثقل على المثانة والعضيوط وَمن يَبُول فِي الْفراش وَمن يَبُول رجيعة بِلَا إِرَادَة واتساع مجاري الكلى. 












مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید