المنشورات

(مسَائِل الأهوية والبلدان)

كَثْرَة الرّكُوب يذهب الباه لِأَن أوعية الْمَنِيّ ترتض وتكل. قطع الْعُرُوق الضوارب الَّتِي خلف الْأذن تجْعَل الرجل عقيماً وتورثه طبعا يَابسا.
الْيَهُودِيّ: قد تسيل من الإحليل لزوجة تلتزج بِالثَّوْبِ هُوَ دَاء رَدِيء يسيل دَائِما وينهك الْبدن ويهزله. قَالَ: وينفع مِنْهُ حقنة الراسن والأكارع وانفع مِنْهُ دهن الإلية ودهن جوز ودهن الْحبَّة الخضراء وَسمن بقر وَمَاء السذاب يحقن بِهِ ثَلَاث لَيَال ويطلى أَسْفَل الظّهْر بقاقيا وَدم الْأَخَوَيْنِ ورامك. قَالَ: الْجِمَاع يسْقط الْقُوَّة جدا وَمن أَكثر مِنْهُ فَلْيقل اخراج الدَّم وإدمان الْجِمَاع ينهك الْبدن ويضعف الْبَصَر. قَالَ: وَحبس الْمَنِيّ عِنْد الْجِمَاع يُورث الأدرة ويرخي الْأُنْثَيَيْنِ وَرُبمَا أورث الورم فيهمَا وَرُبمَا غيب إِحْدَى البيضتين إِلَى فَوق. واستعلاء الْمَرْأَة على الرجل يورثه الأدرة والانتفاخ والقروح فِي الاحليل والمثانة وَرُبمَا سَالَ منيها فِي الإحليل وَهُوَ حَار. قَالَ: عالج من سيلان الْمَنِيّ وَمن الَّذِي يلتزق بِالثَّوْبِ بفصد الأكحل وبالمبردات على الظّهْر والقطن واعطه الاطريفل واحمه الْغذَاء الْكثير وَالشرَاب الْبَتَّةَ قَالَ: وَمِمَّا يحرق الْمَنِيّ الْبَتَّةَ ويهلكه: الفنجنكشت والسذاب والحزاء والحندقوقا والفودنج والمر الْأَبْيَض لِأَنَّهَا لَطِيفَة يابسة والكزبرة تفعل ذَلِك والخل أهرن 3 (قرصة نافعة من سيلان الْمَنِيّ) يُؤْخَذ من الجندبادستر دِرْهَمَانِ وَمن السذاب ومرزنجوش وبزر بنج وأنيسون دِرْهَم دِرْهَم وَمن حب الرُّمَّان خَمْسَة عشر حَبَّة الشربة دِرْهَم وَمَتى سقيت من حب القثاء المقشر درهما فعل ذَلِك. لى المرزنجوش يدْخل فِي عداد الفنجنكشت فِي هَذَا الْفِعْل.
أهرن: ورق الْحِنَّاء يجفف المَاء وَقد يقطع الْمَنِيّ المفرط الْخُرُوج مَتى شرب عصير السذاب مَعَ الْخلّ أسبوعاً أَو يجلس فِي طبيخ الاذخر والزوفا إِلَى الْعَجز وَالْجُلُوس فِي المَاء الْبَارِد واطل الحقو ونواحيه بهيوقسطيداس وقاقيا بخل ويطلى بعصير الفنجنكشت. لى واسقه هَذَا الدَّوَاء وأصول الْقصب الْيَابِس والحبق الْجبلي والمر دِرْهَمَانِ دِرْهَمَانِ فربيون نصف دِرْهَم بزر السذاب الحزاء وفنجنكشف ومرزنجوش يجمع ويسقى درهما ويطلى ببزر الخس والشيح. لى دَوَاء مبرد: بزر خس وبزر بنج وبزر خِيَار وبزر هندباء وبزر قطونا ونيلوفر مجفف وكزبرة يابسة يستف مِنْهَا رَاحَة أَيَّامًا تباعا وَيَنْبَغِي أَن يسقى هَذِه حَيْثُ الْحَرَارَة كَثِيرَة وَتلك حَيْثُ الْحَرَارَة قَليلَة وَالرِّيح كَثِيرَة وَكَانَ رجل جَاءَنَا إِلَى مارستان يشكو كَثْرَة الانعاظ فتفقدته فَوَجَدته كثير أهرن: دَوَاء لانتشار الْكثير المفرط بالفصد والأضمدة المجففة كبزر الفنجنكشت والسذاب والحذاء والمرزنجوش اسْقِهِ وضمده وقيئه وأسهله ونومه على الْفراش الْبَارِد والأوراق الْبَارِدَة وعَلى ورق الخس والفنجنكشت واحقنه بطبيخ السذاب والفنجنكشت واحمه اللَّحْم والنبيذ. 

الطَّبَرِيّ: اسْتِعْمَال الصَّوْم والجوع والعطش فَإِنَّهُ كَاف فِي تقليل الْمَنِيّ وَقَالَ: إِن شرب من بزر الخس رَاحَة وافرة بِمَاء بَارِد قطع الباه.
أهرن لقطع الْمَنِيّ: جوارش الكمون والخل. لى يسقى جوزة من جوارش الكمونى بالخل إِذا كَانَت حرارة وبماء السذاب إِذا لم تكن أَو بِمَاء الفوتنج. لى أقرصه نافعة لقذف الْمَنِيّ مَعَ حرارة: بزر قثاء وبزر خس دِرْهَم دِرْهَم كافور طسوج دهن نيلوفر ودهن الْخلاف نصف دِرْهَم جلنار مثله أفيون قِيرَاط هَذِه شربة وَاحِدَة يعْطى بشراب النيلوفر. قرصة لَهُ مَعَ حرارة: يُؤْخَذ لَهُ من السذاب والأنيسون المجفف فنجنكشت مرزنجوش جندبادستر ثلث جُزْء وَمثله بزر بنج وَمن الجلنار جُزْء يجمع وَيُعْطى. لى يحمى لسيلان المنى اللَّحْم والنبيذ وَيطْعم العدس بالخل وَنَحْوهَا وعالج من كَثْرَة الانتشار بِمثل علاج سيلان المنى ومل على مَا يحل الرِّيَاح الْبَتَّةَ من الأغذية والأدوية وادمن عَلَيْهِ القئ والاسهال لتخرج عَنهُ تِلْكَ الرطوبات الْكَثِيرَة الَّتِي لَهَا تِلْكَ)
البخارات المنعظة ونومه على الْفراش الْبَارِد واطله بالأضمدة الْبَارِدَة وَاجعَل طَعَامه الْخلّ وَمَا من كناش مَجْهُول قَالَ: مِمَّا ينفع سيلان المنى الاستنقاع فِي الْمِيَاه القابضة كَمَاء القمقم واطل الظّهْر بالقابضة والآبزن الْبَارِدَة وَمَاء الثَّلج والعيون الْبَارِدَة وَأكْثر الْأَطْعِمَة القابضة والحامضة وتشد منْطقَة بفلوس اسرب وَتَكون الْفُلُوس مماسة لصلبة ويجوع ويعطش وَيكثر الرياضة. وَاعْلَم أَن دوَام شدَّة الشَّهْوَة والانتشار يكون لخرق أوعية المنى وَعند ذَلِك ينبسط الذّكر فَلَا ينقبض وينتفخ الْبَطن ويجئ الْعرق الْبَارِد كَمَا يكون فِي التشنج وَيهْلك سَرِيعا وَهَذَا الدَّاء قَلِيلا مَا يكون فِي الرِّجَال وَيكثر فِي النِّسَاء وَإِذا رَأَيْت ذَلِك فابدأ بالفصد وغذه بالملطفات والخل واسهله واسقه الْأَدْوِيَة الكاسرة للرياح. قَالَ: ولكثرة الاختلاج اطل الظّهْر بعصير الكزبرة أَو ورق الكزبرة والبقلة الحمقاء بخل وضمده بِهِ.
بولس: مَتى خرج المنى بِلَا إِرَادَة ولاإنتشار فَذَلِك لضعف أوعية المنى فليستعمل صَاحبه الهدوء والسكون وضمد الظّهْر بالأضمدة الْبَارِدَة القابضة وَيجْلس فِيهَا أَو فِي طبيخها وَيسْتَعْمل الأغذية الَّتِي تجفف.
وَأما الاختلاج فِي الذّكر إِذا كَانَ دَائِما فَيعرض من ورم حَار فِي أوعية الْمَنِيّ وينتشر مَعَه الذّكر وَإِن لم يكن سَرِيعا صَار إِلَى امتداد أوعية الْمَنِيّ وينتفخ الْبَطن ويعرق عرقا بَارِدًا وَيهْلِكُونَ فَإِذا رَأَيْت الانتشار مَعَ اخْتِلَاج وتمدد فافصد سَاقيه من سَاعَته واسهله مَرَّات بِرِفْق وَإِيَّاك أَن تعطيه مسهلاً قَوِيا ضَرْبَة واحقنهم بحقن لينَة مسهلة وأدم ذَلِك واجتنب مَا يدر الْبَوْل وضمد الصلب بالأشياء المبردة القوية الْبرد كالشوكران والبنج وعنب الثَّعْلَب والرجلة وَكَذَلِكَ اطل مَا حول الْعَانَة وليصبر على الْعَطش فِي الَّذين بهم كَثْرَة الْمَنِيّ يكثرون اخراج الدَّم.
وَأما الإنتشار الدَّائِم الَّذِي بِلَا اخْتِلَاج فَإِنَّهُ من كَثْرَة الْمَنِيّ وَالرِّيح فأعطهم بالعشى مَا يفش الرِّيَاح وَمَا يبطل الْمَنِيّ ويفرغ بالقيء ويلطف التَّدْبِير ويعطون مَا يقطع الْمَنِيّ كأصول النيلوفر وبرسياوشان وأصول السوسن والسذاب وسطرونيون. الاسكندر: تفقد الْمَنِيّ الَّذِي يسيل فَإِن كَانَ غليظاً فَخذ فِي الَّتِي تقل الْمَنِيّ وَإِن كَانَ رَقِيقا فَاعْلَم أَنه يقطر لضعف فِي الْعُضْو ولرقته وَإِن كَانَ يلذع فلرداءة كيفيته فَخذ حينئذٍ فِيمَا يغلظ الْمَنِيّ. والسذاب يقل الْمَنِيّ ويغلظه جَمِيعًا فَإِن لم يكن مَعَه لذع فَعَلَيْك بِهِ وَإِلَّا فبالأشياء الغليظة المبردة قَالَ: وبزر النيلوفر وَأَصله إِن ادمن شربه يقْطَعَانِ الباه وَرُبمَا يَجْعَل الرجل عقيماً إِلَّا أَنه يُورث أمراضاً ردية بَارِدَة.)
مَجْهُول قرص لِكَثْرَة الْمَنِيّ يقطعهُ: بهمنان جزءان بزر الْفَقْد إيرسا نصف جُزْء من كل وَاحِد يعجن بعصير السذاب ويقرص الشربة دِرْهَم. آخر ورد قاقيا عفص بزر رجلة يستف بعصير الكراث. لى اعْتمد فِي هَؤُلَاءِ على التجفيف بِالتَّدْبِيرِ والأغذية وَمن كَانَ مِنْهُم كثير الرُّطُوبَة فَإنَّك تحْتَاج إِلَى الْأَشْيَاء المسخنة لِأَنَّهُ لَا يجفف بهَا إِلَّا كأصحاب الْأَبدَان الرّطبَة الشحيمة الْبَارِدَة المزاج فَاسْتعْمل فيهم السذاب وَنَحْوه وَأما الَّذين بهم ذَلِك من حِدة الْمَنِيّ ورقته فأطعمهم المغلظات.
مَجْهُول مِمَّا يقطع الامذاء وسيلان الْمَنِيّ: دَقِيق البلوط يسقى أَيَّامًا متتابعة فَإِنَّهُ مجرب. قَالَ: والسذاب الْجبلي والجندبادستر يقطع سيلان الْمَنِيّ. لى الجندبادستر دَاخل فِي جملَة الشَّدِيدَة التجفيف المحللة للرياح. قَالَ: والبنج يقطع سيلان الْمَنِيّ قَالَ: واطل الظّهْر بالأقاقيا والمر والبنج والأفيون ولينم على الفنجنكشت.
من الاختصارات قَالَ: اجْعَل طَعَام هَؤُلَاءِ المصوص والقريض والهلام والعدس المقشر والخل وَيسْتَعْمل مَاء الْورْد والكافور والصندل. وَمِنْهَا: إِذا توتر الذّكر وَبَقِي بِحَالهِ بِلَا شَهْوَة للباه ودام ذَلِك فعالجه فِي أول الْأَمر بالفصد وبالأشياء الْبَارِدَة حَتَّى تقل الْمَادَّة وتجمد ثمَّ بالأشياء المجففة للمني فَاسْتعْمل فيهم الْقَيْء لتجذب الْمَادَّة إِلَى فَوق ويتعاهد من الْحمام ليستفرغ تِلْكَ البخارات الغليظة الَّتِي مِنْهَا كَانَ ذَلِك الانعاظ الدَّائِم. لى قد صَحَّ من هَاهُنَا أَن الْحمام والتعرق رَدِيء للباه. قَالَ: وَلَا يتوانى بِهِ فَإِنَّهُ رُبمَا انْتقل إِلَى أَن يعرض مِنْهُ ورم حَار فِي أوعية الْمَنِيّ فَيهْلك.
قَالَ: وَإِذا حدث بِصَاحِب هَذِه الْعلَّة انتفاخ الْبَطن والعرق الْبَارِد هلك. قَالَ: وَلَا نقصر فِي أول الْأَمر فِي الفصد وَالْحمام والقيء والمبردات والأطلية الْبَارِدَة على الْقطن وَالذكر وَالْمَنْع من النّوم على الْقَفَا ثمَّ سقِِي الْأَدْوِيَة المجففة للمني فَإِن دَامَ ذَلِك فاسقه من الكافور نصف دانق. لى لَيْسَ شَيْء أبلغ لهَذَا من الفصد والجوع وَالْحمام والجوع أبلغ.
السَّادِسَة من مسلئل ابيذيميا قَالَ: الْحمام يجفف الْبدن دَائِما كَمَا يفعل السهر فَإِن كَانَت الْقُوَّة قَوِيَّة اسخنه مَعَ ذَلِك بالسخونة الغريزية لِأَنَّهُ لحركتها يشعلها وينميها وَمَتى كَانَت الْحَرَارَة الغريزية ضَعِيفَة اسخنه فِي وَقت اسْتِعْمَاله لَهُ بِالْعرضِ فَإِذا كَانَ بعد ذَلِك آل بِهِ إِلَى تَدْبِير قوي. قَالَ: الْجِمَاع يضر الْأَبدَان الساقطة الْقُوَّة جدا ويبلغ بهَا إِلَى غَايَة الْبُرُودَة ويضر من هُوَ فِي النمو وَيمْنَع مِنْهُ لتجفيفه. لى تسقى الأقراص لقطع الباه بطبيخ العدس.)
من المنقية لِابْنِ ماسويه قَالَ: لسيلان الْمَنِيّ إيرسا وبزر السذاب وفودنج بري وحاشا يشرب مِنْهُ دِرْهَمَانِ على الرِّيق. 3 (حنين فِي الباه) قَالَ: الشَّهْوَة تقل إِمَّا لقلَّة الْمَنِيّ وَإِمَّا لبرده فَالَّذِي يمْنَع الشَّهْوَة إِذا إِمَّا مايبرد تبريداً شَدِيدا فاحمه حَتَّى يقل لذعه ودغدغته كالخس والرجلة واليمانية والقرع والسرمق والتوت وَالْخيَار والقثاء والبطيخ وَإِمَّا مَا يلطف ويفش الرِّيَاح كالسذاب والشبث وَنَحْوهمَا.
من الْمسَائِل أرسطاطاليس فِي الباه: الْجِمَاع يضر بِالْعينِ ويهزله ويذهبه ويهزل الخاصرة وَينْقص الدِّمَاغ ويسمن الكلى قَالَ: ويجفف الدَّم. قَالَ: وَيعلم ضَرَره بالدماغ أَنه يُورث كسلاً واسترخاء الحركات والصلع قَالَ: وَالْمَشْي حافياً يذهب شَهْوَة الباه قَالَ: وَالَّذين يفرطون فِي الباه يضرهم جدا لأَنهم مثل من يتقيأ أَو يسهل أَكثر مِمَّا يحْتَاج إِلَيْهِ وَأما من جَامع بِقدر شبقة للباه فَإِنَّهُ كمن تخرج فضوله بِقدر الْحَاجة. قَالَ: الْجِمَاع يجفف الْجِسْم وَيقبض الْبَطن وَيكثر الْبَوْل وَيَرْمِي شعر الرَّأْس واللحية والأشفار ويسرع الصلع.
ابْن سرابيون قَالَ: سيلان الْمَنِيّ يكون من رقته أَو ضعف الْآلَات أَو تشنجها كَمَا يعرض فِي الصرع فَإِن أوعية الْمَنِيّ إِذا تشنجت زرفت بالمني فَأَما عضل المثانة والمقعدة فَإِنَّهَا مَتى تشنجت منعت الْغَائِط وَالْبَوْل فَلذَلِك لَا يخرج فِي الصرع إِلَّا فِي آخِره عِنْد الرَّاحَة من النّوبَة قَالَ: وافصدهم وقيئهم مَتى احتاجوا إِلَى ذَلِك لامتلاء يظْهر وَلَا تسهلهم وَلَا تدر بَوْلهمْ لِأَنَّك تجذب إِلَيْهَا مَادَّة ونومهم على فرَاش بَارِد وَلَا يستلقون على الْقَفَا إِلَّا على المبردات وضمد الْقطن بالأدوية المبردة واسقهم النيلوفر بشراب أسود قَابض وَمَاء العدس وبزر الخس وَمَتى لم تكن حرارة ظَاهِرَة فبحب الْفَقْد والسذاب الرطب وَحب الشهدانج يكثر مِنْهُ. قَالَ: وَلَا تعط حب الْفَقْد والسذاب فِي أول الْعلَّة لَكِن فِي آخرهَا فَإِنَّهُ حينئذٍ ينفع. دَوَاء شرِيف لذَلِك: أصل الْقصب الْفَارِسِي الْيَابِس وفودنج جبلي وبزر بنج وبزر الخس وبزر السذاب وَحب الْفَقْد وَورد أَحْمَر بِالسَّوِيَّةِ دِرْهَمَانِ دِرْهَمَانِ بخل ممزوج. سفوف وَصفه حنين لمن يسيل مِنْهُ الْمَنِيّ مَعَ حرارة شَدِيدَة: بزر قطونا بزر الخس دِرْهَمَانِ دِرْهَمَانِ بزر رجلة ثَلَاثَة كزبرة يابسة دِرْهَم وَنصف يشرب على الرِّيق بجلاب.
من أقربادين حنين لسيلان الْمَنِيّ أَقْرَاص عَجِيبَة: أصُول الْقصب الْيَابِس فودنج جبلي بزر الْفَقْد)
وبزر اللفاح دِرْهَمَانِ دِرْهَمَانِ بزر الخس بزر بنج دِرْهَم دِرْهَم فلفل ساذج هندي نصف دِرْهَم أفيون ربع دِرْهَم يعجن بِمَاء السذاب الطري وَيشْرب نته زنة مِثْقَال وَهُوَ يحبس الْبَوْل أَيْضا وَأما النِّسَاء الشديدات الشَّهْوَة فتحتمله أَيْضا. لى الْأَدْوِيَة الحارة الَّتِي تقطع الْمَنِيّ: الايرسا والسذاب والفودنج والفنجنكشت والحزاء وَأما الْيَابِسَة فالاهليلج والاملج وَأما الْبَارِدَة فالخس والكزبرة والنيلوفر والمخدرات وأصول الْقصب. مَجْهُول: كَثْرَة الباه يُورث دقة الْعِظَام ووجع الكلى وَالظّهْر وأبردة وهزالاً وتشنجاً. 










مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید