المنشورات

(أَصْنَاف الدُّود)

بولس: الدُّود ثَلَاثَة أَصْنَاف: المستدير والعريض وَالصغَار الَّتِي تكون فِي المقعدة وَكلهَا تكون من البلغم العفن وَتَكون فِي الَّذِي يكثر من الْأكل للأشياء الرّطبَة اللزجة وَلَا يكون الدُّود من الْمَرَّتَيْنِ الْبَتَّةَ لِأَنَّهُمَا قاتلتان للحيوان فضلا عَن أَن يتَوَلَّد مِنْهُمَا وَمَتى خرج فِي بعض الْأَحَايِين مَعَ الدُّود مرّة صفراء أَو مرّة سَوْدَاء فَاعْلَم أَن الْمرة فِي حيّز آخر. قَالَ: والدود الطوَال تكون فِي الأمعاء الدقاق وبالقرب من الْمعدة وَلذَلِك كثيرا مَا تتصاعد إِلَى الْمعدة وَقد خرجت من بعض النَّاس من الْأنف والفم وَتَكون فِي الصّبيان والأطفال أَكثر من غَيرهم وَتَكون أَكثر ذَلِك مَعَ حمى. ويعرض لمن بِهِ دود مستدير لذع فِي الأمعاء والبطن وسعال قَلِيل يَابِس ويعرض لبَعْضهِم يرقان وخفقان وانتباه على غير مَا يَنْبَغِي وينتبه بَعضهم مَعَ صياح ثمَّ يغمى عَلَيْهِم وَيخْتَلف النبض وتعظم الحميات وتشتد على غير نظام مَعَ برد الْأَطْرَاف وتغور أَعينهم. وَابْتِدَاء الدُّود ثَلَاث أَو أَربع مَرَّات فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة على غير تَرْتِيب ويعرض مضغ اللِّسَان وَنَحْوه وتبريد الْأَسْنَان ويغمضون أَعينهم ويريدون السُّكُوت فَإِذا انتبهوا اشْتَدَّ ذَلِك عَلَيْهِم وَتظهر فِي أَعينهم دموية وتحمر وجناتهم ثمَّ تَتَغَيَّر حَتَّى تصير كمدة وَتَكون هَذِه الْأَشْيَاء أوقاتا قَليلَة وَتَكون فِيمَا بَينهَا مُدَّة من الزَّمَان وَرُبمَا صَار هَذَا الدُّود إِلَى الْمعدة فَيكون غثى ولذع وَذَهَاب الشَّهْوَة فَإِن أَخذ شَيْئا تقيأ وَرُبمَا عرض إسهال الْبَطن وانتفاخه وتمدده كالطبل ويتمدد سَائِر الْجِسْم على غير قِيَاس لَا من جوع كَانَ وَلَا من استفراغ مفرط. وَلَا يَنْبَغِي أَن تطلب كل هَذِه الدَّلَائِل بل بَعْضهَا وَرُبمَا أصبت أَكْثَرهَا. وَإِنَّمَا يعرض مَا ذكرنَا من أجل أَن الدُّود تلتوي فِي الأمعاء فتلذعها وَلِأَنَّهُ)
تتصاعد إِلَى الدِّمَاغ من الرُّطُوبَة العفنة الَّتِي تَجْتَمِع فِي الْبَطن بخارات فَتكون حمى فأعن فِي بعض الْأَوْقَات بِإِخْرَاج الدُّود فِي بعض الْأَعْرَاض على قدر الْأَمر فَإِن أَكثر تَوَاتر فِي إِخْرَاجه فَأكل الدُّود أمعاءهم واعتراهم نخس فِي هَذِه الْأَعْضَاء ثمَّ اعتراهم تشنج أَو مَاتُوا. وَزعم قوم أَنهم رَأَوْا الدُّود قد ثقب الْبَطن وَخرج مِنْهُ فضمد الْبَطن بالأفسنتين ودقيق الترمس والشيح وقشور الرُّمَّان والعفص. وَمن أدويته: الراسن وَحب الْغَار والسليخة والحاشا والفودنج والسعد والبسبايج والأيرسا والقرطم والفلفل يُؤْخَذ مِنْهَا ثَلَاثَة دَرَاهِم أَجزَاء سَوَاء يطْبخ النعنع أَو تُؤْخَذ عصارة أصل التوت ولطخ على معدهم الصَّبْر بشراب تفاح فَإِنَّهُ ينْهض شَهْوَة الطَّعَام وَالْحَاجة إِلَيْهِ فِي هَذَا الْبَاب شَدِيدَة. ولتخلط بِهِ فِي بعض الْأَوْقَات الأفسنتين وأطل بِهِ على السُّرَّة مرَارَة ثَوْر وَشَيْء من الْأَدْوِيَة الْمرة وأدهن السُّرَّة كثيرا بالدهان الَّذِي يعْمل بالدفلى وضمد بورق الخوخ الْجوف كُله والطخ بالشونيز مَعَ دهن الْورْد أَو يعجن الترمس بعصير الشَّيْخ أَو يعجن بعض هَذِه الْأَدْوِيَة بمرارة ثَوْر ويلطخ أَو يطْبخ الأفسنتين. وأحقنهم بِالْمَاءِ الفاتر وَالْعَسَل كي تنزل الدُّود فِي طلب حلاوة الْعَسَل إِلَى أَسْفَل الأمعاء وَمَتى كَانَت تصعد بخارات ردية فأسهلهم أَولا بإيارج فَيقْرَأ ثمَّ أسهلهم بِمَا يسهل الدُّود. قَالَ: وَأما الدُّود العريض فَإِنَّهُ يُغير الصفاق الَّذِي دَاخل الأمعاء حَتَّى يصير دودا عريضا ويعرض مِنْهُ اللذع الدَّائِم فِي الْجوف والشهوة الشَّدِيدَة للطعام وَذَلِكَ أَن هَذَا الْحَيَوَان يتغذى بِمَا يصير إِلَيْهِ غذَاء سَرِيعا فتحتاج الكبد إِلَى الاجتذاب من الْمعدة وَإِن لم يطعموا عرض لَهُم لذع فِي المعي الصَّائِم وهزال فِي الْجَسَد وَضعف وكسل وَيخرج فِي الثفل دَائِما مِنْهَا ويعالج هَؤُلَاءِ بِأَكْل الثوم والأدوية الْمرة وَمَتى كَانَ ذَلِك مَعَ حمى فأعطهم طبيخ السبستان ويأكلونه أَيْضا وأسقهم عصارة الهندباء والمر وبزر الكزبرة الْيَابِسَة بعد الدق. قَالَ وليحسوا فِي كل ثَلَاثَة أَيَّام زَيْت إِنْفَاق فَإِنَّهُ لمرارته يَقْتُلهَا وبلزوجته يزلقها وَمَتى كَانَ مَعَ ذَلِك ورم حَار فِي الأحشاء فليستعمل الضماد الْمَعْمُول فِي دَقِيق الترمس والأفسنتين والفاشرا وأنطل الْمَوَاضِع الَّتِي تَحت الشراسيف بدهن الأترنج وثمر الأفسنتين وَالصَّبْر وَمَتى لم تكن الْحمى قَوِيَّة فأعط الْأَدْوِيَة القوية فِي إِخْرَاج الدُّود كالقردمانا والحرف وبزر الجرجير والأفسنتين وَحده كَاف فِي ذَلِك واسقهم درهمي صَبر فَإِنَّهُ عَجِيب جدا وَأما الَّذين يتأذون بالدود مَعَ إسهال الْبَطن فأعطهم لِسَان الْحمل يَابسا أَو عصارته أَو أعطهم طبيخ القنطوريون.)
صفة أُخْرَى إِذا لم تكن حمى: سرخس أوقيتان وَنصف نطرون ثَلَاثَة دَرَاهِم يسقى مِنْهُ الثُّلُث مَعَ شَيْء من سقمونيا وَيذْهب بهَا الْبَتَّةَ.
الترياق: مَتى لم تكن حمى فأعطهم إِيَّاه مَعَ عدم الْحمى. قَالَ: وَأما الدُّود الصغار فَإِنَّهَا تكون فِي آخر المبعر وتتولد من فَسَاد هُنَاكَ فَاسْتعْمل للأطفال شياقة بملح وبورق وَأما الرِّجَال فاحقنهم بِمَاء شَدِيد الملوحة أَو بطبيخ القنطوريون وَعسل بطبيخ الحنظل والأفستين قَالَ: وَلَا يحقن بِهَذِهِ إِلَّا بعد لطخ المقعدة بالأقاقيا والطراثيث والسماق مَعَ شراب كي تقوى أَو بشبث وشراب وَأما الَّذين يَجدونَ من هَذِه قبضا شَدِيدا فلتلطخ بالطين الأرمني أَو الرومى مَعَ شراب فَاعْلَم أَنه مَتى جَاع الْإِنْسَان كثر لذع الدُّود لَهُ لِأَنَّهَا تجوع فَلذَلِك يَنْبَغِي أَن يغدوا كل قَلِيل وليأكل قَلِيلا ليسلم من اللذع إِذا كَانَ مُؤْذِيًا وغذهم فِي وَقت الرَّاحَة قبل اللذع لكَي لَا يعرض لذع وَإِن عرض مَعَه سيلان الْبَطن وزلق الأمعاء فأعطهم أغذية قَوِيَّة واطل الْبَطن بالأطلية القابضة وَمَتى كَانَ هضمهم بطيئا فيهيج اللذع لذَلِك فأعطهم الأحساء وَنَحْوهَا مِمَّا يسْرع الانحدار. 

لى يكون من الديدان أمراض كالصرع والجوع الشَّديد الَّذِي لَا يسكن ويتبعه غشي مَتى لم يَأْكُل وَقد ذكر فِي بَاب قوليموس وخفقان الْقلب ووجعه: حَتَّى أَنه رُبمَا قتل.
الاختصارات: أطْعم الصّبيان للديدان شيحا وَتَمْرًا. قَالَ: وَالَّذِي فِي المقعدة يلطخ بصوف بنفط أَبيض وَحَملهمْ.
شندهشار: علامته فِي الْبَطن: حميات لينَة مختلطة وَذَهَاب اللَّوْن وخفقان الْفُؤَاد وَرُبمَا اعترى الصرع وَضعف فِي الشَّهْوَة وفتور وكسل ودوار وقيء واستطلاق لَا وَجه لَهُ.
يُوسُف الساهر مسهل للحيات عَجِيب: أبرنج خَمْسَة دَرَاهِم حب النّيل دِرْهَمَانِ يشرب الْجَمِيع بِلَبن فَإِنَّهُ يخرج الْحَيَّات أجمع.
الْكَمَال والتمام للديدان: سرخس قنبيل من كل وَاحِد خَمْسَة دَرَاهِم دَاخل الأترنج خَمْسَة دَرَاهِم ترمس سَبْعَة دَرَاهِم شيح أرمني عشرَة دَرَاهِم تَرَبد أَبيض خَمْسَة عشر درهما ملح هندي بِخَمْسَة دَرَاهِم قسط مر سَبْعَة دَرَاهِم الشربة خَمْسَة دَرَاهِم بِمَاء الراسن الرطب قدر أُوقِيَّة ويسقى قبل هَذَا لَبَنًا حليبا ثَلَاثَة أَيَّام على الرِّيق.
دَوَاء يخرج الْحَيَّات لمن لَا يَسْتَطِيع على الْأَدْوِيَة الحارة من المحمومين والمحرورين: كزبرة يابسة)
وميبختج يشرب ثَلَاثَة أَيَّام وَلَاء أَو يعجن الشونيز بِمَاء الحنظل الرطب قدر أُوقِيَّة ويطلى على الْبَطن. قَالَ: وَيخرج الْحَيَّات أَن يسقى من مَاء الفودنج أوقيتين.
أَبُو جريج الراهب: الْحَيَّات تتولد من أجل الْأَشْيَاء الفجة واللينة كالقبح والبقول واللوبيا والحمص وَأكل اللَّحْم النيّ وسف الدَّقِيق. قَالَ: وَإِذا أزمن حب القرع صَار لَهَا عش منظم فَمَتَى لم يتعالج صَاحبه أصفرّ لَونه وَنحل جمسه وَقل لَحْمه وَظهر فِي بَطْنه عروق مثل مَا يكون فِي صَاحب المَاء الْأَصْفَر وَعند ذَلِك يحدث بِصَاحِبِهِ الْعَطش لَا يرْوى من أَجله وترم أنثياه مَعَ أوجاع ردية يُخرجهَا الشيح والأبرنج والسرخس والترمس وَالْعَسَل ولحى شَجَرَة التوت وَشَجر الرُّمَّان وأسرع مَا رَأَيْت لَهُ نفعا حَتَّى أَنه يلقِي عشه كَمَا هُوَ كَامِلا ثمَّ لَا يعود: عشرَة دَرَاهِم أبرنج مدقوقة منخولة قد ديفت بِلَبن حليب فَإِنَّهُ يَرْمِي عشه كُله ويخرجه أَحْمَر كلون البقّم.
من كتاب الْمعدة لحنين: إِنَّه ينفع من الْحَيَّات أَن يتعب حِين يشرب دواءها تعبا شَدِيدا بإحضار وركوب مُتْعب شَدِيد فَإِنَّهُ ملاك الْأَمر فِي إلقائها وإخراجها وَقد رَأَيْت نَاسا كثيرا تخرج مِنْهُم إِذا تعبوا حيات بِلَا دَوَاء يستعملونه بل التَّعَب فَقَط.
ابْن سرابيون قَالَ: الْحَيَّات تتولد من البلغم لِأَن الدَّم لَا ينصب فِي المعي وَلَيْسَ مَعَ ذَلِك وَلَو انصب بمستعد أَن ينخلق مِنْهُ فَأَما المرتان فَإِنَّهُمَا يقتلان الْحَيَّات المكونة فضلا عَن أَن تتخلق مِنْهَا دود وَلذَلِك أَكثر تولدها فِي الصّبيان والمبلغمين والشرهين والطوال تولدها فِي المعي الْأَعْلَى وَحب القرع فِي الْأَعْوَر والقولن وَالصغَار جدا فِي الْمُسْتَقيم فِي طرفه والطوال لَا تخرج إِلَّا بِجهْد. فَأَما حب القرع فَتسقط من ذَات أَنْفسهَا وَسُقُوط حب القرع يدل على المستطيلة وَالدَّلِيل على كَون الْحَيَّات: اللذع والغثى ومغس ويتولد من طول السهر والتخم والأغذية الغليظة وَإِذا هَاجَتْ صغّرت النبض وبرّدت الْأَطْرَاف وأحدثت تصرير الْأَسْنَان واختلاج الشّفة وتصعد كثيرا مَعَ الْقَيْء وَالَّذين بهم ديدان صغَار يحسون بحكة فِي المقعدة والعلاج التَّام إخْرَاجهَا ثمَّ التَّدْبِير الملطف لِئَلَّا تعود.
3 - (الْأَدْوِيَة المفردة)
الأفستين والشيح والأفتيمون والترمس والفودنج والنعنع والحبة السَّوْدَاء وبزر الكرنب وَنوى الخوخ مَتى ضمد بِهِ الْبَطن والمر والسعد والبسبايج والقرطم والقسط والمر والكمون وقشور الرُّمَّان والكافور وَأما الصغار فعصارة الفودنج تحمل أَو طبيخ شَحم الحنظل وَمَاء الزَّيْتُون والمالح والمري يحقن بِهِ ويمسك سَاعَة فَإِن لم ينجع بِالِاحْتِمَالِ فطبيخ الأفستين. وَأما العراض فالسرخس والقسط والمر وقشور أصل التوت والأبرنج والقنبيل.
دَوَاء يخرج حب القرع بِلَا أَذَى: يعصر الراسن الرطب وَيشْرب ثَلَاث أَوَاقٍ فَإِنَّهُ عَجِيب. آخر: قسط مر أَرْبَعَة شونيز دِرْهَمَانِ تَرَبد ثَلَاثَة مقشر سرخس أَرْبَعَة دَرَاهِم يشرب بِلَبن أَو بخل أَو بمري بعد صَوْم يَوْم وجوع شَدِيد.
كتاب الدَّلَائِل يدل على الْحَيَّات مغس فِي الْبَطن وَغشيَ وصفرة اللَّوْن وفزع فِي النّوم وتوثب مَعَه بَغْتَة ونبض صَغِير وتتولد من أكل الْخبز الخشن الْوَسخ الجشب. لى رُبمَا اجْتمع حب القرع أَسْفَل المعي وَيُورث قولنجا وَقد ذَكرْنَاهُ فِي بَابه. 4 (الشيح البرنج) الأفتيمون الأفستين الترمس القنبيل العرطنيثا الكندس الْقسْط الشونيز الْحَرْف الصعتر الكزبرة الْملح الْأسود الفوة.
القرابادين الْقَدِيم قَالَ: يسْقط الديدان أَن يمرس سماق فِي المَاء ثمَّ يصفى ويخلط مَعَ بزر البقلة الحمقاء. لى هَذَا جيد حَيْثُ تكون حرارة. وَأكل الثوم ينفض حب القرع. والقردمانا مَتى شرب مِنْهُ مِثْقَال أخرج الدُّود. للدود الصغار فِي المقعدة يحْتَمل دهن الخروع أَو نفط أَبيض وَهُوَ أَجود وَمَاء الكراث فَإِن أزمنت يحقن بهَا إِن شَاءَ الله.
القرابادين الْقَدِيم قَالَ: يسْقط هَذِه أَن يحْتَمل دهن الخزوع أَو طبيخ الأفسنتين فِي صوفة أَو ملح نفطي.
مُفْردَة ج: 4 (القيصوم) ردي لفم الْمعدة إِلَّا أَنه يقتل الدُّود. 4 (النعنع) 4 (الفودنج) النَّهْرِي يقتل الدُّود مَتى شرب أَو احتقن بِهِ القردمانا والقطران يقتلان الدُّود فِي المقعدة والبطن مَتى احْتمل. الْقسْط قتال حب القرع. بزر الكرنب وخاصة الْمصْرِيّ مَتى أَخذ أخرج الدُّود والحيات. الشونيز يقتل الدُّود. ورق الخوخ يقتل الدُّود مَتى سحق وَوضع على السُّرَّة. لمى شجر التوت يقتل الدُّود العريض. أصل السرخس مَتى شرب مِنْهُ أَرْبَعَة مَثَاقِيل بِمَاء الْعَسَل أخرج حب القرع. المر يقتل الدُّود. د: 4 (القردمانا) يخرج حب القرع. ودهن الخروع مَتى شرب أخرج الدُّود. القطران يقتل الدُّود كلهَا احتقن أَو احْتمل. طبيخ شَجَرَة الرُّمَّان يخرج حب القرع. طبيخ أصل الخوخ أَن شرب طبيخه بِالْمَاءِ أخرج حب القرع الثوم يخرج حب القرع والحيات. الْحَرْف أَن شرب أَرْبَعَة دَرَاهِم أخرج حب القرع والحيات طبيخ الفودنج وعصارته وورقة مَتى شرب بِمَاء الْعَسَل وَالْملح أخرج الدُّود.
الحاشي يطْبخ بِمَاء الْعَسَل وَالْملح فَيخرج الدُّود الطوَال. مَاء السذاب يخرج الْحَيَّات وطبيخه بالزيت أَن شرب. الكزبرة الْيَابِسَة مَتى شربت بالشيح أخرجت الدُّود الطوَال. الشونيز مَتى لطخت بِهِ السُّرَّة مَعَ خل أخرج الْحَيَّات.
ابْن ماسويه: 4 (البقلة الحمقاء) مَتى شربت تخرج حب القرع.
الفلاحة: 4 (الجرجير) يخرج الدُّود.
الخوز: 4 (الجعدة) خاصتها إِخْرَاج حب القرع. وَقَالَ: دَوَاء يُقَال لَهُ حلدواح جيد لإِخْرَاج الْحَيَّات.
ابْن ماسوية وَابْن ماسة قَالَا: مَتى سحق من الْحَرْف زنة خَمْسَة دَرَاهِم وَشرب بِمَاء حَار أخرج الدُّود وَحب القرع خَاصَّة.
الخوز وَابْن ماسوية وَابْن ماسة: دَوَاء يُقَال لَهُ: حيلب وَيُقَال لَهُ: هيلب يسهل اسهالا شَدِيدا مفرطا وخاصة الديدان وَهُوَ خِيَار لَا يُوجد للديدان أقوى مِنْهُ.
الطَّبَرِيّ: ينقع الحمص بالخل لَيْلَة ثمَّ يُؤْكَل على الرِّيق وَلَا يَأْكُل شَيْئا إِلَى الْعَصْر يقتل الدُّود فَإِن الدُّود تخرج مَعَ البرَاز. وخبرني الْقَرَوِي أَنه طلى على الْبَطن الشونيز بِمَاء الحنظل على السُّرَّة فَأخْرج الْحَيَّات.
ابْن ماسويه: طبيخ الكرنب النبطي مَعَ الترمس يشرب فَيخرج حب القرع. وَقَالَ: خَاصَّة الكرويا إِخْرَاج حب القرع من الْبَطن.
الخوز: قَالَت: يسقى من الكاشم دِرْهَمَيْنِ بشراب للحيات. المازريون يسهل حب القرع مَعَ حب النّيل ابْن ماسويه الخوز الْهِنْدِيّ: الْعَتِيق مِنْهُ يخرج حب القرع. الخوز: النفط الْأسود جيد للديدان فِي المقعدة إِذا احْتمل. ابْن ماسويه: القنبيل يسهل حب القرع والروبيان يُخرجهَا. وَقَالَ: ورق الخوخ مَتى عصر وَشرب أخرج حب القرع والحيات بالإسهال. الديدان مَتى خرجت بالمسهل عَادَتْ بعد شَهْرَيْن مَتى أكل صَاحبهَا يَوْم الدَّوَاء وَبعده أَيَّامًا دسما وَيخَاف مِنْهَا مَتى لم يَأْكُل وَالَّذِي يسقى بِهِ دَوَاء الْحَيَّات الدوغ الحامض أَو خل أَو لبن مفرط أَو مري والبسبايج قوى فِي إِسْقَاط الْحَيَّات وَمَتى أسرف فِي الدسمة والتخم عَادَتْ بعد شَهْرَيْن أَو ثَلَاثَة. وَقد يحقن بالأدوية القاتلة للحيات إِذا كَانَ مُعظم الوجع أَو النخس أَسْفَل وينفع مِنْهُ أرياج فيقرا. قَالَ: وَرُبمَا مَاتَت الْحَيَّات وَبقيت فِي الْبَطن فَيَنْبَغِي أَن يسْرع فِي إخْرَاجهَا لِأَنَّهَا مَتى تعفنت صعد مِنْهَا إِلَى الدِّمَاغ بخار ضار بِهِ جدا وَالصَّبْر يُخرجهَا. وَإِذا كَانَت الْحَيَّات حب القرع احتكت المقعدة وَرُبمَا أَدخل العليل إصبعه فأخرجها والحقنة أوجب إِذا أخرجتها فَليَأْكُل الْقَلِيل من الكرنب واللبلاب والسلق لى وَالزَّيْتُون والمالح والبري وَالْكبر قبل طَعَامه كل يَوْم أَو يشرب المري فَإِن ذَلِك يمْنَع من عودتها وَكَذَلِكَ الدّهن مَتى شرب قبل الطَّعَام.)
صفة لمن لَا يحب أَن يَأْكُل دَوَاء: يتجوع ويتعب تعبا شَدِيدا ثمَّ يَأْكُل حمصا منقعا بنبيذ يفعل ذَلِك مَرَّات فَيخرج الدُّود كُله.
الخوز دهن الْجَوْز مَتى شرب مِنْهُ مَرَّات كل يَوْم أُوقِيَّة يطْرَح الدُّود. لى الدسم يُولد الدُّود فَلْيَكُن دسم صَاحبه دهن الْجَوْز أَو يتعب ثمَّ يقتمح وزن عشرَة دَرَاهِم من قشر الرُّمَّان أَو يشرب عَلَيْهِ مَاء حَار أَو يشرب مَاء السماق الْمَطْبُوخ بعد التَّعَب فَإِنَّهُ يطرحه أَو يشربه بزر الكراث بِمَاء أَو يشرب عصارة السذاب أَو يستف الكمون بِمَاء حَار.
الْهِنْدِيّ: الفانيذ يُولد الدُّود وَالزَّيْت يَقْتُلهَا. الخوز: مَتى شرب سكرجة من عصارة الآس فَإِنَّهُ من كتاب الْفَائِق الْمخْرج من كتاب أهرن: مَاء الباقلي يخرج الدُّود الطوَال. ج: النَّوْع من الشنجار الَّذِي هُوَ أَشد مرَارَة يخرج حب القرع مَتى شرب مِنْهُ مِثْقَال وَنصف مَعَ حرف أَو قردمانا. الأفسنتين مَتى طبخ وَحده أَو مَعَ الْأرز وَشرب بِعَسَل قتل الدُّود الَّذِي يُسمى أسفارندس.
الخوز: الرجلة مَتى أَكثر من أكلهَا أخرجت حب القرع. بديغورس: الجعدة خاصتها إِخْرَاج حب القرع وخاصة الصُّغْرَى مِنْهَا. الزَّيْت مَتى طبخ بشراب وَشرب مِنْهُ تسع أَوَاقٍ بِمَاء حَار أخرج الدُّود. د: كل حريف مخرج للحيات فِي الْبَطن الْحَرْف يخرج حب القرع.
ابْن ماسويه: طبيخ الحاشا مَعَ الْعَسَل يخرج الدُّود الطوَال. د: عصارة حَيّ الْعَالم إِذا شربت أخرجت الدُّود المستطيل. د: كبابة تخرج الدُّود وَحب القرع. الكزبرة مَتى شربت يابسة بالميبختج أخرجت الدُّود الطوَال. وَقَالَ: بزر الكرنب الْمصْرِيّ يقتل الدُّود لمرارته وَقَالَ: وَافقه عَلَيْهِ جالينوس. والكرويا يخرج حب القرع. د: عصارة النعنع مَتى شربت بالخل أخرجت الدُّود الطوَال. 

ابْن ماسويه: المر يقتل الدُّود. د: النارجيل الْعَتِيق يخرج حب القرع. ابْن ماسويه: سرخس إِذا شرب من أَصله أَرْبَعَة درخميات بِمَاء الخراطين أخرجت حب القرع فَمَتَى خلط بِهِ أبولسان من خريق أَو سقمونيا كَانَ أبلغ وَيجب لمن أَرَادَ شربه أَن يتَقَدَّم فِي أكل الثوم وَقَالَ ج: مَتى شرب مِنْهُ أَرْبَعَة مَثَاقِيل بِمَاء الْعَسَل فعل ذَلِك وَقتل الأجنة أَيْضا وَلَيْسَ ذَلِك مِنْهُ بعجب لمرارته وَفِيه شَيْء من الْقَبْض. السذاب مَتى إِلَى بالزيت وَشرب أخرج الدُّود. كماشير وَهُوَ عقار هندي حَار فِي الرَّابِعَة يسْقط الأجنة مَتى شرب مَعَ أصل الْكَرم أسهل الدُّود. دو بولس: عصارة الفودنج مَتى شربت مَعَ الْعَسَل أَو الْملح أخرجت جَمِيع)
أَصْنَاف الدُّود وَكَذَلِكَ إِذا شربت مُفْردَة أَو احتقن بهَا. ج: القردمانا إِن شرب بِالْمَاءِ أخرج حب القرع. د: الْقسْط مَتى شرب أخرج الدُّود وَحب القرع. د وَج: القلقنت مَتى لعق مِنْهُ دِرْهَم بِعَسَل قتل حب القرع. د: أصل شَجَرَة الرُّمَّان إِذا طبخ وَشرب طبيخه قتل حب القرع وَقَالَ: قشر أصل الرُّمَّان مَتى طبخ بنبيذ وَشرب نفع من الدُّود فِي الْبَطن وَحب القرع.
ابْن ماسويه: القطران مَتى احتقن بِهِ قتل الدُّود. د: الشونيز مَتى ضمدت بِهِ السُّرَّة مسحوقا بِالْمَاءِ أخرج الدُّود الطوَال وَهِي تقتل شرب أَو تضمد بِهِ. وَقَالَ: الشيح قوي فِي قتل الديدان. د: قشر أصل شَجَرَة التوت مَتى طبخ وَشرب طبيخه أخرج حب القرع. د وَج: دَقِيق الترمس مَتى لعق بشراب قتل الْحَيَّات. د: وَكَذَلِكَ مَتى أكل غير مُطيب أَو شرب طبيخه. ج: إِنَّه يفعل ذَلِك مَتى أَخذ بِعَسَل أَو خل ممزوج بِمَاء أَو ضمد بِهِ. الثوم مَتى أكل أخرج حب القرع. د: دهن الخروع يخرج الدُّود مَتى شرب. قضبان شَجَرَة الخوخ وورقها يقتل الدُّود مَتى ضمدت بِهِ السُّرَّة.
ابْن ماسويه: مَتى دق ورق الخوخ وفقاحه وعصر وَشرب أخرج الْحَيَّات وَحب القرع. الخباز الصَّغِير الَّذِي يَدُور مَعَ الشَّمْس مَتى شربت ثَمَرَته مَعَ نطرون وزوفا وحرف قتل الدُّود. بولس وَقَالَ ابْن ماسويه المخرجة للحيات وَحب القرع: قردمانا مثقالان بِمَاء الشيح الأرمني المعصور ثَلَاث أَوَاقٍ أَو بنقيع الترمس أَو مثقالان من قسط بِهَذِهِ الرُّطُوبَة أَو دهن الخروع مثقالان أَو مَاء قشور أصل الرُّمَّان بعد طبخه أَو اسْقِهِ مَاء الكراث النبطي وَمن مَاء الرجلة مثل ذَلِك مَعَ حرف مسحوق زنة خَمْسَة دَرَاهِم وزوفا يَابِس مثقالين أَو اسْقِهِ مَاء الفودنج الْبري زنة أَربع أَوَاقٍ مَعَ حاشا مسحوق منخول زنة مثقالين أَو مَاء السذاب بِمِقْدَار ثَلَاث أَوَاقٍ مَعَ أوقيتين من عسل فَإِنَّهُ نَافِع. وَمِمَّا يخرج حب القرع أَن يجوع جوعا شَدِيدا مفرطا ثمَّ يطعم رغيفا حارا مَعَ رَطْل دوشاب فَتخرج. للديدان الصغار فِي المقعدة: خربق كندس ميوبزج ملح نبطي وأفسنتين يَجْعَل فِي المقعدة أَو يَجْعَل فِيهِ قطنة قد غمست فِي مَاء الأفسنتين أَو بِمَاء شاهترج أَو غَيره من الْأَشْيَاء الْمرة أَو يحْتَمل زَيْت أَخْضَر فَإِنَّهُ يَكْفِيهِ أَو يطْبخ فِي الزَّيْت بعض هَذِه وتحتمل فِي قطنة. للحيات إِذا كَانَت فِي الْبَطن الْأَسْفَل: أحقن بِبَعْض الْأَدْوِيَة الَّتِي تقتل الديدان. 











مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید