المنشورات
صعوبة تغيير الطّباع والمتخلّق يرجع إلى شيمته
قالوا في ذلك: تأبى الطّباع على الناقل؛ و: العادة طبيعةٌ ثانية، و:
ظَلَمْتَ امْرَءاً كلَّفْتَه غيْرَ خُلْقِه ... وهل كانتِ الأخْلاقُ إلا غَرائِزا
و: كل إناءٍ بما فيه يرشح.
و:
إنّ التَخَّلُّقَ يأتي دونَهُ الخُلُقُ
وقال ذو الإصبع العدواني:
ومَنْ يَبْتدِعْ ما ليسَ مِن خِيمِ نفْسِه ... يدَعْهُ ويَغْلِبْهُ على النَّفْسِ خِيمُها
الخيم: السّجيّة والطبيعة والأصل وقال زهير بن أبي سُلمى:
ومَهْما يَكنْ عند امرئٍ من خَليقةٍ ... وإنْ خالَها تَخْفَى على الناسِ تُعْلَمِ
وقال أبو تمام:
والسّيفُ ما لمْ يُلْفَ فيه صَيْقَلٌ ... من سِنْخِه لَمْ يَنتفِعْ بِصقالِ
السِّنخ: الأصل، والصِّقال: الجِلاء وقال المتنبي:
وكُلٌّ يَرى طُرُقَ الشَّجاعةِ والنَّدى ... ولكنَّ طبْعَ النَّفْسِ لِلنّفْسِ قائِدُ
وقال:
ولِلنّفْسِ أخلاقٌ تدُلُّ على الفتَى ... أكانَ سَخاءً ما أتى أمْ تَساخِيَا
مصادر و المراجع :
١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع
المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر
عدد الأجزاء: 2
29 أكتوبر 2024
تعليقات (0)