المنشورات
بنو الدُّنيا أغراضٌ لضروب المحن
قيل للحسن البصري: كيف أصبحت؟ فقال: كيف يصبحُ مَنْ هو غَرَضٌ لثلاثةِ أسْهُمٍ: سهمُ رزيّةٍ، وسهمُ بليّةٍ، وسهمُ منيَّةٍ. وقالوا: مَنْ أخطأه سَهْمُ المنيّة لم يُخْطِئْه سَهْمُ الرزيّة، وقال ابن المعتز:
الدَّهْرُ يَطرِفُ بالعَنا ... والنّاسُ بين جُفونِهِ
يقال: طَرَفَ بَصَرَه يَطْرِفُه طَرْفاً: إذا أطبقَ أحدَ جَفْنَيْه على الآخر؛ والعَنا هو العناء أي النَّصَب وقال أبو العتاهية:
أُفٍّ لدُنْيا تَلاعَبَتْ بي ... تَلاعُبَ المَوجِ بالغَريقِِ
مصادر و المراجع :
١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع
المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر
عدد الأجزاء: 2
5 نوفمبر 2024
تعليقات (0)