المنشورات

وصيّة الميّت

قالوا: كُنْ وَصِيَّ نفسِك ولا تَجْعلِ الرِّجالَ أوْصِياءَك، واعلَمْ صِدْقَ الذي يقول:
ولا يَغْرُرْكَ مَنْ تُوصِي إليه ... فقَصْرُ وصِيَّةِ المَرْءِ الضَّياعُ
قَصْرُه وقُصاراه أنْ يفعلَ كذا: أي آخِرُ أمْرِه وغايةُ جُهْده هو أنْ يفعلَ كذا. . . وقال مالك بن ضَيْغَمٍ: لما احتُضِرَ أبي قُلْنا له: ألا تُوصي؟ قال: بَلى، أوْصيكُم بما أوْصى به إبراهيمُ بَنيهِ ويعقوبُ: {يَا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}، وأوصيكم بِصِلَةِ الرَّحم وحسنِ الجِوار وفعلِ ما استطعْتُمْ من المعروف، وادْفِنوني مع المَساكين. .
وقيل لهَرِم بنِ حِبّان: أوْصِ، فقال: قد صَدَقَتْني نفسي في الحياةِ، ما لي شيءٌ أوصي فيه، ولكن أوصيكم بخَواتيمِ سورةِ النَّحْل. . .
 











مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید