المنشورات

مثلٌ في الرياء

عن وهب بن مُنَبِّه قال: نَصبَ رجلٌ مِنْ بني إسرائيل فَخّاً، فجاءت عصفورةٌ فنزلت عليه، فقالت: مالي أراك منحنياً؟ قال: لِكثرة صلاتي انحنيت! قالت: فمالي أراكَ باديةً عظامُك؟ قال: لكثرة صيامي بدَتْ عظامي! قالت: فمالي أرى هذا الصُّوفَ عليك؟ قال: لِزهادتي في الدنيا لبستُ الصوف! قالت: فما هذه العصا عندك؟ قال: أتوكأ عليها وأقضي حوائجي، قالت: فما هذه الحَبَّة في يدك؟ قال: قُربانٌ إنْ مرَّ بي مسكينٌ ناوَلْتُه إيّاه، قالت: فإنّي مسكينة! قال: فخذيها، فَدَنتْ فقبضت على الحبّة، فإذا الفخُّ في عُنقها، فجعلت تقول: قعي قعي! تفسيره: لا غَرَّني ناسِكٌ مُراءٍ بَعْدَكَ أبداً. . . 










مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید