المنشورات

ذمُّ مَنْ يُفشي السرَّ

يقولون: فلانٌ أضْيعُ للأسْرارِ مِنَ الغِرْبالِ للماء، وقال الحطيئة:  

أغِرْبالاً إذا اسْتُودِعْتَ سِرّاً ... وكانوناً على المُتَحَدِّثينا
الكانون: الثقيلُ من الناس، وقيل: الكانون: الذي يجلس حتى يتحصَّى الأخْبارَ والأحاديثَ لينقلَها، قال أبو دَهْبَل:
وقدْ قطعَ الواشونَ بيني وبينَها ... ونحنُ إلى أنْ يُوصلَ الحبلُ أحْوجُ
فليتَ كَوانينا مِنَ اهْلي وأهْلها ... بِأجْمَعِهمْ في لُجَّةِ البَحْرِ لجَّجوا
وقالوا: فلانٌ أنمُّ منَ النسيمِ على الرِّياضِ. وقال ابنُ الروميِّ:
كأنَّ سِرِّيَ في أحْشائِه لَهَبٌ ... فما تُطيقُُ له طيّاً حواشيها
 










مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید