المنشورات

مدح المشورة

أمرَ اللهُ عزَّ وجل نبيَّه صلواتُ الله عليه بمشاوَرةِ مَنْ هو دونه من أصحابه فقال سبحانه:
{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ} ذَهب المفسِّرون إلى أنّ اللهَ تعالى لم يأمر نبيَّه بمُشاورةِ أصْحابِه لِحاجةٍ منه إلى رأيهم ولكن ليُعلَمَ ما في المُشاورة من البركة والنّماء، وقيل: أمَرَه بذلك تألُّفاً لهم وتطييباً لنُفوسِهم، وقيل: ليَسْتَنَّ بذلك المسلمون. . . وقال سبحانه: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}
وفي الأثر: والمشاورةُ حِصنٌ مِنٌ الندامة وأمْنٌ من الملامةِ وقالوا: ما هلكَ امْرؤٌ عن مشورة
وقال عمر بن الخطاب: الرأيُ الفرْدُ كالخيطِ السَّحيلِ، والرَّأيان كالخَيْطينِ المُبْرَمين، والثلاثةُ مِرارٌ لا يكاد يُنْتَقضُ. . .
السحيل: الخيط غير المفتول، والمِرار: الحبل الذي أجيدَ فتلُه
وقالوا: نصفُ رأيِك مع أخيك فاسْتَشِرْه. . .
 











مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید