المنشورات

ما يُستحسنُ فيه الحِلْمُ من الكبار وما يُسْتقبح

أغْلَظَ رجلٌ لِمُعاويةَ فَحَلُمَ عنه، فقيل له: تَحْلُمُ عن هذا! فقال: إني لا أحولُ بينَ الناسِ وبينَ ألْسِنَتِهِمْ ما لَمْ يحولوا بينَنا وبينَ سُلْطانِنا. . . . وقال المأمونُ: يَجْمُلُ الحِلْمُ بالملوك إلا في ثلاثة مواضع، مُذيعٍ لسرٍّ، ومُتَعرِّضٍ للحُرَمِ، وقادحٍ في مُلْك. . . حُرَمُ الرَّجلِ: عيالُه ونساؤه وما يَحْميه 

وقال السفاح: الحِلْمُ يَحْسُنُ إلا ما أوْضَعَ الدِّينَ والسُّلطان. 










مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید