المنشورات
استعفاء من زعم أن ذنبه كان خطأ
قال غلام هاشميٌّ أراد عمُّه أن يجازيَه بسَهْوٍ منه: يا عمِّ، إنّي قد أسأتُ وليس معي عقلي فلا تُسيءْ ومعك عقلُك. . .
وقال المتنبي:
وعينُ المخطِئينَ هُمُ ولَيْسوا ... بأوَّلِ مَعْشَرٍ خَطِئوا فَتابوا
وأنْتَ حَياتُهمْ غَضِبَتْ عَليْهمْ ... وهَجْرُ حَياتِهمْ لهُمُ عِقابُ
وما جَهِلَتْ أياديكَ البَوادي ... ولكنْ رُبَّما خَفِيَ الصَّوابُ
وقال أبو تمام:
فإنْ يكُ جُرْمٌ عَنَّ أوْ تكُ هَفْوةٌ ... على خَطَأٍ مِنّي فَعُذْري على عَمْدِ
والأصل في هذا المعنى قولُ سيّدنا رسول الله: (رُفِعَ عن أمَّتي الخَطأُ والنِّسيانُ وما
اسْتُكْرِهوا عليه) وقال تعالى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}
مصادر و المراجع :
١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع
المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر
عدد الأجزاء: 2
12 نوفمبر 2024
تعليقات (0)