المنشورات

مستعف سأل العفو لفرط خوفه

قال علي بن الجَهم من أبياتٍ أرسلها إلى المتوكّل وهْوَ محبوس:
وعَفْوَكَ عَنْ مُذْنبٍ خاضِعٍ ... قَرَنْتَ المُقيمَ بهِ المُقْعِدا
إذا ادَّرَعَ اللَّيْلَ أفْضى به ... إلى الصُّبحِ مِنْ قبلِ أنْ يَرْقُدا
ألَمْ تَرَ عَبْداً عدا طورَه ... ومولىً عَفا ورشيداً هَدى
ومُفْسِدَ أمْرٍ تلافَيْتَه ... فَعادَ فأصْلَحَ ما أفْسَدا
فلا عُدْتُ أعْصيكَ فيما أمَرْ ... تَ حتَّى أزورَ الثَّرى مُلْحَداً
وإلا فَخالَفْتُ ربَّ السَّماءِ ... وخُنْتُ الصَّديقَ وعِفْتُ النَّدى
 











مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید