المنشورات

المتوصل إلى العفو بالتثبت إلى حين التبيُّن

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}. . . . قال الإمام البيضاوي: فتبيَّنوا: فتعرَّفوا وتصفَّحوا قال: وتنكير الفاسق والنبأِ للتّعميم؛ وتعليقُ الأمْر بالتبيُّن على فسق المُخبر يقتضي جوازَ قبول خبر العدل. . . وأن تصيبوا: أي كراهةَ إصابتكم
وغضب الرشيدُ على رجلٍ، فقال له جَعْفَرُ بن يحيى: غَضِبْتَ لله، فأطِعِ اللهَ في غَضبِك بالوُقوفِ إلى حال التبيُّن كما غَضِبْتَ له. . وقال الشعبي لعبد الملك بن مروان: إنّك على إيقاعِ ما لَمْ تُوقِعْ أقدرُ مِنك على ردِّ ما أوْقَعْتَ. . . . 












مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید